بداية

رواية كنت احسبك مني قريب لكن طلعت قريب بشكل ثاني -18

رواية كنت احسبك مني قريب لكن طلعت قريب بشكل ثاني - غرام

رواية كنت احسبك مني قريب لكن طلعت قريب بشكل ثاني -18

يتخيل بشرتها ناصعه البياض...يتخيل عيونها ذات اللون البني الفاتح عيونها اللي اسرته وجننته... يتخيل كل شي فيها
مرت بذكراته ايام السعاده والحب اللي قضاها معها...بـ هالثواني البسطيه تذكر ادق تفاصيل حياته معها..!!
تمنى انه ماطلقها وتسرع...وصبر شهور اكثر واكثر...على امل انه ترجع...لام نفسه ليه ما صبر اكثر... ليه؟؟.!!
لكنه قال بنفسه مؤيد لـ احدى افكاره المتناقضه"انا صبرت شهور..ولارجعت بصبر اكثر بعد"
حس انه ضايع بتفكيره المتناقض وبقلبه اللي لازل عاشق.!!
عند سوسن
وبغرفتها تحديدا
جالسه بالسرير واحد اخوانها بجنبها
دخل اخو سوسن يده في مخباه(جيبه)وطلع الصور ورفعها لسوسن وهو يناظر الارض بدون ما يتكلم
تفاجئ ـت سوسن وانصدمت وخافت لما شافت الصور..قالت بنبره واضح عليها الخوف الشديد:والله ماسويت شي..والله..!!
ازداد خوفها وهي تشوف اخوها يناظر فيها و ساكت ومايتكلم...قالت ودموعها تتجمع بعيونها وقلبها ينبض بسرعه من شدة الخوف:...انـ انـ ـ ـا مـ ـ مـررره رـرحـ ـحـت لصـديـقـ ـ ـتي وـوـوهي صـ صـورتني بـ بـدون ما اـدري...والله انـ انـي ما اكذب.!!
زفر اخو سوسن بهدوء وقال وهو يحاول يتماسك :مصدقكـ...بس ليه صورتكـ صديقتكـ(وبصوت عالي وبغضب مكتوم)ليييه...انتي غبيه تخلينها تصوركـ...تدرين لو غيري عرف بالموضوع والله ان يعدمكـ...لو ان عبدالكريم(الرجل الملتحي)ما اخذني على انفراد وهداني وقالي اتفهم معكـ لان شكلك بصور كنك مو داريه عن شي.!!
قال سوسن وهي ترتجف من شده الخوف:مادري عنها...بس انا قطعت علاقتي فيها عقب الصور...وربي اني ما اكذب...
قال اخو سوسن بهدوء غاضب:قلت لك مصدقكـ...بس ابيك تفهميني كل شي...وش دخل صديقتكـ بـ احد بيوت الـ.....والعياذ بالله.!!
ناظرت سوسن بـ اخوها بنظرات خوف باكيه ونزلت دموعها وقالت :وربـ ـ ـي ما ادري عـ ـن شـ ـي...مـ ـ ـلاك صـ ـ ـورتني
وبعـ ـ ـدها اتصـ ـ ـل علي واحـ ـ ـد يهـ ـ ـدـ دنـ ـي
قاطعها اخو سوسن وقال بغضب وخوف:وانتي استجبتني لتهديده؟؟....يعني صار شي.!!
قالت سوسن وهي تبكي بشده:لالا ما صار شي....وربي ماصار شي.!!
قام اخو سوسن وهويقول:اللحين بروح عشان اهدى وابيك تهدين...وبرجع وابيك تفهميني كل شي بدون صياح
طلع اخو سوسن من غرفه سوسن وهي تبكي وتحمد ربها ان اكثر اخوانها هدوء وتفهم هو اللي عرف...
بـ احدى المستشفيات...
وعند غاده...
مستلقيه على السرير وملامح وجهها باين عليها التعب...السواد اللي تحت عيونها...وجفاف بشرتها....
قالت ام غاده لـ غاده:الحمدلله على السلام يابنيتي
غاده:الله يسلمكـ(وبنبره حزينه) يمه صار بـ ولدي شي.!!
قالت ام غاده وهي تناظر الارض:اهم شي انتي يابنيتي..
قاطعها غاده بخوف خالطه دموع ملت عينها:يعني صار لـ ولدي شيييي.!!
ام غاده:لا الحمدلله ماصار شي بس واحد من اللي ببطنكـ مات...
قاطعت غدير امها وهي مبتسمه وقالت لغاده بمرح وهي تحاول تطلف الجو:يالدوبه حامله بتوأم...
دخل ابوغاده وفرح لما شاف بنته سليميه معافاة...قال لغاده وهو مبتسم:هاه يابنيتي عساك بخير
غاده بخير الحمدلله...
ابوغاده:اجل انا بروح وشوي وراجع....
قالت ام غاده مقاطعه:وين بتروح
ابوغاده:بروح لـ الشركه حمد طالبني اوقع اوراق بخصوص غاده...
ارفعت غاده نظراتها وقالت بخوف:لالالاا...يبه لاتروح...لاتوقع على شي...
قالت ابوغاده بـ استغراب:لازم اوقع يابنيتي...
قالت غاده:لاتوقع على شي يبه...حمد ما يؤتمن له....مو الاوراق تخصني خلني انا اوقعها.!!
بعد مرور مدهـ...
بـ هالمده حال ام صالح ماتغير ودموعها ماجفت للحين....وعبدالله صارت الدوراه عنده شي اعتيادي بـ هالمده...
وبـ هالمده قدر عبدالعزيز يفتح شركه من ورثه وحاله مع نوره شبه مستقر..
وبهالمده تمت خطبه وملكت مشعل لـ هيفاء.والكل فرح ام مشعل وشوق وياسمين.وخالدوابوخالدوام خالد.الا مشعل وهيفاءيمثلون الفرح
وبـ هالمده شوق كل يوم يزداد شوقها لـ عبدالله...وكل ماتذكرته بكت لجل تهون عن نفسها...
وبـ هالمده تمت ملكت عبدالمجيد لـ مشاعل..واليوم زواجهم..وكل من عبدالمجيد ومشاعل خايفين من الخطوه اللي خطوها ويتأملون انهم يقدرون يتعايشون مع بعض وينسون الماضي...
وبـ هالمده يعشيون خالد ريما مشاعر غامضه غريبه....خالد المحب اللي ماوده يعطي مجال لمشاعره حتى لا يعشق ريما اكثر واكثر
وريما الهاربه واللي مااعطت خالد أي مساحه من تفكيرها وقلبها وتتنظر نهاية ليلة الزواج متخوفه..
وبـ هالمده تفهم اخو سوسن الموضوع...وقالها تقطع علاقتها بصديقاتها..
وبـ هالمده تم اعطاء كل ذي حق(ن)حقه...وزع المحامي المقرب لـ ابوحمد الارث على غاده وحمد ودلال حسب ماذكر بالوصيه وحسب ما شُرِع في الشرع
وبـ هالمده ماتغير حال صالح...بين دعاء وبكاء وتقرب لله تعالي....وبين تفكير بعيشته ببيت عبدالرحمن اللي ماتصل بينهم اية قرابه
وهالمده قضاها وليد مع اهله وخواته....وصار من المسجد للبيت ومن البيت للمسجد...
وبـ هالمده قدرناصر يحفظ عدة اجزاء من القرآن قبل موعد قصاصه
وبـ هالمده طلعت ملاكـ من المصحه النفسيه وحالتها اهون من قبل لكنها صارت متوحده ومابينها أي تواصل باللي حولها
بـ احد قصصور الاعراس
اخذ كل زوج زوجته...بعد توديع الامهات لـ بناتهم وداع لايخلو من دموع الفرح
بسيارة عبدالمجيد
راكبه مشاعل بالمقعد اللي جنب عبدالمجيد.. ومرتبكه ومستحيه مثل أي زوجه...لكنها متخوفه من اللي جاي ومتأمله ان عبدالمجيد المعروف ببروده ينسيها حبها..
اماعبدالمجيد موجود وكأنه مو موجود...جسد موجود مع مشعل لكن كل تفكيره مع مريم(طليقته)..يتذكر ليلة زواجه منها وكيف كان في قمة سعادته واللحين..كأنه مو زوج...مايحس بأي فرح او سعاده...وقف عند احد الفنادق والتفت على مشاعل وانبهر من شكلها.!!
ما استوعب..هل اللي يناظرها مشاعل زوجته...ولايتوهم ...هل هالجمال ذا كله له...ملكه..انبهر من جمالها الفاتن المغري...وظل يناظر فيها بهيام ويدقق بتفاصيل وجهها....اما هي احمرت من شدة الخجل نزلت نظراتها للارض وقالت:عبـ عبـدالمجيد..
وعى عبدالمجيد من حالة التفاجئ وقال وهو توه ينتبه انه قاعد يطالعها بهيام وانبهار واضح على ملامح وجهه: هـااه
عند ناصر
قال ناصر بملامح يكسوها الحزن ودموعه تسيل من عيونه::يبه سامحني...سامحني..ماودي اموت وانت ماسامحتني
قال ابو ناصر وهو يصد عن ناصر ويحاول انه ماينزل دموعه المحبوسه:شلون اسامحك...وانت هاذي سواياك..شلون.!!
قال ناصر بنبره حزينه آجعت ابوناصروهويبكي بشده:والله اني ماسويت شي لملاك..لو انا لي علاقه كن ماقتلت رامي
ما تكلم ابو ناصر وظل صاد...لين جاء احد الرجال واخذ ناصر...حتى يتم اعدامه...
قال ابو ناصر ودموعه تسيل من عيونه وقلبه يتقطع بألم:الله يسامحك ياناصر الله يسامحكـ..!!
ببيت ابوغاده
وبغرفه غاده تحديدا...
قالت غاده وهي تون بالم لـ غدير اللاهيه مع الـ لاب توب
غاده:غـدييـــر بـ بـطني يويوجعني...شكلي بووولد
قامت غديروهي خايفه على اختها واركضت متوجه لابوها وامها...
عند صالح
جالس عند البحر ومنزل نظراته للارض وحاط يده على جبينه...ودموعه تسيل...رن جواله اللي افتحه اليوم..بعد ماكان مسكره المده اللي فاتت..شاف المتصل عبدالله..رد وهو متردد وقال بصوت باين عليه التعب:الوو
اول ماسمع عبدالله صوت صالح فرح وتفاجئ وحط المكالمه على السبيكر(الميكروفون) عشان ام صالح تسمع صوت ولدها صالح
عند ناصر
جالس على ركبتيه ومنزل راسه وعيونه مربوطه وجسمه يرتجف...
ارتفع السيف الحاد فوق ونزل بقوه على رقبة(عنق)ناصر...وسال الدم وانقطع النفس واخذت الروح و...وفاااااااارق الحياه.!!
وبدأ احد الرجال الموجودين يقول ويكرر(((كل من عليها فان . ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)))
بـ احد الفنادق...
دخلت الحمام بفستانها...وهي تحس انها مخنوقه من قرب خالد لها...غسلت وجهها وازالت المكياج(مساحيق التجميل) من وجههاونزلت دموعها مع كميات المكياج الكبيره التي اُزيلت من وجهها...
سمعت صوت خالد وهو يطق الباب ويقول:ريما...ريما...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى القسم
انتظر ردودكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم
تجميع ورد الجوري
منتدى غرام اقلام لا تتوقف عن الابداع
كنت أحسبك حيل مني قريب لكن طلعت قريب بس بشكل ثاني
الكاتب تعبت اصبر
تجميع ورد الجوري
منتدى غرام اقلام لا تتوقف عن الابداع
((2))


القسم الاول البارت السادس والعشرين

ـــــــــــــــــــــــــــــ
بـ احد الفنادق...
دخلت الحمام بفستانها...وهي تحس انها مخنوقه من قرب خالد لها...غسلت وجهها وازالت المكياج(مساحيق التجميل) من وجههاونزلت دموعها مع كميات المكياج الكبيره التي اُزيلت من وجهها...
سمعت صوت خالد وهو يطق الباب ويقول:ريما...ريما...
سكرت الماء...ومشت بخطوات بطيئه و وافتحت الباب لخالد...
تفاجئ خالد من شكلها المكياج السائل على خدودها وعيونها المحمره والباكيهـ..
وقال بخوف:ريما وش فيكـ...!!
قالت ريما وهي تنزل راسها ونظراتها للارض عشان مايناظر خالد دموعها اللي نزلت لااراديا.. غصب عنها
:مافيني شي....
عرف خالد ان ريما تبكي من صوتها اللي يدل على انها تبكي وقال بحنان:طيب لاتبكين...ترا دموعكـ غاليهـ...
مشت ريما بدون ماترد على خالد بخطوات سريعه وطويله...ودموعها مستمره بالنزول....ولحقها خالد...
ببيت ام صالح...
وعند ام صالح...
ماصدقت سمعها...هذا صالح...صوت صالح...ولدها.!!
ملامح وجهها تغيرت...فرحه وحزينه...متألمه من فراقه...ومنتظره لقياه...
نزلت من عيونها دموع الالم والاسى بسبب فراق وبعد صالح...
دموع الفرحه بسماع صوت ولدها
قرب عبدالله الجوال لـ ام صالح...وقال لصالح...
:حرام عليك...من اول ما رحت و امي تبكي....امي فقدت النطق بسببك ياصالح.!!
انصدم صالح من الكلام اللي اسمعه..!!
امه افقدت النطق بسببه وعشانه..!!
امه متعذبه وتبكي بسببه وعشانه..!!
يعني امه تحبه...وفيه احد يحبه..!!
يعني هو مو وحيد بـ هالدنيا....عنده ام واخ واخت..!!
سمع صالح صوت بكاء امه الموجع
وقال ودموعه تنزل بألم وبنبره واضح عليها الحزن:يمهـ...لاتبكين..يمه انا ما استاهل دموعكـ.!!
"انت تستاهل دموعي ودم قلبي ياوليدي"
الكل تفاجئ وانصدم...عبدالله ومرام وساره ومها.!!
عبدالله التفت متفاجئ لـ ام صالح...وساره حركت راسها بعدم تصديق...ومرام الابتسامه ارتسمت على وجهها ومها دموع الفرح نزلت من عيونها...
امهم تكلمت...امهم انطقت...
اللي فقدت النطق بسببه...رجع نطقها بسببه..!!
قالت ام صالح وهي تاخذ الجوال من يد عبدالله اللي ماسك الجوال بـ اهمال و فاتح عيونه بقوه والذهول كاسي ملامحه...
:متى ترجع لي ياوليدي.!!
قال صالح ودموعه تنزل بغزراه...وقلبه يتقطع...وبنبره فاقت حدود الحزن والاسى:بس...انا مو ولدك وانتي مب امي..
قالت ام صالح ودموعها تنزل بتلقائيه:
انا اللي ربيتكـ وبعيوني وقلبي حطيتك
انا اللي لا رحت روحي تروح معاك
انا اللي بالحنان والحب ياوليدي سقيتكـ
انا امك انا اللي محدن يساويني بغلاك
انا اللي لوطلبت عيوني ياوليدي عطيتك
انا اللي سهرت الليالي ياوليدي وياك
ياوليدي تبي تروح عني بعد مالقيتك
تبي تبكيني مره ثانيه على فرقاك
يا الغالي ارجع لي ياوليدي رجيتكـ
انا مقدر اكمل حياتي ياصالح بلياك
قال صالح وهو يبكي وبكلام متقطع:بـ ـ ـرجـ ـ ـع.....بـ ـرجـ ـ ــعـ ـ ـلـ ـ ـك يـ ـ ـايمـ ـ ـه.
بسياره عبدالمجيد
التفت عبدالمجيد وابتسم وهو للحين منبهر من جمال مشاعل...وسكر السياره...وحط المفتاح بجيبه...
اما مشاعل ابتسمت ابتسامه خجوله...
نزل عبدالمجيد من السياره...وراح بخطوات سريعه وفتح الباب ومسك يد مشاعل اللي منزله راسها من شدة الحياء والخجل
قال عبدالمجيد بحب وهيام:مريم حبيبتي انزلي.!!
ببيت ابوحمد...
قال احمد بغضب:والله ما اخليها تتهنى...والله
قالت دلال بهدوء حتى تمتص غضب حمد:ياحمد...مايصلح كذا هذا حلال البنت وولدها...
قال حمد بذات الغضب:ولدها مات يعني مالها الا شي بسيط من الحلال...
قالت دلال وهي تزفر بنفاذ صبر:حمد انت للحين ماصدقت ان البنت لها ولد ثاني غير اللي مات
قال حمد وهو يقوم من الكرسي اللي جالس عليه:اكيد تكذب...مستحيل يكون لها ولد ثاني
قامت دلال من مكانها وقالت بنبره بان عليها الغضب:حمد...لـ هالدرجه حب الفلوس اعماك...بعدين انت وش قاهرك اذا اخذت البنت حقهاوحق ولدها...بتخسر شي...هذاك ورثت من ابوي ملايين مب خالصه لين تموت...!!
قال حمد بقهر وضيق من كلام اخته دلال: وحده تحل مكان امي وتجيب لنا اخو وبتأخذ من فلوسنا وتبيني ما انقهر يادلال.!!
بـ احد قصور الافراح
وعند هيفاء وياسمين...
قالت هيفاء لياسمين...
:ماتدرين شكثر كنت محتاجه لك هالفتره اللي راحت..
ردت ياسمين وهي تناظر هيفاء اللي تجمعت الدموع بعيونها:هيوف وش فيك...قولي فضفضي...
قالت هيفاء وهي تحاول ماتنزل دموعها:خلاص اللي راح راح...انتي سولفي لي وفضفضي لي..دايما انتي تحملين همومي ومشاكلي معي...واللحين انا اللي بحمل همومك ومشاكلك... ابيك تقولين لي كل شي..كيف صالح صار مو اخوك...
ياسمين:مو وقته اللحين...ماودنا نقلب هالليله حزن...نبي نفرح ونستانس...
اكملت ياسمين بفرح بسبب الفكره اللي جت براسها:هيووف وش رايك تنامين عندي اليوم..
هيفاء:بس...
قاطعتها ياسمين وهي مبتسمه وقالت بفرح:لابس ولاهم يحزنون...مافيه احد غريب بالبيت امي وانا وشوق(وهي تغمز)وزوجك.!!
بـ احد الفنادق...
وعند ريما وخالد
معطيه خالد ظهرها والدموع تنزل من عيونها..على حظها..وعلى ليله زواجها الكئيبه..
جاء خالد من وراها وقرب لها...وحط يدينه على اكتافها..وانفاسه تلفح رقبتها وقال بحب وبرومناسيه:حبيبتي ريما لاتبكين...
توترت ريما من قرب خالد الشديد لها..وابعدت يدينه عن اكتافها والتفت على خالد وقالت بصوت شبه عالي
:خالد..كلنا عارف اننا بنفترق..وان كل واحد منا مايبي الثاني..فعشان كذا لازم نحط لعلاقتنا حدود
قال خالد بحب وهو يناظر بريما نظرات اربكت ريما وخلتها توزع نظراتها حول الغرفه:من قال اني ما ابيك...انا مو بس ابيك..انا احبك ياريما..أحبك..!!
انربط لسان ريما...ماقدرت تتكلم...ووش تقول.!!
اكمل خالد وهو يقول:ريما حبيبتي لاتعقدينها...خلينا نفرح بليلة زواجنا
قالت ريما وهي مرتبكه:لاتقول حبيبتي...انا مو حبيبتك...كلها شهر شهرين ثلاث بالكثير وتطلقني...ورجاءاً مابيك تقرب مني وتقولي حبيبتي وحبيبتي....!!
امام احد الفنادق...
وعند عبدالمجيد ومشاعل...
انصدمت وتفاجئ ـت مشاعل...لماسمعت عبدالمجيد يقول مريم..!!
من مريم..وليه يناديني بـ اسمها..اكيد هي زوجته.!!
انزلت مشاعل وهي ماسكه يد عبدالمجيد..وجمسها يرتجف رجفه خفيفه من الحيا والتفاجئ..!!
بعد دقائق...
دخلو الغرفه...وتوجهت مشاعل لحمام عشان تخلع فستانها...استوقفها صوت عبدالمجيد اللي ينادي ويكرر بـ"مشاعل"
التفت عليه وقالت:امر..
قال عبدالمجيد وهو مبتسم ويأشر على مكان بجنبه:تعالي اجلسي جنبي...ودي اشبع نظري...
مشت مشاعل لـ عبدالمجيد والحمره كاسيه وجهها وتقول بنفسها"شكلي اتوهم..هذاه يقول مشاعل.."
جلست مشاعل جنب عبدالمجيد ونزلت راسهابخجل...رفع عبدالمجيد راسها وقعد يناظرها لعله يشبع من النظر بجمالها.. قربها له وطبع قبله على جبينها وبدا يتغزل فيها...
اما مشاعل كانت بقمة خجلها...من نظرات عبدالمجيد وغزله وتصرفاته...قالت بصوت واطي خجول:خلني افسخ(اخلع) الفستان مضايقني...
بـ احدى مستشفيات الولاده
وبـ احدى الممرات...
جالسات غدير وام غاده على احد الكراسي وملو الانتظار والخوف مالي قلوبهم
وابوغاده..رايح وجاي...وجاي ورايح...
خايف على بنته.
من اول ماشاف غاده وهي تتالم وهو يحس انه بيصير شي...
لم يدينه لبعض ورفعهم وبدأ يدعي ربه...
بـ احد قصور الافراح
قالت ياسمين لـ ام خالد بتوسل:تكفين...خلي هيفاء تنام عندنا...
قالت ام خالد:مع اني ماودي...بس سوو اللي يريحكم...
وعند شوق...
جالسه مع امها...
جت لهم ام فهد اللي خطبت شوق...وشوق رفضت ولدها...
استحت شوق لما جلست ام فهد جنبها
قالت ام فهد لـ ام مشعل:وراك ماحظرتي عرس وليدي فهد...
ام مشعل:تعرفين مششاغل الدنيا ياام فهد
قاطعتهم شوق وهي تقوم وقالت:يمه بروح عند هيفاء وياسمين...
قالت ام فهد:اقعدي يابنيتي...تراي للحين اتمناك زوجة لـ ولدي...
قاطعتها ام مشعل واشرت لشوق بنظراتها بمعنى"روحي" وقالت بضيق:خلاص ياام فهد ولدكـ تزوج....
ام فهد: صحيح هو تزوج...بس الشرع حلل له اربع.!!
ببيت ابوناصر...
وبغرفه ملاكـ...
جالسه فوق السرير ودافنه راسها بين رجولها...وتبكي بكاء مرير...
دخلت امها عليها...وتفاجئ ـت من منظرها..!!
من متى ماشافتها...من اسبوع ولا اسبوعين..!!
صحيح انها تدري ان حالتها سيئه...ويقولون تحسنت..!!
لكنها ماتوقعت انها كذا..!!
منظرها يخوف ويبكي..!!
جلست قريب منها...وقالت بحنان:ملاكـ وش فيكـ..!!
ارفعت ملاك راسها وعيونها محمره والدموع مستمره بالنزول:ابـ ابـوي...يقـ يقـ ـ ـ ـول ان نـ ـ ـاصــ ـ ـر اعـ اعـدموه.!!
ببيت عبدالعزيز
وبغرفه ام عبدالعزيز
جالس عبدالعزيز بطرف سرير امه المنسدحه على السرير
قال عبدالعزيز لـ امه:يمه ابيك تروحين بكرا لـ اام صالح عشان تكلمينها بخصوص مرام...
ام عبدالعزيز:ان شاء الله بكرا اروح...بس مو كأنك مستعجل..
عبدالعزيز:يمه..انتي تدرين اني اتمنى مرام تكون زوجه من يوم وانا صغير..واللحين جاء الوقت اللي تصير مرام فيه زوجتي..!!
وفجأه انفتح الباب...ودخلت نوره.!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
انتهى القسم


السلام عليكم..
اعذروني على التأخير...كان الكمبيوتر خربان واللحين تصلح..
اتمنى تقبلون العذر...وان شاء الله يكون القسم واحداثه مرضيه لكم...
وهالقسم راح يكون اخر قسم....وان شاء الله بعد الاختبارات راح اكمل الروايه لحد النهايه القريبة
.
.
.

القسم الثاني من البارت السادس والعشرين

ببيت عبدالعزيز
وبغرفه ام عبدالعزيز
جالس عبدالعزيز بطرف سرير امه المنسدحه على السرير
قال عبدالعزيز لـ امه:يمه ابيك تروحين بكرا لـ اام صالح عشان تكلمينها بخصوص مرام...
ام عبدالعزيز:ان شاء الله بكرا اروح...بس مو كأنك مستعجل..
عبدالعزيز:يمه..انتي تدرين اني اتمنى مرام تكون زوجة(ن) لي من يوم وانا صغير..واللحين جاء الوقت اللي تصير مرام فيه زوجتي..
وفجأه انفتح الباب...ودخلت نوره.!
رفع عبدالعزيز نظراته لـ نوره وهوخايف و متفاجئ من دخولها
استوطنت الراحه قلبه لما شاف ملامح وجههاماتدل على انها سمعت شي ازعجها او ضايقها....
كانت لابسه بيجيامه قطنيه ورديه وبيدها كاس ماء وبيدها الثانيه حبوب
مشت نوره لـ سرير ام عبدالعزيز بخطوات طويله بطيئه ..وحطت كأس الماء على الطاوله اللي بجانب السرير وبملامح جامده ماتعبر عن أي شي مدت الحبه لـ ام عبدالعزيز وهي تقول"خوذي ياخالتي موعد حبوبك" وبعد ماوضعت ام عبدالعزيز الحبه داخل فمها مدت الماء....
ناظرتها ام عبدالعزيز بنظرات عطف وشفقه ماقدرت تخفيها وقالت:جزاك الله خير يابنتي..
قالت نوره وهي تحاول ماتبين حزنها والمها وصدمتها:هذا و..واجبي ياخالتي
مشت نوره بخطوات قصيره بطيئه متجه لـ الباب..
وبعد ماطلعت نوره من الغرفه..التفت ام عبدالعزيز الـ عبدالعزيز بملامح عابسه وقالت:شلون بتتزوج عليه....ذي اذهبه يبيلها اللي يصونها ياوليدي
ناظر عبدالعزيز الارض...بدون مايرد على امه...لانه ما عنده رد او جواب...لانه يدري ويعرف ان نوره مافي مثلها..لكنه.!!
يحب ويعشق مرام...وما ظن ان نوره بتدخل حياته وتقلبها رأساً على عقب...وماظن ان نوره راح تكون هي العثره اللي راح توقف امام حبه لمرام...وماظن ان هالعثره راح تكون صعبه ومالها ذنب ....وان القدر هو اللي حطها بـ هالموضع
وده يحقق حلم وحب الطفوله...اللي كل يوم يزيد..ويزيد...ويزيد
وبنفس الوقت ماوده يظلم البنت اللي فقدت كل شي..امها وابوها وجدها وجدتها...البنت اللي بدأت تحتل وتملك مكانه بقلبه.!!
بغرفه نوره
منسدحه على جنبها بالسرير...
والدموع متجمعه بعيونها...وملامحها كاسيها الحزن...وتقول بنفسها بألم..
"شلون بيتزوج علي...وش قصرت فيه انا...عشان يتزوج علي... بيتزوج علي بعد ما حبيته وتعلقت فيه"
"طيب ليه ماقالي اني زوجة مؤقته...ليه..ليه ماقالي عشان ما احبه وابني معه حياة وآمال طلعت وهم وسراب.."
"اكيد البنت اللي بيتزوجها بباله قبل لاياخذني...بس..مستحيل اخليه يتزوج علي...انا موانانيه...بس انا احبه..احبه"
اطلقت آهه موجعه وقالت بصوت مسموع وموجع.. ودموعها تنزل"ليتكـ عايشه ياجدتي"..!!
استغفرت ربها ومسحت دموعها بطرف احد اصابعها وهي تتذكر كلام ام عبدالعزيز"تزيني له...خليه يتعلق بك...لاتتركينه...عوديه على اهتمامك فيه وتدليعك له...وكل كلمه قالتها..."
قررت في نفسها..انها تزيد هالـ اهتمام وتحاول تبين له حبها الدفين...لانها تظن انه اذا حس بحبها راح تقدر تشيل فكرة الزواج من باله
او على الاقل يعطف ويشفق عليها...ومايتزوج.؟!!!!!!!!!!!!!
قطع حبل افكارها عبدالعزيز اللي جلس جنبها و حط يده على كتفها...
اول ماحست بلمسته تعدلت وهي مخترعه وناظرت عبدالعزيز بحيا
وقالت ببراءتها الطفوليه اللي اسرت عبدالعزيز :عبـ عبـدالعزيز..
ابتسم عبدالعزيز على شكلها وقال بمرح:ليكون شايفه جني...
قالت نوره وهي تحاول تبعد كل هالـ افكار المتزاحمه والمتناقضه عن فكرها وحمرة الخجل بدت تغزو وجهها:لالالا بس كنت لاهيه...
ضحك عبدالعزيز وقال:من اللي مشغل بالك..
نزلت نوره نظراتها وقالت بنفسها"حاولي تبينين له مشاعرك....حاولي.."
ارفعت راسها وناظرت بعيون عبدالعزيز نظرات يشع منها حب صادق نابع من قلبها وقالت بحزن:ومن بيشغل بالي...امي وابوي وجدي وجدتي ماتو...مابقى احد يشغلي بالي..الا انت.!!
انصدم وتألم عبدالعزيز من جملتها وقال:استهدي بالله يا نوره...هذا ابتلاء من ربك...
ماردت نوره عليه وكان ردها انها ارتمت بحظنه وهي تبكي..
زاد عبدالعزيز من حظنها وهي يقول بنفسه:لاتخافين يانوره ماراح تنضامين وانتي عايشه معي"
ببيت ابوناصر.....وبغرفه ملاكـ..
ناظرت ام ناصر ملاكـ وملامح وجهها مصدومه ومذهوله...!
ولدها مات....ولدها انقتل...ولدها انعدم.!!
ملت الدموع عيونها وشفايفها ارتجفت وقالت بنبره حزينه والصدمه للحين مستوطنه ملامحها:وش وش تقووووولين....انتي...شلون ولدي يموت...ليه ابوك ما اعطاهم فلوس...كل هالفلوس وماقدر يساعد ولده....ليه ماعلمتوني...كل ذا يصير وانا كني مو في هالبيت
(واكملت وهي تلطم خدودها وتبكي) الله لايوفقك يا حمود(ابوناصر)...الله لايوفقك...
وبـ هالـ اثناء دخل ابوناصر وقالت بغضب:انتي تحسبين كل شي بالفلوس....ماتقعدين مع عيالك..سوق واعراس وسفرات...وتقولين ليه وشلون بعد...هذا انتي اللي فالحه فيه....
ارفعت ام ناصر نظراتها لـ ابوناصر وقالت :هذا انت ماتحب تكون انت الغلطان...لازم تلقي الوم علي...
وبدأت رحله القاء الوم بين ابوناصر وام ناصر...
وانتهت بعد ما قال ابو ناصر جملته اللي اصدمت ملاك وام ناصر"بدددددرريه(ام ناصر) انتي طالق"
انصدمت وتفاجئت من هالكلمه..ابوناصر طلقها...زوجها...عشرة هالسنين....طلقها.!؟!
قالت وهي تحاول تتماسك وماتنزل دموع القهر والحزن:تطلقني ياحمود..اطلقني..بعد ماخليتك تلعب بفلوس لعب.....
قاطعها ابوناصر وقال:تذليني على هالكم فلس اللي سلفني اياهم ابوك...
ام ناصر:هالكم فلس اللي تقول عنهم...هم اللي خلوك تملك هالشركات وهالبنيات وهالـملايين...
وبوسط صراخ ابوناصر وام ناصر لبعضهم
اصرخت ملاك بصوت عالي باكي:بـبـبـبـبـسـسـسـسـسـسـس....كفايه....حتى بعد موت ناصر تتهاوشون....حرام عليكم دمرتونا.!!
بـ احد قصور الاعراس
وعند ام مشعل..
ام فهد: صحيح هو تزوج...بس الشرع حلل له اربع.!!
قامت ام مشعل من الكرسي اللي كانت جالسه فيه وقالت بـ انزعاج واضح:انا ما ارضى بنتي تكون ضرة(ن)لحد
ام فهد:وش فيكـ قمتي...وش فيها اذا صارت ضرة...مو يقولون الحب يطلع على بذره...خليها مثلك
ناظرت ام مشعل بـ ام فهد نظرات استحقار وقالت وهي تحاول تكتم الغيض اللي بداخلها:مانب راده على وحده مثلك..ودوري غير بنتي تتزوج ولدك...
مشت ام مشعل واتركت ام فهد اللي افتشلت وانحرجت من كلام ام مشعل اللي عرفها...بقدرها وحجمها..!!
بـ احد مستشفيات الولاده
طلعت احد الممرضات من غرفة العمليات...
واسرع ابوغاده للممرضه وقال بخوف وقلق:وشلون بنتي..
الممرضه:مبروك بنتك جابت ولد...
ابوغاده بـ ازدياد الخوف والقلقل:طيب بنتي وشلونها..
الممرضه:بنتك بخير..
رفع ابوغاده يدينه للسماء بفرحه وحمد ربه من كل قلب:احمدك يارب
بكرا
وبـ احد الفنادق...وعند ريما وخاالد
قام بضيق من الكنب اللي نايم فيه وهو يحس ان جسمه متكسر...
التفت لـ السرير شاف ريما مغمضه عيونها واستنتج انها نايمه....كان شكلها ساحر وفاتن....انقاد لها بدون مايحس بنفسه...
جلس على طرف السرير...وهو للحين يناظر ويدقق بتفاصيل ملامحها....ماحس بنفسه وهو يستلقي جنبها ويقرب منها...
حست بأنفاسه تلفح وجهها...وندمت انها مثلت النوم ومافتح عيونها من اول شي ...قررت تفتح عيونها...لكنها ترددت ومافتحت عيونها..فكرت لو فتحت عيونها راح تسبب احراج لخالد ولها..
ظلت مغمضه عيونها وقلبها يدق بسرعه و جسمها يترجف رجفه خفيفه...زادت الرجفه لما حست بشفاة تقبلها...
وزدات دقات قلبها لما سمعت كلام خالد..."آه.... لو تحبيني كثر مااحبك"
ببيت ام مشعل
وبالدور العلوي...
مشى مشعل متجه لـ غرفة ياسمين وشوق...
فتح الباب...ودخل.!!
شافها نايمه ومتلحفه بالبطانيه ومابان وجهها مجرد جسد مستلقي.!؟
توجه لسرير...وقرب..وحط يده على جزء من جسدها... وبدأ يهزها بحركه بطيئه ..وقال:ياسمين...قومي...ياسمين..!!
حست بضيق وعدلت من وضيعتها...تفاجئ...حسبها ياسمين...ماتوقع انها هي...وش يجيب هيفاء الـ بيتهم..!
انصدم وانبهر من جمالها الساحر الفاتن...معقوله كل هالجمال متجسد بـ انسانه ...بـ زوجته..!!!
ماتحرك من مكانه...جلس يتأملها بهيام واضح...صحيح انه شافها يوم الملكه...لكنها كانت مجرد لمحات..!!
لما حس بحركه قريبه ركض متجه لخارج الغرفه....وعند باب الغرفه لقا ياسمين..!!
ناظرت ياسمين مشعل بـ استغراب واندهاش"وش جايبه للغرفه"
جاوبها مشعل وكأنه يعرف اللي ببالها وقال وهو ضايع:جيت بقومك مادريت ان ان هـ ـيـ ـفاء مـ ـ ـ ـوجـ ـ ـودهـ ـ ـ
وبعد ماقال جملته ركض متجه لغرفته...وبعدها انفجرت ياسمين بالضحك وهي تتذكر انها ماقالت لمشعل انها بتجي مع ابوخالد هي وهيفاء لبيتهم"ههههههههههههههههههه"
ببيت ام صالح...
وبأ احدى الجلسات الجانبيه القريبه من الباب المؤدي لخارج البيت
جالسه على احدى الكنبات وتحاتي وكل شوي تعيد جملتها"متى بيجي صالح"
قال عبدالله وهو يحاول يبث الراحه بقلب ام صالح اللي من اسمعت صوت صالح ماارتاحت وماراح ترتاح الا بشوفته...
عبدالله:استهدي بالله يمه...ان شاء الله انه بيجي...تونا على العصر
ام صالح بقلق:طيب اتصلو عليه....(وبحزن واضح)قلبي ناغزني يقول اني مب شايفته
عبدالله:هذاني اتصل عليه بس تلفونه مسكر...تلقينه نسى يشحنه...
وبـوسط تهدئة عبدالله لـ ام صالح قامت مرام اللي من امس شاغل بالها موضوع الكل ما فكر فيه رغم شدة اهميته.!!
وبعد ثواني رجعت مرام ومعها ساره ومها اللي متغطية بجلالها...وجلسو الكل عند ام صالح...
اشرت مرام بعيونها لـ عبدالله بمعنى"ابيك فموضوع" وفهمها عبدالله وقامو مرام وعبدالله وجلسو بعيد عن ام صالح ومها وساره
قالت مرام بقلق وبحيره وبحزن:شلون صالح بيشوف امي(ام صالح) وهي مب امه يعني ما تجوز له...!!
بـ احدى الفنادق
وعند عبدالمجيد ومشاعل
"مشاعل...حبيبتي وين تبين تسافرين...تراني للحين ما حجزت"
قالها عبدالمجيد وهو يتامل مشاعل وهي تحط بعض مساحيق التجميل على وجهها...
مشاعل:كيفك...بس اهم شي نروح نعتمر بمكه....وبعدها نروح للي تبي...
قام عبدالمجيد من السرير متجه لـ مشاعل وهو يقول:ان شاء الله..يعني تبين نروح لدوله عربيه ولا لـ دوله اوربيه ولانقضيها في ربوع بلادنا العزيزه
ابتسمت مشاعل على جملته الاخيره وقالت:الشور شورك....لو تروح للمريخ رحت معك...
قرب عبدالمجيد لعند مشاعل وقال وهو يناظرها:صدق مشاعل بتروحين معي وين ما اروح...يعني ماراح تتركيني..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -