رواية وصية حقد -26
رؤيته .......السماء
لو انا انسانه ....انا انسانه
اقصد لو انا انسانه وتزوجت طيار كان خليته يتقاعد
الغيره
ايه الغيره
كانت تناظر الكابتن وان كانت سرحانه
ناظرها نظره جانبيـــــــــــــه
هيوف نزلت عيونها وحولتها لجهه ثانيه
ورجعت تناظر بعد مده لقتهم خلاص دخلوا وعم في خيالها الهدوء
لكن ........................... قلبها انتهى بداخله الهدوء
هي متاكده انها قد شافت هذاك الوجه سبحان الله شكلي شخص الصدفه تحكم حياته
كل شي معي بالصدفه
عصبت من نفسها وتمللت من اللي صاير فيها تحس بارتجافه ما توقفت
ناظرت حولها
تنتظر ديمه وابوها
بعد انتظار خمس دقايق اخرى
ناظرت مره اخرى البوابه وتفاجات
لا انصدمت
سالم
وقفت لا اراديا
ولاا اردايا ايضا دموعها طاحت
سالم ناظرها
هيوف نزلت نظراتها
ورجعت تجلس
ممكن جاي ياخذ احد ثاني ............... وحاولت تجفف دموعها وقعدت ترمش كثير
ناظرت مكانه لقته جاي ومتوجه لها كان معه وحده لابسه عبايه عرفتها في ايه في
اللي قالت لي اني مريضه نفسيا هيوف ابتسمت كيف تشتاق لهم
وبا ي حق يقدر قلبها يخونها لذي الدرجه
وقفت عرفت انهم جايين لها
سالم ناظرها الشناط اللي معها وخذاهم بدون ولا كلمه
اما في اكتفت انها مدت يدها لهيوف
هيوف ناظرت اليد ومسكتها
.................................................. ................
همايل انزلت لهم للعشاء
كان الكل يضحك ولما دخلت سكتوا شوي بتحفظ طارق ناظرها وناظر امل وامه بضيق لانهم اللي كانوا دايرين دفه الحديث ولما دخلت سكتوا وكانها حركه مقصوده
فارس بابتسامه صادقه _ همايل متى راح تطبخين لنا
همايل ناظرته وابتسمت بصدق فرحت ان احد عطاها وجه _ ايش تبغى امر وبسوي لك
طارق _ ما تعرفين تطبخين
همايل ناظرته لازم يفشلها وناظرت فارس _ انت قول اللي تبغاه وانا بحاول اسويه
امل _ فارس ليه التعب اطلب الخدم
طارق ناظر امل نظره تخوف نزلت نظرتها منها
فارس _ ابغى من يد همايل كيفي اللي بيقول لا هو زوجها وساكت انتي وش علاقتك
همايل بدون شعور ضحكت بصدق
طارق ابتسم وقعد يناظرها.... ناظرته وماتت ضحكتها طارق تغضن جبينه
همايل خافت منه خافت يكون رافض ضحكها صارت تخاف من ضحكها
حتى من ضحكها
؟................................................. ............
قعد يناظر القبر
جلس قربه وهو ساكت لكن داخله كان يعج بالكلام
جود كيف سويت اللي سويته كيف ضعفت انا اللي كرهت جنس النسا كيف قدرت تسوي فيني وحده منهم اللي سوته
جود تسامحيني ان سمحت لنفسي تسوي اللي تبيه ..المشكله في نفسي نفسها ما راح ترضى تسامح يبغالها وقت ....وهي تحاول تعاملني برقه وتفهم خوفا على اخوها بس خوفا على اخوها
.................................................. ...........................
لما نزلت من السياره بعد الصمت اللي لفهم طول الطريق ناظرت حارتها هذا اصلها.............. تذكرت سلطان في ذي اللحظه ليه تذكرتك .... بس لان هذا بيتي مثل ماكان هذاك بيتك هل كنت طول الوقت احسدك يا سلطان ..احسدك على عايلتك
دخلت البيت وشمت ريحه البخور مرحبين فيها ابتسمت ناظرت خالتها جايه ووراها موزه المتردده
هيوف ناظرت اختها بتمعن اشاتاقت لها موت هاذي اختي ريحه ابوي .....وامي
موزه ناظرت هيوف وبلا مقدمات بكت بكت بقوه
وارتمت في حضن اختها هيوف حضنتها بقوه ممكن كانت هاذي اول مره هيوف تحن على احد ..فاتحه خير
في شاركتهم وحضنتهم بعد
ام كامل _ خلونا نسلم يا بنات
البنات اتركوا هيوف اللي ناظرت خالتها وابتسمت بغصب سلمت عليها
ام كامل _ هيوف حبيبتي عمك برا روحي سلمي عليه تعبان يا هيوف ما قدر يقوم من مكانه ويجي يسلم روحيله يا بنتي
هيوف ناظرت حولها وين سالم
خرجت وانتظرت ثواني قبل ما تفتح الباب لكن فيه شي غريب غريب مره صارلها
الكره والضيق ماكانوا يملون قلبها كانوا موجودين ما تقدر تنكر لكن كانوا خفيفين
دقت الباب
علي _ عمار لا تعيد وتزيد في الكلام ما احب احد يرداددني
عمار ووجهه صار احمر من الغضب _ علي علي انت من جدك اللحين انتي حاس بلي تقوله تزوجها انت ياخي مو انا اللي تطيح في راسي
علي _ تكلم زين يا ولد هاذي بنت عمك وغصبن عنك تخطبها تعرف ما عندهم سند الا احنا
عمار _ وين السند ما تكلمت عنه يوم كنا في دبي
علي _ لاني كنت مخطط من زمان ان البنت تكبر وتاخذها انت هم اللحين عايشين عند خوالهم بس ما ابغى احد من لحمنا ودمنا يعيش عاله على احد
عمار _ بس هي بتعيش عاله علي انا بعدني شاب ماني بسن زواج
علي بتهزي _ لا والله يالحرمه لا يمكن تبين تكملين دراستك
عمار عصب زياده يوم كلمه علي بذي الطريقه _ علي انا ما ابغاها ما بغاها ابغى وحده ثانيه
علي _ ايوه بين الحقيقه عمار انت لبنت عمك غصبا عنك فهمت
وطلع من غرفه عمار وصفق الباب بقوه
عمار ناظر يمين وشمال ماهو بمصدق اللي صاير خذا جواله ودق على فارس يمكن الحل عنده
.................................................. ..........
طلعت من الحمام بعد ما تروشت
نشفت شعرها ولبست روبها التفاحي اللي تحبه كثير
قصه هذا الروب انه يشبه روب لها وهي صغيره ولما كبرت وما عاد جا عليها طلبت انهم يفصلون لها مثله على مقاسها الجديد وهكذا كل ما كبر مقاسها كانت تفصل واحد يناسبها
كان مضحك شوي لونه تفاحي وعليه صور تفاح اصفر يوصل لين تحت ركبتها بشوي
بعد ما خلصت دخلت للغرفه الاساسيه
وتوجهت لغرفه ملابسه اللي كانت مخزن صغير في غرفتها الاصليه غريبه انه ما خذا غرفه ملابسها
دخلت وشالت شنطته وبدت ترتب اغراضه
يمكن تبغى تاخذ دور الزوجه كاملا
او بس تبغى تلمس اغراضه
بدت ترتب الاغراض
ويمكن من الغيره والشعور بها قاتل كانت همايل تقريبا تتفحص ملابسه خافت تشوف شي وتنصدم فيه
كل شي نظيف كل شي مرتب ..كل شي مطمئن
ما شافت الا يد تنمد للدرج وياخذ بيجامه له
همايل ناظرته
ناظرها بلمحه ورجع ياخذ منشفته ودخل الحمام
همايل اول ما دخل للحمام ابتسمت
ليه ؟
لانه ما طردها ما عطاها كم كلمه تسم البدن مثل وش تسوين بملابسي ! او ممثله الدور صح ؟ خافت يجرحها بكم كلمه لكن ..ما سوى شي
رجعت لملابسه
كانت تاخذ وقتها فيها
وصلت لاخر الشنطه ومسكت البلوزه الداخليه !
ناظرته بسرعه لكنها توقفت وعيونها فاتحتها على الاخير
كيف
هاذي شعره
لونها بني
طويله مره
اكيد لبنت اسبانيه
معقوله طارق يسويها
كان جبينها مغضن وعيونها نص مغمضه وما عرفت انها مراقبه
الا لما شافت راس ينحني بالقرب منها ويناظر معها البلوزه
ناظرته بسرعه ومسكت البلوزه ودخلتها الدرج
طارق بسخريه _ يا زوجتي الغيوره لقيتي شي يثير الشكوك
همايل ما ردت بس بعد شوي شافته يخرج البلوزه تحجرت همايل وقعدت تناظره لقت نفسها خايفه ان يلقى الشعره شي مضحك صح ؟
وما سمعت الا ضحكته القويه كان يضحك بقوه
وماسك الشعره ويناظر همايل وعيونه شبه مقفله من تاثير الضحكه
همايل قامت بعصبيه اول مره تشعر بها
طارق رمى الشعره بقرف _ تغارين لذي الدرجه
همايل بعصبيه _ لا ما اغار وش له اغار
طارق وهو يضحك _ كذابه كذابه تغارين شوفي وجهك
همايل _ مو لازم اشوف وجهي انا عارفه اني مو غايره وش علي اصلا
طارق واجهها وجهه رسم بعض الجديه _ الزوجه المحبه لازم تغار على زوجها صح يا همايل
همايل حست الكلام انخنق ولما طلع استغربته _ الزوجه المحبه وانا ولا وحده منهم
طارق _ بس انا متاكد انك زوجه ومحبه
همايل _ لانك مغرور ...وانا ما غرت عليك وما راح اغار عليك
طارق _ ما راح تقدرين تنكرين وجهك يفضحك
همايل قررت الهجوم _ وانت بعد تغار
طارق ببروده _ من من ؟
همايل رمتها جزافا _ غاير من علي
طارق وجهه اخذ طابع الجديه _ اكيد اغار عليك انتي زوجتي !
همايل قعدت تناظره كيف يقدر يقول ذا الكلام بذي السهوله
طارق _ تفاجاتي
همايل _ انا ما اقصد انك غرت علي لاني زوجتك انت بعد تزوجتني من الغيره مو مثل ما قلت للانتقام انت تحبني
حست ان رجولها بتنهار
طارق قربها منه وناظر عيونها بجرأه _ ممكن
.................................................. ...........
وهذا فصل ثاني جديد
عشان تتساون مع المنتدى الثاني
الفصل الخامس والثلاثون
عشق في منتهى الغموض
................................................
عمار _ القالي صرفه يا فارس وش اسوي
فارس _ كلام علي صح بنت عمك اولى
عمار _ بس انت عارف اني ابغى في
فارس سكت
عمار _ فارس انت معي وش الصرفه
فارس _ ما اعرف
عمار _ تقول اروح للبنت ذي واقولها اني ما ابغاها البنات عندهم حساسيه زايده واذا قلت لها ما راح توافق علي بعدين
فارس وهو يحاول انه يكبح الشيطان اللي يغريه ان عمار يبتعد عن في
فارس _ ما اعرف
عمار _ وش سالفه ما اعرف ذي كررتها كثير
فارس _ لاني جد ما اعرف بس فكر لو عرف علي راح تكون في ورطه حقيقيه
عمار _ عشان كذا ابغى مساعدتك ابغاك تروح معي
فارس _ اوكيه ..بس انا مو مطمن
.................................................. .........
فتحت الباب وناظرته
العم قام رغم التعب اما هيوف فبقت تناظره وكانه انسان ثاني ما شافت الا رجل طعنته السنين وغدرت فيه ومضت وتركته يتحاسب مع اخر عمره
ما رحمته ما راح ترحمه لو يوم من الايام
بس ما خافت منه !
ما اهتمت !
ما حست ان صدرها ضايق الجو مخنوق
منين جاتها القوه ؟
وكيف جات؟
ما تعرف ؟
العم مد يده _ حيا الله بنت علي
هيوف ناظرت يده المددوه وقال ببروده _ ما راح امد يدي
رد يده بحرج وانكسار
هيوف _ على كذا خلاص سلمت عليك صح استاذن !!
طلعت وهي صامته ساكته بلا تعابير تدل على تجاوبها مع الحياه
دخلت البيت هي جايه تحاول تخلص امورهم كيف وصلت لذي المرحله انها مهتمه
كيف سمحت لطبعي الغبي انه يبان كيف؟
؟................................................
في _ موزه لاحظتي هيوف متغيره
موزه _ لا ما لاحظت وش هو الي تغير
في _ ما اعرف احسها هاديه وطبعها هدي شوي
موزه _ وش دراك توها جايه يمكن ما تغيرت مثل ما تظينين
في _ بس بلله ما اشتقتي لها
موزه _ ايوه اشتقت غصبا عني اشتقت
في _ انا اول ما شفتها حسيت الامور بترجع مثل اول الله يرد دانه الله يردها
هيوف دخلت الغرفه حقتهم وقفلت الباب وراها
وجلست على الطراحه حقت موزه لانها فاضيه
هيوف _ اللحين ابغاكم تقولون لي السالفه لي من الاول الى الاخير فهمتوا
بدوا البنت ولو ان بدايتهم كانت متردده وحكولها كل شي
هيوف عرفت ان اللي خطف دانه هو نفسه اللي كان عند الباب هذاك اليوم كرهته
هيوف _ ليه ما قالوا للشرطه هلك انجنوا
في وهي تبكي _ هددهم والله هددنا قال انه يمكن يذبح دانه قال انا ما راح اسوي شي فيها كل اللي ابيه هو كامل
هيوف بكره _ كله من كامل الله يسود وجهه
موزه _ هو تزوجها ما اعرف وش معنى ذا الشي لكن سالم وعمي يوم عرفوا حسيت انهم بغوا يخبلون شكل ذا الشي يعني شي
في _ اصلا فكروا وش الشي اللي ممكن يخلي واحد معه ذا الحلال والسمعه يجازف ويخطف وبتعرض للبهذله كامل شكله مسوي شي لحدى خواته
هيوف تذكرت كامل والاتصال اللي شافته ايام الثانوي فكرت ممكن تكون هي نفسها البنت ويمكن انه يوم جا هذاك اليوم عشان الورق كان في راسه شي
هيوف _ يمكنه خطف وحده من خوات المدير والمدير رد اللي سواه وزواجه من دانه شي بصالحها مو ضدها
في _ كيف بصالحها تخيلي صار لها شي يعني خلاص انتهت لانها اول ما راح ترجع هنا كيف نقول للناس انها تزوجت كيف ومتى الناس بيسئلون
موزه _ عمتي بتنجن عشان كذا مسكينه
هيوف حست ان دانه صارت مثلها ناقصه في عين الكل يعني صدق هذا عقاب لهم
هذا ذنب عمها طلع في بناته وعياله
هيوف ما بغت ذا الشي بغيت يصير فيه أي شي لكن في عياله
ما اعرف
ما اعرف
ناظرت في تبغى تدخل في موضوع سالم _ طيب سالم (بس شافت موزه خايفه وتاشر لهيوف بخفيه انها ما تتكلم )
سكتت هيوف
في _ وش في سالم
هيوف _ بس بغيت اشوف وش موقفه من دانه
في بدت تتكلم عن حاله سالم اما هيوف ففكرت ليه موزه تعرف وقي لا او ممكن موزه ما تبغى في تعرف انها قالت لهيوف
.................................................. ............
من زعلك بعيونك السود نظره
لا شفتها حسيت بالحزن بالياس
من زعلك طاحت من الليل قمره
على الطريق من المواعيد و الناس
حبيبتي ارجوك في القلب حسره
كافي زعل اشغلتي يالفكر هوجاس
والله لو تدرين هالحب جمره
بين الضلوع تشب من حر الانفاس
غديت طفلا ضايعا فيك عبره
وماحدا سئل وش فيه ما قال لاباس
هذا الهوا الله يكفيني شره
بعيش احساس وبموت احساس
و من زعلك ؟؟؟؟؟
دانه بكت بقوه حست انها تعبانه بقوه السخونه لعبت فيها بس تعبها النفسي كان اكثر تحسها مشوشه
زعلانه ايه زعلانه
من نفسي
من كامل
من جاسر
من نفسي لاني ما عرفت اتصرف في مثل ذي المواقف لذي الدرجه قلبي ضعيف احب اللي خطفني احب اللي دنس سمعتي لا وبعد اخاف من حزنه
ومن كامل لانه تصرف بغباء كيف يا كامل مدمن انت مدمن كيف يا كامل هذا وانا اظنك افضلنا وكنت مدعاه فخري كيف يا كامل ليه يا كامل
ومن جاسر لانه خلاني احبه ..ما اقدر الومه على خطفي يحقله ..اخته ماتت ما اقواها اكيد كان يحبها ما زلت اتذكر كيف كان يتكلم عنها بحب
حضر من كانت تفكر فيه دخل الغرفه
دانه بعدت وجهها منه
جاسر بهدوء محزن _ زعلانه
دانه ما ردت ما بغت تتكلم تبغى بس تبكي
جاسر راح للدريشه وقفلها عشان البرد
واستند عليها وجلس يناظر دانه
جاسر _ تبين ترجعين لبيتك
دانه اجفلها كلامه ناظرته بتوجس
جاسر _ تبين ترجعين صح
دانه وعيونها حزينه تخلي الياس يوصل لمن قدامها بسهوله
دانه _ وش المقابل لقيت كامل
جاسر سكت كان مقهور كانت زعلانه لاحظ زعلها
جاسر _ دانه ارجعي لطبيعتك كلميني بهدوء انا مو ناقص
دانه _ منتظر مني اخفف عنك وانا يا جاسر من يخفف عني بعدين وش دراك بطبيعتي انت ما تعرفني
جاسر _ بلى اعرفك للاسف اعرفك بس اللحين فهميني من زعلك
دانه نزلت نظراته وما شافت الا دموعها تطيح وبدت تبكي _ انا انا زعلانه من نفسي يا جاسر زعلانه من كامل زعلانه منك
جاسر انصدم وناظر دموعها خاف عليها وخاف منها
قرب منها وحضنها بقوه دانه بكت وخرجت اللي في خاطرها
جاسر _ دانه محتاجلك كثير
دانه ناظرته وناظرت يده اللي مسكت يدها _ انسى حقدك يا جاسر انساه
جاسر رفع وجهها وناظرها بتمعن وحب لا يخفى _ نسيني ياه ..دانه نسيني
تلك الليله
وجدا كلا منهما في حضن الاخر مرفأ لنسيان مشاكله
تلك الليله .......كانت ملئيه بالحب !!
.................................................. ..
أطل النهار الشفاف
على ابطال غفوا
وهم في قمه
عشقهم
وهم مرتاحين بقرب من يعشقون
غير خائفين من هذا العالم المجنون الذي يقلب الموازين في ثواني
اطل هذا الصبح وهو خجول خائف من ان يقلقهم باخباره الموحشه التي لابد ان تاتي في ساعاته او ساعات الفتره التي تليه
أطل وهو يشعر بالحسره على من امنوه كم تمنى لو انهم امنوا غدره
ولكنهم لم يفعلوا
لم يفعلوا !!!!!!!!!11
.................................................. ...........
نزلت وسوت الفطور كانت مرتاحه
وكان في داخلها شعور انها ضيفه في البيت
هذا مو بيتها
لكن لو ارتاحت
وصارت دانه مثلها هل تجلس هنا وتترك الدراسه
اللي كانت عذر ...عذر
سمعت صوت الباب ينفتح وينقفل
بدون شعور تذكرت هذاك اليوم اللي انصدمت فيه من امها يمكن لان الوقت لهذا الداخل غير مناسب مثل توقيت دخول امها للبيت او يمكن
لن تفكر بهذ الموضوع
خرجت من المطبخ تبغى تشوف الضيف لقته سالم اللي ناظرها بشوق بس اخفى نظراته وتجاهل هيوف وبدا يطلع الدرجات
هيوف بهدوء _ سالم ابغاك بكلام
وقف وناظرها _ ما بينا كلام
هيوف وهي عارفه انها نقطه ضعف بالنسبه له قالت برجا غير واضح المعالم _ ابغاك ضروري
نزل وهو متحسر وباين في وجهه عدم الراضا الكامل
دخل المطبخ بعدها
وقف عند الثلاجه
هيوف وهي تحط الفناجين في الصحن _ انا عارفه بسالفه الدين اللي عليك (وناظرته)
لقت الصدمه اخرسته
التفتت له بالكامل _ سالم انا بساعدك
سالم جلس يناظرها يبغى يسمعها للاخير
كملت _ بساعدك عندي المبلغ الكامل لا تسئل كيف عرفت المهم اني اقدر اساعدك سالم بس عندي شرط
سالم ناظر باب المطبخ وناظرها _ ماني محتاج لمساعدتك وثانيا منين لك ذا المبلغ يا الشريفه
هيوف ناظرته من فوق لتحت بس مسكت نفسها اللي تبغاه مهم وبتوصله _ صديقتي وضعها المادي كويس وانا ساعدتها ...سالم خلني اساعدك خلني (قالتها بطريقه عارفه انه منها ما راح يرفض )
سالم _ انتي شكلك مو عارفه كم المبلغ
هيوف قاطعته _ بلا عارفه قلتلك المبلغ كله عندي تبي تسمع شرطي
سالم ناظرها كيف تكلمه وكانها اخته كيف .....
قال وهو بيغى يعرف شرطها _ وش هو يا هيوف
.................................................. ..........
همايل دخلت بالفطور لقته قايم هي نزلت قبل ما يقوم
ناظرها
كان مثل ملاك في صوره تحبس الانفاس كذا فكرت همايل وابتسمت
طارق ناظر الفطور _ انتي اللي سويته
همايل بعد ما حطته على حضنه _ ايوه ايش رايك
ناظر الفطور وابتسم _ راي في ايش
همايل جلست قربه وضربته على كتفه بخفه _ امدحني
رجع يناظر الفطور الغريب بيض بعده ما نضج كاملا حليب توست بجبن وهذا الشي الوحيد الصالح للاكل في الصينيه
همايل تناظر معه _ ايش فيه
طارق _ كأنه فطور طلاب مدرسه
همايل عبست _ اوكيه لا تاكله انا اعترف ما اعرف اطبخ
ضحك _ كويس اعترفتي
اخذ الصينيه وحطها على الطاوله القريبه
هو كذا ما يعرف يجامل
همايل _ ارتب لك ملابسك
فيه سبب لفرحه همايل
لانها قامت لقته موجود
مو مثل هذاك اليوم تركها لوحدها
طارق بهدوء وهو يناظرها بتمعن _ ما راح اروح اليوم للشغل
همايل _ ليه
طارق _ ايش ليه عندك مانع
همايل بابتسامه برئيه _ لا
طارق _ هملال .......تبين نسافر
قعدت تناظره منصدمه _ صدق نقدر نسافر
طارق _ وش الي بيمنعنا
همايل بخجل _ لا ما شي بس ظنيت انك ما تفكر اني استاهل شهر عسل
طارق _اششششششششششششش لا تطرين ذا الموضوع اليوم اوكيه
همايل _ يعني بنسافر
طارق بثقه _ اليوم
قامت وهي فرحانه وسمعت جوالها يدق راحت في الكوميدنه الثانيه
وتجمدت ملامحها بس ما بينت لطارق اللي حسته يناظرها يبغاها ترد
قفلت الجوال ورجعت تبتسم
لطارق اللي سئل _ من على الجوال
همايل وهي تبتسم _ وحده ما ابغى ارد عليها بروح ارتب شنطتي وشنطتك
دخلت لغرفه الملابس وطارق يتبعها بنظراته المتشككه
همايل بخوف
ايش يبغى منها ســـــــــــــــعد ؟؟؟؟
.................................................. ..............
الفصل السادس والثلاثون
دنيا .............(.تدور) ........وتتغير احوال ..وينكشف كل ..(.مستور)
يادنيا من زمان مالك امان
من اللي امنك.... مثلك مثل سنيني
تعبت واغطي على جروحي بصمتي والكتمان
يا جرح قول للدنيا ..طالبك تنسيني
.................................................. ...............
عمار_ هذا بيتهم
فارس ناظر معه _ وبعدين وش بنسوي
عمار _ ما اعرف
فارس ضحك بإستهزاء _ صدق انك غبي لا يكون بتنتظرها لين تطلع اقول امش السالفه ما راح تنحل الا بزواجك منها
عمار ناظره – فارس يا تكون عون يا تسكت (رجع يناظر البيت ) تقول انزل واسلم على عمتي وممكن تمر او شي زي كذا
فارس _ افضل حل انت انزل وانا باخذ تاكسي وارجع للبيت ماني بمنتظرك
عمار _ يااخي يا عليك نذاله ما هي بصاحيه
فارس ضحك _ انزل انزل الساعه تسعه يمكن الناس نايمين ترا
عمار _ ما اظن ...شكلهم قايمين
فارس _ انزل جرب حظك
عمار نزل بعد ما ضبط غترته وتعطر فكر يمكن البنت تشوفه وتلقاه وسيم وما عاد ترضى تتركه رجع لفارس
عمار _ اقول وش رايك بلا ذا التضبيط اللي انا فيه عشان لا تحبني البنت اشيل الشماغ
فارس _ نعنبو الثقه اللي انت فيها يا خي اقول روح بكل حالاتك والله قبيح
عمار تركه وراح يدق الباب
............................................
قبل هذه الحادثه بأربع ساعات
رن منبه الساعه ليعلن يوم جديد في المدرسه
قامت مروه عشان تسوي جدولها الروتيني وتصحي اخوانها تفطهرهم تلبسهم بعدين تلبس وتتوجه لمدرستها القريبه من البيت
في الصاله
مروه _ حمود حبيبي لا تشرب الحليب عشان الحساسيه
ام مروه دخلت الصاله _ مروه لا تسرحين اليوم
مروه بأسى _ ليه يمه فديتك
ام مروه _ بيجوني ضيوف وخبرك مرت خالك ما كان قامت تفيدني بشي اجلسي عندك شي مهم
مروه _ لا ما عندي خلاص بغيب بس يمه كثرت غياباتي
ياسمين الصغيره _ مروه انتي اصلا مو شاطره وش همك
مروه ضربتها على يدها _ عيب تقولين كذا لي من اللي يدرسك يا البزر
ياسمين _ بس انتي ما تعرفين تدرسين
مروه عبست _ بزر لسانها اطول منها
.................................................. ...............
نعود للحادثه
الساعه عشره صباحا امام احدى المنازل وقف عمار منتظر احد يفتح له الباب
.........................
مروه سمعت صوت جرس الباب غريبه من اللي جاي بعد ما جاو كل الحريم اللي مفروض يجون خلاص صاروا في المجلس
ممكن وحده فاقده الذاكره نست ما تجي
راحت تفتح الباب
..........................
عمار سمع صوت يسئل من على الباب
عمار خلاص قده بيرد لكن الباب انفتح
مروه ناظرته
عمار ناظرها
جميله .......صفه اطلقها عمار عليها
غريب.......صفه اطلقتها مروه عليه
مروه بجراه _ نعم من انت وش تبغى
عمار فتح عينه غريبه ما قفلت في وجهه _ انا عمار ولد عمكم
مروه بإستغراب _ من عمي
عمار هو اللي استغرب من نفسه وش دراك اصلا ذا البنت هي بنت عمك المنشوده _ انا ولد صالح
مروه _ ااااه عمي صالح (واختجلت )
عمار اعجبها خجلها _ اقدر ادخل
مروه_ لا عندنا ضيوف وخالي مو موجود في شغله
عمار _ اذا اجيكم وقت ثاني
وجلس يناظرها
مروه اختجلت زياده وقفلت الباب
عمار حس بغباءه
بس ابتسم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك