بداية

رواية احقاد تحت الرماد -6

رواية احقاد تحت الرماد - غرام

رواية احقاد تحت الرماد -6

الفصل التاسع

إن الوقوف أو السقوط ليس النهاية .. !
بل إن المرء قد ينهض ليواصل بقوه أكبر ولكن ؟
حينما ترفع راية الإستسلام فحينها أنت قد أصبحت خاسر .!
"
.. ×.×.×.× ..
كان جالس بضيق يلعب في جواله وافكاره مب معه .. كان مشغول باله وكل ما فيه .. .
ابتسمت وقلت له " وش فيك سلمان ويين وصلت له .! "
سلمان بضيق " مشتاق لبنتي كثيييييييييير . "
قلت باستغراب " عندك بنت . "
سلمان بضيقة " ايه عندي بنت وقريب بتدخل السنة الثالثة وتخيل اني ما أشوفها إلا نادر لان يوم ولدت زوجتي ما كنت معها . مثل ما تعرف كنت في السجن ولما طلعت كان أبوي متبري مني وأهلي كلهم .! " وكمل بضيق " وربي كانت لي أحلام وطموحات كثيره لكن كل شيء ضاااااااااع راااح ولا لقيت شيء أسويه أهلي وما عاد يبوني .! زوجتي هي اللي متمسكه فيني وربي يا راكان الكل يضغط عليها تطلق مني لكنها رافضه ولليوم هي على ذمتي وربي كل يوم تتعذب ومتحمله عشاني .. .! وبين فتره وفتره أروح لبيتهم وأشوفها طبعا بدون ما يدرون أهلها لأنهم مب راضين وأنا صراحه خايف في الآخير يطلقونها مني وتتزوج غيري وبنتي تروح مني ... "
قلت بهدوء " يا رجال سع صدرك هذي الحياة وبعدين الحمدلله شف الفلوس كيف تمشي معك ألحين .! "
سلمان بضيق " تمشي معي بس أنا ايش يا راكان حراااامي يعني مجرم ولا مسوين جرايم قتل يعني حنا يتنفذ فينا حكم القصاص .... أنا ما أقولك أني مب مستانس بالعكس البوس غير في حياتي وعيشني النعيم لكن وربي اشتقت لأهلي اشتقت لأبوي والله اشتقت أيام كان يهاوشني ويعصب مني يبيني أدرس وربي نادم لكن ليت الندم ينفع ... لكن تدري أنا ألحين بس أبي نخلص من آخر عملياتنا وننفذ الهدف المطلوب وبعدها باخذ زوجتي وأسافر برا أعيش معها ومع بنتي وبسس .. .! "
قلت بإبتسامه " هذا هو وسع صدرك ومثل ما قلت البوس قايل كلها فتره وننفذ آخر عملية لنا وكل واحد يعيش حياته ويروح لطريقه وخلاص .. "
سلمان بهدوء وهو ينسدح " الله يعيين .. . "
"
.. ×.×.×.× ..

" من جدك مريم ؟؟؟ كيف أتزوجها يعني مب أي أحد لا أختها .. " وبضيق قلت " أخت ريم وربي صعبه يا مريم صدقني صعبه .! ما أقدر أتخيل ولا اذا طلعت تشبه أختها وربي بظلم البنت معي .. أنا حاليا ما أفكر أتزوج "
مريم بضيق " تكفى ياخوي .. طلبتك أنا أبي أشوف عيالك .! "
قلت بضيق " تدرين أنا غلطان قلت لك كان مفروض أرفض ولا أحكي لك الموضوع . شوفي فكرة أني أتزوج بعد ريم حاليا مني مستعد .! بعدين أنتي في المستشفى للحين اذا طلعتي نفكر بالموضوع . "
مريم بملل " أنا بصراحه أبي أطلع وربي تعبت أقعد في المستشفى .. .! "
قلت بهدوء " كلها فتره وتنتهي وسعي صدرك "
مريم بتذكير " بعدين لا تنسى ريم قالت لك تزوج عش حياتك . "
قمت بعصبيه وقلت " ايه بتزوج يمكن بس أختها مستحيل سمعتي انسي الموضوع .. "

.. ×.×.×.× ..

كنت حاسه بتعب صراحه أتعبني الشغل في المشغل يعني ما مر أسبوع بس جد متعب شيء طبيعي أنا إنسانة مب متعوده على التعب حياتي كلها كانت ضياع في ضياع لكن الحمدلله ألحين كل شيء تمام .. .!
وربي هذي الحرمه ربي يسعدها تمنيت أنها تكون أمي وربي طيبتها وأخلاقها ما في مثلها شغلتني معها وكل شيء ووثقت فيني ولازم أكون قد الثقه .. طلعت من أفكاري وأنا أسمعها تناديني ابتسمت وبحب رحت لها وقلت " سمي يـ ... قطعت كلامي وقلت .. يما سمي .! "
ايه هي طلبت مني أناديها بـ " أمي " بصراحه استغربت طلبها لكن أسعدني هي قالت تشوف فيني بنتها .. طبعا حسب ما عرفت بنتها تزوجت ومسافرة مع زوجها لأنه يكمل دراسة برا وأنه ما تجي تزورها إلا بالأعياد .. .
قالت لي " اسمعيني يا بنتي اذا ما يزعجك اليوم اقعدي في الغرفه وريحي يعني لين بعد العصر لأن شوي بيجي عندي ولدي وما راح يطول يعني لين العصر وبعدها يمشي .. "
ابتسمت وقلت " تآمرين .. " تذكرت كلامها عن ولدها بصراحه مستغربه كيف ولدها يتزوج بدون رضاها .! لو أني منه مستحيل أني أفكر أزعل أمي مهما صار ليتها أمي ..
ما مر وقت طويل ولا سمعت صوت الباب وشخص يدخل وأتبعه صوت رجولي طبعا كان بلا شك ولدها وتمنيت لحظتها أني مكانه أو يمكن يتزوجني ؟! معقوله لكن مستحيل أفكاري غبية أصلا كيف يتزوجني وبعدين يتزوج مثلي أنا .! كل يوم بحضن رجال .. انا اللي مثلي ما لهم مكان ولا يحق لها تتزوج ايه مستحيل أصلا وحتى لو فكر فيني مستحيل أقبل حرام ياخذ وحده مثلي .. .!
مع كل هالأفكار حسيت فيني فضول أشوفه وبديت أتخيله لكني قررت أغامر شوي وأفتح الباب أحاول أشوفه صراحه كنت متحمسه وبهدوء قربت من الباب وفتحته على خفيف وانتظرت شوي ثم بديت أحاول أشوف من فتحة الباب .. .
انتبهت للحرمه وهي تتكلم كانت تقول " وينك ما عاد تجي تزورني تسأل عن أمك ولا خلاص خذت عقلك بنت ابليس .. .! "
سمعت صوته وهو يضحك وحست أنه ضحكته مب غريبه وسمعته يقول " يا حبي لك يما .. والله البنت مسكينه وربي صدقيني ما شفت أضعف منها وبعدين أنتي عارفه ولدك مب حرمه اللي تاخذ عقله .. .! "
حاولت أشوفه لكن كان جالس في زاوية الصالة وصعب أني أشوفه .. بس بعدين حسيت أني ما أستحي يعني أتسمع لشيء يمكن ما يبوني أسمعه .. لكن مدري ترددت أظل أسمع ولا ما له داعي .. .!
لكن لما سمعت اسمي بتلقائيه بديت أحاول أتسمع لهم وسمعته يقول " مرام ؟! وشو سالفتها "
قالت الحرمه " ما لك في سالفتها اللي عليك منه البنت أخلاق . وربي يا بسام لو تطيعني وأنا أمك بتعيش بسعادة معها بدل هذي مناير اللي ما وراها خير "
بسام مستحييييييييييييل .. ....! قلبي بدا يدق بخوف بديت أحس بالدنيا تسود في عيني بسام ايه هذا صوته هذا هو أكيد ذكرت ألحين الضحكه نفسها الأسلوب نفسه مستحيل بسام هذي أم بسام اللي حطمني ذلني اللي دمر حياتي كلها مستحيل لا لا لا لا ... .
كنت أحس أن دقات قلبي بتطلع بديت أحس قلبي بنفجر ما تحملت مستحيل .! ودعيت من قلب يارب ما يكون هو يارب وبخوف قعدت أشوف أحاول أشوفه وفجأه شفته يقوم يستآذن عرفت أني بقدر أشوفه وبعد لحظات مشى وقدرت أشوفه وياليتني ما شفته نفس الوجه نفس الشر نفس كل شيء ... ....
كيف كيف بسام ولد هذي مستحيل يعني أنا عند أم بسام .! هذي الإنسانة الطيبه تكون أمه مستحيل ليييييييييييييييه .! حسيت بنفسي منهاره وبخوف رحت للفراش وضميت البطانية كنت خايفه يجي خايفه يكشفني لازم أهرب وربي ما راح يخليني ويمكن يرجع لمتعب اللي بدمر الدنيا فوق راسي لا يارب ما أبي أرجع لهم ما أبيهم وكنت مغمضه عيوني . وخايفه منه مستحيل مستحيل يارب اكفيني شره ما أبي أرجع له ولا لمتعب ربي ياخذهم ... وكنت أحس بالدنيا تظلم فيني وراسي يتعب ويتعب و.... ..... .!

.. ×.×.×.× ..

كانت صدمه تلقيت مكالمة منه يبلغ من جديد بجريمة بتصير في محل ذهب وبكل تحدي أكد لي أنه بنتظرني وبطلع من المحل بالذهب وبدون ما أقدر أسوي له شيء كان كلامه صدمه بالنسبة لي يتحداني بكل جرأه لكن وربي هذي المره بتكون العصابة تحت يدي ومستحيل يمرون لازم اليوم أوصلهم حتى لو رحت ضحية للموضوع .. ..

.. ×.×.×.× ..
قال بإبتسامه " شلونك بشريني عنك "
قالت بنوع من الخجل " الحمدلله طيبه أنت كيفك ؟! "
ابتسم فيصل وقال " انا دامك بخير تطمني فأنا بخير الحمدلله .. . "
الفتره هذي يحاول يبعد عن " وعد " البنت اللي يطاردها عرف كل شيء عنها وفي لحظة تهور كان بروح يتزوجها بأي طريقه لكن بعدين بدا يحس أنه تمادى في أفكاره وخاصة أنه ملك على بنت عمه نوره وش ذنبها عشان يظلمها ولذلك هالفتره بدا يبعد عن وعد ولا يلاحقها ويحاول يتصل على نوره لعل أن قلبه يرتاح لها وخاصة أنها طيبه وتستاهل وعشان يسعد أبوه .. .!
وطلع من أفكاره وهو يقول " يلا أجل نوره ما أطول عليك وبعد لأن عندي كم شغله بخلصها المهم تآمرين على شيء يالغاليه ؟ "
نوره بهدوء " لا سلامتك "
فيصل " اوكي يالغلا أشوفك على خير "
ومن انتهى من المكالمه بدا يطالع الملفات اللي قدامه كل شيء غريب له فتره يراقب تركي من ملفات من متابعة ما لاحظ عليه شيء يمكن صدق ظلمه وبدا نوعا ما يتطمن أن تركي إنسان طيب يمكني ظلمته وعلى ما قال أبوي نظرته في الناس تصيب ... .!

.. ×.×.×.× ..

كان الوقت متآخر والكل يترقب ما يدري يمكن هذي المره كانت السالفة كلها فخ وخدعة من المجرم لأن لهم ساعتين ولا صار شيء .. المحل كان تحت مراقبتنا طول الوقت طبعا كنا نراقبهم بطريقتنا فالبعض بسيارات والبعض من بعيد والبعض يتنكر كأنه عامل نظافه ولكن للحين ما صار شيء ... محل الذهب كان في طريق عام وبجواره خمس محلات ثانية وكلها تخص الذهب والألماس ومحل نظارات ... .!
طبعا قدرنا نوصل لصاحب المحل المستهدف ونحصل على المفاتيح لأننا ممكنا نحتاجها ولا فرغنا المحل من الذهب تركنا كل شيء موجود لأني كنت أبي أترك كل شيء على طريقته عشان أخاف أي حركه تخيلهم يتراجعون عن العملية لكن ما صار شيء .. ..
كنت متوقع اني هذي المره بكسب لكن ما في شيء يثبت هذا الكلام .. يمكن انخدعت في كلام المجرم لأنه مهما وصلت جرأته لا يمكن يسرق المحل وقدامنا لأنه وقتها بكون وقع وبنقبض عليه لكن حسيت في خطه براسه بس ايش هي ..
أفكار كثيره تأخذني لكن شكل الحل الأمثل ننسحب لنا ساعتين ما صار شيء وأترك بعض الرجال هنا يراقبون هذا هو الحل الأمثل .. وبهدوء قلت للي جالس جمبي في السيارة " زيد .. أظن أن المجرم خدعنا ولا راح يصير شيء "
زيد بتوتر " والله مدري وش أقولك لكن شكل مثل ما قلت المجرم هذي المره ما كان قد كلامه .. وأتوقع أنه قريب بغلط غلطة بتوصلنا له .! "
قلت بعصبية " أنا ماشي يا زيد شكل الموضوع كله كلام فاضي منه هذا النذل وربي غير أوصله اليوم ولا بكره ولا بعد مية سنة أنا بيدي بوصله للقصا.. "
زيد وهو يقاطعني بعصبيه " وشو جابه ذا .! "
ولحظتها التفت للمحل ولا أشوف رجال بالأربعين كان يمشي جمب محل الذهب استغربت وفجأه يجي ثلاث أشخاص عنده ويمسكونه والثاني يتقدم بكل جرأه ويطلع مسدسه ويطلق رصاصة على محل الذهب وأشوف الزجاج يتكسر للمحل ولحظتها فهمت الخطه اللي دبروها وليش تآخر المجرمين .. ...
كانت صدمه اللي صارت فجأه كل شيء صار وبسرعة قلت لكل المتواجدين " لا أحد يهاجمهم هذا أمر لا أحد يهاجمهم معهم رهينة بقتلونه .. "
النذل كان ينتظر شخص يمر كيف ما انتبهت كان يبي شخص يمر ويمسكونه رهينة ويمسكونه النذل .! وربي ما أتركه هذي المره حتى لو نظل نراقبه من بعيد لبعيد ..
طلعت من أفكاري وأنا أشوف جوالي يرن وبدون ما أشوف الرقم رديت بعصبيه " يالنذل يالحقيييييييييييييييييييييييير .! "
سمعت صوته وهو يضحك " هذي الخطوه الأولى يا عزيزي اسمعني أنت ورجالك أنا ما أعرف أمزح وصبري مب طويل ترا أي حركه منك ولا حتى من رجالك صدقني الرهينة أعطيك راسه هدية .. . "
" أنا ما أبي شيء إلا تخلي رجالي ياخذون الذهب ويطلعون بعد ما يتأكدون أن محد يطاردهم بتركون الرهينة اسمعني على فكره أنا مب معهم أراقب من بعيد لو هاجمتهم صدقني بطلق النار بشكل عشوائي ولا يهمني مين راح أقتل فاهمني .. ..! "
انتهت المكالمة حسيت بصدمه كنت أشوفهم قدام عيوني يحطمون المحل كان الكل يرتدي قبعة على وجهه تغطي وجههم إلا عيونهم يعني مستحيل تتعرف على هويتهم وحسيت بالخساره .. .!
بخوف قلت للكل " لا أحد يهاجمهم الكل يلزم مكانه .. المجرمين يمتلكون رهينة خلهم يروحون ولا أحد يطاردهم أنا بتكفل بهذي المهمة .. .! "
وبديت ألتفت حولي وين سيارتهم كيف وصلوا للمكان .. كنت حاس بضعف بخوف الوضع ما توقعت يوصل لهذي الدرجه ما توقعت أنه تفكيره بكون لذي الدرجه وكل ما يهمني ألحين الرهينة ما تتضرر .. .!
شوي وتلقيت اتصال ورديت واسمع صوته يقول " اسمعني ألحين أنت وصاحبك تطلعون من السيارة وتتركونها لرجالي يروحون فيها .. وأنت وصاحبك وكل رجالك أبي أشوفهم يروحون للشارع الثاني .. ومثل ما قلت أي حركه من أي شخص ما راح يحصل خير .. . "
انقطع الخط وقلت بخوف لزيد " طلعنا من السيارة .. لأن المجرم قال أنهم يبي عصابته تهرب بسيارتنا .! "
زيد بصدمه " كيف عرف أنها سيارتنا كيف قدر يوصلنا .! "
قلت بخوف " مدري يا زيد عرف كل شيء ... لازم نطلع نبعد قبل لا ينفذ تهديده هو مب معهم ومهددني يسوي طلق عشوائي . "
وبخوف طلعنا من السيارة ورحنا للشارع الثاني وأبلغت كل الرجال ينطلقون ويبعدون عن المكان حتى اللي متنكرين بعمال نظافه لأنه كان كاشف كل اللعبة وعارف خطتي كامله .. ..
وبعد شوي شفت محل الذهب يظلم ويطلع منه الثلاث أشخاص .. ويركبون سيارتنا أنا وزيد اللي تركناها كانت من نوع ماكسيما وقديمه وما توقعت بتنكشف لكنه قدر يوصل لكل شيء أي انسان أتعامل معه .!
لكن فجأه لما دخل المجرمين للسيارة انطلقت رصاصة على واحد منهم من الثلاث مجرمين .. .! لحظتها انصدمت وبعصبية صرخت " لا أحد يطلق بقتلون الرهينة لا أحد يطلق ....! "
انصدمت وحسيت بخوف أنه يقتل الرهينة ومن سمعت صوت الجوال رديت وقلت " بالغلط صدقني .. "
قاطعني بهدوء " لا أحد يطاردنا ولا ما راح يحصل لكم خير "
انتهت المكالمة وتحركت السيارة ... لحظتها حس أن الصورة اتضحت ذكر كلام أخت سعود ... " رجل أربعيني " .! صح نفس المواصفات مستحيل تكون صدفه أكيد أكيد هذا الشخص من العصابة .. .
وبعصبيه قلت لزيد " بسرعة لازم نلحقهم . لازم نمسكهم . "


.. ×.×.×.× ..


كان يبتسم بغموضه والكل حوله يشعر بنوع من الخوف لكن هو كان يبتسم كل شيء رسم له مشى ونفذ خطته وكسب التحدي وبكل هدوء شال عنه اللحية وابتسم على نفسه كيف قدر يخدعهم بهذا التنكر البسيط .. .!
طلع من أفكاره على صوت سلمان اللي كان يقود السيارة " نايف كيف نايف .. يا بوس أخاف يموت نايف .! "
البوس وهو يطالع ورا عند نايف اللي كان مستلقي على رجل راكان وكان ينتفض من الألم كانت الرصاصة في كتفه ولكنه عاجز يتحمل الألم كان يحس أنه يموت في كل لحظه وبصعوبه قال " اذا مت يا بوس سسلم على أهلي .! " وبصعوبه " تكفى قل لأمي تسامـ...حـني .! تكفى يابوس "
البوس بهدوء " لا تخاف يا نايف وخلك رجال ما صار لك شيء كلها رصاصة في كتفك .. .! "
نايف كان ينتفض في مكانه من الألم .. كان يتذكر في هذي اللحظه أمه وكان يتألم وكان يتمنى بس يحضنها ويضمها له يا ما كان يعصيها ويعصب منها بس مب بكيفه أمه تخلت عنه وتزوجت وتركته يتشرد .. والبوس وقف معه هو الوحيد اللي كان معه وقدر يرجع له الأمل .. .!
ابتسم بحزن وقال " بوس وربي ما أنسى وقفتك معي .. وأمانة قل لأمي اني في حياتي ما نسيتها بس هي تخلت عني . خلها تسامحني ولا تشيل بخاطرها "
البوس بغموض " قلت لك لا تخاف بتعيش لا تقعد تنتفض مثل البزر . أنت رجال . "
سلمان بخوف " بوس شكل انكشفت خطتنا .. أشوف سيارة تلحقنا لها فتره .! "
البوس بغموض " لا يهمك لازم تضيعه لا تخليه يوصل لنا .. . "

.. ×.×.×.× ..
.. ×.×.×.× ..

كنت جالسة أفكر بمصيري ايش ممكن يصير .. كانت أفكار تاخذني وأفكار تجيبني مدري للحين شلون بعيش يعني أهلي مب أهلي مدري لين متى بقدر أصبر اذا اللي اسمه أبوي ما عاد يتحملني ويبي مني أدفع له فلوس .. ..
حسيت بألم وبضيق في داخلي وربي تعبت من هذي الحياة وتمنيت أني بجد ما تعبت نفسي وسببت هذي المشاكل كلها يمكن لو سكت عن تركي أحسن بس لا مستحيل أرضى أخدع إنسان ... حسيت بملل وطفش من كل شيء وبهدوء غمضت عيوني مستسلمه للنوم لكن بالحقيقه ما كان في أمل أنوم بسهوله .. !
.. ×.×.×.× ..

كنت أطالع بضياع .. مدري وين ممكن أوصل له .. كنا خلف العصابة لحظه بلحظه وفجأه اختفت سيارتهم كان قدامنا أربع استراحات وصعب نفتشها لازم نعرف أصحابها ونأخذ أذن .. .!
قلت بضيق " زيد أبيك بأقرب وقت تجيب لي أسماء أصحاب الإستراحات هذي وبعدين نخلي بعض الرجال هنا يراقبون بس بطريقه ما أحد يحس أو يشك فيهم ترى هذي عصابة مب سهله ولازم ننتبه " .. .
قال زيد " حاضر .. ! "
ولكن في بالي شيء كيف انكشفت خططنا كلها لهم معقوله يكون في شخص يبلغهم بخطواتنا .. .! لكن مستحيل يعني في شخص معنا من العصابة بس كل اللي كان معنا في العملية لهم أكثر من سنة مو معقول .. .

.. ×.×.×.× ..

كان البوس يطالع بهدوء المكان .. صحيح حدث تغيير مفاجئ في خططه لكن بالعكس هذا بخليه ينفذ فكره في راسه ولازم تصير وخلاص ما بقى إلا الخطوه الأخيره وتنتهي اللعبة .. .!
التفت بهدوء لنايف اللي كان يتألم وسلمان يحاول ينتزع الرصاصه وبهدوء قال " انتبه لا يطلع صوتك ترى هم يراقبون كل الإستراحات .. وأنت سلمان لا تشد عليه ما نبي ننكشف .. .! "
راكان بتوتر " أظن هذي المره يا بوس أنك ما حسبتها صح وربي خايف ينكشف مكاننا والله مني متخيل أنه نتسلم للقصاص .. .! "
البوس نظر نظره غامضه وابتسم بهدوء كان يدرك معنى الخطر اللي هم فيه لكنه قرر يقلب العقارب والموازين بحيث يعكس الأمور لصالحه كانت في خطه براسه ويشوف أنها بتكون الضربة القاضية والأخيره .. ..!

.. ×.×.×.× ..

قمت بخوف والتفت حولي لقيت نفسي في الفراش .. وذكرت اللي صار يمكن كان حلم أكيد حلم مستحيل بسام أصلا وش يجيبه هنا .. وشوي دخلت الحرمه وبخوف قلت " يا خاله أنتي جا ولدك ؟! "
طالعتني بهدوء " ايه جاء .. بس يوم راح جيتك ولقيتك خايفه وتنتفضين مدري وش صار فيك .. . "
قلت بخوف " خاله اسم ولدك ايش ؟! "
طالعتني بنظره غريبه " ولدي بسام وشو فيه ؟! "
هنا عرفت أني ما كنت أحلم وطاح قلبي خلاص وصل لي وربي راح يقتلني ويدمرني مره ثانيه وبديت أحس بالخوف وهي تناديني بس ما كنت معها ولا أبي أسمعها .. ما ابيها هذي الإنسانه كرهتها لأنها أمه .. أم النذل بسام .! الله ينتقم منك وربي ياخذك شكلي ما راح أرتاح منه أبد .. .!
طلعت من أفكاري وأنا أسمعها تكلمني وقلت بضيقه " تكفين اتركيني لحالي أنا تعبانه .! "
شفتها تطالعني بصمت وتطلع وحسيت أني بصيح كنت ما أبيها تزعل بس وربي ما أقدر أتحمل لييييييييييييه يارب تكون هذي أمه .. وش أسوي وربي تعبت ما فيني حيل أكثر ... ..!
.. ×.×.×.× ..

كنت جالس مع أبوي نفطر وحسيت أن أبوي عنده موضوع مدري يخصني أو يمكن يخص أخواني .. بس فكري مب معي للحين مشغول فيها وقررت أروح أحاول أشوفها هذي المره .. .
طلعت من أفكاري بصوت ابوي يقول لي " فيصل أختك عهد انخطبت وأنا وافقت .! "
قلت بصدمه " ايش يبا ؟! "
حسيت للحظه أني سمعت غلط لكن أبوي أكد " أختك عهد خطبها سعود وأنا وافقت عليه ! "
استغربت كلام أبوي معقوله سعود يخطب ؟! ما توقعت ياخذ بعد ريم ولا مين أختها وقلت بتردد " بس يبا سألت عهد عن رأيها وبعد كيف سعود ياخذ أختها ؟! يعني مدري بس أحس صعب الموضوع .! "
أبوي بهدوء " اسمعني وأنا أبوك أنا شايف أن سعود رجال طيب ولا نبي نخسره وعهد بنتي وعارف مصلحتها بس أنا ما أحب أزعلها أبيك تقول لأمك تمهد لها الموضوع لأني عارف اذا قلت لأمك بتقعد تحكي فوق راسي وأنا تعبان .. المهم بالنهاية عهد غاليه علي وأبيكم تجونها بالهداوه عشان لا تاخذ بخاطرها .! "
سكتت ولا علقت لأن ما لقيت كلام ممكن أقوله بس بجد استغربت من الزواج والفكره كلها وكيف سعود يخطب عهد .. ...!

.. ×.×.×.× ..

أبوي " اسمع وأنا أبوك لازم تأخذ زوجتك لشهر عسل .. . "
قلت بهدوء " أما يبا شهر عسل هذي اللي مثلها يكفي لها أوديها فندق وزود بعد عليها .! "
طالعني أبوي بعصبيه وقال " لا تنسى أنها بنت أخوي بالإسم الناس بتاكلني في الحكي لو يدرون أنك ما أخذت البنت شهر عسل بعدين عشان تكسبها وتظن أنك تحبها .. . "
قلت بضيق " يبا يعني مب معقول بقعد ثلاث سنوات أعيشها على هالكذبه وربي ما فيني حيل أنا كل ما أتذكر أنها بنت حرام ما أرتاح لأن اللي سوته أمها مب غريب تسويه وربي خايف .! "
طالعني أبوي باستهزاء وقال " وش خايف منه خلك رجال وبعدين واذا بنت حرام تراها عايشه عندنا وهي تحت عينك وبعدين ما تدري يمكن تموت بأي لحظه مب شرط ثلاث سنوات لأن الطبيب يقول أن هذا بالكثير أنها تتحمل ثلاث سنوات لكن اذا تعرضت لصدمه أو شيء يوجعها ممكن ما يتحمل قلبها ومن لحظتها تتوفى .. .! "
ناظرت أبوي بإستغراب على كلمته الأخيره وقلت " وش قصدك يبا .! "
ابتسم لي وقال " أنت وشطارتك اذا حبتك البنت ثم فجأه صدمتها بشيء وقتها ما راح تتحمل ويمكن تروح فيها لأن قلبها ما راح يتحمل أن الشخص اللي حبته من قلبها يكون خاين لحبها وتقدر تختصر هذي الثلاث سنوات .. .! "
طالعت أبوي بصدمه وقلت " يبا وش ذا الكلام مب لذي الدرجه بعدين مقدر أسوي نفسي أحب البنت وأنا ما أحبها .. "
طالعني أبوي بسخريه وقال " قلبك ضعيف منت طالع على أبوك .! الدنيا وأنا ابوك تبي رجال قلوبها من حجر مب ناس ضعيفه .. ترى اذا ضعفت الكل يدوسك ولا أحد يرحمك وتذكر كلامي أنت في غابة القوي ياكل فيها الضعيف وأنا خايف على أختك وأمك من بعدي أبيك تكون عون لهم .! "
قلت بتردد " بس يبا أنا ما عندي مشكله أتحمل ثلاث سنوات وربي صعبه أنا ما أحب البنت ولا أقدر سوي نفسي أحبها .. .! "
طالعني أبوي بهدوء وقال " بكيفك أنا عطيتك خيارات وأنت واللي تبي تسويه المهم شهر العسل لازم تسويه لها .. .! "

.. ×.×.×.× ..

منصور فتح الباب بإستغراب وهو يشوف تركي وقال " مب أنت تركي اللي تشتغل عند أبوفيصل ؟! "
ابتسم تركي بهدوء وقال " أهلين أستاذ منصور أنا جايك بموضوع .! "
منصور " جايني أنا ولا أخوي عبدالرحمن لأن بصراحه ما أحد يجي يبي يقابلني . "
تركي بغموض " لا يا أستاذ منصور أنا جاي لك مخصوص بموضوع مهم .. .! "
.. ×.×.×.× ..

كنت متردد ومب متقبل أني أقابل هذا الشخص لكن هذا هو اللي لازم يصير لأنه شخصية هامه أو بالأصح أبوه شخصية هامه لذلك كان لازم أروح له شخصيا ً وبصراحه ما كنت أرتاح لهذا النوع من الناس .. .!
انتظرت وقت لين جاء وهو يبتسم لي بهدوء " أهلين نقيب عبدالرحمن .. اعذرني تآخرت عليك بس تعرف أشغال ومن هذي الأمور "
طالعت بهدوء وقلت " أهلين فيك أخوي متعب .. . "
جلس وبشكل متكبر قال " سمعت أنك تبيني بصراحه أنا وقتي مشغول تعرف أبوي وزير ومب شخص سهل وأنا عندي التزامات كثيره تخص أبوي فأتمنى تستعجل بالموضوع اللي أنت جاي فيه .. .! "
ابتسمت وقلت " طال عمرك بصراحه .. في عصابة نطاردها لنا فتره .. هي عصابة قتل وسرقه وأمس كان ممكن نوصل لها المهم أنه قدر يضيعنا المجرم وعصابته لكن وصلنا لمكان ولقينا أربع استراحات وبصراحه أتوقع حسب مطاردتنا لهم أنهم في أحد هالإستراحات وعرفنا أن وحده من هذي الإستراحه تخصك وحبينا نطلب تسمح لنا نفتشها وطبعا بحضورك شخصيا ً "
متعب بعصبيه " أشوف يا نقيب عبدالرحمن قاعد تتهمني يعني تظن أني أدعم العصابه .!؟؟؟؟ "
قلت أحاول أحافظ على هدوئي " لا طال عمرك مب المقصد بس ممكن العصابه دخلت الإستراحه بدون اهتمام وبدون علم منك .. خاصه أنه ما فيها حارس ولا شخص فاحتمال أنهم داخل كبير ويمكن يتوقعون أنها مهجوره ؟. "
متعب " اسمعني أنا مالي في كلامك .. استراحتي تخصني ولا يحق لك لا أنت ولا غيرك يدخلها وأنا مني موافق وكلامك الفاضي هذا ما أعترف فيه ومستحيل عصابة تدخل استراحتي لأنها أصلا فيها انذارات للسرقه ولا شيء وتلقائيا بتصل الجهاز الأمني برقمي يعني لا تخاف استراحتي فيها أجهزه أمنية لذلك أتمنى لا تحاول تدخلها ولا صدقني ما راح يحصلك خير خاصه أنك في مرتبة ممتازه وأظنك محتاج مين يوقف معك ويرقيك .. ...! "
سكت وحسيت أن هذا الإنسان مستحيل تتفاهم معه لكن كلامه طمني في أجهزه أمنية يعني شيء طبيعي هم ما راح يفكرون العصابة بهذي النقطه وكان سمعنا صوت أجهزة الإنذار ولا شيء .. .!
استآذنت وأنا مني مستعد لمقابلة هذا الشخص مرة ثانية كان فيه غرور وعدم احترام غير طبيعي .. ..!

.. ×.×.×.× ..

كان واقف بهدوء عند بنته وهو يحاول يقنعها " اسمعيني وأنا أبوك.. أنا مستحيل أضرك صدقيني لو ما شفت في سعود خير لك ما كان قبلت فيه يوم خطبك تراه رجال ينشرى وصدقيني بترتاحين معه وبتستانسين .. .! "
عهد والدموع بعيونها " تكفى يبا ما أقدر كيف أتزوج سعود زوج أختي مقدر وربي مقدر أتحمل .! أختي مستحيل تسامحني وربي مقدر .. .! "
طالعها أبوفيصل بعصبيه وقال " أختك عند اللي أرحم مني ومنك .. عند رب العالمين . والدنيا ما راح توقف عندها وسعود رجال طيب وأنا قلت لفيصل يقول لأمك تمهد الموضوع عشان ما أبي أغصبك أبي الموضوع برضاك وأنا أبوك .. .! "
أم فيصل بضيق وهي تقاطع زوجها " يابوفيصل وش ذا الكلام كيف تزوج البنت لرجل أختها وربي كلام ما يدخل العقل .. .! "
أبوفيصل بهدوء " أنا وافقت على الرجال لكن اذا بنتي تبي تكسر كلمتي مب مشكله بقوله أنك رفضتي . لكن ياعهد تأكدي أنك بتخسرين رجال ما يتعوض وسعود كفو .. .! "
وقام بهدوء لكن وقفه صوت بنته وهي تقول بألم " يبا لا تروح أنا مـ...وافقه ...! "
.. ×.×.×.× ..
قلت بضيق " اليوم قلت لأبوفيصل أني واقفت أتزوج بنته عهود . "
طالعتني مريم بإستغراب وقالت " معقوله وافقت وش الطاري عليك ليه تغير رايك .. . "
قلت باستسلام " والله أبوفيصل أحرجني وبصراحه استخرت وارتحت فتوكلت على الله .. .! "
مريم بفرح " ربي يوفقك ياخوي أنت تستاهل كل خير . "
قلت بضيق " طيب وأنتي يعني وشلون ما اقدر أتركك خاصه بعد اللي صار . "
مريم بإبتسامه " لا تشيل همي وأنا قاعده عندك هنا وين بروح .. المهم انت ربي يسعدك ويوفقك وعهد وربي طيبه وتستاهلها وهي تستاهلك . "

.. ×.×.×.× ..

كانت تبتسم بعد وصلها للرياض بسلام .. وبكل هدوء تقدمت للمطار .. كل شيء تم بسهوله وبضيق نظرت للتقارير الطبيه كانت توجعها لكن مب مشكله راح تقدر تاخذ حقها بكل سهوله وكانت راح توصل للي تبيه مهما صار .. .!
.. ×.×.×.× ..
قلت بتردد " عمي أنا بصراحه متردد من اللي بقولك بس جاي وأنا بنيتي أقولك كل شيء .. .! "
طالعني باستغراب وقال " سم ياولدي وش بغيت ؟! "
قلت بهدوء " عمي أنا اسمي فيصل بن راشد .. بصراحه ملكت على بنت عمي قبل فتره لكن جاي أخطب من بناتك .. ويشرفني هالشيء .! "
طالعني بصمت وقال " بخصوص ملكتك على بنت عمك فالشرع محلل لك أربع بس وين أهلك ليش ما جاء أحد منهم معك .! "
هنا حسيت بصعوبه وترددت وفي لحظه فكرت أتراجع لكن قلت بهدوء " بصراحه يا عمي بتزوج بدون علمهم لكن تأكد بنتك بتعيش بعز ونعيم وما راح تشوف ظلم بإذن الله .. وبعطيها حقوقها بس الزواج يظل بيننا هذا شرطي الوحيد وموافق على أي طلباتك لأني رجال مقتدر والحمدلله .. .! "
طالعني بهدوء وقال " مب مشكله ياولدي حنا نشتري الرجال بس المشكله ما عندي من بناتي اللي تنفع لك يعني أكبر بناتي بنت 15 .. .!؟ "
طالعت بإستغراب وقلت " بس أنا جاي أخطب منك وحده اسمها وعد .. ما عندك بنت اسمها وعد .! "
شفته يطالعني بتوتر وقال " وعد اها إلا عندي بس يعني .. " وكان متردد وقلت بدون اهتمام " ما يهمني يا عمي أنها تطلقت قبل فتره أنا عارف لكن ما يهمني وبصراحه أتشرف أتزوج بنتك وعد .....! "
طالعني بإبتسامه وقال " أجل الحمدلله الله يتمم على خير وأنا موافق "

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت وأنا أشوف الشخص اللي ساعدني ووقف معي وقلت بهدوء " الله يخليك يا عم . "
ابتسم لي بهدوء وقال " ياولدي سمعت أنك ناسي كل شيء .. . وما تذكر مين أهلك ولا شيء . "
قلت وأنا أكمل الكذبه اللي قلتها للطبيب وهي أني ناسي كل شيء " ايه يا عم ناسي كل شيء ومني قادر أذكر حتى اسمي .. .! "
ابتسم وقال لي بهدوء " اسمعني ياولدي أنا وزوجي ربي ما رزقنا بالعيال وأنا بصراحه مستعد أطلعك وأنسبك لي يعني عندي ولد أختي رجال مقتدر وله واسطه ويقدر يضبط الموضوع .. بصراحه بقولك أنا ما عندي خير لكن يعلم الله بتكون لي مثل الولد وأعز ونفس الشيء لزوجتي .. . وش رايك "
ابتسمت وحسيت أن هذا حل ممتاز أكون تحت اسم شخص وبجي اليوم اللي أوصلك يا بسام وأخذ حقي منك .. ..
ابتسمت وقلت بهدوء " اللي تشوفه يا عم .. . "
ابتسم لي وقال " بس أول شيء من اليوم نادني بأبوي "
ابتسمت وقلت " تآمر يابوي .. . "
ثم قال بإبتسامه " وأنا بسميك على الولد اللي كنت أتمنى ربي يرزقني فيه .. .! "
قلت بتساؤل " ايش ؟! "
طالعني وبإبتسامه قال " من اليوم اسمك ياولدي تركي .. .. "
ابتسمت لحظتها وحسيت أني بكون بعيد عن بسام بالتحديد عشان لا يوصل وبكذا ما راح أرجع للدار وبظل بنظر الناس تركي لكن برجع وليد وباخذ حقي من كل شخص وربي ما راح أخلي أحد إلا وأخذ حقي منه وأنت يا بسام بينا الأيام ... ...

.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل التاسع
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل العاشر

.. ×.×.×.× ..
"
الحياة في كل يوم قد تعطي للمرء دروس وعبر ..
لكن هناك من يقف عندها ويراجع نفسه ليحقق الكثير !
وهناك من لا يعير لها بال ويواصل الطريق ولكن هل سيصل ؟
"
.. ×.×.×.× ..
كنت أحس نفسي ضايعه للحين مصدومه ومب متخيله أن بسام هو نفسه ولد الحرمه الطيبه هذي كيف وشلون مدري .. كانت تحاول تعرف وش فيني بس كيف أقولها ؟؟ ولدك دمرني وحطمني .. ولدك حسسني في لحظه أني مثل أي بنت ورسمت أحلام وفجأه حطمها .. ...!
تذكرت الماضي اللي كنت في يوم أعتقد أنه جميل ..
"
وقف السياره والتفت له وعلى وجهه إبتسامه وقال شوفي .. التفت وشافت قصر بمعنى الكلمه .. انبهرت وانسحرت من المنظر وين ممكن تشوف قصر بهذي الفخامه هي أصلا ما تشوف إلا الدار .. ابتسمت وقلت لبسام " من جد هذا بيتك ؟! "
ابتسم لها وقال بحب " ايه بيتي وبيتك في المستقبل .. . "
قلت بخوف " بس أمك يمكن ما تتقبلني .. .! "
بسام بعصبيه " وش دخل أمي .. قلت لك أنا ما تهمني أمي قبلت ولا بالطقاق .. .! "
قلت بتردد " بس بسام مهما كان هذي أمك . "
بسام بضيق " والله ما تدرين هذي مب أم هذي أصلا ما تبيني أستانس كل اللي يهمها كيف تضيق صدري .. المهم عجبك البيت صدقيني هذا بكون لك بس المهم تقبلين نتزوج وربي ما عاد فيني أنتظر يا مرام .! "
"
كانت كلها أحلام وكذب وخداع .. النذل ولا كان يقول عن أمه كلام فاضي .. الغريب أنه علاقته مع أمه شكلها ممتازه هي دايم تمدحه بس تقول مشكلته أنه تزوج بدون رضاها .. يا ترى اذا درت أم بسام أنه ولدها كان في يوم من الأيام يبيها وش بتكون ردة فعلها ولا أخذها وحطمها .!
بس أكيد بكون وقتها لازم تعرف أني مجرد لقيطه .. .....
.. ×.×.×.× ..
كنت للحين أفكر باللي سويته مدري كيف تجرأت ونفذت اللي في راسي ما توقعت بيوم بفكر كذا ؟! ايه خطبتها ولا اهتميت بشيء لا أبوي ولا أهلي .. حتى نوره ما اهتميت فيها .. .!
بس وش أسوي والشرع محلل لي أربع يعني الحمدلله ما سويت غلط بس مدري كانت الأفكار تاخذني وتجيبني وكنت أحس نفسي مدري أنا أسوي الصح ولا أمشي في الطريق الغلط وبدخل بمشاكل ومتاهات لكن كنت عارف أني أبي هذي البنت " وعد " .. ....
.. ×.×.×.× ..
دخل بعصبيه على الإستراحه اللي يعرف مكانها بدقه لا يمكن ينساها .. كانت أعصابه بتنتهي وكان يلتفت وراه كل شوي يخاف أحد يتابعه .. حس أن هذا الإنسان تعدى كل حدوده هو صبر عليه ينفذ الوعد لكن ما شاف شيء بس كلام في كلام .. .!
دف باب الاستراحه ودخل بعصبيه وقعد يصرخ " وينك .. .. وينك يالنذل تبي تورطني .! وتطلع منها وربي بعيده عنك ....! "
في نفس المكان ابتسم بغموضه وبهدوء قال " هلا والله في متعب ماشاء الله وش جايبك ؟؟! مب على العاده تزورني ؟! "
راكان باستغراب " مين ذا ؟. "
متعب بعصبيه " اسمعني لا تلعب معي وربي تندم .! أنا صابر عليك أنت واللي معك عشان تنفذ وعدي وللحين ما نفذته وقلت ما عليه لكن تسوي جريمة ثم تبي تورطني .. .! أنا صراحه صبرت عليك وأنت إنسان حسافه الواحد يرفعه أنت طول عمرك نذل ومكانك بظل تحت اللي مثلك ما يستاهل من يرفعه .! "
البوس كان يطالعه بغموض وبهدوء قال " عندك سالفه ولا بس كلام فاضي .! "
راكان كان ضايع لكن حس أنه فهم شيء هو يعرف أن في شخص يصرف البضاعه ويدعم البوس بالفلوس وشكله هذا هو الشخص المقصود .. كان واضح العصبيه فيه وكان البوس هادي غامض .. .!
متعب " أنت داري العين فتحت علينا .! الشرطه تبي تفتش الإستراحه وأنا قدرت أرفض هذي المره لكن ما أضمن أنهم يراقبون الاستراحه ويمكن يفتشها .! اسمعني أنا صبرت عليك عشان تقتل أخوي بدر ..! لكن أنت ما سويت شيء بس كلام في كلام ما شفت منك أفعال وأنا خلاص ما فيني أتحمل .. أنت ورجالك تشوف مكان ثاني ولا أبي أشوفك في استراحتي لكم أسبوع بسسس ولا صدقني بوصلك بيدي للقصاص وبابلغ عنكم وانكم مقتحمين الإستراحه وأنت عارف مين متعب وكيف أقدر أطلع من الموضوع .. . "
كان كلامه يرعب أي شخص لكن راكان كان خوفه من غموض البوس وابتسامة السخريه اللي على وجهه .. ومتعب قال كلامه وطلع .. كان الوضع مخيف كل شيء واقف ضدهم ... ...!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -