رواية مجبورة فيك وحبيتك -15

رواية مجبورة فيك وحبيتك - غرام

رواية مجبورة فيك وحبيتك -15

الدكتور نزل راسه : أنا لله وأن له لراجعون الجنين وزوجتك توفوا ما قدرنا ننقذهم
أبــــــــــــعــد الدكتور
وأنــقــطع كل حبل الأمــل اللي عــنـد وليد وهو يــشوف الدكتور يبتــعد
وماتت رويـــــــــــــــــــــدا
أنــــــــــــتــــــــــــــــــهى الــــــــــــبارت
توقعاتكم :
رويدا ووفاتها ؟
البنات وردة فعلهم لما يسمعون عن خــبر وفاة رويدا ؟
ابو رويدا ووفاته ؟
لـيان ؟
صقر ووفاته ؟
جبت لكم بــــــــــــارت طويـــــــــل قراءة ممتعة
الـبارت الجـــــاي يوم الجمعة
تفاعلكم وردودكم

أحبببببببببببببببببببببببببببببببببببببكم

هلا حبايبي
ســوري عــلى التأخير
بالنسبة للي مــا يعرف مــين صــقر
( صقر صــديق وليد وجــاء ببارتين مــن الرواية )
أتمنى أنكم تذكرتوهـ
جـيت بالبارت 30 :
بعنوان :

زعلان يا دنيا عليك مخاصمك لا ما أبيك مــن يــوم ما أخذت العزيز مــا عاد تسوى شيء فيك

بـــــــــعــد نص ساعة
طلع الدكتور
وقرب من وليد : أنــــــا أسف أخوي فقدت الجنين
وليد : وزوجتي
الدكتور نزل راسه : أنا لله وأن له لراجعون الجنين وزوجتك توفوا ما قدرنا ننقذهم
أبــــــــــــعــد الدكتور
وأنــقــطع كل حبل الأمــل اللي عــنـد وليد وهو يــشوف الدكتور يبتــعد
وماتت رويـــــــــــــــــــــدا
نزل وليد لمستوى الأرض
وهــو مو مصدق خـــلاص راحت راحت
رجع له الدكتور وعـلى وجهه عــلامات الفرح قــرب منه : لو سمحت زوجــتك وش أسمها ؟
وليد ناظره : مــاتت زوجتي زوجتي رويــدا ماتت
الدكتور : زوجتك رويدا
وليد هز راسه وعيونه مليانة دموع
الدكتور ركــض لغرفة العمليات وطـلع بـعد دقايق وقـرب من وليد : أنــا أســف أخوي أخطيت بـأسم زوجتك , زوجتك أسمها رويــدا الضخام واللي توفت وحــدة أسمها خـلود
وقف وليد بفرحة وحظن الدكتور : الله يبشرك بالخير
الدكتور أبعد وليد عنه : بــس ممكن تجي لغرفتي
وليد : أنـت تأمر أمر
وراحوا لـلغرفة
الدكتور : أسمـع بصراحة أنــا من شفت أنـكم سعودين قررت أخــذ حالة زوجــتك وأنــت عارف أن العرب قليل في المستشفى زوجتك بحالة مرررة خـطيرة بـصراحة توفى الجنين أنــا أسف بــس زوجــتك ماراح تقدر تجيب عيال بــعد كــذا
وليد بصدمة : ما راح تقدر
الدكتور : ايييه مــا راح تقدر وبــعدين مــين اللي ضاربها ؟ بصراحة الضرب ما ينسكت عنه
وليد بنظرة حادة : اقول اسمع انت تسكت ولا تطري الموضوع لأحــد انت عارف مع مين تتكلم انت تتكلم مـــع وليد الجبار
الدكتور ارتبك : طيب مو متــكلم
وليد :راح أخذها انتوا قلتو لها ان البيبي راح ؟
الدكتور : ايه تقدر تاخذها والنيرس خبرتها انها اجهضت وترى كـل يوم العصر راح تجيكم نيرس تـكشف عليها وكـذا
وليد : اوك انا رايح أطلعها
الدكتور : أستاذ وليد الــجروح اللي بجسمها عقمناها ويمكن تنزف كـثير أرجــوكم أهتموا فيها
وليد : أن شاء الله
وتوجه لغرفتها
دخـل غرفتها وشافها جالسة على السرير والنيرس تلبسها العباية ورويدا تناظر بالفراغ
قـرب مـن رويدا بـحذر من ردة فعلها : رويـدا يــلا نبغى نروح للبيت
وقفت رويدا وهي تناظر بالفراغ ومشت وهي متوجهه للـباب
ووليد أنــصدم أنــها ما صرخت أو بكت أو شيء ولحقها وهو منـصدم
ركبوا السيارة وتوجهوا للشقة
عـند الـبـنات
أميرة : يا حبيلها رويــدا فرحت كـثير أن البيبي بنت
شوق : أكيد راح تفرح بــس تصدقين ونــاسة يصير بيننا بيبي
دخلت مشاعل الصالة وجلست
مشاعل : تو دقيت على الدكتور المتخصص بحالة ليان يقول أنــه بكرا تطلع ليان
شوق : الحمد لله
أميرة : أخيرا
شوق : قايمة أتـصل عـلى رويدا أبشرها
أميرة ومشاعل : أوك
بشقة رويدا ووليد
دخل وليد ووراه رويدا
مسك يدها وتوجه لغرفتها
أســتغرب أنها ســاكتة ما تكلمت ولا قالت ولا شيء
فـك لها عبايتها وحملها وسطحها على السرير وغطاها بالحاف
سكر اللمبة
وطــلع من الغرفة
شـاف لمار جــالسة بالصالة تشوف التي في
قرب منها : أنتي شلوووووووون ما منعتيني وأنــا أضربها أنــا ما كنت بوعيي وأنــت شكلك فرحتي هــــــــي حامل كــان من المحتمل أنـها تموت وأنــتي تتفرجين هاه
لمار : يدينك هـــي اللي ضربتها مو أنـــا اللي قلت لك أضربها
وليد : أسكتي بـــس وأسمعي نامي بالصالة ما أتــشرف تدخلين غــرفتي
لمار بدلع : ولودي ترضى أزعــل عليك
وليد : أزعلي وطقي راسك بأربع الطوف اللي قدامك > ودخـــــــــل لغرفته
غــير ملابسه ولــبس بجامة
أنــسدح عــلى السرير وهو يفكر برويــدا
قــاطع تفكيره صــوت جــوال رويدا
تــذكر أنــه أخذه لــما كان يبغى يروح للمستشفى ركـــــض للجوال
ورد بدون لا يشوف الرقم : الوو هلا
............: الوو مرحبا ولــيد أبغى رويدا
وليد :شوق
شوق : أيييييييييه ممكن رويــدا بسسسرعة
وليد : شوق بــصراحة رويدا تعبانة
شوق بخوف : وشفييييييييييها ؟؟؟؟؟
وليد : أنـا رجعت من السعودية ودق علي >>> وكمل القصة
شوق : يـــــــــا حقير وأنــت علطول تصدقه أصـــلا ما فيه أشــرف مــــــــن رويــــــــدا
وليد بعصبية وهو يتذكر الموضوع : شوق لا تغلطين وبعدين أنتي وش دراك أنــها شريفة هاه
شوق : الله لا يوفقك ولا يجزيك خير تــدري عـــــــاد اليوم حـنا رحنا للدكتورة وكشفنا على الجنس البيبي وطلع بنت ورويدا فرحت كــثير وطول ما أحنا بالسوق وهي تـتوقع ردة فعلك وأخـــــــــــــــــــــــــر شيء تشك فيها صـدق أنـك مو رجال
وليد : أحـتتتتتتتتتتترمي نفسك
شوق وهي تبكي : هــي وينها ؟
وليد : بعــد ما عرفت أنها أجهضت مــا تكلمت
شوق وهي تبكي : أكـــــيييد هــي متعلقة بالبيبي كــثير وتحبه
وليد : ممكن تجون بكرا عندها نفسيتها مررة تعبانة
شوق : أن شاء الله نــجي > وسكرت الخــط
وجــلست تبكي عــلى رويدا وحظها
دخــلوا عليها مشاعل وأميرة
وشهقوا : شـــــــــــوق وش فيك ؟؟
شوق قربت منهم وحظنتهم : رويــــــــــــــدا مــات البيبي اللي في بطنها
مشاعل أبعدت عــن شوق : أيييييييييييش ؟
شوق : وربي رويدا أجهضت
أميرة : أجــهضت بالشهر الــسادس صــــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــة محد يتحملها كــيف رويدا راح تتحملها
شوق : بــنات بكرا نــمر ليان ونروح لرويدا
البنات : أوكـ
مشاعل : بكرا نروح للجامعة
شوق وهي تتوجه لسرير : أيه لازم نروح يلا أنــا راح أنــام
طلعوا البنات وشوق أنسدحت بسريرها
(( يـــاربي المــصايب تطيح علينا من كــل صوب أول شيء ليان وبعدين فيصل والحين رويدا ألا فــيصل وينه أكيد بــعد فعلته أختفى ويــنك يا فيصل أشتقت لك ))
ونــامت
صـــبــاح يوم جــــديد
فــتح عيونه بإنزعاج مــن الــشمـس وقف لـبـس
وتـجهز عـشان يروح للــجامعة
طــلع من غــرفته شــاف لــمار نـايمة عـلى الكنبة
قــرب منها : لمار لمار
لمار : همممم
وليد : قومي الجامعة
لمار وهي مفتحة عين ومسكرة عين : طــييب طييب
أبــعد عنها وليد ودخــل غرفة رويدا
شــافها مــنــسدحة عــلى السرير وتناظر الـفراغ
قــرب منها : رويــدا أنـــا رايح للجامعة تــبـغين شيء ؟
رويدا :....................
وليد تنهد : رويــدا أنـا رايح أنتبهي لـنفــسك وأفطري > وطلع مــن الغرفة
شــاف لمار نايمة مــسك عــلبة المناديل ورماها عليها بعصبية : قــــــــــــــــــومي
لمار وقفت بعصبية : أنت خيييييير تـغلط الغلطة وتحطها عــلي وليد ترى سكت لك كــثــير أففففف > ودخلت غرفة وليد عــشان تلبس
وليد تنهــد وهي كاره الدنيا وطـلع من الشقة
عــند وتين
تـدق عـلى تركي وتــدق وتـدق بــس ما يـــرد
لــبست وراحت للجامعة
دخــلت للجامعة وشـافت قــروب تركي
قربت منهم : تركي جـــاي ؟
إبراهيم : لا ما جاء
وتين: أففففففف طــيب
وراحت لصـديقتها لــمى
فــي الجــامعة
دخــل وليد وشــاف شــوق وأمــيرة ومــشاعل قــرب منهم : هلا بنات
شوق : ولـــيد رويــدا أخبارها شوف ترى أول ما نطلع من الجامعة نــبغى نروح مـعك للشقة ؟
مشاعل :أييييييييه مو تــروح وتتركنا
أميرة : لا بنات خلونا نــروح لها العـصر عـشان نمر عــلى لـيان
شوق : أوكـ خــلاص ولـيد تجـهز الـعصر ترى راح نــجي
وليد وهو يمشي : طيب بـاي عـندي محاظرة
جاء عـبد الله ونــاصر وفـيصل وراكان
شوق وهي تناظر عبد الله : عبـد الله رويدا أجهضت ؟
عبد الله : أييييييييييش ؟
مشاعل : والله أمـس أجهضت
عبد الله : ولـيد السبب ؟
شوق وهي منزلة راسها : أيييه
عبد الله : الحــيــوان
فـيصل : أخبارك شوق ؟
شوق رفعت شوق وناظرته بلهفة وتــذكرت الـبنت وشـكل فيصل وهو جــالس معها وتغيرت نظرتها : لــيش يهمك ؟
فيصل : ممكن أكلمك شـــوي
شوق : أنــا عــندي محـاظرة الـحين باي
الــكل : باي
وتفرقوا كـلهم لمحاظراتهم
أنــتــهاء الــدوام
طـلعوا الــبنات مـع الشباب وهم متوجهين لـمستشفى ليان
دخلوا المستشفى
وتوجهوا لـغرفة الـدكتور
شوق : دكتور نـقدر الحين ناخذ ليان
الدكتور : أيه تقدروا تاخذونها بــس تمشي بالعكازة لـما تـرجع زي أول
أميرة : أوكـ
وطـلعوا مــن غرفة الدكتور وراحوا غــرفة لــيان دخـلوا البنات وركضوا حظونها
عــدلت حجابها لـيان وجـاء عبد الله وراكان وفيصل ونـاصر وسلموا عليها وتحمدوا لـها عـلى السلامة
أخـذوا أغراضها بــعدين طلعوا
وقــالوا لـلـيان ســالفة رويــدا
وصلوا لـشقة البنات
شوق : أوك عبد الله ونـاصر وراكان وفيصل أصبروا لـمـا نــغير ملابسنا بـعدين تودونا
عبد الله : طيب
بشقة وليد
دخــل وليد الغرفة عــلى رويدا شافها ترتب دولابها
قــرب منـها ومـسك كتفها بيدينه وضغط عليها : رويــدا أزعـلي عــلي خــانقيني سبيني بـــس لا تسكتين رويــدا تكلمي تكلمي
رويدا :..........................
وليد : تــــــــــــكلمي
رويدا :.....................
وليد تنهد وطلع
رن الــجرس فــتحت لمار الباب
ودخلوا البنات والشباب
دخــل وليد ولبس رويدا الحجاب
ودخلوا الشباب والبنات
تــحمدوا لـها بالسلامة ورويدا ما تناظرهم ولا تجاوبهم
قــربت شــوق من رويدا : رويــدا حبيبتي أنــا شوق تكلمي معي سولفي بــدال الولد ربي راح يعوضك بمليون ولــد
أميرة : أهــم شيء أنـك أنتي بخير
مشاعل : وكيفه البيبي يتعوض
لـيان : خلي إيمانك بالله قوي وأصبري وأحتسبي
رويدا :......................
دخــل وليد : بــنات جت الممرضة حقتها بكرا تعالوا زوروها
البنات طلــعوا ودخلت الممرضة
بالليل
بشقة الشباب
فــي غرفة عبد الله
نـــام وهو مقرر أنه يسوي اللي برأسه
فـي أرض السعودية
فتحت عيونها بتعب
تــأكـدت أن اللي يصير واقــع وأن زوجها توفي
بكـت عــلى غربة بنتها ووفاة زوجها
وأنهارت وهي تنادي بإسم رويدا
إلى أن غفت عينها
بشقة وليد
رن جواله
رد
( المحادثة بالإنقلش )
وليد : الوو
الشرطي : أهلا هـل أنت قريب لـصقر ؟
وليد : نعم إنني صديقه لماذا ؟
الشرطي : أن صديقك توفي بحادث وأرجوا أن تأتي لإجراء الأوراق
سـكر ولــيد الخــط بسرعة
وطــلع من الشقة وهو متوجهه للمستشفى والدموع عـلى خــده
أنتهى البارت :
رويــدا وسكوتها إلى متى ؟
أييش القرار اللي عـبد الله راح يسويه ؟
شوق وفيصل راح يتراضون ولا لا ؟
ولـيد ووفاة أعــز أصدقائه ؟
تفــاعلكم ورودودكم
الــبارت الجــاي يــوم الأربعاء
أنتظروني

أحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببكم

السلام عليكم ورحمة براكاته > مسوية ثــقل
مشـكورين كلكم عـلى ردودكـم senpai أنــا بنت خالتي ليان مــــو بنت عمتي ومشكورة يا قلبي على ردكـ
حـبيبتي حـبيت أخبرك أنه بـعض المواقف تصير حقيقة بـس طبعا بالمملكة مو برا
جـيت بالبارت 31 :
بعنوان :
أكتشفت أنه حقيقة وأكتشفت أنه خـاين

وصــل للمستشفى بـسرعة جـنونية
ركــض للإستعلامات
(طـبعا المحادثة بالإنقلش)
وليد : المعذرة أبغى أسـئل عــن حــادث بالإمــس توفى صـاحب الحـادث وهو بأسم صـقر
الـرجال وهو يفتش بالملفات : نـعم يــوجد لـكنه توفى صــاحب الــحـادث
وليد ودموعه عـلى خــده : تـوفى
الرجال : نعم
وليد : أين الدكتور المـسؤول عـن حــالته
الرجال : سأطلبه لــك
بـعد دقايق
الدكتور يخاطب الرجل : ماذا هـناك ؟
الرجل : أن هـذا قريب المتوفي بالحـادث صـقر
الدكتور : تـفضل الى مكتبي
راحوا للمكتـب
الدكتور : الأستاذ صقر أتى إلى هـنا وهو متوفي
وليد ودموعه إلى الأن تنزل : توفـى هــو الحــين ويــن أبغى أشوفه ؟
الدكتور : هــو بالثلاجة وأنـا أسف لكنك لا تسطيع أن تراه أن وجهه مشوهـ ولا يـمكنك النـظر إليه
وليد : حسننا
الدكتور : هل أنت صديقه ؟
وليد : نعم
الدكتور : أين أخوته أمه أباه
وليد : تـفـضل رقــم أخــوه أن أمه وأبوه متوفيان وليس لديه أخوه فــقط أخو واحد
الدكتور : حسننا أين ستدفونه ؟ > مــع الـعلم إن الدكتور مـسلم
وليد وهو ياقف : أتــصل عـلى أخــوه أنـا سأذهب
الدكتور : حسننا
طـلع ولـيد مـن المستشفى وهو كــاره الدنـيا وكاره كـل شيء كل شيء
وتوجهه لـلـبحر
يـــوم جــديد
الـساعة الـخامسة عـصرا
دخــل وليد للشقة وهــو توه راجــع مــن البحر ما رجــع مــن أمــس بالليل
شــاف الشقة هــدوء ومــافيه ولا صــوت
قــرب لـغرفة رويــدا
ودخــل
شــافها تـطلع ملابسها وتحطهم بالشنطة
قــرب وليد لـها بعصبية : وشـ تسوين ؟ طلعة من البيت ما فيه دخليهم دخلي أغــراضك دخليهم
رويدا تطلع ملابسها :.................
وليد بعصبية : تتتتتتتتتكلمي لا تسكتين رويــــــــدا تكككلمي
رويدا :.....................
وليد قــرب منها ومسك يدها بــقوة : رويــــــــــــــــــــــــــــدا لا تسكتين أفــهمي وتكلمي البيبي مــــــــــات وسكوتــك هــذا مو فــايدك مو مــرجع البيبي مو مرجعه البـيبي مات بنتك ماتت ماتت
رويدا نـــزلت دموعها ولأول مــــــــرة وهــي تأكدت أن اللي يصير واقــع مـو حــلـم حقيقة نزلت لمستوى الأرض وهي تـضرب بطنها : راااااااااااااااااح راااااااااااااح البيبي راااااااااااااااح راااااااااح وتركني راحت بنتي راااحت بنتي اللي حــملت فيها 6 شهور أهــ بنتي راحـــت أكرهكم وأكرهك أنــــــت السبب أنــت
قــرب وليد لها وهو حزين عـلى حالتها :رويــدا ربي يعوضــك ببنت ثانية وولد ثـاني
رويدا : أنـــــــــا عقيم عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــ ــــــــــــــــــــيــــــــــــم
وقفت رويدا وهي تبكي وقربت من وليد وجلست تـضرب في صـدره : ولــيد لــيش خليتني أحــبــك لــيش ؟؟ ولـيد ليييش خليتني ما أقــدر أزعـل عـليك ما أقــــدر أكــرهك مـا أقــدر أتركك لـــيييش ؟ لـيييش خليتني أحــبك (وبصراخ ) لــــــــييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييـــش ؟؟؟؟؟؟؟
قـربت رويـــدا لعبايتها ولبستها وتحجبت وأخــذت شنطت ملابسها وطلعت من الــشقة
في غــرفة رويــدا
وقـــــــف ولــيد مــصدوم
( رويدا تحبني تحبني أنـــــــا صــح لـييش ما حسيت رويـدا تحبني أنــا أنـا )
أستوعب عــدم وجود رويدا
وركــض برى الغرفة وهو ينادي : رويدا رويدا رويدا
لــكن عــرف أنها راحــت وراحت بــدون لا يعرف هي وين رايحة
دور بعيونه عـلى لـمار وما لقاها
تنـهد
وطلع من الـشقة
عــنـد وتـين
تون تون > مسج عـلى جوالها
فتحته وتين
أهـلين وتين
أنـا تركي
تـعالي للمطعم اللي قريـب من شـقتك بسرعة أنـتظرك
تـركت وتين الجوال وراحـت تـغير ملابسها
عـند عـبد الله
طوووط طوووط > يــدق على شـخص
عبد الله : الوو مرحبا ليان
ليان : هلا عبد الله
عبد الله : أخبارك ؟ أن شاء الله بخير
ليان : الحمد لله بخير
عبد الله : دوم يارب ليان ممكن تجين لمقهى كولكي
ليان : الحين ؟
عبد الله : أيه وياليت تـكونين لوحـدك
ليان : أوكـ ألبس وأجي
عبد الله : مـشكورة لولي
ليان : أنـا لولي هههههههههه
عبد الله : أيه يلا لا تتأخرين
ليان : أوك مع السلامة
عبد الله : في حفظ الله
عــنـد رويـدا
وقــفت قـدام الـقصر
ودموعها إلى الأن تنزل
ترررررررن تررررررن > دقــت الـجرس
فـتحوا الـباب وطـلعت خـلفه الـخادمة
( المحادثة بالإنقلش )
رويدا : هـل توجد سيدة المنزل
الخادمة : نعم سيدتي تفضلي
دخـلـت رويـدا وشافتها شـافـت أغلا إنسانة عـندها بنظراتها الـحنونة
ركـضت رويدا وحظنتها
وبــكت في حظنها وهـي تتكلم إنقلـش : أخذ مني بنتي قـتلني وقتل بنتي راحـــت وتركتني مامي أنــا أحبها وأحبه لـكن راح أتركــهم كلهم راح أتــركهم وأتركه أكرررررهم أكرهم
جدة رويدا وهي تتكلم إنقلش : خــلاص حبيبتي خــلاص أصعدي فــوق خوذي لــك شور وأرتاحي بـعدين أنــزلي عــشان العـشاء
وقفت رويدا بصعوبة وتعب وصعدت فوق أخــذت شور ونــامت
عــند وليد جــالس بالبحر
ودموعه عــلى خــده وهو يــتذكر صــديق عمرهـ صـقر ورويدا
وقــف وهــو رايــح للشقة
في مـطعم
دخـلت وتين وهـي تشوف تركي أبتسمت
وقـربت من الطاولة وجـلـست مقابله بالطاولة
تركي أبتسم : مرحبا وتين
وتين : مراحب حبي
تركي : أخباركـ ؟
وتين : والله تـمام وأنـت ؟
تركي : تمام التمام
قـرب تركي يدهـ ومسك يدها : وتين أنـتي أحلى بـنت شفتها بالدنيا أنتي هادية ورقيقة وحساسة ونعومة وأخلاقك قمة وطيوبة وحبوبة ورومنسية أنـا أسف وتين ما نـقدر نستمر بعلاقتنا راح نـقطع الـعلاقة
سحبت وتين يدها وهي منـصدمة وبعدين ضحكت : هههههههه أييش قـلت سوري ما سمعت زين
تركي نزل راسه: أبغى نـقطع علاقتنا
وقفت وتين ودموعها تنزل ووقف تركي قبالها : تــبغى تتركني بــعد مـا حبيتـك تتركني
تركي قرر يدوس عـلى قلبه ويـقول الـكلمة اللي راح تجرح وتين بـس أهــم شيء عنـده أنها ما تتعذب بفراقه وكل ما تتذكر الـكلمة تكرهه : وتـــــــــين أنــا أكـــــــــــــــــــــــرهــــــــــــــكـ
وقفت وتين بــصدمة ودموعها تنزل ورفعت يدها
وطررررررررررررررررررررراخ
عطته كــــــف
وتين ودموعها تنزل : كــذاب وخـاين أنت أنسان أنـت لــييش أوهمتني بحـبك لــيش خليتني أحبك لــيش ؟ أكرهك أكرهك
وطلعت وهي تبكي وتمشي بسرعة أصدمت
ورفعت راسها بنظراتها الحزينة
راكان بخوف : وتين قلبي وش فيك ؟
وتين : خــــاين خــــــاين
راكان : مين ؟
وتين :...........( تبكي )............
راكان سـحب وتين ودخلها لمقهى قريب منهم
جلسوا ووتين إلى الأن تبكي : وتين وش فيك ؟
وتين : أوهمني بحبه وحبيته وتركني وكرهني كـذاب خــاااين
راكان : اللي كان معــك بالمول
وتين : أيوة
راكان : لا تتـضايقين وخليك قوية
وتين وهي تمسح دموعها : وراح يصير كــذا أنتي جرحتني ونسيتك وراح أقــدر أنـساه
راكان مسك يد وتين : وتين تتزوجيني ؟
وتين بـقهر من تركي وتبغى تقهره : أيه أنـا موافقة
راكان بصدمة : أيــــــــــــــش؟
وتين : موافقة وش فيك ؟
راكان : حلفي ؟
وتين : وربي
راكان بصراخ : أحـبهاااا أحبك وتين وربي أحبك وراح أخليك أسـعد إنسانة بالدنيا
وتين : أوكيك أنـا رايحة الحين تعبانة مــــوت
راكان : سلامتك يا قلبي روحي أرتاحي
طلعت وتين مــن المقهى ورجعت دموعها تنـزل
في مقهى كولكي
عـبد الله جـالس مقابل ليان
عبد الله : ليان أنـا أفكر أخـطـبـ...
قاطعته ليان بجرأة : تخطبني أنـا بصراحة أنـا جـاية أكلمك بنفس الموضوع أنـا أحس أنـك شـاب خلوق ورزة وكـذا
عبد الله تورط ( لا مو أنتي اللي أبغى أخطبها أنـا أبغى أخطب مشاعل ) : هاه أيه أخطبك أنتي أنتي
ليان : مـدري أسئل أمي وأبوي بالكويت وأخطبني مـن الكويت
عبد الله : هاه أمري أن شاء الله أروح للكويت
ليان أبتسمت بحيوية : أوكـ أنـا رايحة
عبد الله أبتسم على خجلها : أوكـ فمان الله
وطلعت ليان وهي فرحانة
أمــا عبد الله فنزل راسه
عــند وليد دخـل الشقة
ودخـل علطول لغــرفة نومه وأنـــــــــــــــــــصــــــــــدم بالموجود فيها
ونـزلت دموعه وهو مومستوعب اللي يشوفه
أنــتهى الـبارت
توقعاتكم :
ولـيد وأيــش شاف في غرفت نومه ؟
رويـدا وتركها لـوليد وحلفها إنها مو راجعه لـه ؟
لـيان وفهمها الخـطأ لـعبد الله ؟
عبد الله وخطبته لليان وهو كـان يقصد مشاعل هـل يمكن يأثر هـذا عليه ؟
وهل راح تتم الخطبة ولا لا ؟
وتين وموافقتها على راكان ؟
تفاعلكم وردودكم لـنبض الأحساس

أحبببببببببببببببببببببببببكم

هلا حبايبي

سـوري عـلى التأخير حسيت أن البارت قصير فـطولته
جـيت بالبارت الـ 32 :
بعنوان :
نـهاية حبك الـخاين

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات