بداية

رواية احقاد تحت الرماد -5

رواية احقاد تحت الرماد - غرام

رواية احقاد تحت الرماد -5

طالعني وقال بعصبيه " اسمعي يا بنت انتي بتمشي ولا ايه يعني أتصل على الشرطه عشان تشيلك والله دا أنا الغلطان اللي سكنت من الأول دا أنتي ما ينفعش معك المعروف ولا ايه ... "
لحظتها خلاص حسيت أني لازم أنسحب وقمت باستسلام لكن وقفني صوت حرمه كبيره وهي تقول " خير يا بنتي وشو فيك . وشو بلاك يا صلاح تطرد فيها . "
لحظتها انطلق هذا الحارس اللي اسمه صلاح وهو يقول بخوف " الست منيره والله أنا ما عرفتش أنك جايه ولا كان جهزت الشئه الخاصه لك .. .! "
ابتسمت وقالت بهدوء " عادي جهزها ألحين يلا .. . "
وتحرك الحارس بسرعه وحسيت أنها انسانه لها قيمه هنا و قبل لا أفكر جات لعندي وقالت بإبتسامه " هلا فيك يا بنتي .. . "
" بنتي " يالله يا ما تمنيت أسمع هذي الكلمه لكن مو من أي أحد لا منها من أمي وينك يا يما أنتي مرتاحه ولا ضايقه أنتي تذكريني ولا ناسيتني أنتي عايشه ولا .. ....!
طلعت من افكاري وقلت بألم " هلا فيك يا خاله . "
ابتسمت بضعف وقلت وأنا أحس أني لازم أحافظ على كرامتي قدامها " معليش يا خاله ولا شيء وأستآذن .. . "
وقبل لا أمشي مسكت يدي وطالعتني بنظره صارمه هي صحيحه كان متغطيه لكن كنت أحس أنها تشوفني وكأنها ما راح تقبل نقاش وقالت " الناس لبعض يا بنتي قولي وشو فيك أعتبريني أمك .. .....! "
لحظتها حسيت بالضعف وباستسلام قلت لها أني ضايعه وأني أبي مسكن وبطاقتي ضايعه وكل شيء مسروق مني وفلوسي خلصت والحارس رفض يقعدني الليلة .. .!
ابتسمت وقالت بهدوء " خلاص تعالي اسكني عندي لين تتسهل أمورك وأنا أمك .! "
طالعتها باستغراب معقوله تتكلم من جدها وقلت باندفاع " أنتي ما تعرفيني يا خاله .! "
ابتسمت وردت " مب لازم أعرفك . وبعدين يا بنتي الطيب يبان من نظره وأنتي باين أنك ضايعه وفي ضيقه كبيره .. . "
يالله استانست في هذي الإنسانه وربي حسيت بسعاده ما لها مثيل كانت مثل طريق النجاه لي .. ما توقعت أنه في انسانه مثلها بجد دخلت قلبي من أول لحظه .. .....!
.. ×.×.×.× ..
متعب بعصبيه " ياخي مزاجي مب فاضي لهذي الأشغال .. وربي أنا من هربت هذي الخاينه وأنا بالي مب معي وربي غير أوصلها بس أبي أذلها عشان تعرف أن مب سعود اللي تحط راسها في راسه .. ... "
كان جالس بغموض وهو يستمع لكلامه وبهدوء قال " متعب هذا خاص فيك لكن تعرف حنا تجمعنا أشغال .. وأنا انسان عندي ناس تبي فلوسها تبي تقبض .. البضاعه لازم تبيعها بأسرع وقت لأن الوقت قرب ينتهي .. .! "
متعب بعصبيه " بعدين تعال أنت ما نفذت وعدي أنا سكت عنك كل هالسنوات وأخليك أنت وحراميتك في مزرعتي مب على الفاضي قلت لك أبيك تخلص على أخوي أبيك تدفنه تحت التراب ... أبوي ما بقي عليه إلا شوي ويودع .. وأنا مستحيل أخلي أخوي يأخذ شيء فاهمني أبيك تمسحه وتنفذ وعدك ولا صدقني بوصلكم بيدي للشرطه .. .! "
ابتسم بخبث وقال " أكيد تمزح أنت ما تقدر .. اللي مثلك يخاف على سمعته ومستحيل يبلغ ويضر نفسه تعرف شروط اللعبه أي حركه ما تعجبني بخلص عليك صدقني مب صعب ... . أما شرطك بتنفذ قريب لا تهتم .. . "
متعب بدون اهتمام " أقول لا ترفع راسك واجد وتحطه في راسي وتهدد أنت تعرف اذا طحت سحبتكم كلكم معي وخلصت عليكم .. لا تحط راسك براسي وأعرف من تحاكي أنا أقدر أطلع من الموضوع أنا عندي الناس اللي توقف معي لكن أنت وحراميتك ما أظن أحد غيري يوقف معكم .. .! "
وقعد يضحك بغروره بعنجهيته .. أما الشخص الثاني ابتسم بغموض كان يخطط صح كان يرسم صح وما كان يلقي بال لمتعب لأنه مجرد شخص له فوائد راح يستفيد منها ثم كل شيء بينهم بينتهي .... .....!
.. ×.×.×.× ..
كان مصدوم من كلام أبوه ومب متقبله .. كيف أبوه يقرر عنه .. صح هو كان معطي موافقته لكن ألحين يحسه ما يبي يتزوج بنت عمه حمد .. لكن لما شاف الفرحه بوجه أبوه ما حب يرده هم لهم فتره يبون يستانسون خاصه بعد اللي صار لسعود .. .!
ابتسم وبهدوء قال " موافق يبا .. بس سعود شفت رايه .! "
أبوفيصل " هو اللي كلمني بالموضوع وقال ما له داعي نطول موضوع ملكتك على بنت عمك .. . "
فيصل بإبتسامه " أجل نتوكل على الله .. . "
أبوفيصل بفرح " خلاص أجل بكلم عمك حمد اليوم وبإذن الله نتمم الملكه على نهاية هالأسبوع .. وربي هذا الخبر بفرح الكل من زمان نبي الفرحه تدخل علينا وربي يكفي هم وحزن .. . "
عقلي ما كان مع أبوي كنت مشغول بعيد عندها هناك انشغلت فيها من شفتها معقوله كيف وليش .. .!
.. ×.×.×.× ..
" الحمدلله على سلامتك يالغاليه وربي خفت عليك "
منال بصعوبه " الله يـ... يسـ...ـلمك . "
كنت حاس بفتور ما أدري ايش أقول خفت أذكر زوجها ويضيق صدرها ما صدقت أنها صحت من الغيبوبه .! الله لا يسامح من كان السبب ربي ينتقم منهم الله لا يوفقهم .. .!
طلعت من أفكاري ومنال تتكلم وتقول " شفته يا سـ...ـعود . شفته . "
طالعت باستغراب " مين اللي شفتيه ؟! "
منال والدموع في عيونها " شفت اللي قتل عبدالله شفت اللي قتل أبومالك .... "
انصدمت ما توقعت اللي تقوله منال كان كلامها أنها لما وصلها السائق كان في شخص يطلع من البيت وفي وقتها استغربت لكن توقعت أنه ضيف لزوجها .. . ودخلت ولما طلعت فوق شافت زوجها وهو مقتول .. ....
حسيت بنوع من الخوف اذا عرف المجرم أن أختي شافته مستحيل يخليها تعيش بس كيف شخص ؟!؟ حسب كلام عبدالرحمن أنهم عصابة كامله .. بس ما اهتميت اتصلت على عبدالرحمن أبلغه يمكن نوصل لشيء ... ..
.. ×.×.×.× ..
.. ×.×.×.× ..
عبدالرحمن باستغراب " غريبه ياخي هذي مواصفات رجال بالأربعين مستحيييل .. .! بعدين كانت عصابة مب شخص واحد يمكن أختك يا سعود ما صارت تجمع شيء .. .! "
قلت بعصبيه " وشو هالكلام عبدالرحمن ... ؟. "
عبدالرحمن " آسف ترى مب قصدي بس يعني بجد أنا أراقب العصابه هذي لي فتره وواضح حسب ما شفت من تحركات وحتى مكالمات غالبا أنهم أشخاص ما يتعدون حتى يمكن العشرين كيف أختك تقول أنها شافت رجال بالأربعين يطلع يمكنها ما انتبهت أو ما أدري .. .!
حسيت بالضياع من كلام عبدالرحمن كان كلامه فيه واقعيه يمكن لكن ما يستبعد أنه من رجال العصابه مب مهم العمر عمره ما كان مقياس .. . وربي ما ارتحت للموضوع بس أبي أعرف أي كانت هذي العصابه ليه تقتل أبومالك .....!
مب هو الشخص الغني ولا اللي يملك شيء انسان على قد حاله ... ...


.. ×.×.×.× ..


كنت أتذكر كل شيء صار لي في الماضي وأحس بألم يقتلني مستحيل أنسى هذي الأيام فقدت فيها كل انسان أعزه .. .!
غمضت عيوني باستسلام لتدفق ذاكرتي للماضي الماضي اللي كنت أحس فيه بالحب بالعائله بكل شيء أتمناه وفجأه صار كله ظلام رماد سواد .. ..
" فيما مضى .. كنت أفتح عيوني بصعوبه وأتلفت حولي أحس بتعب وش اللي صار .. ايه تذكرت اللي صار وحسيت أني بموت خايفه كنت خايفه التفت حولي ولقيت أبوي "
قلت بألم وأنا أصيح " يباااااااااا أنا خايفه يبا تكفى تكفى احميني منه .! "
ضمني أبوي بخوف وهو يقول " لا تخافين وانا ابوك وربي ما يجيك أحد وأنا فيه سامحني أنا السبب في كل اللي صار دخلته عندك وخليته بيننا وهو ولد حرام مب كفو يكون بيننا ...! "
قلت بخوف وأنا ماني فاهمه كلام أبوي " تكفى يبا خليه يبعد عني أشوفه في كل مكان والله ما سويت له شيء ليه كذا .....! "
حسيت نفسي منهاره تعبانه فجأه سمعت صوت الباب ينفتح توقعته هو وتمنيته لأنه كان بمثابة أخوي سند لي لكني انصدمت شفته هو المجرم كيف يمكن أتخيل وبخوف قلت " يبا شوفه هذا هو جاء ...! يبا تكفى بعد عني تكفى بعده عنييييييييييييييييييييييييييي "
طالعني أبوي بخوف وقال " خير يا بنتي وشو فيك هذا ولد عمك بسام . لا تخافين منه هو اللي مسك النذل وليد قبل لا يعتدي عليك ولا تخافين ما قصر فيه .. .! "
ما دريت وش يقول أبوي وقعدت اصرخ فيه " تكفى طلعه يبااااااااااااا ما أبي أشوفه بسام النذل تكفى يبا طلعه .....! "
طالعني أبوي بخوف قال " وشو فيك مناير هذا بسام ولد عمك مب ولد الحرام وليد ....! "
قلت بخوف " أبي أخوي أبي ماجد .. . "
أبوي طالعني حسيته ضايع وقال " مناير وشو فيك "
وقتها صرخت وقلت " بسام حاول يعتدي علي النذل حاول يعتدي علي ابعده عني يبا . تكفى ... "
طالعني أبوي بعصبيه وقال " ايييييييييش تقولين بسام ... .! مب وليد هو اللي حاول يعتدي عليك .. أقصد ماجد .. "
قلت بخوف " لا يبا ماجد جاء يدافع عني ماجد أخوي ما يضرني هذا النذل حاول يعتدي علي تكفى يبا طلعه براااااااااااااااااااا وربي ما أبي أشوفه .! "
طالعني أبوي بخوف وقال " كيف وش ذا الكلام أنا ظلمته ظلمت وليد مستحيل مستحيل هو قال لي أن وليد حاول يعتدي عليك كيييييييف ....! "
ثم طالع بسام وصرخ فيه " يالنذل هذي بنت عمك تبي تعتدي عليها يالخسيسسسسسسسس .... ويييييييييش سويت في ولدي وش سويت في ولدي يالنذل . "
بسام بإبتسامه " وأسوي أكثر يا عمي عشان تعرف مره ثانية لا تدخل عيال حرام بيوتنا أجل تبي تزوج أختي ولد الحرام والله يخسى ويعقب . وولد الحرام خلاص قتلته ذبحته بيدي وارتحت راااااااااااااح وافتكيت منه .. ....! "
لحظتها حسيت بالدنيا تظلم صرررررخت أناديه أنادي أخوي اللي كان بمثابة أخوي " مااااااااااااااااااااااااااااااااااجد لا لا لا كذاب يالكذاب ماجد ما مات .. .....! الله ياخذك يالنذل .! "
وأبوي لحظتها ما تحمل كان يتنفس بصعوبه وقال " حسبي الله عليك يا ولد أخوي ذبحتني ليه كذا .. ظلمت الولد كيف أقابل ربي حسبي الله عليك حسبي الله عليييييييـ... "
طاح أبوي الكل خسرته الكل اختفى واظلمت الدنيا بعيني من بعدها "
طلعت من أفكاري على صوته نفس الشخص نفس الإنسان تحملته كل هالسنوات وما لي إلا أتحمله .. .!
بسام بسخريه " وشو فيك وين وصلتي أنتي وتفكيرك باريس ولا روما .! مع أن اللي مثلك ما ظنتي عندهم عقل يفكرون فيه .. المهم روحي سوي لي شاهي أنا تعبان وأبي شاهي يريح الصداع اللي براسي .. .!

.. ×.×.×.× ..

أبوفيصل بإبتسامه " تركي أنا عازمك على ملكة ولدي فيصل على بنت أخوي .. يوم الخميس الجاي "
تركي بإبتسامه " يشرفني طال عمرك .. . "
أبوفيصل " الله يخليك وأنا بصراحه يا تركي مستانس بشغلك وربي مسوي اللي عليك وزياده منت مقصر يا ولدي .. شغلك وتقديمك للسجل كل يوم هذا إن دل يدل على أنك إنسان تعرف ربك الله يوفقك في حياتك .. . "
تركي بإبتسامه " لا تحرجني يا طويل العمر وربي هذا نتعلمه منك .. . "
أبوفيصل " لا يا تركي أنت عقليتك مميزه وتستحق من يقول لك هالشيء يعني أنا أقول فيك شهادة حق "
تركي " الله يعزك طال عمرك .. . "
كان مستانس بتطور تركي عقليته مميزه وذكاءه يعجبه كان يشوف في تركي نفسه سرعة التطور التأقلم الإصرار كان متأكد أنه أمام عقليه تجاريه مب سهله ولازم يستغلها ويكسبها صح وبعد هو مرتاح لتركي يحس أنه إنسان طيب ... ..

.. ×.×.×.× ..
كان مب مصدق أنه في بيت أمه يعني بشوفها .! كان ما يدري وشلون خاله بمهد لأمه ولا كيف بكون الموضوع كان متوتر .. .!
وبفضول زايد راح عند الباب كان يبي يسمع صوت أمه يمكن يقدر وبهدوء قرب أذنه وسمع صوت خاله يكلم أحد ؟!
خاله " اسمعيني أنا مب فاضي لخرابيطك قلت لك الولد أزعجني يبي يشوفك وبعدين خليه يشوفك شوي وخلاص بتركك هو أصر علي بس يشوفك مره ويسلم عليك وبعدها ما راح تشوفينه بحياتك .. "
سمع صوت حرمه معصبه " سعد وشو تخربط ياخي أنت مجنون تبي زوجي يجي ويعرف كلامك الفاضي هذا ويطلقني ترضاها لأختك وهذا اللي مدري من أي شارع جايبه خله يتيسر يدور على أهله بعيد عنا أنا أبي أعيش حياتي مرتاحه مني مستعده يجي انسان يخرب حياتي في آخرها .. .! "
خالي بهدوء " هذا ولدك مهما كان وبعدين بس شوفه وبمشي .. . "
الحرمه بعصبيه " رجع وقال ولدي أنا ما عندي عيال فاهمني عيال من غير زوجي ما أبيهم الله لا يجيبهم ولا أبي أشوفهم الماضي أنا نسيته ومني مستعده أعيش بعذاب عشان أي أحد قله يروح ومفروض من البدايه ما خليته يتفائل وقله اذا يعتبرني أمه فأنا متبريه منه ولا أعتبره ولدي .. .!
"
بس هنا حسيت الدنيا دارت فيني وكرهتها هذي اللي اسمها الله ياخذها ولا أشوفها ولا أبيها كنت أقدر أفتح الباب وأشوفها لأنهم كانوا ورا الباب لكن خلاص ما يهمني الله ينتقم منها حسبي الله عليها من أم حطمتني دمرتني تعبت وأنا أبي أوصلها وآخرتها تتبرى مني .. ..!
عصبت وطلعت من الباب والدموع ماسكها بالقوه مشيت وركبت سيارتي وشوي جاء خالي يركض وهو يقول لي بخوف " وين رايح لا يكون سمعت كلامنا . "
قلت بألم " ايه سمعته وياليتني ما سمعت لكن قلها الله يسامحك يما ودامك متبريه مني فما راح تشوفيني أبد وربي .. .... "
خالي بتردد " طيب وشغلي بتجيبه ولا كيف . "
قلت بعصبيه " هذا اللي هامك يا حسافه بس أنك خالي .. تبي الشغل رح له ما يهمني هو لك لكن لا أشوفك تتصل فيني لأني بنساكم كلكم وفي النهايه ما لي أهل ولا أبي أهل ..! "
.
.
.
حسيت بالضيق بالكتمه في داخلي كنت عايش كذبه أصلا أنا كذبت على نفسي ولا ليش تعترف فيني .. مين أكون ولدها ولدها بايش بالحرام .....!
ايه يا حسافه بس ضيعت عمري على ولا شيء بس كنت أكذب على نفسي وأقول بوصل لأهلي ولما وصلت لهم تمنيت أني ما وصلت لهم غريبه هالدنيا .!
.. ×.×.×.× ..


كنت أحس بالضيق ما قدرت أنام للحين أفكر باللي صار بيني وبين تركي وطلاقي وكلام اللي اسمه أبوي ليه كذا .. ليه كل هذا يصير لي يا زين أيام أول كنت أتضايق عشان تعاملهم معي بس بالنهاية كان هم بالنسبه لي أهل عائله حياه .. .!
يا ما تطاقيت مع خواتي كان لهم كل شيء وأنا ما لي شيء لكن كنت أقول عادي مب مشكله المهم بالنهايه أهلي لكن ألحين عرفت الحقيقه أنا ما لي أهل ما لي أحد .. ...
.. ×.×.×.× ..
مدري ايش الحياه اللي تنتظرني كنت خايفه ومتوتره للحين مرتاحه في بيت عمي لكن خايفه من المستقبل خايفه من اللي اسمه زوجي محمد .! مدري هل هو بتقبلني هل بعجب فيني ولا راح تكون حياتنا ضيقة صدر .. ..
من أيام كنت أتمنى أكون بين عائله وألحين أنا عند أهلي وخايفه ما يندري وين الخير يااارب أنك تكتب الخير وين ما كان .. .!


.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل السابع
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل الثامن

.. ×.×.×.× ..
"
إنك دون أن تنتبه تجد أن عقارب الساعة تتحرك ..
فالثواني تتبعها الدقائق وتتبعها الساعات فالأيام ..
وأسابيع وسنوات .. !
هي هكذا الحياه لحظات لا تعلم متى أو كيف ولكن فجأه ..
كل هذي الحياه تنتهي لتكتشف أنك ما كنت إلا عابر سبيل .. "
.. ×.×.×.× ..
كان الجو عائلي والكل مستانس وهو كان يشعر بتوتر اليوم بتتم ملكته على بنت عمه نوره .. .
كان يعني ما يدري وش شعوره هو بس كان يهمه يسعد أهله في هذي الفتره بالتحديد يكفي أحزان وفاة أخته ثم وفاة نسيب سعود كلها أمور محتاجين ينسونها ويطلعون منها .. ..
كان يبتسم بتوتر ويمكن اللي زاد من توتره وجود تركي في الملكه استغرب كيف أبوه يدعوه ما كان متقبله لكن تحمل كان يحس بخوف وتردد ويدعي ربه أنه يوفقه مع بنت عمه .. .
أما هو تركي كان جالس في المجلس ويبتسم بغموض كان يحس بنوع من المكسب قدر وآخيرا ً يخطي خطوه جديده وصل لبيت أبوفيصل وبدا وقت التحرك لازم يبدء بخطوة أقوى هو قاعد يفكر ويخطط شوي شوي صحيح بعض أفكاره يمكن غريبه أو صعبه لكن ما يعترف بالمستحيل وهو مستعد يوصل لهدفه مهما كان الثمن .. ..!
وفي نفس المكان لكن من الجهه الأخرى نوره كانت تحس بالخوف بالخجل كانت مب مصدقه أن فارس آحلامها بكون زوجها يا ما نامت وهي تحلم فيه وتتمناه هذا الإنسان اللي مستحيل تتخيل غيره زوج لها هذي كانت أحلامها وما توقعت أن فيصل يبادلها نفس الشعور حتى هو يحبها ولا ما تقدم لها .. .!


.. ×.×.×.× ..


الكل صار ما يكلمني ما وقفت عليهم أقصد اللي يتسمون أبوي وأمي حتى خواتي ما يتكلمون معي وشكل أمي موصية البتول لا تتكلم معي أما مها أصلا ما أشوفها إلا مع أمي شكلهم خايفين على خواتي مني ..
طيب وأول ليش ما خافوا ولا يعني عشان عرفت الحقيقة يمكن أسوي فيهم شيء خايفين مني ....
وطلعت من أفكاري وأنا أشوف البتول تدخل وتطالعني بنظرات احتقار ايه حتى أنتي يالبتول أجل ليه استغرب اللي صار لي مب غريبه لأني بنت ما لها أصل من فصل ...!
قلت بألم " البتول أنا عارفه ما تبين تكلميني بس تكفين ترى ما لي ذنب أني لقيطه وأني مب أختكم أنا مثلكم ما دريت .! "
طالعتني البتول بحقد وقالت " لا تكلميني أنا أصلا مدري ليه قاعده في بيتنا للحين متى يجي ياخذك تركي ويفكنا منك .! "
تركي ؟! بغيت أضحك شكل البتول ما تعرف شيء تحسب أن زواجي من تركي للحين قايم ما تدري أنه طلقني وانتهى الموضوع .. .!
لكن بجد على كل هالحزن ابتسمت في خاطري بجد شيء غريب أول كنت ضايقه على تعاملهم لي وألحين لما عرفت كل شيء عرفت أن الحقيقه مرات ما فيها خير .. .!
بس ودي أعرف مين أنا بنته وليه أهلي يرموني يعني وشو السبب أكيد ما في إلا أني بنت حـ .. ...
سكت حسيت بالدموع خانقتني ضاق صدري يعني حياتي سعادتي فرحي وحتى ضيقي وحزني وكل شيء كان كذب في كذب .. .!
بس على الأقل الشيء الزين أني بحياتي ما احتكيت في بنت بالمدرسه كنت دايم منعزله أحسن ولا كان لي صديقه بعترف لها بحقيقتي وبعدها تكرهني ولا يمكن أتحمل هالشيء يكفي خواتي اللي تربيت عندهم ما عاد طايقيني يمكن بس البتول لكن حتى مها اذا كبرت مستحيل تتقبلني .. .!
على كثر ما كنت أكره ساره تمنيتها ايه تمنيتها أحضنها هي كانت تهتم فيني على كل تصرفاتها كان قلبها طيب ليه كذا يا ساره رحتي منا .!
يا سارة لو دريتي أني مو أختك بغير تعاملك معي ولا بظل أختك .. حسيت أفكاري ما تنفع استغفرالله الله يرحمها .. .!


.. ×.×.×.× ..


ابتسمت لها وقلت " وشو فيك ألحين بدل ما تستانسين بالعطله جالسة متضايقه .! "
مريم بضيق " نجوده اللي مضيقني أن اليوم الخميس عطله بس هذا حنا الفجر شوي يجي وبجي الجمعه ويعني بعدها الدراسة ترجع وربي ياختي طفشت أدرس ودي أترك الدراسه بس أبوي ما يطاوع .! "
قلت باستغراب " وشو فيك ترى عادي لازم شيء طبيعي ينتهي يوم الخميس ويجي الجمعه وينتهي وبعدين يرجع السبت ثم تجي العطله من جديد أمر طبيعي . "
طالعتني بنظره غامضه وقالت " تدرين وشو يكرهن فيتس .! "
طالعتها بابتسامه وقلت " وشو ؟! "
قالت " هالفلسفه الزايده اللي ذابحتك يعني بالله عليك تعلميني أنه بعد الخميس الجمعه وبعد الجمعه السبت ومدري ايش أنا عارفه بس مقدر الدراسه ما اطيقها تجيب الطفش ولا حتى التخصص ما احبه بس دخلته كذا أبي بس أخلص جامعه ثم أرقد في البيت .! "
قلت لها باستفسار " طيب كان قلتي لابوك أنك ما تبين تكملين جامعه .! "
طالعتني بضحك وقالت " يا حليلك ابوي قال تبين الناس تقول بنت فهد ما عندها إلا شهادة ثانوي ... بس قلت له ترى ان نجحت زييين يعني لا تطمع لي بمعدل زين مني أعدي المواد .! "
ابتسمت وقلت بتآمل " الله يحفظه لك وربييي تمنييييت أكمل الجامعه لكن ربي ما كتب . "
مريم بتساؤل " تعالي نجد أنتي وش وضعك أول انا مدري يعني صراحه فجأه ظهرتي أنا كل اللي أعرفه عنك أنك بنت عمي تركي الله يرحمه بس .. ثم سكتت وقالت .. اسفه يعني أعرف أني أتدخل بس صراحه أنا إنسانه فضولي ما له حدود . فمن هذي النقطه يعني وين كنتي عايشة ؟! "
ما استغربت سؤالها لانه شيء طبيعي فجأه بنت عم تظهر لها بس المشكله أنا نفسي مدري ايش الجواب المناسب ولا أحب أبين أنه عمي كان ناسيني في الدار أو مب مهتم فيني لأن عارفه عمي مب قصده واللي شفته منه للحين يكفي فما أحب أبين أنه أو حتى أي أحد من عماني كان غلطان .. .!
ابتسمت وقلت " كنت عايشة في دار أيتام وعمي فهد طلعني من الدار وجابني عندكم هذي هي القصه . "
مريم باستهبال " بالله .! أنا أدري أنك عشتي في دار قال أبوي شيء من كذا أنه كان في خلافات من يربيك عنده وفي الآخير أبوي جابك بس وشو الدار كيف الحياة فيه ويعني من هذا القبيل .. . "
الدار ابتسمت لما ذكرته مب لأن حياته كانت رخاء ونعيم مثلا لكن ذكرت في بسمه الله يذكرها بالخير نسيتها ضاق صدري كيف أنساها لكن عزمت بإذن الله أكلم عمي اليوم عنها وأني أبي أزورها .. .
طلعت من أفكاري على صوت مريم وهي تقول بخوف " أنا اسفه مب لازم تحكين يعني بس حبيت أعرف . "
ابتسمت لها وقلت " لا تعتذرين مريم انتي ما غلطتي ولا شيء بس ذكرت وحده غاليه علي هناك ما شفتها ولا زرتها .. كانت مثل ما تقولين بمثابة أمي تهتم فيني تسأل عني يعني كانت شايلتني ومعتبرتني بنتها وأختها .. .! "
مريم بإبتسامه " يا حظها . "
طالعتها باستفسار " على ايش ؟! "
مريم " على هالحب اللي منك لها ولا أحد يحصل هذا الحب من نجد ويقول لا . "
ابتسمت وبحب قلت لمريم " يعلم الله مريم أني ما كنت أعز أحد مثلها لكن أنتي بمعزتها وربييييييي شاهد .. . " وعلى آخر كلمتي ولا محمد يدخل ويسلم كنت متوتره نوعا ما منه لكني قلت بهدوء " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " .. .
جلس على الكنب وقال براحه " وربي الراحه نعمه ما يقدرها إلا اللي يحس بالتعب .. مريوم وشو رايك تروحين تسوين لي عصير برتقال يبرد على القلب .. بما أن الكل نايم وما في غيرك .! "
ما غيرها وأنا ايش جدار قدامه ؟!؟؟؟؟ وطلعت من تفكيري على كلمة مريم " ايه ما في غيري وحرمتك المصون ولا هذي لها الدلال يلا مب مشكله صدقني بقوم أسوي عصير مب لعيونك لا لعيونها هي لأنها زوجتك ... .! "
ومشت وتركتنا وتمنيت أصرخ أناديها أمنعها تروح لكن ما قدرت .. كنت متوتره وخايفه ومرت لحظات وحسيتها ساعات .. شوي وقال بهدوء " أتمنى تكون حياتنا ممتازه يعني يمكن تصير مشاكل وبعض التوتر بين بعض لكن مب مشكله إن شاء الله كل الأمور تنحل ونكون دايم تمام مع بعض .. .! "
حسيت كلامه رسمي وبارد وواضح أنه يقول هذا الكلام بدون اهتمام بس يقوله كأنه واجب عليه يقوله .. طلعت من أفكاري على صوت مريم وهي تبسم وتقول " شكل العيون هي اللي تتكلم الحين لأن اسمع أن من أروع لغات الحب لغة العيون .! "
بغيت أضحك يا حليلك يا مريم أي حب وأي لغه ... وبصعوبه مسكت نفسي وابتسمت لها .. .!
وطلعنا من كل هذا الكلام ومحمد يقول ببرود " خلصتي العصير ولا ايش ؟! ترى طلبت عصير مب تسوين لي وجبة كامله .! "
طالعته مريم بطفش وقالت " رايحه أجيبه نسيييت .. . "
وشوي جابت العصير لمحمد اللي شربه وقام من مكانه واستآذن ينام .. وهو طلع من هنا وبعدها بشوي رحنا أنا ومريم ننام لكن ظل خاطري مشغول في حياتي معه كيف بتكون .. .


.. ×.×.×.× ..


كنت خايف لي فتره عن عمر لا يتصل ولا يرد على مكالماتي .. خاله استلم الشغل ووصلت له وعرفت بالسالفة انصدمت من اللي صار وتطاقيت مع خاله اللي نسى كل معروف وطردني بكل بساطه وقال أن عمر ما عاد يهمه وطلب مني ما عاد اسأله عن عمر .. ..
وربي ضاق صدري عليه وين يكون راح المشكله ما أعرف المدرسة اللي يدرس فيها بالضبط وش اسمها لا حوول وشلون أوصله مقدر صراحه حسيت نفسي ضايع ومشتت ما في طريقه توصلني له لكني تأملت خير .. .!
.. ×.×.×.× ..
قمت بحب وحبيت راسها بكل تقدير .. ياحبي لها هذي الحرمه ما شفت منها إلا كل خير انسانه واضح أنها تخاف ربها .. ما توقعت بعرف انسانه مثلها كانت بمثابة الأم لي .. .
من يوم أنقذتني في الشقه بعدها بفتره قالت لي أشتغل عندها كانت سيدة أعمال حسب ما فهمت أنها مقتدره ماديا ً وعندها ولد يدير الأملاك باستثناء مشغل كانت هي تديره بنفسها وطلبت مني أشتغل عندها محاسبة في المشغل وكان لهذا المشغل عدة فروع وكان مشهور وحست أن السعاده بدت تجي لها حست بفرح أنها خلاص بدت تبعد عن حياة متعب وأشكاله من الناس بس كانت خايفه مو معقول بتظل الحرمه تخليها تشتغل معها وتسكنها في شقه على حسابها بدون ما تطلب شيء يثبت أوراقها لازم في النهاية بتنكشف كل الأمور .. .!
طلعت من أفكارها على صوت الحرمه وهي تقول لها بهدوء " يا بنتي أنا أشوفك تفكرين كثييير وأنا بصراحه ما أحب أتدخل في اللي ما يخصني لكن مهما كان ضيقك وسعي صدرك وربك يفرجها بإذن الله .. . "
ابتسمت لها وفي لحظتها مدري ليه لكن بفضول قلت لها " يا خاله بصراحه أنا مستغربه أنتي عندك بيت ولا لا ؟! "
ابتسمت الحرمه وقالت " انسانه مثلي شيء طبيعي يكون عندها بيت وأنا عارفه سؤالك ليه ما أسكن فيه بصراحه يا بنتي أنا تركته بإرادتي ومخليه ولدي فيه مع زوجته وأنا أجي البيت أحيانا ً لكن أغلب الفترات يوم أكون في إستراحه ويوم في شقه وأسبوع في شاليه يعني ما لي مكان محدد وبصراحه أنا أحب أتحرك كثير وبعد بحياتي ما رضيت في زوجة ولدي لأنها للآسف إنسانة ما تستاهل .. .! "
قلت بخجل " آسفه على التدخل . "
همست لي بهدوء " لا يا بنتي لا تعتذرين ولا شيء .. المهم ألحين نروح المشغل وأفهمك على الشغل عشان تبدين تشتغلين .. . "


.. ×.×.×.× ..
كانت تتألم للحين ما تدري لمتى تصبر لمتى تتحمل بعد فراق أعز اثنين في حياتها أخوها وأبوها ما لقت أحد تحتمي فيه الكل نصحها تتزوج بسام ايه الكل لأن الكل انخدع أن بسام بستر عليها عشان لا تفضحهم .. .!
نذل طول عمره نذل الله ينتقم منه وربي أتمنى أشوفه يموت يا ليته يتركني ويفكني .. .! وربي مشتاقه لأبوي ولأخوي وينكم رحتم وخليتوني .. .! حسيت بالضيق في داخلي لما سمعت صوته ينادي وقمت وأنا أحس بهموم الدنيا على راسي .. .


.. ×.×.×.× ..
.. ×.×.×.× ..


قال بهدوء " سعود أنا أبي أخطبك لبنتي عهود .. . "
طالعت عمي بصمت وقاعد أنتظره يضحك لأن كلامه ما يقوله عاقل . طالعت وطالعت لكن ما شفت منه شيء فأنا ابتسمت وقلت " عمي تستهبل ؟! "
أبوفيصل بهدوء " اسمعني يا سعود أنت رجال والنعم فيك ويقولون أخطب لبنتك قبل لا تخطب لولدك وأنا ما أبي أخسرك وأعتبرك قبل كل شيء ولدي وما أغلى علي من أنه يكون ولدي لبنتي .. .! "
وكمل بهدوء " بالمره أبيك تطلع من صدمتك حتى عهود محتاجه لإنسان يطلعها من اللي هي فيها يمكن الزواج يصحيها يكفي أنها تركت دراستها وكل شيء وانعزلت وأنا سكت لكن ما أقدر أشوف بنتي تموت بين يديني والزواج بنظري بكون أفضل حل لكم جميع .. .! "
كان كلام عمي أبوفيصل غريب ولا تقبلته لكني سكت احترام له ولما انتهى من شرح أسبابه طالعت عمي بهدوء وقلت " الله يخليك عمي تسلم لكن ما أبي أظلم بنتك لأن قلبي ما فيه إلا ريم ولا راح ياخذها مكانها أحد .. . "
ابتسم لي أبوفيصل وقال " فكر أنت يا سعود وبعدين عطني خبر .. .! "


.. ×.×.×.× ..


مدري ليه ولأي سبب بس رحت أراقب بيت تركي من بعيد .. بصراحه ما كنت أراقب بيته بس كنت أنتظرها يمكن أشوفها حسيت أني مدري وشلون أفكر لكن حسيتها أسرتني .. .!
انتظرت ولكن ما طلعت بشيء شكل تركي صدق يوم قال أنه خطيبته وطلقها وأكيد ما راح تجيه طليقته .. وبضيق قمت من مكاني برجع للبيت لكن ما طلعت إلا وفي بنت تدخل البقاله وبتلقائية التفت لها كانت هي .. .!
ما غابت عني ملامح وجهها وما كانت متغطيه بس لابسة عباية .. بغيت أتجرأ وأتقدم بس بعدها استوعبت أن بديت أفكر بشكل غلط يعني وشو أحس فيه أصلا وش أبي من البنت .. .!
بصراحه مدري كنت محتار وتضايقت أني خطبت بنت عمي نوره .. لأن ببساطه هذي البنت دخلت قلبي وتمنيت أني أخطبها لكن .. طلعت من تفكيري وطلعت من البقالة ومشيت لسيارتي وأنا أحس بضيق ... ..


.. ×.×.×.× ..
ما صدقت اللي أشوفه .. عمر كان عمر واقف قدامي وبإندفاع رحت له وضميته وقلت له بشوق " وينك يا عمر مختفي ياخي تخوفني عليك .. أتصل عليك ولا ترد عسى المانع خير ؟! "
عمر طالعني بألم " مدري اذا دريت بس اللي كانت في يوم من الأيام أمي .! تبرت مني ولا تبي تشوفني .. .! "
قلت بتحدي " لا تضيق صدرك أنا بشوف خالك وأكلمه وما راح ينتهي الموضوع كذا مب على كيفها تترك ولدها وترميه .. . "
عمر بألم " خلاص يا سعود انسى أصلا هي مستانسه وأنا ما أبي أخرب عليها سعادتها الله يسامحها ما أبي منها شيء .. .! "
قلت بإصرار " هذا حقك ياخي .! اذا هي مب مهتمه فيك ومتبريه منك فهذا حقك .! "
عمر بهدوء " عادي يا سعود مب لازم أنا خلاص بعيش حياتي بدونها ما يهمني .. .! "
سكت لأن حسيت عمر ضايق ما حبيت أظل أردد السالفه عليه وغيرت الموضوع لكن ظل بخاطري السالفه وضاق صدري له وما نسيت سالفتي مع خاله ما حبيت أقولها ويزيد ضيق عمر لكن لازم أشوف حل لموضوعه .. .!
.. ×.×.×.× ..


كنت مستغرب وش يبي مني أبوي مب الطاري يطلبني وقت الشغل .. تقدمت لمكتبه ودخلت وقلت بهدوء " سم يبا ؟! "
أبوي بهدوء " اسمعني محمد .. زوجتك متصل علي تبي تزور بسمه اللي مربيتها في الدار . أنا ما اقدر أرفض لها طلب لكن بعد ما أقدر أخليها تقابل بسمه أنا ما ابي نجد تعرف أنه ما بقي لها في الحياه إلا ثلاث سنوات ...! أخاف تعرف وقتها ليش أبيك تتزوجها وترفض وثم تتزوج ويطلع حلال أخوي للغريب .! "
قلت باندفاع " تخسي تتزوج غيري .. ملكتنا تمت وأنا ضحيت بكل شيء ورضيت أخسر بنت عمي ندى عشان أكسب حلال عمي وصدقني مستحيل نلغي الملكه والزواج بتم رضت ولا بالغصب ... "
أبوي بهدوء " محمد أنا عارف بس ما نبي هالشيء نبي كل شيء برضاها عشان كذا أبي تشوف لي حل مع هذي بسمه لازم نصرفها برا الدار لأن لما تعرف نجد أنه بسمه تركت الدار خلاص ما راح تروح وكذا يظل كل شيء مدفون ... ..... "
قلت بإبتسامه " أجل تم أنا بشوف الموضوع ونشوف حل لبسمه لا تخاف. "
ابتسم لي أبوي وقال " أي شيء تبيه ما يحتاج بلغني وأنا أبوك وأتصرف لكن أنا أشوف أن زياد بضبط لك الموضوع خاصه وأنت ولدي لكن اذا رفض بلغني .. . "
قلت بهدوء " لا تهتم بخلص الموضوع بأسرع وقت .. .! "

.. ×.×.×.× ..

كنت بصعوبه أفتح عيوني ثم أرجع أسكرها وأسمع أصوات أجهزه كثيره حولي .. وين أنا وش صاير ما قدرت أعرف كنت أحس راسي مصدع وأن أفكاري تاخذني وأفكار تجيبني .. .!
وشوي شوي بديت أحس عيوني تفتح بشكل أقوى وكل شيء يتضح " أنا في المستشفى ؟! " كنت مستغرب كيف وصلت للمستشفى وأحس أني تعبان مب قادر أذكر .. .!
ابتسم الطبيب وقال " الحمدلله على سلامتك .. . "
حسيت أني ضايع ومب قادر أفكر وكأن الطبيب حس بأفكاري وقال " امم أنا بصراحه ما لقيت عندك أوراق أو شيء يثبت اسمك كل اللي أعرفه أنه في شخص أنقذك وبصراحه كانت حالتك سيئة وكان احتمال تموت لكن الحمدلله .. ربي كتب لك عمر جديد .. .! "
كان ممكن أموت ؟! في لحظه حسيت كل الأفكار ترجع .. المزرعه وجودي هناك وبسام .. ..... ايه بسام ومناير أختي تذكرت كل شيء .. وأن بسام كان يبي يقتلني لكن .. ايه ذكرت أخذني لمزرعته وكان فيه صاحبه وطلب منه يقتلني .. بس ما أذكر بعدها ايش صار بالضبط .. كل اللي أذكر أن صاحب بسام أخذني بسيارته بس مدري كيف وصلت المستشفى ؟!
طلعت من أفكاري والطبيب يقول " تذكر شيء ؟! "
مدري ليه لكني قلت بهدوء " لا ما أذكر شيء ولا أدري مين أنا .. ..! "
ايه كذبت ما كنت مستعد أقول الحقيقه كنت خايف ومتردد مب خايف على نفسي لكن على مناير وما كنت أعرف ايش صار لها كنت أبي أعرف وينها وش صار لها ... ....
وربي يا بسام لو تنضر مناير نهايتك بتكون على يدي تأكد .. ..... ..!
.....
نهاية الفصل الثامن
فقط لمن أشكل عليه تكرار الأسماء :
هناك تركي ابن أبومحمد صاحب الـ 16 وطبعا سمي تركي من اسم عمه تركي والذي هو أخو أبومحمد المتوفي .!
وهناك شخص آخر هو تركي خطيب وعد سابقا ً .!


وهناك مريم أخت سعود
ومريم بنت أبومحمد
وكذلك وعد فتاة الدار
وعد بنت سالم ووضحى ولكن اكتشفت أنها ليست ابنتهم .!
أنا أعتذر حقا إن سبب تكرار الأسماء نوع من التوهان لدى البعض بصراحه بعض التكرار له غرض في نفسي سيظهر فيما بعد لكن هناك ما لم ألحظه أعتذر حقا ً ..
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل التاسع

.. ×.×.×.× ..
"
إن الوقوف أو السقوط ليس النهاية .. !
بل إن المرء قد ينهض ليواصل بقوه أكبر ولكن ؟
حينما ترفع راية الإستسلام فحينها أنت قد أصبحت خاسر .!
"
.. ×.×.×.× ..
كان جالس بضيق يلعب في جواله وافكاره مب معه .. كان مشغول باله وكل ما فيه .. .
ابتسمت وقلت له " وش فيك سلمان ويين وصلت له .! "
سلمان بضيق " مشتاق لبنتي كثيييييييييير . "
قلت باستغراب " عندك بنت . "

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -