بداية

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -19

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور - غرام

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -19

بعد 3 ايام حطيها في راسك 3 أيـــــــــــام
اسيل خافت وأستغربت وطلعت من عنده بسرعه
وراحت عند أمها والجده وجلست وهي مو مستوعبه
الجده : ياهلآ وغلا ببنيتي وربي لك غلا بقلبي
اسيل وهي مازالت خايفه : الله يسلمك ياجده وأنتي أكثر وربي
أم عبدالرحمن : وش فيك يا أسيل ..؟
أسيل ارتبكت : مافيني مافيني شي يمه
أم عبدالرحمن بشك : طيب وين الجوهره ..؟
أسيل وهي تقوم : انا الحين بأطلع لها عن أذنكم
الكل : أذنك معك
:
:

يـامرض ..!
قوم عن جسـدها وتعال اسكن بجسمي
أبو محمد : يا أم محمد لا تعاندين وخلينا نوديك المستشفى
أم محمد بتعب تحرك راسها بمعنى لا
محمد يبوس يدها : يا أمي تكفين تكفين خل نوديك ونشوف وش فيك
أم محمد وهي تأشر على هند وبصوت وااااطي : يارا يارا تعبانه انتبهوا لها
أبو محمد : يا أم محمد يابعد كلي يارا بخير بس خليها ترجع وتفرح بشوفتك بخير
أم محمد تبتسم : ابغى أكلمها
:
يشـفيك ربي يارآس مـآلي ..!
يارا قامت من الألم الي تحس فيه وهي تون بصوت يقطع القلب
يارا تبكي : طلال طلاااال .. سكتت ورجعت تبكي بصوت أعلى
طلال فز من النوم وهو خايف : يارا وش فيك ..؟
يارا كانت تبكي وتاشر له يرفع الغطاء من عليها
طلال مو عارف وش تقصد : اشيلك ..؟
يارا تحرك راسها بمعنى لا
يارا وقفت من البكاء بصعوبة وبصوت مقطع : شيـ ـيل الـغـ ـطاء

طلال شال اللحاف من عليها وأنــــــصـــدم وخاف على يارا بس ما قدر يتحرك من بشاعة اللي شافه
لفها بسرعه بشرشف وضمها لصدره وطلع مثل البرق للمستشفى
:
:
محمد : طيب وش الحل ..؟
هند : ياحبيبي مو شرط تستشيرونها تكفى ودوها غصب
محمد : بس اخاف تزعل
هند : ياحياتي بس صحتها أهم
محمد : يعني نوديها بالغصب ..؟
هند : أيوه صحتها أهم شي تكفى يامحمد
محمد وهو يمشي : طيب يالله تعالي معي
طلع هند ومحمد عند أمه ولبسوها غصب وتساعدوا كلهم ونقلوها للسيارة وودوها المستشفى
:
:
في أسبانيا داخل أحد أكبــر المستشفيات المعروفة
طلال وهو خايف دخل يارا الطوارئ وحطها ع السرير وسحبوها الممرضات
وراحت من بين يد طلال
طلال ودموعه في عينه وبصوت ينسمع: ياربي تقومها بالسلامه يارب يارب
وجلس رايح جاي في السيب وهو يدعي وتنزل دموعه كل ماتذكر انه ممكن يفقدها
قطع تفكيره بعد ساعة وثلث صوت الدكتور
طلال بالأسباني : كيف هي يادكتور ..؟
الدكتور : أنت زوجها ..؟
طلال : ايوه
الدكتور : هي كانت حامل في 3 شهور وصار عندها انيميا حاده فسقطت الجنين
طلال بحزن : طيب وهي كيفها الحين ..؟
الدكتور : سوينا لها تنظيف ووقفنا النزيف وعطيناها منوم علشان ترتاح شووي
طلال بخوف : يعني زال الخطر ولا لا ..؟
الدكتور : اصلا ماعليها أي خطر وتقوم بالسلامه
طلال بفرح : ممكن اشوفها ..؟
الدكتور : اسف بعد 3 ساعات
طلال بأسى : طيب
يشـفيك ربي يارآس مـآلي ..!
راح طلال الفندق وجا يبغى يفصخ التي شيرت علشان ياخذ له شاور
شاف دمها على تي شيرته فصخه وشم ريحة عطرها
ضم التي شيرت لحضنه ونزلت دموعه لا اراديا لمن تذكر شكلها وهي تبكي وتناديه
وهي متمسكة فيه وهو شايلها موديها للمستشفى وقبل لايدخلونها لغرفة العمليات وهي تمسك يده وتقول لا تتركني
طلال .. معقول كل هذا حب معقول حسيت بقيمتها بقلبها بطيبتها بجمالها باخلاقها بكل شي فيها
قطع تفكيره صوت جواله المستشفى يتصل فيه
طلال : الو
المستشفى : الاستاذ طلال ..؟
طلال بخووف غير طبيعي : ايوه
المستشفى : المدام فاقت ياليت تحضر وتكمل الاجرات
طلال : طيب .. وقفل
شاف ساعة الجوال انصدم صار لي ساعة ونص وانا جالس
وراح على طول واخذ له شاور ع السريع وبدال ملابسه
وطلع شنطة واخذ كم لبس ليارا وراح على طووول للمستشفى
:
:
طبعا عبدالعزيز تعشى عند خالد وسمر عنده لين الساعة 2 ونص
عبدالعزيز : لا تطلع انا اعرف الطريق لا تتعب نفسك
خالد : هههههههههههههه ياخي راعي بيت امش شوف الطريق قدامك توسع جمل
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههه صحيح ماتستحي
خالد : اقووول عطيتك وجه يالله ضف
عبدالعزيز : اقول وربي لو ماتقصر الشر وتدخل ان ادخلك بالعقال
خالد : هههههههههههههه يالله يالغالي في امان الله
عبدالعزيز : مع الف سلامه وتسلم ع العشاء الله يغنيك
خالد : ولو عزيز وغالي ياعزوز
عبدالعزيز : تسلم يالله مع السلامة
خالد : في امانة
دخل خالد وسكر الباب
وخالد مشى لجهة الكراج يبغى يركب سيارته بس لفت انتباهه صوت ضحك التفت
شاف مشاعل جالسه ع المراجيح ولابسه بنطلون جينز وبلوزه حمراء
وكانت تكلم جوال وتضحك ..
مشاعل توقف ضحك : والله حتى أنا أشتقت لها
الجوري بعصبيه : وربي لاوريها يارووه القاطعه مصيرها ترجع لنا واوريها
مشاعل : ههههههههههههههههههههه طيب هدي ياعمتي
الجوري : هيع طيب .. ورجعت تعصب .. بس ليش ماتكلمنا ولا شي ليييييييش
مشاعل : اقول انقلعي ياللي ماعندك سالفه صكيتي راسي انقلعي لها ولا يحدك الا مطار اسبانيا .. باي
وقفلت في وجهها وهي ميته ضحك
وما كانت تدري عن اللي كان يراقبها
مشت تبغى ترجع للبيت وقفت ......
:
يــآعيوـون الكَّون غِضي بالنظر
وأتركينا أثِنّين .. " عيـن تحكَّي لـ ~ عيــن "
أتـــركينآ .. الشوـوق ماخلى حـذّر
بلآ خوف بنلتقي
وبـلآ حيرة بنلتقي
بألتقي بــ ~ ع ـيونهآ
وع ـيونهآ .. أحلى وطـــن وكل الأمــآن ..!~
:
عبدالعزيز ضاع بعيونها وبجمالها وبكل شي فيهآ
ومشاعل ماكانت أقل من شعوره
تداركت نفسها وتبغى تمشي بس مالها طريق الا من جنبه
والطريق صغير يعني لازم تنتظره لين يمشي طيب وأن مامشى .. ؟ ياربي وش اسووي ..؟
مشاعل تتصنع القوه : ابغى امشي
عبدالعزيز رحمها : تفضلي وآسف ع اللي صار
مشاعل خافت ولا قدرت تتكلم
مشت رغم انه مابعد الا شووي
ولمن وصلت جنبه تعثرت وطاحت بس كانت يد عبدالعزيز أسرع منها
مشاعل جلست تبكي وهي في حضن عبدالعزيز وماسكه في ثوبه بخووف
مشاعل وهي تبكي : بعد عني
عبدالعزيز وهو ماسك ضحكته : طيب
مشاعل تزيد تتعلق في ثوبه وببكاء: الحين خالد بيجي بعد عني
عبدالعزيز بحنان : بس انتي اللي ماسكتني مو أنا
مشاعل بعد ماصحت من اللي هي فيه ماعاد شاف عبدالعزيز الا غبارها
عبدالعزيز ركب سيارته وهو أسعد من خلق ربي على هالدنيا
كان مره مبسووط << شي طبيعي احد يحصل له اللي حصل له ولا ينبسط هيع
:
:
:
وصل طلال للمستشفى ووقع عالاوراق وكمل الاجرأت
ودخل لغرفة يارا وعاه بوكيه ورد
يـامرض ..!
قوم عن جسـدها وتعال اسكن بجسمي
وصل لعندها وجلس على طرف السرير جنب راسها وكان يحسبها نايمه
جلس يمسح على راسها ويمرر يده بحنان على خدها
مسك يدها وباسها وضمها لقلبه
يارا حست فيه وكانت محتاجة له
فتحت عيونها بهدوء : طلال
طلال بفرح : ياعيون طلال
يارا : وين ولدي ..؟
طلال ابتلش : يارا ياحياتي أنتي طلع عندك أنيميا حآده وكان خطر ع الجنين انه يبقى في جسمك يعني كان الموت أحسن له وبعدين هو لسى نطفة ماسرت فيه الروح يعني عادي ماصار شي وكل هذا بقضاء وقدر من رب العالمين .. صح ..؟
يارا بحزن : بس أنا أبغى ولد ولمن جاني فقدته على طول
طلال ينسدح جنبها ويضمها لصدره : عادي ياحياتي عادي
وهو يقوم ويطالع لها بنظرات خبث : وبعدين دامني معاك بيكون بدال الولد 100 ولد
يارا أستحت : طلال متى أطلع ..؟
طلال وابتسامة الخبث باقي على وجهه : عاش مصرف بتطلعين ماعليك .. اهم شي نرجع لموضوعنا
يارا بتعب : ههههههههههههههه طلال خلاص عاد
طلال بحب واضح : ياحياة طلال خلاص باسكت
يارا : طلال ابغى ابدل ملابسي
طلال : جبت لك غيارات ... اساعدك تقومين ..؟
يارا : ايوه
ساعدها طلال ووصلها لدورة المياة وعطاها ملابسها بنطلون واسع ومريح وبلوزه قطن أكمام طويلة حلوه ومرتبة
دخلت يارا الحمام وشافت وجهها كان واضح عليه التعب والحزن
غسلت وجهها وفرشت أسنانها لبست ملابسها ومشطت شعرها وتركته مفكوك تعطرت بعطر " جيفنشي دريمز "
وحطت بلاشر خربزي علشان يخفي من ملامح تعبها ويبرز ملامح جمالها الحآد
طلعت يارا ووقفت عند الباب وهي مبتسمة بخجل لطلال
طلال بحنان : خلصتي ..؟
يارا : أيوه
طلال : يالله ياعيوني تعالي ارجعي لسريرك وأرتاحي شوي
يارا بملل : لا والله طفشت من قعدت السرير
طلال وهو ينقل نظره بين زوايا الغرفة واثاثها : طيب قولي لي وين تبغين تجلسين ..؟
يارا بدلع وهي تلعب بشعرها : اممممم هنا لالالا هناك أحسن ... ولا اقول لا هناك مو أحسن
طلال : ههههههههههههههههههههههه تعالي أوريك
سحبها طلال بهدوء وحنان وجلس على واحد من الكنبات وجلسها في حضنه
وسند راسها على صدره وضمها
ودي [ أضمك ] على الصــدر لحظات |
تحس بدقات القلب | شلوُن تنـآديك ~

يارا وهي ميتة من الإحراج : طلال خل أروح للسرير
طلال : ممكن تجلسين شووي ..؟
يارا ضمته بخجل وسكتت
:
:
أبو عبدالرحمن : عزيز وغآلي ولوو
عبدالرحمن : وانا من الحين اضمن لك اللي طلبته
ناصر بفرحة للانتقام : ماتقصرون وماعليكم زود
أبو حسين : الله يكتب لنا اللي فيه الخير
ناصر : بس لو سمحت ياعم مثل ماقلت لكم عندي دراسة برا ع الاسبوع الجاي وما اقدر اتحمل أكثر من كذا غربة فياليت اذا بنتكم وافقت نستعجل شوي في اجراءت الزواج
أبو عبدالرحمن : أن شاء الله ناخذ رأي البنت ونرد لك خبر
أستأذن أبو حسين وحسين وناصر من عند أبو عبدالرحمن
ناصر .. وربي لأوريك يا أسيل وشوكتك ما راح يكسرها أحد غيري
وعنادك ما راح يمحية غيري وراسك ماراح احد يجيبه ويكسره غيري .
:
:
يـــآرا
قامت وهي نايمه ع السرير على صدره ضمته لا شعوريا بتملك ودفنت وجهها في صدره
طلال
أبتسم على حركتها الطفولية رفعها بحركة سريعة منه لين صار وجهها مقابل لوجهه
يارا بخجل : طلال حنا في المستشفى
طلال بخبث : مو هذا اللي حادني للحين
يارا ميته إحراج و خوف : طلال خلاص عـآد أبعد
طلال بنفس الخبث : وش يصبرني لين تخرجين ..؟
يارا أكتفت بالسكوت وهي تغطي وجهها من الإحراج
طلال رحمها وبعد عنها وجلس مقابل لها وسحب يدينها بهدوء وحنان : طيب اسألك سؤال
يارا وواضح على وجهها الخجل : همم
طلال بهمس : تحبيني ..؟
يارا : .................
طلال تحطم من سكوتها وأنصدم و أخذته الأفكار توديه وتجيبه .. " معقول لسى شايله في قلبها علي لا ما اتوقع هي طيبة وماتشيل ولا تحقد على أحد .. بس أنا اللي جبت هالشي لنفسي انا اللي قسيت عليها أنا اللي مديت يدي على أطهر وأنعم مخاليق ربي .. أنا اللي بكيتها أنا اللي جرحتها أنا اللي عيشتها في هـم وحـزن وعـذاب .. طيب ولو بس أنا بأصلح غلطتي وأنا أحبها ولازم أبين لها حبي واخليها حتى هي تحبني "
ماصحاه من تفكيره الا صوتها الطفولي الناعم اللي وأضحة عليه نبرة الخجل
يارا بنعومة : طــلآل
طلال وهو يقرب منها ويهمس في أذنها بحب
وهي تحس بأنفاسه تحرق رقبتها ونحرها
طلال بهمس في أذنها :
تحبنـي .. ياجعلنـي ماعدمهـا
ماقالت .. ولكن : يبيّن عليها !!
يارا .. جمدت مكانها ولا قدرت تتحرك ولا تقول ولا شي
ودقات قلبها تدق بشكل مو طبيعي ..
طلال خطف بــوسة من شفايفها وطلع وتركها في حيرتها
:
:
هيثم وهو يحاول يقرب من غيداء بس كل ماقرب يزيد خوفها وتبان الدموع في عيونها
هيثم متضايق : غيداء لين متى بنتم على هالحال ..؟
غيداء : ...........
هيثم بدأ يعصب : أولا اذا كلمتك ردي علي .. ثانيا أنا زوجك واللي ابغاه منك من أبسط حقووقي
بس أنا محترمك ومقدر قرارك عـآد أنتي ما أحترمتيني ولا أحترمتي رجولتي ولا أحترمتي شرع ربي
وترا بإستطاعتي اخذ اللي اغبى منك بسهوله لكن رجولتي تمنعني أقرب لأحد ما يبغاني سمعتي ..؟
غيداء .. أكتفت بالبكاء
هيثم .. مــره رحمها بس قال في خاطره خل تتأدب شووي
راحت غيداء للحمام وغسلت وجهها ورتبت نفسها
وطلعت لغرفتها وفتحت شنطة الأرواب
طلعت روب سكري أطرافه ذهبي ومن ظهره مفتوح على شكل مثلث
طويل وفيه فتحات لين الركب وفوقه روب دانتيل خفيف
حطت روج خفيف وتعطرت بعطر يدوخ
وحاولت تقوي نفسها وتحترم هيثم اللي حبها وستر عليها وفداها بعمره
طلعت بـــــس

شافته نآيم على كنبة الصالة
قربت شوي واول ماحس فيها غمض عيونه
طاحت دموعها ورجعت للغرفة وهي تلوم نفسها 100 مـرة
هيثم .. كل مابكت كل ما لام نفسه أكثر بس يردد في خاطره " خل تتأدب شوي "
:
:
من ليلة البارح وصوتك له صدى في مسمعي
يالبى صوتك والحنان اللي حواه بنبرتـه !!
سعود : حياتي
أبرار : لبيه
سعود : وحشتيني موت مووت موووت
أبرار بخجل : وأنت أكثر
سعود : امممم أقدر بكرة أزورك ..؟
أبرار : كيفك
سعود : كيفي ..؟
أبرار : ايوه
سعود بخبث : أجل كيفي يقول لي لا يردك الا باب بيتهم الحيييين ياسعود
ابرار : ههههههههههههههه
سعود : فديت هالضحكة ياقمر .. قولي علشان مايردك من أهلي الا باب المقبرة
أبرار ودموعها في عيونها لا شعوريا : حياتي لا تقول كذا بسم الله على قلبك
سعود بحنان : برورتي تخافين علي ..؟
أبرار وهي تبكي : وش رأيك يعني ..؟
سعود ومو منتبه لبكى أبرار : مدري بس تقدرين تعيشين من دوني أكــيد
أبرار وبكاها يزيد : أحد يقدر يعيش من دون قلبه ..؟
أحد يقدر يعيش من دون الهواء اللي يتنفسه ..؟
سعود كره نفسه وحقد عليها : أبرار ياحياتي لا تبكين تكفين والله كان سؤالي عفوي لا تاخذين على خاطرك فديت قلبك وعيونك وحياتك يا أغلى مافي دنيت سعود
أبرار : .......................
سعود بضيقة : حبيبتي زعلانة ..؟
أبرار بحزن : لا بس تعال بكره
سعود : ههههههههههههههههه من عيوني
أبرار بحقد : وربي لأوريك ولاطلع كلامك طول وعرض
سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههه وش بتسوين لي ..؟
أبرار ببرأه : وربي لأضربك وبتشووف
سعود برومانسية : عسل على قلبي ياقلبي
أبرار أستحت : طيب الحين بأروح أنام
سعود ماسك ضحكته : طيب ياعيوني تصبحين على خير
أبرار : تلاقي الخير .. مع السلامة
سعود : فمان الله
:
:
مر اليوم كله بسلآم على أغلب أبطال قصتنا الا على
أم محمد وأبو محمد ومحمد وهنــد .
:
:

اليوم الثاني

الساعة 4 العصر في بيت أبو عبدالرحمن
أسيل بخوف بس تتصنع القوة : بس أنا ما ابغى
أبو عبدالرحمن : يابنتي أنا تعرفيني ما اغصب احد على شي بالذات ع الزواج
عبدالرحمن : بس مو معناتها أنك تتمادين وماتقدرين الدلع والحب اللي معيشينك فيه يا أسيل
وبعدين عطينا سبب مقنع من الاسباب اللي ماتخليك تتزوجين ..؟
أسيل بخوف وهي مازالت تتصنع القوة : ما ابغى وش ناقصني عايشه في بيت أبويه معززه مكرمه
عبدالرحمن : حتى هناك نـاصر رجال وماينعاب وبتعيشين معاه معززه مكرمه
وبعدين حنا عطينا الرجال أمل أنك توافقين
أسيل بعناد : بس أنا مو موافقة
أبو عبدالرحمن : بكيفك الله يهديك يابنتي .. تركهم أبو عبدالرحمن وطلع
عبدالرحمن : عاجبك انك ضيقتي صدر أبويه ..؟ ترا كلنا يابنروح يا بنموت ولا بتكونين الا في حاجة رجال يسندك ويجيب لك حقك ويحسسك بالأمان وحنا مو باقين لك طول الحياة
أسيل في خاطرها ليتك تدري وش ناوي عليه اللي تبغاه يسندني ويحميني ويحسسني بالأمان : طيب اصبر علي شوي
عبدالرحمن : لك لين بكره بـــس
أسيل : طيب
:
:
أم عبدالرحمن : ألو
هند : الو السلام عليكم
أم عبدالرحمن : هلا وغلا ياهنو
هند: هلا فيك يا أمي
أم عبدالرحمن : كيفك ياعيوني وش أخبارك ..؟
هند : أنا بخير يا أمي .. بس عمتي
أم عبدالرحمن بخوف ماينوصف : أم محمد ..؟
هند بحزن : أيوه
أم عبدالرحمن وخوفها يزيد : وش فيها يا أمي ..؟
هند : ي أمي تعبانه مره وحنا الحين تونا راجعين من المستشفى العسكري
ويمكن يسوون لها بكره عملية قلب
:
الكل أنفجع بخبر أم محمد والكل عرف فيه إلا هيثم ويارا وياسر
:
طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~
نهاية الجزء الـ 26
أم محمد هل بتفارق الحياة ..؟ وش راح يكون ردة فعل يارا ..؟
أسيل هل ممكن توافق على ناصر وتعيش نفس معاناة يارا في بداية زواجها ..؟
ناصر هل بينقذ اللي في راسة ويطلع حرتة في أسيل ..؟
غيداء وش نهايتها مع هيثم ..؟
مشاعل وعبدالعزيز هل بيجمعهم القدر أو يفرقهم من جديد ..؟
الأهــــــــم
فيصـــل .. وش راح تكون آخر مخططاته وهل بتكون مع أحد أبطالنا ولا راح تدخل شخصيات جديدة في روايتنا ..؟

طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~
الجزء الـ 27

ياسر : هههههههههههههه يمه ترا ندى حامل
أم محمد : ياسر أنت من جــــــــــــدك ..؟
ياسر وهو ماسك ضحكته : أيوه ليش فيها شي ..؟
أم محمد : ياسر خل البنت ترتاح شووي وبلا خبال
ياسر : هههههههههههههههههههههههههههه أمزح أمزح يالغالية
أم محمد وهي تضحك هبال ياسر : مصيرك تجي وأوريك شغلك
ياسر : فديتك يالغاليه أنا الحين أستأذن
أم محمد بحنان : أذنك معك يولدي وأنتبه لنفسك وأنتبه لزوجتك
ياسر : وولدي ..؟
أم محمد : ياليل ذا الولد
ياسر : هههههههههههه أبشري يالغالية لا توصيني .. تأمريني بشي ..؟
أم محمد : مايأمر عليك عدو سلامتك
ياسر : مع السلامة يمه
أم محمد : مع ألف سلامه
:
:
:
في .. { أبــها }
قامت أبرار وأخذت شاور
لبست تنورة قصيره لين تحت الركبة فوشي
ولبست بدي ذوق أبيض ولبست جزمة فلات أبيض واطرافها فوشي
تركت شعرها مفكوك حطت خصلتها على جنب ومسكتها بمشبك صغير كريستال فوشي
حطت روج فوشي وبلاشر خفيف لبست أكسسوارات ابيض وفوشي
طلعت قمة في الروووووووووووعه
وصل سعود
أم حسام : ياهلا وغلا يالله انك تحييه
سعود مبتسم ويبوس راس ام حسام : ياهلا فيك يالغاليه الله يسلمك
أم حسام : تفضل الحين تجيك أبرار
سعود وهو شوي ويتشقق من الوناسة : زاد فضلك
دخل المجلس وجلس
طبعا من ملك ما شاف أبرار الا مرتين يوم الملكة وفي الحديقة لمن صارحها
دخلت أبرار وهي خايفه وترتجف
أبرار : .............
سعود أنهبل لمن شافها : ...............
أم حسام ماسكة ضحكتها من أشكالهم : أدخلي يمه لا تخافين هذا صار رجلك
سعود قام من اللي هو فيه : هلا يا أبرار تعالي هنا << وهو يأشر ع الكنبة اللي جنبه
أم حسام وصلت أبرار لعنده وطلعت
سعود وهو يقرب منها : كيفك ..؟
أبرار وهي تبعد وبخوف : تـ ـ ـ ـما ا ا ا ااام
سعود بحنان : بربك ماوحشتك ..؟
أبرار بخجل تحرك راسها بالإيجاب
سعود : وهـ وهـ ياقلبي فديت اللي يشتاقون لي
أبرار : سلامة قلبك
سعود : أقووول
أبرار : لبيه
سعود : لبيتي في مِنى .. وهو يقرب أكثر وبخبث : ليش أمس تتهدديني
أبرار وهي ناسية الموضوع فتحت عيونها : وش سوييييت ..؟؟!
سعود بنفس الخبث : مدري تقولين والله لأضربك ولأطلعها طول وعرض
أبرار تذكرت وهي تتخصر : أهــــا إسأل نفسك وش قلت لي ..؟
سعود وهو ماسك ضحكته : أيوه عادي قلت بأموت الموت حق وعلى كل رقبة
أبرار : ماقلنا شي بس لا تسابق الأحداث .. ولا ترا بتنضرب
سعود بخبث : أتحداااااااااك
أبرار بخجل : لا ما أقدر
سعود رحمها : وليش ..؟
أبرار : أولا عيب أنت زوجي .. ثانيا رجال وأكيد ماراح ينقدر عليك
سعود بطيبه : لا أضربيني
أبرار أستحت : لا عيب
سعود وهو يسحب يدها ويحطها على خده : لا أضربيني
أبرار تسحب يدها من على وجه سعود بخفة وتحرك راسها بمعنى لا
لو الـبَـــرَدّ لآمس
يدينك وجّــــرَبِ
...
طعم الدفا
ما عَّـــاٌشَ في يوم
بَــآرِدً ..~
سعود : اذا كان لي خاطر عندك أضربيني
أبرار : لك خاطر بـس .........
سعود وهو يحط اصبعة على فمها ويسكتها : قلت علشان خاطري
أبرار بخجل ماينوصف أعطته كف خفيف وسحبت يدها على طول ونزلت راسها
سعود سحب يدها وباسها
عبدالعزيز بلقافه : أحم أحم نحن هنــــــــــــــا
سعود يسوي معصب : طيب وإذا هنا ..؟
عبدالعزيز : لا يعني وقفوا المشاهد الرومانسية لين أطع
أبرار أستحت وحطت رجلها على غرفتها
سعود : حرام عليك أحرجتها
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههه وأنا وش ذنبي تحطمون قلب عآزب
سعود : والله يالعازب ما أحدن حادك ما أكثر من البنات في السعودية طب وأختار
عبدالعزيز يتنهد من قلب : آه ياسعود اللي بقلب عزوز غييييييييييييير
سعود يقرب من عبدالعزيز وبهمس : عزوز أنت تحب ..؟
عبدالعزيز : أي والله ياخوك طحت ومحدن سمى علي
سعود وهو يغني ويدق إصبع : طحت بهوآه ياهلي سموا عليه طحت بهواء اللي ساكن ......
سعود : إلا هي وين ساكنه ..؟
عبدالعزيز : اسكت الله يرجك لا تسمعك أبرار تحسبك تحب أحد غيرها
سعود : أقول انا بأروح ولا يكثر وترا لي جلسة تحقيق معك
عبدالعزيز : ههههههههههههههههه الله والنشبه
سعود : أدري إني نشبه ماجبت شي جديد بس بأعرف مين اللي إنت مجنونها
عبدالعزيز : طيب يالنشبه يصير خير
سعود : مع السلامة
عبدالعزيز وهو يقوم ويودعه : في أمان الله يالنسيب

:
:
:
يآ " يمــه " يآليتني بقيت بضيق بطنك
ولآ طلعت وضآق بي وســع " هالكووون "

كانت جالسه في الغرفة ماتبغى تضعف إذا قابلت أحد
كانت مترددة في قرارها
أندق باب غرفتها بخفيف
...... : يارب مايكون هو يارب ساعدني ياربي أرحمني يارب يسر لي أمري وأصلح لي شأني
وبصوت خايف : تفضل
نوال : أسولة يالله الغداء
أسيل تتنفس براحة : لا الحمدلله مو جيعانة
نوال : أسيل وش فيك هاليومين مو على بعضك
أسيل بخوف طاغي عليه الإبتسامه : نوال إنتي تقريبا أكثر إنسانة تعرفني أنا ما أحب أزعل ولا أحب أنكد على نفسي وأحب أعيش حياتي مبسوطة
نوال وهي تهني أسيل على قوتها : اها ياربي لا تحرمها هالسعادة والفرح
أسيل وهي حابسة دموعها : آمين ياربي يسمع منك
نوال : أسيل انزلي تغدي ... ترا عبدالرحمن مو فيه
أسيل ماتحملت تمسك نفسها : بس أبويه أبويه فيه يانوال
نوال وهي تضم أسيل وبحنان : أسيل ياحياتي ليش انتي لهادرجة خايفه ترا مافي شي يخوف
وبعدين ما أحد راح يجبرك على شي انتي ماتبغينة
اسيل وهي تبكي بصوت أعلى : الا الا راح يغصبوني عبدالرحمن راح يغصبي راح يزوجني غصب
راح يزوجني واحد ما أحبه ولا أطيقه في عيشة الله ليش يانوال ليش لييييييييييييييش
عبدالرحمن بصوت عالي : مو شرط تحبينه ومن متى حنا نشترط حب قبل زواج ..؟
وبعدين ترا في الصيفية الوحده يجونك اقل شي 6 خطاب وترفضينهم انتي اللي ليش ليش ..؟
في بالك أحد تحبين أحد فيه شي مكرهك في الزواج فيه عندك سبب مقنع قولي أنا أخووك لا تخبين عني شي

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -