بداية

رواية اذا انتثر دمع عينك -24

رواية اذا انتثر دمع عينك - غرام

رواية اذا انتثر دمع عينك -24

طلال ورهف لفوا عليهم : هههههه ..
ملاك : ريااانووه و وجع .. آآآي اتركني شوف الناس تطالع .. آآآي خلاص بسكت و وجع ..
ريان تركها وهو يضحك بانتصار : هههه تستاهلين .. امشي وأنتي منثبرة ..
ملاك ماتابت : ندري كنت مشتاق لرهف عشان كذا جيت لي لأن فيني ريحتها صح ( وتحرك حواجبها ) ..
ريان رفع حاجبه بانكار وبهدوء مرعب : نعــم ..
ملاك خافت : هاه ولا شي ..
طلال : ههههههه .. عدل شغلك ..
رهف برد قلبها لأن ملاك خلتها علك على لسانها : أحسن تستاهلين ..
ريان لف على رهف وهو رافع حواجبه وعلى وجهه شبح ابتسامه .. خلى رهف تنثبر وتلف وجهها على الألعاب ..
رن جوال طلال ..
رد طلال : هلا .. انا وريان مع ملاك ورهف .. لا مو ضايعين بس أحنا أخذناهم معانا .. عند القطار ؟؟ .. إيوا شايفه .. اوك دقيقتين وجاينكم ..
ملاك بلقافة : من ؟؟ ..
طلال يحط جواله بجيبه : رائد يقول أنهم عند القطار ينتظرونا ..
ريان يأشر باستغراب : عند هذاك القطاار ؟؟ ..
طلال : إيه ..
ريان : مجانين والله ..
رهف تحمست : هذا حلات اللعب ..
طلال ابتسم : تعجبيبني ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند رامي

رامي كان يحوس بمدينة الملاهي يدور البنات .. شال الكاب عن راسه وماسكه بيده اليسار ويده اليمين على شعره من فوق .. وعيونه على الألعاب يمكن البنات ركبوها وما انتبه لهم .. فجأة صدمت فيه بنت بريطانيا تقريبا عمرها 17 أو 18 بالكثير وطاحت بالأرض .. لأنه باين أنها كانت تركض ..
رامي نزل عيونه الخضر المايلين للإزرراق بهدوء لها وقال بلكنة بريطانية بحت ومو مبينة لتغة الراء كثير عنده : Sorry "" أسف ""
البنت ناظرت رامي مو مصدقة .. هذا هو ماتغير بس زاد حلى أكثر من أول ..نقزت وحضنته بقوة وهي تصارخ : Mary Raaaam that’s me "" رااااام هذا أنا .. ماري ""..
رامي حط يدينه على كتوفها وبعدها شوي عنه ونزل يدينه وهو لحد الحين ماسك الكاب حقه بيده اليسار .. وناظرها بتعجب خفيف : yes I remember you "" نعم أتـذكرك "" ..
ماري مسكت يده وهي مستانسة : How are you when you was in Saudi Arabia ?? "" كيف حالك عندما كنت بالسعودية ؟؟ "" ..
رامي باختصار وهو يناظر يده اليسار اللي ماسكتها ماري :Fine "" بخير "" ..
خلوني أعرفكم على ماري ..
ماري بنت بريطانية عمرها 17 سنة في ثاني ثنوي .. عايلتها جيران بيت خالد (بومشعل) يوم كانو ببريطانيا .. وحيدة أمها وأبوها .. وتعرف سمر يعني تقريبا صديقتها .. وتحب مشعل ورامي وسامي موووت .. بس أكثر شي رامي خاقة عليه البنت >>> ماتنلام خخ .. من ناحية شكلها .. لون بشرتها أبيض وشعرها قاصته فكتوريا لنص الرقبة لونه بندقي غامق .. وجهها دائري وعيونها مو وساع ولا صغار لونهم بني داكن .. ومن ناحية طولها متوسطة الطول .. وهي بنت طيوبة وحبوبة ..
ماري تصلح تنورتها البلاك الكلوش اللي توصل لنص الركبة بالضبط ولابسة بلوزه كت لونها نيلي فيها أزرار بلاك تلمع لمن الرقبة اللي فيها ياقة على شكل مثلث (أذان القط) : with who you are come to here ? "" مع من أتيت إلى هنا ؟ ""
رامي سحب يده من يدها وهو يتلفت يمين و شمال بهدوء وببطئ ورجع ناظرها :
… I came with my relatives
and you with who you are come to here ??
"" أنا أتيت مع أقاربي .. وأنتي مع من أتيتي إلى هنا ؟؟
ماري حست أنه يدور أحد بس ما اهتمت وهي تناظره تبغى تملي عينها منه :
I come with some friends
Here they are there
"" أتيت مع بعض الأصدقاء .. ها هم هناك "" ( وأشرت لصديقاتها بيدها بالهوا وهم ماصدقوا على الله جاو عندها ) ..
ماري تأشر على صديقاتها بيدها: this is Ramey.. ..Cler .. Jane
This is Jane and Cler ..Ramey
"" جين .. كلير .. هذا هو رامي .. رامي هذا جين و كلير ""
جين وكلير مطيرين عيونهم على رامي من أول ماصدمت فيه ماري وهم يقزونه قز .. ردو بنفس الوقت : ..Nice to meet you "" سررنا بمقابلتك"" ..
رامي وماوده يطول بالكلام : Me too "" أنا أيضا "" ..
ماري حبت تستفسر عن سكنه لانه صار الحين مقيم بالسعودية والحين جاي بس سياحة : In any hotel you live now ?? I want to see samar
"" في أي فندق تسكن الأن ؟؟ أريد أن أرى سمر "" ..
رامي ينهي كلامه : bye.. hotel.. Excuse me now I am a little busy .. In
"" في فندق ال . اعذروني الأن أنا مشغول قليلا .. باي "" ( ومشى وهو يلبس الكاب حقه ) ..
كلير لفت على ماري : he is very beautiful"" إنه جميل جدا ""
جين تناظر وين ما اختفى رامي عنهم :?? Yes.. is it your boy friend "" نعم .. هل هو صديقك ؟؟ ""
ماري مبتسمة : No .. he is our neighbor son previous "" لا .. هو ابن جارنا السابق "" ( ولفت على جين وكلير شافتهم سرحانين يناظرون مكان وين راح رامي .. ضربتهم على كتفهم وهي تضحك ) .. he is go .. let is go to play "" لقد ذهب .. هيا نذهب نلعب "" ..
جين وكلير حسوا على دمهم : Come on "" هيـا "" ..
رامي بعد ما راح عنهم دق جوال .. ورفعه : هلا أحمد .. أغجع ( أرجع ) ؟؟؟ بس مالقيت البنات .. لقيتوهم وين ؟؟ .. أهآآآ .. أجل أنا جاي والباقي يلقاهم سامي مع يوسف وفاغس ( فارس ) .. طيب وين انتوا ؟؟ .. أوكي جايكم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مشاري ومسك ..
واقفين عند لعبة قطار الموت بس مبعد يركبون ..
مشاري متحمس وماسك بيد مسك اليسرى : مستعدة ؟؟ ..
مسك اللي كانت ماسكة بيدها اليمنى ورقة التقرير اللي من أماني ومسفطتها بين يدينها ومو مبينة .. وناوية أنها تسأله عنها .. ابتسمت مجاملة لمشاري تجاريه : إيوا ..
مشاري طلع بوكه ونظارته الشمسية وجواله من جيبه ومدهم لمسك : خذي حطيهم بشنطتك يمكن يطيحون وأحنا بالقطار ..
مسك فتحت شنطتها وحطت أغراض مشاري فيها وسكرتها بالسحاب وحطت الشنطة على كتفها عشان ماتطيح ..
مشاري أعطا العامل اللي جنب اللعبة التذكرة حقته وحقت مسك وركبوا وثبتوا عليهم حواجز الحديد حق الأمان .. وبدا القطار يمشي بسرعة ..
مسك من اول مابدى القطار يمشي غمضت عيونها .. لانها بالاساس خايفة شوي من هاللعبة بس تجاري مشاري .. وفي نفسها "" مسك ماراح تطيحين .. ماراح تطيحين .. كلها لعبة وتنتهي .. معاك مشاري لاتخافين .. مشاري .. أماني .. "" وضغطت على الورقة اللي لازالت في يدها وتفكر وميته خوف من سرعة القطار .. فجأة . رفــعت يدها اليمين وفتحت يدها .. وطااااارت الورقة بالهوا بعيـــــــــــد .. وقامت تصارخ لان القطار وصل للسكة الحلزونية : واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. يمــــــــــه .. يمااااااااااااااع .. وااااااااااااااااااااااا ..
مشاري يصاارخ ويضحك من قلب من خوفه ومن مسك : واااااااااااااااااااااااااااااااااععععع هههههههههههههههههههههههه وااااااااااااااااااااااااااااااااااا ( ويصارخ عشان مسك تسمعه ) .. مســــك حللللللوة اللـــــــــــعبة صــــــــــــــــح ..؟؟
مسك تصارخ من قلب : يمـــــــــــــــــاااا .. نزلوووووووووووووووونــــــــي .. مشااااااااااااري نــــــــزلنــــــــــــــــــــــي ..
مشاري ميت ضحك ويصارخ مع حركة القطار : ههههههههههههههههههه وااااااااااااااااااااااااا
بعد فترة وقف القطار وانرفعت حواجز الحديد حق الأمان
مشاري قام وهو شاق الضحكة .. وراسه شوي يدور .. ومد يده لمسك اللي ماتحركت : هههههه رج راسي هالقطار رج .. قلبي تعـالي نجرب غير هاللعبة ..
مسك مدت يدها لمشاري وهي ترتجف ..
مشاري سحبها لعنده وقاموا ينزلون الدرج عشان يطلعون من هاللعبة وهو مشبك يده بيدها : هههه خلاص نزلنا الحين .. لاترتجفين .. أنا معاك .. صح ..
مسك ناظرت فيه وهي لحد الحين ترتجف من القطار .. ابتسمت له من قلب .. واضغطت على يد مشاري المشبوكة بيدها وقربت لعنده : إيوا لأنك معاي ..
مشاري استغرب شوي منها .. بس بسرعة راح منه الإستغراب وهو يأشر : تبغين غزل بنات .. ( نوع من أنواع الحلويات تشبه القطن ولونه وردي ) ..
مسك في نفسها "" غبية يوم شكيت بمشاري .. أنا خلاص مستحيل أخلي أماني أو غيرها يفرقوني عنه .. يمكن صدق هي حامل .. بس مو مشاري .. يمكن من قذارات الغير .. يارنا أنتي بالقلب دايم .. الله يرحمك .. تذكرت كلامك وهذا ساعدني كثير .. وأماني بالطقاق فيها "" .. وانتبهت بمشاري وهو يكرر عليها السؤال : إيوا أبغى غزل بنات .. بس مو أي بنات .. غزل مسك بس ..
مشاري استانس : ههههههههههههه .. أوكي ..
مسك وهي بالقطار يوم تركت الورقة.. تذكرت كلام رنا الله يرحمها .. وقررت أنها ماتخلي أحد يفرق بينها وبين مشاري مهما كان .. وكأنها طير وتحرر من سجن الحيرة .. أنه يبقى في الشك والظن بالعالم الخارجي وهو في القفص .. ولا يستكشف العالم اللي حوله ويقطع الشك باليقين .. وكأن أماني ابتعدت عنهم بالمسافة اللي تطايرت فيها الورقة من غير رجعة ! ..
رجع مشاري بعد ماشراه : يلا مسوك افتحي فمك ..
مسك فتحت فمها : آآآآآممممم .. مرة حالي ولذييذ ..
مشاري يناظرها بكل حب : يلا افتحيه مرة ثانية ..
مسك فتحت فمها : آآآآآآآآآآ .. إممم لاجد مشاري مرررة حالي ..
مشاري يستهبل عليها : أدري لأنه من يديني ..
مسك استحت شوي : هههههه .. يمكن ..
مشاري أكل من غزل البنات من بعدها : إممم صدقتي بالمرة حالي وصاير طعمه حلو .. تدرين ليه ..
مسك استغربت شوي : ليـه ؟؟ ..
مشاري غمز لها يبغى يحرجها : لأنه بعدك ..
مسك انحرجت وبرجى قالت : مشاري .. هههه
مشاري ابتسم : يالبى اللي ينحرجون ..
&&&&&&
عند سارة و روان ..
أخو محمد كرر سؤال على سارة لأنها ماردت عليه : أنتي أخت فارس ؟؟ ..
سارة توها بتحرك شفايفها .. إلا روان وهي حاطة جوال أخو محمد على أذنها وهي تتصل ومبعد عمها طلال يرفع جواله .. رن فجأة .. وناظرت بالشاشة .. ومكتوب نوف يتصل بك .. مدته لأخو محمد : جوالك يرن ..
أخذه أخو محمد ورد : هلا نوني .. ههه حمدي ربك أدلعك .. أنا بالملاهي مع محمد .. إيوا .. هههههه .. ماعليه لاتزعلين .. لالالا .. خلاص بكرة أنا وياك نتمشى على كيفك .. اوك .. حلو .. بايات ..
أخو محمد مد الجوال لروان مرة ثانية : خذي اتصلي مرة ثانية .. ( ولف على سارة ) .. يعني أنتي أخت فارس .. ؟؟
سارة ناظرت ورا أخو محمد ولمحت فارس وسامي ويوسف يتلفتون وكأنهم يدورون أحد .. وركضت بسرعة وحضنت أخوها : أخيرا جيتوا تعبنا واحنا ندوركم ..
فارس يبتسم وهو يفكها : ههه .. طيب وين روان .. ؟؟
سارة تاشر : هذا هي ..
راحو أربعتهم لروان ..
روان : تو الناس .. الحمدلله لولا الله ثم أخو محمد كان ضعنا أكثر ..
يوسف وسامي وفارس لفو على اخو محمد وبتعجب : جهـــــــــااااد ؟؟..
&&&&&&&&&&
تذكرتو جهاد صديق فارس اللي تعرف عليه من النت وهذي صفاته عشان تذكرونه ..
جهاد شخص طيوب وحبوب ومن النوعية الهادية بس أحيانا يقلب ويصير رجة .. من ناحية شكله لون بشرته قمحي وعيونه مو وساع ولا صغار ولونهم بني غامق وملامحه مخططة وحلوة .. وشعره ناعم وطوله عادي .. وشكله مناسب على شخصيته .. يعرف كيف يقلب الطاولة في الحوار لنفسه .. وعنده أسلوب تحاور وإقناع عجيب ..
&&&&&&&&&&&&
جهاد ابتسم من قلب : هلااااااااااا .. أخباركم .. احوالكم ؟؟ إنشالله تمام ..
سامي وفارس ويوسف : الحمدلله بخير ..
فارس بتعجب : غريبة جاي بريطانيا مبكرين مثلنا .. مو أنت قلت ماتققدر إلا بعد خمسة أيام ؟؟..
جهاد وهو ماسك يد أخوه ويبتسم لأصحابه .. وتطمن يوم شاف حال فارس تحسن بعد وفاة خطيبته : لا بس لأن أختي من درت أن أحنا بنسافر بريطانيا .. أصرت أن أحنا نسافر مثلكم مبكر ..
يوسف : أهآآ .. مع مين جاي للملاهي ؟؟ .. بروحك ؟؟
جهاد : إيوا بروحي .. ماراح اضيع عندي جوالي ..
سامي يبتسم لروان وسارة : اقول بيضيع الوقت وأنتوا ضايعين .. يلا خلونا نرجع للباقي ونطمنهم ..
جهاد باستفسار لسامي : خواتك ؟؟ ..
فارس رد : لا هذي أختي وهذي بنت عمي .. ومشكور انك ساعدتهم ..
جهاد ابتسم : لا عادي .. فرصة سعيدة أني شفتكم هنا ..
يوسف : أقول في اي فندق أنتوا ساكنين ..؟؟
روان تدخلت : يوسفوه شفيك على الولد ماسكه تحقيق ؟؟ ..
يوسف ابتسم ابتسامة خفيفة : روانوه عقلي عني .. صديقي وبكيفي ..
روان : إيه أصلا هو مو صديقك صديق فارس ..
يوسف لف عليها وهو رافع حاجبه : نعم ؟؟ ..
روان بدت : نعامة ترفسك قول آمين ..
يوسف ابتسم : آمين بس أنتي قبلي ..
روان لفت على يوسف وتوها بترد إلا يقاطعهم جهاد وهو رفع ذراعينه : خلاص خلاص .. حصل خير .. لاتتخانقون بسببي أنا ماشي من زمان وانا هنا ..
سامي : قبل تمشي صحيح في أي فندق ساكنين عشان نعرف وينك ..
جهاد : في فنـدق ال .. وأنتوا في أي فندق .. يمكن نغير الفندق اللي أحنا فيه لأن أبوي مو عاجبه ..
فارس : أحنا في فندق ال تعالوا هناك خدمتهم حلوة ..
جهاد : أوكي صار .. مع السلامة .. ومع السلامة يا أخت فارس ( وابتسم لها ) .. ويابنت عمه ..
محمد وهو مبتسم ويحرك يده لهم : مع السلاااااااامة روران .. سارة .. مع السلااامة ..
ومشى جهاد وأخوه محمد من مدينة الملاهي ..
سامي ويوسف وفارس لفوا على روان وسارة وهم مستغربين شوي ..
سارة : هي أنتوا شفيكم ؟ ..
وهم يتمشون بين الألعاب .. تكلم فارس : شصار مع جهاد ؟؟ ..
سارة : اسأل روان ..
روان : لاتسألني .. اسأل أختك .. أنا طلبت منه الجوال عشان اتصل على عمي طلال ..
سامي : وجوالاتكم ..
روان : أنا نسيته وسارة خلص رصيدها ..
يوسف : طيب شفيه جهاد حسيت فيه شي .. يوم سلم عليكم قبل لايمشي ..
روان : اسأل سارة هي خرعته وقالت له أنت صديق فارس اللي بالجهاز وما أدري إيش ..
الثلاثي لفوا عليها .. وتكلم فارس : وأنتي شعرفك بجهاد هااه ..
سارة تبرر كأنها مجرمة مسوية شي : أبد سلامتك شفت صورته وصورت أخوه الصغير بجهازك ومعاها محادثاتك معه ومع ربعك .. بس ..
فارس رفع حاجبه : أهآآ .. وأنتي من متى تتجسسين على محادثاتي هاا ..
سارة : أووهوو .. فروس خلاص .. أقول وين ملوك ورهوف عشان نركب الألعاب مع بعض ..
سامي : دقيقة .. (و رفع جواله واتصل على رامي ) .. هلا رامي .. إيوا لقيناهم .. لقيتو ملاك ورهف .. وين لقيتوهم .. أهآآآآآآآآ .. أوكيك .. وين أنتوا .. طيب دقيقتين وجاينكم .. سلام ..
روان باستغراب : حتى ملاك ورهف ضاعوا ..
يوسف : إيوا ..
سامي : لأ .. طلع أن ريان وطلال ماخذينهم معاهم يتمشون ..
الكل : أهآآآ ..
بعدها بكم دقيقة تجمعوا كلهم قدام لعبة قطار الموت .. ماعدا طبعا مشاري ومسك ..
رامي يبتسم لسمر : سموووغ ( سموور ) حزغي فزغي ( حزري فزري ) من شفت هنا قبل شوي ..
سمر استغربت بس فكرت : إمممم مين ؟؟ ..
رامي : ماغي (ماري) ..
سامي يبغى يتأكد : تقصد ماري بنت ستيف جارنا اللي هنا ؟؟ ..
سمر لفت على رامي وهي فاتحة عيونها : صحيح ؟؟ ..
رامي هز راسه وعلى وجهه شبح ابتسامه : إيوا ..
سمر تتلفت يمين وشمال : وينها ؟؟ ..
رامي : ما ادغي (ما أدري ) .. بس هي جاية مع ثنتين من صديقاتها .. وسألتني عن مكان الفندق اللي حنا ساكنين فيه عشان تزوغك (تزورك) .. وعطيتها اسم الفندق ..
روان : أكشخ .. بعد عندك ربع هنا ..
سمر : لا مو كثير .. بس ماري بنت جارنا وهي صديقتي ..
أحمد : ماراح تكلمون مشاري يجي ؟؟ ..
رائد : هذا المشاري بكفخه .. كلمته ويقول ركب القطار هو ومسك وقاعدين يتمشون يختارون ألعاب ثانية ..
أحمد : حظه معاه خطيبته ..
سارة : وأنت ليه ما اخذت خطيبتك ؟؟ ..
أحمد : مسافرة مع أهلها للكويت ..
سمر تستفسر : غريبة ماجا فيصل وزوجته ؟؟..
دانة : مايقدر يجي لأن زوجته بالشهر السابع .. خطر عليها الطيارة ..
طلال يفرقع أصابعه متحمس : أقول من يتحدى على هالقطار ؟؟ ..
ريان بحماس مع عمه طلال : معاك أنا ..
رائد رفع يده هو يناظر ياسر وتركي ورافع حاجبه : أنا ..
ياسر تردد شوي من شاف شكل السكة بس تشجع عشان مايتفشل قدام رائد : وانا ..
تركي نفس ياسر رفع يده : وانا ..
أحمد : وش ورانا .. بركبها ..
سامي تحمس معاهم : معاكم ..
يوسف : شكلها تخوف ..
فارس يدقه : بلا خوف .. بجربها ..
يوسف : أوك بجربها ..
طلال يناظر البنات : والجنس الناعم شكلكم جبانات ..
هنا فزت ملاك بعربجية : من يقول أنا أول وحدة بركب .. سويرة .. روانوه ..
سارة و روان نفس الشي نفخوا ريشهم ومسوين قويات : أكيد ..
رهف قربت من ملاك : يلا ..
سمر : بلعبها معاكم ..
دانيا تعطي دانة شنتطها : مسكي .. أنا وياكم ..
والبنات نفس الشي أعطوا دانة شناطهم ..
دانة : هاللعبة ماراح اركبها بايعه عمري أنا .. خلصوا هذي وبركب معاكم في اي لعبة ..
مشعل وهو شايل أسيل ويأشر لـ سالم وسيف وعبدالله : تعالوا .. أنا راح ألعبهم كم لعبة تناسبهم لمن تخلصو هذي .. ( ومشى مع الصغار ) ..
رائد : وأنت يا رامي ماراح تلعب ؟؟ ..
رامي يحرك يده بمعنى روحوا لعبو : لا مالي خلق هاللعبة ..
قصوا الشباب والبنات لهم التذاكر و ركبوها بعد خمس دقايق لأنه كان عليها شوي زحمة ..
دانة من أول ما بدت اللعبة تناظرهم وهم يصارخون واللي يصفر واللي يضحك .. فجأة انتبهت لرامي اللي قرب منها و وقف جنبها على يسارها وصار بينها وبينه شبر ..
رامي وهو لابس الكاب حقه ومنزله شوي على عيونه ورافع راسه يناظر القطار اللي يتحرك بسرعه بلا مبالاه : تبغين اغجع ( ارجع ) لك الكف اللي سلفتيني إيآه ذاك اليوم ..
دانة اقشعر بدنها ناظرته بأطرف عينها بدون ماتلف .. شافته يناظر القطار وهو حاط يدينه بجيبه .. و ردت عليه بعد تردد وكأنها ماسمعته : نعــم ؟؟ ..
رامي لف لناحيتها شوي وميل راسه لجهة اليسار وناظرها بأطرف عيونه : شكلك تبغين الكف الحين عشان تسمعين عدل ..
دانة بلعت ريقها كذا مرة .. وتسلل الخوف لقلبها شوي .. وبدون ماتناظره ردت : مو من حقك تمد يدك علي ..
رامي لف عليها بكامل جسمه ويناظرها من تحت الكاب : ومو من حقك انك تمدين يدك علي بدون سبب ..
دانة تدافع : لأنك ما احترمت نفسك ..
رامي رفع حاجبه بسخرية : ما احترمت نفسي ؟؟ ..
دانة تبعثر نظراتها على الألعاب اللي حولهم : مفروض ماتناظرني وانا دون عباية ..
رامي ناظرها ببرود ولا رد عليها ..
دانة حست انها انتصرت عليه لأنه مارد .. لفت عليه شافته يناظرها ببرود .. تجرأت شوي : أشوفك سكت ..
رامي وهو لازال يناظرها ببرود : لأن هذا من حقي ..
دانة عقدت حواجبها : حقك .. ؟؟
رامي ابتسم ابتسامة على جنب : عادي نظغة شغعية ( نظرة شرعية ) ..
دانة صنمت شوي .. وردت بهدوء يمكن سمعت غلط : إيش ؟؟ ..
رامي اتسعت ابتسامته وهو ينقل نظره للقطار : ولا شغايك (شرايك) .. أغلب المخاطيب يطلبون نظغة شغـعية ( نظرة شرعية ) .. وانا سويتها ..
دانة في هاللحظة لسانها انربط وتحاول تترجم كلام رامي بعقلها "" مخاطيب .. يسون .. نظرة .. شرعية .. و رامي .. شافني .. يقول .. سويـتها .. يعني .. "" ..
رامي مستغرب من نفسه ومن كلامه أكثر من دانه .. بس توه فكر و عجبته الفكرة .. وقرر أنه يفاتح أمه بعد كم يوم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند مشاري ومسك ..

بعد مالعبو كم لعبة .. ومسك منبسطة كثـــير .. ومشاري نفس الشي ..
مشاري يأشر : شرايك بهذي ..
مسك : إمم شكلها هادية وبايخة ..
مشاري يسحب مسك من يدها : ماعليه نجربها ..
مسك : يووه مشاري مو حلوة ..
مشاري دفع ثمن التذكرة وسحب مسك وركبها جنبه : مستحيل اركبها لوحدي ..
كانت اللعبة عبارة عن مركبة على شكل بجعة كبيرة تكفي شخصين .. في الماي تلف على المدينة الترفيهيه كلها ..
مشاري حط يده على كتف مسك وخلى راسها على كتفه : مسك ..
مسك : لبـيه ..
مشاري بهدوء : أنتي مبسوطة معاي ؟ ..
مسك مغمضة عيونها : إيوا ..
لحظة صمت ..
مسك : مشاري ..
مشاري : لبيـه قلب وعمر مشاري ..
مسك بعد تردد : تحبني ؟؟ ..
مشاري قربها منه أكثر : تسأليني هالسؤال يامسك ؟؟ ..
مسك .. لارد ..
مشاري : أنا ما احبك .. أنا اعشقك ..
مسك ابتسمت وتجرأت شوي : وأنا أكثر منك ..
مشاري بعدها شوي عنه وناظرها وهو يبتسم : مو أكثر مني ..
مسك تناظره ترد له الإبتسامه : إلا ..
مشاري : هو مغرم فيك ..
مسك : وهو فرحها ودنياها .. ماتسوي دنيتها شي بدونه ..
مشاري : وهو يشتاق لها بكل لحظة ..
مسك : وهي قلبها يدق لمن تكون قربه ..
مشاري يقرب مسك منه : مسك مستحيل يغلب حبك الحب اللي بقلبي ..
مسك ومشاري بنفس الوقت : لان القلب وآحد .. ( ونآظروا بعض ) .. ههههههه ..
مشاري : قلبي ممكن طلب ؟؟ ..
مسك : آمر تدلل ..
مشاري : غني لي ..
مسك : ههه شنو أغني هنا ؟؟ ..
مشاري يفكر : إممم .. إيوا غني صدفة .. صوتك حلو فيها مررة ..
مسك : وشنو دراك أنه حلو يمكن مو حلو ..
مشاري : إلا سمعتك قبل يوم كنتوا بالحديقة مع البنات ..
مسك : ههه يعني لازم لازم ..
مشاري : إيوا لازم ..
مسك : أوك ..
مشاري : وآحد ثنين ثلاث .. يلا
مسك بهدوء وبصوت صافي مع صوت الماي :
صدفه ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جات في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
سلم عليي وجلس جمبي وكلمني
كل الحواجز تلاشت بيني وبينه
اخذ ايديني بايديه وقام يوصفني
ولا تمنيت ايدي تترك ايدينه
قالي كلام بصراحه حلو دوخني
ماقد سمعت بحلاته آه يازينه
معاه احس الأغاني عنه وعني
واجمل اغاني الغزل شعري وتلحينه
ومشاري يرد وراها .. ومستانس بالمرررة ..
وبعدها نزولوا من اللعبة وقاموا يتمشون بين الألعاب وهم مشبكين يدينهم ببعض ..
مشاري : تعالي نشتري أيس كريم ..
مسك : مشاري أنت بتخليني دبـة .. أكل حلويات .. توني قبل شوي أكلت غزل بنات والحين أيس كريم ..
مشاري: أحسن عشان تسمنين شوي .. مفروض تشكريني أني أعدلك قبل الزواج .. ولا تبغيني أخذك وأنتي عصاقل كذا ( وغمز لها ) ..
مسك انقلب وجهها أحمر : مشاااااري ..
مشاري : ههههههه خلاص بلاها من آيس كريم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند رامي ودانة ..
بعد كم دقيقة وصل القطار و وقف ..
ونزلوا الشباب والبنات ..
أو مانزلوا تركي راح ركض عند أقرب زبالة ( وانتو بكرامة ) واستفرغ ..
الكل شافه : هههههههه ..
روان تمشي كانها سكرانة .. وخبطت بسامي ولا تحركت ..
سامي ثبت نفسه بعد مانزل وتوازن .. استغرب من روان : روااان .. فيك شي ؟؟ ..
روان وكأن أحد قارصها بعدت بسرعة : هاااه .. لا ماشي ..
جاوها ملاك وسارة مسكوها وبنفس الوقت : خلف الله على أم(ن) جابتك .. امشي ..
يوسف يتحسس حنجرته : أحم أحم .. حلقي تقطع وأنا أصارخ ..
فارس : ههه .. ابغى أعرف من اللي قال لكم خلونا نبدى بهاللعبة ..
ريان ورائد ورهف وياسر بنفس الوقت : سمـــر ..
سمر استحت شوي يوم كلهم ناظروها : ههه أنتوا اللي قلتوا تبغون أخطر لعبة ..
دانيا : هههه ماعليك منهم .. رهـــيبة .. راح صوتي وانخرمت أذني من يوسفوه ..
الكل : ههههههههههههه ..
( لأن يوسف كان ورا دانيا وطول الوقت يصارخ خخ ) ..
سارة : ملوك روان .. يلا خلونا نحوس على الألعاب ..
فارس : سارة تعالي تعــالي ..
سارة : هااه ؟؟ ..
فارس يفتح بوكه : ووجعـآه .. خذي هذا بطاقة شحن .. اشحني جوالك عشان تقدرين تكلمينا إذا ضعتي عنهم ..
سارة اخذت البطاقة : أوك .. يلا ..
روان : واااااااااااو اليوم نفلها على الأخر ..
ملاك : فرصة ماتنتفوت ..
سارة تمشي : اللي يبغى ألعاب الأكشن يجي ..
وبعدها تفرق الكل على مجموعات ..
ياسر وتركي بروحهم ..
تركي : يااااااسر .. تعال شوف شوف ..
ياسر : شنوو ؟؟ ..
تركي يوري ياسر ويبتسم بمكر : شـرآيك ؟؟ ..
ياسر ابتسم بمكر نفس تركي ..
تركي : تنفيـــذ ؟؟ ..
ياسر : أكيــد ..
عند الثلاثي ( ملاك ، روان ، سارة ) ..
نزلوا من لعبة وهم يضحكون ..
ملاك : هههههههه .. رجت راسي رج ..
سارة : هههه صدقتي اللعبة مو صاحية ..
روان : شرايكم . آآآي .. ( وتحط يدها على راسها من ورا .. وتتلفت ورا ) ..
ملاك وسارة : شفيك ؟؟ ..
روان : شي ضربني على راسي من ورا ..
سارة : يمكن تتوهمين خلين .. آآي .. شنو هذا ..
روان : شفتي قلت لكم ..
ملاك نفس الشي حست بشي يضربها بظهرها ولفت بسرعة : يااااااااسرووه ترييييك ..
روان وسارة لفوا بسرعة : هيــن ..
ياسر وتركي هجوا بسرعة ..
ملاك : الملاعين كانوا ماسكين مسدس الخرز .. ويطلقون الخرز علينا ..
سارة : شنو نسوي الحين ؟؟ ..
روان : مستحيل نعديها لهم ..
ملاك تفكر وتناظر حولها : بــــــــــــسسسسس لقييييييتهااااا ..
روان وسارة : نوريــــنا ..
ملاك : اسمعووا ..
&&&&&&&&&&&&
عند ياسر وتركي ..
تركي : ههههههه شفت كيف اشكالهم ..
ياسر : هههههه إيوا لوو .
وشهقوا ذيك الشهقة وهم مغمضين عيونهم ..
ملاك و روان وسارة : هههههههه ..
سارة : واحد واحد هوووو ..
روان : تستاهلون ..
ملاك : عشان ماتعيدونها ..
تركي وياسر اللي البنات رموهم ببالونات كبيرة فيهم ماي من ورا ظهرهم وتملت كل ثيابهم ..
تركي : بس مو كذا ..
ياسر : هذا ظلم ..
البنات وهم يمشون ويضحكون على أشكالهم : ههه تستاهلون ..
&&&&&&&
بعد فترة اجتمعوا كلهم مرة ثانية عشان بيمشون ..
فارس : هلا والله بماشريووه ..
مشاري مروق : هلا بك ..
فارس : احمد ربك أني خليتك اليوم تصير مع أختي بروحك ..
مشاري بمزح : تدري لو أنك جاي معانا تدري شنو كنت بسوي فيك ؟؟ ..
يوسف دخل عرض : شنو ؟؟ ..
مشاري : أقطه من قطار الموت وأخليه صدق اسمه قطار الموت ..
الكل : هههههههههه ..
سارة تدق اختها : استانستي ؟؟ ..
ملاك : شلون ماتستانس وهي مع حبيب القلب ..
سمر :ههه حرام عليكم خلوها بحالها
دانة : ههه لالا .. شنو قال لك ؟؟ اعترفي ..
دانيا معاهم تجنن مسك : ها عسا ماطرتي معاه ..
رهف : أكيد أخوي أبو الرومنسية ..
روان : كان فارس يقصص جناحينهم ..
الكل : ههههههههههه ..
أحمد : مشعل ليه مالعبت لحد الحين ؟؟..
مشعل ابتسم : شنو ألعب .. شايفني بزر ..
طلال : أقول لاتسوي نفسك ثقيل .. جيـب أسيلووه عنك .. و روح أنت مع رائد تحدوا على لعبة على الاقل ..
مشعل : لا ماعليه
إلا فارس سحب أسيل أخته من مشعل : روح يلا أحنا نشوفكم الحين ..
رائد يأشر على لعبة خطيرة : شرايك بهذي ؟؟ ..
الكل : هووووه ..
مشعل ابتسم : قدهــا ؟؟ ..
رائد يتقدم للعبة : وقدوود ..
ادفعو ثمن التذكرة واركبوا اللعبة ..
كانت اللعبة عبارة عن عمود عريض شوي .. وفيه كراسي مرتفعه .. وبالبداية تدور عادي بعدين تدور بسرعة والكرسي يتشقلب .. يعني يصير الراس تحت والرجول فوق ويتحرك يمين ويسار .. يعني هاللعبة حق اللي بغى يستفرغ خخ ..
أول ماركبوا مشعل ورائد .. حطوا لهم حدايد الأمان عشان مايطيحون ..
رائد : بسم الله الرحمن الرحيم ..
مشعل : بسم الله ..
وبدت اللعبة تتحرك .. والشباب والبنات يطالعونهم .. بعد كم دقيقة بدت اللعبة تتشقلب فيهم .. ونظارت رائد الشمسية اللي بجيبة وبوكه طاحوا بالارض .. ومشعل طاح جواله .. وقلم حبر .. وبوكه بالأرض ..
رائد : هذا أولها ..
سامي : تو الناس مبعد تشتغل عدل ..
رائد : خلاص بطلــت ..
الكل : ههههه ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -