بداية

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -30

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -30

قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع

بارتــــــــــــ الثلاثيــــ(30)ــــــــن)

(الأخيــــــــــــــــــــــر)
الجزء الأول
من علمك هذا الكلام من علمك هاذي الاسيه
وانت اللي متعود تنام واتفتح عيونك عليا
هذا اللي ما اتوقعه واللي اشوفه واسمعه
بعيش عمري من معاه لو تاخذ اديك من بين اديا
""حنيتك راحت( لوين وشفيك )ما تشتاق لي""من بعد كل ذيك السنين بديت تتماده علي
علمني وشسويت لك وش جاك مني وشقلت لك
مو كافي اني مدللك ومقدم عيوني لك هديه
اول اتمنى جيتي و البعد عني يعذبك
واللي مزود لوعتي الحين قربي يتعبك
غريبه والله حالتك ياللي الليالي غرتك
وشلون ابنسى عشرتك وانسى ليالينا الهنيه


بدون سابق إنذار .. أرفعت يدها وصفعته بكف قوي على ويهه وصارت تتنفس ابسرعه .. وهي مو مستوعبه شنو سوت
أرفعت نظرها له .. ودقايق .. وفاضت الدموع بعينها .. أرفعت يدها و اشرت عليه وهي ترتجف :لــ ـيـ ـش رجعت
وبصرخه : قولي ليش رجعت انا مرتاحة بدنونك .. ليش رجعت لحياتي .. قربت منه وصارت تضربه على صدره : أكرهك .. ليش كل ماحاولت أنساك ترجع لي .. اطلع
أنزلت أدموعها وبقهر وهي تأشر عليه : أنت مستحيل تكون إنسان .. حرام يشبهونك بالأنسان .. انت حجر ماتحس .. الحجر يمكن يلين لكن انت انت
ماقدرت أتكمل وجلست على ركبتها ودخلت بنوبة قويه من البكاء .. وكنها بهذه الشي تحاول أتفرغ أهمومها إلي كتمتها عن الكل
كان واقف وعلى وجهه الصدمة .. من الكف إلي جاله .. يحس نفسه مو قادر يتحرك .. كلامها كان قوي عليه .. اشلون تحكم عليه قبل ماتسمع تبريره .. كل إلي صار قصب عليه
جسار بنفسه (هذي مستحيل تكون نسرين .. نسرين إلي تركتها كانت غير ولي أشوفها جدامي الحين غير بسلوبها وتصرفاتها)
(تحرك ..تحرك ياجسار أشفيك واقف .. ماتشوفها تبكي بسببك ..ليش موقادر تتحرك .. الا أدموعك .. نسرين الا دموعك )
تتقدم خطوه منها وجلس على ركبته قبالها .. وضربات قلبه تدق بقوه .. اشتاق لهل حضن اشتاق له أكثير .. ضمها بكتافه العريضة
ورغم انه كان متوقع نفورها الا انه الي صدمه .. انها بادلته الأحتضان ودفنت رأسها بصدره ..
جسار بصوت تعبان : حبيبتي أنـ ـا
ماكمل كلمته .. وهو يشوف يدها .. محطوطة على شفاته وتمنعه من الكلام
نسرين بصوت مبحوح وعيونها مورمه من البكى : لاتقول شي أنت ماتعنيه
بعدت عنه بهدوء .. وتوجهت للباب وكملت كلامها : انا وانت .. مستحيل نكون لبعض ..
وأتمنى انك تنساني ..وصدقني لو كنت ادري انك زوجي .. لسويت المستحيل علشان امنع هذه الزواج .. أسف على حظي إلي رماني لك للمره الثانيه .. أبي ورقه طلاقي توصلني .. لأني مستحيل أعيش مع خاين
طلعت وتركت جسار مصدوم .. معقوله لآخر لحظه وهي ماتدري أني أنا إلي بتزوجها .. يعني أهي كانت اموافقه ..وفي بالها إنها بتكون لغيري
ضغط على قبضه يده بقهر .. وعض على شفاته وبداخله (قلتها من قبل وأعيدها أنتي ملكي أنا وبس .. نسرين لجسار وجسار لنسرين )
تابع
.
.
.
.
نرجع عند عايشه شوي
دخلت البيت وبداخلها خايفة من مواجهة امها .. حست ابندم من تسرعها .. تمنت لو بهل لحظه تكون مع العنود لكن لامجال للتراجع
صعدت خطوتين من الدرج .. وماكملت خطوتها وهي تسمع الصوت الي حافظته نفس اسمها
: زين تذكرتي انه عندك ام
عايشه وهي تلف وتتصنع الأبتسامه بوجه امها .. علشان تكسبها : حقك علي يا الغاليه .. وقربت منها بتبوس رأسها
لكن تفاجئت من يدها إلي تمنعها وبتساؤل : ها قولي لي شسويتي
عايشه بستغراب : شنو أسوي ؟؟
ام راشد بخبث : فرقتيهم .. عن بعض .. علشان تتزوجينه
عايشه بصدمه من تفكير أمها لأنها توقعت انه تفكيرها يتغير .. وبهدوء عكس النار الي بقلبها :
العنود وعبد الرحمن مايستاهلون الا كل خير .. وطول الفترة إلي كنت عايشه فيها ببيتهم ماشفت منهم إلا كل خير
أم راشد بصراخ وعصبيه : ليش ماسويتي إلي قلت لك عليه .. أكيد بنت الـــــــ***** فرت راسك وغيرتك علي
عايشه بعصبيه اكبر :كفاية يايمه لي هني وبس .. طول عمرك وانتي مربيتني على الحقد ..خليتيني اكره بنت عمي وهي المفروض اتكون قريبه مني
أنزلت أدموها وهي تتذكر حياتها :
حتى صديقاتي ابتعدو عني بسببك .. مالقيت اي إنسانه تتقبلني بسبب ألساني السليط .. إلي ماترك شخص وجرحه
وصارت أتأشر على أمها : بسبب تربيتك وصلت لهل أماكن الخالعة "" وبنهيار "" بدل ماتنصحيني مثل أي أم .. كنتي تساعديني على خطئ
بعمرك ماقلتي لي يابنتي .. صلي .. أو صومي ..
ولي تقولين عنها غيرتني عليك .. أهي إلي صحتني من الضلال إلي عشت فيه معك
ماحست بغير الكف القوي إلي يجيها من امها : روحي لابارك الله فيك .. انا بريه منك .. وقبل ماتلوميني أذكرك انه عندك عقل تقدرين تميزين فيه الصح من الخطئ
عايشه ودموعها تنزل بصمت .. ابتسمت بسخريه : تصدقين انه هذي الشيء الوحيد إلي قلتيه صح بحياتك
يمه نصيحه تقبليها من بنتك قبل لايفوت الأوان ..رجعي لربك .. مازال عندك فرصه .. تكفرين فيها ذنوبك
وعطتها نظره أخيره مافهمت معناها ام راشد .. وتوجهت لغرفتها بسرعه تداري دموعها
تابع


عند شخص اختفى عنا مده طويله
كان جالس بين النساء الخالعة .. وصوت الأغاني ماليه المكان .. وهو ماسك كاس الخمر بيده ويتذكر مذله عبدالله له
((
ابو ماجد وهو ماسك يد عبدالله : عطني المبلغ الي طلبته منك .. وراح ارجعه بأقرب فرصه
عبدالله وهو يدفعه عنه وبصرخة : مو كافي عليك حلال أبوي إلي كنت تلعب فيه في خرابيطك .. صدقني بتلفون واحد اقدر أدخلك السجن .. اطلع من مكتبي احسن لك
ابو ماجد بحقد : انا الغلطان .. لو إني تخلصت منك أنت وأختك من البدايه لكان الحلال لي انا ..
ماكمل كلامه وهو يحس بالكمه القويه إلي جاته بوجهه : اطلع بره يانذل .. ومسكه عبدالله من ياقه ثوبه .. وطرده من مكتبه بالمستشفى
))
رجع من ذكرياته وهو يرمي الكاس بقوه في الأرض : وربي لخليك تندم أنت وأختك وأبوك.. راح أخليكم تتعذبون .. وضحك بصوت عالي من الفكرة الخبيثه الي طرت عليه
تابع


كلمن تغلا وراح هالوطر مادري به .... دايم حزن وجراح لا حســـــــــــاس ولا طيبـــــــه
أهل الوفــى راحوووو زمن الوفـــى بلا .... صـــارو بلا اي قلــــب خــــــــــلا يبيـــع خلا
شفــت البشـــر أجنـــاس وسط الغدر غرقــوا شفت بعيــون النــاس بعد الوفــى افترقـــوا
لا لا تظن يا صاح وطــــر السعــد يرجــع ماشـــوف أحــد مرتـــــــــاح والعيــــــن دوم تدمــــــع
شفت القلـــوب ألــوان أســـود ســواد الليل ... شيبه و صغير شقيان كلــن يذوق الويـــل
انســـــى زمـــانا راح وتذكـــــــر أحبـــــــابــــــك هالوطــــــــر كلـــه جــراح مـــاندري شسبـــــابـــه
نروح عند الشخص إلي هرب من المستشفى
كان يمشي بين الناس ودموعه تنزل بصمت.. صاير شكله مريب بين الناس إلي باينه عليهم الأناقه والرقي
وثامر بلبسه ومظهره إلي يبين عليه الأجرام يخلي الأنسان قصب عليه ينفر منه.. ثامر بداخله (خسرت زوجتي وعيالي .. عشان هذي البنت .. خسرت حريتي .. والشرطة تدور علي في كل مكان .. آآآآآآآآآآه منك .. رفع رأسه وصار يطالع نظرات الناس
إلي البعض منهم .. تميل إلى الخوف .. وبعضهم إلى الشفقة ..خلاص كرهت هذي الحياة مابي أعيش فيها .. وزادت شهقاته وهو يتذكر جريمته .. كيف سمح لنفسه انه يصدم هذي البنت إلي بعمر الورد .. عشان الأنتقام من خالد إلي كان رفيج عمره وخان صدقاته .. يوم عرف انه يحب شيخه .. راح لها ومثل الحب قبل لايعترف لها خالد..
ضغط على رأسه بقوه وهو يتذكر جريمته الثانيه .. وهو يصدم خالد رفيج عمره .. معقولة الحقد يوصل في الأنسان لهل مستوى المنحط
جلس على الرصيف وحط وجهه بين أدينه ودموعه تنزل .. وماحس بغير الشخص إلي يضربه بخفه على كتفه
رفع رأسه ونصدم من الطفل إلي واقف بقربه ويبتسم له ببرائه وبيده سندويك (دجاج ) أصغير مده لثامر
مسح أدموعه بهدوء وخذ نفس طويل .. ورد الأبتسامه لهل طفل الي ذكره بولده
الطفل ببرائه وهو يرمش بعيونه ويقرب الصمون من شفايف ثامر .. إلي دمعت أعيونه من حنان هذي الطفل
مل الطفل من من ثامر إلي يناظره : يالله أكل .. ترى باقول حق ماما انك مو بطل .. لازم تصير قوي
أنزلت أدموع ثامر مثل النهر.. وكان محتاج لحضن يلمه ويفرغ فيه كل أهمومه .. ومالقى غير هذه الطفل الي واقف بقربه .. وضمه بكل قوته
وهو يبكي مثل الطفل .. صار له مده صاير نفس المتشدر مو قادر ينام أو بالأصح مولاقي مكان ينام فيه .. نحف أكثير وجهه صاير شاحب ..ومصفر .. وباين التعب .. بعد عنه الطفل يوم سمع صوت أمه إلي باين أنها خايفه على ولدها منه
باس خده بلطف .. ووقف وهو يتصنع الأبتسامه ولوح للطفل بيده بمعنى مع السلامه ..
نرجع لثامر الي ارتاح اشوي بعد مافرغ اشوي من لهموم الي بداخله.. و اتخذ قرار بينه وبين نفسه بأنه يغير منهج حياته ..لأنه
تعب من عذاب الضمير .. الي يراوده بكل يوم من جرائمه.. وبدون اي تردد توجه للمكان الي راح يرضي فيه ضميره
.
.
.
.
خرج من غرفه النوم بهدوء علشان مايزعجها .. و اتكئ على العكاز بسبب ألم رجلة ..
خالد وهو يفتح الباب .. وتفاجئ بالشخص الواقف عند الباب
منصور وهو يرفع نضارته لشعره .. ومد يده .. وبداخله مو مصدق انه إلي واقف جدامة أخوه : السلام عليكم
خالد بجمود وهو رافع حاجب : عليكم السلام
منصور ابتسم على جنب .. من أسلوب أخوه وبداخله (مغرور) وبتكبر متعمد : معاك منصور الـــ( )
بانت الصدمه على وجه خالد وهو يسمع الأسم ومانطق بحرف
منصور إلي لاحظ سكوته كمل : أبيك بموضوع خاص .. ومد كرته وكمل .. بأي وكت تكون فاضي أتصل فيني وضغط على يده بقوه : ياخوي خالد
.. ..
رجع منصور لأخته وولد اخوه الي ينتضرونه بالسياره
مريم مجرد ماشافته ركب السياره مسكت يده : قولي اشصار .. شفته .. شنو شكله حلو ولا لا .. ومرام اختي تشابهني ؟؟
ابتسم على لهفه اخته وبهدوء : ماصار شي
مريم بصدمه : شلون ماصار شي يعني انت ماشفتهم
منصور ببرود وهو يسوق السياره: تتوقعين انه بيتقبل كلامي لو رميته عليه بهل سرعه .. عطيته كرتي وراح انتضر اتصاله
كشرت بوجها واخذت تلفونها وتصلت لأخوها ناصر وصارت تقوله عن الي سواه منصور
ومنصور كان مبتسم وهو يشوفها شلون معصبه وهي تتكلم .. اصدرت منه ضحكه وهو يجوفها تحرك يدها وهي تتكلم بعصبيه
مريم وهي منفعله : اقولك ماقاله شي عطاه الكرت وطلع وأنت تقول لي عادي .. شهل برود الي بدمك
ومجرد ماسمعت ضحكه منصور .. اعطته نظره خلت الضحكه تختفي من شفاته
.. ..
بعد عنه وترك خالد بشروده .. باين من هذي الشخص انه يعرف عنه أكثير .. معقوله تشابه الأسماء يكون صدفه
ماطول اكثير بتفكيره وهو يسمع صوت رنين جوالة .. رفع تلفونه وبتسم وهو يشوف الأسم
: هلا والله بالغالي
عبدالله الي كان في دوامه بالمستشفى نزل الكوفي على طاوله مكتبه : الحمدالله على سلامتك يا الغالي وغنى بصوت رايق ( إلي لقى أحبابه .. نسى أصحابه .. يادنيا ياغرابه )
انرسمت على شفاته ابتسامه .. من كلام رفيج عمره .. الي لولاه مافكر يسوي العمليه : ومن قال اني نسيتك ..
ارتشف اشوي من الكوب الي على طاوله وكمل ببتسامه مائله :عندك الي يسواني
فهم قصده وبتسم : لكن معزتك ياخوي غير
عبدالله :تسلم .. ""وكمل كلامه.."" طمنت ابو شيخه تراه ينتضركم تطمنونه
خالد حط يده على جبهته : أو تصدق راح عن بالي
ضحك عبدالله عليه بقوه : مالك حل ياخوي .. قلت لك الي لقى احبابه نسى اصحابه
كمل بجديه : موعد رجعتكم بعد اسبوعين انشاء الله .. وبتسم .. تحب امددها لك
خالد : لا لا بعد سبوعين مظبوط
عبدالله بشك : راجعت الطبيب؟
خالد بلع ريجه لأنه يعرف انه محاظره عبدالله بتبدي
عصب عبدالله يوم لاحظ سكوته :خالد ادري انك هامل نفسك .. لكن انت ماصار لك غير اسبوع من اجريت العمليه .. والمفروض تهتم بصحتك
خالد : ماني طفل علــــــــى شان تــــــــــ
قاطعه عبدالله : كل الي اقوله لمصلحتك ..راح اتصل لطاقم الطبي .. ينقلونك للمستشفى
خالد بتنرفز : انت اكثر شخص تعرف مدى كرهي لهل مكان
تنهد بضيق وبداخله (مستحيل يتخلى عن اعناده)
حاول يهدي اعصابه لأنه يعرف انه خالد ... راح يعانده : مدامك رافض انك ترجع .. راح اطلب من الطاقم الطبي بهل اسبوعين .. انهم يكونون عندك
خالد بدى يعصب : عبدالله
عبدالله : هذه آخر كلام عندي .. واذا ماوافقت صدقني على اقرب حجز راح اكون بألمانيا
تنهد بضيق :خلاص أرسلهم
: اخيراً يا المغرور
اكتفى ببتسامه جانبيه .. ودقايق وجاله صوت عبدالله الي فيه نبره غريبه :خالد
خالد بهتمام :آمر يابو خالد
عبدالله وهو رافع حاجب : ومن قالك بسمي ولدي خالد ..
:راح تسمي .. وهذي الموضوع انا منتهي منه .. وقول الي بقلبك ياخوي
عبدالله : خالد انا .. انا .. (عندي اخت) وصرت خال
خالد فتح اعيونه ورجع سكرها وهو يحاول يستوعب الكلام : عبدالله عن المزح الي ماله داعي
عبدالله : خالد من متى وانا امزح ( وصار يقوله ..سالفته مع ابو ماجد وكيف كان كاذب عليه وموهمه بوفاه ابوه ..والى آخره )
سكر منه عبدالله تلفون .. لكن خالد لازال في صدمته .. الي يقوله عبدالله اقرب للخيال .. ولو انه مو رفيج عمره .. لما صدق كلمه وحده من الي يقولها
وذاك الشخص الي جاله اليوم شنو يبي منه ؟؟
.. .. .. .. ..
اطلعت من الغرفه بعد ماخذت لها شاور ينعشها .. دورت عليه بالغرفه .. وزادت ضربات قلبها .. وهي تتخيل انه طلع من البيت
تنفست براحه وهي تشوفه يتكلم بالتلفون .. اجلست بقربه وهو من سرحانه وندماجه ماكان حاس فيها
انتضرته يكمل من المكالمه وبعدها قربت منه وباست خده : صباح الخير
خالد وهو متفاجئ من وجودها رد لها الأبتسامه وبحب : صباح النور
شيخه وهي تمسك يده وتقربها من خدها .. وبداخلها تنتظره تتكلم .. لأنها تقرأ بعيون خالد كلام كثير
اكتفت بتميل رأسها على كتفه .. وهو بدوره حوطها بيده وقربها منه
: شيخه
شيخه وهي معلقه عينها بعينه : عيونها
خالد اخذ يدها ووضعها على قلبه وكان يدق بقوه : احس بضيقه بصدري .. احس اني بختنق
خافت عليه من كلامه وضمته : بسم الله عليك حبيبي ..
خالد وهو يهمس بأذنها: اوعديني
شيخه ودقات قلبها زادت .. ونتظرته يكمل كلامه : اوعديني انك ماتكونين لغيري وماتتركيني
شيخه وهي تحس انه مبخي شي عنها وبهمس مشابه له : اوعدك .. اني ما اكون لغيرك وماتركك
وبحركه سريعه منها .. ارفعت يدها ودخلتها بفروه شعره .. وهو غمض عينه هذي البنت ناويه عليه .. محد غيرها يفهم له .. اهي صارت بنسبه له كل شي .. تقدر تعصبه بثانيه .. وتقدر تمحي العصبيه بأي حركه عفويه منها
خالد وهو للحين امغمض عينه : تكفين خلاص
شيخه وهي تسوي نفسها مو فامه شي وبدلع : شنو حبيبي
فتح اعيونه بصعوبه من بعد استرخائه بين ادينها وصار يناظرها : بعدين معاك انتي
شيخه وهي تميل براسها وحاطه يدها على خصرها : اشسويت ؟؟
ميل بفمه بقهر وصار و يشيل يدينها عن خصرها ويجلسها بحظنه وبجديه : شيخه باقي اسبوعين ونرجع انشاء الله
شيخه بفرحه : صج
خالد ببتسامه مائله للحزن : مليتي مني
شيخه .. امسكت وجهه بيدينها وصارت تمسح على خده : امل من الدنيا كلها ولا مل منك .. خالد انت غير .. اتعب وقول انت غير ..
كنت اشوفك .. وقول هذه المغرور مستحيل اي بنت تتزوجه .. وضحكت بخفه وهي تناضره .. بحياتي ماتوقعت انه هل مغرور راح يكون لي .. وحمرت اخدودها وكملت .. وصرت اعشقه وماقدر على بعاده ثانيه وحده
تدري اني كنت اخفي اعجابي فيك بغروري .. وانا فرحت برجعه لأني اشتقت لماما وبابا بس
ارفعت رأسها له .. وشافته يطالها بنظرات غريبه مافهمت معناها .. دقايق وحست فيه يبعدها عنه .. وهو متوجه للغرفه
راح وتركها في حيره وعلى وجها علامه استفهام وصدمه من رده فعله .. وبداخلها انجرحت هذه جزاها تعترف له بحبها وهو يجازيها بالصد .. حست نفسها بتبكي من حركته
الي ماكان لها داعي .. وضمت المخده لصغيره لصدرها
طلع من الغرفه بعد ماخذ له شاور سريع وبدل ملابسه .. ارفعت راأسها وهي تسمع صوت تسكر الباب .. وشافته بيطلع
شيخه وهي تحاول تتناسى زعلها وبستغراب : خالد وين بــــــــــ
قاطعها وهو يلبس ساعته : طالع لاتنتظريني
: خالد وــــــــيــــــــــ
قاطعها للمره ثانيه بنرفزه : قلت لك طالع
تجمعت الدموع بعينها وبعصبيه :
ماراح تطلع
خالد وهو رافع حاجب : بتمنعيني يعني ؟؟
قربت منه وصارت اتطالعه ودموعها انزلت من عينها
رفع يده بيمسح دموعها .. لكن تفاجئ بنفورها : بعد عني .. مابيك تقرب مني
بعدت عنه وعلى طول راحت الغرفه وقفلت الباب عليها ..وحست انه رجولها مو قادره تشيلها وجلست على ركبتها وهي تبكي بحرقه وقهر منه
: موقادره افهمك .. موقادره .. كل ماقول انه الحياه بدت تبتسم لي .. اشوف العكس
نرجع لخالد الي كره نفسه .. انا شسويت .. ليه دايم انا الغلطان .. بس اهي تقول انها تحبني .. اهي ماتحبني اهي تحب ثامر ليش تكذب علي.. آآآه منك ياثامر .. خنت صداقتنا .. وذبحت اختي الي وصاني عليها ابوي .. من اشوف نظراتها احس انها تتخيلني ثامر ..
رفع يده لجيبه وهو يحاول يتنسى منضرها وهي تبكي جدامه .. طلع الكرت الي اعطاه اياه الشخص المجهول .. وتصل عليه وحددو مع بعض مكان للقائهم
.
.
.
.
عند جواهر
كانت حاطه يدها على بطنها وتبكي بحزن على فراقه .. صار لها يومين مو قادره تنام .. ماتقوقعت انه فراقه راح يكون بهل صعوبه
جواهر وهي تكلك طفلها : تدري حبيبي .. بابا زعلان مني اكثير .. واكيد يضني خنته مع راشد
زادت شهقاتها وكملت
: انا احبه اكثير .. بس اهو الحين يكرهني اكثير
اسمعت صوت الباب وكانت متأكده انها ام محمد مسحت ادموعها بكفوف يدها عشان تخفي آثآر الدموع وبصوت مبحوح : تفضلي يمه
وبالفعل كانت ام محمد عند الباب وسمعت كلامها وتقطع قلبها لكن مابيدها حيله ومسحت دمعتها الي خانتها على بنتها
اكتفت ببتسامه ميته لأم محمد وباست رأسها
ام محمد بهدوء ومن داخلها متألمه على حال جواهر وعلى حال ولدها الي من يرجع من الشغل يحابس نفسه في غرفته .. ولا تجوفه
: ليه يابنتي ماجهزتي
جواهر بستغراب : ليه اجهز ؟؟
ام محمد : اليوم موعدك في المستشفى
جواهر انصدمت بداخلها ..شلون نسيت ..
بعدت عن ام محمد .. ولبست عبايتها وتوجهت معاها للمستشفى
.. ..
عند محمد رجع من الشغل كان يحاول قد مايقدر انه يبعدها عن باله .. لكنه مو قادر .. توجه للخزانه (دولاب) وأخذ قميص نومها وقربه من انفه وصار يتنفسه بعمق .. وكنه بهذه الشي يتخيل قربها منه
نزلت ادموعه بصمت .. وهو يتذكرها .. ومجرد مامر بباله منضرها وهي تصرخ وتقول طلقني .. ترفز وصار يقطع قميص النوم : خاينه اكرها اكرها
رمى بقايا القميص بالأرض و ذهب للسرير ورمى نفسه بتعب عليه .. وهو للحين بملابسه العسكريه
كان يتمنى انه اول مايفتح باب الجناح يشوفها واقفه جدامه واقفه تنتضره .. وتستقبله ببتسامتها الي تنسيه اهمومه وحضنها الدافي
رجع للواقع وهو يشوف الهدوء القاتل بالجناح
كلشي يذكره فيها .. كلشي يذكره فيها .. ماطول بتفكيره وهو يسمع صوت جواله ... بدون لايشوف الأسم سكر الخط .. لكن تفاجئ من الحاح المتصل
محمد وهو مغمض عينه وبصوت مهموم يمليه التعب : الوو
جاله صوت خلاه يعدل جلسته : متى بتطلق زوجتي
هذي الكلمه شلت السان محمد .. معنى كلامه انه جواهر موعند هل حقير .. اذا ماكانت عنده وين بتكون ؟؟
سكر الخط بوجهه وطلع من البيت وهو يحس انه هموم الدنيا كلها على راسه
توجهه لبيت ابو (جواهر سابقاً ) لكنه تفاجئ .. من لعلان المكتوب على باب البيت
مكتوب على الباب ( بيت للبيع )
حس انه كل ابواب تقفلت بوجه .. وين راحت اهو يعرفها اكثر من نفسه .. ماتدل شي بهل ديره .. وخوافه بزياده
ضل مده في سياره وهو حاط رأسه على الدركسون .. ومسك شعره بقوه من التفكير الي اهلكه
: وين تكونين .. وين رحتي ..انتي السبب لو ماستفزيتيني لما صار الي صار ..
.
.
.
.
نروح عند زوجه (جسار الثانيه ) "نوف"
جالسه بالبلكونه وحاطه رجل على رجل .. وهو مـآسكه الزيقاره بيدها وتنفخ هوآهـآ فوق
وبيدها الثانيه ماسكه التلفون
نوف بدلع يخقق : حبيبي والله ماقدر اجي عندك ..... ........ انت تدري ليش .................. هههههههه ............ نفس مافرقته هو وزوجته ................. اقدر اخذ منه الي ابي ............. شنو ابي منه .............. اممممممممم بس كم الف اضيفها بحسابي ..........
اشلون .......ههههههههه .... مجرد احبوب هلوسه ... ارميها في العصير .. وراح يصير الي في بالي..............
معقوله انت ماتعرف من جســـــــــــار الــــــــــــــــ( )
هذه صاحب اكبر شركه في الديره .. يملك الملاين تفهم شنو الملاين
................. يعني مو قادر تنتظر ..........
.............امممممممممم خلاص راح اكون عندك اليوم ........ اممم الساعه 7 أوك بيبي .............سي يووو قلبووو ............
كان واقف عند باب البلكونه ومو امصدق الي يسمعه .. معقوله في ناس بهذي الحقاره
كذبت عليه .. وقالت له انه اخوها راميها بهل شقق الدعاره .. ولحين يكتشف انها .. تكذب عليه
ماقدر يستحمل استغلالها .. وبدون سابق انذار قرب منها وشدها من شعرها والشرار يتطاير من عينه .. وعطاها كف قوي على ويها
:شكلك ماتعرفين من جسار الـــــــــــ( ) الي تحاولين تستغفلينه .. شد على شعرها اكثر ولفها جهته وانفاسه تلفح وجها وسحب من يدها الزيقاره
وقربها من كتفها : تبين اعلمك مصير من يكذب عندي
نوف والدموع انزلت من عينها وبخوف : جسار بعدها عني ..
طالعها بنضره من من راسها الين رجلها وبوحشيه رمى الزقاره وداس عليها : ماتخافين من ربك ؟
جسار بصرخه خلاتها ترجف
: جاوبي .. ليش تعصين ربك .. اعطاك الصحه والجمال وبدل ماتعرضينها على الناس .. صوني نفسك .. انا متأكد انك مو بنت .. وأكيد سويتي لك كم عمليه .. وهذه الشي انا خالص منه
وبتسم بستهزاء : ومدامك تبين افلوس ليش ماقلتي من البدايه .. بدل هلف ودوران .. وكذبك اني لمستك وانك حامل مني وضحك بقوه وهو يتذكر تمثيليتها
تركها وهي من خوفها صارت ترجع للخلف لحد مالزقت بالجدار
قرب منها ومسكها من كتفها وعيونه تدمع : تدرين لو اني بذاك اليوم ماشفتج .. لكانت حياتي بخير .. انتي مادمرتي حياتي بس .. انتي تدمرتي حياتي وحياه زوجتي
نوف وهي تحاول تفك يده الي آلمتها : انت صاحي اتركني
جسار بحده : لمي اغراضك
نوف بخوف : وين بتوديني
جسار بصرخه : لمي اغراضك وانتي ساكته .. وان سمعت لك صوت صدقيني موتك على يدي
.
.
.
.
.
.
نرجع عند نسرين الي من دخلت غرفتها .. توجهت للحمام اكرمكم الله وملت البانيو بالماي الدافي والرغوه
.. وقربت من المرآه في الي في الجدار .. ونصدمت من شكلها المعفوس بعد البكا .. فكت تسريحه شعرها .. ومسحت مكياجها ..
ودخلت تحت الدوش وهي تبكي .. بصمت .. ومو مصدقه انها بحضنه من شوي .. لكن الي سواه ماينغفر .. اهو خانها وتزوج .. وطلقها بدون سبب
ومجرد مااذكرت رسالته الي كتبها بكت بقوه
.
.
.
.
عند شخص مجهول كان يدور بسيارته ويراقب بيت ( .....؟..... ) وهو يتوعد بقلبه عليهم : راح احرق قلوبكم بطريقتي
وضحك بخبث على خطته ؟؟
.. .. ..
عند العنود
كانت جاسه و بحضنها ولدها (محمد) وبقربها عبدالرحمن أمحوط كتفها
عبدالرحمن بحب : حبيبتي
العنود ببتسامه حلوه : عيونها
: تسلم لي اعيونك .. يا الغلا .. امممم ماودك أنسافر
العنود وهي تمسك يده : يكفيني وجودك بحياتي
باس جبينها : ربي لايحرمني منك .. بس حبيبتي ودي اسافر معك وغمز لها بعينه : ودي بشهر عسل
احمرت اخدودها من تصريحه وماردت عليه
العنود وهي توقف وتحط طفلها بحضن ابوه : مالي خاطر بسفر .. انا ماصدقت على الله ... اشوفك بالبيت
عبدالرحمن وهو يبتسم لولده ورفع رأسه لها : امممم انروح السينما طيب ؟
العنود ماحبت تكسر بخاطره : طيب ومحمد اخاف يبكي
عبدالرحمن ببتسامه : لاتهتمي .. روحي بدلي ملابسك انتظرك حبيبتي
.. ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -