بداية

رواية غفلتي دفعتني حياتي -8

رواية غفلتي دفعتني حياتي - غرام

رواية غفلتي دفعتني حياتي -8

عبير استوعبت اللي سوته وراحت ورا بنتها.... طقت باب غرفة رنا اللي كانت ببيت صديقتها....
عبير: ريم... ريم حبيبتي أفتحي الباب... خليني أفهمك السالفة
بعد محاولات فتحت ريم الباب بعد ما بدلت ملابسها.... دخلت عبير وحكت كل شي لبنتها الكبيرة... حكت لها عن خيانة أبو نواف وعن الأوراق اللي تدينه.... توضحت الصورة عند ريم.... أسأله كثيرة كانت تدور إجابتها والحين لقتها....
عبير بعد ما فضفضت لبنتها طلعت من الغرفة.... وراحت لغرفتها تزينت وتكشخت.... وخذت عباتها ونزلت تحت....
شافها أبو نواف: وين رايحه
عبير وهي تلبس عباتها: بيت بنت خالتي
أبو نواف: الحين؟؟
عبير: إيه وش عندك
أبو نواف: وبنتك... تتركينها كذا
عبير: بنتي ما فيها الا العافية... - قربت منه وحطت الصورة بيده وقالت: خذ وأبشع فيها يا خاين
وطلعت وراحت مع السواق لعند فراس....
ناظر أبو نواف الصورة وعرف أنا الدعوة انتقام.... تنهد ما بيده شي بما أنا الأوراق عندها.... رجع لمكتبه وبدا يفكر باللي صار....
فتح نواف عيونه وناظر المكان.... ما عرف هو وين فيه الا لما شاف السواق.... اللي كان ينظف جروحه بمنديل وموية.... شكر السواق وطلع لتهوية وتذكر كل شي صار....
هو منبوذ هنا ولازم يطلع.... وما له الا بيت جده مشى ومشى تعب وجلس.... ناظر البقالة دخل يده بجيبه الفاضي.... تذكر أغراضه كلها عند الكمبيوتر.... قام ومشى تعب وعاند نفسه.... حس بدوخة ومسك راسه....
سمع واحد من الشباب اللي مر من جنبهم من ثواني: انتبه على نفسك يا بابا
الثاني: هذا شكله شارب وقاضي
ضحكوا عليه الشباب ولما شافوه طاح على ركبه راحوا له حتى يتسلون فيه.... لكنهم أنصدموا لما شافوا نواف وجهه أحمر وفيه علامات ضرب.... يتنفس بسرعة وجبهته معرقه.... سالوه وما قدر يرد ساعدوه وراحوا به المستشفى....
قطع أفكار أبو نواف لما دخلت رنا وجلست على مكتبه....
رنا: هاااااي داادي
تذكر أبو نواف أنها ما تدري وش صار: اهلين نانه... أشوفك مبسوطة
رنا: إيوه اليوم في المدرسة قالت الأبلة... - وبدت سوالفها اللي ما تخلص وأبو نواف كان يهز راسه يأيدها وهو ما يدري وش تقول.... فجاة أنفجر أبو نواف من الضحك....
أبو نواف: هههههههههههههههههه
استانست رنا وقالت: بعد لا يفوتك وش سوت سجوو قـ....
قاطعها أبو نواف وهو يضحك: ههههههههههه ناااانه أسكتي نفختي راسي
عصبت رنا: أنا قايله هذا شكله مفهي وما يدري وش أقول
أبو نواف: شنووو مفهي ويا وجهك... شايفتني واحد من الربع
رنا: إيوه واحد من الربع لأن الأبلة قالت... ياليت كل بنت تسوي صداقة مع أبوها... وقالت....
قاطعها أبو نواف: آآآه صبرك يا أيوب أنا قايل أمي داعي علي
رنا: لييش
أبو نواف: يوم إني كبرك كنت أسولف لها مثلك وأمي تقول نفخت راسي... وأنا أعصب عليها وقالت لي لما يصير عندك عيال بعترف شلون أعاني
رنا نزلت من المكتب وقالت : يعني أنا أسوي لك معاناة... - راحت وهي تقول: يجي منك أكثر يا أبو نواف
أبو نواف كل شي عنده الا زعل آخر العنقود.... قام لها وشالها حطها على الكنب وبدا يدغدغها....
رنا انفجرت ضحك: ههههههههههههههههههههه خـ..لا..ص با...با
انبسط أبو نواف لأنه عارف شعورها لأنه كان دلوع أمه.... قال وهو يزيد عليها: هاا للحين زعلانة
رنا بتموت من الضحك: لا.... هههههههههههههههه خـ..لاص.. مو.. زعـ..لا..نة ههههههههه
تركها وهو مبتسم وأختفت الإبتسامة من وجهه لما تذكر بناته بسمة وأسماء.... كان وده يضمهم ويمزح معهم بس ظروفه بعدته عنهم....
قالت رنا وهي تنافخ: ما أحبك... ما أحبك
مسك أبو نواف يدها وقال: الظاهر الدغدغة ما جابت معك نتيجة... - قرب يدها من فمه: أشوف وش نتيجة هذي
حاولت رنا تسحب يدها بس يد أبوها كانت الأقوى....
رنا: لا خلاص أحبك والله أحبك وأموت فيك... وهذي أحلى بوسة لك
قربت فمها من خده وباسته بقوة.... انبسط أبو نواف من بنته يحبها ويموت في دلعها.... وما انتبهوا لريم اللي كانت واقفة عند الباب....
حست بغيرة من رنا ليه ما عندها أب يدلعها و..و..و.... ليه أبوها تركها عند أمها وما سأل عنها.... كان عندها أحساس أنها بكر أبوها وأول فرحته.... حمدت ربها أنا أبو نواف طيب معها وما عمره حسسها أنها مو بنته.... ولا كان من زمان هي ضايعة في الشوارع....
انتبهت من أفكارها لما سمعت صوت أبو نواف: اووه ريومه هنا... ليش واقفة بعيد تعالي
ابتسمت ريم وهي تقرب منهم: كنت انتظرك تخلص من وجبتك
أبو نواف: ههههههه
رنا: شفتي يا ريما يبيني غصب أحبه ولا بيعضني
قرص أبو نواف خدها: لازم تحبيني أنا أبوك
رنا: آآآي
ريم: ههههههههههههه وفي وحده عندها أب مثل أبوي وما تحبه
وقفت رنا: أخذيه وأشبعي فيه أنا بروح أتروش
أبو نواف: إيوه طلعي جا دور ريومه
رنا: يا ويلك يا ريما ترا بياكلك طلعي بجلدك... دااادي ترا في افريقيا قبيلة من آكلات البشر وش رايك تنضم لهم
أبو نواف: ههههههههه راسلتهم وما بعد يردوا علي
ريم تذكرت: رنا نسيت أقولك دقت عليك سجوو وقالت اتصلي عليها
رنا: هاا... - وطلعت ركض تكلم صديقتها....
أخذت ريم نفس عميق لازم تفهم السالفة من أبو نواف.... مثل ما سمعتها من أمها عشان تقدر تحكم....
أبو نواف عرف بايش ريم تفكر لأنها بنته تربيته.... يعرفها تفكيرها أكبر من سنها.... وأكيد تبي تعرف ليه صدق أمها وطرد نواف من البيت....
ريم: يبه... أنت واثق من نواف
أبو نواف: أكيد واثق من تربيتي
ريم: طيب ليه تصدق أمي وتضربه وتطرده من البيت
ما رد عليها.... لما شافته ما رد طلعت ورقة من جيبها وعطته إياها....
ناظر أبو نواف الورقة اللي تدينه بـ 10 ملايين.... ناظر ريم ببرود وقال: أمك قالت لك السالفة
ريم: إيوه
أبو نواف: وأنتي صدقتيها
ريم: أكيد... هي أمي كيف ما أصدقها
توترت أعصاب أبو نواف: دام أنك صدقتيها ليه جايتني
ريم: أبي أسمع السالفة منك... أبي أعرف ليه تخون أمي مع وحدة ثانية
أبو نواف: أنا خنتها
ريم: إيوه... يبه وحدة تشوف زوجها يضم بنت جيرانهم... وفي بيت أهلها وش بتفكر فيه غير الخيانة
وقف أبو نواف: لأن بنت الجيران هي أختي
تفاجات ريم: أختك؟؟
أبو نواف: إيوه أختي من أمي... لأن أم سعود هي زوجة أبوي وبنت عم أمي
ريم: يبه أبي أسمع السالفة منك مثل ما سمعتها من أمي... أبي أعرف مين الظالم ومين المظلوم
جلس أبو نواف وقال: آآه سمعي يا ريم ذيك السنة بعد زواجي من أمك بكم شهر... جدك أبو مساعد سوا عزيمة وجدتك قالت لأمي تعزم كل اللي يعزون على قلبها... وأمي ما عندها الا اخواتها وبنت عمها اللي هي زوجة أبوي...
الكل جا لبيت جدك...
جاني واحد من البزراين وقالي فيه وحدة تبيك برة... توقعت أنها عبير وطلعت بس صارت أختي سلمى... كانت بثالث متوسط بس من شافها يقول أنها بالثانوية لأنها طويلة...
كانت تبيني أوديها المكتبة لأن أبوها مطنشها... ما توقعت إني بوافق بسهولة... ومن فرحتها ضمتني وأنا أضحك على هبالها... وما دريت عن العيون اللي تشوفنا
ريم كنه حد كب عليها موية باردة.... قالت بعد ثواني: قصدك أمي
أبو نواف: إيوه... ومن بعد ذا العزيمة بدت المشاكل أمك مو راضية ترجع لي... وتتهمني بالخيانة وأنا مو عارف وش قصدها... حاولت أفهم وصرت أجي بيت جدك وما ترضى تطلع لي...
وبعدها صاروا خوالك يطرودني إذا شافوني... وجات المصبية أمك طالبة الطلاق... وبعد محاولات وافقت أطلقها بس بشرط إني أقابلها... ولما شفتها سألتها وحاولت بس أفهم... وهي صارت تصرخ وتستفزني وتقولي الفاظ ما لها داعي...
عصبت على أمك وطلعت وتركتها معلقة... ورحت لعند أمهاتي أشكي لهم همي... وما عندهم الا يصبروني... تعرفين متى عرفت أنا أمك كانت تقصد أختي سلمى
ريم: متى
أبو نواف: من شهرين
ريم بصدمه: هااا
أبو نواف: إيوه أختي الكبيرة نهلة صديقة مقربة من أمك... وأنا صرت أشوف منها نظرة احتقار وكني شي نجس... وحققت معها بالقوة وقالت لي السالفة... طاحت عيني بعين أختي سلمى وعرفنا أنها تقصدنا... واجهت أمك يا ريم.... لكن للأسف صارت أمك عارفة أنا سلمى هي اللي ضمتني ومن سنين بعد
ريم: وإذا أمي عارفة أنها عمتي سلمى... ليه كل ها الحقد
أبو نواف: لأن أمك كانت تبيني أطلقها من الأساس... لكن أنا تركتها معلقة وسافرت لبريطانيا
ريم: وليه توافق عليك إذا هي ما تبيك
أبو نواف ناظر بعيون ريم: كانت حاطة أمل أنا أبوك يرجع لها
فتحت ريم عيونها: ايش
صد أبو نواف: هذا اللي قالته أمك... قالت أنها لما طلبت الطلاق من أبوك كانت مراهقة... لكن بعدها عرفت أنها غلطانة ووافقت علي لما خطبتها... حتى أكون المحلل لها
ريم: بس يبه هذا شي ماضي وياليت تسامحها
أبو نواف" آآآه ما عرفتي عن سوالف أمك.. كان كرهتيها": كان بودي بس أنتي شايفة حركاتها معي... وعارفة أسلوبها وكلامها معي... أمك خلتني أشوف صفة ما توقعت تكون فيها
رفعت ريم الورقة وقالت: لو ما هذي يا يبه كان ما سكت لها صح
خذ أبو نواف الورقة ناظرها وابتسم بمرارة: هذي لها سالفة ثانية أمك ما صدقتها... وللحين تعاريني فيها وما أظن أنك بتصدقيني
ريم: لا خلني أسمعك وبعدها أحكم
أبو نواف: طيب... طعنة أمك كبيرة علي وخصوصا إني تركتها وأنا ما أعرف السبب... وعشان أطلع من الحالة اللي كنت فيها... أنصحوني أخواني وأبوي إني أدرس برة... وافقت بدون أي تفكير عشان بس أنسى...
كنت جالس بمكتبي وأنا أقرا أوراق تخص الجامعة... كلها أسبوع وأطير لبريطانيا... دق تلفون المكتب الا هو أخوي سعود ينتظرني بالمطار... استأذنت من مسؤلي ساعة ورجعت أشيل أوراق الجامعة...
وأنا مشغول ومستجعل لأن أخوي ينتظرني... دخلوا علي اثنين مسؤلي مع واحد ثاني... عطوني ورقة وقالوا لي وقع يا سالم المدير العام طالبها... كلنا وقعنا وباقي أنت... أخذت القلم ووقعت وما أدري ايش ذا الورقة... ولا أدري إذا هم وقعوا ولا
ريم: قصدك هذي
أبو نواف: إيوه... عموما صار لي أسبوعين في لندن تعرفت على شباب وبنات ومن ضمنهم أم نواف... دقيت على أهلي اطمنهم علي وأشوف أخبارهم... قالي أخوي فواز تعرف شركة فلان بن فلان... أعلنت افلاسها ... في واحد من اللي يتشغلون فيها سحب 10 ملايين ريال... عن طريق شركة فلان...
كنت أقول لا حول ولا قوة الا بالله وما دريت إني متورط... المهم الأيام تروح وعلاقتي بمونيكا تكبر
ريم: مين مونيكا
ابتسم أبو نواف وهو يتذكر ذيك الأيام: مونيكا هي أم نواف
ريم وهي ملاحظة نبرة الفرح بصوت أبو نواف: ليه هي مو مسلمة
أبو نواف: لا... وبما إني كنت في بلد متفتح وحرية أكثر... تناسيت إني مسلم وعربي وجربت كل شي حرام وحلال... وأنا عمري 25 سنة والحياة جديدة علي...
بس في ذاك اليوم حلمت إني أشوف أهوال يوم القيامة...
صحيت من النوم وأنا متروع وتذكرت إني قريت عن تفسير الأحلام... وعرفت أنا حلمي إنذار لي... مر في بالي صوت آذان المسجد اللي جنب بيتنا... ومر علي صوت أمي وهي تصحيني...
خفت وقمت للحمام وتوضيت وصليت ودموعي تنزل... وأنا أحمد ربي أنه هداني قبل ما أموت... حسيت بأم نواف اللي كانت نايمة معي... حسيت فيها تراقبني وأكيد أنها مستغربة من تصرفي...
لما خلصت سألتني مين تكلم وأنت تصيح... قلت لها أنا أكلم ربي وبدت تحقق معي... حسيت أنها ممكن تسلم عشان كذا خطبتها... هي وافقت بس بشرط نتزوج بالطريقة المسيحية والإسلامية
ابتسمت ريم ما توقعت أنا أبو نواف هو سبب هداية أم نواف.... توقعت أنا أبو نواف تزوجها وهي مسلمة....
كمل أبو نواف وهو مبسوط أنه يتكلم عنها: الحمد لله تم الزواج... بس أم نواف ما زالت مسيحية... في ذاك اليوم دخلت شقتنا وشفتها جالسة... قلت لها جيبي كاس موية قالت لي إن شاء الله...
شكيت في كلمتها وقلت لها ايش قلتي... ابتسمت وقالت إن شاء الله وعرفت أنها أسلمت... وقالت لي أنها تعرفت على نسوان مسلمات وعلموها كل شي... وورتني شهادة إسلامها... أنا فرحت لأن أخوي سعود لما قلت له إني تزوجت قالي أهم شي أنها مسلمة...
مرت الأيام والله عطاني نواف اللي كان عمره سنه ونص... رجعت لأهلي عشان يشوفون زوجتي وولدي... وكلها شهرين وأكتشفنا أنا أم نواف حامل... رجعنا لندن لأن باقي لي سنة وأخذ شهادة الماجستير...
والحمد لله ولدت زوجتي في حفل تخرجي... - ابتسم: كانت صابرة على آلام الولادة الين ما خصلت المسيرة واستلمت الشهادة... قالت لي أنها بتولد عطيت سعود الشهادة والعباية والقبعة وخليت نواف عنده... وطرت فيها للمستشفى وجابت لي بنات توأم
ريم: بسمة وأسماء صح
أبو نواف: إيوه... بس لما رجعت السعودية كلها شهرين لين أرسلت أمك رسالة تبيني... ولما شفتها في مطعم عطتني الورقة وطاحت المصيبة على راسي... ورقة تثبت إنا نزل بحسابي 10 ملايين ريال... وأنا ما استلمت ولا ريال...
لا ومن متى ذا الورقة من أول أسبوعين رحت فيها بريطانيا... كيف وأنا سافرت وحسابي فيه 10 الآف ريال من أبوي عشان الدراسة ومصاريفها... استسلمت للأمر الواقع لأن أمك هددتني بهذي الورقة...
وأول شي طلبته أطلق أم نواف وأرجع لها... سويت اللي تبيه أمك وطلقت أم نواف وسافرت بعد ماخذت بنتي بسمة معها... بقى عندي نواف وأسماء... خليت نواف عندي...
بس أسماء حاولت أبعدها لأني متوقع أنا أمك تنتقم مني في بنتي... عشان كذا تركتها عند ولد عمي... ومن حظ بنتي أنا ولد عمي شغله يتطلب أنه يسافر بريطانيا... فكان يأخذها معه لأمها
ريم: تسافر معه لحالها
أبو نواف ومبين بصوته المهموم: هو أبوها من الرضاعة... بعدت بناتي عني عشان إني عارف أنهم ما راح يستحملون الحياة هنا... أما نواف من بعد ما رجعت لأمك وهي ما تبيه... عشان كذا خليت أخوي سعود يربيه عنده في ألمانيا
ريم تأثرت وهي تشوف أبو نواف منكسر.... يتكلم عن هموم شايلها من سنين في قلبه.... وأكيد أمها ما تدري عنه لأنها محقرته ومصغرته قدامهم هي ونواف ورنا...
ريم حبت تلطف الجو: يبه ما عندك صورة لخواتي بسمة وأسماء
أبو نواف: أكيد عندي
وقف وراح فتح الباب الزجاجي وطلع البوم صور.... جلس جنب ريم ويناظرون الصور...
ريم: هههه هذي صورنا واحنا صغار
ابتسم أبو نواف وغير صفحه ورا الثانية....
قالت ريم بسرعة: لحظة... لحظة مين هذول
ناظر أبو نواف وين ما تأشر وقال: هذا أخوي سعود الله يرحمه... وهذي زوجته الألمانية
ريم: الله يرحمه ما يشبه لك أبدا
أبو نواف: لا يشبه أبوي كثير
ريم: ولا زوجته لو أنك ما قلت أنها ألمانية ولا كان فكرتها سعودية
أبو نواف: صحيح ملامحها قريبة للعربية... وهذي صورة بسمة وأسماء
ناظرتهم ريم بنتين متشابهين شعرهم كستنائي بس عيونهم بنيه.... فيهم شبه كبير من أبوهم رغم بياض بشرتهم....
ريم: يحليلهم كأنهم ممثلاث أجنبيات... بس اللي يدقق يعرف أنك أبوهم لأنهم يشبهونك
أبو نواف: زين أنهم يشبهوني... مو نواف صاير نسخة من أمه
ريم: كم عمرهم
أبو نواف: أممم تقريبا 15 سنة
ريم: الحين نواف يشبه أمه... ليه شعر أسماء وبسمة كستنائي
أبو نواف: شعرهم على خالتهم جوليا
انتبهوا على صوت الساعة التفتوا لها....
أبو نواف: اووه الساعه 12 من ساعة ونص وأنا أهذر على راسك... بس يللا أنتي اللي جبتيه لنفسك
ريم: يبه أنت أنظلمت بسالفة الخيانة وبسالفة الفلوس... بس الله يخليك يا يبه حاول تعذرها
تنهد أبو نواف: بحاول يا ريم ولو أنا امك ما تستاهل لأن حركاتها تزيد... وهذا أنتي شفتي وش بلت نواف فيه
ريم: يبه... لما جابت لك أمي الورقة... ليه ما فكرت تجمع المبلغ حتى لو أنك ظالم
فكر أبو نواف بسرعة" لو قلت لها كلها كم شهر ويكتمل المبلغ عندي... أكيد بتقول لأمها ": وتنظين إني ما فكرت... بس الملبغ كبير والحياة تتطلب... ومالي الا الصبر
وقفت ريم وهي تناظر أبو نواف.... وبعد ثواني قالت: عن أذنك يبه
طلعت وهي تفكر بكل الكلام اللي سمعته....
أما أبو نواف سند ظهره وناظر السقف.... ريم خلته يتكلم عن أشياء يرتاح إذا تكلم عنها.... ابتسم وهو يتذكر أيام بريطانيا وأيام الصياعة....
سمع حد يطق الباب وما رد.... دخلت رنا واستغربت من حال أبوها.... نادته وهو ما يدري عنها....
قربت منه وقالت: بووووووو
التفت لها أبو نواف ببرود.... لأنه عارفها من طقت الباب.... قال: الظاهر إني جد بعضك على ها الحركة السخيفة
رنا ومطحية الميانة: بعد وش تبيني أسوي لك... طقيت الباب ما رديت ناديتك وأنت مفهي... قلت بشوفك يمكن فقدت الذاكرة
جر شعرها بخفيف وقال: أبي أعرف من وين طلع لك ها اللسان الطويل
رنا: هههههههههههه من ماما
أبو نواف: في ذي صدقتي... - تركها: وش عندك جايه
رنا: جيت أقولك تصبح على خير دااادي
أبو نواف: وأنتي من أهله... ولا تنامين وشعرك مبلول
رنا: اوكيه... - باست خده: باااي دااادي
طلعت رنا وخذ أبو نواف جواله.... ودق على عبير ردت بعد 5 رنات....
عبير بدون نفس: خييير
أبو نواف" يعلن الأخلاق المقفلة ": ما جيتي
عبير: نعم وش قلت
أبو نواف: الساعه 12 ونص ليه ما جيتي
عبير: فكني واللي يعافيك قال 12 ونص... وخير يا طير إذا فيك النوم نام لا تنتظرني... باي... - سكرت الخط وهي تضحك: هههههههههههههه وش رايك
فراس: تعجبيني... يللا كملي لي السالفة
ناظر أبو نواف الجوال من بعد ما سكرت الخط بوجهه.... عادي تعود على أسلوبها.... توه بيدق على أخوه رن جواله....
أبو نواف: هلا يبه
أبو سعود: سالم... ترا ولدك بالمستشفى
أبو نواف بصدمة: ايش؟؟... ايش فيه
أبو سعود: مدري يقولون شباب أنه طاح قدامهم في الشارع وحرارته مرتفعة
تذكر أبو نواف ولده ومرض القلب اللي فيه.... وما يقدر يمشي مسافة طويلة وأكيد ما أخذ سيارته معه....
وقف أبو نواف وقال: طيبه يبه أنا جاي
أبو سعود: لا ما يحتاج توني جاي من عنده وقالوا بينام عندهم يومين
ارتاح أبو نواف: خلاص يبه بكرة بروح له
أبو سعود: طيب مع السلامة
سكر أبو نواف الخط وطلع من المكتب.... راح لفوق ودخل غرفة نواف ناظر المكتب.... كتب نواف وجواله وبوكه ومفتاح السيارة.... جلس على طرف السرير ومرر يده بشعره....
قال من قلبه: متى ترتاح يا سالم مــــتى
أغراه السرير وحط راسه ع المخده ونام.... وما درا عن ريم اللي شافته وراحت غرفتها....
دخلت عبير البيت وناظرت الساعة وحدة ونص.... ما هتمت وراحت غرفتها استغربت أنا أبو نواف للحين تحت.... دخلت تتروش وطلعت وهي لافه الروب على جسمها....
لبست قميص النوم الطويل وتركت شعرها على راحته.... ناظرت شكلها بالمراية وابتسمت.... مبسوطة بالحفلات اللي تحضرها مع فراس.... ناظرت السرير واستغربت أنا أبو نواف تأخر تحت والحين الساعة 2.... خذت الروب ولبسته فوق القميص وطلعت.... نزلت تحت وراحت للمكتب....
" المكتب فاضي اجل وين راح فيه ".... راحت فوق أكيد عند دلوعته رنا.... شافت رنا نايمة والبطانية في الأرض غطتها وباستها وطلعت.... راحت عند ريم وشافتها جالسة ع المكتب ومنزلة راسها عليه وكتابها تحته.... ظنتها نايمة....
ريم ما كانت نايمة كانت تفكر في أمها وفي أبو نواف.... مع أنا أمها عارفة كل شي ما زالت مستمرة بتعذيب زوجها.... أبو نواف ساكت لها ما يبغى يدخل السجن عشان عياله....
تلوم أمها لأنها ما حسنت أخلاقها ومتوقعة في أي لحظة يطلقها أبو نواف.... خايفة على أمها تتطلق مهما سوت بتظل أمها وتحبها.... حست بأمها تدخل لأنها شمت ريحت عطرها....
قالت ريم وهي على وضعها: يمه أبوي نايم بغرفة نواف
استغربت عبير: أنتي صاحية
رفعت ريم راسها: إيوه عندي امتحان بكرة
عبير: نامي لك شوي وبعدها كملي
ريم: ما فيني نوم بس طفشت من المذاكرة
عبير: طيب أخليك الحين تبين شي
ريم: لا شكرا
طلعت عبير وراحت لغرفة نواف.... شافت أبو نواف نايم بحرية على سرير ولده.... جلست على الكرسي وهي تناظر أبو نواف.... كيف تغير عن قبل.... كان يتغزل فيها قدام أهلها كان يبوسها قبل ما يروح من العمل.... كان يحرك الوردة بوجهها وهي نايمة.... ما عمره حسسها أن ريم مو بنته....
رجعت لسنين ورا وهي تشوف أبو نواف وأخته تضمه وهو يضحك.... حصلت أوراق تقدر ترجع أبو نواف لها وتهدده فيهم.... رجع لها أبو نواف لكن بشخصية ثانية مطيع لكنه بارد بمشاعره وعواطفه....
تجمعت دموعها بعيونها وهي تشوف أبو نواف يتحرك للجهة الثانية.... هذا هو دايما يصد عنها وما تاخذ منه شي الا بالغصب.... حست أنها بتبكي عشان كذا قامت بتطلع.... بس ماهان عليها تخلي أبو نواف ينام في الحر.... شغلت المكيف وحطت عليه الغطا وطفت الأنوار وطلعت لغرفتها وهي تمسح دموعها.... لأنها عرفت أنها خسرت أبو نواف للأبد....
في ألمانيا....
صار له 3 سنوات ساكن في ألمانيا.... من عادته يدخل المستشفى ويزور المرضى.... يسلم عليهم ويشوف أخبارهم ويطلع.... دخل لغرفة بعد ما طق الباب....
التفت الرجال لشخص اللي داخل عليه....
ناظر أبو جراح للرجال اللي بالسرير.... هيئته تدل أنه عربي وخليجي بعد.... ما حب أبو جراح يحرج نفسه فتكلم ألماني....
أبو جراح بعد الترجمة: كيف حالك أيها الصديق
ناظر الرجال فيه وعرف أنه خليجي وقال: الحمد لله شلونك أنت
استغرب أبو جراح: أنت سعودي
ابتسم الرجال: إيوه
أبو جراح: عسى ما شر يا الحبيب وش فيك
الرجال: أبد من صحيت وأنا ما أذكر شي... وقالوا لي أنهم لقوني مغمي علي بالشارع
أبو جراح: اها فاقد الذاكرة
الرجال: إيوه والله... حاولت أتذكر من أنا ومن هم أهلي وما قدرت
أبو جراح: ما لقوا معك شي
مد الرجال يده وأخذ شي من الطاولة وقال: لقوا ها الصورة بداخل جيبي
ناظر أبو جراح للصورة.... صورة الرجال ومعه ولد شعره بني وعدساته زرقا.... قال أبو جراح: وما تعرف من ها الولد
الرجال: ما أدري يمكن ولدي أو ولد واحد من معارفي
أبو جراح: ومحد جا وسأل عنك
الرجال: لا والله
أبو جراح: ومن متى وأنت هنا
الرجال: تقريبا من 10 سنين
أبو جراح بصدمة: ايــش؟؟
الرجال: عشر سنين وأنا هنا ومحد سأل عني... ولا أحد عرفني خلها على ربك
أبو جراح: تعرف يا الاخو الظاهر إنا أهلك يظنون أنك ميت... عشان كذا محد سأل عنك
الرجال: فكرت بها الإحتمال... ويمكن أنا زعلان عليهم وعشان كذا جيت ألمانيا
أبو جراح: حتى لو أنك زعلان ما يصير... هذول أهلك والعين ما تعلى على الحاجب... وشكل لهجتك سعودية عشان كذا وش رايك تسافر معي للسعودية... حتى تعرف أهلك
الرجال: ما أبي أتعبك معي... وكيف أسافر وأنا ما عندي هوية
أبو جراح: ما فيها تعب... أنا بروح أكلم المدير وبطلعك وبترك رقمي عندهم... يمكن يجي أحد يسأل عنك
الرجال: عشر سنين ومحد سأل... لا تخاف بوسع عليهم... بس كيف أسافر
وقف أبو جراح: ما عليك أنا أدبرها
في السعودية....
صحى نواف من النوم وناظر حوله.... عرف أنه بالمستشفى تذكر اللي صار له أمس وتجمعت دموعه بعيونه.... ناظر لجهة اليسار وشاف جهاز تخطيط دقات القلب.... والأسلاك مركبة على صدره.... يتمنى يوقف قلبه ويرتاح من حياته.... كيف يعيش وأبوه يشك فيه مع أخته ريم....
بعد ساعة دخل أبو سعود ورائد....
أبو سعود: شلونك يا نواف... عساك بخير
نواف: الحمد لله
رائد: ما تشوف شر
نواف: ما يجيك
بعد ربع ساعة طلعوا....
وصلت ريم المستشفى مع السواق.... قالت له ينتظر ونزلت.... سألت عن رقم غرفة نواف وراحت له.... طقت الباب ودخلت وشافت نواف متمدد ويناظر جهاز دقات القلب.... قربت منه وكشفت وجهها وقالت: نواف
نواف اللي كان يناظر للنافذة ويفكر.... ليه أبوه يشك فيه ومع أخته ريم.... ريم أخته الكبيرة والهادية يحبها أكثر من رنا.... لأنها طيبة ودايما تساعده.... مو ملقوفه ودلوعه مثل رنا.... صايره القذوة له والمثل الأعلى.... وفي الآخر يشكون فيه.... نزلت دمعته ومسحها.... سمع حد يطق الباب.... التفت لما سمع ريم تقول: نواف
نواف بتعب: ريم؟؟
انهارت ريم بالبكي: نواف... سامحني الله يخليك
دمعت عيون نواف وقال بعتب: بعد ايش يا ريم... بعد ما صار أبوي يشك فيني... ومع مين أنتي... أنتي أختي يا ريم... كيف تسوين فيني كذا
ريم سمعته يقول أختي.... يعني ما يعرف أنهم مو اخوان.... زادت بالبكي وقالت: والله ما أدري يا نواف... أمي هي السبب والله إني ما عرفت ليه قالت لي البس ملابس قديمة... الا لما شفت اللي صار... – وقالت بصوت باكي: سامحني يا نواف الله يخليك
نواف دموعه تنزل وبدا يتعب: حرام عليك يا ريم... - تنفس شوي وقال بتعب أكثر: وش.. سويت.. لك أنا... - سكت شوي وقال: خلاص مسامحك يا ريم... الله يسـ... - وما قدر يكمل لأنه يتنفس بسرعة ودقات قلبه أسرع.... جسمه بدا يعرق ومع ذلك يناظر ريم....
دخل الدكتور وقال: لو سمحتي أطلعي برة
طلعت ريم وجلست بالكرسي تبكي....
الدكتور وهو يعطي نواف مهدئ قال: دقوا على أهله... ضروري يجون
الممرض السعودي: طيب
وصل أبو نواف للمستشفى.... راح لدور الثاني ودق جواله.... صار المستشفى طالبينه يجي بسرعة.... وصل لغرفة نواف وما انتبه لريم اللي جالسة تبكي....
طلع الدكتور من غرفة نواف وشاف رجال جاي له....
أبو نواف بخوف: خير يا دكتور... عسى ما شر
الدكتور: من أنت
أبو نواف: أنا أبو نواف... وش فيه ولدي
الدكتور: تعال معي المكتب
ريم اللي جالسة تبكي.... خايفة على نواف لأنه الأخ الوحيد اللي عرفته في حياتها.... خايفة يصير له شي وتكون هي السبب.... رفعت راسها لما سمعت صوت أبو نواف.... وقفت ومشت قبل ما ينتبه فيها.... طلعت من المستشفى وراحت لبيت أبو سعود....
فتحت الخدامة الباب وقالت ريم: دخلي الشنطة... وقولي لماما كبير هذا حق نواف
دخلت الخدامة الشنطة مثل ما قالت لها ريم....
في المستشفى....
أبو نواف بصدمة: ايش؟؟
الدكتور: ضروري نسوي له العملية... مو زين كلما تعب ياكل حبوب... ولا تخاف يبو نواف العملية مو صعبه... كلها تركيب دعامة وراح يستغني نواف عن الحبوب
ارتاح من كلام الدكتور وقال: خلاص توكل على الله
بعد يومين....
في غرفة نواف، أبو نواف وأبو سعود ورائد.... كلهم عند نواف جايين عشانه.... أبو نواف ما ناظر ولده.... ونفس الشي نواف الكل عرف أنا فيهم شي... بس مو وقت الأسئله.... طلعوا من الغرفة وكان أبو سعود أقرب واحد من نواف....
مسك نواف يد جده.... التفت أبو سعود: نعم يا ولدي
نواف بهمس من التعب: يبه... أبغى أطلع
أبو سعود قرب منه: ايش قلت
نواف يحاول يرفع صوته: احم أبغى أطلع
أبو سعود: إيه... بس مو الحين أنت توك صاحي أصبر كم يوم
نواف بجهد: ما أبي أروح بيت أبوي... أبي أجي عندك
تأكد أبو سعود السالفة فيها إنا: إن شاء الله... ريم جابت لنا أغراضك من كم يوم... وإذا طلعك أبوك بتجي عندي
بعد أسبوع....
دخل نواف البيت مع جده....
أبو سعود: السلام عليكم
أم سعود: وعليكم السلام... تعال يا يمه ارتاح
نواف بتعب: لا أبغى أنام... - مشى لعند الدرج وشاف جدته بتقوم وقال: خليك يمه لا تتعبين نفسك
راح فوق ودخل غرفة أبوه وتمدد.... أم سعود ما يطاوعها قلبها.... قامت وراحت له، دخلت الغرفة وشافته متمدد ويناظر السقف.... قربت منه وحطت عليه الغطا....
خافت لما شافت دموعه: بسم الله عليك يمه... وش فيك
سحب نواف نفسه وقال بصوت باكي: يمه... - جلس وضمها وقال: يمه أبوي يشك فيني... يشك فيني
أم سعود: ايش
حكى نواف كل شي لجدته.... أبو سعود كان جاي يتطمن وسمع كلام نواف.... دخل وقال: نواف... ايش ها الكلام الكبير
مسك نواف يد جده بيدينه الثنتين وقال وهو يصيح: هذا اللي صار... ريم هذي أختي كيف يشك فيني معها... أختي يا ناس أختي... أنا منيب شاذ عشان أضر أختي... أنا... - ما كمل لأن جدته ضمته وهو يصيح بحضنها....
أبو سعود أبعد نواف عن حضن جدته.... ناظره نواف وهو يرتجف ووجهه أحمر من الصياح....
أبو سعود: نواف أنت توك طالع من المستشفى... أهدى الحين وأنا أتفاهم مع أبوك... لأن اللي سواه ما ينسكت عنه
نواف بخوف: لا... لا تقول لأبوي بعدين يضربني
أم سعود: يضربك؟؟
نواف رجع يصيح: إيه يضربني... مو أول مرة يضربني... مرة عبير حطت ذهبها في غرفتي وقالت لأبوي إني سارقها وجا وضربني... ومرة ضربني عشان رنووه... بس تقوله عبير يضربني يجي يضربني ويهاوشني... ما أبي أروح بيته أبي أجلس هنا وإذا ما تبوني ودوني عند أمي
سكت أبو سعود وهو يناظر نواف اللي منهار.... ثواني وطلع وهو ناوي يكلم ولده ويعرف وش السالفه....
أم سعود ضمت نواف وبدت تقرا عليه المعوذات.... والسور الصغيرة اللي حافظتها الين هدا وبعدها نام.... مددته ع السرير وحطت عليه الغطاء....
بعد يومين....
في غرفة نواف....
رائد: نواف... يللا قم أنزل تحت
نواف: ولو إني طفشت من الغرفة بس ما أبغى... أخاف أشوف أبوي تحت
رائد: آآف منك... هذا أبوك مهما يسوي بيظل أبوك
نواف: وأبوي يشك فيني مع أختي... وش رايك
ناظره رائد بشك" معقولة نواف ما يدري إنا ريم مو أخته": تراك طفشتني... بتنزل تحت ولا لا
ما رد نواف بس كان يناظره....
وقف رائد: اوكيه... خلك هنا أنا نازل
نواف بسرعه: لحظة... خلاص بنزل معك
نزلوا تحت وجلسوا بالجلسة اللي بصالة.... تمدد نواف أما رائد جلس يناظر التلفزيون....
نواف: من زماااان ما نزلت تحت... والله طفش الغرفة
رائد: مدري وين جدتي
نواف: الظاهر أنها فوق مع جدي... وجالسين بجناح عمي سعود الله يرحمه
دق الجرس وفتحت الخدامة الباب....
دخلت أسماء بعباية ع الكتف وبدون حجاب: هااااي
الكل: هاااي
ناظرها رائد" أجنبية بحت "....
جلست أسماء: كيفك نواف... الحمد لله ع السلامة
نواف: الله يسلمك... وش أخبارك أنتي
أسماء: كويسة... كيفك رائد
ابتسم رائد: تمام
نواف: أسماء... من جابك هنا
أسماء: بابا زياد... هو قالي أنك طلعت من المستشفى وأنا قلت أبغى أشوفك
وقف رائد: يللا أنا طالع
نواف: وين بدري
رائد: مواعد الشباب... - مشى وقال: باااي
طلع رائد ودخلوا ريم ورنا....
رنا: سلاااا... - راح صوتها لما شافت أجنبية جالسة....
ريم بهدوء: السلام عليكم
نواف وأسماء: وعليكم السلام
جلست رنا جنب ريم: الحمد لله ع السلامة يا نواف
نواف: الله يسلمك... كيف حالكم
ريم: كويسين
نواف: رنا... هذي أسماء اللي دايما تسألين أبوي عنها
ناظرتها رنا وهي مصدومة.... بيضاء وشقراء بس عيونها بنية...." ها الأجنبية أختي؟؟ "....
ابتسمت ريم: كيف حالك أسماء
أسماء: تمام... أنتي كيفك
ريم: الحمد لله


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -