بداية

رواية ايام عبيد -7

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -7

عبيد : هههههه لا ما شي بترد ترقد
ظافر : شرايك إنته
عبيد : برايك جان بترقد
ظافر : لحظة لحظة شو كنت تبي
عبيد : ما شي أنا سهران مع ربعي وقالو لي خلي ربيعك ايي نسولف
ظافر : بتفلونها
عبيد : لين الصبح
ظافر : وينكم
عبيد : نحن ببيت مبارك
ظافر : ووين بيتهم
تميت أدليه
ظافر : دقايق وأنا عندكم
وفعلاً تقريباً بعد 10 دقايق إلا والأخ يدق يقولي إطلع عند الباب عسب يتأكد من الباب
ويوم طلعت له وهو طلع من سيارته هلكت عليه من الضحك ياي وهو لابس الجلابية بالجلب وشكله تحفه
عبيد : هههههههههههههههههـ مستعيل شكلك كنت
ظافر : إحمد ربك لابس الجلابية كنت بيي بوزار وفانيلة
عبيد : واثق وايد الاخ إنك تمون عليهم
ظافر : أقول خلنا ندخل
عبيد : بيضحكون عليك عدل الجلابية
ظافر فصخها وعدلها بسرعة ودخلنا وبعد السلام
عبيد : يا جماعة ترانا قومنا الاخ من نومه يقول إذا ما بتفلونها بيرد يرقد
مبارك : مرررررررره ما طلبت
سعود : قومو نطلع نتحوط ونشوح بالسيارة
عبيد : هب متفيج الصراحة
سالم : عندي فكرة
عبيد : إلي هي
سالم : نلعب سوني
فلعته بالمخدة : يايب شي يديد يعني
سالم : بنلعب فريقين 3 ضد 3
سعود : أنا أبي ألعب كورة صدق مو سوني
ظافر : حتى أنا
عبيد : إنت نام نام
مبارك : آخر الليل الله يهديكم
عبيد : والله مغامرة قومو نسويها
سالم : بشو بتلعبون بوزرانكم ترى محد لابس
ظافر قام : أنا بروح بيب لي ثياب من البيت
عبيد : خلاص ظافر ييب لي وياك
حميد : أنا لبسي في السيارة
عبيد : ههههههههه مرتب إمورك
حميد : أعجبك
سعود : أنا أوردي لابس بنطلون وقميص
مبارك : عيل أنا بييب حق سلوم لبس
بعد ربع ساعة كلنا جهزنا ولبسنا وركبنا سيايرنا ورحنا الملعب إلي ورى الفريج وبما إنه فليل والساعة يمكن وحدة
وشي وما شي إضاءة خلينا سيايرن صف وشغلنا الليتات
وتمينا نلعب أنا وظافر وسعود
وسالم ومبارك وحميد

بس تعبت وانا أكتب بالبارت الثاني بوقلكم الموقف العجيب إلي إستوى لهم هناك
منتدى غرام اقلام لا تتوقف عن الابداع

البارت الحادي عشر

بعنوان
(( العوده إلى المنزل 2 ))
وتمينا نلعب أنا وظافر وسعود
وسالم ومبارك وحميد
وبروك حارس بس في نفس الوقت معلق والأخ يصارخ
مبارك : وها هو سالم يتقدم يعدي ظافر الله علييك يا بو غنييييييييم لعييييييييب وربي لعيب اللعب يشتد الكابتن رابح
في مواجهة الكابتن ماجد (( شو يخصه ))
سعود : ياخي إسكت صدعت بنا
حميد : ما عليك منه بو حمد كمل كمل
مبارك : ما عليك زود يا حميد .. ها هو بو غنيم أمام القول ويسدد و
قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووول
ياااااااااااااااااااربــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاه يا بو غنيم يا رباااااااااااااه لا تكلمني شو هذا إلي سويته

ظافر : الإخ يتحرى نفسه فارس عوض
عبيد : خله في جوه
مبارك : شباب ما تسمعون شي
عبيد : ما نسمع إلا صوتك
مبارك : بلا أحس في حد بعد غييرنا
عبيد : إبوي الساعة 2 الفير منو الموجود
سعود : كملو كملو اللعب
كملنا اللعب
وكمل مبارك تعليق
فجأة جييييييييه
سيارة مبارك تحركت كلنا صدينا ع الصوت وإلي خذا السيارة شوح وطار بها
مبارك ردة فعله كانت غير : يا جماعه كيف برد البيت سيارتي إنسرقت
طالعنه وأنا وظافر ربعنا للسيارته وركبنا بنلحق الحرامي
ولحقونا الشباب
خوش حرامي الصراحة سرق السيارة بدون لا نحس به
رمنا نلحقه لإن إلي سرق السيارة كان هندي وميت من الزياغ بعد
الأخ خاف جان يوقف بالسيارة نزلنا بندافن وياه
الهندي : بابا آخر مرة بابا حرام بابا
ظافر مسكه من ياقه ثوبه ودزه ع السيارة : آخر مرة ها
الهندي : بابا أنا مسكين ...
قاطعته : إنته مسكين وأبوك ما يشتغل وأمك مريضه ومتزوج وعندك عيال في الهند صح ..... هالإسطوانه حفظناها
الهندي : بابا أنا شو يسوي عشان سماح

حميد وهو يطلع مبايله : اللحين بتصل بالشرطة
الهندي : بابا شرطه لا مشكل أنا ما في كفيل أرباب مال أنا قول روح بلاد بس أنا ما في فلوس
سالم : هب مشكلتنا هاي
الهندي : سماح بابا
مبارك : زووووووووووول بس
الهندي ما صدق ربع
ركب بروك سيارته
سالم : يا شباب تصبحون ع خير خلاص ما عاد فيني حيل
سعود : خذني بطريقك بيتنا
حميد : حتى أنا بروح البيت
ظافر : عبود أوصلك
عبيد : توصلني وين الله يخليك بعد الساعة 12 بيبان بيتنا تتقفل
ظافر : وين بترقد عيل
عبيد : عند بروك
ركبت سيارته
ظافر : يالله عيل تصبحون ع خير
عبيد :وإنت من أهله
رحت بيت مبارك وبروك ياب الفراشات واللحفات
عبيد : بترقد هني
مبارك : يا خي إشتقت لك
طالعته بنص عين : أونك

مبارك : ههههههههههههههههههه
عبيد : شو عندك هالضحكة وراها شي ...... شو فيك يا أخوك
مبارك ابتسم بألم : تعبت من التعب شفني
تعبت من التعب شفني

تعبت أقول واحشني
تعبت أمثل الضحكة
وفي لحظات تكشفني
عبيد : شو فيك

مبارك تنهد : احس بقهر وضيج في صدري
عبيد : شو فيك
مبارك : تحيد حمد الـــ
عبيد : هيه بلاه
مبارك : تسلفت منه 40 ألف ع عرس إختي
عبيد : إنزين
مبارك : الله قدرني وجمعت المبلغ وعطيته وبحكم إنه ربيعي عطيته بدون ما أفكر ولا أوقع ع ورقة ولا حتى عطيته
وسط شهود
عقدت حياتي : شو صار
مبارك : رفع علي قضية إنه يبي الفلوس
فتحت عيوني ع أوسعهن : مو هو أخذ
لو كل احد راضي وقنوع
لو ما في شي اسمه طمع
ما كان في هالدنيا جوع
ما كان مركبنا طبع
بس منه يسمع او يجيب
غريب يابن ادم غريب
مبارك : أنكر
عبيد : ورحت الجلسة
مبارك : هيه وحكم القاضي لصالحه وعطيته مرة ثاني
عبيد : ليش ما ستئنفت الحكم
مبارك : إستئنفت وماشي فايده
حطيت إيدي ع جتفه : إحتسب أجرك عند ربك وإعرف إن المال إلي تهنى به مال حرام
مبارك : أنا مو زعلان على الفلوس إلي خذهن زعلان إني ما اتوقعت إن إنسان وثقت فيه وعديته شرات إخويه
وأكثر تحيده حمد رابي وياي ومن نحن صغار مع بعض ما توقعت إن المال والمحاكم تفرق إمبينا
ابتسمت له أهون عليه وأنا نفسي مصدوم معقولة في ناس بهالدناءة

اش فيك تركض وش بلاك
ويش اللي تتزاحم عليه
ليش اللي بيدك ما كفاك
ليش إلي مو بيدك تبيه
ناسي ان هالدنيا نصيب
غريب يابن ادم غريب
قلت بغير جوه : أنا يوعان
مبارك : شو أسوي لك يعني أطبخ لك مثلاً المطاعم مسكرة اللحين
قلت بحماس : تعال نهبب بالمطبخ
مبارك : هههههههه صدقك وإلا تسولف
عبيد : حان الوقت لنظهر إبداعتنا
مبارك : ههههه وشو تبي تطبخ
عبيد : ما أعرف بشوف شو بالمطبخ
مبارك : عيل قوم
مشينا أنا ومبارك
عبيد : أخخخخخخخ بس هالحدث العالمي لازم له توثيق
مبارك : صدقك والله بسير أييب كيمرا إختي وبيي
عبيد : بسرعة أنا بطلع المكونات
طلع مبارك ووصلني مسج ويوم فتحته كان من ظافر (( خس الله إبليسك أنا يووووووووعاااااااان ماشي عشى
بالبيت والمطاعم مسكرة ))
ضحكت سبحان الله القلوب عند بعضها (( ما يخصه ))
طرشت له إني في مطبخ قوم مبارك وبطبخ أنا وهو
رد علي يوم بتخلصون طرشوا لي صحن البيت
دخل مبارك بالكاميرا وكانت بروفيشنال حطيناها بزاوية وثبتناها بالستاند وشغلنا الفيديو وبدينا عبط
بالنهاية طلعت أكله عجيبة مكرونه طعمها عجيييب
عبيد : الحمدالله إنها طلعت حلوة
مبارك : كنت شاك في قدراتك صراحة زين طلع منك شي مفيد
طالعته بنص عين : إحمد ربك إنك بتاكل من طباخي
مبارك : عدال يالشيف أسامة لا ينط لك عرج
عبيد : أقول إكل وإنت صاخ
مبارك : أقولك بغرف حق إختي تبي تطعم
غرفتلها وغرفت شوي حق ظافر إلي كان واقف عند الباب بياخذ عشاه أونه
عقب رديت وكليت مع مبارك وبعد أن إنترست المعدة صلينا الفجر غطينا في النوم العميييييييق

الساعة 12 نشيت ع إزعاج تليفوني رديت بصوت كله رقاد : ألوووووه
سمعت صوت أعرفه بس ما ميزته : مرحبا
يلست أفرك بعيوني وأنا أيلس : مرحبتين منو
مها بصوت خجل : أنا مها
قلت بدون تركيز : منو مها
ما سمعت رد
تذكرت
ابتسمت أويييييه نسيت إني مالج هع هع (( شكلك بتتصفع اليوم ))
عبيد : إسمحيلي توني ناش من الرقاد مسطل
مها : شكلي قطعت عليك نومتك
عبيد : بالعكس زين إتصلتي عسب أصلي الظهر
وقفت ورفست بروك : قووووووووووم
مها : تكلم منو
ما رديت عليها هب شرط تعرف : ... أقولج أنا بسير الحمام نداء الطبيعة خلاف بتصل عليج
مها : أوك
بندت عنها وسرت الحمام ويلست أفكر أسميني ثور حتى ما قلت لها شحالج شخبارج
زين أنا شعرفني بهالسوالف (( جنا طلبنا رومانسيتك طلبنا تكون ذوق مع المدام وتسألها عن أحوالها تبي شي
محتاية شي خلك جنتل يا أخي ))
طلعت من الحمام وكلام فويو يدور في راسي أكون جنتل (( طوفوها ))

لقيت الثور بروك بعده راقد ابتسمت بخبث وأنا أشوف كوب الماي ع الطاولة
رشيت عليه والاخ فز مفزوع وتم يسب ويلعن وأننا ناقع عليه من الضحك ما وعيت إلا وهو وراي
ربعت برع الميلس ويلست أربع بالحوي وورى السياير وهو يصارخ علي
وأنا أركض وأضحك لين مسكني وتفاهم معاي
--\\--
ظهرت من عند مبارك ورحت بيتنا لقيت إمي مزهبة محاضرة شطولها
وعمور وعبور النذالة يضحكون عليه
دخلت حجرتي شليت لي ثياب ورحت أسبح
بعدها رحت المسيد أصلي الظهر
ع الغدى كانت أغلب السوالف عن أمس والخطبة
بعد الغدى سرت حجرتي شغلت المكيف بكمل نوم بس تذكرت مها
دورت ع تليفوني وإتصلت عليها
عبيد : مرحبا

مها : هلا
عبيد : شحالج
مها : الحمدالله من صوبك
عبيد : طيب طاب حالج شو الكلية وياج
مها : ممشية فيها
عبيد : زين زين
مها : إنت أمس وين بت
استغر بت السؤال : نعم
مها علت صوتها ع بالها ما سمعت : أمس بالليل وين بت
عبيد : ليش تسألين
مها : أبي أعرف
استنكرت لهجتها : شي ما يعنيج
مها : بلا مو أنا حرمتك
عبيد : وإذا حرمتي
مها : من حقي أعرف وين كنت
عبيد : وإن قلت ما بقول شو بتسوين مثلاً
مها : أفففف
عبيد : انا بنام تبين شي
مها : لا
عبيد : أقولج وعيني قبل صلاة العصر
مها : ما أبا
عبيد : مو ع كيفج وعيني
مها : ما أبي ياخي غصب
عبيد : لو ما نشيت ع الصلاة يا ويلج
بندت في ويهها
يلست ألوم نفسي شوي لإن موووووووووول ما عندي إسلوب في التعامل مع الجنس الناعم أنا هالكلام أقوله للشباب
ويضحكون والدنيا بخير
بس البنات إن كلمتهم بهاللهجة فتحو حنفيات عيونهم ومدو هالبراطم أونهم زعلانين
نمت وأنا بعدني ألوم نفسي كنت تعبان صدق وأبي أرقد

ما وعيت إلا عالدق العنيف ع الباب فزيت من الفراش أبطل الباب شفت يدامي عمور
عمر : حشى خست من كثر الرقاد
عبيد : شو تبي شو عندك
عمر : ظافر في الميلس يستناك
عبيد : كم الساعة
عمر : شوي ويأذن المغرب
فجيت عيني رحت عند تليفوني ما لقيت ولا مس كول إنقهرت من الخاطر رحت توضيت بسرعة وصليت العصر
لبست جلابيتي وطلعت الميلس
ظافر : إحلف إنت بس ... تراك نقعتني
عبيد : توني ناش من الرقاد صليت العصر وييت
ظافر : وليش ما تلبست قوم تلبس بنظهر
عبيد : وين بها
ظافر : دار الحي
عبيد : شعندك هناك
ظافر : نقز
عبيد : إحلف إنت بس
ظافر : ياخي بنروح نرفه عن نفسنا
عبيد : مالي بارض
ظافر : شو مالك بارض باجر العصر لازم نكون في المعسكر
عبيد : عندي شوي أشغال
ظافر قام : أوكيه برايه
عبيد : ويا ويهك ليش تعبت نفسك وييت جان سويت تليفون
ظافر : قلت يمكن ألاقي كيكة وآكل
عبيد : ههههههههههـ خلاص يوم تشتهيا إتصل وأنا أخبر الأهل يسونها لك
ظافر : يصير خير يالله فمان الله
عبيد : حافظك الرب
طلع ودعته وسمعت صوت المؤذن ينادي ع صلاة المغرب
رحت المسيد ورديت البيت لبست كندورة وتعصمت عدل رشيت عطر وطلعت شفت عبور بويهي وهي حاطة ماسك
أخصر بويهها أما هالبنت كل يوم تطلع لنا بسالفة
عبيد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

عبير : ليش شايف يني
عبيد : لا حرمته
عبير : حرمت عليك عيشتك
عبيد : لا حوووووووول ....... شعندج إنتي متى بيخلص فلم الرعب إلي أنا عايشنه
عبير : وين بتروح
عبيد: شيخصج إنتي
عبير : عبود أبيك توصلني بيت علي
عبيد : شعندكم هناك
عبير : مريوم حرمته مسوية عزيمة حقنا البنات
عبيد : أنا بزي اللحين
عبير وهي تطالعني : كاشخ ... وين بتروح ( غمزة لي ) عند مها ها
عبيد : افففففف شعندج إنتي
عبير : ترى حتى مها بتروح هناك هذا إذا هي مو هناك يعني لا تعب نفسك يا قيس بن الملوح
ضربتها ع راسها : لا تتفلسفين وايد
مشيت وحسيت بها تربع وراي بتضربني جان أربع وأطلع من باب الصالة والأخت بعدها وراي جنها االمرأة
الخضراء وهي لإنها مو متفيجة تربع (( بطيئة بمعنى آخر )) شلت النعلة إلي عند باب الصالة وبدت القصف
في هذه الأثناء دخل ظافر ويته إصابه بالغلط وهالهبلا بعدها تفلع والأخ يتمقل بخوف حليله ما ينلام شكلها يخرع
وقفت يدامه وصرخت بويهها : دشي دااخل
يوم صرخت إنتبهت لوجود ظافر
ودخلت داخل تربع
والأخ يفتح عين ويغمضها مرة ثانية بخوف
عبيد : نتأسف على الإصابة المفروض تيي فيني
ظافر : هاه لا عادي .... عبود نسيت تليفوني في ميلسكم
عبيد : صدق
ظافر : هيه
دخلت الميلس ودورت عليه ويوم لقيته عطيته
ظافر : السموحة جيه دخلت ما دقيت الباب ولا شي بس لإنه كان مفتوح
عبيد : لا ما عليك حصل خير

طلع من البيت وأنا رديت داخل لقيت عبير ترتجف من الخوف
عبير : عبود والله ما كنت أقصد إني أفلعه
عطيتها نظرة وسكتت
عبير : والله ما كنت أقصد
عبيد : حصل خير
عبير نزلت دمعتها
عبيد : ليش تصيحين اللحين ........ يالله ما تبين أوديج إلبسي وخللصي
عبير مشت دموعها : بسبح وبلبس
عبيد : أنا بروح شوي يوم بتخلصين عطيني رنة
عبير هزت راسها بأوكيه

طلعت من الصالة وطلعت تليفوني وإتصلت بمها
عبيد : الو
مها : هلا
عبيد : ليش ما وعيتيني
مها : انشغلت ونسيت
رفعت حياتي : وبشو إنشغلتي
مها : بعزيمة مريوم كنت أسوي حلو
عبيد : أها وينج
مها : بالبيت
عبيد : بتروحين العزيمة
مها : شو رايك إنت
عبيد : بس انا باجر برد المعسكر وأبي أيلس وياج
مها : بس أنا أبي أيلس مع البنات
عبيد : اللحين شو ..
مها : إنت حتى أمس ما ييت رحت عند ربعك تسولف وتطبخ خل ربعك ينفعونك
عبيد : لحظة لحظة ... شعرفج إني كنت أطبخ
مها توترت عقب قالت بتردد : هاه .... ربيعتي تراكم منششينها من عز رقادها عسب الكام
رفعت وحدة من حياتي وقلت ببرود : برايج عيل خل البنات ينفعونج
بندت معصب من سخافتها
لو رحت مع ظافر أحسن لي إتصلت عليه يمكن ما راح بعيد
ظافر : هلا والله
عبيد : كنسلت كل خططي بيي وياك إنت وين
ظافر : حالياً في البيت الوالدة بغت شي ورديت لها
عبيد : خلاص تم أنا بوصل الاهل مكان وبمرك أوك
ظافر : اوكي
بندت وركبت سيارتي أتريا البرنسيسة عبير
وبعد فترة يت عقيتها ببيت علي ورديت مريت ع ظافر ويوم اتصلت به قالي أدخل البيت
دخلت لقيته يالس ع حصير مع يده وأبوه وأمه
أستحيت في البداية بس هم تمو يقولون : إقرب إقرب
يلست بعد ما سلمت ع الشيبة وأبو ظافر
بو راشد :شحالك يا ولدي
عبيد : طيب طاب حالك
صبت لي أم ظافر عصير وقربت صحن المعجنات صوبي
أم ظافر ( ريم ) : تفضل
ابتسمت : زاد فضلج
بو ظافر ( راشد ) : ولد منو إنته
عبيد : ولد محمد الــ
بو ظافر : هيه مب نسيب سعيد ال
عبيد : هيه هذا خالي
أبو راشد : منو سعيد الـ يا راشد
بو ظافر : ربيعي
ظافر : يالله أنا وعبيد بنروح
بو ظافر : وين بها توكم
ظافر : إبويه بنطلع نوتنس شوي باجر رادين المعسكر
أم ظافر : يلسو بعد شو قوم عمك سهيل بيوون
ظافر : إميه بنروح
بو ظافر : وين بتروحون
ظافر : بنسير دبي
بو ظافر : غايته ... بروح وياكم
طالعت ظافر مستغرب
ظافر : إبويه إنتهـ بتيلس تطالع البنات الرايحين والرادين ونحن نبي ...( حسيت إنه ما يعرف شو يقول بس قال
هالمقدمه عسب إمه تقاطعه )
ام ظافر : هيه معروفة حركات إبوك ...

بو راشد : إستح ولدك صار طولك ويستحي من تصرفاتك
بو ظافر : إبويه أنا خلاص ريال كبير ودرت هالحركات من زمان بعدين وين ألقى وحدة شرات الريم
أم ظافر : هيه قص عليه بكلمتين ما أدري منو خذ علي 2
بو ظافر : ونحن ما بنخلص من هالسالفة
ظافر : نحن بنروح
بو ظافر : إصبرو بروح وياكم
أم ظافر : راااااااااااااشد
بو ظافر : تبين تروحين ويانا
أم ظافر : برايك روح روح ولا تنسى تييب الحرمة الثالثة وإنت رااد
بو ظافر أشر ع خشمه : على هالخشم ما طلبتي
تجدمنا أنا وظافر
ظافر : إمسحها بويهي
عبيد : لا عادي بس شكلك ما بتاخذ راحتك اليوم
ظافر طالعني بنظرات وقال : بعدك ما عرفت أبوي
بو ظافر قرب لنا : ها شباب بإي سيارة بنروح البنتلي وإلا البي أم
ظافر : هاه عبيد بأي سيارة
عبيد : أي شي عادي
ظافر : بما إنا رايحين دبي خلنا نكشخ بالبنتلي
بو ظافر : خلاص عيل بالبنتلي ... ترى أنا العشا ع حسابي
كنت متحمس الصراحة لأبو ظافر أحس به غير يا حظ ظافر فيه
سرنا دبي ورحنا دبي مول
دخلنا السينما شفنا لنا فلم هندي حلو وأبو ظافر كان يعلق طول الفلم وبعد الفلم تم يعلق ع الناس وع الفلم وع كل
شي
مرينا صوب المحلات
بو ظافر : هاه ما تبون تتشرون شي
ظافر : إذا ع حسابك بنشتري
بو ظافر : ع هالخشم دشو وتنقو
ظافر : يالله عبيد
عبيد : برايك أنا ما أريد شي
ظافر : تراه هب دوم كريم
بو ظافر وهو صوب النظارات الشمسية يقايس : شو رايكم بهالنظارة حلوة
ظافر : طرر
بو ظافر : خلاص بشلها إنتو ما تبون تاخذون لكم نظارات خذو شوفو شو استوى لكم من هالشموس إلي تمشون
تحتها
للحظات تمنيت إن أبويه يكون شراته يهتم بسوالف الشباب يعرف إحتياجتنا مو يجابل هالبوش
الله وكيلكم يحب بوشه أكثر عنا نحن عياله دوم يقول هالبوش ينفعوني وإنتو ما تنفعون
بعد ما خلصنا تشري
بو ظافر : وين تبون تتعشون
ظافر : أي مكان
عبيد : هني بالمطاعم
بو ظافر : شو رايكم نتعشى ببرج العرب
ظافر : درب لين الجميرا
عبيد : صدقه درب
بو ظافر : شو ورانا نحن خلنا نروح خلاف نتمشى ع الجميرا
ظافر : ومتى بنرد البيت إن شاء الله
بو ظافر : وإنت منو يترياك في البيت حرمتك وإلا عيالك السبعة
ظافر : أبويه نبي نرقد من وقت باجر ورانا نشة وعباله
عبيد : صدقه ظافر خلنا نتعشى هني ونروح
بو ظافر : خلاص يوم بتنزلون المرة الياية بنسير الجميرا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -