بداية

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -3

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال - غرام

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -3

العنود:حفتقدك يا أخوي يلا اتحمل بعدي عنك هههههههههههههه
ماجد:يا شيخة الا قولي فكة من وشك بس راح أفتقد سرون
سارة ماتت حيا:ماااااجد
عبدالله و العنود و ماجد ميتين ضحك:هههههههههههههههههه
عبدالله:يلا ماجد بتطير الطيارة و نحنا نستهبل هنا
ماجد:طيب يلا نشوفكم على خير
العنود:يلا ماجد مع السلامة أشوفك على البيبي
ماجد:طيب و انتبهي على رجولك لا تروح كمان التانية هههههههههه
العنود:ههههههههه طيب
سارة:انتبه على نفسك ماجد و اتغطى كويس أعرفك لازم أحد يوصيك
ماجد باستهبال:حااااضر يا حرمتي و الله راح توحشيني
عبدالله و هو ميت ضحك يسحب سارة:و الله ما راح نخلص يلا امشوا قدامي
لوحوا لبعض بباي
وصلوا عند التفتيش و اتعدوا الين ما دخلوا الصالة الذهبية جلسوا يفطروا شويا
.............نداء للمسافرين على الرحلة 13433 و المتجهه من جدة إلى الكويت
جلسوا شويا الين ما نادى النداء الآخير تحركوا و طلعوا على الباص و من الباص للطيارة
بعد الإقلاع
سارة:عنوود عنووود
العنود و هي تحاول تسترخي:هاا
سارة:اممممم ايش توقعاتك لروحتنا للكويت
العنود:و الله مدري لكن كل شئ بوقتو حلو
سارة عدل جلستها:صح كلامك
العنود:حاولي تسترخي شويا ترى راسي يوجعني مع الضغط
سارة:طيب حبيبي خذي لباانة
العنود بنص عين:يا قلبي تعرفي اني أكره اللبان
سارة:لا قصدي مستكة باطوق الي تحبها جايبه منها ليكي
العنود:طيب جيبيلي وحدة بالله أنا نسيت أحطها في الشنطة
سارة:أدري لازم أنا أهتم بكل شي
العنود ابتسمت:الله لا يحرمني منك
سارة:و لا منك يا قلبي انتي دحين اهدي و بعدين نامي لا تحطيحي علينا
العنود ابتسمت لها و حطت راسها و نامت
...
أول ما وصلوا راحو عالأوتيل عشان يريحوا شويا كانت هالسفرة متعبة بالمرة
ناموا لليوم التاني من التعب
من الصباح نزلو يفطرو و بعدها راحو يتمشوا مع المرشد السياحي تبعهم
وراهم أشهر الأماكن في الكويت إلى المسا بعدين راحوا للمسرحية كوميدية بعد ما خرجوا منها راحو اتعشوا و رجعوا للأوتيل
..
صباح اليوم التاني
اتصل عبدالله على المحامي
عبدالله:السلام عليكم
المحامي:وعليكم السلام هلا طال عمرك
عبدالله:لو سمحت يا أبو خالد اليوم بنروح عند أهل سارة فدبر لنا كل شي و رتب لنا الوضع و ياليت ترسلي رقمهم
المحامي:حاضر طال عمرك
عبدالله:إي أبيك ترسلي الأشياء الي اتفقنا عليها ضروري
المحامي:حاضر دحين أرسلها لك شي ثاني
عبدالله:مشكور مع السلامة
المحامي:مع السلامة
اتصل عبدالله على العنود
العنود بصوت كلو نوم:هااا ايش تبغى
عبدالله:عنودي يلا قومي يا قلبي نبغى ننزل نفطر بلا كسل يلا
العنود:يوووه عبدالله الساعة كم دحين
عبدالله:الساعة 12 يا شاطرة
العنود قامت من السرير:ايييييش!!
عبدالله ابتسم:الساعة 12
العنود بسرعة:يا ويلي يلا بااي بقوم أصلي الفجر و ما صارت فجر قدها ظهر يلا بااي
عبدالله يضحك:يلا باي هيي بنت
العنود:هاا خلص
عبدالله:ههههه طيب انزلي اللوبي بعدين
العنود:يصير خير باي
عبدالله:باااي
و دق على سارة الوضع مختلف
عبدالله:صباح الجوري سرونة
سارة:صباح الورد هلا عبود اشوفك قايم بدري من زي أختك الي كل ما اتصل تقولي خمس دقايق من الساعة 9 الين 12 و الخمسة دقايق ما خلصت
عبدالله:ههههههههههههههه دوبني كلمتها الا سرون أبغاكي بموضوع ضروري أنزلي اللوبي
سارة استغربت:طيب
اتجهزت سارة و نزلت طوالي و بعد ربع ساعة لحقتها العنود جلست تدور عليهم الين ما أشرولها
العنود:يا صباح الفل
عبدالله و سارة:صباح الياسمين
العنود و هي تجلس:امممممم ايون ايش المخططات لليوم
عبدالله:أول شي نفطر بعدين يصير خير اطلبي و فكينا
العنود و هي تمسك المنيو:هههههههههههه طيب طيب اممممممم ايش مشتهية توداي
عبدالله مسك كرتونة المناديل الي على الطاولة:خلصي لا تلاقي الكلينكس معلم في وجهك
العنود:ههههههه طيب نادت الجرسون
الجرسون:أهلا عايزه حاقة حضرتك
العنود:آه عايزه بانكيك بالهني و تركش كوفي وذ ميلك و بليييز مور شوقر
الجرسون:من عينيا عايزه حاقه تانية حضرتك
العنود:اممم آه سمول ووتر بس
الجرسون يطالع سارة و عبدالله:و انتو عايزين تطلبو
عبدالله:أنا جبلي كروسون و رد تي
الجرسون و يطالع سارة:و انتي حضرتك
سارة:امممم أوميلت و أورنج جوس
الجرسون:شي تاني
عبدالله :لا مشكور مسك البيبي و أرسل للعنود بنق
العنود تكلم عبدالله في البيبي:هااا
عبدالله:جبت الأشياء الي اتفقنا عليها نتكلم دحين و لا بعدين
العنود:والله مدري شرايك و نحنا ناكل
عبدالله:امممم فكرة حلوة
وصل الأكل سموا بالله و جلسوا ياكلو
أشر عبدالله بعيونو للـ العنود
العنود:اممم سرون حبيبي في موضوع نبغى نقولو أنا و عبدالله بس لا تفهمينا غلط أوكي
سارة حطت الشوكة:قولي
العنود:اسمعي ...................................... .................................................. .................................................. ..............................موافقه
سارة ساكته
عبدالله:والله عشانك في الأول و في الآخير
سارة:إنتو آخواني و أنا واثقة فيكم و واثقة من العنود إنها قد المسؤولية عشان كذا أنا موافقة
حضنتها العنود:يا قلبي عليكي و الله كنت مرة خايفة
سارة:افاا عليكي بس
عبدالله ابتسم:الله لا يحرمنا من هذي الجمعة
سارة و العنود:آميييييييييييين
كملو فطروهم
عبدالله اتذكر:يوووه نسيت أقولكم اليوم بنروح عند أهلك يا سارة اتجهزو بنروح على المغرب بس
سارة خافت:اليوم
العنود تمسك يدها:لا تخافي حبيبي نحنا معاكي
سارة سكتت
عبدالله:حكلمهم بعد الفطور و بعد كذا حنروج نتمشى الين قبل المغرب حنرجع نغير ملابسنا و نروح لهم
بعد ما خلصوا فطورهم
عبدالله اتصل:الو السلام عليكم
أبو راكان:هلا و عليكم السلام
عبدالله:أخوي معاك عبدالله الحاسبي
أبو راكان استغرب من اللقب لأنو لقب ناس واصلين مرة:و النعم
عبدالله:بس حابب اليوم أجيك بموضوع مهم
أبو راكان:أهلا فيك بأي وقت
عبدالله:مشكور بس جايب معي الأهل
أبو راكان:يا هلا تنورونا ولو ما يسعكم البيت يوسعكم القلب
عبدالله:تسلم إن شاء الله بنجي المغرب
أبو راكان:على خير
عبدالله:مع السلامة
أبو راكان:مع السلامة
قفل عبدالله
سارة:ايش قالك
عبدالله:ههه و في أحد يرد أخوكي يالدبه هههههههههه
بعدها راحو اتمشو في وحدة من المولات و مرة وحدة يتغدوا
.
.
.
قبل المغرب رجعوا عالأوتيل و سارة مررة متوترة و خايفه
العنود:سرون حبيبي لا تخافي عايدي و الله لو أنا مكانك و الله ما أروح لهم يلا مشي حالك
سارة:بقوم أستخير الله في الروحة
العنود:كمان أحسن يا قلبي
سارة راحت صلت و حست حالها مو مرتاحة و قلبها قبضها طوالي
أخذت جوالها و دقت على عبدالله
عبدالله:هلا سارونة ها أتجهزتي
سارة بصوت مبحوح:عبدالله أنا مني مرتاحة لروحتنا لهم تكفى خلاص أنا ما أبا أشوفهم انتو أهلي و ناسي و عزوتي
عبدالله:خلاص يا حبيبة أخوكي كفاية الي تبغيه يصير أنا بس كنت أبغى أحقق لك أمنيتك
سارة:أمنيتي الحقيقة إنكم تبقوا جنبي للأبد
عبدالله:و نحنا جنبك أفا عليكي نحنا أخوااان
سارة:الله يخليكم لي و لا يحرمني منكم
عبدالله:خلاص بتصل على الرجال أعتذر
سارة:طيب
اتصل عبدالله على أبو راكان
أبو راكان من أول رنه رد:يا هلا و سهلا فينكم منتظرينكم
عبدالله:والله يا أبو راكان أنا منحرج منك لكن صارت ظروف لنا و ما نقدر نجي بس إن شاء الله الجايات أكثر
أبو راكان بتأفف عشان أنخربت كل مخططاته:يصير خير
عبدالله:يلا مع السلامة
أبو راكان:مع السلامة
و كذا مسح عبدالله رقم أبو راكان من جواله و من حياتهم للأبد
اتصل عبدالله على العنود
العنود:هلا عبود
عبدالله:سارة قالت لك
العنود:ايوا و جلست تبكي و الله مرة كسرت خاطري
عبدالله:طيب قوموا اتجهزو حنروح مول يقولو حلو اسموا الفنار
العنود:طيب دقايق و تلاقينا في اللوبي
عبدالله:نودي اسمعي أفكر نرجع لجدة أحس حالي مو مرتاح و لا نسافر أي مكان تاني
العنود:يكون أحسن
عبدالله:خلاص بشوف أحجز يومين مكة و لا أسبوع بعدها على المدينة من زمان ما روحنا هناك
العنود:معاك حق
عبدالله:أوكي خليني أكلم المحامي و أشوفكم في اللوبي
العنود:أوكشن
قالت العنود لسارة و اتجهزو بسرعة و نزلو اللوبي و لقيو عبدالله واقف يستناهم
عبدالله:هلا و الله بآحلى أخوات في الدنيا كلها
سارة انحرجت:هلا و الله بأحلى أخو في الكون كلو
العنود:هلا فيك حبيبي
عبدالله:يلا يا قيرلز نعيش آحلى يوم بحياتكم
العنود و سارة:هههههههههههههههههه
خرجوا لقيو سيارة ليموزين تستناهم سارة و العنود ضحكوا فتح السواق الباب لهم و اشر لهم اتفضلوا
عبدالله جلس يتكلم مع السواق و قالو فين يوديهم بعدين دق الطاقة فكت العنود
عبدالله:اسمعوا أنا عندي شغل روحوا انتو اتونسوا أنا قايل للسواق فين يوديكم أشوفكم الساعة 12 يلا باي
مشي و أشر للسواق يحرك قفل جوالو و ابتسم مخطط يعيشهم يوم عمرهم ما ينسوه
في الليموزين
العنود تحاول تدق على عبدالله بس يديها مقفول :يوووه منو خليني اتصل على السكيورتي
السكيورتي رد من ألو رنه:هلا طال عمرك
العنود:عبدالله فينه
السكيورتي:آسف طال عمرك لكن السيد عبدالله موصينا ما نقلكم
العنود:يوووووه طيب أنا أوريه
قفلت و هي معصبه ايش الحركات هذي
وقفو عند الفنار و مو عارفين ايش يسوا
الا تجيهم وحدة لبنانية:هاي آنساتي
العنود:هاي
اللبنانية:انتوا العنود و سارة
العنود:ايوا
اللبنانية:أنا نيرمين مستر عبدالله حكاني و ألي اهتم فيكن اتفضلو معي
العنود تطالع سارة يعني فهمتي شي اشرت سارة بلا
نيرمين:شو بكون لك أنا وعدت المستر إني بخليكن تأضو يوم عمركن ما بتنسوه
العنود و سارة مشيوا وراها و قالوا خلينا نشوف إيش آخرتها
نيرمين:أول إشي بروح نعمل شوبينق و بتشوفو كيف بيكون كتير حلو
صارت تدورهم من محل لمحل و توريهم فساتين كل وحدة ألحى من التانية وتختار لهم هيا على زوقها و تطقم لهم العنود و سارة دخلو معها جوا صاروا يشتروا كل الي في المحلات
بعد ما خلصوا شوبينق ودتهم على صالون عملو بدكير و مناكير و و شويت مساج و حركات حسوا حالهم بنشاط جديد
و بعدها ودتهم على الهليتون و هما لابسين عبي كأنها فساتين أوامر مستر عبدالله و متزبطين
جلسوا الا نيرمين تقوم
اللبنانية نيرمين:يلا صبايا لهون أنا انتهى شغلي و لازم أودعكن
سارة:ليش و الله مرة اتونسنا معاك
نيرمين:حتى أنا صبايا بس بعد شوي بتشوفو سبرايز كتير حلو
العنود:والله بس ايش هوا
نيرمين:شوبكي آنسة هيك ما بيصير سبرايز يلا لازم رووح سي يو
العنود و سارة:سي يو
العنود:سرون تتوقعي ايش السبرايز
سارة:اممممم مدري لكن أكيد وحدة من حركات أبو العبد
العنود:ههههههههه عن جد
شويتين الا تنطفي اللمبات و تبدأ موسيقى لياني و ينفتح الباب على دخلة عبدالله و ماسك ماجد من يده و متكشخين على الآخر
العنود و و يوقفو طوالي و مستغربين وجود ماجد و ليش الشياكة الي مرة
عبدالله:هلا بالبنات الحلوين كيفكم و يدي كل وحدة ورده
العنود و سارة:هلا فيك
ماجد:كيفكم بنات؟
العنود:طيبة كيفك انت
سارة:حمدلله أخبارك؟
ماجد:الحمدلله
عبدالله:اتفضلو و لا مو عاجبتكم الكراسي
ضحكوا كلهم
عبدالله مبتسم:أكيد مستغربين وجود ماجد و ايش الي جابو هنا لكن أنا حخليه هوا يتكلم
ماجد يطالع في عبدالله و بعدين يطالع في البنات نزل عند رجول سارة و فتح لها علبة فيلها خاتم ألماس
ماجد و هو منزل راسه:سارة أنا طلبتك من عمي الله يرحمه و عبدالله من زمان لكن ما لقيو وقت يفتحو معاكي الموضوع و بعد كذا صارت وفاة عمي و عمتي الله يتغم روحهم الجنة و لكن بعد سافرتو قلت ليش ما أخطبك هنا في المكان الي أنولدتي فيه عشان زي ما كان هذاك اليوم يوم ولادتك للدنيا أبيك لو وافقتي تكون ولادتك من جديد بعد الأحداث الي صارت لك شرايك و صدقيني أنا راضي بأي قرار راح تقوليه و كمان رفضط ماراح يأثر في علاقتنا شي ايش قولتي
سارة تطالع عبدالله و العنود و هي مصدومة
عبدالله يبتسم لها:ها يا سارة ايش قولتي
سارة تطالع العنود و عبدالله مسكت العنود يدها :ها حبيبي ايش قولتي كلنا نستناكي
سارة بدأت تبكي:لكن ما أبغى أعيش بعيد عن أخواني و عن القصر الي اتربينا فيه مع بعض
ماجد يطالعها بحنيه:و مين قالك اننا بنعيش لحالنا لا بنعيش في نفس القصر و بنجلس على قلوب عبدالله و العنود
الكل جلس يضحك و سارة مسحت دموعها و ضحكت معاهم
عبدالله:ها سارونة ايش قولتي
سارة نزلت راسها و بصوت واطي:الراي رايك يا أخويا
عبدالله:يعني ما نقول مبروك
سارة رفعت راسها مصدومة
و الكا هنا مات ضحك
عبدالله و هو يضحك :ايوا أنا بزوجك واحد أعدل من خشت دا البني آدمي
ماجد يطالع فيه بنص عين
عبدالله ميت ضحك:خلاص يا مويجد ما في نصيب روح هناك
و سارة مفجوعة
ماجد قفل الخاتم و قام:قال لا تخافي يا سارة ما راح يأثر على علاقتنا شي أنا بروح دحين
جاب يتحرك الا سارة
سارة:استنى يا ماجد
الكل طالع فيها
ماجد استنى خمس دقايق شافها ما ردت:خلاص اذا بتواسيني صدقيني بنسى الي صار و زي كأن ما صار شي
سارة بصوت واطي:بس أنا موافقة
ماجد و هوا يضحك:ايييش؟
سارة و هي تضحك معاه:موافقة موافقة أنا موافقة اتزوجك يا ماجد
الكل قام يضحك
ماجد سجد سجدة شكر و قام بعدها يصرخ: و أخيرن حبيبتي حتصير زوجتي و أخيرن هههههههههههههههه
عبدالله يجر ماجد و يجلسوا:اسكت فضحتنا عند الناس شوف الكل يطالع فينا
الا الجرسون الي واقف يصفق هوا و القروب الي متابعين التفاصيل من البداية الا شويا الكل قام يصفق لهم و هما يضحكوا
ماجد جلس عند رجولها:ممكن تديني يدك يا آميرتي
سارة و هي ميته خجل مدت يدها
لبسها ماجد الخاتم و باس يدها:الله يتمم علينا بخير
الا يلاقي ضربة جيتو على راسو
عبدالله و هوا يضحك:قوم يا قليل الأدب لا تخليني افسخ الخطوبة مافي حيا من دحين تبوس يدها و نظرات رومنسية أجل يوم الملكة ايش حتسوي قدامنا
ماجد:مالك صلاح خطيبتي و أنا حر
عبدالله:مويجد لا تنسى أنا أخوها و المسؤول عنها دحين أقوم أفسخ الخطبة و انسى سارة للأبد
ماجد:لا يا شيخ راضين بحكمك يالقاسي
عبدالله:ههههههه ايوا ما تمشوا ا بالعين الحمرا هههههههههههه
سارة و العنود ميتين ضحك
ماجد يطالع فيهم بحقد
عبدالله:سارة هذا التور لو بس قالك لأ قوليلي عشان أكسر راسو هههههههههه
ماجد نفسو يقوم و يذبحو
العنود تحظنها:مبروك يا قلبي عسى الله يتمم عليكم بخير
عبدالله:شرايك يا ماجد نتمم الملكة هنا و نرجع نسويلها أكبر بارتي في العالم كلو
ماجد:و الله الراي رايك ايش بيدنا
عبدالله:داري انك فرحان و بترقص كمان
ماجد:هههههههههههههه أهم شي
كملوا احتفالهم و كانت عن جد أحلى يوم بحياتهم و عمرهم ما راح ينسوه
.
.
.
عبدالله يدق على ماجد
ماجد:هلا و الله بعبود افا عليك انتا و أختك خرجتو و ما اخذتوها معاكم
عبدالله يسوي حالو معصب:تستهبل حضرة جنابك على أساس إنكم ما خرجتو تفكري أهبل و لا غبي تتذاكى عليا
ماجد حسب انوا من جد معصب:و الله آسف يا عبدالله
عبدالله يقاطه:لا آسف و لا شي انقلع هذاعشان نحنا وثقنا فيك تقوم تخرج مع بنتنا وقت الخطوبة
ماجد:و الله آسف يا عبدالله
عبدالله يقاطه:ما ابغى اسمع منك شي بس فين سارة
ماجد:أنا و سارة جالسين في اللوبي
عبدالله:طيب يا حمار طالع وراك
يلف ماجد و يلاقي عبدالله واقف و معاه العنود و ميتين ضحك على شكل ماجد و سارة و هما خايفين من عبدالله
عبدالله:هالو
ماجد ضرب عبدالله على راسو:طيب يا نذل تسوي فيني هالحركة
عبدالله:تراني مشيتها بمزاجي هالمرة قلت يا شيخ البدي قاردات معاهم تقدر تتطمن عليها بس و ربي الي خلق أمي و أبوي لو عدتها تاني بجد يقلب زعل
ماجد:و الله آسف و ما أعيدها بس حبينا نصدق اننا مخطوبين
العنود:خلاص زي ما قال عبدالله هالمرة سماح
عبدالله ابتسم و حظن ماجد:الله يتمم عليكم بخير الا صح قررنا أنا و العنود بكرة نروح على لندن و مرة وحدة تملكو هناك و نجلس منها أسبوع و نرجع عشان سفرتنا للديرة
ماجد:و الله فكرة حلوة بس أنا و سوير قلنا نستشيرك عشان نعمل الملكة و الفرح مرة وحدة و تكون في جدة
سارة:و بصراحة يا أخويا ابغى اسوي الملكة و الفرح في قصرنا
عبدالله:من عيوني
سارة قامت حظنت عبدالله :تسلملي عيونك
عبدالله:ولو يا سوير كم أخت اسمها سارة عندي غير وحدة
العنود مدت بوزها:و أنا يعني ما لي رب
عبدالله حظنها بيدو التانية و صارو الاتنين بحظنو باس راسهم:ربي يحفظكم يا أخواتي
العنود و سارة:و يحفظك لنا
ماجد:آآآآمين و يحفظني لكم
عبدالله و العنود و سارة لفو وشهم لماجد يعني خير انتا
ماجد:بسم الله الرحمن الرحيم سارة بعدي عن أخوانك أخاف يعدوكي بشي من الجنون
سارة:مالك صلاح أخواني هذول و مالي غنى عنهم و زادت من قوة حظنها
ماجد:لا حول و لا قوة الا بالله أمس ما كنا نسمع نفسها و اليوم صوتها يلعلع
عبدالله:هذي اختي ايوا خليكي كذا
ماجد يسوي حالو يدعي:يا رب بليتني بحب مخبولة أخوانها مرفوع عنهم القلم و مفترين يا رب الهمني الصبر
عبدالله و العنود و سارة :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله:طيب على كذا بكرة سفرتنا على جدة يلا أجل بروح أنام و يقوم
ماجد:يلا حتى أنا وراك
العنود :سوير تعالي عندي
سارة:امممممممم بس بكرة سفر
العنود:نجلس شويا بوريكي ايش اشتريتلك
سارة:طيب
.
.
.

في القصر

عبدالله:سرونة يلا قومي البسي عشان نسوي التحاليل خلاص ما في وقت عشان نجهز الاشياء
سارة:طيب و راحت تلبس عبايتها
العنود:بجي معاكم
عبدالله:طيب سريع البسي لا تتأخرو ترى ماجد قدو جاهز
خلصوا بسرعة و طيران على سيارة عبدالله
وصلوا المستشفى و لقو ماجد خلص التحاليل و دور سارة دحين
سارة تطالع العنود لأنها تخاف من الإبر
العنود تمسك يدها:لا تخافي حبيبي أنا معاكي
عبدالله:يلا يا سويرة ارحمي الميت الي واقف قبالنا
عبدالله و العنود:ههههههههههههههههههههههههههه
ماجد بدراما:اي تكفين ارحمي الميت
عبدالله و العنود:هههههههههههههههههههههههههه
سارة بخجل:العنود تعالي معايا
العنود بنشاط:و مين قالك راح أتركك امشي بس
خلصوا التحاليل بعد ما سويرة عملت مناحة و حالة خرجوا و لقو عبدالله لحالو
العنود تتلفت: وي فين الدب حقنا
عبدالله:سبقنا على الكازار عازمنا هناك عبدالله يقلد ماجد يقول يمكن سويرة تتعب فلازم تاكل مزبوط رجع لصوتو مااالت
سارة:عبدالله
عبدالله يخش في عينها:خير خير هاا لا تفكي فمك نكنسل الفرح
سكتت سارة
عبدالله بضحكة شريرة:هاهاها و الله وناااسة
سارة بحقد:يجيك يوم يا الظالم
عبدالله:هااااا
سارة بحقد:و لا شي
العنود:يوووه فاتك ايش عملت
عبدالله:ما يحتاج صوتها واصل عندي
العنود:هههههههههههههه
عبدالله:امشو امشو لا نتأخر على الأخ الي يستنى هلكني اتصالااات و بينق رجج الله يعينك يا أختي علييه
سارة:ههههه على قلبي عسل
العنود تدفها:ايون دحين طلع لكي صووت هاا
عبدالله:طبعا مويجد حبيب الألب
العنود:خخخخخخخخخ
راحو الكازار و فطروا
.
.
.
في العصر
العنود:سوير متى قالوا التحاليل تطلع نسيت اسأل
سارة:يقولو ممكن بكرة لأنو نحنا برفشونال
العنود:يووووه نسيت انو صاحب المستشفى صاحب بابا الله يرحمه
سارة:الله يرحمه
العنود:الا تعالي انتي راح تتزوجي قبل ما نسافر صح خسارة نحنا حنروح و انتي في شهر العسل
سارة ابتسمت
العنود:أنا بروح الشركة لازم اتابع كل شي أول بأول
سارة:بس عبدالله ماسك كل شي
العنود:برضو ما يمنع اني اروح اساعدو
سارة:بكيفك
العنود:بقوم أغير ملابسي اتصلي على السواق قوليلو يجهز الليموزين
سارة:بتروحي فيها
العنود:شوووووووووور يلا سي يو هني
سارة:سي يو
العنود تدق على شخص مجهول لكنها مو العنود الي نعرفها هذي بلمحة واثقة و جادة جدا خالية من العواطف
:هلا طال عمرك
العنود:زي ما اتفقنا أبغى كل شي جاهز
:كل شي جاهز لوصولك طال عمرك
العنود:لا أشوف شي ناقص أعطيتك ثقة و صدقني إذا خنتها راح تشوف شي ما يعجبك
:هذا شرف و تكريم طال عمرك
العنود:أنا جايه للشركة دحين
:تنور بحضور شخصك الكريم أبلغ السيد بجايتك
العنود: يا ليت
.
.
.
أخذت العنود لها شاور سريع و لبست شي رسمي و لبست عباية مفصلتها في الكويت و شنطة قوتشي و السن قلاسز ري بان
ركبت السيارة و نفس نظرة الشموخ و الثبوت الي كان يمتلكها أبوها لكنها بشكل قاسي
العنود:رووح عالشركة
اتقدمت سيارتها سيارتين بنتلي سودة و وراها اتنين كلهم لحماية شخص واحد هوا العنود
وصلت العنود رفعت نظارتها و ابتسمت ارسلت مسج للشخص المجهول
"شااااطر سمعت كلامي كويس و راح تشوف الي يسعدك"
فتح البدي قارد الباب و طلعت من السيارة على سجادة طويلة حمرا الين باب الشركة
الكل واقف يستناها
كل الموظفين
و الآمراء و الوزراء و بالإضافة لابن الوزير سعود جارهم الي الود وده يكون معها مو جمب هالناس الي مو عامل لهم قيمة
وكل شخص له مكانه عالية في المجتمع و كل تاجر كبير
و الصحفيين يتضاربو عشان يعملو معاها انترفيو
و البدي قاردات محاصرينها و يبعدوهم عنها
و أخوها عبدالله يبتسم بفخر لها
دخلوها القاعة المجهزة للقاء و كل هذا و العنود تتصنع القوة و تستمدها من أخوها
دقت العنود على سارة

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -