بداية

رواية ايام عبيد -18

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -18

وديتهم المارينا وتمن يتفررن من محل لمحل
هيا : حبيبي شو رأيك بهالفستان .........
رفعت عيني من تليفوني وشفتها ماخذة فستان صيفي حلو ورايق : حلو .....
مها شافت الفستان : اممم مب شي لونه ....
هيا : ما طلبت رايك
مها : كيفج ....... وتمت مها تحوس بالصوب الثاني
وهيا تمت تشوف الفستان مرة ثانية وتتمقل فيه عقب راحت وخذت لون زيتوني كان أحلى
وبعد طلعت الروح وفرارة في كل المول تعشينا وردينا الشقة
باجر كان دور مها وتعرفون شو سوت لنا غدى
سوت لنا معكرونه
هيا : شو قصت هالمعكرونا إلي بتغدينا وبتعشينا إياها
مها : والله أنا وحدة ما أعرف أطبخ ولا أسوي شي إلا المعكرونه تبونها كلو ما تبونها وفرتو
كلينا ونحن صاخين


ع المغرب قبل لا أظهر وقفني صوت هيا بدلع : إبن عمي
مها : ياشين السرج على البقر
هيا : نعم شو ئلتي
مها : منو رمسج إنتي
قلت اقطع الجدال : شو تبين هيا
هيا لفت علي : إيه بدي وإنت جاي تجييب لي مشاوي ....... بتوحم عليها
عبيد : خير إن شاء الله ........ مها تبين شي
مها : هيه أنا خاطري بكشري
عقدت حياتي : خلاص باجر بييب كشري خلنا اليوم نتعشى مشاوي
مها بلعانه : ما أبي آكل مشاوي خااااااطري بكشري
عبيد : زين زين خير إن شاء الله
--\\--
تمر الأيام سريعة وكل يوم شي ضرابة
وهذا الشي صار روتيني في البيت
على أتفه شي يتناقرون ويتضاربون
مرن إسبوعين
وباجر الخميس وباجر عرس سعود
مستعيل الأخ
وباجر عندي دوام وما طاعوا يرخصوني
فيعني لو تحركت من بوظبي بتحرك بعد العصر
مها : بس عبيد أنا حجزت في الصالون وقالت لي تعالي الظهر عشان أخلصج لأن عندها زباين غيري
عبيد : زين انا شو بسوي حليلي قلت لهم عطوني إجازة ما طاعوا وباجر
مها : والحل ...... يعني إذا تحركنا باجر العصر بنوصل قريب المغرب ما يمدي أتجهز
عبيد : مها أنا ما بإيدي شي
مها : ما يمدي أحجز بصالون هني في بوظبي ..... أصلاً ما أعرف ولا صالون هني
هيا : أنا بقدر ساعدك
مها : هيا مو متفيجة لج اللحين ......
هيا : عن جد بقدر ساعدك
مها بنبرة إستهزاء : وشو راح تساوي (( قالتها بلهجة سورية ))


هيا : أنا كنت ماخدة دورة مكياج وشعر بعملك هون قبل لا تروحي
مها فجت عينها : صدق
هيا : إيه ...... إزا ما بتسدئي هلأ بعمل لك بروفة
مها : قومي عيل


ليـ عودهـ غداً بإذن الله
وراحوا حجرة هيا هيه دام السالفة فيها مصلحة وقضاء حاجة بيكونون سمن على عسل
طلعت ورحت عند ظافر

السموحة ع التأخير


باجر بعد حن وزن من هيا إنها تشوف عرس خليتها تيي ويانا
ركبنا السيارة وطبعاً يلستهم ورى من الآخر ع قولتهمـ
مها : اللحين يوم إنك خليتها تيي وين بتيلسها فليل
هيا : مها لا تسكري البيبان بوشي
مها : بالعقل يا هيا بالعقل هو للحين ما قال لحد من أهله محد يدري إلا أنا ..... أبوه لو درى بيسوي سوايا هذا غير
إخواني وإبوي
هيا : يا إمي ...... لا تخوفيني هاه
عبيد : ممكن تبلعون لسانكم وتسكتون
سكتو كم دقيقة عقب ردو يتحرشون ببعض
هزيت راسي فاقد الأمل إنهمـ يسطلبون
وصلنا القاعة نزلن هن


العرس كان روتيني وعادي معازيم إيون يسلمون وييلسون
سعود ماسكني أوقف معاه ...... ما درى بي ميت من التعب بس لجل عين تكرم مية عين
ع الساعة 12 رن تليفوني وكانت هيا
عبيد : هاه خلصتو
بس إلي رد علي مو هيا ..إلي ردت علي أمي بلعت ريقي شكلها عرفت
أم علي : تبيت اخذ حرمتك تعال البيت
عقدت حياتي وقلت أستهبل : مها ردت
أم علي : مها والثانية تعال البيت بسرعة
دي ليلة مش فايته
حركت السيارة وإتصلت بمها
عبيد : شو إلي استوى .....
مها : أمكـ درت
عبيد : كيف درت
مها : ع العشى كنت يالسة مع هيا وهي كانت تدور علي تبي توريني حرمة المهم يتت من ورانا ونحن كنا نسولف
بإسم للبيبي ونتنقى نقول هذا ينفع وهذا ما ينفع على إسمك وسمعتنا أمك وقالت منو إلي حامل ؟؟؟ وهيا ما كانت
تعرف أمك فقالت لها : أنا حامل .....
عبيد : لحظة لحظة ومن متى الميانة طايحة بينج وبين هيا
مها : تبي الصراحة
عبيد : عيل إلي كنتي تقولينه شو ......
مها : أنا رويتها أمك
عقدت حياتي : وليش شو يخصج إنتي
مها : عبيد تحيد يوم إتفاقنا قبل لا اروح بوظبي
عبيد : ولو ...... كان خليتيني أنا أتصرف
مها : يعني هذا يزاي إني مهدت لك الطريق
قلت بعصبية : محد طلب منج شي
مها : عبيد أنا
عبيد : بس بس ما أبي أسمع شي ....... أنا وصلت
بندت التليفون وفريته بالسيت الثاني ونزلت
دخلت الصالة لقيت إمي وأبوي عمي وخالتي متيمعين (( إجتماع مغلق ع قولتهم))
عبيد : السلااا....
ذابت الكلمات حلقي وأنا أشوف نظراتهم وقاطعني عمي : أنا تاخذ على بنتي يا عبيد هذا وأنا مأمنك عليها وقلت
محدب يصونها غيرك
عبيد : عمي لحظة ...... خلني أفهمـك
ابو علي : لا تفهمنا ولا شي واللحين تطلق الثانية وترد كرامة بنت عمك
غمضت عيني وقلت بهدوء : ماني مطلق هيا
بو علي : تعصيني يا عبيد
عبيد : لا يا يبا بس حرمتي حامل .......
ام مايد : عيل بنتي مالها يلسة معاك
عبيد : بنت عمي قدرها غالي من غلاكم ... بس ماني مطلق بنت عمي
ام علي : وإنت شاللي حدك ع الثانية وليش ما قلت لنا
عبيد : أميه أنا ريال أبي حقوقي .... أبي حرمة تعابلني تقوم بي تشوف لي لقمة أكلها لبس نظيف ألبسه ......
ام مايد قالت بعصبية : وإنت ما خذ حرمة وإلا خدامة
عبيد قلت بنفس عصبيتها : و أنا كنت أشوف حرمتي شهور مرت علينا وأقول مو اليوم باجر بتتعدل ... أتصل عليها
وينج يا فلانه تقولي أنا ببيت إمي أسولف مع خواتي وأمي
بومايد : وسيدة تقوم تعرس .... ليش ما تحل الموضوع بالهداوة وتفتح صفحة يديدة
عبيد : تعبت وأنا أفتح صفحات يديدة ....... دفتري خلص من الصفحات ما بقت صفحة فيه
بو علي : بس مش حل إنك تعرس
عبيد : أنا ريال وما سويت شي يغضب ربي .......... مها صاحبة الشان تعرف بالموضوع وراضية
بو مايد : بس نحن مش راضين على بنتنا
ام علي : عبيد عين خير وطلق هالسورية إلي ضويتها
عبيد : موب مطلقها أقولكم حااااااااااااااااااااامل حامل وين تبون أعق ولدي
بو علي : لا تصارخ يا عبيد
تنهدت بضيق وقلت : السموحة
دخلت مها بملامحها الجامدة ووراها هيا إلي كانت ميتة من الصياح
مها : بالهداوة الموضوع بسيط ما يباله هذا كلهـ ......
قاطعها إبوها : وإنتي شحقة ياية ويايبة هالسورية وياج
غمضت عيونها هيا ودفنت ويهها بظهر مها تتخبى ومها إلي كانت بالعافية تمشي والخوف مبين في ويهها كامل
مها : يبة خلاص السالفة بيني وبين ريلي وأنا راضية بالوضع
ام مايد : راضية بشو ..... راضية بالضرة إلي يابها عليج
هيا بهمس وهي ترجف : انــ ا
ام علي : إنتي صخي قطع الله هالحس
نزلت هيا راسها
قربت منهم ومسكت هيا من يدها : قومي نظهر ..........
بو علي : عبود ... بعدنا ما خلصنا رمستنا
وقفت : شو بعد ..... السالفة من الآخر إنتو ما يخصكم فيها أصحاب الشأن هم أنا ومها ونحن راضين وخلاص
بو مايد : نخلص هالسالفة اللحين ......... إختار وحدة يا مها ياهاللي وياك ,,,,, وتطلق وحده يدامنا
فتحت عيوني بصدمة
مها : لااااا ييا ........
وكمل إبوي : وإن طلعت من هالباب مالك ردة لهالبيت مرة ثانية
ما رمت أرمش بعيني ما توقعت الأمور راح تؤوول لهذه الصورة و هيا أرخت يدها من إيدي ما تبي تجبرني ع
قراري

نهاية البارت الرايع والعشرون




أول شي أعتذر عن تأخر البارت وذلك لظروف مررت بها
منها كان المرض إلي منعني من إني أكتب وكنت أسيرة الفراش ليومين أو أكثر
بعد الكلية بدت وتعرفون اول الأيام وكيف الروتين ينقلب فوق تحت


السموحة منكم


البارت الخامس والعشرون



المكان : بريطانيا
الزمان : شهر فبراير


الجو برادهـ مو طبيعي برد يا عرب برد وقفت عند الدريشة ويلست أطالع الساير والراد وأفكاري بعييييييييييده وااااااااايد
عن مكاني


ذكرت هاك اليوم إلي بدت فيه معاناتي الحقيقية


بو مايد : نخلص هالسالفة اللحين ......... إختار وحدة يا مها ياهاللي وياك ,,,,, وتطلق وحده يدامنا
فتحت عيوني بصدمة
مها : لااااا ييا ........
وكمل إبوي : وإن طلعت من هالباب مالك ردة لهالبيت مرة ثانية
ما رمت أرمش بعيني ما توقعت الأمور راح تؤوول لهذه الصورة و هيا أرخت يدها من إيدي ما تبي تجبرني ع قراري
ويوم طولت وما رديت
ام علي : أفا يا عبيد تبيعنا وتكسر رمستنا عسب وحدة لا راحت ولا يت
حسيت بأصابع هيا بردن وتهاون بين أديه ويوم لفيت عليها لقيتها بطيح لحقت عليها ومسكت راسها قبل لا يوصل راسها
الأرض
حاولت أقومها ما قامت شفت مها تبي تقرب بس أمها مسكتها
شليتها و ركبتها السيارة و طرت بها المستشفى
وهناك قالو لي زين إنك تلاحجت عليها ويبتها
كان عندها هبوط
قلبي كان مقبوض على مها إلي نومها يومين لين يرجع السكر لمستواه الطبيعي و يوم رديت بيتنا أبوي راغني و قال ما
عندي ولد إسمه عبيد ...... أنا ما اييب ولد عشان ينكرني بآخر عمري ويبدي الغريب علي
كانت كلماته تجرح وتجرح من الخاطر بعد
صديت على أمي ألي كملت عليه وقالت : ليتني ما حملت بك ولا شفتك .....


كلماتها يت في الصميم ما كان مني إلا إني أظهر من عندهمـ ..
كانت هاي آخر مرة أشوفهمـ
بس مو آخر مرة أسمع صوتهمـ من فترة لفترة أتصل عليهم وكل مرة أعلق نفسي بآمال وأوهام كاذبة
مرة أقول أكيد أمي اشتاقت لي
أكيد أبويه يبي شي ومحتايني
بس هم إذا ردو علي ردو وقالو لا تتصل بنا مرة ثانية متى بتفهمـ إنت
آآآآآآآآآه يا يمهـ ياني ولهت عليج خص إنتي
دمعت عيني
تعرفون ليش ذكرت أمي أكثر مع أنها دوم تبدي عيسى علي وتحب علي أكثر منا بس لإنه من يومين هيا ربت ويابت
بنت وتعبت تعب مو طبيعي واللحين هي بالعناية
أول فكرة يت ببالي أن أمي أكيد تعبت هالتعب إلي هيا تعبته الأمر مو هين


هذي روح وتطلع من روح ثانية
تنهدت بضيق غمضت عيوني ورفعت راسي لفوق أبي أتنفس وأنتشي عل وعسى هالأكسجين يزيل الهمـ إلي تمكن مني


فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والتحنان
بدونك راحتي غاية بيدينك هذي راحاتي






مسكت تليفوني ودقيت ع رقمـ حافظه أكثر من حفظي لإسمي
ياني صوتها الهادي الممزوج بشك واضح : ألووووو
ما رمت أتكلم أو أنطق لأني لو تكلمت بتبند التليفون في ويهي ياااااااه يا كثر ما أشتقت لصوتها
حسيت بنشوة لما رديت سمعت صوتها وهي ترد تقول : ألووووو منوووو




أبسمع منك أي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
أبسمع يمه بصوتك أبذكر فيها نشواتي


ترددت قبل لا أرد بس تملكت مشاعري وواسيت نفسي وآزرتها : ألووو
ردت علي بصوت مشكك : منو ....
معقوله ما عرفت صوتي معقولة نست صوتي ......... آآآآآآآه يا دنيا نست أم صوت ولدها
يا دنيا مالها صاحب
غريبه .. صدقها كاذب


تجازي من وفا ..
بنسيـــان


عبيد : يمه أنا عبيد
سكتت فترة آآآآآه يا إنها ثواني حسيتها دقايق وساعات
عبيد : وينج يمة ليش ساكتهـ


أشوفك ساكتة يمه غفيتي ولا أنا غلطان
غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي
سمعت تنهيدتها وقالت بصوت بارد غلف مشاعري الحارة وجمدها : إنت ما تمل ......
قلت مقاطعها : يمهـ حرام عليج أنا ولدج
ردت بنفس النبرة : ما عندي غير علي وعيسى وعمر
انكسر خاطري
عبيد : يمه أنا
ما كملت كلامي لأنها بندت الخط
يلست أشوف التليفون وخاطري مكسور ودي ألملمه أو حد يلملمه لي
ابتسمت والغصة بداخلي تنهش رئتي
تذكرت قبل لا أسافر عمي وعيال عمي واتصالاتهم إلي ما وقفت لين طرشت لهم ورقة مها


بعدها بإسبوعين رحت بريطانيا لإني بغيت أبعد عن البلاد والناس إلي فيها
كانت دورة وبنفس الوقت ابتعاد
قطع سلسلة الذكريات صوت التليفون إلي هز بإيدي عقدت حياتي وأنا أشوف رقم المستشفى
قلبي انقبض
رديت وطلبو مني إني أيي بسرعة
رحت وقلبي كان ناغزني
يوم سئلتهمـ شو الموضوع قالو إن حالة هيا إدهورت زيادة
يلست ع الكرسي بقوة بمعنى أصح ريلي ما شلتني وطحت وتمنيت مع هالطيحة تطيح همومي
نادتني السستر تبيني أوقع ع أوراق و أخلص إجراءات بنتي
قمت معاها تصدقون إني ما شفتها إلا مرة وحدة يوم ربوها بس شفتها وعقب ما شفتها كنت لاهي بهيا
خلصت الأوراق وسميت بنتي وخلصت كل الإجراءات
رحت أشوفها وكانت نايمة بهدوء قربت عندها و تحسست وييها بصبعي ويوم وصلت لإيدها مسكتني بقبضتها
ابتسمت لحركتها وهمست : لا تخافين حبيبتي أنا مستحيل أتركج مستحيل
طلعت ويلست في صالات الإنتظار
ساعات إنتظار تمر علي كنها سنين
رديت بظهري للكرسي وسندت راسي ع اليدار ورفعته وأنا أشوف السقف بملل
قطع هالجو صوت تليفوني شليته وطلعت من المستشفى ورديت وأنا مستغرب من الرقم لإنه من الإمارات وأنا محد
يعرف رقمي
عقدت حياتي بس رديت
عبيد : الو
سمعت صوت عمور إخوي : ألووووووو عبووووووووووووود
خيبة بلاه يصارخ هذا : هلا عمور شحالك
والأخ مستمر في الصراخ : أنا بخير إنت شحالك يا خوي
طلعت تنهيدة مني : آآآآه ......... الحمدالله ع كل حال
عمور (( لازال يصارخ )) : عسى ما شر يا خوي شو فيك
عبيد : أنا أبي أعرف ليش تصارخ صمختني
عمور : ههههههههه سوري بس من حماسي قلت إنتهـ ببقعة بعيدة وما أدري بك جانك تسمعني وإلا لا
عبيد : أونك .....
عمور بنبرة جدية : لا صدق صدق شو فيك
عبيد : أول قولي من وين يبت الرقم
عمور : خذيته من أمي سمعتها يوم تكلمك وشليت منها الرقم ....... لا تضيع السالفة قولي شو فيك
ابتسمت آآآآآآه يا خوي شو أقولك وإلا شو أقولك
عبيد : عمور إستويت أبو
عمور :لا لا صدق
عبيد : هيه وإنت استويت عم
عمور : أمبوني عم من زمان
عبيد : لا بس بنتي أنا غير
عمور : بيني وبينك أكيييييد غير ....... بنت ما شاء الله شو سميتها
عبيد : شو تتوقع
عمور : سلامة
عبيد : لاء
عمور : هند
عبيد : لا
عمور : أممممممممممم مزنة
عبيد: شو مزنة لا لا
عمور : شو عيل
عبيد : فكر يا أخي شغل هاللي بداخل جمجمتك
عمور بعد ثواني قال وهو مستغرب : لا يكوووووون
حسيته عرف : هيه هيه .......لا يكون شو
عمور : لا يكون عذيجة
شو عذيجة والله لو كان يدامي جان فلعته
عبيد : تستهبل حضرتك
عمور : لا صدق صدق شو ......... ما تميت عيوز ما سميتها لك
عبيد : هههه وأنا أقول من وين يايب هالأسماء
عمور : يا خي شو سميت ذليتنا تراك
عبيد : امممم سميتها شهد
عمور : اللحين مسوي لي هالحشرة كلها آخر شي شهد
عبيد : هيه شهد مب حلو
عمور : حلو حلو .........
قلت بنبرة هادية : شو آخر الأخبار عندكم
عمور : ماشي ختك تروح الكلية وترد ........ ولد عيسى شال البيت شيل ............
عبيد : شخبار عبور
عمور قال بنبرة هادية : عبير ما غدت عبير القبلية تغيرت و تغيرت وايد
عبيد : شو استوى لا يكون بنات الكلية غيرنها
عمور : يا ليت لو غيرنها ..... إختك تروح وترد ما ترمس حد مستوية إنطوائية
خفت : ليش شو إستوى
عمور : كل شي يا ورى بعضه ..... يوم إنت طلعت وما شافتك إنهارات وما صدقنا ترد طبيعية وتتعود إلا وتيها صدمة
ثانية
مسكت قلبي : شو الصدمة الثانية
عمور : خطبها ظافر بس إبوي ما قربه و قرب لها واحد شيبة


فجيت عيني : شوووووووووووووووووووووووووووو
عمور : هيه ويوم عرفت الموضوع بغت تموت خصوصاً إن الريال معرس و وحدة من بناته ربيعتها وتعرفها
قلت والقهر متملكني : شو تخبل الشيبة
عمور : أقولك انهارت مرة ثانية وهني إمي حلفت إنها ما تاخذ الشيبة و رد ابوية الريال
عبيد : اللحين يبدي هالشيبة على ظافر
عمور : ما قرب به لأنه من صوبك وربيعك
عبيد : وشو يخصه ربيعي وإلا مو ربيعي الريال بأفعاله مو بمن رابع
عمور : اسمع السالفة الثانية
عبيد : شو بعد
عمور : ابوك
عبيد : بلاه
عمور : خذ على أمك
سكتت ثواني أستوعب الموضوع


عبيد : لا صدق صدق
عمور : والله
عبيد : أمي شو سوت
عمور : هني ببيت يدي
عبيد : وإنتو
عمور : نحن الشباب تمينا بس عبور راحت مع أمي
عبيد : لا حول وليش جيه سوى
عمور : طلع متزوجها من زمان لا وبعد عنده بنت وولد
فتحت عيني : إحلف
عمور : والله ....... البنت إسمها عليا صف ثالث والولد عيد كي جي 2
عبيد : بعد مسمنهم بحرف العين
عمور : هيه ياخي محسسني إن نحن طقم فياجين مو عياله
ضحكت ع تعليقه : ههههه زين وين سكنها
عمور : مسكنهمـ ... هني عندنا
عبيد : إحلف
عمور : هيه ........ ع قولتهمـ شوف وحرقة يوف
قلت بهداوة : عمير مهما كان هايل إخوانك لا تأذيهم
عمور : يشهد علي ربي إني سويت لهمـ شي
عبيد : ولا تسوي لهم بعد
عمور : هم يهال ما بسوي بهم شي بس أمهم ما أضمن لك
عبيد : لا حول شو سويت بأمهم
عمور قال بنبرة كلها حقد : يالس ع جبدها ........ والله ما أخليها ترتاح ولا تفكر إن هالبيت بيتها هالبيت بيت
إمي ......... أخخخخ ودي أحرق أعصابها مثل ما حرقت أعصابي
طنشته وقلت:عمير غير الموضوع لو سمحت
عمور فاجئني بسؤاله : متى بترد أبي أشوفك إشتقنا لك يا خي ...... إرجع يا خي وربي تولهنا عليك


ياخوي من بعدك انا صابني هم
أرجوك ترجع يا عسى عمرك طويل
البعد خلى الجسم ناقص من الدم
عوّد ترى يا خوي مشتاق لك حيل


عبيد : ما أعرف متى أرجع
عمر : ما خلصت دورتك
عبيد : بلا الإسبوع إلي طاف بس حرمتيه ربت وهي اللحين تعبانه ....... ( قلت بصوت فيه الرجى ) بين الحيا والموت
إدعي لها يا عمير
حسيت به متعاطف معاي : الله يعينك ويقومها بالسلامة .........
سكت فترة عقب سمعت صوته وهو يكلم عبور ويناديها شكلها بعيدة وإلا شي : عبيييييييييييير تعالي تعالي
سمعته يقول لها : يودي إرمسي
حسيت بها مستغربة لما قالت بصوت خافت : ألو
قلت وشوقي غلب صوتي : هلا بإختي الغالية
ما سمعت صوتها لثواني عقب سمعت صياحها وصوتها المبحوح : عبوووود
عبيد : يا بعد روح عبود ...... شخبارج حبيبتي << هو من إسلوبي أعبر عن مشاعري بس بعد إلي سمعته من عمور
عن عبير قلت يمكن هالكلمات البسيطة تريح خفوقها <<
عبير : أنا بخير .......... إنت شخبارك
عبيد : طيب طاب حال مغليج ........ شخبار دكتورتنا عبير شو سوت بالكلية


عبير ما ردت على سؤالي وقالت : عبيد إنت وييييييييين أبي أشوفك ....... متى بترجع يا خوي
تنهدت وقلت : آآآآه أنا يا خوج ما أعرف متى بضوي داري
عبير : ليش شو مستوي
ما كملت جملتها لأن رصيد عمور مخلص << ^^"
رديت بتصل بس ما مسكت الشبكة
تنهدت ورديت التليفون بجيبي ورديت المستشفى شفت النرس تتدور علي وويها مجلوب ويوم شافتني يت صوبي تربع
وقالت لي أروح عند الدكتور يباني ضروري
رحت وقلبي مقبوض دخلت عنده المقبض سألته شو إلي مستوي
رد علي بكلام كثير منه ما فهمت أغلبه بس فهمت إنها ماتت
يلست دقايق أستوعب الموضوع مشيت معاه لحجرتها إلي مغطين وييها وبينقلونها ع الثلاجات رفعت الشرشف وشفت
ملامحها التعبانة والذبلانه رغم هذا كانت شبه إبتسامه مرسومة ع ويهها
دمعت عيوني وطاحت دمعه ع خدها اليمين ونزلت لآخر ويهها
ما تحملت الموقف طلعت الحديقة أكمل سيل دموعي كيف ما بصيح وأنا فقدتها وهي كانت لي نعم الزوجة ونعم الأم ونعم
الاخت كيف ما بصيح وهي إلي ياما حاولت تخفف عني ضيقيتي وهي ضيقتها أكبر
آآآآآآآآآآآآآه يا هيا آآآآآآآآآآآه رحلتي يالغالية من الدنيا
تماسكت وخذيت نفس طويل شليت تليفوني وإتصلت بسعيد أخبره لإن حرمته إخت مرتي


خلصت الإجراءات خلو هيا بالثلاجة لين أخلص إجراءات بنتي وأطلع لها جواز عقبها حجزت ع اول طيارة وكانت بعد ساعتين خذيت بنتي من المستشفى وطرنا رادين الإمارات ......آآآآآآآآه يا هيا خلاص ما عدتي بهالدنيا
كنت أشوف شهد إلي كانت طول الوقت بحظني وكانت هادية لإنها صغيرة : الله يساعدني وأربيج أحسن تربية
إستقبلنا في المطار سعيد و حرمته
خلصنا إجراءات الدفن وجيه وبسرعة إنتشر الخبر و أغلب إلي يشتغلون وياي صلو عليها ودفنوها معاي
بعد الدفان بنتي كانت مع خالتها وانا رحت الشقة أبي أريح قبل لا يبدى العزى العصر
دخلت البيت وصورة هيا ما تفارقني وجثتها إلي شلتها ودفنتها ما فارقت محياي
إستغفرت ربي وتميت أناظر البيت ....... ما اروم أعيش به وذكرى هيا بكل ركن من أركانه


الدار من عقبهم ماهي بمرغوبه
باشوم انا مثلهم مالي طرب فيها
والليل من عقبهم عندي فرش ثوبه
غاب القمر غاب لي نوره يحليها
والعد ما عاد لي شمقه على ادروبه


ولاعاد لي باقيه حاجات واتليها
وداعة الله ياللي شد واقفوا به
الدار عقبه غدت ماحد يبغيها
النفس ماهي على المقعاد مغصوبه
والعين ما تستريح بدون غاليها
ان قدر الله ودي بسيرة صوبه
اريح الروح من شوفه واسليها
--\\--


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -