بارت من

رواية ايام عبيد -8

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -8

بو ظافر : شو ورانا نحن خلنا نروح خلاف نتمشى ع الجميرا
ظافر : ومتى بنرد البيت إن شاء الله
بو ظافر : وإنت منو يترياك في البيت حرمتك وإلا عيالك السبعة
ظافر : أبويه نبي نرقد من وقت باجر ورانا نشة وعباله
عبيد : صدقه ظافر خلنا نتعشى هني ونروح
بو ظافر : خلاص يوم بتنزلون المرة الياية بنسير الجميرا
ظافر : إن شاء الله
تعشينا وطلعنا رادين عيمان
رن تليفوني بالدرب
وقطع السكون
وكانت الكونتيسة عبور
عبيد : نعم
عبير : وينك تأخرت علي
عبيد : تأخرت على شنو
عبير : شفيك أستناك تردني إنا قلت لك مرني
عبيد : متى قلتي
عبير : أوهو انت وين
عبيد : بدبي
عبير : شو مودنك لا تكون تغازل
حسيت إن مها حذالها وحبيت أقهرها : عندج مانع

عبير : أنا لا بس ناس ثانية يمكن
عبيد : اللحين شو المطلوب
عبير : ردني البيت
عبيد : خلي علي يردج مو إنتي ببيته
عبير : علي تعبان ونام ما يروم
عبيد : باتي هناك بيت إخوج عادي
عبير صرخت وأنا بعدت التليفون لإنها طرت إذنج : ماااااااااااااااااااا أريييييييييييييييييييد
عبيد : يصير خير لما أوصل
بندت أنا أفرك إذني
حشى يا صوتها طر إذني طر

إنتهى البارت الحادي عشر


البارت الثاني عشر

بعنوان
(( عودة إلى المعسكر ..))
وصلنا البيت وخذيت سيارتي ومريت ع بيت علي بشل عبور العلة
أتصل عليها ما ترد
مرة مرتين ثلاث
أفففففففففففف وين عقت تليفونها هاي
نزلت وركبت الأصنصير ودقيت ع رقم الطابق الساعة 11و55 قريب الساعة 12
مشيت بإتجاه شقة إخوي ودقيت الجرس وتبطل الباب رفعت راسي إلا بمها بويهي يوم شافتني تغيرت ملامحها
تذكرت إسلوبها لما كانت تكلمني طالعتها من فوق لين تحت جني أسوي لها سكااااان
مها : شو تشوف
قلت أقهرها : مرتي وحلالي
مها صدت بويهها
عبيد : أقولج نادي إختي بروح
صدت علي وطالعتني بصدمة
عبيد : يالله لا تأخريني نادي إختي أبي أروح البيت
سكرت الباب بويهي بقوة
بعد شوي ظهرت عبير
عبيد : طوفي يدامي
مشيت عنها
عبير : تريا اللحين مها بتلبس عباتها وبتي ويانا
ما رديت عليه وتميت ساكت
وبعد شوي طلعت الشيخة مها يوم دخلنا الأصنصير صديت عليهم : تغشن
عبير : عبود آخر الليل منو بيشوفنا
رفعت وحدة من حياتي ورديت كلامي بس بلهجه أقوى : تغشن قلت لكن ..
تغشت عبير وهي تتحرطم بس مها ما تغشت
عبيد : هب عايبتنج الرمسة آنسة مها
مها : أنا ما أشوف ومو لابسة نظارتي ولا عدساتي بتخرطف
عبيد : تغشي أقولج
مها : مب متغشية
قلت وأنا معصب : مهــــــــــــــا
صدت بويهها بتكبر
إنقهرت منها
عبيد : جيه عيل .......... أوكي برايه لا تتغشي
عبير عقت غشوتها : حتى أنا
عبيد : بقصابج يالسبالة
ردت حطت الشيلة ع ويها
وقف الأصنصير وقبل لا أطلع : جانج ما بتتغشين أنا موب مركبنج سيارتيه
مها وقفت وطالعتني بصدمة : بتخليني هني
عبيد : إلي ما يحشمني ما أحشمه
عبير : عبيد بلاك ما ترزى السالفة
عبيد : إنتي ما يخصج إمشي يدامي
مشيت أنا وعبير صوب السيارة ومها عاندتني ومشت وراي وهي مو متغشية
بطلت السيارة ويلست عبير ورى كالعادة وأنا ركبت وشغلت السيارة
شوي إلا باب السيارة ورى يتبطل وتركب مها
عبيد : منو سمح لج تركبين سيارتيه
مها صخت ولا ردت عليه
صرخت بعصبيه : مهــــــــــــــــــا
مها : لا تصارخ حشرتنا
لفيت أتطالعها : حلفي
حسيت بها خافت وعبير إلي حذاها تامه صاخة ما حبيت إن عبير تاخذ فكرة غلط عنا (( توك )) وإلا تفكر فيه
بطريقة ثانية روحه راسه متروس أفكار سودة
تنهدت أخفي غضبي لفيت ودقيت ع الريس ومشيت بالسيارة إلا طرت بها
والكل صاخ بالسيارة
قطع السكون رنة تليفوني وكان بروك
مبارك : ألو مرحبا
عبيد : هلا بك بو حمد
مبارك : علومك
عبيد : طيب طاب حالك
مبارك : وينك
عبيد : إلا هني صوب الفريج
مبارك : بتسهر ويانا اليوم
عبيد : بتفتح لي ميلسك
مبارك : مفتوح أفا عليك
عبيد : هههههه مرة ثانية أنا أبي أرقد من وقت عسب باجر برد المعسكر
مبارك : متى بنشوفك
عبيد : ربك يعلم
مبارك : هيه هاا ياخي من زمان ما رحت القنص وياك
عبيد : يمدحونه القنص هالفترة خصوصاً إن الشتاء ع الأبواب
مبارك : ع طاري الشتاء يا إخي خذ لك بطانيات إحتياط معروف المعسكر بهالوقت معاناه
عبيد : هيه صدقك زين ذكرتني
مبارك : تعال شخبار ظافر

عبيد : ههههههه اليوم رحت معاه دبي تعرف منو راح ويانا
مبارك : منو
عبيد : إبوه
مبارك : يالله عاد اللحين ما لقيتو حد تروحون معاه إلا إبوه
عبيد : يا إخي إبوه فنان
مبارك : يمثل
حسيت بسخافته : لا يغني
مبارك : هههههههههههه ويا ويهك
تذكرت وجود البنات وياي : أقولك عقب برمسك
مبارك : هيه منو حذاك إعترف بخبر الرضيعة تخبر المدام
عبيد : خيفان منك انا
مبارك : شكل الحكومة حذالك .... بلغ تحياتي وسلامي للست الوالدة
ضحكت عليه لإنه فاهم الموضوع غلط
مبارك : يالله برايك
ما قلت باي سيدة بندت بويهه (( شباب ماشي إسلوب ))
وصلنا البيت بندت الباب إلي صوب مها ولما نزلت عبير وسكرت الباب مشيت بالسيارة عسب ما تروم تبطله
مها : حوووووو وين بتوديني
صخيت ما رديت عليها ومشيت بالسيارة شوي بعيد عن البيت
مها : أرمسك أنا ....... ردني البيت
عبيد : وإن ما رديتج
مها وهي تمسك تليفونها : بتصل بإخواني
عبيد : برايج إتصلي تراني ريلج لو أعقجج بالبحر محد بيقولي شي
مها : غلطان إنت لو تاخذ مني شعرة إخواني يقومون الدنيا ولا يقعدونها
عبيد : إنتي وايد ماخذة بنفسج مقلب
مها عقدت حياتها
تنهدت أهدي من أعصابي كنت بخوره وأقول كلام يمكن يدمر إلي بعده ما انبنى
لفيت بالسيارة ووصلتها جدام بيتهم وقبل لا تنزل قلت : فداعة الله
طالعتني مستغربة ابتسمت وأنا داخلي مقهور واااااااايد منها
مقهور من برودها من حركاتها من عنادها من تفكيرها فيني
بركنت السيارة ودخلت حجرتي ورقدت

باجر

الساعة 1 ونص كنت مزهب سماني وخليتهم بالشنطة اللحين بيمروني سيف وظافر وبنروح العين
سلمت ع إمي وبست راسها
وعقب ع إبوي
كانت عبور يالسة عدال إبوي ونزلت راسها عسب أبوس راسها حكيت إيدي بالإيد الثانية وظربتها ع راسها
عبير : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
أبو علي : يالهرم ليش تضرب إختك
عبير وعيونها إنترست دموع : ما أحبك
هني نقعت من الضحك عليها قربت صوبي بتضربني جان أربع وأطلع من الميلس وأنا أستبهل : يمه يمه عبير
بتضربني
عبير دموعها تمت تسيل

يوم حسيت إنها ما تلحقني لفيت وراي لقيتها يالسه بنص الحوي تصيح
إستغربت قربت صوبها لقيتها حاطة إيديها ع ويهها وتصيح وتشهق بلاها هاي تصيح لا يكون عورتها
عبيد : عبور أنا آسف مو قصدي إني أعورج
حطيت إيدي ع شعرها وأنا أخربه
وهي دزت إيدي بقوة : وخر عني
قامت وأونها تربع جان تدعم عمور
وعمور ما شاف إنها تصيح جان يدزها بدفاشه
وهي زادت صياح وطلعت شهقة نبهت عمور إنها تصيح وهو فتح عينه ع أوسعهن لما شاف دموعها
مشى صوبي : إن تشو مسوي بها
عبيد : ضربتها
طالعني بنظرات
عبيد : لا تتفلسف إنت بروحك تلعب معاها كراتيه
مشيت عنه صوب عبير ما لقيتها بحجرتها دورت البيت كله وما لقيتها لفيت ورا الفيلا لقيتها تصيح تحت البلكونة
مسكت إيديها وسحبتها من تحت
عبيد : عبير أنا أساف
كانت تلف بويهها وتبي تروح بعيد بس أن ماسكها عدل
عبيد : عبور شفيج هالصياح كله عشان ضربتج ....
عبير : أنا أدري كلكم ما تحبوني لا إنت ولا عمور ولا حتى عيسى أو علي
عبيد : ومنو قالج هالكلام
عبير : إنت وعمور كله تضربوني وتنازعوني ..... وعلي أمس أنا ببيته يوم سرت أسلم عليه بالحجرة قالي إطلعي
وسكري الباب بنام ....... عيسى 4 سنوات من سافر ولا مرة يوم إتصل طلبني أو حتى نشد عن أخباري كلكم ما تحبوني ( عيونها إنترست دموع وصوتها بدى يختفي ) بس أنا أحبكم والله
ابتسمت بداخلي لبراءة إختي ومشاعرها الجياشة لإول مرة من حوالي 10 سنين أو أكثر ألمها
حضنتها بقوة أبي أحسسها إني إحبها
قلت بهدوء : عيسى كل ما يكلمني يطريج ويقول لي شخبار عبور بس أنا ماا أقولج لإني أنسى وساعات تصدف إنج مش موجودة لما يتصل .... أما عمور فتوه ياي بيتضارب وياي ع باله إني مزعلج (( إحلف إنت بس يعني منو مزعلها )) علي ما أعرف كيف ابرر لج موقفه لإني أساساُ ملاحظ إنه ما يحب حد اما أنا منايا إني أشوفج أحسن
وحدة بالعالم
عبير : إنت ما تعاملني شرات ما تعامل شواخ وإلا شموه كله تسفه فيني وتسويلي طاف

عبيد : بنات عمتج مالهم إخو غيري إنتي وراج 4 إخوان هم ما عندهم واحد أبي أحسسهم إني إخوهم عونهم
وسندهم ........... أبي إذا وحدة تضاربت مع ريلها وإلا زعلت منه ما تسكت وترد له وهي مقهورة إن ما عندها ريال يوقفه عند حده أبيهم أييون عندي ويلجئون لي
عبير : يعني إنت تحبني
عبيد : عبور موب شرط إني أصرخ أحبج وأنا داخل وطالع مو شرط إني أحضنج كل ما شفتج أو حتى إني أدلعج
وأناديج بأحلى الألقاب عشان أبين لج إني أحبج
عبير : بس البنات كلهم يوم يسولفون يقولون إخوي وإخوي
عبيد : إخوج بنفعج في وقت ضيقج في وقت إنتي تحتايني فيه .. الإخوه مش كلام ينقال أو قصص تنسرد
عبير ردت حظنتني : أنا والله أحبكم كلكم
بست راسها وأنا أسمع صوت الهرن : هذا ربيعي وصل : خلي بالج من نفسج ولا تشوفين وايد أفلام هندية وتيين
تتطبقين عندنا
ضحكت وأنا مشيت صوب االباب وركبت السيارة سلمت وتحركت بنا السيارة

--\\--

وصلنا المعسكر

وها هي عودة إلا الكراف وإلى المشقة والتعب
ظافر : يا أخي طفرت
عبيد : يعني يبت شي يديد

ظافر : عبود صدق أرمس
عبيد : لا حول يا أخي أنا حتى طفرت ولاعت جبدي بس شو بسوي
ظافر : أبي أسوي أكشن
واحد من الشباب سمع ظافر : شكلك تبي تباب بالنظارة
عبيد : ما جرب تراه
ظافر : عيل أنا بسوي شي وبتشوفون
عبيد : شو بتسوي
ظافر : ما أعرف شو بسوي بس أكيد إني بسوي شي
عبيد : محسسني إنك ياهل على فكرة
ظافر : عبيد أنا أبيك لي عون مو فرعون
عبيد : لا إسمح لي أنا فرعون مالي خص عقب أبات بالنظارة ع البلاط البارد جانك تبي تجرب برايك بس أنا ما أريد
أجرب
ظافر مسوي طاف لكلامي وتام سرحان يفكر
عبيد : هيه ... شو ناوي تسوي
ظافر : باجر بتشوف
عبيد : الله يستر
ظافر : ما عليك خويك سبع
عبيد : أخاف إلا ضبع
ظافر : أفا تشكك فيهـ
عبيد : نصبر لين باجر ونشوف
ظافر بتشوف
كل واحد طب فراشه ونام
فجأة في عز النوم نسمع تفجيرات قمت مفزوع أشوف ظافر فوق شبريته يصارخ : إيران قصفتنا قومو قومو
كنت مفزووووووووع من خاطري والشباب بعد قامو ما معرفو اشو يسون إلي يربع ومن الخوف والنوم يطيح
وإلي قام يركض برع الحجرة وإلي تخبى تحت الشبريته وإلي واقف يلف ع نفسه شوي ويتخبل
ثواني إلا وسمعنا صوت ضحك ظافر عرفنا إنه جذاااااااااب كل الشباب قامو فوقه وهو بعده يضحك
تمو ساعتين يتحرطمون عليه عقب ناموا
إلي سواه الأخ إنه حط الكيس إلي تحكونه ويطلع صوت بووووووووووووووووووم حك كم واحدوفرهم تحت الشباري

مر الإسبوع وبعده إسبوعين

ع خير الحمدالله

وخلصت الدورة وبنبتدى الشغل الرسمي بيوم الأحد بعد أسبوعين

انتهى البارت

البارت الثالث عشر

بعنوان (( .....))
دخلت البيت وأنا ضحكتي شاقة حلجي مستانس بالإجازة شفت عبير وحوستها بالصالة مع كتبها تلعب مصارعة ما تذاكر
يوم رفعت راسها وشافتني سلمت علي حسيت بتوترها
لمت كتبها وراحت حجرتها إستغربت حسيت فيه شي مخبينه علي
دورت ع إمي لقيتها في الليوان فارشة حصيرها وتشرب قهوة بست راسها وسلمت عليه ويلست عدالها
لاحظت شحوب إمي من يلست عدالها
عبيد : إميه شو فيج
أم علي : هاه لا ما فيني شي يا ولدي
عقدت حياتي وأنا مستنكر ردها
دخلت داخل بعد ما شربت فنيان قهوة لقيت عمور توه طالع من حجرته سلمت عليه
عبيد : عمور وين رايح
عمر : بعزي عرب
عبيد : منوه العرب
عمر : جانك تبي تعرف خاويني
عبيد : ناس وايد نعرفهم........... يعني لازم اروح
عمر : لازم تروح
إستغربت لهجته وبروده وأستغربت أكثر من شحوبه
دخلت سبحت ولبست كندورتي وتعصمت وطلعت معاه كان هو إلي يسوق وانا يالس عداله من مستغرب
حسيت الدرب معروف وحافظه
شفت سيارات جدام بيت بروك فتحت عيني ع أوسعهن ولفيت ع عمر
عمر : شد حيلك
ضاع الكلام مني
هالمرة جد مو حلم
هالمرة جد

ربيعي راح لربهـ
تنهدت بهم وغم فضيعين استحلو قلبي
عمر : ترى مو بس هو إلي توفى
صديت له بقوة : دخيلك لا تقول سالم وإلا سعود
عمر : سالم عطاك عمره وسعود بالعناية
دمعت عيوني : شو صار لهم كيف ماتو
عمر : حادث.... سرعه زايدة ع شارع الإمارات تجلبت السياره أكثر عن مرة ولإن سالم وبروك كانو يدام هم أكثر
ناس تعورو
خنقتني العبرة وصلنا البيت ونزلت وأنا أطالع البيت والهم كاسيني نزلت دمعة ما حسيت بها
الله يالأيام
الله يالأيام ،، مافيها يعني كلام
ختامها دمعه
هذا اخر الاحلام ،، حسافه والله حرام

لمتنا والجمعه
البيت ذاك البيت ،، وسكته سهله
أموت لامريت ،، من شوقي لأهله ،، الله يالايام
هالبيت وش زينه ،، وش زينها سنينه
كنا تحت سقفه ،، نسهر ولانغفى
وجونا صافي ،، وقلوبنا اصفى
دخلت ووقفت بعزى إخوي الناس كانت تعزي ريل إخو بروك وعقب تدورني وتعزيني لإن أنا وبروك ما كنا نفترق
مووووووووول من ونحن يهال واللحين فرقنا الموت
كل ركن بالميلس كان يذكرني بسوالفنا وأشكالنا ونحن نسولف أسمع أصواتهم حشرة سالم وبروك وضحكة سعود
سمعت صوت بروك ينادني وقلت بلا حاسية وأنا متجاهل الناس حولي : لبيه
الكل صد صوبي وأنا تميت أتلفت أدور ع مبارك عقب استوعبت ونزلت راسي
الله يالأيام
على الوفا ببقى ،، لوطالت الفرقا
أذكر سوالفهم ،، وأحلى وصايفهم
وأحسهم حولي ،، سامع وشايفهم
طلعت من عزى مبارك ورحت عزى سالم كان آخر يوم بالعزى يعني اليوم الثالث من توفوا ويوم شافني ابو سالم
نزلت دمعته مسكت طرف غترتي ومسحت دمعته عقب سلمت عليه وعزيته وهو قالي إني أوقف حذاه بالعزى لإن الناس لازم يعزوني أنا بعد وقالي إن وايد ناس سألو عني
بعد ما خلص العزى رحت المستشفى وصلني عمور صوب سعود ما كنت مستحمل الفكرة إن سعود بعد بيموت قبل
لا أوصل القسم إنهرت ع الأرض ريلي مو شايلتني ودموعي تنزل
عمر : عبيد شفيك خلك ريال
عبيد : يلعنها الرجولة إلي كاتمة كل شي فيني

عمر : عبيد الناس تشوفك
عبيد : خلها تشوف ..... عمر ثلاثة من إخواني ماتوا
عمر : مو ثلاثة إثنين بس.......... سعود حي حي شفيك
طالعته برجى وقلت له : سعود ما بيموت ..؟؟
أسأله جني ياهل يبي
عمر وهو يمد إيده لي: كلنا بنموت
قلت وأنا مطنش مدة يده : ليش أنا ما مت وياهم .... لو ما كنت بالدورة كنت أكيد بكون مكان واحد فيهم يمكن
بالقبر إلي عدال بروك وسلوم أو يمكن ميلس عدال سعود
عمر : لا تفاول ع عمرك كلن له يومه

عبيد : كان المفروض إني أموت معاهم
عمر : عبيد إنت وراك عرس وراك مستقبل لا تفاول ع عمرك
عبيد : وسالم كان وراه إمه وأبوه هو وحيدهم ..... مبارك وراه إخته مالها غيره سعود الولد الوحيد بن 5 بنات
خواته وإمه يبونه بعد يبونه عون وسند
عمر : نحن بعد نبيك تعوذ من الشيطان
رد مد يده لي بيقومني هالمرة مسكت إيده وقمت معاه مشيت دموعي بالغترة
ومشيت
عمر : شد حيلك
قلت بألم : كم بشد وإلا كم
وصلنا العناية وكانو أهل سعود وخواته وإمه موجودين
عبيد : السلام عليكم
أم سعود : وعليكم السلام هلا يا ولدي
عبيد : شحالج يا إم سعود
أم سعود بصوتها اللي خانقته العبرة : حالي يا ولدي ما يسر لا عدو ولا صديق
قلت كلمة عمور لي : شدي حيلج
إستئذنت منها ودخلت العناية ع سعود الوايرات بكل صوب وملامحه متغيرة من جهة اليمين
قربت له وأنا أدعي إنه يعيش ولا أفقده
يلست عداله وأنا اقرى عليه الايات إلي حافظنها وأدعي له بالرحمة
شفت إن إيده تتحرك بين إيديه إبتسمت وقلت له
عبيد : سعود قوم وأنا بقولك شو صار لي بالمعسكر ... مو أنا الاهبل تفلسفت مرة ثانية على الضابط ناصر
وخلاني أخم المعسكر بكبره تخيل أنا ومخمتي نناطح من مكان لآخر
صخيت فجأة لإن ما عندي شي أقوله
تميت شوي وطلعت
رديت البيت كئيب ومختلف 180 درجة عن آخر مرة دخلت فيها البيت
شفت إمي وأبوي بالصالة معاهم عبير كل واحد نزل عينه بالأرض موب قادر يشوفني وعبير قامت بتروح حجرتها
مسكتها من إيدها : وين سايرة أنا أعرف كل شي خلاص
عبير ودموعها تنزل : ما اتحمل أشوفك ضعيف يا إخوي
هديتها ولفيت بويهي عنها ومشيت حجرتي


مرن شهرين من توفوا مبارك وسالم
سعود حالته في تحسن الحمدالله
وأزوره من فترة لفترة
ما أقول إني نسيت ربعي ولا أقول إن ما نسيتهم
أنا بس في مرحلة تقبل الأمر الواقع
خلال الشهرين إلي مرو كان دوامي في بوظبي وخذت لي شقة أنا وظافر نسكن فيها لإنه درب نرد لين عيمان كل
يوم
فكنت أنزل كل خميس وأرد السبت فليل

كنت أروح بيت مبارك كل ما نزلت لإن إخته بروحها هناك وكنت أسألها عن حالها وإن كانها تبي شي وإلا شيات
لإنها ما راحت تسكن عند إختها وساكنه في البيت بروحها
أذكر آخر مرة رحت لها وكنت أكلمها كالعادة من ورا الباب
عبيد : السلام عليكم
رويه : وعليكم السلام
عبيد : شحالج إختيه
رويه : طيبه طاب حالك من صوبك
عبيد : ما أشكي باس طال عمرج
رويه : دوم يا رب
عبيد : إختي ناقصنج شي محتاية شي ...لا تســ...
رويه صخت عقب ردت : إخوي أنا تعبتك وياي وايد وما .....
قاطعتها : إنتي غلاتج من غلاة إخوج الله يرحمه وإعتبريني إخوج ولا تستحين
رويه : يزاك الله خير ... الخير وايد

مديت ظرف من الباب : تفضلي
رويه : شو هذا
حسيت إنها ما بتقبله فجذبت عليها : أنا كنت مديون لمبارك وهذا مبلغ بسيط من الدين
رويه خذت الظرف : يزاك الله خير
عبيد : بعد شوي بييج راعي الدكان بأغراض البيت خذيهم
رويه : وايد يا إخوي
عبيد : مبارك لو كان مكاني جان سوى إلي سويته وأكثر
رويه : يزاك الله خير
ركبت سيارتي وخطفت عنها

انا اللحين بسيارتي راد البيت بعد إسبوع شااااااااق من العمل
ما أعرف ليش مريت بيت مبارك أول ما نزلت تميت بالسيارة واقف شوي عقب خطفت البيت
وتفاجئت لما شفت عيسى سلمت عليه ويلست آخذ وأعطي وياه
وبعد شوي فاجئني إلا عق علي قنبلة

عيسى : عرسي وعرسك بعد أسبوع
فجيت عيني ع أوسعهن : شووووووووو متى وكيف
عيسى : شوف أنا أتفقت مع إمي إنها تحدد العرس في الفترة إلي أنا بكون فيها بالبلاد وانا اللحين متواجد لشهر
بس إسبوعين بتزهب حق العرس ونشل ونحط وإسبوعين نخليهم شهر عسل
عبيد : يا سلام وليش أنا آخر من يعلم موب أنا معرس بعد

عيسى شافني وأبتسم : إميه قامت تشتكي تقول ولدي موب هو الأولي موب عبيد إلي أعرفه إلي كله يتحرطم و
ابتسامته ع ويه مو عبيد إلي يسولف وما يخلي بني آدم إلا وطراه وحط عليه تقول صرت أشتاق إني أشوفه وهو يدامي أنزل راسي وافكر وأسرح ببسمته أرفع راسي متأملة إني أشوفها بس للأسف ما ألاقيها
عبيد : إميه جيه قالت
عيسى : مو بس إلا إمك ........ أمك وأبوك عمور وعبور كلهم جيه قالو
عبيد : الشغل ما خذ كل وقتي
طالعني مستنكر إجاباتي

ابتسمت له وقلت : إن شاء الله برد شرات ما كنت
عيسى : أتمنى
طلعت ورحت أسبح وأبدل ثيابي وبعدها سرت الصالة شفت عبير بحوسة من مجلة لمجلة
ابتسمت خاطري مرة اشوف هالبنت راكده
عبيد : عبووووور شو تسوين
عبير خافت : ويه بسم الله من متى إنته هني
عبيد : ههههههه من زمان (يلست عدالها )شو تسوين
عبير : أدور فستان حق عرسك إنت وعيسى
عبيد : إنتي بعد توهم يقولون لج
عبير وهي مبوزة : اففففف هيه ما يمديني أتجهز والله
عبيد : بعدج ما شريتي الفستان صح
عبير : شو أقول من الصبح ثرني

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات