بداية

رواية القرار الصعب -6

رواية القرار الصعب - غرام

رواية القرار الصعب -6

لوكنت مصاحبها كان نالني من الحب جانب اللحين
وكان
قهوتني
ودلعتني
كالعادة
بس براحتها
:ذهب الحمار بام عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار
ريما خذت اغراضها
وطلعت ولا كأنه موجود
عبدالمحسن يكلم نفسه:هذا طبعكم ما شريتوه
يالحريم
كفارات العشير .
..نست بنت عبدالله يوم اشري لها الشكولاتات
وادلعها بس على راحتها
المشكلة ما اعرف اسوي كبتشينو زيها
دلعتني
لين خربت..
ولا صرت اعرف اسوي شي
خلني اروح لغرفتي ابرك
دخل غرفته وتفاجأ كاسة الكبتشينو ولوح الشكولاته على مكتبه
معقولة تكون حطت اغراضها بالغلط
لا... لا
مو معقولة
وش السالفة
اكيد مسويته عشاني
اعرفها ريما ما اهون عليها مسك الكاسة ورشف منها
:يع مو حلو
لو كانت ريما جالسة معي
كان طعمه بيصير احلى ..ا.لجلسة معها لها جوها
على راحتها
اصلا لو فيها خير كان ما زاعلتني
اكبر منها
وولي امرها
واصلا ما غلطت عليها
خلها تولي بس
حس فيها داخلة وقهوتها في يدها
ريما:نعم...
عبدالمحسن التفت وكأنه يستفسر
ريما :بغيت شي ؟؟
عبدالمحسن ماسك ضحكته يعرف اسلوبها
ريما :الظاهر اني غلطانة
كاني سمعت صوتك تناديني والظاهر اني
غلطانة
عبدالمحسن :لا مو غلطانة ..تعالي
ريما بدلع :يعني انت ناديتني ؟؟؟
عبدالمحسن:ايه نعم ناديتك وهو يضحك...
بس ليش ما رديتي بسرعة
ابتسمت وكانها ما صدقت خبر...دخلت
وجلست بهدوءها المعتاد على طرف السرير
ورازة قوامها الممشوق
وترشف من قهوتها بصوت خفيف
عبدالمحسن يخفي ضحكته
عبدالمحسن قرر من كم يوم انه يزور عمه ابو رغد في الرياض وياخذ ريما معه عشان تسلم على خالها فهد بس ما لقى فرصة يكلمها
وحس ان هذي هي الفرصة
عبدالحسن:ريما
:نعم
عبدالمحسن:خلاص بنمشي بكرة او بعده
ريما :وين
عبدالمحسن:للرياض
ريما بفرح :للرياض
عبدالمحسن:انا بزور عمي لي اربع سنين ما شفته وبنمر خالك فهد
ريما مضايقة بس تتصنع الفرح :ياربي انا ما ادري انا في حلم والافي علم
عبدالمحسن:لا علم
وبعدين اللي يشوفك يقول ما مشيتك ابد
ريما في نفسها :يا ربي ما احب اسلوب الشيبان هذا
يتمنن علي ...
على باله موديني باريس ارض الطبيعة والجمال
والا ايطاليا بلاد العشاق
والرمانسية
ريما:لا بس الرياض ما وديتني لها
عبدالمحسن:يعني الشرقية
وجده وابها ومكة والمدينة ما اغنوك عن الرياض
ريما :عبدالمحسن ترى الرياض غير
كل زميلاتي يمدحونها
عبدالمحسن :اما هذي صحيح الرياض غير
ريما:تلطف الجو ...
ما يهون عليها عبدالمحسن ياخذ في خاطره:يالله ذكرتني بايام الشرقية
تذكر يوم كنا نطافش في البحر بعد العشاء ومر علينا ذاك الشايب
عبدالمحسن تذكر الموقف و ما قدر يمسك نفسه من الضحك
ريما تكمل :تذكر يوم يقول :ول والله اللي ما يحسون ببرودة الموية
عبدالمحسن:يا حليلة يحسب الموية ثلج
ريماوهي تضحك: لا تلومه مسكين تلقى عظيماته كلها هشاشة ...وروماتزم
عبدالمحسن يضحك كأنه ما صدق ان ريما تصالحه
ريما:تذكر يوم جا اليوم الثاني وانت تمرض علينا
عبدالمحسن:صدق والله
ريما :أي والله صدق
حتى قلت لك عبدالمحسن وش فيك قلت :الظاهر ان الشايب نحتني بعينه
عبدالمحسن مات من الضحك :الظاهر وسواس
وريما خلاص مو قادرة تمسك نفسها
مو الظاهر الا صحيح وسواس والله لو عيونه صاروخ سكووود
عبدالمحسن :بعد ما هدأ من الضحك :المهم جهزي اغراضك وشناطك يمكن نمشي بكرة
ريما :اوكيه
******************
سمع عبدالمحسن طرقات على الباب ابتسم لانه توقعه صديقه خالد
مين:؟
خالد: رجال
عبدالمحسن يفتح :اكيد رجال
تفضل ....تفضل يا هلا بك
خالد: المهلي ما يولي
دخل خالد للمجلس
وطلع عبدالمحسن لريما
:ريما جهزي شاي مضبوط
ريما :صار
عبدالمحسن:يعطيك العافية يالغلا
ريما :وانت سالم
خالد:وش طرا عليك الرياض
عبدالمحسن :قررت اتأهل
خالد:من جدك؟
عبدالمحسن:أي والله
خالد:ومن هي سعيدة الحظ
عبدالمحسن:يمكن اخطب رغد بنت خالي
خالد: ما شاء الله
اخيرا هداك الله
عبدالمحسن:اللحين رغد اكيد تخرجت من الجامعة
قربت ريما من المجلس وهي شايلة الشاي وسمعت كلامهم ضربت الباب عدة ضربات
طلع عبدالمحسن:هذا الشاي
ريما:ايوووووووووه
عبدالمحسن:تسلمين
دخلت غرفتها وهي تحس بمشاعر غريبة
جلست جنب شنطتها
ورتبت ملابسها
وهي تفكر سرحانة باللي سمعته
رمت ملابسها من يدها
واتجهت لسريرها وطلعت دفترها
وجلست تكتب :وش فيك يا ريما؟
ليه تضايقتي؟
وش مكدر صدرك
عبدالمحسن عمره ما حسسك انه يحبك كزوجة
طول عمره يعاملك كاخت له
او بنت
سكتت :وش ذا الكلام ياريما اذا عاملني كاخت
او كبنت
او كزوجة
أي معاملة تحتاج حب
واحترام
ومودة
وحنان وتقدير
وهذا هواللي حسسني فيه عبدالمحسن
يعني لازم من يوم ما سكنت عنده كل يوم يقول لي تراك بنتي واختي ومو زوجتي عشان يصير عندي قناعة انه مو زوجي
بس انتي عندك مشاعر وتعرفين الفرق
تعرفين اذا كنتي بالنسبة لعبدالمحسن حبيبة
او مجرد ربيبة رباها من صغرها وانفرضت عليه
:وانا وش ذنبي
انا ماني اخته
ولا بنته
انا زوجته
لما كبرت عرفت الشي هذا وعقد زواجي شفته بعيوني ومن يوم شفت العقد ومشاعري متغيرة تجاهه
احسه زوجي مو اخوي
ياربي احس بنار تحرق قلبي
يعني كل ذا السنين ما لفتتت نظره
ولا شديت اعجابه
وش ذا الحظ
سمعت صوت عبدالمحسن جاي
حطت بسرعة القلم بوسط الدفتر ودخلته تحت مخدتها
دخل عبدالمحسن
وش تسوين؟
ريما:سلامتك
عبدالمحسن:انا بروح ارتاح
وانتي كملي تجهيز الاغراض
وناظر للشنطة وطلع
ريما :عبدالمحسن
عبدالمحسن :هلا
ريما:وهي منزلة راسها
انا ..انا ما ابي اسافر للرياض
عبدالمحسن:مبحلق عيونه:ليش؟
ريما:بس كذا
مالي خاطر
اروح
عبدالمحسن :وش غير رايك ؟
ريما :احس نفسي تعبانة
عبدالمحسن:يقترب منها ويضع يده على جبهتها: سلامتك
ريما تجلس على سريرها وتبكي
عبدالمحسن:لا انتي مو طبيعية اليوم
ريما :تبكي وتشاهق
عبدالمحسن :يمسح على شعرها ريما علامك ؟؟؟
فيه شي مضايقك ؟؟
ريما:تبكي
يجلس ويسحبها جنبه ويسند راسها على كتفه
ريما :ما صدقت خبر جابت العيد بكل خيراته وهاتي يادمووووووووع
عبدالمحسن:رفع يده ومررها على خدها يمسع دموعها
:لا تبكين
دموعك تألمني
وباسها على جبينها
ولما شافها مستمرة في البكاء حط راسها على صدره وضمها :هدي نفسك
انتي قريتي الاذكار
هزت راسها :نعم
عبدالمحسن:ياربي وش صار ؟؟؟وش مضيقك ؟؟
يالله ارتاحي على سريرك
وسندها على السرير وجا يطلع
ريما: عبدالمحسن
ارجوك لا تخليني ..تعال جنبي
انا محتاجتك
لا تتركني (هنا ريما ذكية تظهر حاجتها لعبدالمحسن والرجل يستثار بالحاجة )
عبدالمحسن يناظرهابتأمل :انا جنبك
ولا يمكن اتخلى عنك
لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح ..
إن ما جرح خدك ج ـــرح قلب مغليـك ..
ما للبكا فـي ع ـــينك اليـوم مطـرح ..
قلّي وأنا آبكي عنك يا عل ما آبكيـك ..
وجلس يلعب بشعرها لين نامت
ولماتاكد من نومها راح لغرفته ونام
***************

القرااااار الصعب

طلع عبدالمحسن من عند عمه
يحس بمشاعر غريبة
مؤلمة
عبدالمحسن :انا وش سويت
معقولة اتزوج رغد
ضميره :وش فيها رغد؟؟
عبدالمحسن :عمرها ما كانت حلمي
ضميره: طيب ريما حلمك؟؟
عبدالمحسن:يعني خلاص مافيه غير ريما ورغد
انتهت الخيارات
انتهوا البنات
ضميره:ليش تبي تطلق ريما
عبدالمحسن :عشان تشوف حياتها
ضميره: وانت ؟؟
عبدالمحسن :انا ماني حياتها
ولا فارس احلامها
ضميره:ليش
ليش ياعبدالمحسن
عبدالحسن:معاملتها تقول كذا
هي طلعت على الدنيا وانا اخوها
وعمري ما تكلمت معها بذا الكلام خلاص اختي وبس
ضميره:طيب ليش ما تصير قوي وتواجهها
عبدالمحسن :كيف؟؟
ضميره :تمسكها من يدها وتقول ياريما انا ابغاك زوجة وش رايك
عبدالمحسن :مستحيل
لا يمكن انطق ذا الكلام
ضميره :ليش ؟؟
انت مصدق انها اختك
عبدالمحسن :لا
بس مشاعري ناحيتها انها لا يمكن تكون لي زوجة
ريما كبرت على يدي
خلاص عرفتها من اولها لاخرها
هي بالنسبة لي كتاب مفتوح
اعرف عيوبها قبل حسناتها
اعرف نقاط ضعفها
اعرف كيف ازعلها وكيف اراضيها
ما عاد صارت لغز يثيرني
او شي يشد انتباهي
يعني ذنبي اني ابي وحدة بالنسبة لي لغز
وحدة جديدة علي
اف
اف
اف
بس ريما غالية علي
كيف بفاتحها في الطلاق
كيف اقولها اني بتزوج
بس هي باردة
ما عمرها غارت
ولا تحركت فيها شعرة علي
ضميره:بس ولو ياعبد المحسن صعبة عليها زواجك
والاصعب طلاقها
كيف بتقابلها
كيف بتكلمها
وشلون عينك تجي في عينها
أمشـي وأقـول لطريقـي لاتوديـنـي
لعيون ناس تبـي تـدري عـن الخافـي
أمانتـك.. خلهـا مـابينـك وبيـنـي
خابرك يالـدرب خـوة عمـر وسنافـي
******
مـا ودي النـاس تـدري وش يبكينـي
كرامـة النفـس ورث أبـوي وأسلافـي
أمشي وأحـس الخناجـر فـي شرايينـي
والبرد يمشـي وراي وينهـش اطرافـي
وحيـد واللـيـل بـردونـه يغطيـنـي
تقـول كـن البلـد روح بهـا السـافـي
إلين ماأوحيـت لـي صـوت ينادينـي
صوت أعرفه مثل ما أجهل وش خلافـي
قمـتأتلـفـت وانــادي لا تخليـنـي
ما غيره.. الصوت هذا صوتـهالدافـي
ولمحت زوله من أقصى الـدرب لافينـي
مدري وش اقول لكن حـي هـااللافـي
تعال.. شف غيبتك كيـف أثـرت فينـي
تعال.. شفني وأنا أغرقعقـب مجدافـي
تعال.. خذنـي ورحبـي مـن عناوينـي
تعبت أعدي على جمـركوأنـا حافـي
تعال واقطف بصوتـك زهـرة سنينـي
كـل المواعيـد عقبـكشمعهـا طافـي
تعـال وازرع خصـل شعـرك بكفينـي
بضمهـا ليـن أحـسبليلـك الظـافـي
تعال وشفيـك خايـف؟ أنـت ناسينـي؟
قطعت صوتـي عليـكوطـال ميقافـي
حتى بديـت أشعـر أن الحـب معمينـي
وان أنت حلم عثـىفينـي وأنـا غافـي
*******
لكـن أمانـة تـرى اللـي فـي كافينـي
إن رحت منككذا مـا رحـت متعافـي
*************
أمانة الله عليـك إن غبـت عـن عينـي
لا يكون قلبك مثل قلـب الزمـن جافـي
**********
مع كـل دمعـة تذكـر رعشـةيدينـي
ومع كل ضحكـة تذكـر قلبـي الوافـي
غيرتي كياني
راح لبيت فهد
دخل للمجلس وجاب فهد القهوة والشاي وجلسوا يسولفون مع بعض
ريما:خالة بروح اسلم عليه
رانيا:اثقلي يا بنت
اذا ناداك روحي له
فهد وعبدالمحسن تكلموا في مواضيع متنوعة
الجو
وتبعتها السياحة
وبعدين الاسعار
ثم استغلال التجار
للمواطن
والسياحة الخارجية
وانتهت السوالف
فهد :يالله بخليك تنام وترتاح
عبدالمحسن:بالله ناد الامورة اللي عندكم
فهد: يبتسم
انشاء الله
عبدالمحسن:يضحك
في نفسه
:وشفيهم ذا العائلة على انشاء الله
الظاهر ذا الكلمة وراثة فيهم
راح فهد ونادى ريما
دخلت ريما وهي مبتسمة
ابتسامة مدروسة
ونظراتها كلها حيوية
وتتدلع في مشيتها
قاصة شعرها مدرج طويل
ملفلف بشكل مرتب
وعلى عيونها غرة (قصة)ورافعة شعرها عن وجهها
عشان تبرز ملامحها
وعلى شعرهاحاطة نظارة شمسية(رغم ان الدنيا ليل ههههه وعلى فكرة الرجال تعجبهم النظارات الشمسية )
عشان تحدد ملامح وجهها
وتعطي للوجه برواز
لابسة تنوره قصيرة تحت الركبة جنز
وبلوزة وردي
لان الوردي لون جذاب
ويعالج العدوانية
لانه يتفاعل مع المخ،
(رانيا علمتها اذا بتناقشين زوجك البسي وردي وما ندري عن رانيا لوين بتوديها)
اكسسوارات
مكياج
مركزة على الرموش
مكثرة المسكرة ومطولة الرموش
حاطة قلوس على شفايفها
واحمر خدود( بلاشر) وردي
( الخدود يخرج منها مثل الذبذبات تجذب الرجل للمرأة
لذلك احذري من توسيع النقاب
بحيث تظهر عظمة الخد
لانها تنادي الرجل وانتي لا تشعرين )
مكياج ريما ايضا مدروس
ولابسة سلسلة لين اسفل الصدر
دخلت
:السلام عليكم
عبدالمحسن: طارت عيونه في ريما
تجاهلت نظراته
وجلست
ورزت عودها
لانها تجلس على طرف الكنب
وتمد قوامها
عبدالمحسن:ما شاء الله
انتي ريما؟؟
هزت راسها بدلع يعني ايوه
عبدالمحسن يناظرها من فوق لتحت وكأنه يبي يركز
وناسي نفسه لانه فاتح فمه
رغم ان الشمالي ما يركز على التفاصيل
بعكس الجنوبي
اللي يفندك قطعة
قطعة
عبدالمحسن:بعد فترة من الشرود
كيفك؟؟
ريما تبتسم :تمام
وودها تضحك بس ماسكة نفسها
وقفت
:تبي شي
عبدالمحسن كأنه طفل بياخذون منه لعبته:
وين ؟؟
ريما وهي تتمغط بدلع:ابي انام
عبدالمحسن :لا
لا
تونا بدري
يا ريما
ريما ترجع وتجلس:ايه
تذكرت(وترفع طرف سلسالها
وتحطه بين اسنانها )
انا ودي اقضي الاجازة كلها عند خالي
عبدالمحسن:بلهفة
ليش ؟
ريما :ابي اغير جو
وبعدين اعجبتني الاسواق هنا
مرة روعة
وفي بالي اشياء ودي اخذها
عبدالمحسن وهو يتصنع الشدة :لا
لا
ذا الكلام
ما يمشي عندي ,,احنا جينا سوا وبنرجع سوا
ريما:بدلع حرام عليك
عبدالمحسن :تنفس بعمق وهو مركز عيونه في ريما
وكأنه ما يبي يفوته شي:اااااااااه
ريما:خلاص شوي وتموت من الضحك وقفت
:يالله
عبدالمحسن:وقف معها
وقرب منها
:اجلسي شوي
بس
شوي
ريما :ودها تجلس بس خايفة من رانيا
:لا ما اقدر
عبدالمحسن:باستغراب
ما تقدرين؟
ريما:استدركت نفسها
:عبدالمحسن من جد انا فيني النوم
والله ما عاد اقدر
حتى شف عيوني كيف
وترمش بعيونها
عبدالمحسن يناظر برموشها:شوي
يابنت الحلال
ريما:لاااااااااااااااا
واتجهت للباب وعبدالمحسن لا اراديا يمشي وراها
ريما وهي تناظره بغنج:يالله عاد تصبح على خير
عبدالمحسن بس يناظر
حتى ما سمع وش تقول
راحت لرانيا تحكي لها:
اول مرة اشوف عبدالمحسن كذا
رانيا:لسى ما شاف شي
ريما:رحمته يا خالة
رانيا:يا عيني على قلبك الرقيق
مو هذا عبدالمحسن اللي جاي يخطب
ولا هامه احد
لا ترحمينه
اشتغلي بصمت
عشان توصلين لهدفك
غسلت ريما و غيرت ملابسها ونامت
عبدالمحسن:ياربي احس اني معرق
اف
بيتهم حر
يفتح ازاريره
يا ربي وش ذا ؟؟
معقولة اللي شفته ؟؟
ياربي قلبي وش فيه
يدق بقوة ؟؟
ويحط يده على قلبه
:الله يستر عسى ماني مريض
معقولة بنام اللحين
توني ما جاني نوم
اله يهديك يار يما
مستعجلة على النوم
الناس اجازة ويسهرون وذي تركض للنوم
صدق ما عندها سالفة
بس من جد ريما متغيرة
ياخي محلوة
ذا البنت
لا مو محلوة
بس من ذا الخرابيط اللي حاطتها على وجهها
بس يا حلوها ويا حلو خرابيطها ااااااااه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -