بداية

رواية وش الله مكلفني بحبن تاليه فراق -29

رواية وش الله مكلفني بحبن تاليه فراق - غرام

رواية وش الله مكلفني بحبن تاليه فراق -29

لبست الجلابيه ,,
فهد : عندي بتلبسينها وعند اهلك كيفك ..
لولوه : فهد ..
فهد : بلا خرابيط يالله قومي حطي هالملابس بالكبت وحطي لك الغدا ترا الكيس الثاني فيه اكل لك ما نسيتك اخاف تموتين واخذ انا اثمك ,.
لولوه : بجد جايب لي غداء ؟
فهد : اي جيب لك غدا بس عسى تشكريني بس حتى جبت لك ملابس كلمة شكرا ما سمعتها غير الستنكار والرفض للمقاس والمديل .,,.
لوبوه بفرح : شكرا ..
فهد يلف وجهه : لا شكر على واجب يالله طفي الليت بنااام انا تعبان ..
لولوه : بتنام الحين ؟
فهد : اي بنام اكلي بالغرفه الثانيه ..
لولوه : طيب ..
وتطلع لغرفه الثانيه تاكل صمون فلافل وحمضيات ..
ويفرح فهد بانها تغيرت شوي من طولت اللسان ماعاد تطول لساانها عليه ..
---------------------
يشدني لك صوتك الدافي تعال
ويشدني وجهك الباهر حسين
ويشدني لك طبعك النادر محال
ويشدني لك صفو حبك والحنين
عطني حبك عطني عطفك والدلال
وخذي مني فوق حبي ما تبين
نوفا : لا ما اقدر ياشااعر .. على هذا الكلام والقصيد ..
ناصر : اسمعي بعدك ما جاك شي .. سمعي ذي بتفرحك ..
ودي اكون قربك
ودي اسمع صوتك ودي ارتمي بحضنك ودي اشبك ايدي بيدك
بخاطري انسيك كل همك
بس ماودي اجرحك ماودي ازعلك
ماودي اخونك ماودي اعيش بدونك
وربي بعمري وحياتي وروحياصونك
بس...حبني كثر ما اناا احبك؛
نوفا بخجل : بنطول بالقصيد ..
ناصر : ليه ماهو عاجبك القصيد ..
نوفا : لا بس استحي خلنا ننزل تحت عند عمتي ..
ناصر : لالا خلينا هنا تلقين امي جالسه عند حريم خوالي تعرفين الساعه الحين 4
نوفا : طيب ودي اروح لليلى بشوفها وتطمن على مضاوي ..
ناصر : توك الصبح مكلم حمد وطمني عليها ..
نوفا بضحك : الانه ليلى مزعجه حمد بالاتصالات .. ودها تسمع صوتها والدكتور مانع انها تتكلم تعرف اجهزه والجوال مو زين
ناصر : خلاص اجل وش رايك ننزل وبعدها نطلع انا وانتي للسوق ..
نوفا : يالله ما نقول لا .. وهي تضحك معه وتلبس جلالها ,.
وتنزل تحت مع ناصر الا تشوف بوجها نجوى جالسه بلاب توب وتضحك وغفلت اللاب توب اول ما شافتنا ..
ناصر : اشوفك هنا يانجوى ..
نجوى : وين اروح ماعندي شغل ..
ناصر : وش فيك خايفه ..
نجوى بغرور .: منو اللي يخاف.انا ابد والله كنت داخله الا انت بوجهي قلت اشوفكم وين رايحين ..
نوفا بخوف وانها غير مرتااحه لنجوى ..
ناصر : ابد قلت بنجلس تحت ونسوالف معكم ..
نجوى : ما الومك اذا بتجلس مع وجهه العنز بتمل اكيد ..
ناصر : مجوى احترمي نفسك على الاقل احترميني ..
نجوى : ما قلت شي اكيد بتمل منها وشهو من تزوجتها وجهك بوجها ..
نوفا بصوت عالي : الا اله الا الله .. قل اعوذ برب الفلق ..
نجوى بصوت اعلى : ليه تخافين احسدك لا ياعمري انا ابد ما تهميني الله واكبر احط راسي راس وحده اختها تف تف اعوذ بالله من شرها ..
نوفا : وش قصدك ها يانجوى وتلتفت لناصر ..تسمع وش تقول اختك؟
ناصر يلتفت لها : امشي يانوفا امشي تراك بتتعبين معها ..
نوفا : وش تقول انت يعني ما تقدر تسكتها ..
ناصر : خليها يا نوفا ..
نوفا : يعني ما بتاخذ حقي منها..
ناصر : نجوى خلاص وش اسوي فيك يعني بتفشلين روحك مره ثانيه لازم تهنين ولازم اعيد كلامي مليون مره ..
نجوى : اي يالخرووف رووح راضها رووح واختك عندك ولا شي اقولك اختها راعية الشقق كيف تتزوجها اكيد هي معها ,,
ناصر : بس يانجوى خلاص يعني لازم اضربك ..
نجوى : اي اضربني ياخوي الكبير لازم تفشلني عند زوجتك علشان تطلع القوي جدام اختك عزاااه لو ابوي هنا ما مد يده ..
نوفا : احترمي نفسك شكلك ماعندك احد يربيك ويربي لسانك ..
ناصلر بعصبيه : نوفا خلاص روحي لغرفتك ..
نوفا : انت منت ماخذ حقي واختك كل يوم تتمادى على خواتي واختي اشرف منك ولو انها مو شريفه كان صارت علوم وهي متزوجه ..
نجوى: لااا والله اقول روحي لاختك واساليها ليه تبكي وماهي فرحاانه بعرسها وكل يوم تبكي من فهد ترا الطوف لها عيون وتشوف بس انتي من تزوجتي ماعاد تشوفين اعوذ بالله سحر على اخوي
انتي وخواتك عندكم سحر الله ياكافي تف تف منكم ..
نوفا عصبت : خلاص انا اكتفيت من اختك ياناصر ..
ناصر يسحب نوفا ونوفا ترده وترد على نجوى .. لين صارت الكاارثه :
ناصر يمد يده على نوفا : طاااااااااااااااخ بس
نوفا تحط يدها على خدها وتبكي وهي تقول : اي ما قدرت على اختك حطيت الحره فيني ..؟؟ وتركض لغرفتها تبكي ..
ناصر سكت من الصدمه كانت ساعة غضب وضربها من الجو المتكهرب ..
نجوى وعلامة الابتساامه شاقه الوجهه ..: واخيرا اخذت ثاري منها وقصيت لساانها الطويل ..
ناصر بعصبيه اكثر : بس انتي الثانيه لا تحديني اسوي جريمه فيك لمتى وهذا لساانك واستفزازتك لمتى يانجوى كل يوم بنعدل فيك اصلا كنت ساكت علشان ما اهينك جدامها
وخليتيني اهينها وامسك اعصابي عليك لكن هين يانجوى الايام بيننا ..
ويروح للشقه يراضي نوفا لقاها غافله على نفسها الباب ..
ويحاول يكلمها لكن لا جدوى ..
ويجلس وهو حيران كيف بيراضيها ...
--------------------
الشاهد الله بدونك ضايق
صدري يفز قلبي لاجابك
الطاري انا ذبحني غيابك
وانت ماتدري قلبك بعيد
وعيونك تسكن افكاري
اسوق عمري غلا يوم
الغلا مشري وابيع كل
البشر واصير لك شاري
ثامر يرسل هالمسج لليلى .. وليلى تشوف المسج وتسكت كانت جالسه مع هنادي وندووش ..
ندوش : وش فيك تضحكين ؟
ليلى : ولا شي بس مسج من صديقتي ..
ندى : شي حلو يالله خليني اقراها او ارسليه لي اذا حلو الاني برسله نواف ..
ليلى : صج ملقووفه يعني اقولك خلص لازم تتدخلين عمرك ..
هنادي : ليه وش فيكم ..
ندى تهمس ليلى : علينا يعني ما ندري ترا انا من عطيته الرقم ..
ليلى مبلقه عيونها : زش عرفك يادبه ..
ندى : علينا ترا انا من جمع راسين بالحلال ..
ليلى : يما منك ..
هنادي : ياهو ترا نحن هنا وش عندكم تهمسوون ..
ندى : ولا شي وهي تمد جوالها لليلى وتقول ارسلي لك اي مسج حلو ..
افهمتها ليلى واخذت الجوال وتقلب فيه وشافت لها مسج حلو ارسلته لجوالها وارسلته لثامر ..
ماغبت عن بالي ولو كنت غايب
زولك وقف مابين قلبي وبيني
حبك طغى زوده جميع الحبايب
ابيك دام انك حبيبي تبيني
ابيك جنبي في جميع المصايب
وتبتسم بعد ما ارسلت ..
وتنصدم انه جوال ندى يعلن عن مسج ..
ليلى : ندى مسج جاك ..
وتاخذه ندى وتقرا وتضحك كثيييييييييييير ..
هنادي : كاني انا الجالسه الغلط بينكم
ندى بضحك : لا يالغاليه اجلس ولا يهمك ..لا بس جاني مسج ضحكت منه ..
هنادي : ضحكينا معك ؟
ندى : لالالا ما يصير ..
هنادي : عادي اذا من نواف اقراه يالله يالله بلا دلع قوليلي وش كاتب ..
ندى : والله ماهو نواف وهي تشوف ليلى ..
ليلى شكلها افهمت عليها من ضحكها,,
ندى وهي تهمس لها : اقول امي تبيك روحي لها ..
ليلى : وش تبغى امك ..
ندى : اقولك روحي لامي تقول تبيك بشغله ..
ليلى على فالها ونيتها ..
اخذت حالها وراحت لبيت ام مشعل : الا تنصدم عند الباب ثامر ..
ليلى بخوف : ثامر ؟
ثامر : اي وش فيك مصدومه انا اللي قلت لندى تجيبك عندي ..
ليلى بعصبيه : لو كنت ادري بانها تكذب علي كان ما جيت .. وتف بتطلع الا ثامر يوقف بوجها ..
بتقطعين قلبي اذا رحتي ..
ليلى : البيت له باب وانا ما اروح لرجليني لك خاف على سمعتك وعلى عارك ياثامر ..
ثامر : نيتي صافيه يا ليلى .. كنت مشتاق لشوفتك والله ..
ليلى : ولوو ادخل الباب ولا تجي من الدريشه ..
ثامر يمسك يدها بقوى : صبر يا ليلى بعدي ما خليتني اتكلم ..
ليلى : وش بتقول انا ماني حرم لك ولا انت حليل لي ..
ثامر : انا ابيك وكل ما قلت لاهلي قالوا انتظر لما ترجع اختها من السفر ..
ليلى : ماهو بوقته صح لكن اذا بتحبني تصبر علي ..
ثامر : لكن انا تعبان وابي اشوفك كل ما اشتقت لك ..
ليلى : حتى لو هنا غير عن السجن هناك انت ضابط وهنا انت ولد عمي غير انت ما فكرت بالكلام اللي بيطلع علي ..
وتعال ثانيا اول مارسلت لي مسج قلت برسل لك مسجات ومحدن يدري عنا اثريك مخبر ندى اختك ليه ليه ياثامر يعني خليتني استحي من مقابل الناس وانه ماعندي مبدا ولا متربيه
ليه تحاول تشوهني جدام الكل ..
ثامر : انا ما ابغى اشوهك انا ابيك وربي ابيك حليلله لي ..وما قلت الا لندى الانها الوحيده الي بتضبطني معك وتعرف جوالك الجديد
ليلى : اجل اصبر ..
ثامر : الى متى ياليلى الى متى ؟
ليلى : ما ادري ياثامر لكن اللي اعرفه انه المسؤله بتطول لكن اذا بتحبني بتصبر ياثامر ..
ثامر : بصبر والله لصبر لكن ابي وعد منك انك ما تنكرين الوعد انك بتكونين لي حليلله ..
ليلى : باذن الله
ثامر : وعد ياليلى
ليلى : وعد
ثامر : بصبر علشانك بس علشانك ..
ليلى : مع السلامه ..
ثامر : احبك ياليلى احبك ..
ليلى وهي تلف ظهرها تبتسم واكتفت انها تقول : مي تو .. وتركض لبيتهم ..
ابتسم ثامر انه سمع منها هالكلمتين انها بعد هي تحبها بعد كل هالمده والعذااااب ..
----------------------------
حمد يدخل على مضاوي بليل وبيده اغراض لها وشافها جالسه بكرسي وحالتها الصحيه بخير والحمدالله ..
حمد : اشلونك يا مضاوي ..
مضاوي بهدوى .. : انا بخير ..
حمد : جبت لك العشا تعالي بتعشا معك ..
مضاوي : لا انا تعشيت..
حمد بستغراب : كيف وانا ما جبت لك شي ..
مضاوي : المستشفى جابوا لي عشا على سلامتي والدكتور ما قصر مبسوط ..
حمد : هههههههههه كويس ..
مضاوي : ما اتصلوا خواتي ..
حمد : الا ويسلموون عليك . وحتى بنتي جود تنتظرك ..
مضاوي : تصدق ما تشبهك ..
حمد : كثير فيها من امها ..
مضاوي : حلوه ماشاءاالله ..
حمد: هههه انتي ما سمعتي يسوالفها بتحبينها اكثر ..
مضاوي : ههههه اكيد لما ارجع بسواف معها ..
حمد : توني راجع من الدكتور ..
مضاوي : وش قال ؟
حمد : قال نقدر نرجع هالاسبوع ..
مضاوي بفرحه : بجد ياحمد بجد ؟
حمد : اي بترجعين لاهلك وخواتك يامضاوي ..
مضاوي من غير شعور بكت بكت بفرحه ..
جلس حمد قربها : ليه تبكين كنت بتطيرين من الفرحه بس بكي ليه ..
مضاوي : من الفرحه وربي فرحانه بالخبر هذا ..
حمد : خلاص افرحي بس لا تبكين ..
مضاوي من غير شعور طاحت بحظنه وجلست تبكي وحمد من غير لا شعور حط يده على كتفها ويمسح فيها مضاوي كانت تبغى تحظن شخص تبغى بجد تبكي تحس فيها غنبله نوويه بداخلها
وفجرتها بحمد بالبكي من الفرح ..
(( وش تتوقعون بالاجـــــزاء القــادمه ؟؟؟ )))
خلص الجزء 24
ابي توقعات لكل شخصيه ...
قصتنـــــــــا في "" نهـــــــــــايتها ..,.!!!.
ما تحتــــــــاج غيــــر انكــــــــمـ تشرفوونـــــــا
وتشاركــــــونا فـــي الــــرد والمتابــــعـــه
تاابعووونــــاااا
نتواااصل

الجزء الرابع والعشـــــــــرين 24..

------------------------------


ناصر عند الباب يترجى نوفا انها تفتح الباب ,.. ونوفا ما عطته رد جلست تبكي ..
وهي تتحلطم : بعدي عروس ويمد يده كيف لو عشت معه حساافه اني حبيته يعني يزفني جدام اخته ليه ياناصر ما توقعت منك كذا ليه تحطم قلبي ..
ليه تكسر حبك اللي دخله ما توقعتك كذا ..
وهي تشهق وتصرخ عليه : ماراح افتح لا تحاول يا ناصر ماراح افتح ..
ناصر : انا اسف يانوفا والله لحظة غضب ..
نوفا : اسف وين اصرفها بقلبي ولا بحبك اللي من اول حياتي معك ضريته...
ناصر : خلاص يانوفا علشان خاطري ..
نوفا : ماراح افتح ..
ناصر : يعني مالي خاطر عندك ؟
نوفا : ................
ناصر بود : نوفا والله احبك وانا قلت لك اسف ..
نوفا : بروح لبيتنا ..
ناصر : هذا بيتك يانوفا ..
نوفا : لا هذا مو بيتي هذا بيتك ..
ناصر : وانا وانتي واحد يانوفا لا تكبرين المساله ..
نوفا : والضرب والاهانه لي جدام اختك شي بسييييط بالنسبه لك ..
ناصر : اكيد لا بس قلت لك اسف ولحظة غضب ..
نوفا : غضبك تحطه عليها الانها هي اللي اغلطت علي مو انا .. وثانيا هي اللي جابت سيرت اختي بالغلط وانا ماراح ارضى باحد يسب خواتي حتى لو بالكلام ..وهذا
مو اي كلام يا ناصر هذا شرف ..وتتهمني بالشرف وانت راضي ليه ما توقعت منك هالسكوت بدال ما تبهذلني بهذلها ..
الا تسمع باب الشقه ينقفل ..
وطلع ناصر من الشقه وهو متحسر عن تصرفاته,,,ونزل تحت عند امه ..
كانت ام ناصر جالسه تكلم هنادي بالجوال .. وتشوف ناصر نازل وشكله متضايق .. غفلت من هنادي واعتذرت انها بتشوف من عند الباب ..
وهي تنادي ناصر .. : نااااصر يمه ..
ناصر عند الباب بيفتحه ومن غير نفس : هلا يالغاليه
ام ناصر : وش فيك ياناصر
ناصر : مافيني شي ..
ام ناصر : الا وجهك واضح انك متضايق لايكون متهاوش مع نوفا ..؟
ناصر تنهد وسكت : ..........
ام ناصر : ياولدي اصبر عليها ذي توها بزر ما تعرف شي بالعرس ..
ناصر : يما السالفه مو سالفة سهله بنتك ذي بتسبب لنا مشاكل والسبب انانيتها ووكرهها للناس ... وهي السبب اللي خلتني اتهور واضرب نوفا ..
ام ناصر تشهق : وشهو ضربتها ليه ؟
ناصر يعطيها وجها وجسم ويتنهد بصعوبه : هي قامت تسب نوفا وخواتها ونوفا طولت لسانها على نجوى بتدافع عن خواتها وهذا حقها بس بلحظة غضب ضربتها وندم والله اني ندمان اني
رفعت يدي عليها ..
ام ناصر : وانت سويت اللي تتمناه نجوى انك ضربت زوجتك بتخرب بيتك من الحين .. باول ايامك تمد يدك . لا ياناصر يمك تعال اجلس بكلمك ..
ناصر : يما تكفين مالي خلق اجلس بالبيت دقيقه ..
ام ناصر : اجلس واذكر ربك..
يجلس ناصر جنب امه وهو متضايق
ناصر : الا اله الا الله محمد رسول الله ..
ام ناصر : علمني السالفه كلها وانا بوريك بنجوى ..
ناصر : وش بقى ما سوينا فيها طق وطقيتها وكسرت راسها بس بنتك ما ترتاح الا لين اذبحها . وهذا وانا محشمها علشان توني معرس .. واخرتها تشب النار بيني وبين زوجتي ..
ام ناصر ..: مهما كان هذي اختك مالها غيرك انت وخالد يعني كثر الطق سبب لها عقده وهي طبعها كذا وش نسوي ومثل ما قلت كل شي سوينا ومانفع معها وش بقى بعد ياناصر هدي وقول
لزوجتك هذا طبعها عجزنه فيه وخليها تتصدى عنها ..
ناصر : يما نوفا مو راضيه حتى تكلمني مغفله عليها الباب ولا هي راضيه تطلع من حجرتها الا لبيت اهلها ..
ام ناصر : انت روح وانا اكلمها ..
ناصر : وش بتقولين لها ؟
ام ناصر : انا بهديها والله كريم .
ناصر : هي مابترضى الانها تقول انك فشلتني جدام اختك وانا بعدي عروس ..
ام ناصر : انت الله يهديك تسرعت ..
ناصر يتنهد بقوى : شسوي كنت احسبها نجوى الاني تعودت على ظربها وطلعت بوجهي نوفا .. وماقدرت اركز ولحظة غضب ,,
ام ناصر : اسمع ياولدي ابوك حماد عمره ما مد يده علي ولا حتى باصعب الاسباب .. وانت كل ما عصبت بتمد يدك ؟ لا ياناصر ابوك ماعلمك ترفع يدك على بنت الناس ..
مهما يكون هذي زوجتك وعرضك وحلالك ولا تنسى انها بنت خالك المريض ..
ناصر : عارف وربي عارف يايمه بس وش اسوي الحين ؟
ام ناصر : انا قلت لك خلها علي ..
ناصر : هي ماراح ترضى علي الا لما نجوى تعتذر منها ..
ام ناصر : هي قالت كذا ؟
ناصر : لا ما قالت بس اكيد هي تبغى نجوى تعتذر منها ..
ام ناصر : لا تقول شي وانت ما سمعته خلها علي وانت توكل وكل شي بينحل وانا امك ..
ناصر : والله يايمه ما اقدر اطلع من البيت احس اني متضايق بقوى ..
ام ناصر بضحكه : لدرجه هذي تحبها ؟
ناصر : كيف ما احبها يايمه ..!! هالبزر خلتني بعالم ثاني ..
ام ناصر : ههههههههههه الله يخليكم لبعض وما يفرقكم ..
ناصر : اللهمه امين ..
ام ناصر وهي تمسك كتفه : يالله رح جيب لها ورده وهديه تطيب خاطر زوجتك فيها ترا الحريم يحبن الهدايا اسالني انا ..
ناصر : هي وقفت عند هديه تبشر بمحل هدايا بس ترضى ..
ام ناصر بضحكه : خلاص رح اشتر المحل وتعال ..
ناصر : ههههههههه ماعندي فلوس المحال باجلها لوقت ثاني خليني اشتري الورده الحين وبعدها المحل ..
ناصر ما حب يضايق امه اكثر هي يكفيها انها شايله هم اخته نجوى اللي ما تسمع كلمة لا صغير ولا كبير ..
وهب يفرفشها بكلام الطيب ..


ام ناصر : هههههههه ولا تنسى تطيب خاطرها بكلمتين حلوات ترا مو بس الهديه بتراضيها بالكلام الحلو والضحك معها بتنسيها اللي صار وبترضا عليك ..
ناصر ببتسامه : ابشري يالغاليه اهم شي راضك انتي
ام ناصر : انا راضيه و الله يرضا عنك ياولدي ..
ناصر : انا طلع تبغين شي يالغاليه ..
ام ناصر : ابد سلامتك يانور عيني ..
ناصر : فمان الله ..
ام ناصر : وانت فمانه ..
يطلع ناصر والفكره تدور براسه وش يشتري من الورد واي نوع والحجم يفكرر فيه انه بيملي الغرفه كلها ورد ..
وانه بيغرقها بالكلام الحلو بس ترضى عنه .. ما حب الا نوفا ما عشق الا نوفا ما ذاب بهواها الا نوفا ..ما ضحك سنه الا بضحك نوفا ..
ما يدري كيف حياته كيف من غيرها اسبوعين معها حب الحياة كلها .. يحس زعلها غيمه سوده بحياته .
. بجد اول مره يجرب كيف الانسان اللي يحبه يزعل عليه وكيف تصير حياته من غيرها ..
مسك سكان اليساره وسيده على اقرب محل زهوور وهدايا ..


بالطرف الثاني :
نوفا اول ما اسمعت صوت تغفيلت الباب افتحت بابها تشوف ناصر طلع ..
هز في خاطرها كيف يطلع وهو زعلان وحاول كذا مره يراضيها لكن هي الرافضه .. متشتته بين غلاه وتجريحه لها ..
صحيح تضايقت من السالفه التجريح بس اول ما طلع كانه قلبها قام من مكانه وهي تقول : اكيد زعل مني اكيد زعل الاني ما رديت عليه ..
وش تسوين يانوفا الحين ..
تطلع من غرفتها وتكتشف الجناح فاضي وانه ناصر جد طلع
ما حبت تطول بالتجوال الا تسمع صوت الجوال مالها يرن ..
وتروح تركض له وتشيله من غير ما تشوف منو المتصل على بالها ناصر ..
نوفا : وينك ..
لولوه : انا لولوه وشهو ويني ؟
نوفا بصدمه : اااه لا احسبك ناصر ..
لولوه : اها قولي السلام كيفك ياختي لدرجه هذي ماخذ قلبك ناصر ؟
نوفا : السلام عليكم
لولوه : وعليكم السلام والرحمه ..اشلونك وش اخبارك ..
نوفا : تمام الحمدالله ..اشلونك انتي ..
لولوه : تمااام وينك انتي فيه ..
نوفا : بشقتي ..
لولوه : يعني ما نزلتي لعمتي ؟
نوفا : لا شكلي بنزل ..
لولوه : وش رايك تجين بيتنا بروح نسوالف مع ليلى حرام جالسه بروحها ..
نوفا : طيب متى بتروحين ؟
لولوه : الحين لو تحبين ..
نوفا : طيب البس واجيك ..
لولوه : غريبه ماراح تقولين لناصر ؟
نوفا : عادي مااراح يقول شي يالله بلبس واجيك ..
لولوه : يالله بروح لها بلقااها ضيق حلقها وبيجب معي حلا مسويته ..
نوفا : الله لولوه صارت تعرف للحلويات ..
لولوه : يالله وش نسوي ماعندي شغله وحط حرتي بالحلويات ..
نوفا : يالله غفلي بروح اغير واجيكم ..
لولوه : طيب خلاص اشوفك هناك ..
نوفا : مع السلامه ..
لولوه : مع السلامه ..
وتغفل نوفا وتفتح خزاانتها تدور لها لبس تلبسه علشان تطلع لبيت اهلها .. وتحتار وش تلبس الجنز ولا تنوره .؟ بس اخيرا اختارت بلوزه طوويله للركبه ولغنز . لونه بني مع ازرق .. كان روعه
وتاخذ لها شنطتها الجديده اللي شرتها من سوق البستان بالكويت باسبوع العسل .. وقالت بتاخذ سور علشان ما تبين انه عيونها متورمه وبتحط مكياج خفيف ..
وتاخذ شور سريع ..
وتنشف شعرها بالاستشوار .. وتحط المكياج الخفيف وهي بعدها لابسه الروب الحمام وتغني ولا فكرت بناصر تقول خليه هو اللي زعلني وبعلمه منهي نوفا خلاص ماراح اضعف وكل ما صار شي
نزلت هالدموع هذي كرامه وشرف ..
الاتسمع صوت طرق الباب الا يوقف قلبها تحسبه ناصر
من الخوف علبة العطر طاحت على ساقها .. وهي تهذري على نفسها وين بروح وين اخبي نفسي وانا اللي ساعه ونص ما رديت عليه ياويلي بيعصب الاني غفلت على نفسي
وانا خبله ليه ما غفلت الباب الرئيسي للشقه علشان اضمن انه ما يدخل علي بالوقت الحرج ولا وعلي روبي ياويلي ويلااااااه ..
الا تفتح الباب عمتها وضحه الا وجها احمر بزياده ..
ما توقعت انه عمتها بتفتح الباب بالمنظر ذا .. تحس صارت طماطه والعمه ما انتبهت على لبس نوفا ..
ام ناصر : هلا نوفا وش هالزين ..
نوفا بخجلانه ومستحيه : ها اي منك ياعمه ماخذته ..
ام ناصر : يازينك والله انه جمالك تبارك الرحمن ما يشبهني مير انتي ازين مني ..
نوفا : تسلمين ياعمه..
وبعدها تستوعب : تامرين شي ياعمه ؟
ام ناصر وبعدها مالاحظه كل فكرها محور السالفه اللي بتقولها : لا ابد يابنتي جيت اسوالف معك شوي وشكلك بتنزلين تحت ..
نوفا : لا والله بروح لبيتنا ..
ام ناصر بخوف : ليه يابنتي ترا السالفه ما تحتاج بيت اهلك مهما كان هي لحظة غضب والله انه ناصر جاني تحت متضايق ويبي يرضيك باي وسيله ..
نوفا منصدمه من اللي تقوله عمتها يعني ناصر قال لها السالفه ..؟؟
ام ناصر تكمل : اي يانوفا استعيني بربك ترا هذا بيتك مثل ما ذاك بيتك ولا تفرقينا يابنتي انا ماصدقت اخذ من بنات اخواني ما ابيهم يكرهون وانا ماعندي الا هالخوان والسبب اولدي ..
نوفا حزت بقلبها هالكلام واسكتت :...............
ام ناصر : يابنتي ترا ناصر جاني وقالي السالفه ترا والله يحبك ولو ما يحبك ما جاني وترجاني اني اكلمك وترا نجوى عجزنا يامك نكلمها ونظربها ما نفع معها شي غير انك تصديها ..
وحتى لو قالت عنك او عن خواتك كلمه طنشي يابنتي الظرب صار عندها شرب الماي
.. والشتم صار مثل الاكل ما تستانس الا لما تتهاوش مع حد ..
ما تشوفينها مكروه عند الكل .. وهنادي بنتي ما تكلمها واعقلهم هنادي وياخوفي هيا تلحقها الاني الى الحين اقدر اتحكم فيها مير ما عاد تطيعني مرات ..
نوفا : ................
ام ناصر : عاد ابيك تتراضين انتي وزوجك وهذا العرس يامك لازم فيه مشاكل تراها ملح هالحياة .. وناصر اولدي اعرفه قلبه ارحيم ورحوم ويحبك .. وياليت يابنتي ما تتزعلين معه
واذا زعلك على يوم والله لا يقوله تراني امك يا نوفا لا تقولين ام زوجي بتدافع عن ولدها تراني معك لا تخافين يابنتي وانتي بنت الغالي اخوي منتي بنت الناس ..
يعني دمك هو دمي يانوفا ..
نوفا اخجلت من كلامها واسلوبها وطيبتها من غير شعور بكت وحست بجد تمنت امها موجوده وتحظنها .. وما لقت الا حظن ام ناصر يفتح لها وتجلس تصيح بحظنها ..
ام ناصر : لا يابنتي ما ابيك تبكين قومي غسلي وجهك وخليني اشوف نوفا البنت اللي قبل دقايق كانت ورده مفتحه ..
نوفا : طيب ياعمه ..
تروح نوفا تغسل ةترجع من جديد الا عمتها تقول :ان شاءالله هونتي تروحين لبيت اهلك ؟
نوفا : لا بروح بغير جو جلستي هنا بتضايقني بروح اتسلا مع جمعت خواتي وارجع ..
ام ناصر : خلاص على راحتك يانوفا بس ها بلغتي ناصر بالموضوع الروحه ..
نوفا : ما يحتاج البيت جنب البيت ياعمه ..
ام ناصر : على راحتك ..
نوفا : بحط الميك اب وبروح لهم..
ام ناصر : على راحتك وانا بروح بشوف هيا وش تسوي .
تنزل تحت العمه وضحه وتمكيج نوفا وبعدها تلبس وتطلع من الشقتها ......


----------------


بالغرفه كان الهدوء يعم والجو غيم وخيالي من نافذت مضاوي بالمستشفى ..
جالسه والشاش على راسها ملفوف تحس بالصداع لكن احسن من قبل ..تحاول توقف بنفسها من غير مساعدت احد هالمره وهي مقتنعه
بانها قادره تساعد نفسها لكن كل محاولاتها باتت بالفشل ..
الا هالمحاوله قدرت توقف وتوصل النافذه التي سحرتها منظرها وهدوء الذي يعم الغرفه .. وكانها تريد روية الجنه التي هي فيها
قبل رحيلها لاول مره تخرج خارج اسوار الوطن وهي تردد "
ما اجمل رطوبتك بالصيف وحبات ترابك بعيني ... بجد الله عطاهم الجنه بالدنيا ونحن باذن الله الاخره لنا .."
مسكت اخيرا مقبض النافذه وهي تبتسم بنجاح محاولتها الاخيره .. وهي تشجع نفسها ببتسامه فرحه تشبه ابتسامة الطفل بالتحقيق مطلبه ..
واخيرا رائت البشر من فوق الطوايق العملاقه .. وهي تنظر للحديقه الشاسعه والبشر والمنظر الخلاب وتخزن المنظر بذاكراتها ..
وتلتفت للخلف وتراى الغرفه التي سكنتها لمدة اسبوعان ..صغيره كئيبه تشعر بالتعذيب بالجلوس داخلها ..
تمنت لو استطاعت ان تقفز وتجلس بالحديقه الخلابه هناك ..لكن تحس وهي تكتشف عكس الزجاج لصورت وجها ..
وهي تحاول ان ترفع يدها لتلمس صورة انعكاس وجها علزجاج لاحظت اختفاء الشعر التي تعتز كل بنت به .. بطوله ولونه .
وحتى ذبلان وجها وعينيها اصبحتاااه ليست كاعينين مضاوي التي تعرفها ؟.
مضاوي : والله وتغيرتي كثيير يامضاوي لا الوجه هو وجهك ولا صورت الجسم اللي اقبالك صورت جسمك وهيئتك ..
جتى العيون صارت ذبلانه .. خلاص انتهيتي المرض اخذ كل شي زين فيك ..
حتى القوى الي املكها سلبوها مني .. حتى الوحده صارت عنواني وانا الي ما اجلس بمكان واحد مقعده على هالسرير ..
لا كلمه لي ولا امر .. ولا حتى لي ونيس اتسلا معه بالكلام حمد مرتين يجيني بالمستشفى الساعه 9 الى 10 ونفس هالساعه يجيني المساء .. يعني يبري ذمته انه جالس معي ...
احس بطفش وضيقه تذبح الصدر ..
متى يمر الاسبوع على خير مشتااقه للبيت مشتاقه لابوي ومتعب .. ومشتاقه لاخواتي احس لي مده طوووويله ما شفتهم بجد وحشوني ..
كاني طير مهاجر عن ديرته رغم عنه ..بسبب الكوارث الطبيعيه وتضحك ههههه الكواراث صارت مرض يهدده بالموت اما الحياة ..
بجد الدنيا حولي غريبه ..وين كنا ..؟ ويين صرنا يا مضاوي
قبل ندور الهلله وندور لقمة نعيش منها .. امي تطلع الصبح ما ترجع الا المساء وهي هلكانه واخر الشهر تراتبها من الشغلتين ما يتعدى الالف اريال ..
وانا اللي اكذب عليها وادور لي شغل من وراها ابي اريحها وكل ما جت تسوي العشا وعيونها ذبلانه وتعبانه وغير ذا تبكي من الحاجه والفلوس الناقصه ..
وهي سرحانه تقول بهمس : تعبتي يايمه كثير من حياتك واهلك وشغلك تحملتي ابوي واعاقته وتحملتي الويل والفقر علشانه ..
بجد يا يمه جعل مثواك الجنه والفردوس .. ترتاحين فيها من هالحياة ..
بس تمنيتك يايمه جنبي تحظنيني من الوجع اللي احسه ..
هو وجع نفسي ولا داخلي ولا وجع هالراس اللي عجز يفكر ..!!
بجد لو كانت امي حيه ما تركتني لحالي .. وهي تبكي تستند راسها على النافذه محتاجتها كثير محتاجتها بكل شي بحياتي احس بتعب ما اقدر امسك المسؤوليه
ولا اني قادره اوقف بنفسي محتاجه احد معي بهذي الازمه اللي اعيشها على الاقل خواتي .. وهي تبكي اكثر ولا هي قادره ترجع لسريرها من اتعب ماسكه المقبض بشده ..
تحس بتقع باي لحظه ..واكثر الي ضايقها انها بروحها وقلبها تتسارع دقااته ...
ولا هي عارفه وش بتسوي غير انها تتمسك بالمقبض وتصبر ..بكل جروحها والمها .. وفجاء احست انها ما تقدر تركز على اصابع يدها تحس بتفلت باي لحظه غمضت عيونها واستسلمت
للوقوع باي لحظه .. وفجاءه حست بيدين تمسك خصرها من غير شعور طاحت يدها وهي تلف براسها بتشوف منو هالشخص الي انقذها من الوقوع..
الا تنصدم هو ماغيره هو كيف جاءه ..هذا ماهو وقته اللي يجي فيه دايم ..
حمد : انت بخير ..
مضاوي بصدمه : .........

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -