بداية

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -105

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -105

زفرات لـهيب!
فـتحت الـ الكبت الخاص به…لـتجد ثوبين معلقه له…!
ثوبين!
و
رآئحة تعبق…
شدة كلا الثوبين…
لـتضعها على صدرها وتبكي الحرقه الموجع و القـهر المتغلغل والحقد المعمي لـ البصيره…
آنحنت لـتبكيهاوهو حي يرزق…
مآ
آصعب بكاء الحي لـ الحي…؟
آرتفعت اهدابها المبتله…
لـتقع على مسبحه معلقه ب طرف الـ [تسريحه…]
وقفت لـتحتضنها وتشبعها قبل متتاليه…
كانت بين انامله
و
بين كقيه…
دافئه…
بينما قلبي لـسنين بارد ينتظره يطرق بابه!
بكت تلك المواقـي…
ولـو
انها ابيضت من الحزن فـ لآ تلآمـ…
آرتخت عينيها لتسقط على الزاويه المملؤئه بصوره هو وصديقه رعد…وصورة تخص رعد الصغير…!
عثرت بخطواتها لـ ثلآث مرات قبل ان تصل لـ تلك الزاويه…
وتشد تلك الصوره…
وهنا الانتحاب اخر تماماً
في
عز ذاك الضياع احتضنت حفيدها وشممت رائحته…
وهي لآتدري انه حفيدها…
آه
ماقـسى الوجع…
كـ
الموت البطيئ ورب
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
خرج لـتوه من غـرفة الـعمليات بعد عمليه استغرقت ساعه ونصف الساعه…
لـتنتظره هي من بعد متر ونصف المتر عن زملآئه المتحلقون حول الـغرفه…,
هي رفضت ان تفزع اهله تريده ان يخرج من العمليه وتطمئن عليه من بعدها تسمح لهم ب الاتصال بـ اهله…
لم ترهـ…
سبقها لـغرفة العمليات وهي لم ترهـ…
تريد فقط الاطمئنان عليه…
وان تخبره بأن بين احشائها نبضٍ يخصه!
آه
ي
عناد لما رحلتنا بـهذا الوجع رغم قصرها الشديد…!
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
بـ جنيف…
دورة المياه الخاصه ب جناحهمـ…
عينيها ب مرئات الحمام…
تشعر ب الدمع يحاول بوحشيته ان يخترق حصن طالما رفعته ورفعته ب طوبٍ من الشموخ و الأنفه…
ترفض ان تنهار…
و
صوته يتردد ب جدارن قلباً متوجع
آبوك عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
عرضك علي عرض…!
آرتفعت عينيها لـسقف وهي تجبر الدموع ان تعود وتتحجر
دقائق بعدها وخرجت من دورة المياه
مرتديه لـ بيجامة حريريه بلون الاسود وينتثر على جسدها ليلاً سرمدي…
ينثني مع كل انثنائه لها…
يشبها تماماً ذاك الشعر…!
غآمضاً ملفتٍ يثير كـ حضورها
وجدته لـتو يدخل من خروجه العاصف…
لمـ
تعلم كم من ساعة ضلت ب المغطس المائل الماء به للبروده القاتله!
يطفئ ولو قليلاً من غليان الـوجع الذي يسكن اطرافها منه,
بدا
كـ سآحر ب الحسن الـممزوج ب الرجوله المنتقاهـ
ببدلته الانيقه و شعيرات انتثرت على ذقنه
و
جرآئد آجنبيه ملفوفة ب اهمال بين يدهـ
نظرته المسروقه لـها…
كـ
قآتل تفنن في هتكـ حرمة جرح ضحيتهـ
يآ
صآحب القلم المثقف
آثخنة بجرحي ورب القلمـ!
يبدو ان عاد بينما كانت ب الحمام وبدل ثيابه وخرج…!
لمـ تخرج من الحمام الا لـ تو!
موجعه ب تلك الصوره…!
ب كلا الحرير يلآمسها
حرير الجسد وحرير البيجامه وحرير الخصلات…
لوحة من العاج مرسومة ب احكامـ…!
تباً لحنين كيف يغتالني في تلك العيون الـحاقده…!
جلـست محاولت التجاهل
ب
الرغم من ان التجاهل في حضرت جسار…
هو ضرب من جنون الـهذيان الواعي…
شدت الهاتف الـقريب منها لـتدير ارقامٍ تخـص شخص تعشق مرادفات حضوره اي كانت…
لـحظات …
وجلـس هو الاخر ب الـكرسي البعيد لـكن…
كلآهما متقابلين وكلآهما يريد ان يعزف لـ الجرح
و
ينصـت لـ الانين من الاخر…
الظبـي بخير…وآنت…!
دقائق معدوده من الـشوق الـجآرف الذي تصـبه ب قرب من آذنيه لـيخيل لـه بأن ماتتحدث له
ليس مقرن…؟
بل شخص اخر تعشقه…!
شده الحديث الذي اتخذ وتيرة اخرى…
ملئها الـتشجيع والـتحفيز وحشد جنود التهليل…!
الظـبي بثقه حقيقه طول عمرك ي يابوي رآس السوق وكبيرهمـ…مآتهزك خساره صـغيره مثل هذي…؟
-ولـو…ب تاريخك الطويل ب الكار انت كبير والكبير ماينسف بسهوله مهما كان…لـ جذور ومتمسك ب تربة نجاحه…
-يآسر عوده بعده آخضر على السوقمآحنكته التجارب ومآحكتـه الـظروف لـ قاع الساس…فـ لآزم يطيح ويتعثر ويقوم…
وبتال بعد…على الرغم من ان له سنين طويله ب الكار لكن مايقارن ب بحرك يبه…
همست بـضحكه خافته بحرك يبي له غوص يبه…يآليتني الغواص…
وصـل لـ آذانه جلجلت ضحكة مقـرن…!
الظبي انا فـدوة الضحكه وراعيها عسى ربـي يكرمني ب طوالة عمره…
فدوتك المال والشركات والعيال وكل شي يبه
فدوة ها الضحكهوهـ الصوت…
وسع صدرك وسعه ماخبرت صدرك يضيق بلـعب التجار ب السوق…
أنت الي علمتهمـ اللعب واصوله وماهو معجزك تجردهمـ من ادوات اللعب وتطلعهم بعد من السوق…
سـ يقتلني تلك الثقه العاجيه التي تتسربل بها…
وألومـ مقرن بتفضيلهـا على الجميع…
من يـرفع الـمعنويات ويحشد الهمه ويزرع الـثقه ب النجاح
كـ
تلك التي من ذبذبات الصوت تتضح ثقة ب النفس ازليه…!
آغلـقت الهاتف بهدوء…
من ثم ارخت انظارها لـ اناملها وعينها مركزه على
طلآء الاظافر المائل لـ اللون الـوردي الباهت…
تحت انظاره…!
لوهله اعتقدت انها تتصل ب والدها
لـتنوح وتبكي من تلك الكلمات الي القيتها على مسامعها
لكن ب الفعل ادهشتني وصدمتني…
بأنها حتى لم تعاتبه ولم تفتح ابداً الموضوع؟
وقفت و تركته…
لـتدخل تحت الـمفـرش ومآهي الا لحظات استسلمت هي لـنومـ…أو …هكذا يخيل لـ جسار…,
يريد ب الفعل معانقة انثى تنام بجواره لـ ليلتين ولم يستطع ويبدو ان معانته ايضاً س تطول لـ ايام قادمه
فـ هو بدا يكره عاجيتها…
وهي صدمة منه تماماً…
وقف لـيتقدمـ لها من الجهة الاخرى من السرير…
و
يتأملها بصمت…وصمت مطبق…
ومآ اجمل الصمت في حرم الجمال…!
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
قفز سطام ب رعب ويديه ترتعش وش تقول ي ساري وش تقول…!
سآري ب الخط الاخر آقول وش علوم العجوز هيا وعلوم الجماعه…
سطام بضيق ورعب حقيقي لا …الي بعد ها الحكي…!
سآري آقول ان ولدك عناد رجال من ظهر رجال…رافع راسك ومنصاب وتوه طالعن من العمليات وب العنايه المركزهـ…والدعوه هينه وتساهيل في تساهيل الحمدلله…
وآبشرك انهم بيعطونه وسام رفيع…وآبشرك انه طيب وماغير يون ويتوجع بس في الاخير طيب…!
وآبشرك ان كلن بخير وعافيه…!
سطام ب ألم وحرقه يآ ساري ولدي حي…هو حي…أسألك ب الله رد علي بكلام صآحي لآتلف لي وتدور…
ساري منت بصاحي لآوالله منت بصاحيالحين لـي ربع ساعه وانا اقول لك ابشرك وابشرك
واخر شي تقول لي هو حي؟
كان بقول لك احسن الله عزاكعظم الله اجرك…من الي ماهو بصاحي فينا انا والا انت…
آردف آسمعني ولدك ب مستشفى […] عليه حراسه مشدد لكن تعال انت وامه وبس…لآتكثرون وتكثر بربستكمـ…الرجال ماهو بواعي وحرمته عندهـ
سطام ملوك عنده الحين…؟
ساري ماشاء تبارك الله ماشاء الله…وآسمها ملوك…آسماً زين…لي كم يوم ابي اسمي بنت ولد ولدي…ومالقيت لها اسم زين…!
سطام مع السلامه ي ساري مع السلامه حكي معك نقصان في العمر…!
آقفل سطام هاتفه…
لـتشد الخطوات له الجده بتسائل مرير وش فيه عنادي…وش فيه…حي…والا…!
سطام بتهدئه لا يمه حي الحمدلله لكنه متصاوب وتوه طالع من غرفة العمليات وحرمته الحين عندهـ…انا بروح له…
ساري يقول انه بخير …لآتروحين يمه اجلسي
الجده الا بروح وليه اجلس…عنادي طايح في المستشفى وتبيني اجلس…
سطام وهو يغمز عينه لـها يمه…بتصير امور كبيره لويفوق ويلقى الغيوض عند راسهوبتعلمه بكل شي…أجلسي…أجلسي…الله يخليك…قدامنا اياماً طويله…
تراجعت الجده بوجع طمني عليه…ياحرقة جوفي عليه هـ الولد…
خـرج سطام…
لـيجد عبد المجيد ويخبره ان يلحقه ب الغيوض ب المستشفى الذي اخبره ب اسمه…,
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!


بـعد عشـر سآعات…
ملوك ب استغراب عمي ليه ام زوجة يآسـر هنا…وش يخليها تنتظر كل ها الساعات ليش تتهرب مني كل ماسألتك…؟
سطام ب ارتباك… سالفه طويله ي ابوك ماتنحكي الحين اعفيني من كل شي الحين …
صدمت ملوك من ردته العنيفه وتركه لها…
خرج احد الاطباء مبتسم دكتور ابوجسارالحمدلله على سلآمة عناد عدى مرحلة الخطر الحينبعد كم ساعه بيطلع من العنايه الان واحد بس يقدر يدخل عليه
آبتسم سطام ب ارتباك الحمدللهالحمدللهمن فضل ربيالله يطمنكـ
ملوك وهي تتشيث ب انامل سطام عمي الله يخليك بدخل
رتبت على اناملها وانظار تتشبث بتلك التي ب القرب من الزجاج تراقبه
ترغب بشده ب الدخول وضمه لـصدرها
و
خوفها ان تتأزم صحته هو من اوقفها
فلآ
ضير من المراقبه
ف ب الامس البعيد كانت تلك المراقبه محرمة عليها
دخلت ملوك الغرفه البارده ب ارتباك
و
كأنها لـ أول مره ب حياتها تدخل تلك الـغرف
آقتربت من تفاصيله الـموجعه لـ حنايا روحها
وضعت اناملها الدافه على تلك التفاصيل
ترغب بشده ب تشرب عروقها الـجافه وارتوائها من قربه
مررت اناملها على ذاك الوجه الشاحب
المرتسم عليه شبه ابتسامه متهكمه!
مازال يتقن آجمل صوره حتى وهو في آصعبها
رحلة اناملها الدافئه برحله تملئها ذكريات موجعه
ذكريآت نظرتها الاولى له
و
ذكريات وجه الدافئ الذي تلقاهـ بعد خبر وفاة والداها
و
ذكرياتها عروس بآكيه
و
ذكريات ضربه لها
و
ذكريات تعليمـها لـ السلاح
و
ذكريات غيرته من ياسر
و
ذكريات خوفها الدائم عليه!
و
ذكريات رغبتها في سماع كلمات عاطفيه منه وهو ب حيائه يصمت لكنها تعلم علم اليقن ان ذراته تعشقها لـ الجنون
توسطت انامله البارده باطن كفها البارد
لـتنحني وتطبع قبل دافئه على تلك الانامل وبـألم آحبك
آبتسمت ب فرح حقيقي وهي تشهد انقباضت تلك الانامل على كفها
لترفع عينها لـه
وتجده مازال مغمض العينين!
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
آبتسمت بصلح كيكهفيها شـي؟
بتال وحاجبه يرتفع ب استغراب الا فيها وش الي مافيها؟
فلك ترى انت من فتره عن اكلي ماحنيت لـ الطبخ من يديني؟
شد اناملها لـيطبع عليها قبل الله اعلم ب شوق الي يـذبحني لـكل شي فيكبس انتي خلآص على وشك ولآده وش الي يعافر فيك ب المطبخ فلكلآتعبين قلبـي معك
آبتسمت وهي تطبع قبله على خده سلآمة التعب ورآعيهبس بسوي كيكه لـناحتى يسوري مشتهي أي شي من يديني
آبتعد وهو يـجلس على احد الكـراسي ب المطبخ والـخادمات يتقافزن ويبتعدن
ليبتسم ماعمري دخلت المطبخوالضعيفات منهبلاتيقولون الحين وش الي جننه على كبره
غمزه عينيها بوله سلآمة حبيبي من الجنونطيب اطلع اجلـس مع أي احد برى
بتال لآماراح ارتاحي بنت الناس تعالي نطلع لآتسوين لنا شي الا لماتقومين ب السلامه
فلك وهي تسكب الـخليط ب القالب خلآص اساساً بدخلها الـحين وكلها شويات وتخلص آحط لك كوب شاي منعنعيعدلي المزاج الي مو مروق
آبتسم بمسايره لها حطي لي ي بعدهمـ
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
منآيـر معها ي حظي ب المطبخ!
مناهل وهي تطل من الطابق الثانـي شآيفتهم يوم راحو لـ جهت المطبخ
مناير تشير برأسها آيهشكلها بتطبخ
مناهل اجل مانبي ناكلأكيد بتحط لنا من سحورها عشان يجي لنا ماجاء مقرن وعيالهقطيعه ي البراق قطيعه
مناير ي عميري ومن قال اني باكل من اكلها عساني اسمع ونينها من ورى سلك المغذي
ناقصه عمر والا ناقصه
مناهل ايهخلينا يد وحدهماعليك منهامصير الحق يرجع لـ اهله
مناير بثوره وحماس والاراضي لـ اهلها وكل من يحتلها بيظهر منها عاجلاً او اجلاً
مقـرن ب استغراب وش فيكمـ؟
مناير يا عمي بنت البراق نازله تطبخلآتاكل شي منها الي مشتهيه علمني فيه اطبخه لك
تبي مرقوق تبي قرصان تبي خبـز بر أي شي يجي على قلبك علمني فيه اصلحه لك الحين لكن من خرابيطها لآتاكل
يمكن فيه شي والا سحر يتجدد لكمـ
مقرن ب استغراب في المطبخقلو الخدم يوم تدخله وهي ب آخر حملها وعلى وجه ولآدهـ
من ثم اردف بغضب ولآعاد اسمع ها الحكي منكـخلآص آدفنو الماضيترى الماضي ماجاء منه الا كل وجع راسابدو صفحه جديده منتم اطيب منـيقبلت فيها وفـي الي ببطنها
و
يآويلكمـانت سمعت كلمه توجعهاخلوني على بالكم زين
تجاهلهمـ وهو يـطرق ب العكاز الارضيه متوجه لـ المكتب,
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
رهف وياسـر يكفكف دموعها ب مواقف السيارات ماراح ننزل الا لـما اشوفك هاديه وساكتهماهو بعد حاله نجلس نسكتك ونسكت امك داخلخلآص
رهف وهي منهاره ب الفعل ياسـرأخوي طلع عنادكنت حاسهواحساسي صدقحي يا ياسر حي
اول ماشوفه مدري ابوسه والا اضمه والا اغرق في ريحة هدومه الي بريحة المسك والطيب!
يآسـر بتهكمـ لم يظهر لـ رهف ي بنت الحلال متصاوب الحين ي الله تقدرين تمسكين ايديه
رهف أخويوبعد اكثر من ثلاثين سنهيرجع لناالحمدلله ي رب الحمدللهان شاء الله انه بخير طمنوني عنهيقولون بخيروبينزل من العنايه
آردفت فوق ماهو اخ كان مخطوف ورجع لنارجع لنا ورافع راسنا فوقسمعت بابا وش يقوليقول انه رافع راس القياده فوقفوققتل لـه ارهابين وابطل عمليه ارهابيه كبيرهـفخوره فيهفخوره!
فـخوره في عناد!
وانا!
هو عناد ناشب لـي ان طلعت او نزلت!
هو انا ناقصه يشاركني في الحبيبه الـي رحلت عني لـحضنه
ويوم حبيت من جديد
يجي يشاركني فيها
و
تتمنى
لو تغرق في عطر هدومه!
عساه بطوفان ياخذه!
ما
مات وريحني
بيكون شهيد!
وش
يشكي الشهيدكان بتفتخرين ي رهف فيه وب افتخر انا
تسللت له ضحكه متهكمه ما ان فكر في ان عناد شهيد!
مآ
اجمل الحلم!
رهف تفتح بابه ماتسمعي الله ننزل مشتاقه اشوفه!
هربت الابتسامهمن شفتيه
حي!
و
ناشب لي
مآلـي امل
في موته شهيد والا مدعوس ب واحد من الشوارع
آنحنى لـيشد محفظته ويشد المفتاح وينزل من سيارته شوي شوي لا تتكسرين ترى انتي لآ تحمستي جبتي العيد
آبتسمت بتهكمـ يآسـر لآتكون غيران؟
يآسر يقفل سيارته ومن ويش ي حسره؟
رهف من الوضع الجديدانا وعناد صرنا اخوان
آلقى لها نظره مشتعله من مجرد طيف احضان مشتاقه لـكليهماوبتهكمـ لآ عاديوليش اغار آركدي بس في مشيتك تراك لآبسه كعب عالي!
آحـاول آدفـن !!
|[ جثـہ ـآلجرح وـأنسـآھّ ]|
وـآلمشّـگلـه عيت عليـہ
ـآلمقـاُبر!
انزل كوب النسكافيه الـسآخن
وهو
يشاهد اكلها الخفيف لـ قطعة من الكرسون
حاول فتح حديث معها آبوك متعرض لـخساره في ايش؟
الـظبي ارتفعت عينيها ب استغراب وبهمس موضوع خآص ب العاجي
آبتسم ب استغراب شي خآصمممم طيب
آردف وهو يشاهد نظراتها تبتعد لـ الـشباك المشرع وش رايك نطلع نتمشى؟
مازلت تلك العيون الـواسعه تتأمل ب استغرابلـتهمس ببرود مبكر على الطلعات
جسار وهو يقف آروقللعشاق
آبتسمت بتهكمـ منأنا وانت!
جسار المفروضبس مو مشكله لو نمثل بسس على الاقل عشان صدرك مايضيق ب اجواء الفندقوانا استعد بنفسيه حلو لـ مؤتمر اليومـ
الظبي ب استغراب مؤتمرك اليومـ؟
جسآر وهو يقف آيهيالله دقايق واشوفك جاهزهـ
نقف هنا,
و
لـقاء عناد ب والداته ومعرفته لـ الحقيقه وظهور سيوف ب بارت الاثنين =)
همسة محبه آبراهيم عليه السلام
قال تعالى : ((إنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً)) وهذه الكلمة تأتي لعدة معان ، منها الجماعة ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)) ، ومنها الزمان والحين ((وادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ)) ومنها : الرجل الجامــــع لخـصـال الخير حتى يقوم مقام أمة من الناس ، وهذا هو المقصود في حق إبراهيم ، وهذه تدلنا عـلـى عظيم ما كان يتصف به إبراهيم من عبادة ودعوة وخلق حري بأن يحتذي به الدعاة في حـيـاتهم وتزكية أنفسهم ، واجتهاد أحدهم في تقويم أخلاقه والنشاط في دعوته ليقوم مقام أمة في ذلك وقيل أن المقصود بالأمة هنا : أي الإمام ، أي قدوة يقتدى به في الخير ، وممن قال به ابن جرير الطبري وابن كثير
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر الاثنين القادمـ=)


بسم الله الرحمن الرحيم,
نظرة حقد 76
مدخل
لأنكـآنتـيآكبر من دموع الـطهر
وبقآيا عتب
و
آنين وسـهر!
كنتي صعبهوبعيدهـوحيل حيل طاهره!
يمه!
آبعدتناالدروب
وتهت طفل صغيرتعثر في مشيته
ومسح دمعته ب كم ثوبه!
وينك!
هو انتي رحتي بفستانك الابيض هذاكـ
وآلآأنا الي تهت عنك!
يمه!
من الي ابعدنا عن بعضنا؟
سود الظنون؟
و
الا حقد العيون؟
و
الا كره القـلوب!
يمه!
يآ لذة الحرف في ها الكلمهتويمهحسيت بطعمها الكلمه!
وش احكي لك؟
عن غربتي وسواد الليل
وجلستي على ذاك الرصيف مكسور!
وش احكي لك!
لآ
مابي احكي لك!
احكي لي عنك يمه!
يآ طاهرهـوش نوع العطر الي ب ثيابكـ؟
وش يكون؟
من وين تآخذينه
آبي منه زجاجه
آشمها في كل لحظه
تعبق بعروقيوتتمدد ب روحي!
آبـيها يمه!
آبي ها الزجاجه
لو هي فارغه!
تــــــــــــــكفين يمه!
هـ العطر حيل يـنعش روحي الـي بـ الغرفه الظلماء الي بابها مكسور!
يمه!
وش ها العيون الحاقده الي اخفتكـ ورى السور الطويل وآنجرحت آيدي ابي آطلع لك!
يمه!
بـطلع لك!
بطلع لك !
بطلع لك!
ولـو فيها تروح ارواح
ب اضمكـوآشم ريحكـوالعب ب شعرك الـمجدولوآقبل آسفل اقدامك!
يمه!
بدايه
آوقآتـكم سلآمـ من الله دائم يحف لي القلوب الطاهره الي تنتظرني بشوق وانا اكثـر ب كثير انتظرها,
لآ تليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
آرتعشت روحها لـثواني قليلهـ
ويده تلك
تعانق كفها
تشعر ب ان ذاك العناق ب الأنامل
ماهو الا انتحار لـ روحها التي آصبحت مترنحه وتفقد زمامها بحضورهـ
ب
الفعل لـيومين فقط
آجفلها تحكمـها ب زمام آرتعاش اناملها
فـ ان حضر وآقتربحضرت وتهللت تلك الارتعشات لتسكن اطرافها
وان ابتعد قليلاً او غاب
هدئت تلك الارتعشات وغابت!
جنون ي الظبي
جنون
فـقلبي اصابه مجدداً سهم الجنون!
الم يقتنع بأن الحب هو رص كلمات كثيره وكذب
الحب لآ شـيء سو انه اختلاق اكاذيب وتلافيق
الحبيحضر سريعاً ويحمل حقائبه مبكراً ب الذهاب
هو فقط لـ آصحاب العقول التي لآ تتعلم من تجاربها السابقه!
لآ
اكرر الـلدغه مرتين ولـو كان بها ازهاق روحي !
وقف وعينيه تـنظر لنافوره الشهيره وزفر آوقات يتمنى الـواحد انه شاعر ويكتب كل الي بخاطره ويترجمه على الورق
آبتسم رايق الـمكانوخاصة مع ها الكرنفاليحطونك بـ ساعات بهجه حلوهـ
حاولت تحرر يدها منه لـيبعد انامله عنها ويدخلها ب جيب الـبالطو الذي يرتديه
جلـست ب احد المقاعد
لـينظر لها لـثواني معدوده وهي لـم تهتمـ لنظراته بل رحلة نظراتها لـ النافوره الشاهقه
جلـس ب جانبها تبين تأكلين شي؟
الظبـي اشارت برأسها ب النفي,
وآجهت بـ مفاجئه وصوتها الـهادئ يخترقه ليش توقفت عن الـكتابه والمقالات الناريه!
شعر بأن سـهم انطلق من الـضباب لـيخترق عنق وجعه
آبتسم بـ برود مل مني الـقلمـ!
الظـبي وعينيها تبحث عن ملآمح استسلام ما وليش مل منك الـقلمـ؟
جسآر آمآل فمه بطريقه تهكميه وهو يبعد انظاره عنها لأني مآصرت آليق بمقامه,
الظـبي الـقلمـ مستوى مقامه ثابتوالانسان بحسب ثقافته واخلاقه يرفع مقام قلمـه فـ ان كان رصيفي كان بمثل قلمه وانا كان عاليه اخلاقه ثقافته كان مستوى قلمهمعادله بسيطه جسارمآ اظن كانت تجهلك؟
آلتفت بـشده وعينيه تحرق تفاصيلها وش تبيني اقول ب الظبطالسبب الرئيسي الي اعتزلت فيه الكتابه؟
آردف بغليان لما تشوفين نفسك بمرتبه عاليهوتدافعين بـصدق عن كل مبادئك وقيمك النظيفهوتدعين ب الفعل انكـ تحاربين كل شي غلط من فساد وغيرهـ
وآخر شي تكتشفين من آعدئاك ان الفساد مصدره هو بيتكـوالآدهى ب الفعل هو انك تنطعنين ب الظهر من اعز احبابكـورمحه الى يومك هذا يـقطع كل وريد ويتركه ينزف ويحتضر وراهـ!
والآغـرب ب الفعل انك تكونين ب الحب ربانوفـجئه !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -