بداية

رواية اذا انتثر دمع عينك -25

رواية اذا انتثر دمع عينك - غرام

رواية اذا انتثر دمع عينك -25

مشعل : بسم الله ..
وبدت اللعبة تتحرك .. والشباب والبنات يطالعونهم .. بعد كم دقيقة بدت اللعبة تتشقلب فيهم .. ونظارت رائد الشمسية اللي بجيبة وبوكه طاحوا بالارض .. ومشعل طاح جواله .. وقلم حبر .. وبوكه بالأرض ..
رائد : هذا أولها ..
سامي : تو الناس مبعد تشتغل عدل ..
رائد : خلاص بطلــت ..
الكل : ههههه ..
رائد يصارخ لأن صاير راسه لتحت و وجهه أحمر : وااااااا ههههههه .. يرحم أمكم نزلوني بمووت ..
مشعل ميت ضحك : هههههههههه .. قدهــا هاااه ..
رائد : انسحـــب واااااااا هههههههههه خلاص بطلت بطلــــت ..
مشعل : هههههههههههههه ..
أسيل شافت مشعل كذا خافت عليه .. مدت يدينها بالهوا وصرخـت : مثـــعل ..
مشعل سمعها : ههههههه فديت حبيبتي ..
رائد يتكلم سوري : ألكم يخـرررررب بيت هاللعبة ..
الكل : ههههههههه ..
بعد خمس دقايق وقفت اللعبة .. و انفتحت حدايد الأمان ..
نزل مشعل وراح عند رائد لأنه ماتحرك : رااائد قم انفتحت اللعبة ..
رائد .. لا رد ..
مشعل هزه شوي : رااااائد اصحى .. أنت معاااي ..
رائد فتح عيونه .. لانه كان على وشك الإغماء : هاااه ..
الكل : هههههه ..
طلال : راءدوووه تسمي نفسك قدها هاه ؟؟
رائد نزل ومشعل ماسكه .. ورائد يعدل شعره الطويل لأن شعره صار كله لفوق : هههه اركبها وراح تعرف ليه ..
طلال : بايع عمري انا ..
مشعل على طول أخذ أسيل من فارس : هلا بحبيبة مثــعل .. هلا باللي تخاف على ثعــول ..
ورجعوا كلهم على الفندق وكلن راح نام لأنهم منهلكين بعد هالطلعة الطويلة ..
في اليوم اللي بعده ..
في سويت الحريم ..
أم فيصل : هالبنات مايشبعون نوم ..
أم احمد : صدقتي الحين نجلسهم ماصارت ..
أم مشعل : لا أتركوهم شوي .. أمس جاو متأخرين ومنهلكين بعد المدينة الترفيهيه >>> تعجبني هالأم هع
أم فارس : لا ماحد قالهم يطلعون من أول يوم ..
أم يوسف : إيه وبعد خليهم يجلسون للصلاة الحين 2 الظهر ولا وحدة قامت صلت ..
أم أحمد مسكت جوالها : الحين اكلم دانيا عان تصحى وتصحيهم ..
&&&&&&
في سويت البنات ..
الكل نايـم ..
رن جوال دانيا ..ظل فوق الدقيقة يرن ولا احد يرد .. ودق فوق الثلاث مرات .. انتبهت له دانيا فارفعت جوالها بدون ماتناظر الشاشة .. وبصوت كله نوم : ألووو ..
أم أحمد : ساعة لمن تردين ..
دانيا : هاه .. لا بس كنت نايمة ..
أم أحمد : قومي الحين .. وقومي البنات معاك وصلوا ماصليتوا .. ولا بنستخدم معاكم اسلوب ثاني ..
دانيا فتحت عيونها وهي تجلس ببطيء : خلاص كل شي ولا الأسلوب الثاني .. هذا صحيت ..
أم أحمد : يلا وصحي البنات .. مع السلامة ..
دانيا وهي تتثاوب : مع السلامة ..
&&&&&&&&&
عند سويت الرجاجيل ..
كعادة أغلب الرجاجيل .. يحبون يتكلمون بالأسهم والسوق .. ويتناقشون بأوضاع الدول ومسوين فاهمين .. وكل واحد يفهم اكثر من الثاني .. يقالهم بيحررون فلسطين !! ..
بو يوسف : شفتوا السوق اليوم ؟؟ ..
بومشاري : إيه اليوم مرتفع .. قلت ببيع بعض الأسهم ..
بو فارس : أنتبه تراهم دايم ينكبون فينا .. ينزلونه بسرعة ..
بو احمد : شفتوا الأخبار وعن آخر أفعال إسرائيل في فلسطين ؟؟ ..
بو فيصل : إيه .. والله شي يدمي القلب ..
بو مشاري : إلا أقول ماتحسون إن الشباب طولوها وهم نايمين ..
بو يوسف : إيه ماشفتهم من بعد مادخلنا الفندق ..
بو أحمد : لازم نصحيهم عشان يصلون .. ولا واحد رز طوله وصلى ..
بو فارس : إيه هالعيال ينامون أكثر من أنهم يصحون ..
بومشاري رفع جواله يدق على مشاري ..
&&&&&&

عند سويت الشباب ..

جوال مشاري يدق .. ولا أحد رفعه ..ظل يرن فوق الخمس مرات .. ولأن ريان مع مشاري بنفس الغرفة ونومه مو ثقيل مرة رد على الجوال : ألوو ..
بو مشاري يتأكد : ريااان ..
ريان انتبه : هلا خالي ..
بو مشاري : وين مشاري ؟؟ ..
ريان ناظر مشاري بأطرف عينه : نايم ..
بومشاري : وأنا خالك قوم اصحى وصحي الشباب وخلهم يصلون ..
ريان يتثاوب : بس ياخالي تو الناس ..
بومشاري : ريان قوم ولا راح نستخدم اسلوب ثاني ..
ريان : خلاص هذا بقوم ..
بومشاري : بتصل عليكم بعد شوي أتأكد ..
ريان قام من السرير بكسل : أوكي ..
بومشاري : مع السلامة ..
ريان : مع السلامة ..
&&&&&&&&
وصحيح بعد ربع ساعة كل الشباب والبنات صحوا من النوم بعد عناء كبير .. وبالذات سامي لعن خير الشباب وهم يصحونه بالموت قام وصلوا و راحوا يفطرون ..
على العصر كانوا البنات والشباب جالسين في جلسه تحت في الفندق ويسولفون ..
دخل جهاد وقدامه أبوه وأمه وجنبه وحدة لابسه عباية كتف وكاشفه وجهها وماسكة يد محمد ..
قام فارس يسلم عليه : هلا والله ..
جهاد : هلا بك .. ( و رفع يده يسلم على الكل ) السلام ..
الكل : وعليكم السلام ..
يوسف وهو جالس : الأهل ؟؟ ..
جهاد : إيوا .. أنا وأمي وأبوي وأختي واخوي .. جايين نسكن هنا أحسن من الفندق اللي احنا ساكنين فيه ..
نقزت دانيا من كرسيها : نوووييييفووووه ..
نوف راحت عند دانيا : دندووون كيف حالك .. و شنو جابك هنا ؟؟
دانيا : انا جاية مع الأهل ..
نوف : تقربين لصديق أخوي ..
دانيا تأشر على فارس : تقصدين هذا .. هذا ولد خالي ..
سامي لدانيا : صديقتك ..
دانيا لفت على الشباب والبنات : بنات شباب هذي نوف .. نوف هذول بنات وشباب عمي .. ماعدا هذاك خالي ( تقصد طلال ) ..
نوف ببتسامة : تشرفنا ..
الكل : الشرف لنا ..
دانيا : اتركك الحين تضبطين امورك بالغرفة الجديدة هنا ..
نوف : اوك .. سلام ..
دانيا : باي ..
أحمد : يعني نوف صديقتك تصير أخت صديق فارس و يوسف وسامي ؟؟ ..
دانيا : إيوا توني أدري الحين ..
فارس ابتسم لجهاد : الصدف حلوة صح ..
جهاد : ههه إيه ..
وراح جهاد وعايلتهم لفوق يرتبون أمورهم بالشقة ..
دخلت ماري وركضت لسمر
( ملاحظة راح أكتب على طول الترجمة لكلام ماري وسمر ) ..
سمر بدورها قامت وحضنتها : هااااي ..
ماري تناظر سمر : كيف حالك ؟؟ لقد اشتقت إليك كثيرا ..
سمر مبتسمة : وانا ايضا ..
ماري : لقد تغيرتي جدا .. واصبحتي أكثر جمالا ..
سمر : لاتجامليني ..
ماري : هذا هي الحقيقة .. إنك تزدانين جمالا ..
سمر : شكرا .. دعيني أعرفك على اقربائي ..
ماري : حسنا ..
سمر : هذه ملاك ابنة عمتي .. وهذا أخيها ريان ..
ماري تناظر ريان وهي منعجبة من جمالهم وتأشر على ملاك وريان : ملاك و راين تشرفنا ..
ريان : اهلا وسهلا .. ولكن اسمي ريان وليس راين ..
ماري : أسفة .. ريـان .. هل نطقته بالشكل الصحيح ؟؟ ..
ريان ابتسم : أجل ..
سمر : وهذه روان وأختها رهف .. وهذا أخيهما مشاري ..
ماري تدق سمر : اقاربك جميلون جدا ياسمر ..
الكل : ههههههههه ..
سمر : ههههه .. وهذه سارة وأختها مسك .. وأخوهما فارس .. ومسك هي خطيبة مشاري ..
ماري : أوووه .. مبااركا لكما .. أتمنى لكما حياة سعيدة ..
مسك : شكرا ..
سمر : وهذه دانيا وأختها دانة وهؤلاء أخويهما أحمد وياسر ..
ماري : اسماء جميلة .. دانة دنيا أهمد ياسر ..
أحمد انفجر ضحك وتكلم عربي : هههه أجل اسمي اهمد هاه ههه تكفين خليتي طريقة نطق اسمي بالهندي ..
الكل : هههههه ..
ماري مافهمت عليهم : ماذا ؟؟ ..
سمر : هههه لاعليك منه .. إنه يقول لقد أخطأتي في نطق اسمه .. اسمه أحمد وليس أهمد ..
ماري تفشلت شوي : هههه أسفة .. اسمك أأأأححمــد ( بصعوبة قالت اسمه ) ..
سمر : هه و هذا ابن عمي يوسف .. و أخوه تركي ..
ماري : نعم جوزيف إنه اسم رائع جدا ..
يوسف : احم شكرا ..
سمر : واخيرا هذا عمي طلال و هذا رائد خال سارة ومسك ..
ماري : وااو لديك عم بهذا السن .. شي رائع حقا ..
سمر : أجل .. وطبعا .. أنا وأخوتي ..
ماري : ههه أجل أعرفكم ..
سمر تتكلم عربي : بناات شباب هذي ماري صديقتي .. ( ورجعت تتكلم إنجليزي ) .. ماري تعالي اجلسي هنا ..
جلست ماري جنب سمر حول الطاولة اللي جالسين عليها البنات والشباب .. وصاير شكلها شاذ بينهم لانها الوحيدة اللي مو لابسة عباية .. ولابسة جينز وبلوزة نص كم : شكرا ..
وجلسوا يسولفون معاها ويتكلمون عن الإسلام وعن حقوق المرأة وهي مستمتعة معاهم وهي تتناقش ..
يوسف : أحم ماري أريد أن أسألك سؤال ؟؟ ..
ماري : تفضل ..
يوسف : لو كان لديك جوهرة جميـلة جدا ونادرة جدا جدا .. ماذا ستفعلين بها ؟؟ ..
ماري : إممم تقصد لو كانت غالية الثمن وجميلة ونادرة جدااا ؟؟؟ ..
يوسف : اجل ..
ماري : إممم اعتقد أنني لن أرتديها .. لأننني اخشى عليها ان تضيع أو أن تصاب بخدش .. فأنا سأضعها في علبة مخملية تحفظها عن أي شي يضرها ..
يوسف : وهذا هو غرض العباءة ..
ماري : لم أفهم ..
ريان : انا سأفهمك .. هو يقصد بالحوهرة أنتي ..
ماري : أنا ..
ريان : أجل .. أنتي جوهرة جميلة جدا .. فلماذا تجعلين أي شخص لا يستحق أن يرى جمالك يستطيع أن يراه .. فمثلا .. امامك ابنه عمي سمر ..
ماري : اجل اكمل ..
ريان : هي تلبس العباءة .. حتى تحفظ نفسها من أي مكروه .. ولا تجعل كل من هب ودب أن يرى جمالها .. فانا أبن عمها لا أرها إلا بالعباءة .. فانا لا أستحق أنا أشاهدها .. لاني لست بأخيها أو زوجها ..
ماري فكرت شوي : أجل هذا صحيح ..
أحمد دخل معاهم : إممم ألم تري من قبل بعض الرسومات للسيدة العذراء ؟؟ ..
ماري : بالتأكيد رأيت الكثير ..
أحمد : ألم تلاحظي شيئا مميزا في كل الرسومات ..
ماري : إمممم لا عدا انها دايما مع السيد المسيح ..
أحمد : لالا .. ألم تلاحظي في أغلب الرسومات أنها تضع قماش منسدل على رأسها كحجاب ..
ماري وهي تتذكر شكل الرسومات : أجل أجل لقد تذكرت .. إنني أرى أن أغلب الرسومات فيها السيدة العذراء تضع ذلك القماش ..
أحمد : وهذا يسمى حجاب .. الم تفكري يوما لماذا كانت السيدة العذراء تضع الحجاب .. ؟؟
ماري حست شنو يقصدون : أجل لا تحتاج إلى أن تكمل فأنا لقد فهمت عليكم .. أنا أستأذن الأن ..
يوسف : هل تضايقتي ؟؟ ..
ماري ببتسامة : لالا لكن لدي بعض الأعمال الصغيرة ..
ريان : لاتضني أننا بكلامنا نستهين بك .. لكن نحن نغار عليك من الذئاب .. فإنها لاترحم ..
ماري وهي تمشي ابتسمت على خفيف : شكرا لكم .. لي زيارة لكم مرة أخرى ..
الكل : إلى اللقاء ..
ياسر : ههههههههههههههه صرتوا داعية مصلحين ..
الكل : هههههههههه ..
مر الوقت بسرعة وصار الليل .. وأغلب الشباب طلعوا يتمشون .. والرجاجيل نزلوا السوق مع حريمهم .. والبنات وحد راحت السوق مع الحريم .. واللي نايمة عشان تصحى بالليل تسهر .. واللي جالسة تحت بالفندق بالإستقبال تشرب كوفي .. واللي تتمشى مع وحدة من البنات برا بحديقة حول الفندق
كانت سارة هي جالسة تحت في الإستقبال تشرب كوفي .. خلصت وقامت دخلت المصعد وضغطت رقم الدور حقهم وعطت باب المصعد ظهرها .. وعلى آخر لحظة دخلوا شابين معاها بالمصعد وسكر الباب ..
الشآب البريطاني : مرحبا يا حلوة ..
سارة لفت عليه وعيونها مفتوحة على الأخر ..
&&&&&&&&&&&&
عند دانيا بحديقة الفندق تتمشى مع صديقتها نوف ..


نوف : تصدقين كنت افكر فيك .. واقول وين بتسافرون هالسنة .. ودي أجي معاك ..
دانيا : هههه .. وهذا أنتي معاي ..
نوف صرخت : داااانيا انتبهي ..
دانيا توها بتلف إلا يجي واحد ويمسك نوف ويلصقها بالجدار ويكلمها بالإنجليزي و دانيا يجيها عجوز يمكن عمره بالأربعينيات وشكله سكران وريحته مقرفة .. ومسك دانيا ولصقها بالجدار : ما رأيك ان تأتي معي ؟؟ ..
دانيا صرخة : بعـــــــــد عني يالوووووسخ ..
العجوز حط يده على فمها وكتم صوتها : ستأتين معي شئتي أم أبيتي ..
نهــــــآآية البارت الثــ والعشرون ــآمن .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


~| البــآرت التــ والعشرين ــآسع |~



دانيا توها بتلف إلا يجي واحد ويمسك نوف ويلصقها بالجدار ويكلمها بالإنجليزي و دانيا يجيها عجوز يمكن عمره بالأربعينيات وشكله سكران وريحته مقرفة .. ومسك دانيا ولصقها بالجدار : ما رأيك ان تأتي معي ؟؟ ..
دانيا صرخت : بعـــــــــد عني يالوووووسخ ..
العجوز حط يده على فمها وكتم صوتها : ستأتين معي شئتي أم أبيتي ..
دانيا انقرفت من ريحته وبعدت يده بقوة وهي تقاومه و تصارخ : سااااااااااعدوووني .. يالقذر يالوسخ بعــــــــد .. آآآآآآآآآآآ .. ياحـيواااااان بااااااااااااااعد عنــي ..
العجوز ماهو فاهم على كلامها لأنها تتكلم عربي .. فمسكها بقوة وضربها على بطنها ضربة قوية خلت قوتها تتلاشى وماتقدر تتحرك من الألم .. وحط يده على فمها من جديد وهو شادها لناحيته ويجرها للسيارة .. ويكلم صاحبه اللي ماسك نوف : كيفن هيا ماذا تنتظر ؟؟ .. بسرعة أركبها السيارة ..
كيفن راص على نوف بقوة لدرجة حست أن ممكن ضلوها تتكسر بأي لحظة .. كلم راعي التكسي اللي عطوه رشوة يساعدهم : مات أفتح لي الباب ..
مات بسرعة قام وفتح الباب الخلفي له : بسررررعة ..
كيفن حط يده على فم نوف بقوة وماسكها بقوة .. وهي تقاوم ومو قادرة تصارخ لأنه مغطي فمها بيده .. حاولت تتحرك بقوة .. بس جون كان مو كبير بالسن مرة مثل جون كان عمره تقريبا 35 سنة وبقوة دخل نوف السيارة وجلس جنبها يحاول يسيطر عليها .. أما جون اللي واجه صعوبة وهو يدخل دانيا السيارة .. لأنها تقاومه .. وهو شبه سكران .. بس بالأخير دخلها وخلاها جنب نوف اللي كان كيفن منزل راسها بالقوة على فخذه عشان ماتقدر تتجرك ..
كيفن لنوف ودانيا بصوت مرعب وبنظرات قاتلة : صصصصصصـه .. اسكتا وإلا قتلتكما الأن .. ( وطلع مسدسه .. وبالفعل انخرسوا دانيا ونوف من الرعب ودموعهم اللي تتكلم ) ..
كيفن ابتسم .. ومرر يده على راس نوف لمن ظهرها .. ويناظر نوف بنظرات وقحة : فتاتان مطيعتان ..
نوف صارت دموعها سيول وهي تترجى كيفن : هئ ابتعد عني هئ هئ .. أريد العودة للفندق هـئ ..
كيفن ابتسم بسخرية .. وهو يرفع نوف بقوة وعينه في عينها .. وبصوت ماليه الإستهزاء : حسنا ياسيدتي هل هناك طلبات أخرى ..
نوف دموعها مغرقة وجهها وماتشوف عدل منها .. وطريقة مسكت كيفن لها معورتها : هي أرجوووك أرجووك .. أعدنا للفندق هــئ .. أرجــووك .. اطلب أي مبلغ تريده وسأدفعه لك هئ .. أرجوووووك ..
كيفن باستحقار وبعنف نزل راس نوف بقوة على فخذه و حط المسدس على خدها .. ويتكلم بحدة : إن سمعت لك نفسا .. سأفرغ الرصاص في وجهك ..
نوف خلاص ماقدرت تقول شي غير البكي بصوت واطي عشان لايقتلها ..
جون طفش وعصب من دانيا اللي تحاول تتحرر منه : أوووه .. كييييفن تصرف معها ..
كيفن بدون تردد أو تفكير أطلق على دانيا رصاصة ..!
&&&&&&&&&
نروح لمشاري و رائد وفارس ومسك وسمر وروان مع الحريم في السوق ..


طبعا الحريم كل وحدة في جهة تشتري لنفسها ولعيالها .. و سمر وروان يعطون آرائهم لمسك بالملابس اللي تاخذها .. ومشاري يختار مع مسك بلايز لها .. بس فارس ورائد منكدين عليه ويتطنزون وكل دقيقة ناشبين له خخخ ..
مشاري رفع قبال مسك بلوزة ناعمة فوشية أكمامها جبنيز كت مطرزة بالفضي اللامع بطريقة كلاسيكية من جهة فتحة الرقبة : قلبي خذي هذي .. بتصير عليك مرة روعة ..
توها بترد عليه مسك .. إلا يتدخل فارس عرض كعادته : إيش هذا يا مشاري .. تبغى أختي تلبس هالأشياء اللي تفشل .. لالا أسمح لي ماعندك ذوق ..
رائد يكمل على كلام فارس .. لأنه من أول ماطلعوا للسوق وهم مستلمين مشاري عشان يهبلون فيه خخ : صدقت يافارس .. مشاري ما أصدق أن ذوقك كذا .. ولا بعد أشوفك تقول لها عليك مرة روعة ما ادري إيش .. من متى الميانة هااه ..
مشاري اللي كان من البداية معطيهم أكبر طاف .. فاض به الكيل .. وطفش منهم .. لأنهم بجد بكل كلمة يقولها لمسك أو أي شي يمسكونها عليه .. لف عليهم وهو يحاول يحتفظ بآخر صبره .. وقال باستهزاء ممزوج بقهر منهم : والله ماحد طلب رايكم بذوقي هذا أولا ..
رائد وفارس بسرعة ردو بطريقة تنرفز وهم متكتفين : وثانيـا ..
مشاري انفجر قهره جد .. ورما البلوزة اللي بيده .. ومسك يد مسك وسحبها لناحيته .. وخلاها قباله معطيته ظهرها .. مابينه وبينها إلا خمسة سانتي ..وقام يأشر على مسك وعلى نفسه : ترا حبيبتي .. اللي هي أختك .. واللي هي بنت أختك .. شوف انا أقصد هذي مو ذيك .. عشان اخاف انك أحول .. هذي زووووجتي .. انت فاهم اللي اتكلم عليه ولا لأ .. زوووجتـــي .. يعني حلااااااالي .. يعني أقووول لها اللي أبغــى .. فهمتوووووا .. أوووف ..
مسك حست أن خالها وأخوها زودوها حبتين : فروس رائد .. يكفي ..
روان دخلت عرض : إيه .. بس يكفي .. طفشتوا أخوي .. أنت مسوي الأخو الحشرة وهذا الخال الحشرة .. يعني تخففوا دمكم ..
رائد يناظر أظافيره بعدم أهتمام وكأنه ماسمع روان : أقول فارس ..
فارس : آمـر قول ..
رائد رفع نظره لفارس وهو يمثل عدم الإهتمام : كأني سمعت وحدة بزرة تتفلسف علينا ولا ؟؟ ..
فارس يحك سكسوكته بتفكير : تصدق حتى أنا سمعت .. بس ماعليك ماناخذ بكلام المبزرة ..
روان تكتفت بسخرية : هــي هــــي أنت وياه تراني أسمعكم ..
رائد : يووه أنتي هنا .. سوري ..
فارس : يـؤ رائد ليه تعتذر أحنا ماتكلمنا عنها .. هي اللي تليقفت وقالت أنها هي .. سبحان الله رحم الله أمرء عرف قدر نفسه ..
روان انقهرت منهم : مشااااري امسكهم عني لأمسحهم من الوجود ..
رائد : يووه ليه أنتي مكنسة ..
فارس يضرب كفه بكف خاله رائد : هههه حلووة كفك ..
مشاري : أووف .. انتوا خلاص عقلوا عني وعن أختي ..
رائد : هههه أقول .. ترانا مانسينا اللي قلته لمسك من دقايق .. لاتحاول تضيع السالفة ..
مسك ملت منهم فبعدت عنهم تتفرج على الملابس ..
مشاري تأفف : أووووف .. ترى صدق مصختوها ..
رائد يخفف دمه : حط عليها ملح ..
روان : سخيف .. أقول سمر ماتحسين إن في ناس عقلهم قد حبة الفستق ..
فارس : وليش تسألين سمر ؟؟ ..
روان رافعة حاجبها : لأنها معاي ..
رائد تكتف : ومن قالك ؟؟ ..
روان : أنا أقول ..
مشعل طفش واستغل الفرصة وراح عند مسك ..
رائد : لا أبشرك ترا سمر معانا ..
روان حطت يدها على خصرها : لا هي بصفي ..
فارس انتبه لمشاري اللي راح عند مسك : أقول رائد أنا بروح عند مشاريوه .. وأنت شوف حل مع ذي .. ( وراح ) ..
رائد ناظر روان وهو يميل فكه .. ولف على سمر وهو يبتسم : يلا سمور قولي لها انك بصفي وخلصينا ..
روان لفت على سمر .. وتقلد على رائد : يلا سمور قولي لها أنك بصفي وخلصينا .. عدال شوي شوي .. سمر أنا بنت عمك وصديقتك ..
رائد : لا يا سمر أنا صديق عمك .. وخال صديقتك مسك ..
روان : أنا أعتبر أختك ..
رائد قرب شوي من سمر : وانا أخوك ..
روان قربت من سمر ومسكت يدها : وانا من نفس جنسك بنت أقدر أمسك يدك (وناظرت رائد بانتصار) ..
رائد رفع يده يحرك شعره وناظر روان وهو رافع حاجبه .. بعدها ابتسم بغموض وهو يناظر سمر ..
روان شافته ساكت : ههه هذا يدل اني فزت وخليت سمر بصفي ..
رائد مارد عليها سوى أنه يناظر سمر .. وسمر اللي طول الوقت تنقل نظراتها بينهم .. حست بنظرات رائد لها .. وتفشلت بالمررة ..
روان استغربت من سكوته ومن نظراته لسمر فاشتغلت عندها اللقافة : هـي أنت شفيك ؟؟ ..
رائد اتسعت ابتسامته وهو يناظر سمر .. بعدها ناظر روان وفيه الضحكة : لا بس يوم قلتي أنك تقدرين تمسكين يدها .. فكرت كيف أقدر أمسك يدها وأنا مو محرم لها .. وكنت بكسر راسك وبقول لو أني ههههه ..خلاص مايحتاج أقول هههههههههههه ..
سمر فهمت عليه وتفشلت .. وعلى طولبعدت عنهم وراحت جنب مسك اللي مبين عليها حايرة بين الملابس ..
روان اللي نفس الشي فهمت : يالسخيف ..
رائد بصوت جدي : استحي على وجههك أنا كبر عمك .. ولا تقطين الميانة كثير ..
روان تفشلت لأنها بجد قاطة الميانة معاه : أووف ( وراحت تتمشى بأرجاء المحل ) ..
&&&&&&&&


نرجع لدانيا ونوف ..
كيفن بدون تردد أو تفكير أطلق على دانيا رصاصة ..! .. ونوف اللي كانت على فخذ كيفن غمضت عيونها بقوة وهي تبكي ..
دانيا جمدت مكانها وهي تناظر المسدس يطلع منه دخان خفيف ودموعها بعيونها ناظرت وين تصوبت الرصاصة .. كان بينها وبين الرصاصة سانتي واحد بس وتدخل في راسها ..
كيفن وهو يناظر دانيا بسخرية : هذا أول تحذير لك .. والثانية سوف تذهبين لقبرك ..


&&&&&&&&&
عند ملاك ورهف ودانة ..
ملاك رايحة جاية في الغرفة : أووف طفش .. المفروض نتمشى اليوم ..
دانة : بدل هاللقلقة اللي مالها داعي خلونا نخطط على اللي بنسويه بكرة ..
رهف : صدقتي .. يلا خلينا الحين نبتدي نخطط حق بكرة عشان نفلها عدل ..
ملاك استسلمت وجلست جنب رهف ودانة : أوكييك ..
&&&&&&&&
نرجع لسارة اللي بالمصعد ..
تناظر الشاب البريطاني اللي يقرب منها وصديقه اللي جنبه وبخوف باين بعيونها : خيـر ؟؟ ..
الشاب البريطاني مافهم عليها بس ابتسم لها بمكر لمن صار بينه وبينها نص شبر : ماهو اسمك ياحلوة ..
سارة انعقد لسانها بس عيونها اللي تتحرك وتحاول تستوعب اللي يصير قدامها ..
الشاب الثاني يناظر سارة من فوق لتحت وهو يقرب من صديقه : هيــا جاك ماذا تنتظر ؟؟ ..
جاك حط يدينه على كتوف سارة .. فجأة سارة رفعت يدينها وحوطتهم على رقبته وشدته لجهتها وهي تبتسم ابتسامة تذوب وتتكلم انجليزي : هل قيل لك من قبل أنك جميل جدا ..
جاك استغرب من حركتها بس استانس وهو يناظر عيونها العسلية وهي تناظره بلهفه وشوق !! .. فنزل يدينه على خصرها وهو مركز بعيونها ودايخ عليها : وهل تهمك الإجابة كثيرا ..
سارة وهي لحد الحين متعلقة برقبته : لا .. أنت تهمني ..
صديق جاك : جاك ماذا بك هيا ..
سارة وهي تناظر عيون جاك : لماذا لانذهب إلى مكان أنسب من هنا ..
لمعت عيون جاك بمكر وهو خلاص لصق فيها : ومااللذي يضمن لي ذالك .. ؟؟
سارة شدته من رقبته أكثر .. وارفعت نفسها له .. وباسته بهدوء على خده وناظرته وهي دايخة عليه : هذا ..
جاك ماصدق على الله قرب منها .. بس هي سحبت يدها اليمين وحطتها على شفايفه : لا ليس هنا .. لا استحمل .. دعنا نذهب لمكان أفضل هيا ..
صديق جاك متكتف قرب من سارة وتوه بيلمسها .. إلا هي صرخت بالخفيف : لااا .. أنا لا أريدك ( وناظرك جاك ) .. أريده هو ..
صديق جاك ناظر جاك وهو رافع حاجبه : أسمعت ماقالت ؟؟ ..
جاك يناظر سارة وكأن صديقه ماقال شي ..
سارة فكت يدينها عنه وراحت عند أزرار الأصنصير .. وبسرعة انقض عليها جاك مسك يدها : ماذا تفعلين ؟؟ ..
سارة ابتسمت له : سأغير المكان حتى نذهب لمكان لوحدنا ..
ناظرها جاك بشك .. بس سارة قربت منه وهي تناظره نظرات ذباحة : ألا تثق بي ؟؟ ..
جاك ترك يدها بهدوء وبحذر .. وهي بدورها مدت يدها للأزرار وضغطت على الدور الخامس .. بدل الدور الرابع اللي فيه سويتهم ..
وطول الوقت ماسك يدها جاك خايف انها تلعب عليه .. وصديقه يناظر جاك بنظرات .. وجاك يفهمه انه ماراح يخليها على كيفها ..
وصل الأصنصير للدور الخامس وانفتح الباب .. سارة تقدمت وطلعت .. وطبعا جاك ماسك يدها بقوة عشان ماتفلت منه و وراه صديقه ..
جاك يناظرها : والآن ماذا ؟؟..
سارة قربت منه وهي تبتسم وتأشر على شقة : هذه الشقة معروفة بـ ( وغمزت له ) لا أحتاج لقولها .. هيا فالنستمتع معا ..
جاك مشى وراها وهو مستانس ويغمز لصديقه وصديقه يبتسم له ..
وقفت سارة قبال الشقة ومدت يدها للمقبض .. وافتحت الباب .. تنهدت بالخفيف لأن الباب مو مقفول : تفضلوا ..
دخلوا داخل الشقة .. وسمعوا صوت ضحك وصوت أغاني من إحدى الغرف .. وجاك لف على سارة يناظرها ..
سارة ابتسمت له وهي مشبكة يدينها بيده : لاتخف هيا إنهم هنا .. لنخبرهم أولا أننا سنحجز غرفة هنا ..
جاك ابتسم لها : هيــا ..
فتحت باب الغرفة ودخلت ودخل معاها الشابين البريطانين وهي شوي وبتبكي ..
فجأة .. حل مكان الضحك صمت رهييب وماينسمع منها غير صوت الأغاني ..
سارة بصوت عالي وهي شوي وتبكي : سااااااعدوني من هالكلااااب ..
بدون أي كلام هجم مشعل على جاك .. وقام يضربه بقوة .. وجاك يقاوم ويضرب مشعل .. أما صديق جاك خاف .. وتوه بينحاش إلا يمسكونه سامي ويوسف ويستلمونه ضرب ..
سارة تناظرهم وهي تبكي وترتجف .. ناظرها جاك وهو يتعارك مع مشعل .. فجأة فلت من مشعل بقوة واتجه لسارة وهو ناوي يذبحها لأنها كذبت عليه .. بس جهاد اللي كان يناظرهم ومو مستوعب فز من مكانه وبقوة دفع سارة لدرجة أنها طاحت على السرير .. عشان يبعدها عن جاك ..
جاك دفع جهاد بقوة وتوه بيمسك سارة .. إلا يطيح على ظهره من سحبت مشعل له ..
أما عند سامي ويوسف مع صديق جاك .. أنواع الضرب والشتم ..
سامي صرخ : يووووووووسف انتبه ..
يوسف اللي طاح على الأرض رفع عينه لصديق جاك .. شافه رافع مسجل الأغاني اللي كانوا مشغلينه ويرميه على رجله بقوة .. وصرخ يوسف ذيك الصرخة اللي حس أن روحه بتطلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يالحيواااااااااااااااااااااااااان .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. يالحقيــــــــــــــــــــــر .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
سامي مسك صديق جاك قبل لايهرب وقام يتضارب معاه بروحه .. وسارة تناظرهم وهي تبكي على اللي تشوفه .. جهاد بسرعة طلع من الشقة ينادي إدارة الفندق يتصرفون .. ومامرت دقيقتين إلا جاك وصديقه مطلعينهم من الفندق واتخذوا معاهم الإجراءات اللازمة ..
ومشعل على طول شاف حال يوسف أخذه لأقرب عيادة يعرفها ببريطانيا ..
في الغرفة بعد ماطلع مشعل ويوسف .. وبقى فيها سارة وسامي و جهاد ..
سامي جالس قريب من سارة ويحاول يهديها : خلااااص سارة .. راحوا .. لاتبكين ..
سارة مغطيه وجهها وتبكي بخوف من اللي كان راح يصير لها ..
جهاد كان واقف ياخذ نفس .. وقرر يطلع عشان سارة تاخذ راحتها : أنا رايح برا .. (وطلع) ..
سامي : سااااااارة بــس .. هذا جهاد طلع .. لاتبكين ..
سارة بدت تسكت تدريجيا إلى أن سكتت ونزلت يدينها عن وجهها .. وقلبها يدق دق ..
سامي مد لها منديل عشان تمسح دموعها : أحكي لي شنو صار ؟؟ ..
سارة سكتت وهي تناظر المنديل لفترة .. وبعدها ناظرت سامي ..
سامي حب يشجعها : يلا سارة قولي شنو صار لاتخافين ..
سارة خذت نفس وبدت تقول لسامي كيف مثلت عليهم عشان يصدقوها وهي متفشلة منه ومتقلبة ألوان .. وكيف خططت انها تجي لسويت الشباب على أمل أنهم موجدودين وينقذوها .. وهي تناظر أي شي قدامها .. تحاول تتجاهل نظرات سامي لها : وبـس ..
سامي يناظر سارة ومستغرب كيف خططت لكل هذا فجأة وبدون سابق إنذار : أهــآآآآ ..
سارة قامت من مكانها : أنا بروح لسويتنا ..
سامي قام معاها : يلا ..
سارة ناظرته بتعجب : يـلا ؟؟! ..
سامي : إيوا بوصلك لهناك .. عشان ماحد يتعرض لك مثل مساعة ..
سارة تناظر الأرض : أوكيك ..
طلعوا من سويت الشباب .. و وصلها سامي لسويت البنات .. واستقبلوا سارة رهف وملاك ودانة ..
&&&&&&&&&
عند طلال و أحمد وريان و رامي ..
أحمد و ريان يصفرون بتعجب : إيش هذا ! ..
رامي يضحك : ههه هذا ولا شي ..
طلال انتبه لأحمد وريان : هـــي أنت وياه .. هذا وأنا معاكم .. أنت خاطب وأنت بزر ..
ريان : مالت عليك ..
أحمد : صدقت .. من أنت ؟؟ .. هذا أنت عمنا وقدوتنا .. وتجي لهالمكان معانا ..
طلال : أحم أحم أنا هنا عشان أراقبكم وأتأكد أنكم ماتسون شي ..
رامي : هههههه ذبه حلوة بس لاتعيدها ..
ريان : شوف شوف العن يومها ..
كانوا هالرباعي واقفين جنب باب مرقص أغانيه لآخر الشارع .. بس ما دخلوه .. لأن هذا عندهم مو من الأشياء اللي تربوا عليها .. صحيح عندهم حركات نص كم بس بحدود خخخ ..
أحمد يناظر ناس يمشون .. تقريبا بينهم وبينه عشر أمتار متوجهين للمرقص : شبااااب .. شووفوا مو كأنهم من بناتنا ..
رامي و طلال و ريان لفوا : ويـــن ..
أحمد فتح عيونه على وسعها : لالا .. هذي دانيا هناك شوفوا .. تعالوا ..
ريان ناظر مكان مايناظر احمد وشهق : هذي دانيا وذي اللي شفناها بالفندق (يقصد نوف) ..
طلال لاشعوريا انقلب لأسد متوحش وانقض على جون و بدا يضربه ضرب .. لدرجة أن اللي يشوفه يقول عن طلال متجرد من أي ذرة من الرحمة .. وريان عاون عمه طلال على جون ..
أما أحمد و رامي اندفعوا على كيفن ولعنوا خير خيره ..
تجمهروا عليهم الناس وهم يتضاربون ..
كيفن طاح بالارض ومسدسه كان على الأرض .. بحركة سريعة مسكه ومسك نوف وطوقها من رقبتها وهو حاط المسدس على راسها وصرخ : لاتتحــــــركوا ..
لحظة هدوووء ..
الرباعي وقفت حركة أجسامهم ..
ريان اللي كان ماسك جون رفع نظره لكيفن .. يحاول يستوعب ..
وأحمد ورامي جمدوا بمكانهم خافوا يصير في نوف شي ..
كيفن يشد على نوف بقوة .. لدرجة أن نوف قامت تكح لأنها مو عارفة تتنفس عدل : اتركوا جون وإلا سأقتلها ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -