بداية

رواية صفحات مما كان وكان -14

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -14

‏ لن أخبرهاااا
‏ لن تنااال شررف الشماااته بأمي و نصيب بناتهاا الذي لا يزيد عن حظ امهن
‏ نسمه ( أبييييييييه يالطقاقااات أبوووك يا النصب اجل هالمدااايح لفيل الهنننند بشيررر لوو قالوو عين السيح أبوو شررف قلت صدقن و بالحق نطقن )
‏ لم تجبهاا سنااا
فهم القلب يعجز عن تحمل مهااترااات نسوووم

‏ فيصل
‏ مااا بعد مرارة الصبررر
‏ ألا حلااااوة الفررررج

‏ طاااال صبررري
‏ و مل مني الصبررر
‏ و هاا أنااا ذاا أجني ثمررر صبررري
‏ و نلت مرااادي و لووو بعد حييين
لم استطع غض بصررري
بعد أن توجت ملكه في ملكي أنااا
سألت الله من أعماااقي التوفيق و الذرية الصالحه لنااا و لنجاااح كذلك
‏ ‏ لم أررررى من الوجووود ألا هي
‏ ولم أشم من الريااحين الا عبيرهااا
‏ لسااان حالي يعيذهااا بالله
و يستودعهااا من لا تضيع و دا ئعه من شرر عيني و أعين من يراااها
‏ لكزه من ام بشاار كانت كفيله بأشعاااري بمن حولي
‏ ام بشاار ( ولد فشلتنااا تقووول ما قد شاااف خيررر شف ام ثوووب خضرر ام مشيعل سلم عليهاا )
‏ تنحنحت لأرحب بهاا بعد أن كاانت تنزوي بركن قصي
اقتررربت لأقبل رأسهاا من وراء غطااائهاا
‏ ‏( مساااك الله بالخيررر ياخاله )
‏ ردت بخجل افتقدنااه في هذا الزمااان
وهي تعاااقب كفيهااا بالدعك من فرررط حيااائهاا
‏ وبصووت خفيض تنساااب من نغماااته الحنااان والطمأنينه من نبررراته أجااابته
‏( الله يمسيك بالنوور على البركه ياااولدي )
‏ عاااودت ام بشااار لكزه
‏(‏ مسسسرع صااارت خاااله قل ام مشيعل و تخب )
‏ تعجب لامرر أخته
‏ بيدهااا الخيط و المخيييط و لهاا الامر و الطاااعه
و مع كل هذاا و ذاااك تستكثرر كلمه تطيررر في الهوااء لا تضرررر و لا تنفع
‏ لكن
‏ ليس هذاا مقااام للمقااال
فليؤجل لمااا بعد
‏ يعد الدقاااءق و الثوووان ليختلي بهاا بعيداا ,

‏ أمييييينه
‏ الحظ قد يبتسم يومااا مااا
‏ فلا تبتئس
‏ ممتنه أنااا لهذاا الفيصل حق الامتنااان
‏ زواااج يحكى به و لوو بعد حييين
‏ لم اتكهن في اجمل احلامي يومااا ماا أن يقااام لي أحتفالا كهذااا
‏ لم ايدر بخلدي أن لنااا حقااا في الفرررح كبقيه الخلائق
‏ ومااا أثلج صدري بحق ,, و أختنقت له عبرراتي
عندمااا ألتف بذراعه ليطوووق به كتفي أمي
ليقربهااا منا لتلتقط معناا صورا للذكرى و ما أروعهاا من ذكرررى
؛ وأن تعقبهااا ما يكدر صفو الحياااة

‏ نسمه
‏ احتضنت أمهااا من الخلف بغته
‏ لتجفل أمهااا بهلع مبسمله
‏ وبختهاا امهاا لهكذاا تصرررف
و بث الرعب في نفسهاا
,,‏ فضلاا عن احراجها أمام الملأ
‏ لم تهتم كعاادتها
نسمه ( ههههه اجل انتي عذراااء مااام بس سين يطرررح نفسه كيف جبتي جيش أبرهه اللي وراااك )
‏ قرصه مؤلمه في ذراعهااا كانت هي اجااابة أمهااا
‏ لتصرررخ بلؤووم غير مكترثه بمن حولهااا
‏ ‏( اااااااااح يماااااااه لا تقرصييييني ,, أعرست خلاااص
يعني ممنوووع المس و القرص و الضرررب و توابعه )
‏ لم تجبهااا أمهااا
حوقلت و استغفرررت و سبحنت خشيه ان تأتي بطااامه أخرررى

‏ مصااائب قوووم عند قوووم فووائد
‏ نجاااح
‏ هاااهي تندب خظهاا
‏ و تساأل الله لهاا الثبااات
‏ نعم هي فرطت و تنااازلت
ولكن تظل ذكرررى مريره
‏ و أن ادعت عدم الاهتماام بعد ان اتى ابوهاا و اخوتهاا لاستئذانهااا لحظور زواج الفيصل
‏ الذي تألمووو لخسااارته اي ألم
بكت و بكت و بكت
ومع كل هذاااا و ذااااك دعت له بالتوفيق و الذريه الصالحه
‏ و لهااا الصبر و السلوااان
‏ و الخلف بالذريه و الزوج الصااالح
‏( يتبع )
اذاا استحووذ الشيطاان على تفكيرك
فاعلم انك خاسر لا محااله


‏ عمااار
‏ من أشد عيووبي العنااااد
‏ نعم عنييييد و بشده
‏ بقيت في سياارتي امام القااعه لم ولن ابرحهاا شبررا حتى تخرج لي نسوووم
‏ السااااعه جاوزت الثاانيه صباحا
,,‏ وهي ترفض السفر و العوده معي ‏
بعد أن قررت من أم رأسهاا بأنهاا ستجلس عند اهلهااا ما يزيد عن الاسبوعين
‏ و أناا كحجر صوااان لم يتزحزح قيد أنمله
و أمي مرسااال بيننااا
‏ وحتى أبي لم تفلح محاولاته في ثنائي عن عزيمتي
‏ ام عمااار ( يااابنتي استهدي بالله كداا و اخررجي لزوجك و الله صاير كبريت ياساترر
لوو كاان ليا عندك خاطرر اخرجي بلاش فضااايح قودام العاالم )
‏ لأجلهااا فقط
‏ ستتنازل أكراماااا لها
‏ خرجت بعد ما يقااارب السااعه الاربع و هي متبخترره في مشيتهاا لتغيضه
‏ رافقتهاا امه خشية منه عليهاا
‏ و رافقه أبيه خشيه من سرعته الجنووونيه عليهم جميعااا
‏ و هذااا بالفعل ما حدث
‏ فمؤشرر السررعه بااات ينهق فزعااا بعد أن جااوزت سرعته ال 180
‏ صررخ به أبيه معنفااا
‏(‏ ياااواد اشبك طياااره مو سياااره هادي
اسفط يميييينك هنااا
وانزززززل هيااا
‏ استعاااذ بالله من الشيطااان الرجيم
و أبدل مكاااانه بمكااات أبيه ليصررخ به مجددا
‏ انقلع وررررى و خلي امك تيجي جنبي
‏ ايش ابغى فيك و انته ستين ألف شيطاان راكبين راسسسك
‏ عاااد للخلف ,,
و ما أن استقر مقعده
لم يفوووت الفرصه ان يشفي شيئا من غيضه منهاا
‏ ركلهااا بقدمه في غفلة من أبووويه
نظرررت له شرزااا في شدة الظلمه
و رفعت صوتهااا بخشووونه مقصوده
‏ و رفعت صوتهاا قاصده احراجه امام ابوويه
( نعم تبي شي ليش داااق رجلي )
و ابتسمت بخبث
‏ تنحنح مقهوراا ليجيبها بنفس نبرتهااا ,,
‏( سلاااامتك بالصدفه جاااات )
‏ بعد ساااعه و اكثررر استتب الهدوء في السياااره
‏ فهاهي امه يسقط رأسهاا جنباا من النووم كعادتهاا في السفررر
‏ و أبيه يستمع بأنصااات لنشرررة البورصه المحليه
بينمااا نسووووم تعبث بهاتفهااا النقااال
‏ اصاااابه الملل
و شيء مااا يحثه للتحرش بهااا
‏ ابتسم لمجرد تخييييل ردة فعلهاا على ما سيقوووم به من خبث
‏ وفي ظل اندماااجهاا بالهاتف
‏ مرر يده بهدووووء متسللا من اطراااف ساقهااا الذي انحسررر عنه الفستاان فصعوووودااا
,,‏ شهقت بعنف
و الحقتهااا بصرخه جزع تستنجد بهاا في امهااا افزعت جمييييع من في السيااااره بمن فيهم عمااار
‏ اختلت عجلة القياااده قليلا و بسررعه البرق تمت السيطررره
‏ ام عمااار استيقظت جزعه لصرااخ يتبعه هزه عنيفه كانت تظنه حاااادث مروري
وعمااااار الجاااني لم يتوقع ردة فعلهااا العنيفه
‏ امااا هي بالفعل كااان موقفهااا جد محرررج
مااااذا تقووول
أي حجج سخيفه ستسردها لهم ,,
وهل سيصدقونهاااا
‏ تنحنحت بخجل
معليييييش عمي غفيت و الظاهر حلمت ان برررص يتزحلق على رجللللي
‏ تعااالت الضحكااات
و تبااادلوو التعليقااات
بينمااا هوو يكاااد يغلي كمدااا
‏(‏ اناااا بررررص ياانسووووم
اتااا بررررص طيييييب شغلك معايااا بس نوصل بالسلااامه )

‏ طراااد
‏ لم يخطيء حدسه يومااا ماا
هاهوو الخااال الموقرر يطالب بابنه اخته المزعوومه
‏ لا لشيء
‏ انمااا لتكوووون و تداا في بيته كي لايسقط فووق رؤس سااكنيه
‏ بعد ان هجررنه نساااءه
‏ فهي ستكوون خاادمه بلا اجرر
و زوجه لم بااار من ابناااءه
‏ وامااا لاطفاله الصغااار
‏ و سيكووون عريساا من جديد دون ادنى مسؤوليه
‏ لكن
‏ هيهااات له هيهااات ان ينااال مراااده
فهووو له بالمرصاااد
‏ و سيقطع كل السبل منهاا و اليهااا


لم يعد لتقديمه لزوااجه من تلك النشوووه مفرر
‏ ولن يكووون لرأيهاا اي ضروره,
في ظل جهلهاا بالخطررر ,,
وعدم تصديقه ان اطااال الشرررح و التوضيييح
‏ عقد امررره على عجل
‏ سيملك بها الليله بعد ان تهجع شياطييين الانس و الجن
‏ في عقد مختصررر جداا
‏ لم يحضررره سوى الشيخ العاااقد و ابو بطاااح و محمد
‏ و بعد ان تجااوزت الساااعه العاشرره
سأل الشيخ ان يستجل امرره
‏ فهوو لا يعلم اي ريح خبيثه قد تأتي بهذااا الخاال

‏ بسسسسط الشيييخ كتااابه
وردد اقواله
ولم يبق الا ات يعلن جوااااااابه

‏(‏ الى ملتقى قراااءه ممتعه )

‏ الصفحه ( 29 )

‏ ‏ بشااار
‏ سأدك حصووونهاا التي احاطت بي من كل صووب
‏ سأحرر قلبي من أغلال حبهاا الواهم
‏ سأستل سيف الهجران لاغمده بين اضلعهااا
‏ هجررت اوطااانهاا لا استوطن وطناااا غيرهااا
‏ هجررتهاا و هجرتني الراااحه
‏ هجرتهااا و هجرتني السعاااده
هجرتهااا و مذ هذه اللحظه و اناااا اتجررع المر اللذي باختيااااري شرربته
‏ لم اخبر احداا بأمررر طلاقي
‏ بيدهاا الاوراق و لها ان توااجههم و حدهاا
‏ لهااا ان تتحمل اللوووم و العتاااب والزجرر و توابعه بكل الاحوووال

سناااا
‏ خلف الكوااليس لك ان تصنع ما تشاااء
‏ كل هذاا يحق لك فور نزولك اعتاااب المسررح
‏ البيت ضيق بمااا يكفي لا ان تضيق على مشاااعرك فحسب
بل ان توئدهااا في مهدهاا
‏ لم اجد مكاناا خاليااا يحتمل ان افرررغ فيه ما اثقل كااهلي
‏ كتمت اوجااااعي حتى كااادت تقتلني
‏ اخيراا طرأ في باالي مانسيته
‏ في طررف مزرعتنااا القاحله بستااان صغيرر من صنع يد امي
‏ يحوووي مشااتل النعنااع و البقدوونس وشجيراات صغيره من الخضاار
و ماااء السااقيه يجررري بينهن
‏ مكااان مناسب لبث احزاااني
‏ عل و عسسسى ان تنطفيء نااار الخذلااان التي تخنقني
‏ ما ان وطأت اقدامي ارضه حتى انهرررت باااكيه نااادبة لحظي
‏ و امررر المررر هو كيف سيكوون وقع الخبرر على أمي
‏ اجبن عن اخباارها الان
‏ ما ان اهمم باخبارهاا حتى تنحرني باخباااري بذكريااات ليله زوااج امينه و كم هي سعااادتهااا
‏ فاثرر الصمت و ااجل المواجهه لاجل غيررر معلوووم


‏ عمااار
‏ بعد 3 ساعات من السيرر المتواصل
‏ بلغ التعب و النعاااس بأبي أي مبلغ
‏ تنحى جانباا عن الطرريق لنصلي الفجرر في منطقه جردااء
‏ بسسط ابي ظهره على الارض ليريحه من عنااء السفر و السهر و القياااده
‏ وجه حديثه لامي و لنسوووم متجاااهلا اياااي
‏ ( اش رايكم قدامنااا ع الاقل 6 ساااعات و يمكن اكترر
لوو ناخوود لنا غرفتيين نريح شووياا و ننااام شوويتين
‏ و نتوكل على الله )
‏ استحسنت اناا الرأي
‏ وامي كذلك
‏ امااا نسوووم فمن الواضح ان الرأي لم يوااافق هواهاا
‏ اكتفت بالسكووت حين اجبت نيااابة عنهاا بالموافقه
‏ اكملنااا الطررريق و بعد مااايقااارب النصف ساااعه
‏ اتجهناا لفندق تاابع لاحدى محطااات الوقوود
‏ يفتقررر الرقي هذاا مما لاشك فيه
‏ لكن لا بأس يؤدي الغررض
‏ كنت اناا من اتفق مع ،, الرسبشن ,,
لحاجة في نفس يعقووب قضاهاا
‏ بعد ان علمت ان نظاام الاستأجاار هو غرفه واحده مستقله بدوره مياااهها
‏ فأجبت بفرررحه
‏(‏ اهلااااااااااااااااا )
‏ جلبت لنااا افطارا بسيطاا من المعلباات و الخبز و أكوااب من الشاااي من البوفيه المجااور ريثمااا ينتهي تنظيف الغررف من ساكنيهاا السااابقين
‏ بعد مده وجيزه اتجهناااا للفندق
‏ ‏ تقدمت انااا و نسووم
في حين ابي يتفقد امي و حاجيااتها التي تريد انزاالهاا معهاا من السياااره
‏ ولم انسى بالطبع ان اسلم ابي المفتااح لغرفته مع امي
‏ في حييين اتجهناا اناا و نسووم للغرفه الاخرررى
‏ عدت مسرعااا لاجدهاا قد انطوووت على احد الاسره بكااامل لباسهاا و حتى عبائتهاا و حذائهاا لم تخلعهمااا
‏ اوصدت الباااب بالاقفاال عده مراات
وأدرت وكرره الباب لاتأكد من اغلاااقه
‏ حينهاااا فقط خلعت ثوووبي بأمااان
‏ تمططت لابدد اخرر بقاياا الكسسل
‏ الذي دب مكاانه نشاااط لحظي
‏ لم اكد أخطووو خطواات يسيره حتى افزعني طررررررق متصل على الباااب
‏ سأقتله حتماا سأقتله هذاا البنقااالي الكرريه
,,‏ ألم يطق الصبررر حتى اخررج,اليه ليعيد لي ماتبقى من ماالي
‏ ‏ لوو علمت بماا سيفعل الان لابقت ذااك الماال اكراميييه له
‏ فقط كي لا يربك مخططااااتي
‏ فتحت البااب بغيض
‏ و الفااظ السبااب و الشتاائم تتدافع سباااقا على طرررف لسااني بعد ان ترجمهااا له عقلي
‏ ولم يكن الطااارق سوووى

أمييييييييييييييييييييييييي
ام عمااار ( اشبك يااواااد اشبتسوووي عندك (
عمااار
امييييي اش اللي جاااابك
‏ اااااااقصد اااايش تبغي
‏ ااااااقصد ااااشبك فجعتييييني
ليه تفررصعي عيووونك فيااا كداا
ام عمااار يااااوااد بلا هبل
خوود تووبك ووريني عرض كتااافك
‏ انتوو الرجااال فغرفه و احناا الحريم فغرررفه
‏ وصلى الله و بااارك
‏ عمااار لم احااول التفااوض معهاا
‏ فنظراتهاا تلك لا أجهل مغزاهااا
‏ فهي تعني ان لا امل لك في نيييل مبتغاااك
‏ القيت نظرره متحسررره على تلك اللي تغط في سبااات عميييق في حين هوو أبعد مااا يكوون عني
‏ سااامحك الله يااا امي
‏ دومااا لا تاخذين حديثي على محمل الجد
‏ فلم هذه المررره بالذاااات
طراااااد
‏ وحدث مااالم يكن في الحسبااان

‏ اربكه الشيييخ عندمااا اصرر ان يسمع الموافقه بنفسه من فيهااا
‏ بماا انه وليهااا حيث لا واالي لهاا
‏ حقاا هذاا مالم يكن في حسبااانه
‏ فهوو لم يخبرهاا بشيء مطلقاا
‏ فضلااا عن عدم تقبلهاااا له كأخ فكيييف بزوج
‏ حاااول ان يثني من عزيمة الشيخ لكن اصراره اجبره على ما لا يريده
‏ استاذن من الحظوور ليناادي بهاا
‏ وماا ان وصل لامه اللي كانت تتلصص الامررر و ما سيؤول الييه
‏ حتى امرهاا بتووتر ان تنااادي نشووه
‏ مثلت اماامه
و بهدووووء الكووون وعلى غيرر عاادتهاا
‏ اجابته بالموافقه
‏ بعد ان امرهااا ان لا تنطق سووووى كلمه واااحده ,, موااافقه ,, ولهاا بعدهاا ما تشاااء
‏ و حقاا
‏ هدوؤهااا اثااار قلقه هوو
‏ ‏,, وخضووعهاا نبه ريبته
‏ تبعته حيث اراااد
‏ و تواارت خلف ابوااب مواااربه ليحادثهاا الشيخ
‏ بااادرها الشيخ بعد ان سالهاا عن اسمهاا كاملا و سنهاا كي يتأكد بانهااا هي ذااتها
ثم استطرررد في سوأله
‏(‏ هل تقبلين بطراد بن مسفر بن ال زوجااا لكي )
‏ ينتظرر ردهاا الذي أكده عليهاا مرارا و تكررارا
‏ و التوترر و القلق بلغ ذروته
‏ ثوااان كسنوووون مرت عليه حتى كااان جوابهااا الذي صعقه بالفعل
نشووه ( مالك لواا ياشيخ لوو يسووق لي الجهم مع المغاتيرر و فوقهااا كل ماوراه ودوونه م أبيه وأنااا في ذمتك يا مطووع ان ملكت )
‏ لم تكتفي برفضه و اقصااءه فقط
‏ بل اهاانته و قذفته و كذبته و اقلت من شأنه اماااام الشيخ و اصدقااائه الذين وصلهم صووتها الجهوري في اماكنهمم
‏ تراااجع الشيخ بشيء من الحررج
,,‏ و اغلق كتااابه
‏ و هو يعزري طراااد بعد ما رأى الحااله التي تلبسته و السوااد الذي اعتررى وجهه
الله يخلفهاا عليك ياولدي بابررك منها و أيسرر
‏ و قف مكااانه قليلا كي يستعيد توازنه قبل ان يفقد صوااابه
‏ ‏ هل جزااء الاحسان الا الاحساان
‏ يفديهااا بروحه و تقذفه بحجرر صلد
‏ و قبل ان يتحرررك من مكااانه
هب محمد واقفااا ليخاااطب الشيخ
‏ ‏( اناااا ابيهااا يا شييخ ان كانت تبيني )
‏ لم يكن مقصده اغتنام الفررص ابداا
‏ و هووو يراهن على رفضهااا له هو الاخرر
انمااا ما كاان يرمي اليه ان ترفضه كماا رفضت طراااد بما انها تجهله
‏ وكمحاوله منه لراأب الصدع
‏ فيزووول الحررج عن طرااد اذا تأكد الجميييع ان الرفض ليس لشخص انمااا لمبدأ الزوااج نفسه
‏ هذاا ما كان يعتقده محمد
فكيف بمن يعرررف طرااااد ان يرفضه
‏ لوو علم عنه ابيه فا ابالتأاكيد سيرمي احدى اخوااته له
‏ لم تنتظررر احداا يسألهاا الرأي
حيث اجااابت
‏ ‏( وانااااا موافقه ياشيخ و مهررري اللي تجوود به يده )
‏ سقطت من عينه قبل قلبه
بااارك ل محمد مقدماا
و نفسه تعزيه
‏ حمل الكتاااب بين يديه
لتبصم بطرررف اصبعهااا عليه و هو يوووجه حديثه اليهاا بخفووت
‏(‏ ابصمي ابصمي ياابنت الرجاال
هذاا انتي غديتي في ذمت رجاااال و الوجه من الوجه أبيض
‏ سامحينااا ان جررى منااا قصورر
لكن ماجاتس فهووو من زوود الحرص
انتي وداعه سفر بن طراااد وحق لتس نحمااتس ‏)
‏ اغلق الكتاااب بعد ان طوووى صفحه من صفحااته لن يسمح لهاا بالرجووع بعد ان طوااهاا

طااائرري النوررس ,, العريساان ,,هاجرااا لثلاث اسابيع خاارج موطنهماا
الى حيث كان يتمنى ان يسااافر مع من يستحقه اسبانيااا

ام عمااار اقرت ان تقيم احتفالا نسائياا صاخباا لنسوووم مساااواة لهااا بأختهاا
‏ و بدا التخطيط و الترتيب له

‏ نسوووم و نجووى كالفراشااات من سوق لسووق
‏ ومن مشغل لاخرر
‏ توطدت العلاقه بينهن اكثرر بعد ان تعرفن على بعض عن كثب من كثررره خروجهن مع بعض
و عااادل او الساائق هما من تكفلووو بخدمتهن

‏ عماااار كثورررر هااائج
‏ فعصبيته اللي تجهلووون اسبابها زاااادت عن المعتاااد
‏ بينماا هو الغضب و القهرر يتاكله
‏ فهذ الاسبوووع الثااااني لم يلمح ولا مجرررد طيفهاا
‏ و لم سيمع لهااا صوتااا
‏ ومااا اطم و أعظم ان لا احد يخبره بأي حررف عنهاا
‏ و كأنهااا لا تقطن هذااا البيت و ليست من سكااانه
‏ صبررره سينفذ و مكاابرته عن السؤال عنهااا بدأت تضمحل
‏ قرر ان يترصدهااا عله يراهااا
‏ و يرتااااح شيء مااا ينغص عليه استقراره

سناااا بعد ان جبنت عن المواجهه قررت ان تلقي المسؤوليه على كاهل امينه بعد عودتهاا بايااام
‏ فهي احنك منهاا و احكم
هااااجر سيكتب كتابهاا و زواجهااا في ليله واحده بعد اسبوعااان و كل ما تعرررفه عنه ان اسمه ,, سعد ,,
ايماااان انهت اجرااءات السفررر و بعد 3 اساابيع على الاكثررر ستنطلق للمستقبل

‏ الصفحه [ 30 ]

‏ لحظااات نسرقها من الزمن
‏ هي أروع مآآيكوون
‏ امينه
‏ فيصلي لن أنسى ماحييت ما قدمته لي كرما و امتنآنآ
‏ وأن جرت علي مع الزمآآن يومآ مآ
‏ استمتعت معك بالثووآن قبل الدقآآئق
‏ ولن أنكرر جميل صنعك معي
‏ آسبوعآآن كالمح البصر مررت
‏ هكذا هي سنة الحيآآه
ايآآم يسرها تمر مرور الكرام
‏ وأيآآم عسرهآآ ما أحلكهآ و أطولهآ من أيآم و ليآل


‏ ‏ فيصل
‏ للحب سكرآآآت
‏ و هآآ أنذآ أثمل من كأسه و أطلب المزيد
‏ سنين مررت كنت اظنني سعيدآ
‏ حتى ذقت مآآ لم آذقه قبلا
‏ شعور غريب و تفسيري له اغررب
‏ هل هذآ الحب الذي يلحنه الشعرآء
و يتغنى به المغنوون
هل ما يشغف قلبي الان هوو الحب المزعوم
‏ هل وجوده حقيقه لا خياال
‏ أم ابتليت به لأيقن وجوده
‏ لكن لايهم
‏ ما يهم اني احلق مع هذا الشعور فوق قمم الجبااال
‏ و ما كدر صفووتي هوو اتصالات العمل التي لاتكل و لاتمل
‏ فاضطررت غير بآآغ أن أختصر ارتشآفي للعسل لاسبوعين فقط
لاعوود لاوطااني وليس ككل عوده


‏ ‏ نختلق المشآكل لنجد تبريرآ منطقيآآ لتصرفآتنآ اللا مفسره


‏ عمااار
‏ التلف كآن من نصيب أعصآبي هذه الايآآم
‏ مآآذآ يعني أختفآآؤهآ عني تلك المده
‏ هل يعني ذلك النفي الكلي لي عن نطآآق حيآتهآ
,,‏ لا و لن تحقق مآتريد
‏ أنآآ من يقرر فقط
‏ هي بملكي و اسمهآآ خط ليقتررن بأسمي
‏ فأناا و حدي من له الحق بهآ و بتوجيههآ كمآ أريد
‏ ام,عمااار
‏ ياااواد أشبك دوختني السبع دوخاات و انتا رايح جي جي رايح
‏ عماار طرطور أناا
حيطه فهالبيت
‏ الهانم و لا معبره التحفه اللي قاعده قبالهاا
ام عماار يااواد استعيذبالله من الشيطاان الرجيم
السوق حيقفل دحين ‏ وحتيجي بالسلامه
‏ بعدين هياا مع عادل و مرتوو مو مع احد غريب
‏ عماار طيب حستنى و اشووف

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -