بداية

رواية احقاد تحت الرماد -11


رواية احقاد تحت الرماد - غرام

رواية احقاد تحت الرماد -11

عليها لكن ما في رد غريييبه ؟! يكون عند تركي علم في الموضوع .. .!
بتردد اتصلت على تركي ولما سمعت صوته قلت " هلا تركي أنا منصور "
قال " هلا وغلا ياطويل العمر سم آمر . ؟ "
قلت بتردد " تركي تعرف لي وين أشلي اختفت ما شفتها اليوم وتاركه رساله تقول ما تقدر تستمر معي وش السالفه ؟؟؟؟؟؟؟ "
.. ×.×.×.× ..
يتبع ..
.. ×.×.×.× ..

كنت متردده .. راكان ناوي يتقدم لي على كلامه الليله بس مدري خايفه أبوي يرفض أصلا أكيد برفض في النهاية أنا مخطوبه لسعود ؟ فـ على أي أساس برفض سعود وعشان شخص ما يعرفه ..
بس انا ما اتمنى سعود مع معزتي له لكن كأخو لأنه زوج أختي لكن ما أقدر أتخيله زوجي مستحيل أخذ زوج أختي بس وشلون أقول لأبوي ما أتوقع يتقبل كلامي .. .
كنت محتاره ما أعرف وش أسوي يعني رضاء أبوي كبير عندي بس مب على حساب أني أتزوج سعود لكن اذا رفضت سعود وقبلت راكان كيف بقتنع أبوي بعد يمكن يحسب أن بيني وبين راكان شيء .. .!
مدري أفكار تاخذني وأفكار تجيبني وأنا أحس نفسي بجد ضايعه مدري وش أبي أو كيف بوصل للي أبي .. .!

.. ×.×.×.× ..

كنت أطالع البحر وأتذكر مواقف من حياتي .. كل ما أنتظر باب ينفتح لي وﻻ شيء .. أشوفه يتقفل في وجهي .. أنا مب مستغرب رفض سعود اللي مثلي مين يتقبله .. .!
حسيت بضيق وأن الدنيا كاتمه علي مدري وش أبي وﻻ وش راح أسوي ﻻ طموح راسمه وﻻ شيء في بالي .. حاس الدنيا مظلمه بعيوني .

.. ×.×.×.× ..

وصلت للبيت وأنا أحس بالتعب .. اليوم تعبت من الشغل وكثرته وإلى لقيت أمي جالسه بالصاله وكانها قاعده تنتظرني تقدمت لها بحب وقلت " هلا في الغاليه هلا في أم محمد "
طالعتني أمي بنظره وقالت " ما بغيت تشرف "
طالعتها باستغراب وقلت " شكل عندك موضوع .. .! “
قالت " ايه .. أشوف أن بنت الناس لعبت براسك ومستانس بحياتك معها .. .! “
فهمت هنا أن أمي متضايقه من نجد وشكلها بتقلبها مشكله فقلت أحاول أهديها " يما مهما كان ﻻزم أحترم ترى البنت وربي ضعيفه وبعدين تعبانه يعني وش أسوي برايك .. .! “
قالت بعصبيه " اللي مثلها ماينحرم وش تنتظر من وحده عرقها دساس .! هذي أمثالها ما تآمن لهم .. .! “
محمد " يما وش ذا الكلام افى عليك أخبر عقلك أكبر من كذا بعدين ما يهمنا وش البنت في النهاية أنتي عارفه وضعها وهدي ﻻ تسمعنا وتخرب المواضيع كلها .. “
طالعتني وقالت " ايه خايف على مشاعرها أكيد ما ترضى عليها زوجتك هذي "
هنا حسيت أن أمي ﻻ يمكن تتقبل مني كلام أي كان فقمت حبيت راسها وقلت " الله يخليك لي يما تراك أمي وﻻ تظنين ﻻ هي وﻻ غيرها يجي مكانها .. أنا أحترمها لأن ما شفت من البنت غلط ومهما كان ربي ما يرضى الظلم .. وأنا مني حاب أظلم البنت معي وﻻ تنسين أن البنت مريضه ويمكن كلها ثلاث سنوات وأنتي .. “ قلتها بضيق " عارفه وش بصير "
وقمت حبيت راسها وطلعت فوق يعني صراحه أمي مدري وش فيها معصبه نفسها على شيء مب مستاهل .. .. يعني شايله على البنت وهي ضعيفه .. والله مدري وش أقول .. .!
يوم وصلت لقيت مريم جالسه وتطالع في التلفزيون وقلت بتساؤل " وين نجد ؟! “
مريم قالت بدون اهتمام " مدري عنها يمكن بالغرفه تلقاها . “
مشيت للغرفه ودخلت ولقيتها قاعده تكتب في دفتر ويوم سلمت طالعتني وابتسمت وردت السلام وقفلت الدفتر .. ذكرت أني ملاحظ هذا الدفتر دايم معها وتكتب فيه شكله زي مذكراتها أو كذا صراحه جاني حماس أخذه في يوم وأقراه طلعت من أفكاري على صوتها وهي تقول " امم محمد أنا بصراحه ودي أقولك موضوع .! “
قلت بتساؤل " هلا آمري "
طالعتني بتردد وقالت " انا بصراحه محمد ودي يعني أني أقدم أوراقي وأشتغل في الدار .. . “
طالعتها باستغراب وقلت " ليه ؟! “
طالعتني بهدوء وقالت " يعني بصراحه انا عشت هناك وحسيت بمعاناة الأطفال يعني ودي أشتغل وأقدم له شيء وأقضي وقت وأستفيد . “
قلت بنوع من الملل " معليش نجد بس ماله داعي شغلك وبعد في الدار وش لك في هذي الأمور .. فلوس وعندك وكل شيء عندك .! “
طالعتني بصمت ثم قالت " مو عشان الفلوس ابي اشتغل واستانس "
قلت بضيق " نجد شغل ما في انسي هالموضوع لا في الدار وﻻ غيره أي شيء تبينه أنا مستعد أعطيك اياه .. .. “
طالعتني وقالت بهدوء " محمد ﻻ تردني ما أبي إﻻ اشتغل هذا طموحي أبي أسوي شيء في حياتي طلبتك .! “
قلت بعصبيه " نجد قلت لك خلاص يعني خلاص مب لازم أعيد كلامي وﻻ أنتي بس تبين مشاكل وﻻ تعرفين كيف تبدينها .. .! “
قالت " خلاص اسفه " وطلعت من الغرفه وربي ترفع الضغط يعني فوق شغلي وكل ذا وجايه تزيد علي بكلام فاضي أجل تشتغل وﻻ وين بتشتغل في الدار ما بقي إﻻ هي هذا اللي كان ناقص .. ..!

.. ×.×.×.× ..

كنت حاس بنوع من الضيق مدري وش رجعني وجيت لها كنت قاعد بالشقه وهي رايحه تسوي الشاي ولا كلمتني من جيت بس تطالع .. .
لازم أبلغها أن كل شيء بيني وبينها بنتهي لكن المشكله متردد مدري أتركها وﻻ كيف .. ..
حاس بالضيق وبالقلق مدري وش أسوي .. أفكار تاخذني وأفكار تجيبني .!
طالعتها وهي تجيب لي الشاي وصبت لي وجلست ساكته .. فكرت أقولها ألحين وﻻ كيف .. حاس صداع كثييير براااسي .. .. وياخذني ويرجع مدري وش فيه له فتره هذا الصداع في راسي .. ..

.. ×.×.×.× ..

ما صدقت طلع الصبح ورحت أقدم كنت رايحه للدار بسألهم عن كل هذي الأمور يعني كيف الوظيفه وكيف أقدم .. صح أن محمد رفض بس أنا مني مستعد أتخلى عن حلمي كنت أفكر أكلم عمي بعدين أحس هو بقدر يقنع محمد .. ..
بالمره أروح أشوف بسمه .. بس خايفه يدري محمد ويتضايق خاصه أني ما قلت لأني عارفه برفض كل ما أطلب منه ياخذني لبسمه يأجل الموضوع .. .!
لكني بلغت زوجة عمي وقالت براحتك مب مشكله .. وأنا بقنع محمد بكل الموضوع لما أحس أن الموضوع سهل واقدر أتوظف في الدار وبكلم عمي عشان يقنعه .. ..

.. ×.×.×.× ..

كنت جالس في المكتب وإلى التلفون يرن .. رفعته بضيق من كثرة الشغل وقلت " هلا ..! “
وأسمع صوت أمي تقول " هلا فيك ياولدي وشلونك بشرني عنك " ابتسمت لها وقلت " هلا في الغاليه أنا بخير يما .. بس خير وش الطاري متصله مب على العاده .. .! “
قالت بتساؤل " ﻻ بس حبيت أسألك زوجتك أخذت أذنك أنها بتروح للدار ؟! “
قلت باستغراب " وليش تروح ﻻ قولي لها ﻻ تروح وﻻ تفكر حتى . اذا رجعت من الشغل نشوف ويصير خير "
قالت باستهزاء " وش أقلها البنت راحت خلاص وقالت لي أنها ماخذه أذنك .. .! “
قلت بضيق " وش تقولين كيف راحت هي علي كيفها تروح متى ما تبي ..! “
قالت باستهزاء " الله العالم رايحه لمين تعرف بنت حرام ما ترتجي من وراها خير يمكن في أحد تبي تقابله هناك وﻻ شيء "
هنا ذكرت بسمه وتحذير أبوي لي وقلت بعصبيه " وربي لأربيها مب على كيفها تطلع بدون شوري .. خلاص أنا رايح لها قبل ﻻ توصل هناك .. .... “

.. ×.×.×.× ..

كنت اطالع التلفزيون وأشرب في الشاهي وكل ما أشرب فيه أحس براسي يصدع أكثر .. ..!
حسيت باعصابي تفلت وقلت بعصبيه وأنا أدف الشاهي " وش أنتي تحطين بالشاهي ممكن أفهم أنا من أشرب الشاهي ذا وراسي يصدع لي شهر وراسي كل ما له يلعب فيني أكثر "
طالعتني بصمت وهي ساكته وحسيت أعصابي بتفلت وقلت " هي وش فيك ما تسمعين .. أحاكيك .. شكل أهلك مب عارفين يربونك ويبدو لي أنك ما تفهمين على كل اسمعي يا بنت الناس أنا طفشت منك وﻻ عاد لي فيك بطلقك وبرسل لاهلك وأظن كم ريال يسكتونك ويكفون … .. “
قالت بنوع من الاستهزاء " مب على كيفك متى ما تبي تطلقني ومتى ما تبي تتزوجني .. .! أنا سكت لك بكيفي لكن مب يعني تهيني وتسوي اللي تبي .. .. وأصلا اذا انتي ما تبيني ترى ما هميتني لا تحسب أني متزوجه حب فيك أنا عندي اللي يغنيني عنك وبعزني أكثر منك .. . “
وعطتني ظهرها ومشت وحسيت أعصابي قفلت فقمت بعصبيه وأنا ناوي الشر ما توقعت هذي الإنسانه تافهه ونذله لذي الدرجه بكل وقاحه تقول أن عندها أحد تحبه وربي ما يصير لها خير .. .!
لكن من قمت وأنا حاس نفسي بديت أنهار مب قادر أوقف على رجولي حاس بتعب بضعف طالعتها بعصبيه وصرخت فيها " يانذله وش تحطين في الشاهي يالخسيسه ...! “
التفت لي وطالعتني من فوق لتحت وقالت " وش فيك لذي الدرجه ضعيف ما أحط شيء بس حبة مخدرات عشان أخليك بيدي وألعب فيك مثل ما أبي .. .! “
انصدمت وش قاعده تخربط هذي قلت " وعد وش تقولين ليه هذا الكلام وش تخربطين أنتي .. .! “
طالعتني باستهزاء وقالت " الغبي اللي مثلك ما يحس .. .! من أول يوم تزوجنا وأنا أحط لك حبوب في الشاهي أبي أخليك تصير ضعيف وما تقدر على شيء . أجل تحسبني موافقه عليك بكيفي ؟! ﻻ أنا وافقت عشان أخذ حق غيري منك .. .! “
طالعتها بصدمه كنت أحس بتعب وقلت بصراخ " انقلعي عن وجهي عزيتك وأنتي من الشارع ورفعت قيمتك .! أنتي منافقه نذله انقلعي عن وجهي اطلعي برا شقتي "
طالعتني من فوق لتحت وقالت " اذا فيك خير اطردني أما الكلام هذا خله لنفسك .. .! “
وبصعوبه قمت وكانت معطيتني ظهرها وركضت أبي أمسكها وناوي أقتلها .. حاس نفسي منهار ومب قادر لكن قبل لا أوصلها حسيت بشخص يدفعني بقوه على الأرض .. ..!
وحسيت بالدنيا تسود في عيوني .. كل شيء مظلم وأحس نفسي أتنفس بصعوبه وأسمع أصوات … .!
“ والله وطلعتي مب هينه ياوعد قول وفعل .. وصدقيني اللي وعدتك فيه بتم "
“ طيب وش بتسوي فيه ؟! “
“ وﻻ شيء بس انه صاير بيدي وكذا أرتاح منه وأدمره بطريقتي .. “
“ ممكن أفهم ليه تبي تسوي فيه كذا .. وربي أحسه طيب مدري ليه أنت تبي تسوي فيه كذا "
“ ما شفتيه كان يبي يرميك وبرجع لبنت عمه اصحي .. هذي الأشكال ما وراها خير ما عليك منه أنا بأمسحه بدمره بخليه يتألم ويتمنى الموت وﻻ يشوفه .. .! “
كان كلام كثير مين هذا الصوت مب غريب قلت بضعف " وعد .. وعد قوميني .! أنا تعبان "
وأحاول أفتح عيوني ومني قادر حسيت بشخص يقرب مني ويقول بهدوء" وشلونك ياولد أبوفيصل وشلونك يافيصل .. .! “
فتحت عيوني بصعوبه ولما شفت الشخص وقفت أفكر أفكر وانصدمت مستحيل اللي أشوفه قدامي كان " تركي " واقف يطالعني بسخريه ووعد جمبه تطالع فيني بخوف وش اللي يصير أنا بحلم وﻻ ايش .. .!
قلت بخوف " وش جابك أنت .. أنتي هذا حبيبك يانذله .. .! “
وجيت بقوم وﻻ تركي يحط رجله علي ويقول باستحقار " وربي لأربيك ياولد أبوفيصل تحسب أنه عز أبوك بنفعك وربي راح أدمرك وراح أعلمك مين تركي تحسب أني غبي عندك .! عارف عنك كل شيء وداري من أول أنك تلحقني وفاهم كل شيء وأنت كنت مثل الغبي ما تدري كيف خططت ورسمت .. وربي أنك طحت بيدي وﻻ راح يفكك مني ﻻ أبوك وﻻ غيره .. ....! “
غمضت عيوني بخوف .! يارب أنا أحلم وﻻ ايش من هذا الإنسان وش جابه وش يبي مني حسيت بالظلام يغطي المكان وكنت حاس بالخوف كيف وصلت ووش صار حسيت كل شيء ينسحب مني مني قادر أفكر صح .. ...!

.. ×.×.×.× ..

كنت حاس بأعصابي منتهيه .. كيف تروح من ورا ظهري على كيفها متعودة على حياتها أول في الدار ﻻ حسيب وﻻ رقيب .. لكن خايف تقابل بسمه وتقولها ذيك شيء وربي ما خططنا صح .. المشكله أبوي وش بقوله لين خرب كل الموضوع .. .!
حسيت بنفسي معصب وتمنيت أني أوصل وأمنعها تقابلها ﻻ يمكن تقابلها وﻻ كل شيء بخرب والموضوع بنتهي .. ..

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت لبسمه وقلت لها " وربي مشتاقه لك كثييييير ما تدرين لي فتره وأنا أبيهم يجيبوني وﻻ نسيتك بس محمد منشغل والكل ينشغل سامحيني "
ابتسمت لي وقالت " ﻻ عادي المهم اني أشوفك مستانسه وبأحسن حال .. .! “
ثم قالت لي " ها بشرني كيف حياتك مع اهله شكلك مستانسه مره معهم "
ابتسمت لها وقلت " وربي مستانسه كثيييييييير .. .! “
طالعتني بحزن استغربته قلت " وش فيك بسمه ليش تطالعيني كذا .. .! “
بسمه قالت " شكلك قويه دايم يا نجد شكل ما أثر فيك خبر مرضك . وربي انك تكبرين بعيني كل يوم "
استغربت كلامها وقلت " مرضي ليش يآثر فيني أنتي داريه هذا من زمان وانتهى يعني تعودت معه والحمدلله ألحين صرت أحسن من أول بكثير وﻻ صار يآثر فيني "
طالعتني باستغراب وقالت بخوف " عمك ما قال لك .. ....! “
استغربت وش تقول " يقول لي ايش "
شفتها تطالعني بخوف متردده حسيت أن في موضوع كبير وقلت بخوف " بسمه ممكن أعرف وش فيه وش الموضوع اللي ما قاله عمي لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "

.. ×.×.×.× ..

نهاية الفصل الخامس عشر
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل السادس عشر

.. ×.×.×.× ..

"
المواقف تكشف الأقنعه وتكشف الحقائق .. .
والشخص القوي مهما مر من مواقف وتلقى من صفعات ﻻ يعرف اليأس وﻻ الإستسلام بل يعرف القتال حتى النهاية .. .!

"

.. ×.×.×.× ..

كان يطالعني بصدمه وقال " وعد وش جابك عندي ..! "
قلت بهدوء " بغيتك بموضوع مهم "
قال بضيق واضح " أدخلي .. .! "
لما دخلت التفت حولي لقيت بيته مب مره مثل بيتنا ويمكن أسوء حسيت بضيق وشلون ببدء الكلام معه كنت خايفه منه خايفه بعد ما يعرف الحقيقه يمكن يسوي فيني شيء .. من يومي ما أرتاح له بس مدري .. ....
طالعني وقال بعصبيه " بعدين تعالي كيف ما تغطين وجهك مب قايل لك أهم شروطي وجهك تغطينه . "
قلت بتردد " أنا آسفه بس . "
قاطعني " بلا بس بلا كلام فاضي وربي يا وعد ترى هالكلام ما يمشي معي .. المهم وش بغيتي يعني جايه هالوقت أصلا وش طاري عليك تجيني يعني لا شفتك مهتمه حتى أني شاك أصلا أنك مغصوبه تتزوجيني ... "
يالله هذا الكلام يمكن لوسمعته أول كان صرخت وقلت لك ايه أنا ما أبيك ويمكن وقتها تكون الرجل الشهم اللي يطلقني ويتركني لكن ألحين مدري هل حياتي معك فيها خير ولا لا .. .!
طلعت من أفكاري وقلت باستسلام " تركي أنا بقولك شيء مهم . "
تركي بهدوء " خير وش عندك ؟! "
قلت " تركي أنت لازم تعرف حقيقتي تعرف كل شيء .. . وربي يا تركي أنا ما خدعتك ولا شيء أنا توني عرفت كل الحقيقه وشفت أني لازم أقولك ما يهمني بتطلقني ولا بتخليني كل شيء راجع لك " تنفست شوي حسيت أني مب قادره أكمل خايفه خايفه بشكل غير طبيعي .!
شفته يطالعني بصمت ثم يقول " وش فيك كأنك بتموتين ... هدي وتكلمي ولا تخافين . وبعدين ايش حقيقتك يعني ؟؟! مني فاهم ؟... "
قلت وأنا متوتره " تركي أهلي مب أهلي أنا مب بنت سالم .! أبوي سمعته يقول كذا وأنا لقيطه ما لي أصل " سكت وغمضت عيوني استسلمت خلاص ما يهمني ايش يصير .. .!
كنت خايفه كنت أنتظر أنتظر أنتظر اسمعه يطردني ويمكن يرمي علي كلمتين لكني ما سمعت شيء وفتحت عيوني بصعوبه وشفته يناظرني بغموض يناظرني بصمت حسيته مصدوم من كلام يمكن مب مستوعب .. .!
فجأه قام بعصبيه وقال بقهر " كيييييييف منتي بنتهم أجل من بنته .....! مستحيييييييييييل مب هذا اللي رسمته في راسي مب هذا ....! "
استغربت من كلامه وشو يخربط هذا .! وحسيت أني ضايعه وحسيت بالخوف ايش يقول هذا . هل بخليني ولا بتركني ما عرفت ولا شيء .. ..... ..

طلعت من أفكاري بعد وقت قعد يصرخ وكان معصب طالعني ثم قال " ممكن تفهميني كيف أنتي مب بنتهم أنا سألت كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
طالعت فيه بضيق وقلت " مدري سمعت أبوي يقوله وهو مهددني اذا قلت لك .. .! “
طالعتها وقلت " وليه طيب تقولين لي ؟! انتي متوقعه مثلا برضى فيك وانتي بنت حرام .. .! “
حسيت بغصه بضيق في داخلي بنت حرام .. .! وحسيت بدموعي تتجمع كنت مب قادره أمسك نفسي وقلت بضيق " لا بس ما حبيت أعيش على كذبه .. خلاص اذا تبي تطلقني مني قايله شيء وعادي أنا متوقعه انك بتطلقني "
وجيت بطلع لكنه مسكني وقال " وعد انا ما قلت شيء وللحين انتي زوجتي .! اما اني اطلقك مب على كيفك تقررين اذا بغيت بطلقك بس أول تسمعين كلامي بعدين نشوف نكمل مع بعض وﻻ اطلقك وكل واحد منا يروح في طريق .! “
وبعدها سألني عن حياتي وكل شيء استغربت لكني كنت صريحه معه قلت له كل شيء حتى عن سارة واللي صار لها كنت منهاره ولقيت انسان يبي يسمعني وكان ساكت وبعد ما خلصت قال لي " انتي شكلك شفتي الظلم كثير بحياتك .! أنا إنسان واضح وﻻ أحب ألف وأدور .. اسمعي أنا من الأساس ما كنت أبي أتزوجك وﻻ غيرك حتى لذلك زواجني بنتهي وبطلقك .. .! “
نزلت راسي بألم وقلت " دام من البدايه تقول ما كنت تبي تتزوج أجل ليش خطبتني .! .. أنا ما ألومك من يرضى في وحده مثلـ … "
قاطعني وبدون ﻻ يهتم في كلامي " شوفي انا مستعد أساعدك نوصل لأهلك اذا قدرنا ومستعد أسوي اللي أقدر عليه عشان نوصل لأهلك .. أكيد أبوك عنده علمه وﻻ شيء وفوق كذا بأعطيك فلوس تغنيك عن أهلك بس عندي خدمه أبيك تسوينها لي .. .! “
طالعته بصمت استغربت كلامه وحسيت بنوع من الأمل وقلت " يعني معقوله أوصل لأهلي ؟! “
ابتسم وقال " ليه لا وترجعين لهم وفوق كذا أنا مستعد أعطيك مبلغ يعني ممكن تسوين فيه مشروع بس أبي خدمه منك .! “
استانست وقلت " أنا مستعده لأي شيء "
ابتسم بهدوء وقال " فيصل أبيك تجيبين لي راس فيصل “
طالعته مستغربه وشو يقول حسيت كلامه غريب وقلت " كيف فيصل مين هذا وايش اجيب راسه مني فاهمه .. “
ابتسم وطالعني وقال " هذا فيصل شخص انتي يمكن ما انتبهتي له هو يراقبني المهم أنا أعرفه وأبي أنتقم منه وأعطيه درس وأنتي بتساعديني .. .! “
استغربت كلامه ولكن ما اهتميت وسكت .. وهو كمل يقول " هذا الشخص له فتره يراقبني وأنا أبيك تطيحينه أبيك تجيبين لي راسه .. .! “
استغربت وقلت " كيف مني فاهمه شيء أصلا وش يعرفني بفيصل ذا " شفته يبتسم بخبث ويطلع صوره ويحطها في الطاوله ويقول " هذا هو أنتي بس عليك تلعبين فيه أبيه يصير بيدك لعبه .. عاد كيف انتي بنت وفاهمه وبتلاحظينه هو في الحاره ويلف ويدور يراقبني أنا أبيك تطيحينه وتخلينه يلاحقك واللي يبيه ياخذه وبعدها أقولك الخطوه الثانيه … ... “
حسيت بصدمه وش يقول هذا مجنون .! قلتها ما ارتاح له حقير نذل يحسبني رخيصه أبيع نفسي عشان ايش فلوس ...!
قلت بعصبيه " يانذل تبيني أروح أبيع نفسي له ثم تنتقم منه عن طريقي شايفني اييييييييييش أنت ... “
طالعني بصمت وقال " معليش وعد خليك منطقيه انتي بنت حرام لقيطه وش المشكله عادي ؟؟! تكسبين من وراه فلوس وانا بنتقم منه وكل واحد ياخذ اللي يبي منه .! “
حسيت بحقد يملي قلبي عليه وعلى كلامه الفاضي وقلت بقهر " مستحيل وربي مستحيل "
وقمت بطلع وما كنت مستعد أسمع له كلمه ولكنه مسكني وهنا صرخت وقلت " شيل يدك أنت ما تصير لي شيء بتطلقني .. وش تبي بعد ما ابي منك شيء .. .! “
طالعني بنظره قاسيه وقال " مب على كيفك تطلعين دام ما سمحت لك فاهمه . وقلت بطلقك لكن ما طلقتك يمكن أهون .. اسمعي انا ما أحب أطول الكلام .. .! مايهمني اذا قدرتي تقنعينه يتزوجك خليه يتزوجك المهم أنا أبيك تجيبين لي راس فيصل فاهمتني وﻻ ﻻ .. .! “
حسيت كلامه مب منطقي وشلون أجيب فيصل شخص ما عندي إﻻ صورته وش يفكر فيه تركي مدري هذا الإنسان غريب غامض .. ..
ابتسم وقال " شوفي وعد انا ابيك تجيبينه بالطريقه اللي تبين تتزوجينه تلعبين عليه وتخلينه يحبك .. حتى جواله اذا تبين أجيبه لك وهو أصلا يراقب المكان يعني بتشوفينه اذا طلعتي .. ..
سكت ما عرفت وش اقول وفكرت ارفض لكني سمعته يقول بهمس " ﻻ تفكرين ترفضين .. لأن وقتها ما راح يصير لك خير .. واذا سويتي هالشيء وقتها بتوصلين لاهلك .!
سكتت خفت منه كنت أشوفه يطالعني بنظرة تهديد وما عرفت وش اقول لكن بضعف قلت " مدري بحاول .. بس مدري وش أسوي .. .! “
لحظتها كانت نهاية اللقاء وطلقني تركي .. وانا مدري خايفه ومتردده كان تركي معطيني جوال عشان يتواصل معي وكان يرسل لين بين فتره والثانية ينتظر مني شيء عشان يحقق اللي ابيه لكن مدري وشلون أوصله ومره حصلت صدفه التقيت فيه ببقالة الحاره وشفته مدري حسيت فيه إنسان طيب وشو يبي فيه تركي ولحظتها قررت أنسى الموضوع وﻻ أظلمه وش بسوي يعني تركي لي ؟.!
لكن اللي صار فاجآني أن هذا اللي اسمه فيصل خطبني وتقدم لي .! كانت صدمه ما توقعت انه ممكن يتقدم لي يعني جاء لي بيدينه بدون ﻻ أتعب نفسي ولحظتها بلغت تركي واستانس من كلامي ولحظتها قال طلبه انصدمت منه ما كنت أفكر أوافق .. ..
تركي بهدوء " كل اللي طلبته تخلينه ياكل حبوب بعطيك اياها وبس ما أظن الطلب صعب عليك ...! “
قلت بخوف " حبوب ايش …. ... “
تركي بخبث " تقدرين تقولين مخدرات .! “ انصدمت من كلامه بهذي البساطه يقولها قلت باستغراب " تستهبل ؟!؟. “
تركي " أكيد ﻻ .. أنا واضح بكلامي .. الحبوب مخدرات ابيه يدمن عليها ووقتها نشوف الخطوة اللي بعدها .! “
قلت " مستحيل لو انكشف بروح فيها مستحيييييييل .! “
تركي باستهزاء " ﻻ تخافين ما راح يكشفك احد انتي خليك ذكيه يعني لما تسوين له الشاهي حطي فيها حبه وشوي شوي بدمن عليها .. .! “
انصدمت كنت رافضه لكن الاغراء اللي كان يقوله أنه بيوصل لاهلي وفلوس تغنيني عن ذل هذا الإنسان اللي يتسمى أبوي وشايله اسمه وهو ما يبيني .. ..


طلعت من ذكرياتي وتركي يبتسم وهو يطالع فيصل اللي ربطه .. كنت اشوفه يبتسم بحقد بكره بحسد .. أي إنسان هذا ليه كذا حاقد عليه وش مسوي له .. ..
ثم طالعني وقال " كفو يا وعد كذا تعجبيني سويتي اللي عليك .. وصدقيني بتوصلين لكل اللي تبينه .. .! “
حسيت اني نذله خدعته خنته سويت كل شيء .. لانه بالنهاية زوجي صح كان زواج عرفي لكن أنا وافقت عليه من البداية الغلطه كانت اني وافقت بس عشان أنفذ خطة تركي وافقت لو أني رفضت كان ما أحد درى بس سالم ما راح كان يرضى أقعد عنده كان بزوجني بالغصب .. ..
طلعت من أفكاري وأنا أشوف فيصل ينتفض من الألم وهو يقول " تكفون ابي ارتاح تعبان احس نفسي تعبان مني قادر أتحمل الألم " حسيت بضيق وقلت بخوف " تكفى تركي اخاف يموت "
طالعني باستهزاء وقال " ﻻ تصيحين بس عليه هذا النذل الخسيس كان برميك مثلك مثل اي بنت في الشارع استانس فيك وطفش والحين كان برميك .. .! ﻻ يهمك هذي الاشكال أنتي ما تعرفينه مثلي .. .! “
كان فيصل يطالعني بضعف كان يحاول يتحرك لكن ما يقدر تركي كان رابطه وﻻ يمكن يتحرك .. .!
شوي راح تركي وسحب شنطه كانت معه وطلع منها إبره وحسيت بخوف لاني حسيت انه ناوي على شر وقلت " ﻻ يكون بتقتله .! “
ضحك تركي وقال ﻻ تخافين بخليه يرتاح هو يبي يرتاح بعطيه شيء احسن من اللي ياخذه .. .!
وقرب من فيصل وقال له " بريحك يالغالي " ثم فك ايده وعطاه الإبره وفيصل ينتفض من الألم لين بدا يهدى شوي وشوي حسيت بخوف وقلت " تركي يمكن أحد يشك تعرف يمكن يسمع صوتنا أحد لان هذي عماره وأخاف يبلغ أحد .. .! “
تركي بابتسامه " ﻻ تخافين منب غبي انا عارف كل شيء ومجهز لكل شيء مستحيل أحد يسمعه وهو مربط كذا وبعدين بتركه يروح لبيته أصلا .. .!
انصدمت من كلماته وش يخطط له هذا الإنسان بس سكت لان حسيت الكلام ما ينفع .. ..!
.. ×.×.×.× ..

اتصلت عليها وقلت لها تطلع الحين اني انتظرها وبهدوء طلعت وركبت السياره وهي ساكته وأنا مشيت خفت أسألها وانصدم أنها عرفت أو ما تكون عرفت ثم تشكك في سؤالي .. .!
وقلت بمحاولة أخوفها " ممكن أفهم كيف تروحين لهذي الإنسانه بدون أذني أنا مب قلت لك ﻻ تروحين .. أنا بوديك .. .! “
كانت ساكته وﻻ تبي ترد استغربت وش فيها وهنا دريت أنها درت بشيء فكملت وقلت " نجد ممكن تفهمييييني وش فيك ؟؟؟؟؟؟؟ قاعد اكلمك وﻻ صرتي ما تسمعين .. .! “
وبعد ما قالت شيء وهنا حسيت بقلبي يدق بسرعة خفت خفت مدري وش أقول ﻻ يكون بس تسوي فيني شيء هذي يمكن تفكر أنها ميته ميته فتاخذني معها .. .!
وبعدين طلعت من افكاري وأرسلت لابوي رساله ابلغه أن نجد عرفت أنها بتموت بعد ثلاث سنوات لان هذا واضح أنها عرفت وسكوتها دليل وظليت ساكت لأني ما كنت مستعد أفلت أعصابي ووقتها ممكن أفضح كل شيء … ..!
وصلت البيت ووقفت السيارة والتفت لنجد وقلت " نجد ؟ "
كانت ساكته وشكلها سرحانه وحسيت باعصابي بتفلت لكنها هنا نطقت وقالت " ليه ما قلت لي وعمي ليه ما قال لي أن باقي لي في حياتي بس ثلاث سنوات .. .. أنتم ليه ما علمتوني بالحقيقه .. .! “
سكت وش أقول ؟ يعني اقولها عشان ما نبيك تعرفين اننا نبي نسرقك بعد ما تموتين .. .! حتى وإن كانت بنت حرام هذي انسانه لها أحاسيس حسيت أن أبوي ظلمها كان رفض ياخذها وقال لها كل شيء أما يظلمها وعشان ايش فلوس … .!
قلت بضعف " انزلي والحين ابوي بفهمك كل شيء " كنت ضعيف مب قادر أواجهها تركت كل شيء لأبوي ودخلنا وشفت أبوي ينتظرنا وهناك أخذ نجد لغرفته وﻻ أدري وش صار بينهم … ..!

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت وقلت " يشرفني ياعمي أتقدم لبنتك .. . “
طالعني بنظره ثم قال بهدوء " ياولدي اعذرني لكن البنت مخطوبه .. “
قاطعته وقلت " عادي عمي انت خيرها يمكن تبيني وﻻ تبيه ؟! “
هنا قام بعصبيه وقال لي " شكلك داخل المكان الغلط .! أقولك البنت مخطوبه تقولي خيرها ؟.! أنت صاحي وﻻ فيك شيء .. اسمعني تيسر ياولدي ودور لك بنت في غير هالمكان .. .! “
هنا سكتت وقمت وطلعت من المكان يعني ما استغربت رده بالعكس تمنيته وتوقعته .. ولحظتها رفعت الجوال اتصل على عهد وبلغتها باللي صار وكانت خايفه أن أبوها يشك فيها .. بس طمنتها في الكلام ولكنها ظلت متضايقه أنه معناها بتصير زوجة لسعود لكني أكدت لها أن في بالي خطه بسويها أقنع فيها أبوها .. ..!

.. ×.×.×.× ..

شفته يصحيه ويقول " اسمع الحين رح لاهلك وكل شيء عادي لكن صدقني يا فيصل اذا حكيت كلمه وحده أبلغ عنك وأدخلك أنت وأهلك في السجون وتصير سمعتكم على كل لسان وﻻ أظنك تبي هالشيء .. ..
واذا ظليت ساكت كل شيء تبيه بجيك حبوب ابر اللي تبيه وبترتاح وما ابي منك ﻻ مبلغ وﻻ شيء .. .!
كان فيصل يطالعه وهو ينتفض حسيت بألم لمنظره كان يتألم ويتنفس بصعوبه وقال باستسلام " إن شاء الله مني قايل شيء .. .! “
ابتسم وقال " خلاص رح لأهلك وعش حياتك ومتى ما بغيت شيء تعال هنا وبلغ وعد وهي تتصل علي .. “
وهنا شال فيصل شماغه وطلع من المكان وهو يمشي بشويش التفت لتركي وقلت له " وش ناوي عليه ليه تبيه يرجع لأهله "
التفت علي وقال " اسمعي أنتي اللي تبينه بتاخذينه بجيب لك عنوان أهلك وبحاول أعرف القصه كلها من سالم أما غير كذا ما لك دخل في شيء .. .. ﻻ تسألين وﻻ عليك من هذا الإنسان هذولي حسابهم معي وانتي ما لك دخل في الموضوع .. .! “
سكتت ما لقيت شيء اقوله هذا الإنسان غامض مدري وش يخطط له أو يرسم له … .....

.. ×.×.×.× ..
يتبع ..
.. ×.×.×.× ..
طالعت أبوي وقلت له " يبا وش أسوي وش صار معك .! أنا مدري أخاف تطلب الطلاق ويخرب كل شيء خططنا له .. .! “
ابتسم لي أبوي وقال " خلاص أنا سويت كل شيء معها .. نجد بنت عاقله وقدرت تتفهم الموضوع .. قلت لها اني لما عرفت أن باقي عليها ثلاث سنوات وفي احتمال ما تعيش أكثر من كذا .. فانه ما بغيت أجرحها وأوجعها بغيتها تعيش آخر لحظات حياتها مستانسه معنا بدون ﻻ تحس بشيء وطبعا هي صدقت كل كلمه قلتها وبصراحه هي سألتني اذا هذا سبب موافقتك على الزواج يعني أشفقت عليها لكني قلت أنك وافقت وبدون ﻻ تدري عن شيء ثم أنا قلت لك أنه يمكن ما تعيش أكثر من ثلاث سنوات وأنت قلت مب مهم وكل شيء بيد الله .. يعني ببساطه ﻻ تخاف البنت قدرت أفهمها وهي تشوف فيني عمها الشهم اللي مستعد يسعدها .. .! “
حسيت كلام أبوي طمني لكن في النهاية هي مازلت تظن أنه بين أهلها طيب وين المشكله صح أننا نكذب لكن هي بتعيش آخر حياتها مرتاحه واذا ماتت بكون حلال عمي لنا اللي هو أصلا مفروض يكون لنا لأنها بالنهاية بنت حرام يعني بدل ﻻ تعرف الحقيقه وتنصدم وتعيش حياتها بألم بنخليها تعيش آخر عمرها مستانسه من جد .. ..
طلعت بعد كلام أبوي لغرفتي واللي جهزها أبوي بشكل يتناسب معنا .. غرفتي كان بجنبها غرفه ثانيه مالها استخدام فاضافها لغرفتي وصارت نوعا ما جناح عشان ناخذ راحتنا بشكل كامل .. .!
دخلت لقيتها تكتب كعادتها مدري وش تكتب في هذا الدفتر طول وقتها تنشغل فيه .. ابتسمت وسلمت عشان تنتبه لي شافتني بنظره غامضه ثم رجعت لدفترها حسيت بنوع من التوتر .. .!
قلت بتردد " نجد سامحني أنه يعني ما... “
قاطعتني وقالت " انت سامحني أنك تقضي آخر عمرك مع إنسانه بتموت .. واقولك اذا بغيت تطلقني عادي طلقني ترى ما اهتميت .. . “
استغربت كلامها وكيف أن ما أعني لها شيء قلت بنوع من الضيق " مني مطلقك وﻻ شيء واذا انا ما أعني لك شيء أنتي تعنين لي شيء " حسيت كلامي غريب هي تعني لي شيء وش أحس فيه هذي بنت حرام فاهم يا محمد ﻻزم تتذكر هذا الكلام ﻻ تتعلق فيها .. .!
أبوي كان يبيها تتعلق فيني وشكلي أنا بتعلق فيها هذي الحقيقه اللي ما أقدر أخفيها .. . شفتها تطالعني ثم تقول بابتسامه " اهم شيء ما تكون شفقه وأبيك تفهم ما أحب أحد يشوفني بنظرات شفقه .. الموت حق وأنا الحمدلله راضيه عانيت الكثير في مرضي وما أقولك اني ما ضعفت ﻻ بالعكس ضعفت كثير وتمنيت أني أموت عشان أرتاح لكن لما أتقرب من ربي أرتاح وأحس براحة وأقول الحمدلله .. صح أني مني متخيله أنه احتمال بعد ثلاث سنوات ما أعيش لكن الحمدلله أنا اللي مسعدني أني قدرت أوصل لأهلي وأكون بينهم وأعيش آخر حياتي معهم وأنا بس أتمنى يا محمد تسامحني اذا بتعبك هالثلاث سنوات ومتى ما رحت ترى تقدر تتزوج وﻻ تفكر فيني بالعكس انساني .. .! “
لأول مره تتكلم عن مرضها وكلامها كان مب بسيط كلامها ما يقوله إﻻ رجل قلبه قوي وبجد اكتشفت في هذا اليوم أن هذي الإنسانه تتميز بشيء قلبها قوي بس بايش بذكر ربها سبحان الله .. .!
ابتسمت أن ربي وفقني فيها مع كل شيء هذي الإنسانه أخلاقها وافعالها اللي اشوفها يخليها تكبر بعيني رغم كل شيء .. .!
طلعت من أفكاري وهي تقول " الأعمار بيد الله ومين يدري يمكن ربي يكتب لي الحياة أكثر من كذا ويمكن أقل بالنهاية أنا راضيه .. “ هنا وقفت على كلامها معقوله تعيش أكثر من ثلاث سنوات ؟! ايه يمكن الطبيب يغلط يمكن ربي يكتب لها والأعمار بيد الله وقتها وش بسوي أبوي انا وش بكون ردة فعلي صراحه مدري .. .!
ثم كملت بمرح " بس ﻻ تتوقع أني بتنازل عن اللي ابيه انا قلت لك بشتغل في الدار ﻻ تحرمني من هالشيء يا محمد هذي أمنيتي .. . “
هنا ضاق صدري رجعنا للدار وقلت " ﻻ انسي هذا الموضوع لوسمحتي تبين أي شيء من عيوني لكن فكرة الشغل في الدار ﻻ انسيها مره وﻻ تفكرين فيها "
هنا قالت بضيق " وربي ما لك داعي يا محمد يعني إﻻ تبي تردني لكن معليش كلامك على راسي لكن بشتغل برضاك وﻻ بدون رضاك .. أنا أخذت موافقة عمي وﻻ يهمني شيء ثاني "
حسيت بعصبيه كيف تأخذ موافقة أبوي لذي الدرجه ما لي قيمه أنا زوجها وقلت بعصبيه " من جدك نجد على أي أساس تقولين لأبوي هو زوجك ؟؟؟؟؟ وﻻ انا .! يعني الموضوع لي وﻻ حبيتي تاخذينها تحدي يعني وتثبتين كلمتك فوق راسي .. .. “
طلعت من الغرفه معصبه وحاس بالكره لها ما استانست شوي إﻻ قلبت مزاجي .! يعني من جدها تقول لأبوي وانا مستغرب أصلا كيف أبوي يقبل وهو عارف أن هذي اللي ما تتسمى هناك وممكن تقول بكلمه هنا وﻻ هنا وتعرف نجد أنها لقيطه .. ..!

.. ×.×.×.× ..

“ وصلت لشيء ؟؟ "
قلت بضيق " بصراحه يا زيد مني مرتاح للحين ما نشوف تحرك مدري كيف يفكر زعيم عصابتهم يعني مني فاهم وش يخطط له حسب كلامه في عملية كبيره لكن وش هي العملية ما ندري وراكان للآسف ما يقدر يأخذ علم منه وﻻ شيء "
زيد بتساؤل " والله مدري مرات ما ارتاح لهذا راكان ومرات أقول أنه بتعاون معنا .. . “
قلت " مب مشكله نصبر المهم هم تحت مراقبتنا وهذا أهم شيء وباقي الخطوات نشوفها شوي شوي أهم شيء ﻻ يختفون عن العيون .. “
زيد " إن شاء الله بنمسكهم في النهاية وبنوصل للخيوط كلها "
قلت بنوع من الحماس " الله يسمع منك يا زيد .. . “


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -