بداية

رواية ايام عبيد -9

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -9

ابتسمت له وقلت : إن شاء الله برد شرات ما كنت
عيسى : أتمنى
طلعت ورحت أسبح وأبدل ثيابي وبعدها سرت الصالة شفت عبير بحوسة من مجلة لمجلة
ابتسمت خاطري مرة اشوف هالبنت راكده
عبيد : عبووووور شو تسوين
عبير خافت : ويه بسم الله من متى إنته هني
عبيد : ههههههه من زمان (يلست عدالها )شو تسوين
عبير : أدور فستان حق عرسك إنت وعيسى
عبيد : إنتي بعد توهم يقولون لج
عبير وهي مبوزة : اففففف هيه ما يمديني أتجهز والله
عبيد : بعدج ما شريتي الفستان صح
عبير : شو أقول من الصبح ثرني
عبيد : ههههـ زين خلاص قومي تلبسي بوديج دبي وتنقي الفستان إلي يعيبج
عبير وهي تتطالعني : إحلفـــــــــــــــــــــــــ
عبيد : والله وعلى حسابي بعد
إستانست حليلها وربعت تلبس عباتها ضحكت ع خبالها ورحت أخبر إمي إني بشل عبور وبوديها دبي
ركبت سيارتي وتريت عبور عقب يت وركبت يدام
طالعتها : وين غشوتج
عبير عقدت حياتها : عاد هب لازم موب حاطة شي بويهي أنا
عبيد : تبين تركبين وياي نزلي ويبي غشوتج
عبير نزلت وهي تتحرطم ويت بلثمتها والغشوة فوقها
عبيد : هيه جيه أباج
تمت صاخة وما سوت شي
وصلنا دبي و نزلنا بمركز البستان ودرناه كم من مرة والإخت ما عايبنها شي رحنا مول ثاني وطاحت عينها ع
فستان ما أعرف شو لونه وردي وإلا بنفسجي (( عاد أونه ولد ما يعرف الفوشي ))
الحمدالله إنها رضت فيه اشترته بس القياس ما كان مضبوط يعني يبيله تضيق وتقصير شوي لإن الفستان طويل وإختي قصيرة حبتين
ع أذان العشا خلصنا
رن تليفوني وكان ظافر
عبيد : نعم نعم توني مفارقك شو عندك أخ ظافر
ظافر : حشى شو هالإسلوب خلك جنتل وو
عبيد : لا تتفلسف شو تبى
ظافر : تذكر عزيمة برج العرب
عبيد : أي عزيمة ..؟؟
ظافر : عزيمة أبوي
عبيد : هييييييه بلاها
ظافر : أبوي عازمنا اليوم عليها إنت وين
عبيد : أنا حالياً مع الأهل بدبي
ظافر : أونه
عبيد : هيه
ظافر : زين نحن اللحين داخلين دبي وأبوي هب كل يوم كريم
عبيد : مرة ثانية لإن الرضيعة لازم أوصلها البيت
ظافر : أها
عبيد : يالله برايك
ظافر : أوك يالله
بند وبعد دقايق رد إتصل
عبيد : شو فيك
ظافر : إبوي يقول إنت والرضيعة معزومين
ابتسمت : بــــس
ظافر :لا بس ولا شي ترى نحن بعد يايبين إمي وإختي بس بنفرهم بمكان وبنيلس بمكان ثاني
عبيد : ما أبي أكلف عليكم و..
ظافر : لاكلافة ولا شي تعال بس
سمعت صوت بو ظافر : لو ما ييت يا عبيد ترى بعشيهم شوارما وفلافل
ظافر : جان ما تباني أغتالك في الليل تعال
عبيد : عيل خلاص مسافة الطريج
ظافر : أوك يالله سي يو
عبيد : يالله
بندت ولفيت بالطريج
عبير : شو السالفة عبود هذا مو الدرب
عبيد : عازمج ع العشا
عبير مستانسة : صدق ..!!
عبيد : إنتي ما عرفتي وين وتخبلتي عيل لو أقولج إنه في برج العرب
عبير : أوووووووووووووووووونه
عبيد : هيه
عبير : ونااااااااااااسه
عبيد : ترى ربيعي وابوه عزموني وهم يايبن أهلهم يعني إنتي بتيلسين وياهم لا تستوين حشرة خلج رزييييييينه
وعاقل لا تستوين مخفة
عبير : لالا بصير عاقل
عبيد : هيه جيه أباج
إنتهى البارت الثالث عشر


البارت الرابع عشر

بعنوان (( العرس ))
وصلنا برج العرب نزلت مع المحروسة عبير والهبلة من خبالها تمشي وتتطالع جنها مو شايفة خير
وأول ما دخلنا وما وعيت إلا وهي طايحة ع الأرض
كتمت ضحكتي وهي مو راضية تنش عن الأرض قربت صوبها : شو إختي عايبنج البلاط هالكثر
عبير رفعت راسها وقالت : بعدني في مرحلة الصدمة
وطيت وانا اطاعها: ومتى بتتخطين هالمرحلة ان شاء الله
قامت : تعديتها خلاص
عبيد : طوفي بس فضحتينا
دخلنا المطعم واتصلت بظافر وياني سلموعق خطف يدامي ووصلنا عبور عند اخته وامه

يلست مع ظافر وأبوه وسيف أخوه وكنا سوالف
وبعد العشى ردينا البيت
في الدرب
عبيد : إستانستي
عبير ويهها شوي وينطر من الوناسة : واااااااااااااااااااايد تعرفت ع إخت ربيعك وأمها وااااااااايد فنانه ومثقفه
عبيد : زين أهم شي استانستي
عبير : هيه و عزمتهم بعد ع عرسك
عبيد : زين سويتي أنا عزمت الريايل
عبير : ياخي بتخبل لين ما اقول السالفة لمنول بتموت من الحرة
عبيد : ههههههه مشكلة المغايض
عبير : خلها تستاهل كله تغايض بي بإخوها محمد يوديهم ويردهم ويعشيهم ويطلعهم كل اسبوع عندهم شي
عبيد : أونه محمد يعشي خواته
عبير : الله والعشى ترى يعزمهم ع مطعم هنود ياخذون تك أويي وياكلونه في البر
هلكت من الضحك أسميه محمد
وصلنا البيت وأمي كانت تتريانا بالصالة وعمور يالس يشوف فلم مصري
أم علي : كل هذا بالسوق
عبور : لا إميه رحنا نتعشى ...... قولي وين تعشينا
ام علي : يا حافظ عليكم ...... وين تعشيتو
عبير تعلي صوتها عسب عمور يسمعها : برج العرب

عمور صد وهو يطبخ في عمره : جــــــــــــــــــــــــــــــذابه

عبيد : حشى عليها ما جذبت
عمور : جيه يالخايس يا عبود تعزمها ع برج العرب وأنا ع سندويش فلافل ما عزمتني
عبور : الناس مقامات
عمور : ما عليه يا عبيد يا ولد سلامه عقب بتحتايني
عبود : طالع هذا ......... ترى مو أنا إلي دفعت الحساب
عمور يطالعني بإستهزاء : عيل منو دفع المحروس قوز المحروسه عبور
عبير ويهها غدى أحمر
عبيد : لا بو ظافر عزمني ع العشى بس أنا قلت لا لإن عبور وياي بس هو أصر لإنه هو بعد يايب أهله
عمور : امفففففف عليك تودي إختك عند عرب ما تعرفهم
عبيد : أونك إنت روحك مقهور
عبور : إلا يطبخ بعمره من القهر لإني رحت وهو لا
عبيد : ليتني ما وديتج فضحتينا
أم علي : اشهــــــــــــد شو سوت بنتي
عمور : هههههه معلوم بتفضحك هب شايفة خير
عبيد : اقولك أول ما دخلنا البرج إلا وهي طايحة ع ويهها ويا ليتها قامت بسرعة إلا يلست فترة منسدحة ع الأرض
والناس تتطالعها
عبور تم ويهها أحمر : عبوووووووووووووووووود لا تقول
عمور وهو هالك عليها من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه عقب شو إستوى
كملت لهم السالفة وتم عمور يحط ع عبور وعبور تتحرطم علي

--\\--

أسبوعين من التجهيزات للعرس
هنود داخلين يعدولون حجرتي وهنود طالعين يعدلون حجرة عيسى
وأنا وعيسى إحتلينا حجرة عمور يلسنا فيها لين ما يخلصون الحجر
أنا خذيت حجرة علي وعيسى خذى حجرتي
اليوم العرس وتوني راد من الحلاق بعد ما سوى لي صيانه تامه ولأول مرة أحس نفسي وسيم
رحت البيت ولقيت عبير محتشرة تبي حد يوديها الصالون
وطبعاً محد يدبس فيها إلا انا

مع ربشة العرس روح تعال شيل وحط ودي وييب

وأخيراً خلصنا كل الأشغال ورحنا القاعة وبدينا بإستقبال المعازيم
ع الساعة 11 دخل عيسى
ع الساعة 11و45 دخلت أنا القاعة ودخل معاي محمد ومنصور
شفتها واقفه بققمة أناقتها بقمة عذوبتها ورقتها رف قلبي لها
كانت دانه قمه في الجمال
قربت منها وبست راسها إحترام لها
يلسنا عقب ما خذينا كم من صورة مع اخوانها

يا دانة بعين بحارك ترى الأحساس ربانك
وانا ربان هالمركب وأفني رحلتي عندك
وحطيت الأمل عندك
بس الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعد
ولا الخطوة قربت مني ولا هدت
احس انها قريبة ويمك تباعد
يا بنت النور يا عقد من الوله منثور
عقب ما راحو إخوانها نطو عبير و شما
شما : مبروووووووووك يا عريس

عبير : أنا باركت لك اليوم المغرب
عبيد : فضحتيني الله يفضحج
عبير : أفا شو سويت حليلي
شما : حليلها ما سوت شي لا تخرط

عبيد : ما سوت شي فضحتني بين الريايل الله يخص إبليسها
عبير : ويدي شو سويت
عبيد : ما تعرفين أونج
شما : صدق صدق شو سوت
عبيد : سلمت علي هي وروجها الأحمر وطبع ع الغترة وأنا ما شفته ولا إنتبهت عليه لين قالي ظافر : شو ها
الروج إلي ع الغترة
ويهه عبير صار أحمر وشما نقعت من الضحك
عبير : حليلي فرحانه فيك
شما : إخوي إخوي
عبيد : نعم نعم إختي
شما : شو رايك ترقص معاي
مها : لالا لاتفضحونا ربعي هني ما يكفي شكلك لازم ترقص يعني

طالعتها منصدم شو أفضحها وشو فيه شكلي
قلت مطنشها : يدامي يا شما
شما تمت تتطالع مها : ما عليه عبيد آخر العرس أحسن
يلست مقهور عقب هديت نفسي لإني ما أبي أهدم الليله وهي بعدها ما بدت
يتني شمسة وشيخة إلي كرشتها يدامها
وقفت وسلمت عليهم عقب خذنا كم من صورة ويت إمي وخالتي
عبير : إميه إرقصي ويايه
ام علي وهي تمسك شيلتها وترقص مع عبور ويت خالتي ومسكتني عسب أرقص معاها طالعت مها ورفعت وحدة
من حياتي ورقصت مع خالتي ماهزيت بس حركت جسمي مع خالتي
عقب رحنا الحجرة وكملنا تصوير وبعد ما خلص التصوير راحت الهانم تعق فستانها عسب يكون أخف عليها يوم تمشي
عقب ما خلصت مشينا صوب السيارة وقبل لا نركب كان عيسى مع مهرى يسلمون ع قوم إبوي وعمي لإنهم
بيسافرون الصبح
لاحظت عيون مها معلقه ع عيسى
إنقهرت أنا موت تارس عينج
مسكت إيديها الباردة وضغطت عليها
صدت وطالعتني بنظرات
عبيد : يالله نروح
ركبت السيارة وركبت ورحنا الفندق
طلعنا الجناح
عبيد : وأخيراُ بروحنا
مها طالعتني بنظرات ما لقيت لها تفسير
ابتسمت وأنا أخفي إلي بداخلي : مبروك يا حرم عبيد
مها : الله يبارك فيك
عبيد : هاه شو تبين تاكلين ترى أنا حدي يوعان
مها : مالي نفس ..... أنا بروح أنام تعبانه
وقفت ودارت على عمرها : مافي إلا حجرة وحدة
عبيد : من كثرنا نحن عسب نطلب أكثر عن حجرة
مها طالعتني وقالت بصوت عالي : نعـــــــــــــــــــــم
عبيد : شو فيج تباغمين
مها :شوف أنا بصوب وإنت بصوب ترى لا أنا أحبك ولا إنت ميت فيني فلا نكبر الموضوع ونعطيه أكبر عن
حجمه
انصدمت الكلام ضاع من لساني
يلست ثواني أجمع الكلام في ثمي : ومنو تحبين يا آنسه عيسى صح
طالعتني بصدمه : هــــــــــــاه
عبيد : صدمتج صح بس انا أعرف إنج تحبين إخوي وخذتج
مها : ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــش ...
عبيد : بدون ليش
مها : لا أبي أعرف إنت ليش هدمت كل شي إنت هدمت حياتي أنا طمووووحي أكبر من إني آخذك أكبر بكثيــــــــــر
طالعتها بصدمه
عبيد : كان عندج إمكانيه إنج ترفضيني صح وإلا لا
مها طالعتني بنظرات وقالت : لا ما كان عندي أي إمكانية إني أرفض .... أنا إنغصبت عليك أكرهك ما أحبك إنزين
قلت ببرود وداخلي براكين : باجر بتحبيني
مها : يا برودك يا أخي إنت من شو مخلوووووووووق
عبيد : من نفس الشي إلي انخلق فيه قلبج
مها صدت عني وراحت الحجرة وسكرت الباب
يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري

و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري

و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري

إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
ياللي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري
انسدحت ع الكنبة ويلست أفكر ندمت إني خذتها بس هاي بنت عمي وانا مستحيل أطلق بنت عمي
تنهدت وقلت بخاطري أسلي نفسي ما عليه مع الأيام بتحبني
باجر ع الظهر نشيت صليت وطلبت غدى لي وللآنسه القابعة في الداخل
دقيت عليها الباب وسمعت صوتها : شوووووووووووو
شو هالإسلوب الله يصبرني بس
عبيد : ما تبين الغدى
مها : لاااااااااااااااااااااااا
عبيد : عنج ما كلتي
يلست آكل وأنا أشوف التلفيزيون
بعد شوي طلعت ويت صوبي سحبت كرسي ويلست تبي تاكل
عبيد : توج ما تبين
مها ما ردت علي وتمت تاكل
تجاهلتها ويلست أكل وعيني ع التلفيزيون

مها : وين بنسافر
صديت عليها : نعم
مها : شو ما تسمع
قهرني إسلوبها وغرورها تجاهلتها وكملت أكلي
مها : أقولك وين بنسافر
عبيد : عدلي أسلوبج عقب رمسيني
مها : عاد أنا اسلوبي جيه من زمان قبل لا تاخذني ما بغيره اللحين عشانك
ما رديت عليها وكملت أكل
مها : أكلمك أنا
عبيد : قلت لج عشان أرد عليج عدلي إسلوبج
مها : اففففففففففففففففف ليش الله بلاني بهالمتخلف
عقيت المعلقة ع الصحن بقوة وهي خافت وشافتني
قمت بقوة لدرجة إن الكرسي طاح وهي غمضت عينها بخوف ع بالها بضربها
مشيت عنها ويلست ع الكنبة ورفعت صوت التلفيزيون
وهي كملت أكلها عقب يت ويلست يدامي
مها : عبيد
عبيد : نعم
مها : أنا آسفة تصرفي كان طفولي أدري بس اسمح لي ع اللي قلته امس

استغربت من اسلوبها صديت عليها ورفعت وحدة من حياتي بإستغراب
وهي كملت : انا امس ما قدرت أرقد تميت أفكر في إلي قلته وحسيت إني غلطانه لإنه المفروض ما نبدي حياتنا
بالطريقة هذي
ابتسمت بسخرية : زين وبعدين

طالعتني بحقد : أنا ما أستهبل
تنهدت وقلت : المطلوب اللحين شو
مها : شوف نحن بأول مرحلة وأكيد بنمر بصعوبة ونحن لازم نتحمل
عبيد : انا مش ملزوم أتحمل غلطاتج
مها : غلطاتي ...... ( تنهدت عقب قالت ) أوكي إنته مش ملزوم تتحملني بكبري شرايك كل واحد يعيش بصوب
وما يخصه في الثاني
عبيد : لين متى

مها : شو ... ما فهمت
عبيد : لين متى بنتم كل واحد يعيش بصوب وما يخصه في الثاني
مها : ما أدري على حسب
عبيد : مها ترى أنا ما تزوجت عسب أزيد همومي أنا تزوجت عسب استقر وإن ما لقيت الإستقرار عندج لا
تلوميني إذا خذت وحدة ثانية عقب
مها عقدت حياتها : شقصدك
عبيد : قصدي واضح جداً
مها : زين خلنا من هالسالفة ما قلت لي وين بنسافر
عبيد : ما بنسافر
مها : شووووووووووووووووو
طالعتها منصدم : بلاج بسم الله
مها : كيف ما بنسافر ....... أنا أبي حالي يكون من حال البنات كل البنات ريايليهم تسفرهم ويودونهم شهر عسل
ليش أنا لا
عبيد : أنا توني يديد في الشغل وما عطوني إجازة إلا إسبوعين الإسبوع الإي طاف قضى وباقي هالإسبوع وين
بنسافر يعني ..... غير عن جيه خردتي ما تكفي لمصاريف شهر العسل ...
مها : مو شغلي أنا أبي أسافر
عبيد : يصير خير عقب
مها : شو عقب ما أبي عقب ابي اللحين
طنشتها وهي انقهرت وسارت الحجرة

البارت الخامس عشر

(( معاناه ...))
عبيد: ألو
مها : وينك
عبيد : بالمستشفى عند سعود شو تبين
مها : أنا أبي أسير ملجة ربيعتي اليوم فليل
عبيد : زين وبعدين
مها : أبي فلوس بروح الصالون بتعدل
عبيد : أنا ما عندي فلوس إلي عندي يا دوب يكفيني حق البترول والمصرف هالإسبوع
مها : وأنا شوا سوي
عبيد : هب لازم تروحين
مها : ما يخصني دبر لي أنا أبي فلوس وغير عن جيه فضيحة أروح لها وإيدي فاضية لازم أشتري لها هديه
عبيد : يوم برد البيت بنتفاهم
مها : متى بترد أنت راح الوقت
عبيد : حشرتينا تراج قلت لج لما أرد البيت بنتفاهم
بندت بقوة وقهر ما تتصل إلا لما تبي فلوس أو تبي مني شي
شو هالعيشة التبن إلي أنا عايشها
دخلت عند سعود وأنا أرسم إبتسامتي ع ويهي أخفي همومي
سعود إبتسم وعدل بيلسته
عبيد : السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام
عبيد : شخبارك اليوم
سعود وهو يأشر ع ريله اليمين مكان ما سوو له عملية في ريله : تعورني شوي بس الحمد الله ع كل حال
عبيد : أجر وعافيه يا خوك
سحبت كرسي ويلست
سعود : إنت شخبارك وشو العرس وياك
تغيرت ملامح ويههي 180 درجة عاد سعود يعرفني عدل يعرف متى أتضايج متى أتصنع الضحكة محد فاهمني
كثره
سعود : كل بيت له مشاكله يا خوك
عبيد : ندمت إني تزوجت طفرت لوعت بجبدي يا خوك
سعود : مصيرها تتعدل لا تنسى إنها بنت عمك قبل لا تكون حرمتك
عبيد : وشو مصبرني ع بلاها غير إنها بنت خالتي
سعود مد يده وخلاها ع جتفي : ما عليه إصبر عليه كم سنه .... ربك يمكن تدخل الجنه من ورى صبرك
ضحكني والله يلست أضحك من خاطري
سعود : هههههه دوم الضحكة يا رب
عبيد : ههههههههههههههه ضحكتني يا خوك
سعود : تعرف شو هذي خالتي دوم تقول لإمي إنتي بتدخلين الجنه بدون حساب
عبيد : ههههه ليش
سعود : عسب أونها صبرت على خواتي الشياطين
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههه حليلها إمك

سعود : الله يحفظها
عبيد : آمين
سعود : سولف بعد شو علومك شو بوظبي وياك

عبيد : بو ظبي ملجاي من نكد البيت
سعود : هههههههههههههه هذا وإنت توك مكمل شهر ما ادري شهرين
عبيد : إنت لو تعرف هالشهرين كيف مرن علي جني عايش وياها عشرين سنه
سعود : زين خلنا عن هالسوالف ........ قولي شو سويت بالدوام
عبيد : ع طاري الدوام هااااااااك اليوم صار لي موقف الله لا يرويك
سعود : شو صار
عبيد : الله بلاني بواحد أهبل
سعود : خبل
عبيد : لا واحد من هالشباب الطايش
سعود : كمل
عبيد : يقولك مسكناه لإنه كان مسرع قلنا له يا فلان شسمك : قال خالد علي ال ــ

سعود : بعدين
عبيد : يقولك كنا ماسكين واحد بعد سكران
سعود : معاه
عبيد : لا السكران مسكوه بروحه وهذا بروحه ............... المهم يقولك هالسكران ريحته خااااااااايسه خبرك خمر
وأرف
سعود : ما شميت صراحه

عبيد : وإن شاء الله عمرك ما تشمه
سعود : ههههههههه كمل
عبيد : ويقولك نقول حق خالد طلع الليسن والملكية ويطلع لنا الليسن والملكية قلنا له : يا أخي إلي بالصورة ما
يشبهك
قام الأخ من ذكاءه الزايد يعترف : الصراحة هذا إخوي وأنا سحبو عني الليسن
جان أقوله : معلوم بيسحبون عنك الليسن من سواد ويهك..... رديت سألته شأسمك
رد علي : خليفة علي الـ ورواني الهويه ويلست أكمل الأوراق في يدي وإلا شوي أتروح ريحه خايسة وإلا أشوف
السكران يدامي وأنا مو طايق ريحته مرررررررررررره فقلت له خل يسير بزاويه هناك بعيده عني
ما يمداه يروح وأنزل راسي إلا وهالسكرران راد مرة ثانيه
أففففف بلاه هالثور أقوله زول تمر ثواني ويرد يمكن تكرر الموقف كذا مرة فقلت بخلي نفسي أكتب وبطالع شو
السالفة ليش إيي .... أثاري خليفة الأهبل يوطي عسب ما أشوفه ويأشر له يي وهذاك ما يصدق ايي يربع هو وريحته
سعود : ههههههههههههههههههههههههه زين وبعدين
عبيد : يلست أهازب خليفة وأقوله تراك لعوزت بنا فكنا الله يرحم والديك من ريحته الخايسة
سعود : ههههههه شو قال

عبيد : أونه قال : أسوي وياك سوالف
سعود : والله إنه متفيج ومن الخاطر بعد
عبيد : لعوز بنا من الخاطر
سعود : أحسه سوالف
عبيد : من ناحية سوالف فهو سوالف يا إخي والله إني إستانست به
قطع علي صوت تليفوني
تأفففت وما شفت منو إلي إتصل
سعود : ع الأقل شوف منو
شليت تليفوني ولقيته ظافر وقلت لسعود : الحمدالله إنه ظافر
سعود ضحك وأنا رديت على ظافر
عبيد : مرحبا ملاين ولا يسدن
ظافر : من وين طالعة الشمس عبود يهلي بي
عبيد : إحمد ربك ويا ويهك
ظافر : إسمح لنا الغالي بعدني مصدوم
عبيد :ههههههههههههههه شحالك
ظافر : بعد تسأل عن حالي صبر صبر

تم ثواني عقب رد علي : بلا هذا رقمك وهذا صوتك عيل منو أنا
أسميني ضحكت عليه : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يغربل إبليسك يا ظافر
ظافر : زين زين شككتني فيك وشككتني بنفسي
عبيد : شعندك متصل
ظافر : أيوا هذا عبيد إلي أعرفه
عبيد : شتبي
ظافر : سلامتك بس أبي منك خدمة بسيطه
عبيد : جان رمت أسويها مره فالك طيب
ظافر : فالك ما يخيب
عبيد : شو تبي
ظافر : تذكر هاذيك الكيكة إلي كانت بميلسكم يوم نزلنا من المعسكر
يلست ثواني لين ما استحضرني الموقف : هيـــــــــــــــــه هيه
ظافر : عاد أنا ناش من الرقاد ما أفكر إلا فيها ياخي مشتهيها
عبيد : مبروووووووووووووووووووووووووووووووك
ظافر مكمل وياي ع الخط : الله يبارك فيك ... بس على شو
عبيد : تتوحم
ظافر تم يسبني وأنا أضحك وسعود إلي سمع كل المكالمة لإني حطيت التليفون ع السبيكر
بعد ما هدى ظافر
ظافر : صدق صدق عبيد مشتهيها اليوم بيي بيتكم أبيكم تسون لي إياها
عبيد : بشوف بتصل ع الأهل أبلغهم
ظافر : أوكي يالله باي
عبيد : حفظ الله
وبندت عنه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -