بداية

رواية ملامح وجهي القديم -11

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -11

ما حسيت الا بغترته وهو يفرها عليّ ،، شليتها من غير تفكير وأنا استر جسمي العاري .. حسيتْ برعشة من ريحة عطره ،، يا الله ذكرنيه بخاليه ،، كان من يحدر البيت تنتشر ريحته لي تبهرني ،، نفس الريحة المختلطة بريحة السيجارة لي أموت بها ،، شهقتْ يعني سيف يدوخ ،،من بقى بعد ..!! رفعتْ نظريه لهم بألم ،، يلستْ بعد ما أشر لي عميه ناصر
نطق : باجر بنعلن الخطبة و ماريد أحد فيكم يعترض ع موعد الملجة
قلتْ بهدوء : بس أنا ما وافقت للحينه
زاعج : انتي تبين تجتليني
همست : أنا مابا سيف
سيف من بين أسنانه : منو تبين عيل .؟!
رديت بنفس الهمس : أنا ماريد أعرس ماريد انتو ما تفهمون
عميه راشد : حتى وان كانت وصية المرحومة ،، ترانيه وعدتها اييبج وأصلح الغلط لي ما قدرت تصلحه
همست وأنا أوقف : مابا العرس
وهديتهم وطلعت وأنا أنتفض ،، ما حسيت الا بيد قوية وهيه تلفني لها ،، سحبنيه وراه بقوة من غير لا ينتبه للدرب لي نمشي به وكنت بكل لحظة أصد بجتفي تحفة ولا حافة يدار ،، حتى انيه صرت أتأوه من الوجع ،، خذنيه لمكان ما عرفه لحجرة صغيرة بالزاوية دخلنيه فيها وسكر الباب من وراه ،، ييت بصرخ بس سد حلجيه بيده ،،
همس : اسكتي ، ولا تصرخين
نزلتْ دمعة حارة وأنا أذكر ذييج الليلة ،، انتفضت بقوة وحسيتْ ان نفسية يضيج ،، قرب أصابعه ومسح الدمعة وهو يطالعنية بنظرة عميقة كلها ألم ،، صديت عنه بويهي من غير لا أنطق وأنا أحس بجسمي يهتز بقوة من رجيفه
همس : تبين منصور ،، [ صرخ ] تبين تهدمين بيت فطوم [ بدأ يهزني ] ارمسي
هزيت راسي بلا ،، ودموعي تنزل
همس : عيل ترضين بالعرس فاهمة
قلتله بنفس الهمس : ما باك
صرخ وهو يمسك فكي بقوة : هب انتي تقولين انيه ملكتج خلاص وافقي ،، عشان أميه لي كرهتني ورخصتني عشانج وافقي عشان أبويه لي نزلت من عينه وافقي وافقي يالريم وافقي ،،
رديت بنفس الهمس : ماباك ماباك
دفعني بقوة ع اليدار وهو يصرخ : بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة
همست : وأنا أنا .
صرخ : انتي شو ،،؟! انتي ولا شي .. فاهمة ولا شي وبتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها
هدنيه وطلع ،، طلع وأنا أتهاويت بتعب أضم نفسيه وأكتم صيحاتي ،، حكمو عليّ خلاص ،، بس أنا ماباه يا الله ارحمني ،، يا الله فرج همي ...
....
يتبع ..//


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصلْ الثآلث عشر .. .. ¤ { ... بدآيـة جديدة.... ~

.. تسآءلتْ وهيه تهشمْ صورتها
أسيكونْ القآدم أفضل ..~
باتَ القهرْ يتسلقنيْ بهدوء ،، وأنا أدفن رآسي بين ركبتي لي ضميتْ يدي حوالينها بقوة وأنا أرجفْ ،، بدأ العرق يتصبب منيه وأنا ما على لساني غير كلمة ماباك ... ،، هيه ما باه ارحمو ضعفي وخلونيه أعيش كيف ما أبا أنا ،، أنا هب بنتكم خلونيه بحالي ... تميتْ أهذي وأتمتم بكلماتْ هب مفهومة ... و هب مترابطة .. تذكرتْ العهد لي قطعته مع نفسي بأنيه ما أضعف وأبقى قوية وأرد ريم الجديمة ،، تحاملتْ ع نفسي وبديتْ أصحى من هذياني غصبْ ،، لامستْ بيديني الرخام الباردْ حآولتْ أوازنْ نفسي وأوقفْ ،، وقدرتْ لكنْ بعد دقآيق أرهقتني .. بدأ جسمي ينتفض من البرد لي سرى بكل جسمي .. حسيتْ بكتمة والدنيا بدتْ ادور فيه ،، لامستْ بيديني الدرب للباب لي كان جريبْ منيه بس التعب لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي تكونت وزادتْ من صور الباب بعيني أفقدتني كل طاقتي وحسيته بعيد عنيه وايد ،، غمضتْ عيوني وبديت أتحرك وأنا أتلمس دربي بيد وأحاول أوازنْ مشيتي وأضغط على راسي باليد الثانية .. ما صدقتْ وصلتْ عند البابْ ،، أول ما بطلته طحتْ من طولي لكنْ شي يد التقطتني قبل لا أتهاوى ع الأرض .. ما لحقتْ أشوف منو هالشخص لأنيه غبتْ عن الوعي..
.
بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحسْ ببرودة على رآسي ،، رفعتْ يدي لرآسيْ أتلمسْ كيس الثلج لي محطوط ع راسي ،، حاولتْ أعرف الشخص لي قاعد عنديه وأبعد يدي عن الكيس أو حتى المكان لي أنا فيه ،، لكنْ نظرتيه كانت مشوشة ما قدرتْ ألمحْ غير كندورته البيضاء ... غمضتْ عيوني وأنا أتأوه وأرجع أنام من الحمى ...
....
تسللتْ الشمس على أطراف شعريه ،، و عاندتني وأجبرتني أتقلبْ وأعطيها ظهريه حتى أحمي عيوني المرهقة من أشعتها .. حسيتْ بارتطام يدي بحافة زجاج وبعدها صوت تحطم شئ ،، بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحاول أشل بعمريه ع السرير .. لكنْ التعب أجبرنيه أتم ع حالي تأملتْ بنظرة مشوشة الزجاج المتكسر ع الأرض .. تميتْ على حالتي لدقايق طويلة يلينْ ماشفت رولا تتجدم عنديه وهيه تبتسم
: كيف صحتك اليوم .؟!
اكتفيت بأنيه أهز راسيه لها وأنا أمد يدي أطلب عونها عسب أتساعدنيه بيلستي ،،تجدمت بخطاويها الا انها داستْ على قطعة من الزجاج من غير لا تحس ،،
شهقت وهيه تقول : ييي شو صار
همست بصوت محموم : طاح بعد ما تجلبتْ
غيرت اتجاها ويت لعنديه من الجهة الثانية ،، قربتْ من عنديه ورفعتني من السرير وهيه ترتب المخدات بطريقة ريحتني ،، وبعدها مدتْ الميزان لحلجي وهيه تتلمس بيدها جبيني ،، بعد دقيقة صامتة ظهرت الميزان من حلجيه
قالت بابتسامة : الحمدلله نزلت ، لك تعبنا طول الليل ماكان بدها تنزل
قلت بنفس الهمس : منو لي كان عنديه
قالت وهيه ترفع تلفون الحيرة وتضغط على زر من الأزرار : عمك راشد ما تركك لحظة [ قالت ترمس لي ع التلفون ] أرسلوا أحدا لتنظيف غرفة الآنسة ريم حالا ..
وسكرت الخط وهيه تسير للصالة ورجعت بعد شوي مع صحنْ شوربة ،، حطته جبالي حسيتْ ان ماليه خلق آكل شي
همست : مابا آكل .؟!
قالت : ما بيصير بدك تاكلي عمك راشد هو لي وصى على السوب ،،
هزيت راسي وأنا أرتشف بعض رشفاتْ منه غصب عنيه ...
همست بعدها : بس يا رولا ما روم أكل أكثر جم الساعه الحينه .؟!
قالت وهيه ترفع يدها لي تزينها ساعة بسير أحمر : 1 الظهر
قلت وأنا أحاول أنش : باخذ شاور وبنزل لهم تحت
رولا : بس انـ ...
قاطعتها وأنا أنزل ريولاتي للأرض الباردة : من غير بس

نزلت وأنا أسند روحيه ع الدري وحاولتْ أرسم ابتسامة هادية .. حسيتْ بصوتهم العالي واصل من الصالة لي تعودو يجتمعون بها ...مشيتْ لعندهم وأنا أكتبْ مسج مكون من ثلاث حروف" سيف " وأرسلته لعيـآد ،، سكرت الفون و حطيته بجيب البنطلون احكمت من غلق زر الجاكيت وضميت نفسي وأنا أتأملهم ،، عقيت السلام ومشيت لعند يدوه لي كانت تتطالعنيه ،، حبيت راسها ،، نشدتني عن صحتيه ،، رديت بالحمدلله زينه
يدوه : وينج يا بنيتي ماشفناج أمس لا ع الغدا ولا العشا
صديت لعند عميه راشد ،، شكله ما خبرها عن الحمى لي يتني ،، فقلت بهدوء وأنا أمشي للكرسي الفاضي : رقدت من التعب
صديتْ بعدها لعلي وأحمد لي كانو قاعدين عندها ابتسمت لهم ردو ليه الابتسامة بهدوء ،، بهاللحظاتْ حدرو منصور وسيف لعندنا عقو السلام وكلن يلس بمكان ،، منصور عند يدوه لي وسعت له ،، و سيف بين أحمد و علي ... طول وقتيه كانت عيوني على منصور المبتسم حتى انيه ما نتبهت لسارة لي كانت ترمسنيه غير بعد ما نغزتني عند جتفي
قلت بهدوء وأنا أصد عندها : هلا سوري كنت سرحانه
سارة بهمس : بلاه ويهج مصفر
تلمست ويهي وهزيت راسي بلا : ماشي بس يمكن لأنيه كنت سهرانة أمس بطوله عند فطوم وخلاف ييت رقدت ولا كلت شي ...
سارة بنفس الهمس : صدق الخبر لي سمعناه
قلتْ بتساؤول : أي خبر .؟!!
سارة : انج انخطبتي ...؟!
ابتسمت بسخرية : منو خبرج .؟!
سارة : بالعزبة سمعت أميه ترمس عموه مزنه وخلاف يوم سرت أودي دلال القهوة عند الرياييل سمعت أبويه يقول لعميه فهد وراشد الأحسن تكون ملجة الريم مع ملجة سالم وموزة
قلتْ بتساؤول : ليش قررو متى بتكون ملجة سالم وموزة
ابتسمت : هيه ونحن بالعزبة تحايلت يدوه على سالم وخلاف قالهم برايكم سوو لي تبونه
تساءلتْ : كل الشباب كانو مويودين يوم سمعتي الرمسة ؟
قالت بتفكير : سالم ومنصور بس لي ما كانو مويودين ،،
أكيد عياد سمعهم يومها ،، ييت بسألها عن سيف بس غيرتْ رايي وأنا أرفع نظريه لعنده مدري كيف يتني الجرأة وقدرت أحط عيني بعينه حسيت انيه ضعتْ ببحر سواد عيونه ورموشه الطويلة .. ما رمتْ أشل عيني عن عيونه ،، غير بعد ما انرسمت نص ابتسامة ع ويهه ،، صديتْ بنظريه وأنا أضم نفسيه بقوة ... ورديت أسولف عند سارة
قلت أنشدها عن فطوم : فطوم عيل وين ..؟!
قالت وهيه تبتسم : بحجرتها الصباح رخصوها هيه و بنتها وعموه مزنة وأميه عندها
ييت برمس بس صوت عميه ناصر لي كان يسولف عند منصور جبرنيه أسكت وأطالعه
عميه ناصر : شو نويتو تسمون الصغيرة .؟
قال وهو يطالعنيه : غادة بنسميها غادة
عميه ناصر ظل ساكتْ من المفآجأة و يلس يطالع منصور بشبه ابتسامة ، أما أنا شهقت و حسيتْ بالدمع يتيمع بعيني ،، كل لي كنت أتمناه انيه أسير عنده وأضمه بقوة ،، وأبوسه بوسه طويلة ...
نشدتنيه سارة : بلاج ..؟
هزيت راسيه بلا أقصد ولا شي
مدري ليش صديت لعند سيف ،، كان سارح و مركز ع نقطة معينة ولا قدرت أفهم شي من تعابيير ويهه فجأة قطبْ حواجبه بقوة وهو يشد من قبضة يده ...
عميه ناصر وهو يطالع سالم السارح : أكيد وصلكم العلم بخطبة سالم لموزة ،، وان شاء الله الملجة بتكون عائلية بعد أسبوعين [ ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أطالع نظرة سالم الأليمة لكن قمت أرجف أول ما كمل ] بس لي ما تعرفونه ان سيف خطب الريم و ....
منصور بملامح متفاجئة قاطعه : شووووووووووووه ...؟؟!! متى وكيف ..؟! ليش ما خبرتونيه .؟!
الكل استغرب من هجوم منصور ،، أما أنا فـ لمعتْ دمعة فرح بعيني محد غيره بينقذني من هالدوامة لي بدت تسحبني لناحيتها بسرعة ،،
فطوم لي كانت توها يايه مع خالوه عاشة : ليش مستغرب .. هم الاثنين يريدون بعض وريم راضية ليش تتدخل ؟
منصور : انتي شو تقولين ،، الريم مستحيل تكون راضية ،، [ وجه نظره لسيف لي كان على نفس وضعه ] وانت كيف تبا تاخذها وانت عارف انها تكرهك [ صد عند عميه ناصر ] يبه ما أحيدك ترضى بالغصيبة تراها هب زينه وانته روحك عارف شو ممكن تكون عواقب الغصيبة وميربها
عميه ناصر بصريخ : منوه قالك انيه غصبتها محد غصبها هيه راضية ،، انا اروحي رمستها أمس وخالها بعد رمسها وهيه راضية شعنه تتدخل ..؟؟
حسيتْ انيه بزوبعه مالها نهاية ،، كل ما حاولتْ أنطق أو أصرخ ما أقدر شي كبير كان يمنعني ما عرفته
منصور وهو يتقرب من عميه ناصر : يبه دخيلك لا تغصبها على شي هيه ما تباه ،، اذا كنت تغليني وتغلي أميه لا تغصب بنت غادة ع شخص ما تباه
فطوم بزعيج : قول انك تباها وفكنا شكلها الا لعبت براسك
كف قوي من منصور كان الرد عليها ،، بهاللحظة صحى سيف من سرحانه وهجم على منصور ببوكس سدحه ع الكرسي ،، وقفت بلحظتها بشهقة ،، وأنا أشوف منصور لي يمسح الدم لي نزل من خشمه ويتجدم من سيف ويمسكه من كندورته بقوة
سيف وهو يصد عنه : أنا حذرتك ما تمد يدك عليها ولا تزعلها وانت ما ضربتها الا لأنها صادقة
منصور بزعيج : اسكت أحسن لك انت هب عارف شو تقول الريم تكــ ....
اندفعت بقوة لعنده وهيه تسد حلجه قبل لا ينطق بالحقيقة ،، ليش ليش حرام عليج ؟؟! ليش تحرميني من أخويه .؟؟!
خالوه عاشة : طالبتك طلبة يا ولديه لا تنطق [ شهقت من بين دموعها ] هده يا منصور ولا تتدخل خل البنت تروح بنصيبها لا توقف جدام مستقبلها هيه راضية
منصور وهو يهد سيف : من يوم ييتنا تخبرنا بمكانها وهب مرتاح منك ويوم انك تشك بها كيف بتاخذها ،، كيف نقدر نأمنك عليها وانت براسك كل هالأشيا
سيف : أنا ما براسيه شي وها عرس هب خربطان أنا عمريه 32 سنة يا منصور هب ياهل
فطوم وهيه ماسكة خدها : شو هالخوف ليش تخاف عليها يوم انه خالها هب خايف وراضي وهو أقرب شخص لها من تكون انت حيا ولد عمها
عميه ناصر : يينا ندور فايدة ويتنا مصيبة كايدة ،، بس ماشي حشيمة ولا غيره اليوم تضاربون بعض عندنا باجر اشو بتسون خوفيه الا تذبحون رواحكم
يدوه : ويا اليوم لي تتذابحون به يا عيال سالم ،، قلتلكم هالعرس من البداية ما منه لازم ،، ليتكم ما حصلتوها ولا خليتونيه أعيش بين نارين ،، مافي شي بالغصب الريم يمه اذا انج ما تبينه خبرينا الحينه و راح يستوي لي تبينه وماشي كلمة من بعد كلمتج هذانيه انا عطيتج كلمة ما تعلاها ثانية
يلستْ أتأملها والدمعة بعيني ،، بعمريه ما حسيتْ بضعف شرات هاليوم ،، الاختيار صعب وايد ،، حسيتْ انيه واقفة على حافة الهاوية ،، صديت لعندْ سيف لي كان يطالعنيه بنظرة أرعبتني وذكرتنيه بكلامه أممس وبالماضي ،،
بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة
بتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها
صديت بعدها لسالم لي حسيته ضايع وهو يتأملنيه بنظرة ألمتني ذكرت كلامه ،،،
بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...
كيف بياخذ موزة وهو بيخونها بمشاعره بكل لحظة يشوفني فيها ،، صديتْ عند فطوم لي الغضب عماها ،، لدرجة من لمحتنيه أطالعها صدتْ حتى ما أشوف الدمع لي بدأ يتلألأ بعينها ،، استقرت عينيه بالأخير عند منصور لي كان يرفع راسه حتى يوقف النزيف وهو متأكد من رفضيه ،، كل شي بيديني اما أضحي وأصير من ممتلكات سيف وأسعد كل من فالبيت ،، أو انيه أختار حياتي ،، وأطيع عيادْ لي متأكدة انه يموت بحبي .. غمضتْ عيونيه بألم ،، ما حسيت الا بيد حانية تضمني ،، هو نفسه الحضن لي اشتقت له و دفاني فالليلة المرة من غير لا أعرف صاحبه ،، ونفسها اليد لي ياما مسحت على راسي وأنا بعز نومي ،، بطلتْ عيوني وأنا أخوز عنه ،، ابتسم ليه ابتسامة ريحتني وذكرتني بابتسامة ما نسيتها ...
هزيت راسيه له وهمست : موافقة يا عميه راضية آخذ ولدك بس لأنها وصية المرحومة ،،
بكيتُ ،، بعـدَ أنْ رميتُ نفسيْ فالهاوية
ملكني يوماً .. هربتُ سنوااتْ ،، وعدتُ كالكلابْ ~
مضيتْ الساعاتْ وأنا أتأمل فوني بوضعه الصامتْ لي يشتعلْ وينطف تنبيه باتصال منه هو من ملك قلبي ،، نزلتْ دمعة حارة خلاص كلها أيام وأصير حرمت سيف ،، بصير زوجته ويبدأ ينهيني بشويش ،، حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل ... زاد إلحاحه بالاتصال لدرجة آلمتني فقررت أرد وأحط حد لاتصالاته ،، ضغطت الزر الأخضر وانا أخذ نفس طويل
عياد بهدوء : ليش ما تردين ولا خلاص لأنج رضيتي به
همست : انته شو تبا منيه خلنيه بحالي يكفي لي فيه
رد بنفس الهدوء : بخليج بحالج بس بعد ما أتأكد من مشاعرج صوبي
زاعجت عليه : أي مشاعر لي ترمس عنها انا ما أحس صوبك بشي
همس : متأكدة
تنهدت بألم وقلت : عياد سكر دخيلك ولا ترجع ادق
زاعج : بهدج بحالج بس بعد ما تخبريني اشو هيه مشاعرج صوبي
قلت بهدوء : واذا عرفت شو هيه مشاعريه اشو بيتغير ..؟؟؟!! ولا شي أنا ملك سيف هو ملكنيه من زمان،، ماشي شخص غيره ممكن يملكني فاهم
رد بنفس الزعيج : يعني انتي تحبينه واللي كنت أشوفه بعينج شو شو ..؟؟! كلها تهيآتْ
قلت بعصبية : انته شو تقول شو شفتْ ،، كل مواجهاتنا كانت خلافات مالها داعي ،، ولا تنسى كلامك لي بكل مرة ،، انت جبرتني أكرهك وأشمئز منك أكثر عن قبل ،، بأفعالك أكدت لي انك انسان ما تسوى شي ولا يمكن أملك بقلبي أي شعور ناحيتك ،، حتى وان كنت أعجبت بشكلك
عياد : ما كذبت يوم قلت انج خسيسة
صرخت عليه : احترم نفسك ولا عاد تدق ، وتذكر انيه بعد أيام بصير ع ذمة ولد خالتك
كان رده ضحكات اخترقت اذني ووصلت لأعماق قلبي ،، فريت الفون ع السرير وأنا أنتفض ما عاد أتحمل خلاص ،، دفنت روحيه بالسرير ويلست أصيح كل آهه كتمتها ظهرتها ،، شهقاتي وصيحاتي تعالت ،، تعبت من حالي تعبت من كل شي كل شي ...
قالت وهيه تقرب منيه : ليش تسوين بروحج جيه جان رفضتي من البداية
رفعت جسمي وأنا أمش دموعي بظهر يدي : الكل كان ضدي محد وقف ويايه غير منصور شو كنتي تبيني أسوي وهم يتهموني بأنيه بدمر حياة فاطمة وموزة
سارة وهيه تمد يدها ليدي وتضغط عليها بقوة : وان كان الزواج ما يكون بالغصب ،، واللي أشوفه انج ما تفعين لسيف ولا سيف ينفع لج
ابتسمت بسخرية : وان كان المهم أسد حلجهم يكفي اللي ضاع من حياتي ،، ماريد سمعتي تتشوه أكثر عسب أنانية ناس كان بيدهم ينقذوني لكنهم وقفو ضدي بلا رحمة
سارة بتساؤول : منو تقصدين .؟!
هزيت راسي بهدوء وأنا أطالع ليت الفون لي ولع ،، ذكرت وقتها انيه ما سكرتْ عنه شهقتْ بعدها وأنا أذكر صياحي لي ما وقفه غير صوت سارة لي حدرت عنديه ...
سارة ببسمة : ها يالعروس متى تبينا نظهر عسب ناخذلج فستان الملجة
ابتسمت بسخرية : اذا صدق بتساعدينيه اطلعي مع رولا وخذوه هيه تعرف مقاساتي مالي خلق شي ..
سارة : لا اشو ها ما يستوي ..
وقفت وأنا أمشي لعند الدريشة : دخيلج يا سارة ارحميني من هالمشاوير
سارة وهيه تتجدم عنديه : خلاص ولا يهمج من عيوني ..
ابتسمت وقلت : يعني انتي ما تتحريني شرات الباجين ياية أخرب العلاقات شراتهم
سارة : الريم انتي شو تقولين ، صح ان علاقتيه وياج ما كانت شرات فطوم ونحن صغار ،، بس يمكن لأنج كنتي تأمنيني ع المقالب لي كنتي تسوينها فـ عياد بدال ما تخبرين فطوم حسستيني انيه لي مكان بقلبج حتى وان كانت سوالف يهال ،، الكل كان يشوفج الملكة ولي ما شي شراتها ،، وانتي للحينه بعيني جيه ومستحيل انج تخربين أي علاقة لأنيه أدري شكثر تحبينا وتحاولين تردين ويانا شرات قبل [ كملت وهيه تأشر على صدريه ] أدري بأن قلبج ماشي منه ومستحيل يأذي أي مخلوق وبالأخص فطوم ،، وقربج من منصور توقعته لأنه كان دوم من يذكرج يقول اختيه الريم .. حتى انيه شكيت للحظات انج صدق اخته
ضحكت : فعلا هو أخويه ولا أشوفه غير جيه ،، [ ابتسمت ] انتي للحينه تذكرين المقالب
سارة وهيه تضحك بخفة : وكيف ما تبينيه أذكر و نحن كنا بنكون أصغر المجرمين ،، نسيتي اليوم لي وديناه حجرة خالوه فاطمة المتروسة بخور كان بيموت اذا ما تلاحق عليه سيف يومها
ضحكت وأنا أذكر : بس نحن ما كنا نعرف ان فيه الربو
سارة : برايه المهم ما استوى به شي ،، أقولج قومي ننزل تحت ما مليتي من اليلسة هنيه
ابتسمت : زين اترييني شويه ببدل ..
سحبتنيه من يدي : كم بتبدلين تعاي جيه بنسير عند يدوه
ضحكت وأنا ألحقها ،، قعدنا نسولف سوالف متفرقة قامت تتخبرنيه عن لون الفستان لي أباه و كيف هو الاستايل اللي أحبه وأنا أقولها أي شي عادي ما يهم .. لدرجة انها تنرفزت منيه
قالت ونحن جريب من الصالة : جنيه انا العروس هب انتي ترا ما باجي الا اسبوعين
قلت وأنا أضحك : برايه ما يفرق معايه
يات سلوى صوبنا و قالت بهدوء : زين يوم نزلتي ما فيه أصعد لج فوق
ابتسمت لها وقلت : كله من بركات الست سارة هيه لي نزلتني ههه
سلوى : هيه أدريبها من تمل ما تهد حد بحاله بعد شوي بتسحبج وياها المطبخ
اكتفيت بضحكة أما سارة ضربتها ع جتفها : حمدي ربج أيلس عندج يالياهل
سلوى : فديتني أحلى ياهل بعد ، انزين اسكتي خلينيه أقولها شو عنديه قبل لا أنسى
قلت بتساؤول : شو مستوي .؟
قالت وهيه اظهر من جيب مخورتها كارد وقالت : هالكارد طرشه سيف يقول عسب تجهيزات الملجة
قلتلها : سيري ردي له مابا شي من عنده الخير وايد
شهقت : ما يستوي اخذيه ترا بيهزبني ان رديته له
قلت بتساؤول : وينه هو .؟
ردت بتفكير : عطانيه ياه وأنا يايه من فلتنا يمكن انه برا ومنصور عنده
شليت عنها الكارد : اييبيه أنا بعطيه ياه
سارة مسكتني من ذراعي : اييه تخبلتي بتسوين لنا مشاكل ،، جان ما تبينه اييبيه انا بخلي خالد يرده
اطالعتها بنص عين : ساروه تتحرينيه بصدقج تراج انتي لي بتاخذين ليه الأغراض أكيد انج بتدفعين من هالكارد
ابتسمت بخبث : اذا ما تبينيه أدفع من هالكارد تعاي ويايه
ضحكت : هيه أكيد بيي عيل بخليج و يودي أباه يرجع له
هزت راسها بخيبة : ما منج فايدة
ابتسمت بعدها بخبث : ولا أقولج ايبيه [ صديت عند سلوى ] هو ما خبرج جم فيه ؟
سلوى : لا ما خبرنيه
سارة : أكيد فيه مبلغ محترم
ضحكت : أتمنى ...
سارة ، أقول تعالن يلسن تعبت من الوقفة
سلوى : انتي شقا بتتسوقين وانتي حامل بتتعبين
سارة : اشو أسوي بعد غصب
بعد العشا طلعتْ أشم هوآ بالحديقة لأنيه حسيت بكتمة ، عنيه
، قربتْ من الكراسي حصلته يالسه وهو سارح بفكره ،، قربت منه حطيت يدي على جتفه ،، نقز وهو يصد عنديه
ابتسم وهو يحك خده : خرعتيني
ضحكت بخفة : ما قصدت [ يلست ع يمينه ] بلاك سارح ؟
منصور وهو يبتسم : افكر بج ،، شعنه رضيتي وانتي الأكيد انج ما تبينه ..؟
يلست أطالعه شوي وعقب قلت : بعد الكف لي عطيته لفطوم خفت انها تهدك ماريد عيالك يعيشون شراتي
نزل راسه وقال : الكف كانت تستاهله
قلت بألم : بس هيه ما تعرف بنوع العلاقة لي تربطنا ،، وأمك ...
قاطعنيه بتنهيدة ألم : أميه الله يعيني على مرضها والله لو ما مرضها جان من زمان خبرت الكل ،، بس بويه خبرنيه أخبر سيف عسب ما تستوي مشاكل بينكم
قلت بسرعة : لا لا تخبرونه
قال بتساؤول : ليش ..؟!
اكتفيت بابتسامة هادية
منصور : ريم لا تلعبين بالنار
ابتسمت : هم يبون جيه .
منصور وهو يمسك يدي : انتي اختيه واللي يمسج يمسنيه ماريدج تتأذين
ضحكت : لا تخاف يا منصور ما بيصير شي
منصور : وحجابج ..الأكيد انه بيغصبج عليه ولازم اطيعينه بيكون ريلج جنتج و نارج
ابتسمت : محد يغصب الريم ع شي ،، وبعدين سير صالح حرمتك بدال هاليلسة لي ما منه فايدة
منصور وهو ياخذ نفس : سرت لها ما عطتني ويه وشكلها بتسير هالفترة عند أمها
ضحكت : تستاهل
منصور وهو يضربني ع جتفي : هب جنه الا ضربتها عشانج ،، ع الأقل رديت الكف لي عطتج ياه
قلت بقهر : قهرتني يومها ما قلتلها شي
منصور وهو يحك خده : ما شفتيها مولعة ،، من شافت العلامة ما بقت شي الا وكسرته
ضحكت : شريرة ,,
منصور : ها ما ارضا عليها ام العيال هاي
ضحكت وقلت : زين سير راضها وسلم عليها ههههه
وقف وهو يضحك : عسب أرد لج مفلع
اكتفيت بأنيه اضحك عليه وهو يمشي لداخل الفلة ... دقايق بسطية مرتْ عليّ كان الجو هادي من غير أي زوبعة .. تمنيت ان حياتيه كلها اتم على هالحال من غير أي تشويش أو تدخل أي شخص ... لكنْ رد منصور وقطع الهدوء اللي قاعدة به و هو يضحك و سماعة الفون بإذنه
منصور وهو يكلم لي ع الخط : خلها سارحة العروس ولا هيه بالدنيا ... شكلها الا تفكر بزوج المستقبل
قلت بصريخ : منصور شو هالخربطان
منصور : بتفلعنيه ألحينه ... هههه زين اصبر [ قال يرمسنيه ويمد لي سماعة الفون ] يودي خاليه عبدالله يباج يقول يتصل بج ما تردين
قلت وأنا أشل السماعه : فوني بالحجرة [ ركبت السماعة ع اذني وقلت أرمس خاليه ] هلا بالغالي
رد بضحكة : لا ما عدنا من الغوالي الحينه أنا آخر من يعلم بموافقتج
ضحكت بألم : لا والله انك تسوى كل الغوالي ،، وأصلا كل شي صار بسرعة وانت عندك علم بموافقتي من قبل
قال بهدوء : يا الله بالبركة ، كان فخاطريه أكون أول الشهود
شهقت : يعني ما بتيي لا خاليه لازم تكون أول الحاضرين
قال بألم : مقدر يالريم أوقف العلاج ان شاء الله أزفج بيوم عرسج
نزلت من عيني دمعة حارة وقلت : ما يصير جيه خلاص خبرهم يخلون العرس والملجة بيوم واحد بعد ما ترد
ضحك : انتي العروس خبريهم اشرطي عليهم
قلت بهدوء وأنا أمس الدمعة : بخبرهم عيل بتم ساكتة ...
يتبع ..//


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصلْ الرآبع عشر .. .. ¤ { السلم والثعبآن ~

.. غزو غير مبآشر..!!! أنهكَ قوآهـآ ،،
استولى على مشاعرْ الحبْ ...
[ أنهكهـآ سيطَر عليهـآ حطمهـآ ورمآهـآ في بركة دمآئهـآ حتى التلاشي ....~
غزآني إحسآس الألم ... و صآر لـه قبيلـة تسكنـي ،، بكلْ خليـة أزوآج يزدآد نسلهم بكلْ دقيقـة تمر عليّ بحيآتي .. مآ بقى للفرحْ غيرْ عشيرةْ منهآرة بكلْ لحظة يغزيهآ الألم و يحآول ينهكها حتى يسيطر على كل مشآعري وأحآسيسي ولا يبقى بصدري للفرح عنوآن ... اعتراضْ خآليه بأنيه أأجلْ موعد الملجة آلمني حتى النخاع ,, و أنزل سيول من الدمعْ
خاليه وهو يتنهد : أسولف وياج لا تأجلين ولا تشرطين عليهمْ ، الريم لا توقفين حياتج عشان انسان مريض ْ
قلتْ بألم : كيف كيف تبآني أفرحْ وانتْ بعيد عنيه ،، كيف تبانيه أرتاح بحياتي معاه من غير لا أسمع وصاتك له بأنه ما يذوقني من الألم وإنه يحافظ عليه و يعيشني شرات ما انت معيشني وأحسن كيف كيف خبرني ...؟!
قال بألم وصت مبحوح : الريم اسمعيني الريــ [ نوبة سعال غآدرته وأجبرته ع الصمت وأجبرتني على الصريخ
:لا مستحيل أفرح وانت تعبان لازم كل شي يتأجل
قاليه بصوت تعبان وهو يسيطر على كحاته : الريم حبيبتي اسمعيني ما يحتاي واذا ع حضوريه أوعدج انيه ايي
قلتله بألم : كيف بتيي وانته ما خلصت جلسات العلاج ما يستوي لا يا خاليه انت بالنسبة لي كل شي محد بهالدنيا يسواك ،،
شلت السماعة من اذنيه أنهي المحادثة ،، كيف نسيتْ خاليه أعز ناسي .؟ كيف بفرح وهو بعيد عن عيني ،، تجاهلتْ منادات منصور لي وربعتْ للداخل أدور على عميه ناصر لازم يتأجل كل شي أو ينتهي ،، حدرتْ البيت وأنا أصرخ باسمه ،، لدرجة ان كل من بالصالة فز و يا لعندي
أحمد : أبويه بالمكتب
هديتهم وكنتْ بسير بس يدها لي تمسكتْ بذراعيه اجبرني ع الوقوف
خالوه عاشة : اصبري يا بنتي هو عنده حديث خاص ويا ولده
اكتفيت بأنيه أطالعها بكره وأنا أنفض يدينها أصد عنها وأسير صوب المكتب المشحون وصوت لي فيه واصل لأطراف الممر ،، دقيت الباب بقوة وأنا أحاول أفهم كلمة وحدة تنقال ولكن ما قدرتْ لأن الصريخ منع الكلمات من انها تنفهم ،، بطلتْ الباب بعد ما حسيت بهدوء لي بداخله ،، كان عميه ناصر واقف عند الدريشة وسالم وراه
قال عميه ناصر وهو يشوف انعكاس صورتي على جامة الدريشة : شو تبين انتي بعد ...؟؟ ما خبروج انيه مشغول
خذت نفس وقلت : واحد من الاثنين تأجلون الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة أو ننهي الموضوع من الحينه وكلن يروح بدربه
عميه ناصر بابتسامة سخرية : وان شاء الله خالج متى بيرد ..؟
قلت بهدوء : شهر او اثنين ويرد ان شاء الله وبعدها سوو لي تبونه ان شاء الله تذبحوني [ ابتسمت بسخرية ] بيكون أحسن و ارحم من انكم تسلموني لسيف
عميه فهد لي توه داخل : انتي بكل دقيقة بتطلعين لنا بسالفة ، انتي لي رضيتي بنفسج محد غصبج ع شي
قلت بنفس نبرة السخرية : هيه انا لي رضيت وسلمت نفسي له باحسان ،، بس تذكر شي واحد انيه ما رضيت غير عسب ما أوقف جدام نصيب بنتك بس انتو مستحيل تقدرون ،،
صرخ عميه فهد : انتي شو تقولين .؟
ابتسمت نص ابتسامة وأنا أطالع سالم لي نزل راسه : ما قول غير الصدق ،،[ كملت وأنا أأشر على سالم وعميه ناصر ] اسألهم جان تبا ...؟ و يعني تتوقع اجتماع عميه مع سالم منيه والدرب
عميه راشد لي توه واصل : شو مستوي ..؟؟!
مشيت لعنده مسكت يده : عميه دخيلك طلبتك أجلو الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة
قاطعنا بصوته وهو يسند جسمه ع الباب : لج لي تبينه بس أنا عنديه شرط
قلت وأنا أتأمل منصور لي دخل نفس اللحظة لي نطق فيها سيف قام يهز راسه بأنيه أسكت وانهي السالفة وأرضى بالملجة بعد اسبوعين وكأنه يعرف بشرط سيف عاندته وقلت : تكلم يا سيف اشو شرطك ..؟
سيف : عندج شهرين بس تزهبين روحج و الملجة والعرس بيكونون بيوم واحد
نزلتْ راسيه أمنعهم يشوفون الدمعة لي كانت بتغادرني هديت يدي المتعلقة بعميه راشد : واذا ما خلص علاج خاليه .؟
قال بنبرة هادية أرجفتني : انتي لي تبينا ننتظر و أنا ما أقدر أنتظر أكثر عن شهرين القرار لج اسبوعين ونملج والعرس يكون بالوقت لي تحددينه أو شهرين ويكون العرس
رفعت راسيه أطالعه كان مبتسم لأول مرة يبتسم ليه ،، صديت عنه يسرعة أكرهه يبا يستفزني بابتسامته يعرف إن ما عنديه أي حلول ثانية ولازم أرضى بحل من الحلين لي قالهم ،، يلست أطالع منصور لي كانت تعابيره هب راضية ع اللي سويته ،، همست بعدها بألم : موافقة
كنت بغادر بس صوت عميه فهد لي علا وقفني وهو يكلم عميه ناصر
عميه فهد : تطلبون منيه البنت يا ناصر والولد ما وده بها
عميه ناصر : ما حيدك تصدق رمسة حريم يا فهد
سالم : صحيح يا عميه انيه ما كنت أريدها بس هالموضوع من زمان هب لأن بنتك بها شي لا والله بس أنا ما كنت أريد العرس كله من الأساس ،، بس هالحينه طلبت انهم يخطبونها من طيب خاطر وان شاء الله انيه أسعدها ولا تشوف دمعتها
تنهدت براحة بعد رمسة سالم المتألم ،، سامحنيه يا سالم بس تأكد ان محد ينفع لك غير بنت عمك ،، وأنا ما أنفع غير لسيف لأنه ملكنيه من زمان .... من غير حتى أحاول مقاومته ،، استغل غيابي عن الدنيا وقتها وملكني ،، غادرتْ وأنا حاطة عيني عليه وهو بنفس وقفته ،، صديت عنه وأنا أطلع من الباب وأربع لحجرتيه أدفن رآسي بين مخداتي و أظهر آخر الدمعات لي أمتلكها ،، سيف خلاص تمكنْ منيه من الحينه قام يسير حياتي كيف ما يبا ،، قطعتينْ نرد بيدينه يرميهم بكل حينْ ،، مرةْ يرفعني بالسلم للعالي بين الطيورْ بعيد عن عيونه ،، وبرمية ثانية يلدغني بثعبانه ويرجعني للهاوية بين نظراته وقساوة حروفه ...
.
مضتْ الأيامْ سريعة ،، ما وصلنيه أي اتصال أو مسج من عياد وبكل لحظة أحس بشوقْ لصوته وأرسم خياله فبالي وأضحك على مواقفي وياه سواء بالحاضر ولا الماضي ،، حتى بهالأيام ما شفت سيف لي سمعتْ بمرة من المراتْ ليلى اخته تقول إنه ضاغط نفسه بالرحلات لأنه ناوي ياخذ إجازة طويلة ،، تنهدتْ وأنا أذكر رمستها إجازة طويلة كم يعني شهر شهرين أو ثلاث ،، يبا يتفرغ ليه ،، ابتسمتْ بسخرية وأنا أسكر سحابْ فساتني الأسود لي بأكمامه الطويلة ورفعتْ ساعتي الفضية لي تبرق أزين بها معصمي ولبسْت معاها سويرة خفيفة ،، ابتسمتْ لصورتي بالجامة وأنا أرتبْ شعرية لي رفعته كله لفوق ذيل حصان مع بف خفيف من جدام ،، وبعدها بديتْ أرتبْ القلادة الخفيفة بفص ماسي مكعب الشكل على الهاي نك ،، رفعتْ اصبعي لي مزينة مانكير أحمر قاتم ورتبت الروج الأحمر لي تبعثر شوي و بعدها مسحتْ بقاياه لي تعلقتْ باصبعي بكلينكس ،، وأنا أرش رشاتْ من عطري بيد،، رفعتْ الفون المهتز بعد ما ضغطت الزر الأخضر لأذني ،، همستْ بألو هادية وأنا أرد العطر لمكانه وأيلس ع الكرسي
أحمد وهو ينافخ : الريم طلبتج قولي تم
ابتسمت وأنا سند الفون بين جتفي وراسيه: لو تطلب الروح ترخص لك
أحمد يضحك : له له له أروح فيها أنا ،، لا يسمعج سيف بينحرنا أثنينا ،، انتي برايج جان تبين تنذبحين أنا بعدنيه مراهق حتى حب ما حبيت
ضحكت ع تعليقه وأنا ألبس فردة نعالتيه الأولى تكرمون : من يكون سيف عندك ،، قول آمر فديتك شو بغيت .؟
أحمد بضحكة : والله محد يسواج قلبتي مزاجي مرة وحده
ابتسمت وأنا أسكر نعالتيه : أفاا أفاا والله مزاجك يخترب وأنا مويودة منو ها لي قلب مزاجك بيوم ملجة خوك خبرنيه وأنا بأدبه
أحمد يسايرنيه : هاي نوف الهبلة ما موصيج عاد جان ترومين امرغيها بعصاة يدوه
ضحكت وأنا ألبس الفردة الثانية : ولا يهمك الغالي انت خبرنيه بس اشو تبا منيه بعد أنا العبدة الفقيرة
أحمد وهو يضحك : بتخبل ترا
ضحكت : لا لا لا تتخبل ،، آمرنيه بالأول وخلاف برايك جان بتتخبل
أحمد وهو يضحك : بسج عاد ،، شسمه كندورتيه توصخت وأبا أحدر و نوف معارضة أونه ربيعاتها يتعدلن عندها جنه الا ما عندهن بيت يتعدلن به والبشاكير كلهم ففلة عميه فهد
قلت بهدوء : انزين
كمل بأدب : يعني اذا ما عليج أمر احدري حجرتيه واييبي ليه أي كندورة بس تكون بيضا
ابتسمت : ولا يهمك من عيونيه بس وين بتبدل .؟
رد بسرعة : انتي اييبي الكندورة خلاف أنا بتصرف اييبيه من الباب الوراني نفسه لي يظهرن منه البنات لبيت عميه فهد
هزيت راسيه : خلاص دقايق و بييك
،،،،
ظهرت من الباب الوراني وأنا أدور بنظريه على أحمد بس ما حصلته ،، حسيت بويع بعينيه من العدسات يا الله وينه ها مشيت مسافة قصيرة وأنا أدور بنظريه عليه بس ما حصلته ،، نقزت من يد تطبطب على جتفي صديت مرة وحدة
خذتْ نفس وأنا أشوف أحمد لي كاتم ضحكته قلتله : عنلاتك خرعتنيه
قال وهو يضحك : اشو أسوي أأشر لج ما تشوفينيه
قلت وأنا أرفع حايب واحد : متى ..؟؟ صارلي فترة أدور عليك
أحمد وهو يحك خده : المهم عطينيه الكندورة بسير أبدل بويه من ساعة يتخبر عنيه
ضحكت وأنا أعطيه الكندورة : ها يود

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -