رواية رماني وقال ما ابيها -22
أبو نواف : أنت صادق ياولدي
نواف : والله هذا الكلام اللي قاله لنا عادل
أم نواف : سلطان صحيح غلط بس أبوه المفروض مايطردهـ
أبو نواف : إيه والله غلط أخوي بطردهـ
عبدالله : صدقوني سلطان بيرجع عمي صحيح عصبي بس قلبه طيب ويحب عياله خصوصا سلطان وسمر
أم نواف : مسكين الله يرجعه لأهله وهو بعد غلطان المفروض مايتزوج بالسر
دخلت دانا ع كلمت أمها : يمه من المتزوج بالسر
عبدالله بيلعب بإعصابها : وليد
دانا طيرت عيونها
وكلهم تسدحوا من الضحك عليها
دانا ألتفت لنواف وشوي وتصيح : نواف صدق اللي يقوله
أم نواف : لا وأنا أمتس تعالي جنبي هالدلخ يكذب عليتس
جت لها وجلست بجنبها
عبدالله : دلووووووعه عالطول تصيح
نواف : ههههههههه حرام عليك
دانا توجه كلامها لعبدالله : مالك دخل فيني بابا مدلعني
أبو نواف باسها : بنت أبوها فديتهااا
عبدالله يسوي نفسه معصب : ليه مارحتي للكليه اليوم
دانا : ماعندنا شي والله حتى خُزامى غايبهـ أسأل نواف
تعكر مزاج عبدالله اللي كان رايق على ذكراها
أمس كان ناسي السالفه شوي بس اللي ذكره فيها دانا
نواف : عبود وين سرحت
عبدالله : هاه لالا ولاشي
قام من عندهم وراح لغرفته وقامت وراه دانا
وراحت لجناحها أول مادخلت فيه دق عليها وليد
وليد : صبآح آلورد
دانا : هلا صبآح الياسمين
وليد : كيف حبيبي اليوم
دانا بخجل : تمام
وأستمرت مكالمتهم سآعه تقريبآ
يسعد صباحك والمساء
وآخر الليل ~~~
وأول نهارك والظهر والعصاري ~~~
ياللي غلاك بوسط روحي سكن
حيل ~~~
سيطر على قلبي ومع الدم جاري ~~~
في لندن
عند غلا بعد مالبست وكشخت
لبست بنطلون سكيني جينز وعليه بدي أخضر وعلى البدي جاكيت صغير لونه وردي
ربطت شعرها ذيل حصآن وحطت قلوس وردي وكحل أخضر غامق
طلعت له وبيدها عبايتها
فهد : يالله ألبسي عباتك بسرعهـ
لبست عبايتها وتغطت وطلعت معاه
أول ماطلعوا من شقتهم كانوا يمشون برجلينهم
وكان فيه زحمه حييل
مسك يدها عشان ماتضيع مع الزحمهـ
كانت يدهـ دآفيه ويدها بارده حييل
دفت مع دفا إيديه
فهد : خليك معاي عشان ماتضيعين
غلا : طيب
مشوا لحتى وصلوا عند مقهى وأسواق كثيرهـ عالشارع
وقف فهد عند مقهى ودخله هو وغلا
جلسوا ع الكراسي بغرفة عوائل وطلب لهم فهد 2 كوفي
فهد : تبين تكشفين أكشفي مكانا مكان عوائل محد يشوفنا
كشفت غلا وهي سآكته
وهو يطالع فيهاا
أستغربت نظراته بس ماعلقت عليهاا
وصل طلبهم
وأول ماذاقت غلا الكوفي شرقت منه : كح كح
قام فهد عالطول لها وشربها مويه : وش فيك أنتي اليوم بس تشرقين
غلا : مشروباتهم غيرنا بالسعوديهـ
فهد : ههههههههههه أكيد بتكون غير يالذكيهـ حتى لو كانوا عرب
جلس مكانه وقال : شوي شوي طيب لا تموتين وأبتلش فيك
غلا طنشت وماعلقت ع كلآمه بس تضآيقت منه حييل كأنها عاله عليه
في الخبر
وبالتحديد بكلية البنآت
رؤى برجاء : سمووور خلاص ع الأقل أبتسمي
نور : مو حلوه الكليه من دون ماتبتسمين
رؤى : هههههههه وش دخل
نور بإستهبال : مدري أهم شي نراضيها
سمر كانت تطالعهم وهم يسولفون وساكته بس مادام سكوتها : تتوقعين يرجع سلطان
نور : يووه سمر خلصنا هذي مشكله بين الكبار مالك دخل فيها
سمر : هذا أخوي وأنا أحبه أكثر حتى من أبوي
رؤى : وشو أنتي مجنونه هذا أبوك
سمر : إيه أنا صادقه أبوي دايم معصب وسلطان طيب ويحبنا
رؤى : عمي صحيح عصبي بس صدقيني ماراح يرضى على ولده هالشي وبخليه يرجع
سمر بسخريه : واضح أنه بخليه يرجع لدرجة أنه طرده من الشركه
رؤى ونور بصدمه : وشوو
سمر : والله سمعته يقول لأمي حتى الشركه ماأبي أشوفه فيها
سكتوا البنات ومايقدروا يعلقون
هذي مُصيبه يطرد ولده من الشغل
ويحلف لو ماطلق جنى مايعرفه ولا يكون ولده
في بيت سلطان
جنى بدموع : ليه ماقلت لي
سلطان : أبوي يبي كذا أنا وش أسوي طيب
جنى مسحت دموعها : بتجلس من دون شغل
سلطان : شركة فهد مفتوحه ياقلبي أقدر أمسك فيها كل شي
جنى : أبي أفهم عمي ليه يسوي كذا فينا
سلطان ببرود : يبيني أطلقك
وقرب لها وقال بحب وهو يحاوط يده على وجهها : بس أترك الدنيا ولا أتركك
جنى ضمته بقووه وهي تدعي من دآخلها إن عمها يرحم حالهم
ويسآمح ولدهـ
نرجع للندن
بعد ماأرتاحوا بالمقهى وأشربوا الكوفي
فهد : بأخذك لأسواق هنا قريبه أبي منها أغراض
قامت غلا ومن دون ماتتكلم
حاسب فهد عالطلبيه وطلع وهي وراه
فهد ألتفت لها وقال : قربي وراك بعيد تضيعين وأبتلش فيك
غلا : إذا كنت عاله عليك ياأخي طلقني كل شوي ماودك تبتلش فيني
فهد : أمشي وأنتي منكتمه
سكتت وماردت عليه
مشوا برجلينهم لحتى وصلوا لأسواق تكون عالشارع ومليانه ناس وزحمه حييل
بما إن اليوم عندهم عطله
دخلوا دآخل وشافوا أنواع من الجنسيات المُختلفه وأكثرهم عرب
غلا وهي تمشي أصتدمت بوآحد
غلا بعفويه : آآآي وجع
فهد تفشل منها وقرب وسحبها عنده وخلاها وراه
الرجال : آسف ماكنت أقصد أختي سلامتج
فهد : لا عادي أحنا نعتذر ( ويطالع بغلا بنظرات يتوعدها فيه ) : أنت كويتي
الرجال وهو يصآفحه : إيه وأنت واضح إنك سعودي
أبتسم فهد : إيه ياهلا فيك
سولف مع فهد شووي ورآح ماطول
ألتفت لها بعد ماراح الرجال : ماتعرفين تبلعين لسآنك ولا ماتربيتي عالذووق
غلا طنشت كلامه ومشت
سحبها لعنده وهو يصر على أسنانه من العصبيه : كم مره قلت لك لا تطنشين أمشي قدامي للبيت وحسابك معاي بعدين
سحبها معاه للبيت ومشوا له لحتى وصلوا ماكان بعيد حيل
كان بنفس الحي
أول مادخلوا
هي هجت لغرفتها بس مسكها وقربها عنده : الظاهر إنك ماتربيتي زين
غلا : لا ماتربيه قبل لا أعرفك
سكتها بكف وقال : ترادديني
غلا بكت منه : بعد عني
فهد فكها بس مسك يدها : الحركات هذي ماأبي أشوفها مره ثانيه فاهمه
غلا هزت رأسها بإيه وهي تصيح وفكت يده من يدها وراحت لغرفتها
اما هو تنهد بضيق من اللي صار
قبل شوي كانت حياتهم أحسن
بس لازم تنقلب ويعكر صفوها آي شي
حياتهم مابين مد وجزر
راح لغرفته بينآم مع إن الوقت مُبكر عندهم بس اللي يبي ينسى يهرب للنوم
في بيت سلطان
كان منسدح عالسرير وجنى نايمه ع صدره
دق جواله وفز له
سلطان بهدوء : ألو
أبو محمد : وينك ياولدي ؟؟
سلطان : هلا يبه.. أنا بالبيت
أبو محمد : تعال لي الحين
سلطان : تأمر أمر دقايق وأنا عندك
أبو محمد : أنا أنتظرك يالله مع السلآمه
سكر من جده وبعد جنى عنه بشويش وقام بسرعه بيلبس
جنى قامت من نومها على حركاته الكثيرهـ
جنى بصوت مبحوح من النوم : حبيبي
سلطان : هلا غلاي قمتي صح النوم
جنى قامت وعدلت جلستها : وين بتروح
سلطان : بروح لجدي يبيني
جنى سكتت وماقالت شي وتطالعه وهي يلبس
بعد ماخلص قرب لها وباسها ع خدها : مو مطوول اوكي
جنى أبتسمت له : اوكي
أخذ جواله ومفاتيحه وطلع من بيتهم متوجه لبيت الجد
في لندن
مانام إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
غلا أرتبكت من نظراته و..
أنتهى البارت
لقاء سيف برؤى قد يؤدي لتغير حياتها ؟؟ كيف وشلون؟؟
بينفذ سيف تهديده لرؤى ولا بتركها على أنها بزر وماتفهم ؟؟
سلطان وجنى ؟؟ أـنظلموا بزواج السر وحبوا بعض حيل ؟؟ ممكن يتفرقون ؟؟
ووش يبي الجد من سلطان ؟؟
حياتهم مابين مد وجزر مره خناق ومره حنان ؟؟ فهد & غلا ؟؟
وشو الشي اللي خبته غلا وراء ظهرها ووممكن يسبب لها مُشكله مع فهد ولالا ؟؟
عبدالله مابين ذكرى الماضي وصدمة الحاضر وحبه الضآئع ؟؟
هل بتتغير حياته للأحسن أو ممكن يكون طرف مُحزن بالروايه ؟؟
سمر فقدت حنان الأب وعوضها الأخ ؟؟ سبب تعلقها بأخوها ممكن يكون سبب برجوع سلطان أولا ؟؟
فرحوني بردودكم
ودي لكم / لولي
البارت السآبع عشر
في سيارة سلطان
وهو متوجهه لبيت جده
دق جواله ورفعه من دون مايشوف الرقم
سلطان : ألو
أبو محمد : أنت جايب زوجتك معك
سلطان بإستغراب : لا
أبو محمد : جبها وتعال أنت وياها
سلطان أسنغرب حيل : طيب
سكر من جده ورجع لبيته من جديد وهو بقمة الإستغراب وشلون عرف جده بزواجه
في لندن
مانام فهد إلى الآن قام من سريره وراح لغلا
يبيها تجهز له عشاء
فتح عليها الباب من دون مايطقه
وأول مافتحه
خبت شي وراء ظهرها
فهد لاحظ حركتها
فهد : طلعي الشي اللي خبيتيه وراء ظهرك
غلا أرتبكت من نظراته و..
قرب لها وقال : وشو اللي معآك
هي خآفت من نظرته وبكت
أستغرب منها وجلس جنبها ع السرير : ليه تبكين
طلعت اللي ورا ظهرها ورمته بقووه ع الأرض وبصرآخ : خلاص أخذه أخذ مني كل شي بس تكفى أبي أرتااااااااح حراام عليكم أبي أرتااااااااااح
ألتفت فهد لشي اللي كان بالأرض ونزل له وجآبه
كان سلسال وآضح أنه قديم وشكله غريب : هذا اللي كان وراء ظهرك
غلا اللي كانت تصيح ووجها عالمخده هزت رأسها بإيه
مسكها مع كتوفها ورفعها له
بعدت عنه بس رجع مسكها من جديد
فهد بحنان : قوومي وكلمني
غلا حست بوجود الحنان بصوته وقامت له
فهد مد لها السلسال : ليه خبيتيه عني مايستاهل إنك تخبيبنه
غلا بدموع : هذا لأمي يستاهل أبيع روحي عشانه
قرب لها ومسح دموعها وهو رآحمها حيل : طيب ليه مخبيته
غلا بربكهـ : خفت تأخذه
أبتسم وبدون شعور ضمهـا
وهي ماصدقت حضن دآفي يلمها
تمسكت فيه وظلت تبكي وتبكي
أـما هو مسح ع شعرها وخلاها تصيح ع رآحتها
عند سلطان
وصل بيتهم
وخبر جنى بطلب الجد
جنى : أنت قايل له عن زوآجنا
سلطان : أنا ماقلت ألا لأهلي بس يمكن فيهـ أحد مخبره ماأدري .. يالله ألبسي وأمشي معآي
جنى راحت تلبس وهي سآكته مانطقت
تخآف من ردة فعل الجد تكون مثل عمها أبو زوجهآ
بعد مالبست طلعت وهي سلطان لبيت الجد ..!
في لندن
بعد مابكت وفرغت له كل اللي بدآخلها
هدأ صوتها وتنفسهااا
حس فهد بثقلها بحضنه
رفعها وشافها نآيمه بحضنه
تركها بحضنه وأنسدح ع سريرها وسدحها معاه
تنهد بالضيق من اللي صآر
معقوله ماتثق فيه لدرجة أنها مخبيه شي عآدي عندها بس لأجل مايخذه
ألتفت لها وشآفها بسآبع نومه مسح ع شعرهاا وملامح وجهها الحمراء من البكآء
بعد وجهه عنها وغمض عيونهـ كمُحاوله للنوم
في بيت سيف
رجعت نور من الكليه من اليووم
ونآمت فوق لها سآعتين
أما سيف بعد مارجع من شغله وهو تحت بالصآله
يشوف التلفزيون وهو باله مو معآه أبدا باله مع اللي مشغلتهـ
شوي وجته أخته نور
سيف : هلا وغلا
جلست نور وهي مالها خلق ع شي
سيف : وش فيك
نور بطفش : طفشت من البيت
سيف بلآ مُبالآه : أحسن
نور حطت يدها ع خصرها : لا والله
سيف ضحك عليها غصب
قامت نور وهي تطقق بجوالها وماعطته وجه
أول ماشاف جوالها خطرت بباله فكره
سيف : احم نور
نور أشرت بيدها يعني لحظه
بعدت عنه شوي وهي تكلم رؤى
رؤى ردت عليها و بنعآس : وش تبين
نور : هههههههههه قومي ترى الحين المغرب وبيأذن العشاء
رؤى فزت من سريرها : والله
نور : ههههههه والله ..
رؤى : أنتي متى قمتي
نور : توني قايمه حتى جوعآنه ماأكلت شي ومشتهيه قهوه
رؤى : ع طاري الجوع والقهوهـ .. مشتهيه قهوتك
نور : لا والله آخر مره جيتيني البيت سويتها لك وطلعتي لبيتكم ع طول ماشربتيها أبدآ
سيف كان قاط إذنه عندهم ع طووول عرف إن البنت اللي تكلمها نور هي نفسها اللي إلتقى فيها من سالفة القهوه
نور : خلاص رؤى أنا لازم أسكر الحين
سيف بنفسه يقول حلوحلو حتى أسمها يجنن مثلها
بس وربي ماأتركها هالحقيرهـ
نور سكرت منها وجت عند سيف
شافته يطالع فيها بنظرات غريبه
نور : يمه وش تبي
سيف : نواره روحي زيني لي عصير
نور : الشغالات مليانات أطلب منهم
سيف بكذب : لا أبي منك وإذا سويتي لي بقولك شي ضروري
نور أنبسطت : والله
سيف هز رأسه بإيه
راحت للمطبخ ونادها من جديد : بأخذ جوالك أبي منه أغنيه
نور مدت له الجوال وراحت للمطبخ
سيف ع طول فتح المكالمات الصآدره وشاف أول رقم فيه وكتبه بجواله وحفظ رقمها
نزل جواله وجوالها قبل ماتجي وتشوفه
في بيت أبو فهد
في جنآح فارس وخلود
خلود وهي شايله سارا اللي من اليوم تبكي ومو راضيه تسكت
خلود : ياااربي خلاص ياماما
سارا بس تبكي
حطتها سارا بحضنها وهزتهاا
وهي إلى الآن تبكي
ماقدرت تحمل خلود بكاء بنتها
وراحت ع طوول بتقووم فارس
خلود جلست بجنبه ع السرير : فارس فارس يالله قوووم
فارس : همممم
خلود هزته وهي شوي وتصيح : فارس قوم سارا مدري وش فيها
فارس قام ع طوول حين سمع أسم بنته
فارس : وش فيها سارونه
خلود وهي خانقتها العبره : ماأدري من يوم قامت من النوم وهي بس تصيح
فارس : وينها الحين
خلود وهي تمسح دموعها اللي نزلت غصب : بغرفتها
قام فارس ع طوول وراح لها
دخل عندها وشافها منسدحه وتصيح : سارونه يابابا
سارا يوم شافت أبوها وتقعد تدلع وتصيح زياده
فارس شالها وحطاها بحضنه وقاس حرارتها يمكن يكون فيها حراره بس تطمن عليها ومافيها شي
دخلت عنده خلوود وهي تقول : هاه كيف حرارتها
فارس : لا زينه أنتي وكلتيها يمكن تكون جوعآنه
خلود : ماتبي تأكل
فارس : أجل بنتك تدلع
خلود بعتب : حرآم عليك
فارس ضحك عليها وباس سارا اللي هدت نفسها شوي : بنتك تبي عبدالله
خلود شهقت : هئ منهو عبدالله
فارس : خطيبها ولد عمي أبو نواف
ضحكت خلود غصب عنها : هات بنوتي بس ماأيأخذها الا واحد يستاهلها
فارس : أسكتي لا يسمعك عبدالله
خلود : ههههههههه فارس خلاص موتني ضحك
فارس قرب وباس خلود : نومي بنتك وتعالي
خلود أبتسمت له ونومت سارا اللي أزعجتها اليووم بدلعها
بعد ربع ساعه من المُعاناه قدرت تنام سارا ورآحت خلود لفارس
فارس بإبتسآمه تذووب : هلا وغلا
خلود : فارس أخاف سارا يكون فيها شي
سحبها فارس لعنده : يابنت الحلال تدلع يوم شافتني تضحك عادي
خلود تنهدت بضيق وهي خآيفه ع سارا بنتها الوحيدهـ
في بيت الجد
وصل سلطان وجنى من ربع سآعه
جنى وهي تسلم ع أم محمد
أم محمد : تعالي يايمه جنبي الله يحفظك
أبتسمت جنى ع حنانها ورآحت لها وجلست جنبهاا
أبو محمد وهو يوجهه كلامه لسلطان : أنا ماني معاتبك ولاني مهاوشك لإن صار اللي صار وزوجتك حآمل الحين بس الغلط اللي صار إنك طلعت من بيتكم وماأرضيت أبوك ياولدي
سلطان : يبه أبوي يبيني أطلقها وأنا شايل هالفكره من بالي
جنى خافت من قرار الجد وإنه يبعدهم عن بعض وصارت تدعي من دآخلها إن الله يخليهم لبعض
أبو محمد : منت مطلقها بس ياليت ترضي أبوك بآي شي
سلطان : إن شاء الله بس هو يرضى
أبو محمد ألتفت لجنى : وش أخبارتس يابنتي
جنى بخجل : تمام تسلم ياعمي
أبو محمد : سلطان عساه يزعلتس بشي ترى ياويله أنتي مثل بنتي وأكثر
سلطان ألتفت لها وأبتسم
جنى : ألا يزعلني ياعمي
سلطان أنهبل : أنا ياجنى
أم محمد ضحكت غصب : تمزح وانا أمك سلطان مافي مثله إثنين بسم الله عليه
سلطان وهو يوجه كلامه لجنى : شوفي هالكلام الزين مو مثلك
راح لجدته وباس رأسها : الله لا يحرمني منك يايمه
أم محمد : ولا منك ولا من زوجتك
أبو محمد قطع كلامهم : بكره أبوك بيجي عندي وأبيك تروح له وتبوس رأسه عشان ترضيه
سلطان : طيب يايبه ليه ماتقنعه أنت بزوآجي
أبو محمد : أبوك من يوم كان صغير وهو عصبي ورأيه يمشي ع الكل وعنيد ولا عليه من أحد وتعودنا أنا وجدتك ع طبعه ومانقدر نكلمه بشي أهو رآفضه عشان كذا ياولدي والله ماأقدر أقنعه
تنهد سلطان بضيق وهو يطالع جنى اللي ضاق صدرها زيآده بس عندهم أمل ولو قليل جدآ يكونون مع بعض
ومايتفرقون ......!
أشر لها سلطان بمعنى قومي بنطلع
قامت ولبست عباتها
أم محمد : على وين وأنا أمك
سلطان : والله مشغول يالغآليهـ لازم أمشي
أبو محمد : الله معك بس لا تنسى تجيني بكره أبوك بيجي عندي
هز رأسه بإيه وأخذ جنى وطلعوا بسرعه
أول ماركبوا للسيار سحب إيدينها وباسها : أبوي طيب وإن شاء الله يفهمنا
جنى نزلت دموعها غصب وبصوت مخنوق : إن شاءالله
سلطان : أمسحي دموعك والله إنها غاليهـ علي من غلاوتك حبيبي
جنى مسحتها وماعلقت ع كلامه
في القريه عند رنا
رايحه جايه بغرفتها خايفه ع غلا
اليوم أبد ماأتصلت عليها غير الصبح
وهي سرحانه بغلا
قطع تفكيرها دخول أمها
أم سعود : أنتي مانمتي لهالحين
رنا : لا والله يمه كنت أفكر بشغله
أم سعود : نامي وأنا أمتس وراتس شغل بكره من صبآح الله خير
رنا : إن شاءالله ع أمرك يالغاليهـ
أم سعود : الله يرضى عنتس يابنتي وياجعلني أشوفتس عروس ببيت رجلتس
أبتسمت ع دعوة أمها وهي سآكتهـ وتفكيرها موديها لبعيد
في لندن
إلى الآن نايمه غلا بحضنه ولا حست بشي
وفهد مانام أبد ولا جاه النوم
شوي و قامت غلا وشافت نفسها بحضن أحد ألتفتت له وشافت اللي يطالعها
ع طول صدت من الحياء ووجها أحمر أستحت لأنها نايمه بحضنه
قامت من السرير بس هو سحبها عنده
فهد : نامي وأرتاحي أنا طالع لغرفتي
قام فهد وتركها بالغرفه بدون مايسمع ردها وراح لغرفته بينآم
أما هي مره مره مستحيه ماتخيلت شكلها كذا
كانت طول الليل بحضنه نايمه
غطت وجهها بدينها من الحياء وهي تلوم نفسهااا وقامت من سريرها تمغطت شووي و توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
غسلت وجهها وسمت بالله ووضت بتصلي ركعتين تهدي نفسها شوي لأنها ضآيقه فيها الدنيا وتحس نفسها مخنوقه كثير هاليومين
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تمسح وجهها اللي تساقط منه قطرات ماء الوضوء
لبست جلالها وهي تسبح وتهلل ورفعت يدها بتكبير وبدت بصلآتها
بعد ماصلت رفعت إيدينها لربها ودعت لنفسها وجدتها ولكل اللي تحبهم حتى فهد دعت له وماتدري وش السبب
أخذت المصحف وبدت تقرآ آيات منه وسور
أرتاحت بشكل كبير بعد ماخلصت
أنسدحت عالسرير وع طول نامت من الرآحه النفسيه اللي جتها
في بيت أبو فهد
كان الوقت قريب من إذان الفجر
رؤى اللي ماقدرت تنام لأنها طولت وهي نايمه المغرب ماجاها نوم
أخذت شاور ينشطها شوي ويبعد الإرهاق
بدلت لبسها وكانت بتنزل تحت بس دق جوالها
راحت له ورفعته وشافت رقم غريب
وهي من عادتها ماترد ع الأرقام الغريبه طنشت وإتجهت للباب بتنزل تحت
بس الجوال صار يدق كثير ومُصر اللي يدق ع الرد
هي ماردت وماطرى ع بالها ترد
بس جتها رساله غيرت تفكيرها
كان مُحتواها :
رؤى ردي بسرعه
رؤى : من هذا اللي يعرف إسمي وأنا ماأعرف رقمه يمكن تكون وحده من البنآت
أول مادق الرقم من جديد ردت ع طوول
رؤى : ألو
سيف عرفها ع طول وتأكد منها : هلا وغـلا
رؤى جت بتسكر الخط
سيف : ياويلك لو تسكرين
رؤى بربكه وخوف : وش تبي ومين أنت
سيف : افا نسيتيني ياقمر ماعليه هالمره سماح وبقولك من أنا .. أنا سيف الـ...
رؤى جتها الصيحه بعد ماسمعت أسمه : طيب وش تبي مني
سيف بخبث : لالا مانبي بكاء وخوف ياعسل البكاء والخوف توهم بيجي دورهم
مافهمت قصده وسكرت السمآعه ع طوول وهي ترتجف
بعد مانست موقفها اللي صار رجع صآحبه يذكرها فيه
تنهدت بضيق وقفلت جوآلهاا ....
طلعت بسرعه من جنآحها وهي تحس بضيقه
أول ماطلعت شافت خلود بوجهها
خلود : بسم الله عليك وش فيك
رؤى بربكهـ : ولا شي .. أنتي وش مصحيك الحين
خلود تنهدت : سارا مدري وش فيها .. وبعدين أنتي وش اللي مصحيك
رؤى بلا مُبالاه : ولا شي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك