بداية

رواية اناس في غيبوبة -2

رواية اناس في غيبوبة - غرام

رواية اناس في غيبوبة -2

شهد وانتبهت بسواقهمـ : وحتى انا جا سواقي .. سيياات
وراحت رونا لسيارة عبد العزيز وركبت ورا لانها انتبهت ان في احد قاعد قدام : السلام
رد عليها عبد العزيز وخالد : وعليكم السلام ..
رونا بترجي : عزّوز اللهـ يخليك حط شي طرب وعلّي التكييف .. لو سمحت
عبد العزيز ابتسم ونفذ طلبها .. وراح البيت وصّل رونا وجلس مع خالد وبعدين بيروح لريناد .
رونا ع طول صعدت غرفتها واخذت لها شاور ولبست وصلت .. وشبكت ..
رحيل وصلت البيت وهي تحاول تكون مبسوطة لكن ماهي بقادرة ..
ياسر ناداها قبل لا تدخل غرفتها : رحيل !! شفيك ؟!
رحيل بصوت حزين : ولا شي ..
ياسر : لا صج شفيك ؟!
رحيل اكتفت بكلمة : ابد سلامتك ما فيني شي ~> ودخلت غرفتها وصفعت بالباب بقوة ..
ياسر جلس ع الصوفا وهو مستغرب من تصرفاتها .. اكيد رحيل زعلـآنهـ من شي .. الحين ولا بعدين بعرف شنو سالفتها ..
رحيل اخذت شاور ع السريع ولبست بيجامه ورديهـ فيهآآ فراشات وتركت شعرها منسدل ع ظهرها وطلعت الصالهـ ..
ياسر بابتسامهـ : بتتغدين ولا بعدين ؟!
رحيل وهي تهز راسهاا : لا مابي غدا الحين شبعاانه من حماس المدرسهـ ..
ياسر وهو يحضن المخدة : طييب يا رحيل شنو حماس المدرسهـ اليوم ..
ورحيل كانت متعودة تقول لاخوها كل شي من طأطأ للسلام عليكمـ ..
ياسر ابتسم وبعدين كشر وتذكر : يعني انتي سويتي مثل البنات ..
رحيل بابتسامه وهي تاخذ لها شكولاتهـ : اكييد الفرصهـ تجي للواحد مره في العمر ولازم ينتهزها ويسوي اللي يبي .. ?
ياسر حس ان رحيل شوي تغيرت عن الصبااح : خووش مبدأ صراااحهـ ..
رحيل وهي تأكل الشكولاتهـ : تعااااااال بقول لكـ لا تنسى اليوم بطلع مع بنات خالتي طييييب ..
ياسر : لييييهـ ؟ ووين بتروحون ؟!
رحيل وهي تبلع الشكولاتهـ : الجواب الاول : لاني من زمان ما شفتهمـ الجواب الثاني : بنروح مجمع الفيصليهـ ..
ياسر قطب حواجبهـ : لا ما يحتاج تروحين .. جدتي وعماتي بيجون اليوم .
رحيل سكتت وضمت يدينها لحظنها .
ياسر سكت عنها وغيّر القناهـ ..


كادي وصلت بيتهم وجلست وتربعت ع الارض قبال الوليد اللي منسدح ع بطنهـ و يكتب البحث في اللاب ..
كاادي بابتسامه : حيا اللهـ اخوي اللي شفتهـ اليوـم
الوليد من دون نفس : اللهـ يحييكـ .. نعم في شي ثاني .
كادي : ابد بس حبيت اسلم على اخوي وحبيبي وبعد قلبي اللي البنات صاروا له معجبات اليوم ..
الوليد بابتسامه واثقة : اييهـ ادري اني اخقق ..
كادي بتصفير : ابوووـك يالثقهـ .. ما اقول مد1ح نفسهـ .... كمل الباقي
الوليد : اقول كادي ..
كادي : نعم
الوليد بصراخ : ذلفي عن وجهي لا يجيك شي عمركـ ما شفتيهـ .. تفهمين ؟!
كادي ابتسمت وقامت : اروح اكلم معجبات اخوي واعلمهمـ عن نذ1لته احسسن .. ~> ورااحت ..
الوليد ناظرها من فوق لتحت ورجع يكمل بحثهـ ..
كادي وهي متوجهة إلى غرفتها قابلتها امها : هلا كيفك ماما
امها وهي تدقق بوجه كادي : شفيك حبيبتي ؟!
كادي حط يدها ع خدها المنتفخ : لـآ عاادي وحده من المعلمات مدت يدها عليّ ..
امها عصبت : خييييير وين احنا قاعدين تمد يدها .. قولي لي بس اسمها .. وبكره يفصلونها ..فصل نهائي ..
كادي : اسمها ع ما اعتقد ( نهى عبد اللطيف الـ*** )
امها استغربت : متأكدة نهى عبداللطيف الـ*** ..
كاادي : اييهـ ليهـ ماما ؟!
امها بتفكير : لـآني اتوقع انها تصير بنت عمة اخوكـ خالد ..
كادي ما فهمت : هاه !!
امها وهي تمشي : خلاص لا تحطين هالسالفة براسكـ وان شاء اللهـ الموضوع منتهي قريب .
كادي اكتفت بابتسامه وكملت طريقها لغرفتها .
نرجع للوليد شوي ..
الوليد خلص البحث وسكر اللاب وشال عفسته وقام وانتبه وهو قايم بدفتر طايح الظاهر كادي طيحته من شنطتها شالهـ وابتسم بخبث وكلم نفسه بنذ1له : اعلمك يا كادي النذ1لهـ شوفي من وين بيطلع لك هالدفتر .. ~> وحطه بين ملازمه وما انتبه للاسم اللي عليه .. وراح لغرفتهـ ..


الجازي وصلت بيتهمـ وهي حدها تعبانه .. دخلت ورمت نفسها ع السرير وحضنت المخدة وبكّت .. : ليييهـ ليييييهـ انا شسويت ع شان يصير لي كذ1 ليييهـ ؟!
العنود راحت وجلست جنبها وقالت : جوجو ماعليهـ انتي طنشي الموضوـع ..
الجازي رفعت راسها وناظرت بعيونها الحزينة وناظرت العنود وقالت : يعرف اسمي يعرف عمري يعرف وين اسكن وين ادرس وتبيني اطنش الموضوع كيف فهميني كيف ؟!
العنود سكتت
والجازي كملت بحسره : يااا ليتني بغيبوبة ولا اعيش هالعيشة ،، اللي فيني مكفيني يجي هالانسان ويزيد الطيين بلهـ .. اهئئ
العنود ضمت الجازي وهمست باذن الجازي وقالت : عندي حل ..
الجازي بلهفة وسط دموعها : شنو ؟!
العنود : كلميهـ وعرفي هو منو وشنو يبي ‘ ..
الجازي وهي مستغربه : متأكدة ان انتي العنود توأم الجازي ؟!
العنود : واللهـ اتكلم جد .. كلميه شوفي شيبي ومنو هو ..
الجازي سكتت وكملت بكيها والعنود تواسيها ..
شوي الـآآ يرن جوال الجازي .. الجازي سكتت وعم الهدوء المكان ما غير رنهـ نوكيا اللي صداها يتردد بين جدران الغرفهـ .. قامت العنود وجابت الجوال ناظرت الرقم مو مسجل باسم .. ومدتهـ للجازي .. : اكييد هذ1 هو .. ردي ..
الجازي مسكت جوالها وناظرت العنود بخوف .. وقالت العنود : يلا ردي ..
الجازي بصوت مرتجف : الوـو ..
../ هلـآ .. ما بغيتي ترديين .. شفي صوتكـ كذ1 شكلك كنتي تبكين صح ؟!
الجازي بلعت ريقها : مالك شغل انت منو ؟! وليهـ تدق عليّ شتبي منّي ؟!
../ الجازي انا ابيكـ انتي ..
الجازي وكل شعرة بجسمها وقفت : ومنو ،، انت ؟!
../ أنــآآ ....


انتهى دوام الدكتورـه مها .. مشت بين ارجاء العيادة ليما وصلت لسيارة زوجها ..
مها : السلآمـ
../ وعليكمـ السلآم .. كيفك اليوم ؟!
مها : بخير ،، فيصل اللهـ يخليكـ ابي اروـح اليوم بيت اهلي اذ1 ممكن .
فيصل ابتسم وحس براحه : ايهـ اكيد عادي ..
مها لفت وجها عنهـ والدمعهـ متعلقة برمشها ..
فيصل حركـ السيارة وشغل الـ F M ..
( نبذه موجزـه عن حياة فيصل ومها ،، فيصل ومها متزوجين من خمس سنين وما رزقهمـ اللهـ بعيال .. مها دكتورـة حمل وولادة .. وفيصل مهندس معماري .. وطبعا مها تزوجت فيصل وهي على عدم اقتناع لكنها حبته وفيصل احاسيسه جافه والحب كلمة محذوفة من قاموسه حياتهمـ باردـة وخالية من الحب والأحاسيس )
مها وصلت بيت أهلها ونزلت وفيصل اتفق معها بيمر عليها الساعة تسع بالليل ..
مها دخلت ع طول لغرفتها وسكرت الباب ورمت نفسها ع السرير تبكي دموع قهر وعذ1ب والم وحسرة .. على ان الشخص اللي حبتهـ في غيبوبهـ ومستحيل يصحى منها مهما صاار .. سمعت صوت طق الباب ردت مها بصوتها المبحوح : نعم ..
" مهااوي فتحي الباب انا ناصر بسألك في كم حاجه ع شان عيد ميلادي تكفيين بطلي "
مها وقفت ومسحت دموعها وفتحت الباب : هلا نااصر ..
ناصر : هلا فيكـ اقول ساعديني محتار أي لون يناسب البس هذ1 ولا ذ1 ؟!
مها وهي تناظر الملابس اللي بيد اخوها ناصر : امممممم صرااحة كلهم حلوين عليك انت اللي تحليّ اللبس يا نصووـر ..
ناصر ابتسم وهو يحك راسه بخجل : احم أي اختاري لي وبلا كلام فاضي ..
مها بابتسامة ع خجل اخوها : اقول ناصر لا تنسى لازم تكشخ الليلة بقووة ع شان خطيبة المستقبل .
ناصر : اوووه منكـ انتي شنو خطيبهـ مستقبل ولا خطيبهـ بطيخ ..
مها توها بتتكلم الا ناصر مد بوزه زعل وطلع من الغرفة ..
مها : نااصر ترى انا ما كنت اقصد امزح .
ناصر وهو عند الباب : خلاص حصل خير .. ~> ورااح لغرفتهـ ..
مها جلست ع السرير وانقهرت ليه تعاملت مع اخوها كذ1 ولا مو أي واحد مع ناصر الحساس اللي ماحد يقدر على دلعه .
نرجع لناصر شوي ..
دخل غرفته صفع بالباب بقوة وقفله رمى ملابسه ع الارض ورمى نفسه ع السرير مد يده لتحت المخدة وطلع الظرف وفتحه ونزلت دموعه وهمس : متى تصحين بس ..


العصر .. الساعة 5 المغرب ..
" يلـآ كادي ،، بسرعهـ امي ترى راحت بسرعه تعالي .. "
نزلت كادي وهي تصيح ..
الوليد استغرب : شفيك ؟!
كادي وهي مادة بوزها : دفتر رحيييل ضااع ما شفتهـ ..
الوليد يسوي نفسه مصدوم : لييه شفيه لهدرجة يعني مهم ..
كادي : هو دفتر على البوم وفيه صور لرحيل وكلام قبال كل صورة لرحيل .. وعطتني اياه بالمدرسة ومدري وينه الحيين .. اهئئئئ
الوليد فهم الموضوع وابتسم وقال : طييب يلا بنروح وبعدين لما نرجع دوريه .
كادي عدلت كحلتها ومشت مع اخوها وهي متضايق ـهـ ..
الوليد ركب السيارة وسكر الباب وكان كل تفكيره يبي يعرف شنو يمكن يكون مكتوب باللي عنده او بالاصح يبي يشوف ( صور رحيل ) .. ~


نروح لرحيل شوـي ..
كانت تعدل شعرها اللي سوتهـ كيرلي وتنتظر وصول عماتها وجدتها ..
ياسر جاء لها : رحييل ..!!
رحيل بحركة عشوائية لفت وجهها له وتحرك شعرها بطريقة خطيرة : هلا .. آمرني ..
ياسر ابتسم : بس حبيت أقول لكـ ان معاملتك مع جدتي وعماتي ابيها اليوم شوي غير اذ1 ممكن ..
رحيل بابتسامة مصطنعة : اووك طيب تامرني بشي ثاني ؟!
ياسر ناظر بالحزن اللي بعيون اخته : لا سلامتكـ .. على فكرة شكلك .. وبهمس .. خطييييير ..
رحيل ابتسمت وهي تناظر لبسها " كانت لابسة تنورة كاروهات سودا قصيرة وبلوزة كت عليها رسمهـ بنت ومزينهـ بفصوص و اكسسوارات سودا وصندل اسود كاروهات " وقالت بخجل : شوـكرن ..
ياسر قرب منها وباس خدودها وقال باذنها : يابخت اللي بياخذك ..
رحيل وهي تناظر ياسر وتعض شفايفها : حتى انت يا بخت اللي بتاخذك
ياسر ابتسم وبنظرات جادة : على ايدك .. :d
الـآ رن الجرـس .. وراح ياسر يفتح البـآآب ..


نرررجع للج ـآآزي ..
الجازي وكل شعرة بجسمها وقفت : ومنو ،، انت ؟!
../ أنــآآ يالجازي ابيكـ انتي .. انا اللي مستعد اضحي ع شانك بس انتي عطيني وجهـ اول .. وابشري باللي تبينهـ
الجازي دمعت عينها ورمت الجوال ع جنب بعد ما سكرته ورمت نفسها ع السرير وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة ..
العنود جلست جنب الجازي وحظنتها وقالت لها : شنو قال لكـ ؟!
الجازي : سخيييف تخيلي يقول يبيني انا وبيضحي ع شاني بس لازم اعطيه وجه .. ~> ورجعت لنوبة البكا
العنود مسحت ع ظهر الجازي بحنان وقالت : جوجو خلاص انسيّ الموضوـع اليوم الربوـع لا تضايقين خلقي ترى عندي اختبار بكرـهـ ..
الجازي ابتسمت ومسحت دموعهاا : طييب وين تبين نروح اليوم ؟!
العنود بتفكييير : امممممـ .. نروح عيد ميلاد عمّي نااصر ..
الجازي باستغراب : ليهـ عيد ميلاده اليوم ؟!
العنود : يسسسسس ..
الجازي ابتسمت وحاولت تتناسى الموضوـع وقالت : طيب بدلي وخلينا نروح نشتري هديهـ ـآوكـ ..
العنود وقفت : اوكـيكـ ..
الجازي : بس ما بنطول لان عندك كويز بكرـه
العنود ابتسمت بتضجر : اوووف طييب
وقامت الجازي والعنود بدلوـآآ ..
الجـآآزي لبست : برمودا جينز ازرق فاتح وبلوزة زرقا توب بدون سيور وفيها شرايط ع جنب وشعرها خلتهـ باف من قدام والباقي منسدل ع ظهرها ..
العنود لبست : بنطلون جينز غامق وقميص ثلاث ارباع فوشي برسوم ورود سودا وشعرها رفعته ببكله فوشيهـ وجزء منهـ منسدل ع ظهرها ..
وراحوا شروـآآ هديهـ لنـآآصر وبعدين توجهوـآ لبيت جدتهمـ ..
( ملحوظهـ صغنونهـ :: الجازي والعنود يصيرون بنات خال كادي .. وبنات اخو مها وناصر )


رزان متمدده ع سريرها وتناظر السقف وتفكر ..
جا لها رائد بخوف وقال : رزاان ،، رزاان ..!!
رزان انتبهت لخوف رائد : نعمـ شصاير ؟!
رائد بدموـع : كسرت لاب توب فيصل وانا مدري :'( اللهـ يخليكـ قولي لهـ لا يضربني .. اهئئ ..
رزان ضمت رائد تهديه : خلاص حبيبي لا تخاف ما بيسوي لكـ شي .. انت روح اعتذر منه وانا بجي معك طيب ..
رائد ناظر بعيون رزان اللي حسسته بالامان : طييب ..


ريناد رفعت نظرها لساعه جدار غرفتها الورديهـ لقتها قريب الست ونص ..
سكرت ملزمتها وطلعت الصالهـ لقت عبد العزيز متمدد ع الصوفا ونايمـ وجنبهـ ملازمه ولاب توبه والدنيا عفسهـ ضحكت ع شكلهـ .. ورراحت لغرفهـ رونا ..
" طق طق "
رونا فتحت الباب : هلا بالطش والرش والبيض المفقش والماي الموجود بالغرش هلا هلا اختي وعزيزتي رنودهـ ..
ريناد فتحت عيونها على ـآخرهمـ : هلا ،، تكلميني ..
رونا بابتسامهـ : اكييد اكلمكـ .. رنودهـ طلبتكـ قولي تمـ ..
ريناد الحين فهمت ابتسمت : اهاا .. وانا اقول هالترحيب مو كذ1 اكيد وراه شي .. يلا قولي وخلينا نشوف .
رونا ابتسمت : ابي اروح المول مع شهودهـ اللهـ يخليكـ
ريناد بتفكير : طيب امممممممم انا ما بروح وياكمـ عبد العزيز هو بيروح اوك
رونا بابتسامه شاقة الوجهـ : اوكيكاات بعد بس خليهـ يوافق ..
ريناد وهي بتروح : طييب بروح اقول لهـ وانتي اصبري هنا ..
رونا هزت راسها بالايجاب اما ريناد فراحت لعبدالعزيز
رينااد وهي تحاول تصحي عبد العزيز : عززّوووز عزييييز .. وجع قووم بسكـ نووـمـ ..
عبد العزيز انقلب ع الجهة الثانيه : همممم .. ~> وبوووومـ .. ~> طااح ع الارض
ريناد مسكت بطنها من الضحكـ ،، اما عبد العزيز رفع راسه وهو يتثاوب : هاه!! شتبين ؟!
ريناد ومن بين دموع الضحك : لا بس خخخخخ ابيك توصل رونا وشهد للموول
عبد العزيز وهو يناظر ساعتهـ : طييب وبعدين ؟!
ريناد : لا بس ولا شيي ايييهـ صح لا تنسى تعدل شعركـ خخخخخ شكله يضحك خخخخخخخخخخخ
عبد العزيز ابتسم وقال : روحي قولي لرونا ربع ساعه عندها ع شان تتجهز وانا بنتظرها تحت بالسيارة ..
ريناد ابتسمت : اوكييهـ ~> ورااحت طيراان تبشر رونـآآ ..


رحييل حاولت قد ما تقدر تحبس دموعها وراحت المطبخ وتسندت ع باب الثلاجة ورفعت راسها لفوق وبكت : لييييهـ ؟! ليييهـ يااربي لييييييهـ اناا شسوييت لهمـ ليييييييهـ =( =( =(
بالصدفهـ .. مر ياسر وشافها تبكي .. ياسر استغرب : شفيك رحيل ..!؟
رحيل وهي تبكي : قلت لك ما احبهم مو لازم يجوون ..
ياسر فهم قصدها وقال : خلاص رحيل انتي اهدي وما بيصير الا الخيير
رحيل مسحت دموعها وعدلت شعرها ورجعت الصالهـ ..
ناظرتها بنت عمتها ع جنب وقالت : اكيييد كلمتي حبيب القلب .؟!
رحيل فتحت عيونها ع اخرهم : اناا ؟؟
غاادة بغرور : اكييد انتي واللي ع راسه بطحه يتحسسهاا ..
ياسر مر وسمعها وقال بصوت رجولي وجاد : غآاآاآاآاآاآدهـ !!
انتهى البارت
البارت الثاني ..


أحسست بغشاوة على عيني فـهل يعني ذلكـ
أننّي سأكون في غَيّبُوٌبَةْ ؟! آو سأصحى من غَيّبُوٌبَةْ كنت فيها ؟!
ياسر وبصوته الرجولي قال : غااااااااادهـ !!
عمّ الهدوء بالصالهـ ،، وتكلمت جدتهـ الجالسة بجهة منعزلة شوي عن مكان البنات : خير يا ياسر شفيك ؟! شصاير ؟
ياسر بتعصيب : شوفي جدتي ،، اناا احب اقول لكم ان اذ1 هالانسانهـ " أشر ع غادة " تعرضت لاختي رحيل بشي صدقووني ماراح تلوم الا نفسها
غادة مسويه نفسها بريئة شهقت وقالت : ليهـ ؟ انا شسويت ؟
ياسر ناظرها بحقد : سوي نفسك بريئة وقسم باللهـ ان سمعت الكلام اللي قلتيه مره ثانية ما تلومين الا نفسكـ ..
رحيل كانت تناظر الموقف وساكتهـ اما جدتها فتداركت الموقف وقالت : يلا بنرجع البيت
الكل : ان شاء اللهـ .. وقااموـا وطلعوـآ .. غادة مرت من جنب رحيل وتصادم كتف غادة مع رحيل .. وطلعت غادة اخر وحده .
رحيل سندت راسها ع ركبتينها وبكت ياسر جلس جنبها وقال وهو يباعد خصلات شعرها : رحييل خلاص بلاش دموع صدقيني الموضوع تافه وما يستاهل .
رحيل وهي تبكي : تخيييل يا يااسر تقول لي ان انا اكلم شباب واطلع معاهمـ و...
قاطعها ياسر ووقال : رحيل تكفين لا تقولين كذ1 انتي مستحيل يكون فيك ولا كلمة من اللي قالته غادة .


العنود وهي تضرب الباب ع غرفة عمها : ناااصر افتح البااب ..
نااصر قاام بكسسل وفتح الباب : نعم .
العنود ناظرته باستغراب : شنو نعم ،، وين استعدادكـ للحفلهـ ؟!
ناصر وهو شايل هم الدنيا ع راسه : ان شاء الله الحين بأبدل وبعدل نفسي وبجي ..
العنود تسندت ع الباب : ناااااصر انت فيك شي صدقني ترى عيونك فاضحتك قولي فضفض لي انا العنود ..
ناصر بحزن جلس ع سريره وقال : عنود تكفين اذ1 تبين راحتي خلاص قفلي الموضوع.
العنود ابتسمت : طييب برااحتكـ .. اناا بطلع .. وترى الكل ينتظرك برى .. ~> وطلعت العنود وسكرت الباب بهدوء .
وبالصالهـ ..
وجوهـ توزـع ابتسامات ولكن من داخلها
مكسور ، مكسور ، مكسور ..
العنود جات وجلست جنب الجازي اللي تقاوم دمعتها ما تطيح ..
العنود بهمس : جوجو انتي اقوى بكثثييير ..
الجازي ناظرت اختها بحزن وابتسمت ..
" عنوووووودهـ حبيبهـ البييييييييييي اللهـ يخليييكـ تعالي معييي بطلع اتمششى بالمزرعهـ "
العنود ناظرت بنت عمها وقالت : تكلمينيي ياا بنت العم رانييييـآآ ..
رانياا وهي تتخصر : اكيييد يعني في عنووودهـ غييررركـ بهالمكان ؟!
العنود : اوكـ جاايهـ .. ~> ورااحت العنود مع رانيا للمزررعهـ ..
( نتكلم شوي عن أعمام العنود و الجازي :/
عمهمـ محمد عندهـ:/ رانيا 19 / مشاري 23 / أمل 8
عمهمـ صلاح متوفي وزوجتهـ بعد وعندهمـ / منار 18
عمهمـ عبدالرحمن عندهـ :/ منصور 24 / جاسر 23 / نوار 21 / فراس 19
عمتهمـ حنان عندهـا :/ خالد وكادي والوليد ~> اللي تعرفونهمـ ..
عمتهمـ هند عندهـا :/ زياد 26 / هديل 14
وعمتهمـ مها زوجهـ فيصل ،، وعمهمـ ناصر )
رانيا وهي تتمشى مع العنود : عنود ..
العنود : همممم شنو ؟!
رانيا وهي تسحب لها كرسي وتجلس : اشتقت لهـ ..
العنود ابتسمت : اللهـ يشفيكـ ولا يبلينا قولي ـآميييييييييين ..
رانيا : ليييييهـ حرااامـ عليكـ .. دعوتكـ ما عجبتني صرااااحهـ ..
العنود جلست وحطت رجل ع رجل وقالت : مالت بسس ..
رانيا برومنسيهـ قالت : يعيش الحب بحب الحب ع شان اتسمى ع اسمهـ ..
العنود وهي تناظر ورا رانيا : اقول خلينا نقوم جات عمتي حنان ..
رانيا غمضت عينها : لا تقولين الوليد بعد ؟!
العنود : ايييهـ قوووميييي بسررررررعهـ ..
رانيا : ون توو ثررررررررررررري .. ~> ورااحوا يتشاردون


" لــــــــا حرااام علييييكـ فييييصل الللهـ يخليكـ لا تسويّ فيهـ شييييييي "
فيصل وهو معصب : رزاان بعّدي عن وجهييي ..
رزان : لا فيصل لا تضربه تبي فلوس تبي أي شيي خذه بس راائد لا ..
الا جاء ابو فيصل وصرخ وقال : شفييكم ؟!
رزان بلعت ريقها ،، وفيصل سكت ..
ابو فيصل بتعصيب : ما تسمعون شقلت ؟! قلت لكمـ شفيكمـ ؟!
فيصل : لا بس رائد كسر لاب توبي وبأدبهـ ..
أبو فيصل بتعصيب : طييب موب انا ابوهـ ليهـ تمد يدكـ عليهـ ؟
رزان : يبهـ خلاص ..
أبو فيصل مد يده وضرب رزان : انا لما اتكلمـ انتي تسكتيييين ..
رزان حطت يدها ع مكان الكف ودمعت عينها ..
أبو فيصل طلع باكيت السجاير وطلع ..
اما رزاان فطاحت ع الارض تبكي .. والطرف الرابع اللي شاهد اللي صار فتح الباب وجا يركض لرزان : رزاان شفيكـ ؟! رزاان لا تبكييين .. ترى ابكي وياكـ الحيين ..
رزان ضمت اخوها وهي تبكي : لا ما فيني شي ..
رائد : طيب ليهـ تبكين ؟!
رزان : صدقني ما فيني شيي
رائد : رزاان ،، فيصل عصب فيكـ وبابا ضربك ع شاني انا صح ..
فيصل كان يناظر وهو ساكت حس بضميرهـ يقول لهـ .. " هذي اختكـ ليهـ تسوي فيها كذ1 ؟ ليييييييهـ ؟ " ~> نزل فيصل لمستوى رزان وقال : رائد روح جيب مويهـ لرزان ..
رائد راح يركض للمطبخ ..
فيصل ناظر رزان وتوهـ بيتكلمـ .. قالت رزان : لا تقول شي .. يكفيينييي اللي فينيي .. الشي الوحيييد اللي مصبرني على هالعيشة هو راائئد وبس .. ~> وراحت لغرفتها وهي تبكي ..
جاء رائد وبيده كاس مويهـ واستغرب : وين رزان !!
فيصل سكت عنه وطلع من البييت ..


بالموـل ..
شهد بابتساامهـ : واااااو شووفي هالتنورـه ..
رونا : تجنننننن صراااحهـ ذووق .. شرايكـ فيها عبد العزيز ..؟؟
عبدالعزيز وهو يناظر التنورهـ بتفحص : اممممم ما عجبتني ..
شهد بهمس لرونا : صدقيني لو عرّس بيأخذ لزوجتهـ مثل كذ1 واعظمـ ..
رونا : ايييهـ ،، مو تحت السوااهي .. دوااهيييييييي ..
شهد وهي تناظر عبد العزيز : خخخخ أي واللهـ ..
عبد العزيز وهو يعدل ياقهـ القميص : يلا نمشي وحسابكمـ بعدين عسير جداا ..
رونا : عااد اللهـ يخليكـ بدون حساب عسير ..
عبد العزيز وهو يطلع من المحل وماسك يد اختهـ ابتسم ابتسامة تبين غمازاتهـ : اقول امشي وبلا حكي فاضي ..
رونا سكتت و دخلت كم محل وشرت لها كم بدلهـ وبلوزهـ وشهد بعد نفس الشي وبعدين جلسوا ع طاولة وراح عبد العزيز بيطلب ..
وهو يمشي صدمتهـ بنت وهي متقصدهـ : اوووهـ سووري ..
عبد العزيز رفع حاجبهـ مستغرب ومشى عنهاا ..
كادي بابتسامهـ : هلا .. هلا هلا بمهاااااااااوي .. كيفك خالتو ؟!
مها مر ع وجها شبح ابتسامهـ : هلا كادي .. انا بخيير .. وانتي ؟
كادي : انا تمام .. الموهييييييم وين خالي ناصر ؟!
رانيا : الحييين بيجي ..
كادي وهي تعدل فستانها الموف القصير وتجلس : اهاا ..
" كح كح .. يا نوار لحقي عليّ شرقت كح كح "
نوار وهي تضرب ظهرها : سم اللهـ عليكـ شفيكـ منار ؟!
منار وهي تشرب شويهـ مويهـ : بعديين اخبركـ ..
كادي : خخخخخ شوفي شلون وجهك صار تقولين ملك الموت جايكـ خخخخخ
العنود ورانيا : خخخخخخخخخ مسكيييييييينهـ مناار ..
منار وهي تناظرهمـ بحقد : هييين!! بعدين اعلمكمـ الأدب ..
رانيا : يصير خيير ..
العنود بضحكهـ : مرينا بكرهـ
الجدهـ : بس انتي وياها .. منار ما ارضى عليها ..
منار وهي تسوي لهم حرهـ :: نجوم السما اقرب لكمـ ..
الكل : مالت بس ..
الـآ جااء نااصر وسلمـ عليهـ وهو يمثل الفرح .. وبعدها بدت الحفلهـ ..
} كل ـن بالدنيا ممث ــل
وكل ـن يتقن دورـه فيها
لكن !! هل يا ترى دورنا يعجب الدنيا ؟!
ومضى الوقت وبعدين الكل راح بيتهـ ..
مها رجعت مع السواق شقتها ..
فتحت الباب ودخلت جلست ع الصوفا من دون ما تشغل النور جلست تهوجس وتكلم نفسها ..
ليما جا فيصل فتح الانوار .. / مها !!
مها لفت : هلا فيصل ..
فيصل وهو مستغرب : مع منو جيتي ؟!
مها من دون نفس : مع السواق ..
فيصل : اهاا .. بروح انامـ .. تصبحين ع خير ~> وراح ينامـ ..
مها دمعت عينها وبكت بصمت ..
صع ـب تعيش شعور الوحدهـ ..
وأنت مع الشخص اللي |[ حبيتهـ ]|
الجازي قررت قرار ما راح تتراجع فيهـ .. راح تسوي هالشي ومهما كلف الثمن ..
بدلت ملابسها ولبست بيجاما وقفلت الباب وانسدحت ع السرير وجلست تقرا في احد روايات اجاثا كريستي ..
وبعد مدهـ قاربت ساعهـ ونص .. رن جوالها ..
الجازي وهي تسحب نفس ردت :/ الوـو ..
.../ ما بغيتي تردين ..
الجازي بتوتر : انت شتبي منّي بالضبط ؟!
.../ الجازي !!
الجازي تكهرب جسمها : نعم شنو ؟!
.../ الجازي ،، ممكن تكلميني باسلوب احسن من كذ1 ..
الجازي باستغراب : يعني كيف ؟!
.../ ع كيفك بس اسلوب من دون نفس تردين الله يخليك لا تستخدمينه معي لاني ما احبهـ .. طيييب..
الجازي بتنهيده : طيييب ..
.../ انبسطتي اليوم بعيد ميلاد عمك ناصر ..
الجازي جاوبت ع طول : لا .. " بعدين فكرت " أنت شلون عرفت ان عيد ميلاد عمي ناصر اليوم ؟!
.../ اللي يقدر يعرف عنك كل شي موب عجزان يعرف هالحاجهـ ،، الجازي ادري ان امكـ تاركتك انتي واختك لوحدكمـ وابوكمـ بحكم شغلهـ ما يتواجد في البيت بكثرهـ ..
قاطعته الجازي : طيييب ارجوك قول لي من وين تعرف كل هالاشياء عني .. انا ما عمري بحياتي كلمت شباب ولكنّ انت خليتني اشك بنفسي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار .. ~> وبدت الدموع تتجمع بعينها .
.../ لا تبكين يا الجازي .. انا تقدرين تقولين متطفل احب اساعدكـ ابيكـ ترجعين الجازي اللي كانت الضحكه ما تفارقها ..
الجازي بدموع : تدري انت كرهتني بحياتي لا اعرف من انت ولا شلون تعرف عني كل شي ولا شي اناا لو اموت بموت من الحسرة شلون انت تعرف كل حاجهـ عني ..
وربي انا ما سويت شي بدنيتي ما عمري اذيت احد ليهـ يصير فيني شي ..
.../ قلت لك يا الجازي انا بساعدكـ ومسأله انك تبين تعرفيني وتعرفين من وين عرفت كل هالاشيا عنك اتركيها للزمن ..
الجازي بحزن سكرت الخط بوجههـ ورمت نفسها ع المخدة تبكي ..
~> آنـــا ولدت لأتعذب واحترـق بدموـعي ..<~
( بغرفهـ العنود )
العنود بدلت ملابسها وطلعت لها عصير وشيبسات و جالكسي ،، وفتحت لاب توبها وجابت ملازمها .. > استعداداً للموزـآآكرهـ ..
واخيرا بعد ساعة قدرت العنود تحفظ لها خمس ـآوراق .. وراحت تأكل شي ..
و عطول رن جوالها العنود بتأفف : اوووف من اللي حاسدني وما يبيني آكل .. > وراحت ردت : هلا ..
ريماس : سوري ع الـإزعاج ادري انا ما اتصل الا انتي رايحه تاكلين ..
العنود : خخخخخخخخ رحم اللهـ امرؤ ٍ قدر نفسهـ ..
ريماس : عنودهـ شفتي المقال اللي عن الدكتورهـ السعوديهـ / سعاد عبد اللهـ الـ ..اللي هي يور ماذر ؟!
العنود بملل : لــــا ليهـ ش صاير ؟!
ريماس : لا بس روحي فتحي المسن وبرسل لكـ الرابط اقريهـ ..
العنود : طيييب .. سييـاا ..
وراحت العنود شربت عصير ورجعت وعلبة العصير بيدها وفتحت ماسنجرها واخذت الرابط من ريماس وقفلتهـ .. وجلست تقرا المقال ..
" الدكتورهـ السعوديهـ // سعاد عبداللهـ الـ*** ،، التي تركت بناتها وصبت اهتمامها في مستقبلها "
في لقاء اجرته جريدتنا مع الدكتورة سعاد .. صرحت بهـ انها تركت بنتيها للزمن وتفرغت للمستقبل ،، حيث انها قالت : ما الفائدة من ان اضحي بعمري وشبابي من اجل بنات سيكبرون ويعيشون حياتهم وبعدها سأبقى انا بين جدران أربع .
العنود وهي تكلم نفسها : احنا .. ما في فائدة انها تضحي علشانّا .. هذي مو امـ .. لا اكييد مو أم شلون تقول كذ1 ولا للعالم كلها .. ان مستقبلها اهم من بناتها .. اكييد جنت وزادت جنون .. واللهـ حرام عليها ..
وكملت العنود المقال ::
وسألها الصحفي : ولكن لتربية الابناء دور فعّال في بناء شخصيتهمـ .. وانتي قلتي ذلك في احد الندوات التي اقمتيها ..
واجابت الدكتورة سعاد بقولها :: ابنتاي ربيتهما بما فيه الكفاية واظن انهما يعرفان الان مصلحه نفسيهما اكثر منّي .. واحب ان اضيف انني لم اقصر في شي عنهما والى الان انا مهتمة بهما حتى وانا بغربتي .. ولكن هل من يقدر !! فأنا لا ارى منهم سوا الجحد والمعاملة السيئة فهم بصريح العبارة ممن يوضعون في قائمة العاقين بأمهمـ ..
العنود لحد هنا وما قدرت تعبت عينها مو قادرة تكمل خلاص الدموع ملت عيونها .. ضمت يدينها وغطت بهم وجها وبكت ..
لـا تبكي ،،
فقد كُتب علينا ـآن نـعـيش فيدنيا غريبهـ ..
من بكرهـ الصبح ..
رن تليفون البيت وراحت تركض ليما رفعت السماعه : الوووو ..
../ هلا واللهـ بدلوعتي كيييييييفك يا احلا هديل بالعالم ؟!
هديل بابتسامة احراج : هلا فيكـ يا Dr.Zeyad .. انا بخير انت شلونك وشلون الجو عندك ؟!
زياد : بخير ماشي الحال .. برد وثلج وصقيع كأنك قاعدهـ بدرس جغرافيا..
هديل : ههههههه تراااكـ مره وحشتنيييييييييييييييييييي متى بتخلص دراسهـ وتجّي ..
زياد : اممممممممممــ بااقي كم سنهـ ان شاء اللهـ .. وعاد اذ1 جييت اكيد الوالدة مو مقصرة من الحين تدور لي عرووس ..
هديل شهقت : أفا يعني مستعجل ع العرس وما تبي تشوف اختكـ الوحيدهـ الدلوعهـ هدييل ؟!
زياد وهو يتمشى بالحديقهـ : اكيييد وحشتيينييي ومرررررهـ مررررررهـ بعد ..
هدييل : يا حياتي اخوي مشتااق ليّ ..صرااحهـ محد قال لكـ روح ادرس في كندا ..
زياد : هذ1 مستقبل يا قلبي موب لعب بزارين ..
هدييل بتفكير : اهاا بس ترى فاتك امس عيد ميلادي خالي ناصر ومره وناسهـ ..
زياد ابتسم : اجل دام وناسة فأكيد الكل راح ..
هديل : ايييييهـ تدري اصلا بنات خالاتي وخيلاني مرهـ كشخهـ ..
زياد : حلللفيييي يعني تبيني اخطب وحدهـ منهمـ ؟!
هديل بابتسااامهـ واثقهـ : اكييييييييييد ..
زيااد : اممممــ طييب اخطب منو اذ1 برايك ؟!
هديل وهي تفكر : شوف انت ثقيل و تخقق وسيم بصراحهـ .. جريء ويبي لكـ وحدهـ مثل نوار ..
زياد عجبهـ الوضع : يعني نوار جريئة وثقيلة ووسيمهـ وتخقق..
هديل : اقول بلا مصاخهـ بااي ..
زياد : خخخ بااياات .. > وسكر ..
ومشى في الحديقهـ وضم جاكيتهـ وهو يفكر " هل من الممكن ان نوار تكون زوجه المستقبل ؟! يصير ليه لا كل شي جايز بهالزمن "
( زياد نتكلم عنهـ شوي .. من كان عمرهـ 16 سنهـ وهو يدرس في كندا وباقي له ثلاث سنوات ويخلص دراسهـ .. حياته فيها غموض كثير .. واحد خيوط هالغموض انهـ ما يحب يتكلم لـ أحد عن همومهـ ومشاكلهـ والسبب انهـ فاقد الثقهـ بكل شي )
نروـح لنوـاار اللي كانت تترجى منصور يوديها باسكن ..
نوار : اللهـ يخليكـ منصور وديني باسكن .. تكفى وتكفى تهز جبال ..
منصور وهو من عادتهـ ما يحب يتكلمـ كثير اخذ جواله ومفاتيح سيارتهـ وطلع ..
نوار وهي شوي تبكي : اوووووووووووووف منكمـ .. قامت تصارخ : فراااااااااااس !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -