بداية

رواية مجبورة فيك وحبيتك -13

رواية مجبورة فيك وحبيتك - غرام

رواية مجبورة فيك وحبيتك -13

الشر والغضب
ترك لمار
وركض لبرى الكفتريا يدور على مشاعل ورويدا
وقف في نص الصالة
فـجــأة
ســــمـعوا
صوت
أنتشر في كل أرجاء الجامعة
سمعوه
اللي في الكفتريا
والحديقة
والمحاظرات
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
صــوت صــراخ


فــتــيات
وعـــمـ الــهدوء والصمت
ورتسم على وجوهـ الحاظرين الخوف
ورن جــــرس الإنذار
لينذر
حـــــــــــــــــــــدوث
حـــــــــــــــريـــــق
لنرجع بالزمن قبل دقـائق
طلعت مشاعل وخلفها البنات ورويدا
قربت شوق من مشاعل : خلاص ميشو ما يستحق تبكي عشانه
ردت مشاعل بإنفعال : مين قال أني أبكي علشانه من حبي له أبكي علشانه أنا أبكي على رويدا وعلى حظها وزوجها الكــريه ( وخفضت صوتها ) بنات تعالوا مكان ما أحد يشوفنا فيه ما أحب أبكي قـدام أحد
لـيـان : تعالوا لمطبخ الكفتريا اللي وراها ترا الطباخين الحين فترة راحتهم مو موجودين بالمطبخ >> المطبخ اللي يطبخ فيها الأكل اللي يقدم بالكفتريا
شوق : يلا تعالوا
وتوجهوا للمطبخ ودخلوا جلسوا على أرض قريبة من الـفرن
وألتهوا بالسوالف
ونرجع نقدم الوقت ونرجع لوليد وهو في صالة الجامعة
أرتسم على وجهه معالم الخوف
أنهم يكونون رويـدا وصحباتها
وأنقسموا الـنـاس لقسمين
بعضهم طلعوا
وبعضهم لا
أما وليد فركض لجهة الـصـوت
شاف مجموعة من الناس دخل من بينهم ليصل لمقدمة الأمر ويشوف وش يشوفون
وصل وأنصدم بالنار اللي تطلع من المطبخ بشكل خيالي
وقف وهو ما يقدر يتكلم ولا يحرك رجله ولا يقدر ينقذ أحد
وهو يــــتذكر
صـديقه اللي مات قدام عيونه والنار تأكله
رجع للواقع
وهو يسمع
صرخة ألم
ميزها
صرخة ألم من رويدا
أنتبه على أحد يركض ويدخل بوسط النار
عبد الله دخل لينقذ
فيصل دخل لينقذ
وبــس
حاول يحرك رجله عشان يدخل بس ما قدر حاول وحاول وما قدر
وقف وهو يشوف فيصل يطلع من بين الـنار ومعه مشاعل وهي تبكي
ركضت مشاعل لباب المطبخ وهي منهارة تبغى تدخل مسكوها دكاترة الجامعة
مشاعل ودموعها تنزل : أتركوني رويــــــــدا شــــــوق أمـــيـــرة لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا تموتون أتركوني صديقاتي أتركوني أبعدوا عني فكوني شـــــــــــــــوق لا تتركوني أنا أحبببببكم أبعدوا أنتوا ما تفهمون صديقاتي أنتوا يا ********* كلموا على المطافي سووا شيء صــديقاتي وكملت مسيرة بكائها
أما ولـــيد فكانت حالته صعبة يبغى ينقذ رويـدا بس رجليه ما تحركوا
ناخذ لفة على الأجواء داخل لٌهب النار
عبد الله : رويـــــــــــــــــــدا
:...........................
جاء جزء من النار على ذراع عبد الله وصرخ من ألمه
لــيـان بصراخ من مكان بعيد : عبد الله عــــبـــــد الله
عبد الله بصراخ وهو يـتألم : مــين رويــــــــدا ؟
لـيـان بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
عبد الله : لــيــان
ليان : ...............
عبد الله : لـــيــان رويــــــــــــــــــدا
كلهم :.................................
عبد الله : بتعب : تكفوون ردوا
ومشى يدور عليهم وهو يتجنب النار
أمــام المطبخ
وليد واقف يترقب الوضع وهو واقف مكانه ما يقدر يتحرك
فجأة
خرجت شوق وملابسها شوي مقطعة تحمل أميرة على ظهرها
جلستها على الأرض وجلست جنب أميرة وهي تبكي من الألم
أميرة : رجلي رجلي آه
شوق بتعب : أنقذوها
جاء دكتور أجنبي وحمل أمـيـرة وطلع بها للمستشفى
أما شوق فمنسدحة قريب من الباب تبكي
من الألم
من رهبة الموقف
ومن خوفها لفقدان أحد
قرب فيصل
فيصل بهدوء : تبغين أوديك المستشفى فيك شيء ؟
شوق ناظرته : فـيصل أنا بـ....ـمـ...ـوت
فيصل : بسم الله عليك تبغين أوديك المستشفى
شوق هزت راسها بـ(لا)
قربت مشاعل لـشـوق وحظنتها : شــوق راح يموتون رويــدا ولـيـان ماتوا ماتوا راحوا الغالين راحوا
شوق هزت راسها بـ(لا) بقوة وهي تبكي وخايفة من كلام مشاعل
ووليد واقف مكانه على وجهه علامات الخوف وهو يشوف رجلينه ما تتحرك ويبغى ينقذ رويـدا فجأة تحركت رجلينه وجلس يركض ودخل بين النار وجلس يدور على رويدا
عند رويدا
جالسة بزاوية تبكي بخوف
وهي تشوف النار تحيط بها
نادت بصوت عالي : ولــــــــــــيـــد
وليد :.................
وبصراخ : ردوووا علي
ولـيـد : رويـــــــدا
رويدا : وليد
وليد وهو يقرب شوي عشان يشوفها ويصرخ عشان تسمعه : رويدا أنتي بخير
رويدا وهي تبكي : لاااا أنا مو بـخير أهئ ولدنا يا وليد راح يروح أنا منكتمه كح كح كح كح
وليد أرتجف من كلمة ولدنا وبعد عن رويدا وهو يطلع جواله : كح كح كح الوو محمود جيب فريق أطفاء بسرعة بالجامعة أسرع > وسكر
بعد عن رويدا بكثير وراح يدور على لـيـان شاف عبد الله قرب منه : عــبــد الله
عبد الله ألتفت وهو ماسك يديه من الألم والحرق اللي فيها :هلا
وليد وهو يناظر يد عبد الله : أنت مصاب أطلع برى
عبد الله بألم : طيب لـيـان مدري وش فيها فجأة صرخت وسكتت ولا ردت
وليد : طيب أطلع أنت الحين
عبد الله : طيب بـس لقيت رويدا
وليد : أيه الحمد لله
عبد الله : مين مصاب ؟؟
وليد : أمــيــرة وأنــت وأتوقــع لـيـان
عبد الله : الحمد لله رويدا ما فيها شيء
وليد بعصبية : أيييييييييييييييييش أطلع يا كلب أطلع
عبد الله أنتبه لكلمته وحاول يطلع من النار وطلع
شاف شوق ومشاعل يبكون وفيصل عندهم
ناظر الناس بس يتكلمون ويتساسرون أنقهر منهم أنهم ولا حاولوا ينقذوا ولا يكلموا أحد والمشكله أن أغلبهم عرب
ناظر راكان اللي جالـس بببرود على الكراسي ويتابع الموقف
التفت يدور على ناصـر شافه واقف عند مشاعل وشوق ويهديهم
جلس على الأرض وهو يشوف رجال الأطفاء يدخلون المبنى ويشوف الممرضات تقرب منه وهي تلمس يده المصابة وبدت الدنيا تدور فيه وطاح مغمى عليه
هجموا رجال الأطفاء النار بالماء
وهدئت النار وأختفى أثرها
ركضوا الممرضات والدكاترة لينقذوا لــيــان الساقطة على الأرض وفوقها أرفف
شالوا الرف وهو يشوفون جزء من جسمها محترق
أما رويدا فكانت لوحدها لأنها في أخر الطبخ : كح كح كح كح كح كح كح كح
قرب وليد لها : رويدا
وقفت رويدا وهي تبكي وقربت من وليد وحظنته بسرعة وقوة وهي خايفة على نفسها وعلى البيبي
أما وليد فحظنها بحنان
رويدا بكت على صدر حبيبها أبو اللي في بطنها الى أن أنتهت الدموع وبعدت رويدا عن وليد وهي تمسح دموعها
وليد بحنان وهو يحمل رويدا : تعالي للمستشفى نشوف البيبي أخاف فيه شيء
أبتسمت رويدا بخجل وفرحة وبعدين بخوف : الـبـنات صار فيهم شيء ؟
وليد بكذب : لا كلهم بخير
وطلعوا وهم رايحيين للمستشفى
نروح مكان ثاني
عند وتين وتركي

في الجامعة

وتين : لا تركي اليوم أنـا راح أروح لبنت خالتي تخيل أربع أشهر ما شفتها
تركي : أححح أربع أشهر والله يا أنتي ظالمة أوك راح أخليك تروحين بس بكرا أنتي لي
وتين أبتسمت بخجل : أوك حبيبي
تركي : عيديها عيديها
وتين وهي مستحية : حـبـيـبي
تركي : أحبها يا ناس أحبها
وتين : خلاص أسكت فضحتنا
تركي :ههههههههههههههه
وتين : يلا رايحة لشقتي أنام وألبس عشان أروح لها
تركي : أوك حبيبتي يلا بـاي
وتين : باي وراحت
في السعودية أرضنا الحبيبة
في بيت أم رويدا
أم رويدا وهي تبكي : يمة زوجي أبو عيالي مختفي
أم وتين : أهدي أن شاء مافيه الا العافية
أم رويدا : له شهرين مختفي يمة زوجي حتى ما يرد على الجوال
أم وتين : يمكن يجينا بعد أيام خبر منه ولا تخافين بقول لأبو وتين يدور لنا بكل المطارات بس لا تخافين
أم رويدا وهي تكمل بكي : يارب أحميه أبو عيالي مالي غيره كثر ما غربلني ألا أني أعزة ياربي لا تحرمني منه يا ربي أحفظه وكملت بكي
نرجع لأراضي لندن
في المستشفى
منسدحة رويدا على السرير الأبيض وجنبها وليد وماسك يدها
الدكتورة السعودية : الحمد لله الجنين ما فيه شيء بس ...........
رويدا بخوف : وشو ؟
الدكتورة : نبضه ضعيف جدا بس أنه منتضم بس لازم تستنشقين كثير وتمشين كثير وتاكلين
رويدا بسرعة : أن شاء الله أنا راح أسوي كل شيء بس المهم البيبي يصير بخير
الدكتورة أبتسمت وناظرت وليد : المدام متعلقة بالبيبي كثير عشان كذا أهتم فيها
وليد : أن شاء الله
رويدا : دكتورة راح أطلع ؟
الدكتورة : أيه
رويدا : طيب ممكن تسألين لي عن أمـيـرة وشوق ولـيان ومشـاعل
الدكتورة : اللي جوا معكم
رويدا : أيه
الدكتورة : أوك حبيبتي الحين أسئل وأرد لك وطلعت
رجعت الدكتورة بعد دقايق
الدكتورة : شوق الحمد لله ما فيها شيء وقالت لي أطمنك عليها لأنها هي طلعت ومشاعل كمان طلعت أميرة حروق برجولها خفيفة مو مررة قوية وكمان طلعت وليـان ..............
رويدا ودموعها توشك على النزول : وش فيها لـيـان ؟
الدكتورة : أنا أسفة بس أحتمال أنها تصير..... مـ ........مـعاقة هي نايمة الحين يلا تقدرين تطلعين
الدكتورة طلعت
ورويدا ناظرت وليد ودموعها تنزل : يا قلبي يا ليان ما تستاهل كانت معنا قبل شوي تضحك وتسولف فجأة راحت من بين يديننا
وليد : أن شاء الله ما فيها شيء وبعدين هي قالت أحتمال
رويدا : وهذا المطمني ....... وين لمار ؟
وليد : أيه والله وينها قومي بسرعة نرروح للشقة
رويدا قامت وهي تلبس جكيتها وطلعوا متوجهين للشقة
بشقة البـنات كلهم نايميين من التعب
عند وتين
لبست حجابها وهي تطلع من الشقة متوجه لشقة رويدا
بشقة رويدا
دخلوا وليد ورويدا
وشافوا لمار جالسة بصالة وهي لابسة لبس ومتكشخة وقفت وقربت من وليد : ولوودي حبيبي يلا تعال لا تنسى موعدنا للشوبنق
وليد : لمار أنا تعبان الحين خليها بعدين
لمار : لالالالالالا الحين يعني الحين
وليد : أوك رويدا أنا طالع باي
رويدا بتعب وغيرة وقهر : باي
وطلعوا لمار ووليد
رويدا غيرت ملابسها ولبست فستان نوم الى تحت الركبة
سمعت الجرس يرن ركضت للباب وفتحت الباب بسرعة
طلعت وتين بوجهها : أهلين رويدا
رويدا ناظرتها بصدمة : وتين
وتين : أيه ( وانتبهت لبطنها ) أوووووه رويدا أنتي حامل
رويدا ناظرتها وقربت منها
وعطتها كف
وتين : رويدا تضربيني ؟
رويدا بسخرية : رويدا اللي قبل أنسيها وينك عني ؟ تدرين صار كثير وأنتي مو موجودة وليد تزوج أنا حملت رحت للسعودية صار كثير وأنتي لاهية أنسي أنه فيه وحدة أسمها رويدا أكرهك يا وتين أكرهك
وسكرت الباب بوجه وتين
وجلست على الكنبة وبكت وبكت
وراحت لغرفتها
بعد ساعتين
رجعت وليد ولمار دخلت لمار غرفتها ووليد راح لغرفة رويدا دخل شافها تبكي قرب منها
رويدا أول ما شافته مسحت دموعها
وليد وقف قدامها وبحنان : وش فيك تبكين ؟
وقفت رويدا قدامه : ما أبكي
وليد : ألا تبكي
رويدا بكذب : متضايقة على ليان
قرب وليد وحظنها وبحنان : عادي مو قلت لك أنه قالوا أحتمال لا تضيقين خلقك وأنتي ما تدرين
رويدا وهي فرحانة بحنانه وبدون وعي قالت : ولـيد أنـــا أحــــــبــــــكـ "
أنـتـهى البارت
البارت الجاي يوم الأربعاء
توقعاتكم :
ردة فعل وليد ورده على رويدا ؟
ليان وأحتمال أعاقاتها ؟
وتين وردة فعلها ؟
أنتظر ردودكم وتفاعلكم


أحببببببببببببببببببببببببببببببببببكم
هلا حبايبي
أخـباركـمـ ؟؟
يالبى تفاعلكم
ويالبى ردودكم
عساني ما أنحرم منكم قولوا أمييييين
فديتكم وفديت طلتكم
لا خلا ولا عدم
أول شيء حبايبي
صــادقة كلي أناقة أنا أبغى ردود مع توقعات ما أبغى ردود ( وينك , يسلمو على البارت , وين البارت , ننتظرك الخ...)حبايبي أرجوكم أبغى ردود مع توقعات وعلى قولت كلي أناقة ردود تونس أرجوكم
ثاني شيء حبايبي
بنسبة لأيام التنزيل مافيه وقت محدد أذا خلصت بارت علمتكم متى البارت اللي بعدهـ
وبنسبة لمتى راح تخلص الرواية بقى أربع بارتات أو أكثر
والحين أخليكم بالبارت
الـ 27
بعنوان :
بداية حزني بـ مقعد المعاق

مخرج الحزن سيكون بك

فهلا مددت يدك وأنتشلتني !!
رويدا وهي حاظنته : ولـيد أنا أحبك
وليد : هلا وش قلتي كنت أفكر وما سمعتك
رويدا وهي تنتبه لكلمتها وتبعد عن حظنه وتتوجه لغرفة الملابس : ما قلت شيء
وليد بإستغراب : رويدا فيك شيء ؟
رويدا ( فيني أني أحـبك ) : لا ما فيني شيء
ودخلت غرفة الملابس وسكرت الـبـاب
طلع وليد من غرفة رويدا وهو مستغرب حالتها
رويدا وهي داخل الغرفة سمعت جوالها يرن فتحت الباب وركضت له
ردت وهي تشوف الرقم من السعودية : الووو
.........: الوو هلا رويدا أنا هـتاف
رويدا بفرحة : هلا بقلبي وروحي وكلي فديتك وفديت هالصوت مررررررررة أشتقت لك يا حبي لك
هتاف : والله حتى أنا مررررررة مشتاقة لك ومشتاقة لهبالنا أخبـارك وأخبار العجوز اللي عندك ؟؟
رويدا بإستغراب : أنا الحمد لله بس سؤال مين العجوز ؟
هتاف : مين غيرها لـمار
رويدا أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
هتاف : أحح أذني أبغاها رويدا أسكتي فجرتيها
رويدا : هههههههههههه والله مقدر أسكت هههههههههههههههههههههههههههههههه أي بطني
هتاف : أسكتي ولا بسكر
رويدا وهي تكتم ضحكتها : أووووهـ لا خلاص الا وش عندكـ داقة
هتاف : تبغيني أسكرها يعني
رويدا : لا يا قلبي بس مستغربة
هتاف : ولا شيء داقة أسئل على مرت أخوي العزيزة وأسئل على أخبار حبيب عمته الحلو وأقولك موضوع .......
رويدا بخوف : أمري
هتاف وهي تتنهد : رويدا أمي وأبوي من أول ما رحتي وهم يسئلوني أسئلة غريبة يعني رويدا وش تأكل عشان صارت دوبة , رويدا أخبارها, رويدا ما حملت , رويدا عقيمة أبلشوني عشان كذا رويدا أنا أفكر أقولهم أنك حامل وخلاص
رويدا بإستسلام : أوك قولي أصلن خـلاص كثير غبيت عنهم
هتاف بفرحة : وااااااااااااي ونـــــــــــاسة
رويدا بضيق : هتاف يلا بـــاي
هتاف : لا يا دوبة ماني مسكرة بسولف معك الى بـكـ.........
قطعت رويدا الخط لأنه ضاق صدرها
رن جوالها
ردت بدون لتشوف الرقم : هتـاف قلت لك ضايق صدري ما أبغى أكلمك الـحين
بهدوء ورومنسية : تخسى ضيقة الـصدر تجيك رويــدا أخـبـارك ؟؟
رويدا وهي تشوف الرقم : عـبد الله
عبد الله : عيونه
رويدا بعصبية : عبد الله أنا أنسانة متزوجة لو سمحت أنا ما اقـدر أخون زوجي عشان كذا أنساني وأعتبرني زيي زي غيري وعلاقتنا اللي قبل أنساها
عبد الله : أنتي ما تقدرين تخونين زوجك بــس زوجك خانك
رويدا أنصدمت منه وتجمعت الدموع بعيونها : ....... أحم .... أحم تبغى شيء ولا أسكر
عبد الله : رويــدا حبيت أقولك أنه شوق وأميرة ومشاعل بخير وهم الحين بشقتهم وأتوقع أنهم نايميين بس ( وتغير صوته لنبرة حزن ) لـــيــان أحتمال أعاقتها كـبـير قال الدكـتور أنه حروق بكتفها والرف طاح على عامودها الفقري وطبعا الرف مررررة ثقيل عشان كذا سبب أحتمال الإعاقة ويقول الدكتور نتيجة أنها معاقة ولا لا بكرا الحين هي ما تحرك رجلينها بس الى الأن أحتمال
رويدا والى الأن دموعها متجمعه : أنا راح أروح لها بعد شوي وبعدين لـيـش يكذبون علينا ويقولون أنها بخير بس حرق خفيف وأحـتمـال أعاقة لــيش ما شرحوا لي حالتها طيب الـبـنات يدرون عن لـيـان
عبد الله : روحي بــس ترى نفسيتها مررررة زفت أنا رحت أنا لها وخانقتني وطلعتني برا وجوا الدكاترة وعطوها أبر أما ليش يكذبون هم ما كذبوا بـس أنتي سئلتي أحد مو اللي متخصص بحالتها والبنـات بصراحة ما يدرون
رويدا : يلا باي رايحة لها باي
سكرت رويدا بدون ما تسمع رده وطلعت لبرا الغرفة شافت الصالة ما فيها أحــد
قربت من غرفة ولـيـد ولمـار
طق طاق >> صــوت طق رويدا
فتح وليد الباب وهو لابس بجامته : هلا رويدا تبغين شيء ؟
رويدا بقهر وغيـرة : أنت كنـت نـايـم ؟
وليد : كـنـت بنام
رويدا : أهاا المهم أنا طالعة
ولـيد : وين ؟
رويدا : رايحة للـيـان
ولـيـد : أوك أنا راح أجيكم الـعصـر
رويـدا : أوك
وراحت تلبس
نرجع بالزمن لقبل ثلاث ساعات
سكرت رويــدا بوجهها الـبـاب
وقفت مـنصدمة رويـدا ما عمرها كانت بهذي القسوة
نزلت وتين وهي الى الأن ملتزمة الصمت وعلى وجهها علامات الصدمة
ركبت سيارتها وتوجهت لشقتها دخلت وأنسدحت على السرير وغمضت عيونها وهي تحاول تنام
في مقهى
جــالـس سيف وقدامه تركـي
سـيف : شــوف تركـي أنـا صديقك ورفيق دربك وعارفني أنت أن اللي في قلبي على لساني
تركي : أيه
سيف : بــصراحة أنت قاهرني ياخي أسمع أذا كنت بأخر السنة راح تسافر السعودية يـعني أحـلم تشوف وتـين وهي تشوفك وأنت ما تبغى تتزوجها خلاص أجل أفترقوا من الـحين أحسن قـبل لا تتعلقون ببعض
تـركي : ســيـف أفهمني أنا أحــبــها بـــــس كذا من الله اذا شفتها بعض الأحيان أنقهر منها وأكرهها مدري لــيــش وبعدين أنت والله صادق المفـروض نتفرق بــس أنـا أحبها أففففف تعبت من التفكير أنفجر راسي أنا رايح أنام
ســيـف : هــذا هو تركــي اللي ما تغير يتـهرب من المواضيع اذا ما حصل إجابة
تركي وهو ياقف : أسكت بس يــا....... أقول مع السلامة
سيف : فمان الكريم
فــي شقة الـبـنات
قامت شــوق على صوت جوالها ردت بصوت كله نوم : الوو
............: هلا وغلا بصاحبة أحلى الوو قومي يا حمارة
شوق وهي نصها نوم : حماارة ولا حمار ولا حظيرة حمير
...........: أقول شوق صحصحي معـي أستغفر الله أنتي مجنونة قومي ياملا السكيني اللي يدخل بمعدتك أن شاء الله
شوق وهي نصها نوم وكأنها سكرانة : أقوول أنت لماذا يـــدق الـقلب ؟؟
................: يارب ثبت الـعـقول في مكانها وأنا وش دخلني بالقلب راح أسلك لك يلا لماذا ؟
شوق : لترقص المعدة هههههههههههههاي
................: ياربي كمل شوق بعقلها وثبت عقلها في مكانه تصدقين يمكن عقلك أحتـرق وأنتي بالمطبخ
شوق : هههههههههههههاي
سحبت أمـيرة الجوال : هلا مين ؟
.........: الوو هلا وغلا
أميرة : أسفة أخوي بس اللي تو تكلمها أذا صارت نايمة وقامت وهي ما شبعت نوم تصير مجنونة فسامحنا
...............: أفااا يالخاينة ما عرفتيني بعد مسوية نفـسك مؤدبة هـاه مرمر >> دلع أميرة
أميرة بضحكة : نــــــــــــــــــاصــــر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : والله غباء حتى صوتي ما تعرفونه
أميرة : هههههههههههههههه
ناصر : وشلون عرفتيني ؟
أميرة : سهلة محد يدلعني مرمر ألا أنت ههههههههههه
ناصر : أيه والله أثاريني دلخ مثلكم
أميـرة : من زمـــان وأنت دلخ
نـاصر : والله يا شوق مجنونة ولا تخيلي وش تقول لي ( ويقلد صوت شوق ) لماذا يـدق القلب ؟؟ لترقص المعدة
أميـرة : ههههههههههههههههههههههههه شوق شوي مجنونة أذا نامت وما شبعت نوم
ترن ترن ترن
جـــرس شقة الــبــنات
أميرة : نصور لحظة بشوف مين بالباب ترى راح أخذ الجـوال معي ؟
ناصر بلقافة : أحسن عشان مرررة وحدة أعرف ميـن اللي جــايكم
أميرة وهي تأقف : يا لقافتك ملقوف...... ( وجلست تشوف الـبنات ) الا ناصر غريــبة ويـن لـيـان ؟ الدكتور قال أنها ساعة وراح تطلع من المستشفى وهي معها مفتاح للشقة >> طبعا الدكتور كاذب عليهم لأن عبد الله طلب منه ما يقول لهم لـما يتأكدون
نـاصر وهو بعد ما يدري عن شيء : غريبة مدري عنها
أميرة : يلا رايحة أفتح الباب
وركضت أميرة وفتحت الباب ببجامتها
رويدا : هلا أميرة
أميرة : هلا قلبي
رويدا : عرفتي عن لـيـان
أميرة : لا بس هي ما جت غـريبة
رويدا ودموعها متجمعه : بصراحة أميرة لـيان تعبانة كـثـير وحالتها خطيرة كتفها شوي منحرق وأحتمـال تصير....مـ....مـ....مـعـا...معاقة
أميرة : أيييييييييييييييييييييييييييش ؟
رويدا ودموعها نزلت : يلا بسرعة نروح لها قومي الـبنات عشان نروح
أميرة وهي تقوي نفسها : طيب أدخلي أدخلي
ودخلت رويدا وسكرت الباب أخذت الجوال : نـاصر
ناصر : هلا
أميرة : سمعت
ناصر : ما اصدق ياربيييييييييييه طيب لـيش ما قالوا لنا
أميرة وهي تنهي المكالمة : نـاصر ممكن تجي تاخذنا للمستشفى
ناصر :طيب يلا مع السلامة
أميرة : فمان الله
ركضت أميرة تقوم الـبنات
أما رويدا فجلست بالصالة تنتظرهم يطلعوا
في أرضنا الـسعـودية
هتاف دخلت الصالة وكان موجود أمها وأبوها وريم
هتاف : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ريم : وينك ؟؟ تو تركي دق علينا وكان يبغاك بس قلت له يدق على جوالك بعدين
هتاف جلست : طيب بابا ماما
الأثنين : هلا
هتاف : أول شيء ما أبغاكم تعصبون وثاني شيء الموضوع هو أن رويـــدا ..حـ......حـ.......حــامل
ابو وليد : أيييييييييييييييش هذا الولد اللي ما يستحي الحقيييييييير >> وصعد غرفته
أم وليد : ياربي من هلرويدا كان علمتنا الحين وش يبغى يسووي محمد ( أبو وليد ) ياربي أففففففففف وصعدت خلف زوجها

بالمستشفى

دخلوا البنات مع ناصر
لغرفة لـيـان شافوها منسدحة على السرير
وملتزمة الصمت وهي تناظر للسقف
قربت منها مشاعل : لـيـان حبيبتي أخبـارك ؟؟
لـيان بهدوء وهي تناظر بالفراغ : أنا معاقة أنــا معاقة............أنــا مـعاقة ومريضة ومحد يبغاني أتركوني ( وبدأت تصرخ) تركوووووووووووووني أكرهكم وأكرهج أنتي أكرهج ( ومسكت شعر مشاعل القصير وجلست تضربها وتضربها ) والبنات فكوهم وطبعا عشان ليان ما تحرك رجلينها طاحت على الأرض
طلعوا البنات مع مشاعل وجلست بس رويدا قربت من ليان وساعدتها هي والنيرس وسدحوها على السرير
طلعت رويدا من الغرفة : بـنات يلا روحوا لشقتكم وأنا بروح بعد نفسيتها تعبانة ومشاعل أعذريها
مشاعل : عادي بس يعورني
شوق وهي شوي وتصيح : يا قلبي عليها هذي مو ليان الله نعرفه
أميرة بحزن : حالتها مرررررة زفت يارب أشفها
الكل : أمييييييييييييييييييييييييييييييييين
وراحوا كل واحد لشقته
بشقة البنات
دخلوا مشاعل وأميرة وشوق
مشاعل أخذت شور وجلست تشوف التلفزيون
وأميرة جالسة قــدام الاب
أما شوق فجالسة تصلي لله وتدعي لليان (( يارب أشفيها وأعفوا عنها وأغفر لها وأرجعها لنا سالمة غانمة ياحي يا قيوم ))
نترك شوق مع دعائها
ونرجـع لرويدا
دخلت الشقة شافت ولـيد ولمار جالسين يشوفون التي في
التفت وليد وناظرها : غريبة جيتي بدري ؟
رويدا وهي تناظر لمار ومنقهرة منها : لـيـان نفسيتها زفت عشان كذا بكرا راح نروح لها لا تروح لها
وقربت وجلست على الكنبة
رن جوال وليد ورد : هلا يبه
بلعت ريقها رويدا وهي خايـفة
أنــتــهــى الـــبــارت
الـبـارت الـجاي يوم الأحد
توقعاتكم :
أبو وليد وأيش يبغى في وليد ؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -