بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -1

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -1 

رواية بـ صِدري ‘ وجعْ كنت احـَسبَه نامْ ، يا صَدري ..! 
الكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين 
تجميعي اسطورة ! 
((1)) 
السلام عليكم ..
مسساء /صبآح الـ آهـ
و أكواب الحنينْ
و .. بسكويتْ الهمّ !
و صوتي لـ أنخنق ..
في زحمة وجيهٍ تحرّاني !
ششخباركم ..
لكم وحششه واللي خلقني ..
آممم >>> فيس محتار بالحكي
مالكم بالطويلة هذي روايتي الثالثة بعد( وحشني شوفه أصحابي وربعي والغلا المستور) و (ياوين أبرمي هالجسد فيه وأنساه ) راح تكون بين أيديكم .. وتحكي عن واقع يعيشه البعض في حياتهم وبعض شخصيات روايتي حقيقية ولكن لاأفضل البوح عنها وأفضل إت تسير سير الشخصيات الاخرى ..!
طبعا روايتي ماراح احكي عنها كثثير الاحداث بالرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..
كنت راح اتأخر عن تنزيل الرواية ولكن فضلت تنزليها بها التاريخ 10-10-2010 م ..
2-11-1431هـ ..
ليلة الاحد عشره المسسا ..
بالنسبة للرواية راح تكون بأذن الله 30 بارت وهالشي المؤكد الى الآن ولكن ممكن تصير أكثر من ذلك أو آقل ..
بالنسبة لتنزيل البارتات راح انزلها يوم أو ليلة الجمعة من كل اسبوع تحملوني ..
آخر حاجه تواجدكم معي ودعمكم لي هو دافعي لتقديم الأجمل والارقى ..
أحبببببكم


البارت الأول ..

الرياض ..
يناظر أبوه وهو يتكلم ..ماتحمل وقاطعه بغبنه : يبه .. يببه منيب متزوجها..
أبوه بعصبيه :وراه ؟
سطام بنفور واضح : وحده متزوجه قبلي ولا متزوجه شايب تبي تبليني فيها .. وبعدين أنا أبغى بنت خالي من زمان ميت عليها وأبيها .. كيف تزوجني ذي الأرمله لاجل ترضي صديقك ونفسك .. (أخذ نفس وكمل كلامه وهو يناظر ابوه ) يبه اسف على نرفزتي ..بس منيب متزوجها..
أبوه بأصرار :لازم تتزوجها .. وبعد زواجك منها تزوج بنت خالك محد بيردك ..
ناظر أبوه وضحك باستخفاف: معليش تمزح ..أنا ابي بنت خالي ..
أبوه: تزوج بنت خالك ..بس عقب جوري وتراني خطبتها من أبوها ..
سطام عصب وقام : حتى من زين الاسم جوري .. ذنبها برقبتك يبه لو تزوجتها..
ام سطام كانت متفرج صامت للأحداث بين سطام وأبوه ..
أبوسطام : معجبك ولدك؟
أم سطام : لا مهوب معجبني .. لكن سطام يبي بنت خاله وهي بعدها بالثانوي.. والا جوري ماتتعوض زين وأخلاق وشهاده وحسب ونسب ..
أبو سطام : بسكته بسيارة نفسه فيها من زمان بس أني كنت خايف عليه من تهوره ..
أم سطام بتفكير: تهقى يوافق ..
أبو سطام : آيييه بيوافق يبي هالسيارة لكن راتبه مايغطي القرض اللي كان بيأخذه.. والحين بعرض عليه السيارة هديه من عندي بس يوافق.. نسب محمد أبييه من زمان ..
(سطام 24 سنة ماكمل تعلميه الجامعي برغم التحاقه به, يشتغل بشركة خاصة , شخصيته مجنونه بكل تفاصيلها , غريب بكل تصرفاته , يعشق بنت خاله ومقرر يتزوجها بعد ماتخلص ثانوي)
.
.
.
بيت جدان كادي ..
تضحك من كل قلبها على سوالف جدانها ..
جدها يكمل لها عن سوالف الأولين ..
كادي تسكب لجدها فنجان قهوة : أوما جدي الحين ماكان فيه عندكم سيارات ؟
جدها يأخذ تمره : الله يسقي زمان أول .. كان معنا حمير نحط عليها اللي نبيه ..
كادي تحمست وتربعت: حميير .. الله شي يجنن .. طيب كنت تركب عليها ..
جدها : ماكنا نركب عليها .. كنا نحط عليها الأغراض .. نشتري مقاضي للبيت ..
شافت جدتها تتعكز وقامت لها بسرعة وهي تسندها وجلستها على الجلسة جنبها وهي تبوس خدودها بقوة وتعاتبها: لييه ماتقولين لي كان جيت سندتك ؟
ضحكت جدتها وهي تمسح على شعرها بحنان وتناظر ببنت بنتها اللي توفت مع زوجها بحادث وولدهم وتركوا هالبنت وراهم وهي عمرها مايتجاوز السنه وهم ربوها عقب ماتفاهوا مع أهل أبوها ولان العلاقة بينهم علاقه قرابه ويربطها احترام وافقوا لهم ..
كادي تسكب لجدتها القهوة : جدتي أوما حياتكم قبل إلممممممم ..
ضحكت جدتها وهي تسمع لسوالف كادي وجدها ..
دخلوا خوالها : سسلالالالام ..
ردو السلام .. وجلس خالها نواف جنبها تضايقت شوي لان تعرف خالها وحركاته معها.. بس سكتت ومشت الوضع لاجل جدانها ..
(كادي مخلصة جامعة عمرها 23 سنه .. توفوا أمها وأبوها بحادث مع أخوها الصغير .. حياتها كل دراستها وجدانها .. شخصيتها تميل بين القوة والعناد .. تشبه كثير لجدتها بجمالها وتأخذ من طباعها )
.
.
.
ببيت سلطانة ..
فزت على صوت عمها وبحده ناظرته : ليه ماتدق الباب؟
عمها بحده أكثر: ماتستحين تطلعين من بيت جدانك من صبح ربي ..تقولين ماوراك والي ..!
خزته ووقفت: أنا وليه نفسي .. رح لزوجتك وعيالك ..
عمها بنفس حدتها: سلطاااانة مهوب معناتها أبوك من يومه مسافر برآ وأمك مثله ومنفصلين تفلينها ..
كانت متكتفه وتناظر عمها بحمقه ..
عمها يزيد الجرح ملح : وبعدين شكل أخوك ذا شيليه .. خليك مثل البنات تراك بنت .. وأخوك مااااااات خلاص انسسيه ..
صرخت فيه وهي تقرب من عمها وأخلاقها صفر : اسمعني طاري سعود أخوي ماتجيب طاريه .. سعود لو مات وصار تحت الثرى أهو هنا (أشرت على قلببها) بين الضلوع العوج ..
عمها يناظر بعيونها والحده المرسومة فيها والعصبيه .. واهم من ذا جرحها بتذكيرها بطاري أخوها الميت ..
سلطانة: اطلع برآ ..
عمها مسك يدها من أعلاها : ماعندنا بنات يعيشون وحدهم .. ارجعي لبيت جدانك..
ضحكت وهي تستحقر عمها : شف معاك فايف منت وتنقلع برآ البيت..
طلعت لغرفتها وصكت الباب والدنيا ضايقة فيها وهي تسمع تهديد عمها مثل كل مرة .. لانها زهقت من بيت جدها إعمامها متجمعين فيه وازعاج وقلق..رمت نفسها على السرير وهي مثل كل مره تقاوم نفسها ماتبكي لانها تعبت من البكى وبكت الين جفت دموعها وشحت عليها ولاشافتها رجعت لها أخوها .. تعبت من مكابرتها وقوتها اللي قست قلبها إلين قسى حتى على نفسها ..!
يآ دمعِةٍ شحتْ | ولآ ودهآ تطيح
مآ عآد عندي يآ دموعي منآعة ْ !
وِشْ عآد يَعني لَو يِقولونْ بَ يصيحْ !
آلدّمع في بعض | آلْموآقفْ شجآعَة ْ
همسست : آشششتقت لك سعععود والله اشششتقت لك ..
طلعت صوره من تحت المخده وهي تلمس ملامحه من خلال الصورة : ماسسسوى شي من دونك ..وحشششتني ..
ضمت صوره المتناثره وهي تضحك وتسولف له مثل كل مره عن يومها ..
إششتاق لك كثثثيراً ..
ويجبرني الحنين الى الرجوع لتلك الصور المخبأه بحرص تحت وسادتي ..
لاطلع عليها كل ليلة ..
وإسامرها واتحدث معها كأنك معي ..
أخي أنت ستبقى بداخلي ماحييت وسأشعل لك الذكرى كل ليله ..
كم أحبببك وكم يعتصرني إلم فراقك المرير ..
(سلطانة 23 تعيش بتنقل بين جدانها وبيت أهلها .. أبوها وأمها منفصلين كلن منهم عايش حياته مع أسرهم .. شخصيتها يغلب عليها الحزن والألم بسبب وفاة أخوها سعود من سبع سنوات تششبه واجبرت نفسها على التشبه فيه بطباعه وشكله برغم جمالها الملتفت للنظر الين صارت نفس أخوها وهالشي منفر أهل امها وأبوها منها ومن تصرفاتها.. حياتها كلها شغلها بالبنك وصديقتها اللي ماتخلوا عنها اببدا..شخصيتها قوية ماتهاب أحد.. )
.
.
.
ببيت أهل جوري ..
فزت :يبببببه لاتكفى حرررام عليييك ..
أبوها يناظرها :يابنتي هالحين هاللي متقدم لك واحد شباب قريب من عمرك ..
جوري شوي وتدمع: يبببه توني طالعه من العده تبيني اتزوج حررام علييك..
أبوها باله طويل: عطيتك العلم وفكري .. بس لا اسمع غير كلمه موافقه..
طلع من الغرفة وقامت صكت الباب : افكر ولا اسمع غير موافقه ..! وش ذا..
جلست على الصوفا وهي تأكل أظافرها وبعصيبه: لييييتي ششينه ماتطالع مهوب كل شوي مخطوبة آفففف ..
كملت تحلطم وهي تحوس بشعرها وتدمع ..
(جوري عمرها 22 سنة أرمله لشخص كبير بالسن زوجها أياه أبوها لانه صديقه, مخلصة دراستها , أبوها رافض مبدأ الشغل , تعاني من تحكمه الشديد بحياتها من خوفه عليها لانها بنته الوحيدة بين العيال وبسبب جمالها يفضل تزوجيها )
.
.
.
.
.
.
ببيت أهل الجوهرة ..
الجوهرة تجلس وهي تنزل الأكياس بعد تجهيزها لعرسها : شالغتتتتتتتنا حبيبه قلببببي تعااااااااالي ومعاك موية دافيه وملح ..
امها : ها وش شريتي ؟
الجوهرة: شرييت كل اللي طاحت عيني عليه ..
امها: آششوف ..
طلعت لامها وتالي جات الشالغة وحطت الجوهرة رجولها فيها وكملت سوالف مع امها..
امها : لا زين ذوقك .. ماكلمك ريان (زوجها)
الجوهرة: لايمه ..
كانت تدلك رجولها وتتذكر بروده معها بالكلام ..لما يكلمها ..
(الجوهرة 22 سنه مخلصة جامعة متملكة لولد عمها ريان يدرس بأمريكا , شخصيتها مزوح تحب تأخذ الامور ببساطة وتتغاضى عن كثير , كلها ملح بس ماتبرز جمالها ولاتحب تهتم بشكلها )
.
.
.

بريطانيا ..

طلعت رتيل من المحاضرة ونزلت كتبها وهي تعدل حجابها .. وتفكر ببحث التخرج..
ديم تأشر لها بيدها وجات عندها: خلصتي المحاضرة..
رتيل متضايقة : آيييه اقولك الدكتور طلب شي غبي .. يقول بما أننا هندسة بحرية اطب في البحر واكتشف وإشياء كثيرة ..آففف شسوي..؟
ديم : مهوب منك من هالتخصص النادر اللي مأخذته .. مهبولة فيه بنت تأخذ هندسة بحرية ..
رتيل شالت كتبها وتناظره الين خلصت : ديم لتس خمس سنين تكررينها علي.. خلاص دبلت تسبدي ..
ضحكت ديم : والله جد .. قاهرتني ..
رتيل: امششي بس .. تعالي نتغدا بما إني أخوي عنده محاضرة ولاهوب طالع الحين..
سمعت شخص ينادينها لفت :نعم؟
طارق : معاك طارق من نفس الكلاس .. أنا معك من بداية الترم ..
رتيل أخلاقها قافله خلقه: وبعدين؟
طارق رفع حاجب : كأنك متضايقة مني كلامي معك ..عموما باقي في مكان شاغر بمجموعتي تبين تجين حياك ..
ناظرت ديم من خلف النظارة الشمسية ..
ديم ردت عنها: آيييه أخوي لان مامعها أحد .. فأحسن لها عيال ديرتنا ..
طارق عطى رتيل الايميل : ذا إيميل القروب إضفينا .. عن اذنكم ..
مشى عنهم ..
ديم تمشي معها: لييه معصبه ماله ذنب الولد ماقصر ياحليله ..
رتيل : لان الدكتورة محدد عدد طلاب المجموعات واهو ناقصة وماسك المجموعة.. لايغرك .. المهم ميته جوع..
(رتيل عمرها 23 سنة تدرس آخر سنه هندسة بحرية واختارت هالتخصص عناد في الكل ولندره التخصص ولحبها للتميز فيها ثقه بنفسها الكل يفسرها غرور وهي عكس كذلك , جمالها غريب ومبرز جمالها بشكل اكببر نيولوكاتها الغريبة,شخصيتها قوية ماتهاب ماتحبذ الاختلاط مع أي احد )
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت أبو سطام ..
يناظر أبوه والعرض المغري : تجيبها يبه بنتلي ..
ضحك أبوه لانه عرف شلون يجيب موافقته على الزواج : أجيبها لك ..
ابتسم : بس أتزوج بنت خالي ..
أبوه: براحتك لكن عقب ماتتزوج جوري..
سطام حك ذقنه بخفه : موافق ..
ابتسم أبوه وقام : أجل تجهز نمرهم الليلة عقب صلاة العشا ونخطب لك رسمي..
طلع أبوهم من الصالة ..
انتظرت يطلع أبوها وتكلمت وهي تخزه بقوة : موافققق .. تبيع حب عمرك لاجل سيارة ..
سطام قام : لايكثر .. وبعدين خليني اتسلى معها الين تخلص حلوتي ثانوي..
طلع وهو يفكر بموافقته وجنونه بهالشي ..
.
.
.
ببيت أهل لمار ..
لمار تعدل أظافرها : آممم لان ممكن خايفة ..
أسيل (أختها) : من زوجك؟
لمار بخوف وهي ترمش: مرآ .. تدرين آمس جلست لما جلست مع البنات خفت وبعضهم متزوجات كلامهم مرآ يروع ..
أسيل: لاتخافين بلا غبا .. تعرفين كل البنات يضخمون الامور .. والا الزواج حلو.. وخاصة أنكم تحبون بعض..
لمار رمشت وهي تفكر وتبرد أظافرها ..
(لمار 22 سنة ,مخلصة جامعة , حساسه لدرجة لاتعقل , كيوت بكل كلها , وهالشي فطرة فيها , مخطوبة لولد عمها )
.
.
.
ببيت جدان كادي..
دفت خالها بعيد عنها وهي تصرخ بغيض :خاااااااااااااالي لعنببوا دراك احشم هالكلمة تراك خاااااالي ..

منورين الروايه حبايبي

البارت الثاني ..

ببيت جدان كادي ..
دفت خالها وأخلاقها خربت: هيييييي ..
سلمان ضحك (خالها) ..
كادي بتهديد: واقسسم لو ماتطلع من المطبخ انادي لك جدتي وتعرف شغلك..
سلمان بعد بسسرعة عنها: خلاص خلاص بطلع ..
طلع وجلست كادي تكمل الحلا : آفف ..
تضايقت وببالها وش التصرف مع خالها وتصرفاته الغبية ,,
.
.
.
ببيت أبو الجوري ..
المجلس ..
سطام مايبي يشوفها : لا عمي .. أفضل أشوفها مع العرس ..
ابتسم أبو جوري : اللي تشوفه ..
أبو سطام تفشل من ولده وطريقته بالحكي واسلوبه المتعالي بالكلام : أجل يامحمد تنوكل كل الله ونملك قريب..
سطام تدخل: الملكة والعرس يكونون بنفس الليلة ..
أبوه خزه وسكت..
أبو جوري : يكون آحسن وأحسن ..
أبو سطام : اجل على حول الاسبوع الجاي بعون الله يصير كل شي .. لكن شاور البنت يمكن مايمديها ..
أبو جوري ابتسم: بقوم لها الحين ..
طلع من المجلس ..
لف على ولده وبحده: وبعدين معك ؟! .. احششم أبوك وشيبه كل ماقلت كلمه عكستها ..
سطام يشرب قهوة: متى راح تجيب لي البنتلي؟!
أبوه خزه لوقت وتعوذ من أبليس ..
شوي وبدخله أبو الجوري وكانت معه الموافقه لانه ماعطى الجوري خبر اصلاً .. !
استأذن أبو سطام وطلع مع ولده ..
,,,
الصالة ..
دخلت الجوري: هلا يبه ..
أبوها ابتسم: تعالي يابوي جنبي..
جلست الجوري وهي متبدله آحاسيس من أبوها وطريقته بالتعامل معها ..
أبوها وهو بعد مبتسم: العرس على الاسبوع الجاي .. لكن مابعد حددنا اليوم.. وش رأيك ؟
الجوري تناظر أبوها وكأنه ماقال شي : آوك ..
أبوها ارتاح أنها ماعارضت: أجل انزلي مع أخوك للسوق وجهزي .. يامره انزلي معهم ..
قامت الجوري ودخلت لغرفتها وصكت الباب : ياكرهي للزواج آففف..
دق جوالها ابتسمت وهي تشوف الرقم: ياحببببببيي ..
ردت عليه : آهلنننننن .. وحشششتننني .. طيب أنا راح اطلع الحين للسوق ومدري متى ارجع لما ارجع بدق عليك .. آوك سي يآ ..
نزلت الجوال وراحت تلبس لاجل تطلع ..
.
.
.
ببيت سلطانة ..
دخلت وهي منهد حيلها من الشغل ..دقت رتيل: هلا رتييل..
ضحكت رتيل: لاتقولين نايمة..
ابتسمت سلطانه: لا بس توني جاية من الشغل .. شخبارتس؟
رتيل : نحمدو .. آخبارتس .. كيف شغلتس؟
سلطانة تجلس على الصوفا: تمام .. الشغل متعب صح بس آحببه كثثير.. تعالي شسويتي بالبحث..
رتيل : بعد شوي راح ابدأ بجمع معلومات ,,تدرين طلعت بقروب معاي سعوديين.. وجع كلهم عيال .. الله يسستر..
ابتسمت سلطانه : انتبهي على نفسك..
رتيل: لاتوصين .. عاد أخوي تعرف على العيال بهالمجموعه ..
لمعت عيون سلطانه وأخذت نفس وطاري أخوها سعود يطري عليها كان يخاف من الهوى .. :الله يخليه لك ..
رتيل حطت يدها على فمها وكرهت نفسها لان ماتحب تسولف على أخوه بوجود سلطانه ..
سلطانة تفك الشوز: رتيل تدرين آفكر اجي لتس ببريطانيا.. آمس كلمني أبوي وقالي وين ناوية هالصيف عاد قالي اجي له بريطاينا .. وامي تقولي اروح لها كندا .. (ضحكت بحزن) آحسد نفسي انهم امي وابوي..
حزنت رتيل عليها: تدرين تعالي عندي .. بجد مششتاقة لتس..
سلطانة : خلاص اجل راح اقدم على اجازه ولو ماقبلوا راح اجيتس قبل بالتخرج ..
رتيل: لآ لاتقدمين الحين تعالي بالتخرج ..
ابتسمت سلطانه: إن شاء الله .. لان مافي راسي سفره بهالاجازة .. رتيل دايخه راح انوم..
رتيل : نوم العوافي .. بس أكلي شي قبل ماتنومين..
سلطانة: مالي نفس لما اقوم بأكل ..
سكرت من رتيل وتمددت على الصوفا .. :سعود أنا وحدي .. أنا تايهه كثثير ..أبيك تكون معي الى متى اصبر نفسي بملامحك وأنام ..!
وش تبْي بي ؟
منزوي ، وحدي مع احلامي حبيبي
وش خذيت من الكلام ؟
من الزحام ؟
لا انسدل خوفي ورا جنح الظلام
و صرت تايْه
ما عرفت القى ملامحك .. و أنام
مُتعِبه كل الثواني
ما تجيبك
كنها تدري من البارح
انا ماني حبيبك
كنت ذاك الوقت
ابكي ،
قبل اضمك بـ المنافي ،
و من جفافي :
تذبل اكثر بك ملامح
حتّى طيفك ، ما هو طيفك
و صار يتساقط خريفك
ذكريات ،
لين ماااات ،
و هاك قلبي ..
.
.
.
بريطانيا ..
جلست رتيل بالكلاس وهي ترسل مسج لـ سلطانة .. دخل القروب ..
طارق جلس مقابلها : السلام عليكم ..
رتيل رفعت راسها: وعليكم السلام ..
رجعت لجوالها وارسلت لـ سلطانة : وش صار على البحث ؟
طارق يناظر بخطه البحث :هذي نسخه من خطه البحث ..
ناظرتها رتيل رفعت راسها عقب ماخلصت من الخطه وهي رافعه حاجب : معقد ؟!
طارق : مافيه شي يجي بالساهل ..
رتيل: آوك عارفه بس كأن دوري صعب .. صعب انزل للبحر واكتشف السفن والاشياء ذي ..
نادر (طالب بالقروب) ابتسم: ليه اخترتي التخصص أجل..؟!
رتيل بنظره : اعتقد هالشي مايخصك ..
انحرج نادر بس رد : واعتقد من الغباء تقولين هالشي عقب خمس سنوات دراسة ..
طارق بنظره فيهم : النقاشات هذي ياليت ماشوفها ثاني .. بالنسبة لتس يارتيل ماجيتي آمس والكل اختار دوره بالبحث فحظك طيحك معي بالبحر..
رتيل ماردت واكتفت بقراءة أدوار البقية ناظرته: بسألك بالنسبة لبداية البحث متى ؟
طارق : خلاص نبدأ فيه .. أتمنى تفرغين نفسك والكلام لكم ياعيال..
شالت كتبها ونظاراتها والشنطة: عموما رقمي عندك .. متى مابديت عطني خبر.. يعطيكم العافية ..
راحت جلسن بمكان ثاني..
نادر بغبنه : مغررررروه ..غبييه فيه بنت تتخصص هالتخصص ..!
طارق : خمس سنين هنا ماعلمتك بأن مالنا دخل بخصوصيات البشر.. هالشي رغبتها وطموحها ومشالله شوف اسمها ضمن المتفوقين ..
نادر : بس شف غرورها .. تقل مافيه على الأرض غيرها ..
طارق: مالنا دخل فيها ..
هاني مبتسم :بس يلعن شكلها فتنه ..
نادر يعض على شفايفه ويناظرها وهي تجلس بنص الكلاس ..
.
.
.
ببيت أبو سطام ..
أبو سطام بعصبيه : ولدك مايستحي علي وجهه .. فشلني قدام الرجال ..
أم سطام : هدى أعصابك .. كان همك إنه مارضى يشوف البنت بيشوفها بالعرس .. على هالاسبوع بنروح لهم وعاد يشوفون خوات سطام البنت يبون يشوفونها ..
أبو سطام : مايعرفونها؟
أم سطام: الا .. لكن دامها بتصير حرمة اخوهم خلهم يروحون .. الا المهر كم ..؟
أبو سطام تذكر وعصب : ثور ولدك أقوله تكلم مع عمك عن المهر وقال لا .. ولما حددت المهر قالي ليه تعطيها هالمهر .. دامها ارمله ..
أم سطام: الله يهديك وراه ماتهدي نفسك .. وولدك مهوب داري .. ادعي له بالهداية ..
دخل سطام : يبه متى راح توصل السيارة ؟
أبوه : وإن قلت لك مافيه سيارة على عمايلك الليله ..
سطام ببرود: مافيه زواج ..
أبوه: تعصى أبوك ..!
سطام: اجل أبوي يعطيني وعد ويخلفه لامهيب تمشي علي ..
طلع من الصاله وهو يتحلطم ..
أم سطام : عطه السيارة وفكنا من طوالة لسانه ..
أبو سطام : تهقين يسويها ولايتزوج ؟
أم سطام أخذت نفس: ولدك وتعرفه ..
طلع جواله وهو يكلم ويستفسر عن السيارة وموعد وصولها للمملكة ..
.
.
.
.
.
ببيت أهل لمار ..
ناظرت أخوها : وش يبي؟
فهد (أخوها) : يبي يشوفك ؟ تعالي معي ولاتخافين ..
مشت مع أخوها وهي ماسكة بكف آخوها وقفت قبل باب المجلس: لاتطلع وتتركني ..
ابتسم وهو يمسك بأنفها : آييه ماعندنا بنات يجلسون مع رجالهم وحدهم قبل الزفة..
ابتسمت لاخوها اللي معوضها عن فقدان أبوها وهو لها الابو والاخو والصديق والعزوة ..
دخل فهد بس هي وقفت بخوف .. رجع فهد وهو مبتسم لولد عمه اللي استغرب ..
فهد بحنان : أنا معك لاتخافين .. خليك ريلاكس .. (حط كفوفه على وجهها ومسكه بحنان) أنا معك ..
مسك بيدها ودخلوا وقف مساعد وهو يشوفها تدخل ..
فهد : لمار سلمي على مساعد ..
مشت بخوف ومدت يدها وردت جلست جنب فهد ..
مساعد (لبى حياها ): شخببارك لمار ؟
بهمس: بخير..
فهد همس لها : اسأليه عن أحواله ..
ناظرت أخوها بمعنى مقدر ..
ابتسم مساعد وهو يناظرها وهي تهمس لفهد ..
فهد : حييا الله مساعد ..
مساعد ابتسم : الله يحيك ..
فهد: عساه خلصت الشقة ؟
مساعد : آييه الحمدلله .. عاد أنا جيت وحبيت لو تبي لمار تحط أغراضها بالبيت ..
فهد : قريب إن شاء الله تجي الوالدة ووحده من البنات بس لمار ماتدخل لبيتك الا عقبك الزفه ..
ابتسم مساعد ..:جهزتي لمار ..
لمار بهمس: آييه ..
همست لاخوها وقامت ..وعيون مساعد ترقبها ..
فهد ابتسم : آرفق فييها ..
ضحك وعرف انه يقصد نظراته لـ لمار ..
.
.
.
بعد آسبوع ..
ببيت أهل جوري ..
ناظرت لاهله وهي مبتسمه ومنحرجه من نظراتهم ..
شكرت عمتها على الهدية ..
عمتتها: عاد سطام وده يشوفك لكن ولدي مايبي هالشوفة الا بالزفة يبيها حركة جديدة..
توترت جوري ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -