بداية

رواية ملامح وجهي القديم -4

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -4

ابتسمت لخالوه عاشة لي كانت تبتسم لي وسرت يلست بمكانيه بهدوء
قال عميه فهد : يعني لازم تتوخرين كل مره
قلتله وأنا أبتسم نص ابتسامة : السموحه منك عميه بس ما تعودت للحينه على قوانينكم
سكت وطنشنيه وبدو ياكلون وأنا أطالع أصناف الاكل ببرود برياني دياي ،، سمج مشواي ،، ورق عنب ،، بشاميل ،، سلطات ،، وشي أكلات ما عرفتها ،،
صح انيه يوعانه بس مدري ليش للحينه هب متقبله أكلهم شوي ويات رولا ويابت ليه صحن باستا بالدياي والمشروم سلطة إيطالية بالذرة والفطر وشوربة مشروم
تنهدت براحه يوم أقولكم ان هالانسانة تفهمنيه .. فديتهاا والله
ابتسمت لها وهمست : ثانكس يو سيف مي
ابتسمت وقالت : لك بفهمك بالعافية أنا بدي روح وصي ويليم
يلست آكل بعدها بشهية وهدوء ولا رفعت نظريه عن صحني لأحد كلتْ بشهيـة وجنيه إنسان محروم من الأكل لأيام..
بعد ما خلصا رفعت نظرية لهم والابتسامة ما فارقتني وقلت الحمدلله وأنا أوقف طالعت الساعه كانت 3 وثلث يعني باجي ثلاث أرباع الساعه ويوصل المحامي ..
كنت بمشي بس وصلنيه صوت عميه ناصر
: عندنا اجتماع بعد الغداء ياريت تشرفينا
قلتله وأنا أبتسم : ليش لا يشرفني
مشيت .. وسرت يلست بالصاله لي جريب حجرة يدوه لأنيه توقعت انهم يتيمعون هناك ،، أول اثنين يو كانو يدوه وفطوم نشيت بسرعه
وأنا أمسك يدوه عن فطوم وأنا أحب راسها وبعد ما يلست ،، يلست عندها وأنا أسأل فطوم
: الاجتماع بيطول
فطوم وهيه تيلس عندي : ع حسب
تأففت وقلت : الساعه 4 عنديه شغل
فطوم : الله يعينج خاليه ناصر ما يرضى حد يتغيب عن اجتماعات العايلة
سألت يدوه : يدوه شعنه هالاجتماع اشو السالفة .؟
يدوه : والله يا بنيتي العلم عند عمامج مدري عن شي بس إن ما خاب ظنيه إنه عشان عرس العيال
: منوه عرسه .؟
ردت بهدوء : حصيص وعبود
سألت فطوم بهمس : منو حصيص .؟
فطوم : هاي حصوه ما تذكرينها خت منصور وسالم
قعدت أفكر شوي وعقب قلت : هييييييييييه ذكرتها بس هب جنها صغيره ع العرس
فطوم : اشو صغيره عمرها الحينه واحد وعشرين
: بس عبود كبير عليها
فطوم : اشو كبير ،، يعني الحينه منصور لي عمره 33 وأكبر عنيه بـ سبع سنين هب كبير عليه وعبدالله كبير ع حصيص
ابتسمت : انزين خلي العمر بصوب ،، عبود خبريه عنه حياوي ومفتاح بمخباة أمه و خالوه فاطمه ما يحتاي أرمس عنها اروحج تدرين بلسانها لي ما سلمنا منه ونحن صغار ،، خوفيه الا حصه ما ترتاح وياه
فطوم : لا تغير هب لي خبرج وهو لي اختارها ،، وايد أشيا تغيرت من رحتي ، النفوس تغيرت يا الريم ما تعرفين من عدوج ومن ربيعج
تنهدت و هزيت راسي لها اكتفينا بعدها بصمت مبهم ونحن نطالع كل من خلص يا ويلس بمكانه الشباب بصوب والبنات بصوب وعماميه متصدرين المجلس
// يلست أتريا عميه ناصر يرمس ،، وأنا كل شوي أطالع الساعه ،، كان باجي ربع ساعه ولا رمس كانت خالوه عاشة اتصب لهم الشاي بالاستكانات
وكل اثنين يسولفون بصوب حسيت بقهر شعنه يقول شي اجتماع وساكت وقلت شكلهم ما بيرمسون الوقت يمشي وهم ساكتين وخاصة من شفت
رولا لي دشت وهيه تأشر لي بمعنى انه وصل وراحت
وقفت وأنا أقول : عن اذنكم انا عنديه شغل
عميه ناصر بابتسامة سخرية : شو شغله هالساعه .؟!
: شغل يخص الشركه محامي الشركة برا .. اعذرونيه
ييت بمشي بس وقفنيه بصوته الجهوري العالي : لا وصرنا نعزم الغرب ع البيت من غير إذن
قلتله بهدوء : أعتقد ان البيت ها بيتي شرا ما هو بيتكم
ييت بمشي بس رد يرمس : وقفي عندج خبرتج بأن شي اجتماع
: مقدر اسمحليه شغل الشركة بيوقف ولازم أباشره هاي أرزاق ناس ،،
قاليه بسخرية : اوووه نسيت انج المليونيرة ريم صاحبة الشركات والعقارات
قلتله بنفس نبرة السخرية : زين يوم تذكرت لا تنسى مرة ثانيه والحينه اعذرنيه عنديه لي أهم
قاليه : يعني بنظرج اجتماعات الشركة السخيفة أهم من عايلتج
اطالعته وأنا أبتسم له باستخفاف : وانت يعني تعدني وحده من العايلة ترا أنا وجودي وعدمي عندك واحد ،، و يا بابا لا تنسى انك رغتني من بيتي وسرقت حلالي
وأنا يتيمة قبل سنين وعقيتني عند خاليه وريال واحد ما عقيته عليه نبذت خاليه وقلت عنه ياهل وما يفتهم بالدنيا شي ،،ما خفت ربك و الحينه ياي بكل بساطه تقوليه عايلتج ،،
الحينه بس استويت حلوه بعينك ،، انت شو من الناس تقـ...
منصور وهو يقاطعني : ريييييم بس عاد اسكتي
رفعت حاجبي وقلت : أنا بسكت عشان خاطر يدوه وبس عن اذنكم
ومشيت عنهم وطلعت برا وأنا أتنهد بحسرة على حالي هب قادره أتأقلم وياهم أبد ،، دايم عميه ناصر واقف حجره عثرة بدربي الله يسامحه بس ،،
كنت بمشي للحديقة وين ما قاعد المحامي بس وقفنيه وهو يسحبنيه ويلفنيه صوبه
قلتله وأنا أسحب يدي عن يده : كيف تتجرأ .؟!
رد بعصبية : شرات ما تجرأتي ورمستي أبويه جدام الكل بهالأسلوب من أول ما ييتي وانتي مقللة من احترامج له ونحن ساكتين دافعت عنج يدوه مره حسبتي خلاص بنسكت لج
: حط نفسك بمكاني وبعدين تعال حاسبني هب أنا لي ينوخذ حقي وأتم ساكته،، سكت سنوات بس هالحينه يا الوقت لي آخذ به حقي وقلتلك مليون مره انت مالك خص فيه لا تتدخل
يا صوت ثاني من ورا الباب : عمرج ما بتتغيرين ...!!
ابتسمت وأنا أعطيهم ظهري : ،، يا سالم انت اكثر شخص تعرف بالعذاب لي تعذبته ،، وهالشي علمنيه انيه أتم شرات ما أنا قويه ولا أتغير ، الريم طول عمرها كانت وبتم انسانة
ما ترضى بالظلم دوم كنت أدافع عنكم وأساعدكم بس يوم راغني أبوكم ولا حد فيكم وقف بويهه أو حسسنيه انه يباني أتم ولا أسير شلتوني من راسكم مره وحده تخليتو عنيه ،
صغر سني خلانيه أسكت لأبوكم وجبروته لأنيه كنت وحيده وهب فاهمه شي بس الحينه مستحيل أخليه يعاملنيه شرات قبل أنا كبرت ما عدت البنت الصغيرة..
ومشيت وخليتهم وأنا أحبس دموعي ،،
لا لا يا دمعتي لا تهلين ،،
أنا الريم غزال شارد ما يهاب فهود و أسود
لا يا دمعتي انتي عزيزة وغالية لا تنزلين
..
..
قمت الصبح ع الساعه 6 ونص ، حاسة براحه أمس بعد ما خلصت الاجتماع لي ماخذ منيه غير ساعه ونص دخلت حجرتيه ولا ظهرت منها للحينه
حتى عشا ما تعشيت طول وقتي قضيته أقرا الأوراق أعدل التصاميم و ما سكت تلفوني من اتصالات المحامي وخاليه و بعض المهندسين ،، يلين ما حسيت راسيه بينفجر ورقدت من غير لا حس ...
دخلت آخذ شور سريع وبعد ما طلعت لبست الملابس لي مظرهتهم لي رولا تي شيرت أبيض بنص كم و سكيني جينز فاتح وجاكيت أصفر وكعب أسود عالي نسبيا ..
رفعت شعري كله كعكه حطيت واقي شمس وجلوز وردي فاتح ولبست النظارة الشمسية وأنا أشيل جنطتي السودة والملفات باليد الثانية
طلعت لصالة جناحي شفت رولا توها داخله وبيدها صينيه بها سندويش شوكلت و هوت شوكلت شليتهم وأنا أقولها : السيارة جاهزة الساعه الحينه 7 ونص لازم 8 أكون بالشركة
ردت وهيه تضحك : ايه ويليم عم بيستنى ،، انتي صاحبة الشركة ما بدا كل هالعجلة
قلتلها وأنا أكل من السندويش : نووب لازم أكون أولى الحاضرين عسب أعلمهم الانضباط هنيه غير هناك ترا قليل لي يحترمون الوقت (كملت وأنا أبوسها وأرجع السندويش بالصحن ) يلا بايااات أشوفج الظهر اذا بغيتي شي كلميني
وطلعت وهيه تلحقنيه ،، كنت أنزل الدري بسرعه وبسرعه وأول ما نزلت خطفت ع يدوه لي كانت تعابل براديوها صبحت عليها وبستها ع راسها وقلتلها : يلا يدوه أنا سايره الدوام تامرينيه بشي
ابتسمت وقالت : لا فديتج توكلي ربيه يحفظج ..
طلعت بعدها ورا أحمد وعلي لي كانو يتحرطمون ،،
علي : هاي اختك علة دوم تتأخر هالحينه المدير بيهزبنا ع التأخير
أحمد : عادي اشو تبا تسير من وقت توقف بالطابور نحن بالثانوية الحينه هب صغارية
علي : أي طابور نحن متأخرين والحصة قدها بدت و اختك بعدها ما خلصت ريوق
قلتلهم فجأة : اذا تبونيه أوصلكم عادي ترانيه هب مستعيلة
أحمد وهو يطالع المرسيدس : الله نسير بهالسيارة كشخا بس ها لا يكون ترشينا عسب تنسينا و تشردين عن الاتفاق
قلتله وأنا أضحك : لا لا التوصيلة هاي ما يخصها بالاتفاق خسرت وعليّ انفذ المطلوب بس أترياكم تحددون الوقت والمكان ها تبونيه أوصلكم ولا
علي : هيه نبا ..
قلتلهم وأنا أمشي للسيارة :: تعالو عيل يلا
لحقونيه بسرعه أول ما وصلت بطل ويليم الباب وركبنـآ
رمست علي : شو اسم مدرستكم .؟
علي : مدرسة الـ ...
سألت ويليم : هل تعرف أين تقع مدرسة الـ ..
ويليم : أجل يا آنستي
قلتله : حسنا اتجه اليها ؟؟
صديت بعدها لعلي وأحمد الساكتين .. وابتسمت بحبور : بلاكم .؟!
هزو راسهم مع بعض بمعنى ولا شي
صديت عنهم و قلت بنص ابتسامة : تضايجتو منيه أمس
علي : أنا عن نفسيه استانست فكيتنيا من الاجتماع كانت عندنا مباراه وقتها خفنا يطول الاجتماع وتروح علينا
ضحكت وقلت : وانت يا أحمد كرهتني شرات منصور لأنيه رمست أبوك بهالطريقة
أحمد : تبين الصراحه ( هزيت راسي بالايجاب كمل ) انصدمت من رمستج وكان فخاطريه تكملين رمستج عسب أعرف ليش كنتي بعيدة
علي : نحن ما كنا نعرف شي بس تفاجأنا باجتماع من اجتماعاتهم لي ما تخلص يقولون لنا انج بتيين
: اسئلو خالوه عاشة أو عموه مزنه وبيخبرونكم أو يدوه
علي : ومنو قالج ان نحن ما سألنا بس دوم يردون علينا بأن انتو صغار ومالكم شغل
سكتنا بعدها وساد الصمت بينا وكلن سبح بأفكاره ،، بس صحانيه من سباتي سؤال برئ ما توقعته أبد
أحمد : تكرهيني لأني ولد عمج ناصر .؟
رديت بسرعه : لا لا والله بالعكس يمكن انتو الاثنين الوحيدين رغم فرق السن لي بينا،، أحس براحه وياكم و انكم متقبلين وجودي ومرحبين فيه ،،
وقفت السيارة بعد جملتي معلنه عن وصلونا عند مدرستهم وبجيه انتهى الحوار بسؤال برئ ورد بسيط ..
قلتلهم قبل لا ينزلون : متى تخلصون .؟
علي : الساعه 2
قلتله : خلاص بخلي ويليم يمركم قبل لا ايي ياخذنيه من الشركة
علي وأحمد : أوك
فضت السيارة .. وقعدت اروحي سايرة الحين لمكان أول مره أسيره الساعه الحينه ثمان بالضبط .. ويمكن يبيلي ربع أو نص ساعه على ما أوصل الشركة أو يمكن أكثر ..
ها أول يوم لي ومتأخرة تذكرت رمستيه للمحامي أمس كنت أرمس ع الانضباط والالتزام وأنا متأخرة أتمنى انهم يكونون سو لي أريده ولا خالفوه
: استاذ خالد ،، أتمنى ان مايكون أحد باستقبالي غيرك حركات الاستقبال ما حبها أهم شي عنديه الالتزام بانهاء الأعمال بمواعيدها المحدده ،،
المحامي : بس الكل رتب لاستقبالج
قلت وأنا أوقف : شرات ما قلتلك حتى باقة ورد وحده ماريد أريدك تفهمهم انيه ما انغر بالمديح والهدايا وكلمات الترحيب أنا لي يهمنيه العمل الجاد ،، نلتقي باجر ان شاءالله
قال وهو يلم الاوراق : ان شاء الله
:
أبتسمت بهدوء وأنا أتأمل الدرب حسيت بالضيج يرد يتملكني مدري ليش يمكن بسبب الموقف لي صار أمس بيني وبين منصور
من أول ما وصلت و أحس ان علاقتنا مهتزة مع ان نحن كنا شرا اليد الوحده و لا يمكن ان يهز علاقتنا شي بس عميه ناصر هالمرة بيهدم علاقة الاخوة الحلوة لي بينا
آآه منك يا عميه مدري ليش تحاول تشوه صورتي جدامهم أحس انه دايم يتقصد يثيرني ويستفزني عسب أذكره بنبذه لي و يبين لهم انه رجعني بس أنا ناكرة هالشي وكارهتم،،
بس لا أنا عزة نفسي أكبر من ان تصرفات عميه المريضة تهزني لازم أتم ع حالي واللي بيزعل يزعل كلها أيام وأرد عند خاليه وكل شي يرد شرات قبل ,,,
وقفت السيارة عند بوابة الشركة بطل ليه واحد من البادريجاردز لي عند الباب صبح عليه رديت عليه وأنا أبتسم نص ابتسامة نزلت بهدوء ،،
دخلت وأنا رافعة راسي والنظارة الشمسية ملازمة عيوني كنت أطالع جدامي وأنا أمشي تلاقيت مع الاستاذ خالد المحامي لي كان ينتظرني
: السلام عليكم استاذ خالد
: عليكم السلام ،، تو مانورت الشركه
: تسلم ،، شكرآ لأنك سويت لي طلبته
: أهم شي راحتج استاذه ريم
صعدنا بعدها للدور الرابع ومشينا بهدوء وصمت ،، أول ما وصلنا عند المكتب وقفت السكرتيرة البريطانية صبحت عليه رديت عليها بابتسامة دخلنا مكتبي
تأملت المكتبْ بنص ابتسامة المكتب هادي وذوق كان الواضح فيها لمسات خاليه الهاديه الكلاسيكيه ،، والأكيد ان كل شي فيه من اختياره ،،
الكرسي الطويل بالجلد الأسود واليد الشفافه والطاولة بالزجاج الشفاف والقواعد السودة ،، قعدت مكاني بهدوء وأنا أحط الشنطه بعيد عنيه والأوراق ع الطاولة ...
: انا أستأذن الحينه عنديه جلسة بعد ساعه بالمحكمه عسب قضية محمد الـ ... المدير السابق
: بالتوفيج ان شاء الله
ظهر ،، وأنا رفعت نظريه للسكرتيرة تأملتها بلبسها الأسود الهادي بنطلون أسود واسع قميص أبيض وجاكيت أسود وحذاء عالي نسبيا شعرها الأشقر الصغير وعيونها الخضر المجحله بلمسات هادية ..
: ما هُو إسمكْ.؟
: كيمبرلي
ابتسمت وقلت : وجدت بالخارج مكتبان ولكن لم أرى سواك ..!!
: أجل فنحن سكرتيرتان الأخرى في اجازة ..
: ومتى تنتهي اجازتها ..؟؟
: الاسبوع القادم ستستأنف العمل
: حسنا ،، احضري لي البريد وابلغي اداري الاقسام للاجتماع الساعه 10
بعد ما ظهــرتْ قعدت أرتب الأوراق ع المكتب بديت أبطل الأدراج لي ع يميني أول درج فيه أوراق مختلفة ،،
الدرج الثاني فاضي الثالث نفس الشي استغربت الفضاوة لي بالمكتب ،، وبطلت الدرج الآخير بس ماطاع يتبطل والمفتاح هب موجود ،،
يلست أدور بالدرج الأول عن المفتاح بس ما حصلته ،، رفعت نظريه عقب لكيمبرلي لي يابت البريد وحطته جدامي
سألتها : لم الدرج الأخير مقفل وأينَ هو المفتاح .؟
: مفتاح الدرج لدى السيد عبدالله ،، هذا المكتب خاص للسيد عبدالله لا يدخله أحد
: والادرايين السابقين ..؟؟!!
: كان لهم مكتب خاص
سكت بعدها وأنا أبدأ بالشغل بحماس غير طبيعي ،، هذا وأنا كنت مأجله موضوع الشغل ،، بس مدري ليش كنت حاطة طاقتي كلها بالشغل
يمكن لأنيــه أبا أنسى عماميـه وعيالهم وكل شي يخصهم بساعات الشغل ...
..
.
مـرتْ الأيامْ ،، وأبد مآ احتكيت بأحد غير أحمد وعلي لي كنت أوصلهم مدرستهم كل يوم قبل الدوام وأمرهم بعد الدوام ،،
إبتعدت عن الكل حتى منصور ما صرت أشوفه من ذاك اليوم حتى ع الوجبات ،، أتغدى بهدوء وبعدها أسير حجرتي ولا أظهر منها الا اذا بتعشة أو بسير الشركة العصر أحيانا ...
كانت الأيام هادية وطبيعيه حبيت الوضع لأنيه ابتعدت عن شر عميه ناصر تناسيت الصوت لي كان يخترقني و كنت عايشة براحه ..
طلعت من الشركة ركبت السيارة بهدوء
: السلام عليكم
: عليكم السلام ..
ساد الصمت مع ابتساماتي لحركاتهم ،، كان بخاطرهم شي بس كل واحد فيهم يعزم الثاني
: أحمد شعندكم ..؟؟
: ها ماشي ها علي يباج بسالفه ..
صديت لعلي وقلت : خبرني شو عندك .؟!
علي وهو يتحمحم : اليوم الخميس وباجر اجازة
: انزين ...!!
: شسمـه الاتفاق
: بلاه الاتفاق ..؟؟!!
أحمد : اسكت اسكت ما تعرف ترمس امره استاذ عمار هيه وأنا مدري ترمس بالقطارة
علي : مدري منو لي من ساعه يعزمنيه ويقول استحي انت خبرها
ضحكت : هههه خلاص انزين خبرونيه الحينه بلاه الاتفاق ..؟؟
أحمد : نبا اليوم نظهر .
: بس جيه ،، ساعه تتعازمون وآخر شي نبا نظهر اليوم ،، خلاص خذو ويليم وبعطيكم الكارد مالي وسيرو وين ما تبون
علي : لا لا لا لا لا نباج انتي تيين ويانا
قلت باستغراب : أنا ..؟؟!!
أحمد : هيه انتي من يتي وكله تشتغلين ولا تضحكين ولا ييتي لعبتي ويانا شرات أول مره فمن جيه قلنا بنوديج القرية العالمية نونسج
ابتسمت وقلت بغبنه : فديتكم والله خلاص حددو الساعه وبنسير
علي : لازم نستأذن من الشياب قبل لأن بنتعشى برا
: خلاص خلونيه أنا برمس يدوه وهيه بترمس عميه ناصر
وقفت السيارة عند الفلة بهالوقت وكانت الساعه 2:45 ،، ربعنا كلنا لحجرنا ،، سرت بدلت ملابسيه بالملابس لي مزهبتهم لي رولا وطلعت بعدها ونزلت سرت لغرفة الطعام عندهم ،،
مشيت لمكاني وأنا أبتسم لأحمد وعلي لي صدو صوبي وابتسمو لي ،، قعدت وأنا أتريا رولا تييب لي غداي
: يا بنيتي شعنه ما تاكلين من أكلنا
: يدوه هب أي أكل يناسبني ..
: الحينه هاي العيشة لي تاكلينها كل يوم تناسبج وأكلنا ما يناسبج أحس انج ما تاكلين شي
ابتسمت وقلت : شو أسوي يدوه أحسن من انيه أطيح عليكم
سكتت بعدها تكمل أكلها وهيه اتمتم بكلمات ما فهمتها رفعت نظريه لخالد ابتسم لي ورديت له الابتسامة ،، بهالوقت يابت لي رولا غداي وبديت أكل بهدوئي المعتاد ..
حسيت بحركة غريبة رفعت نظريه عليهم ،، وقفت فجأه مدري ليش بس وقفت وانا أطالعهم كانت عيونهم صوب الباب لي كان ورايه ماعرف ليش انتفضت وأنا أشوف عين خالد
تتنقل تتطالعنيه مره وتتطالع الباب مره ثانية ... حسيت للحظة انه بيغمى عليه وأنا أسمع عميه راشد وهو يقول
: حي الله ولدي الحمدلله ع السلامة متى الوصول ..؟!
سمعته يرد عليه يقول : من ساعه تقريباً
حسيت بخطواته وهيه تتجدم صوبنا يلين ما وقف ورايه بالضبط ،، انتفضت وأنا أحسه جريب منيه ما يفصل بينا غير الكرسي ،،
نقلت نظريه لليالسين أطالعهم ليش ساكتين بس كلهم كانو يطالعونه وهو واقف ورايه فلفيت له مره وحده عسب أطالعه كان حاط يدينه ع الكرسي ويضغط عليه بقوة
ومبين عليه انه معصب ومنزل راسه للأرض وهو ببدلة الطيران ما كان ويهه ظاهر انتفضت وأنا أتذكر نظرات الشاب لي صدمنيه بالمطار ،،
وتيمعت الدموع بعيني بلحظة من تفكيري بأنه يكون نفس الشخص وشهقت لا اراديا حتى انه رفع نظره لي كأنه تفاجأ من شهقتي ..
هيه لحظة مرت وأنا حاطة عيني بعيونه الواسعه وبعدها شليت بروحي وربعت براا غرفة الطعام ،، وقفت بنص الصالة وأنا آخذ نفس حسيت ان نفسيه بينقطع
فجأة حسيت انيه أبا أضحك مدري ليش حسيت براحه يمكن لأنيه من ييت خايفة من اليوم لي بواجهه فيه وكنت مرتاحه لغيابه الله يعين مدري شقا بتحمل أيلس بمكان هو فيه
زين انيه ما بشوفه غير بالوجبات والاجتماعات العائلية لي للحينه ما حضرت منها ولا اجتماع وكنسلت واحد بسبب الشركة ..
مشيت بعدها بسرعه لجناحي لأن رغبة الضحك بدت تزداد كانت خطواتي سريعه وشويه وبديت أربع ما صدقت أوصل لحجرتي عقيت روحي ع الشبريه
و يلست أضحك وأضحك مدري جم مر من الوقت بس الأكيد انيه يلست فترة طويلة أضحك يلين ما نزلت دموعي وانقلب ضحكي لصيااح ،،
نزلت دموعي وصوته يرجع يتردد ويرتفع وأنا أصرخ بداخلي ودموعي تزيد ولا هيه راضية توقف ...


يتــبعْ // ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصـلْ الخآمسْ ..

¤ { " يُـمه " بـِدُونِجْ تايــه أنـآ بِكِلْ دَرِبْ
دموعـي غرقتْ عينـي قمتْ أنتفض أرجف بقوة بدأ العرق يتصبب من جبيني وشهقاتي تزيد مع آهاتي جرحي نزف أشواكه بدتْ تغزني بقوة بلا رحمة ،، أكرهه بس أخاف منه أكثر أخااااف والله أخاف
[ سيف ] طفل متمرد قاسي حقير خبيث لأقسى حد ،، طفل حاول بكلْ الطرق إنه يبعدني عن الكل ،، أمـه خالوه روضة ،، فطوم إخته بالرضاع ،، خالد نصفه الثاني ،، منصور ذراعه اليمين ،، عبدالله خادمه المطيع ،، سالم عدوه اللدود .. انسانْ ماكر كان يحاول بأي طريقة يبعدنيه عنهم بس كانت برائتي وطيب قلبي جدام مكره هو الدرع الواقي ...
أكرهه ، أكره كل شي فيه نظراته صوته حركاته كلماته حتى ابتسامته لي كلها خبث ،، ماريد أشوفه و ترجع نظراته نفسها حركاته كلماته ابتسامته ولا مواقفي ومواجهاتي معاه
انتفضت أقوى مع شهقة عالية ودموع أكثر بدت تشق طريقها ع خدي البارد حتى تحرقها بحرارتها,,, تذكرت ذاك المكان المظلم لي ما كان فيه غيرنا مسكت رقبتي وبديت أنتفض وأحاول آخذ نفس وأنا أذكر قبضة يدينه القوية لي كانت تحاوط رقبتي وهمساته القاسية غمضت عيوني بقوة وأنا أحس بدموعي لي تحرقها بملوحتها ما أبا اذكر هاليوم الا هاليوم خلاص انا طويت صفحته نسيت مابا أرد أذكر ماباااا,,,
ارتحت من اليد لي انمدت لي سحبتني وحضنتني بقوة ،، ما عرف منو لي حضني لأنه كان دافن ويهي بصدره الوسيع ،، مش مهم منو المهم انيه حصلت لي حضن يلمني حضن ارتحت لـه وايد و يد حنونه قعدت تمسح ع شعري كنت محتاجة لهالحضن من زمااان كأنيه أعرفه ومجربة دفاه ،، دفنت روحي بهالحضن أكثر ،، وقعدت أتمتم : يمه وينج يمه محتاجة لج يمه بدونج أنا تايهه يمـه وينج رحتي وخليتيني بهالدنيا بروحي محد يبيني حتى خالوه روضة راحت يمه هيه عندج الحينه خالوه تسمعيني خالوه ليش سرتي و خليتيني هالحين منو بيدافع عنيه خالوه أخاف منه والله انتي تقولين انه طيب بس هو يكرهني و قاسي معايه خالوه كان يبا يذبحني يضيعني ،، يبه وينك يبه ليش رحت وخليتني عندهم كل من يحبني راح وتركني يبه حتى خاليه بيروح وبيهدني بروحي يبه خاليه مريض يبه خاليه يعاني أسمع أنينه كل ما كلمته وأصيح يقول لا تخافين وهو خايف أكثر منيه ،، آآآه يبه يمه أباكم ارجعــوو
رحلــتو ،، وعشـتْ بعـدكمْ آهــآتْ وجرآح
رحلـتو ،، ومآ بقى لي غير دمعـة تخوني كل حينْ
قعــدتْ على صوت رولا ،، حاولت أبطل عيوني بس ما قدرت عيوناتي تعورنيه ،، تأوهتْ بقوة وأنا أرفع جسمي وأستندت بشبريتي وأنا أضغط بقوة على راسي ،، بطلت عيوني بقوة وأنا مستغربة وأتسآءل شو صار .؟ متى رقدت .؟ منو لي لحفنيه ..؟؟ وقفت فجأة وأنا أذكر الحضن العميق لي كنت محتضنته ،، ضميت نفسي بقوة و يلست أطالع رولا لي كانت مستغربة من حركتي
قلتلها بسرعه : متى رقدت ..؟ شو صار ..؟؟
ردت بهدوء : ما صار شي كنتي عم بتبكي ونمتي فجأة
: انتي لي لميتيني ..؟؟
: أنا لما جيت كنتي نايمة والدموع بعينك
شهقت وقلت : رولا لا تجذبين في أحد يا ضمني و بعدها رقدت من غير لا حس ما شفتي حد عندي بالحجرة
صدت عنيه وقالت : ماشفت حدن ،، أحمد وعلي برا بدن ياكي .؟
قلت وأنا أحك يبهتي : ياربييه نسيتهم الساعه جم الحينه
قالت وهيه تطلع من الحجرة : الساعه 5
طلعت وراها وأنا أشوف علي وأحمد لي واقفين عند باب الجناح قلتلهم بسرعه : سوري والله نسيت اتريوني شويه بتغسل وبنهي أخبر يدوه
علي : خبرتها قالتليه تعرف خالك ما يرضى بوسيط صاحب الحايه هو لي لازم يروح يرمسه
تأففت : افف ان سرت خبرته ما بيرضى أحمد انت خبره هو بوك
أحمد : وذا انه بويه ما بيرضى لو شو لأن نحن اروحنا بنسير
: انزين خبرو منصور وسالم والبنات يمكن بيسيرون
علي : لا لا لا لا لا لا ما نبا هاييل ما بيخلونا نسرح ع كيفنا بيوقفون لنا وقفه الا وين سايرين وشو تسوون ها حلال وها حرام عيب ومنقود
ضحكت : هيه يعني أنا لي بخليكم ع راحتكم
أحمد : هيه ،، وبعدين الاتفاق انه نحن بس لي نسير وما نييب حد ويانا
: بس تعرفون انيه ما أرمس مع عميه لأن ان رمسته بينقلب كل شي
أحمد : لا هو اليوم مستانس ويمكن يرضى الا اكيد بيرضى يلا عاد سيري نبا نطلع ع الساعه 6 عسب يسدنا الوقت لأنه أكيد بيقول ترجعون الساعه 9 للعشا
: ها اذا رضى بعدين شو ها انتو كبار الحينه ليش جيه يعاملونكم ع انكم صغاريه وكل شي محدد بوقت
علي : أونه أساس التربية جذا و لا جان كلهم صاعو واختربو
: ليش هالحينه محد فيهم عوي
علي : بس حمدان خويه لي غير
قلت بهمس : حتى سييييييف .؟
أحمد : سيف أحسن واحد فيهم بس شويه معقد
رفعت حايب واحد وقلت : معقد .؟؟
أحمد : هيه خواته مستحيل يرمسن ويانا لو الموت منقود اونه والود وده ما ييلسن عندنا ع طاولة وحده
قلت وأنا أعطيهم ظهريه : زين تريوني بتغسل وبييكم
دخلت الحجرة ومنها للحمام يلست أتأمل ويهي بالجامة ،، أنا ليش تخبرت عن سيف هو منو عسب أتخبر عنه بس لازم أعرف هو كيف عسب أعرف أتعامل وياه ،، وليش أعرف أصلا أنا ما بحتك فيه وان شفته ما بسويله سالفة ولا باخذ وبعطي وياه بالكلام باختصااار بتجاهله ،، قعدت أتأمل الجامه وأنا أبطل الماي انرسمت لي صورته ونظرته المفاجأة لشهقتي بعد ما شفته ،، و انرسمت صورة الشاب لي بالمطار عنده يالله نفس العيون الواسعه بس لي اختلف النظرات فرق بين نظرة سيف المتفآجأة ونظرته لي كلها اشمئزآز نظرة تحرق ونظرة ثانيه تحير ،، فرق بينهم وبين بعض مع ان الشبه بينهم كبير بس صاحب العيون الحارقة أوسم وأجمل بوااايد عيون واسعه خشم مثل حد السيف أسنانه البيضة المرصوصة ع شفايفه لي فيهم الشفة السفلى أكبر عن العلوية كل شي فيه مرسوم بدقة ... حطيت يديني تحت الماي ورشيت جم رشه ع ويهي عسب أمحي صورهم من مخيلتي ،، بطلت عيوني والصورة ما انمحت جنهم قاعدين يتأملوني بنفس نظراتهم من الجامه بديت أرش الماي ع الجامه وأنا أنتفض بقوة ،، مابا أصيح خلاص خلاص منو هم واحد ما عرفه ولا يعرفنيه موقف صار بثواني وافترقنا وخلاص والثاني مُجرد حَـشرة حَـشرة حَـشرة حـَشرةْ تحـومْ حـِولي تلطخنـيْ بقذآرتها تزعجنيْ بصوتهـآ المزعج أشردْ منهـِـآ بصريخْ ..شي أشمئز منــهْ أكرههـ .. هذآ هُـو سيف بإختصــآرْ ...!!!
نزلنــآ تحت بهدوء ،،
سألت : وينه ..؟؟
علي : منو .؟
: منو يعني عميه ناصر ..؟
أحمد : بالصالة الثانيه
: أي وحده .؟
أحمد وهو يأشر ع الصالة لي ع اليسار : هااي
: منو عنده .؟
أحمد : الشياب والشباب كلهم متيمعين
: انزين سير ازقره قوله انيه أبا برمسه
أحمد : تستهبلين ..!!
: لا صدق سير خبره الريم تباك
علي : الحينه خاليه هو لي ايي لعندج ..؟
: هيه ولا ما برمسه والكل هناك
أحمد : ترا سيف محد سار يرقد
اطالعته بنص عين : شو قصدك .؟
أحمد : ما شي .؟
: انزين يلا طفو جدامي
علي : لا بويه سيري اروحج نحن مالنا شغل بنسير نلعب
أحمد : هيه سيري قوليله انج انتي تبين تسيرين وتبينا وياج هب نحن لي خبرناج
: طاااااع يالهروم تخافون هاا
أحمد وهو ينفخ صدره : لا منو قال بس نتقي شر الحليم اذا غضب
ضربتهم ع راسهم بخفيف وقلت : مالت ،، لهالدرجه يعني راصين عليكم حشا هب عيشه هاي خلاص سيرو ما بسير وياكم مكان
علي : أفا أفا ،، لا لا خلاص بنيي وياج شو نسوي بعد
: لا أمزح ، سيرو أنا اروحي بسير أرمسه
هديتهم ومشيت للصالة بهدوء ،، قعدت أتأملهم من بعيد كانو عماميه راشد و ناصر بس لي قاعدين وعميه فهد هب وياهم ،، خالد ومنصور قاعدين عند عميه راشد يسولفون و سالم ووياه واحد اكيد انه عبدالله عند عميه ناصر ،، أول ما شافوني سكتو
: السلام عليكم
: عليكم السلام
تحمحمت وقلت وأنا أطالع عميه ناصر : عميه أباك بسالفه .؟
حسيت انه استغرب فرد : ارمسي محد غريب هنيه
قلت وأنا أضم يديني ع جتوفي : هو طلب صغير اتمنى انك ما تردني
عميه راشد : انزين تعالي ايلسي بلاج واقفة بعيد
صديت عنده : لا ماعليه مستعيلة بخذ الجواب منه وبسير
حسيت انه عميه ناصر استغرب أكثر تم يطالعني بتعجب فقلت : اليوم الخميس وباجر اجازة الويكند ؛؛
سكت أطالعه فقال وهو ما زال يطالعنيه باستغراب : انزين ..؟؟
: قلت يعني بدال الملل بطلع اتمشى
: دايم تطلعين من غير شوريه شو فرقت اليوم .؟؟
: بشل ويايه أحمد وعلي لأنيه حسيت انهم مالين القعده بالبيت
قال بسخريه : والله ..؟
قلت بملل : هيه ،، [ حسيت بإذلال وأنا أطلب منه خاصة بعد نبرة السخرية لي حسيتها منه فكملت بعد شوي ] أتمنى يعني تتكرم و ترضى
يلست أطالعه وهو يطالع اليالسين جنه ياخذ رايهم وعقب قال : قبل العشى تكونون بالبيت
: بنتعشى برا ..؟؟
وقف وقال : الساعه 9 تكونون بالبيت واذا تأخرتو دقيقة وحده مالكم طلعه بعدها
تأففت وقلت أنا محتقرة الوضع لأول مره أحس بإذلال : انزين بنتعشى برا و عشر بنرد
قال وهو يمشي : تسع تكونون بالبيت
طلع وهدنا ،، يلست أتأمل القاعدين لي ما نطقو بحرف و اكتفو بأنهم يطالعونيه باستغراب ،، طلعت و هديتهم وأنا أتأفف الشرهه هب عليه عليّ أنا لي مسويه له سالفه وأوني سايرة أستأذن منه ولا هو منو يكون عسب أستأذن منه ،، بس أنا جيه تربيت ماسوي شي ولا أسير مكان غير من بعد ما أستأذن من أكبر شخص بالبيت وعميه ناصر هو الأكبر ،، و الله انه ما يستاهل ان حد يرمسه لو سايرة ماخذه اذن يدوه بعد احسن بشلهم ولا عليه منه هم كبار الحينه هب صغار يتحكم بهم جذا ،، يلست أطالع الساعه الحينه الساعه 6 أحس ما بيكفينا الوقت زين منه وافق من غير نقاش غصبا عنه أصلا وان مارضى جان سرت غصب عنه منو هو اصلا عسب ما يرضى ،، وصلت عند أحمد وعلي لي كانو يلعبون أو يمثلون انهم يلعبون
قلتلهم : يلا نشو عندكم نص ساعه بس ست ونص أحصلكم بالسيارة ولا ما بوديكم
قالت فطوم لي يالسه بآخر الصالة : وين بتسيرون ..؟؟
صديت عندها وقلت : بنسير القرية العالمية
فطوم : خبرتو خاليه ناصر ..؟؟
رديت بملل : هيه تونيه مخبرتنه
نوف شهقت : وافق ،، ولا تخبرونا من متى وأنا أقول لمنصور وسالم يودونا وهب راضين
أحمد : ترا ما بنوديج ويانا لا تحاولين بس نحن الثلاثه بنسير
نوف : جب انته انزين اصلا أنا لي ماريد أسير وياكم
قالت وحده يالسه عند سارة : اشو تبون بالقرية ترا محد يسيرها هالحينه ما فيها شي يستاهل
طنشت رمستها وأنا أرفع حاجب واحد : شرات ما خبرتكم ان تأخرتو بسير وبهدكم
مشيت ولحقونيه وكلن مشى لحجرته ،، كان جناحي ع يمين جناح عميه ناصر ،،أول ما وصلت حصلت خالوه عاشة سانده روحها عند الباب قلبي نغزني فسرت عندها ع طول مسكت يدينها
: خالوه شو بلاج ..؟
قالت وهيه ترص ع يديني : لا ماشي بس دايخه شوي نسيت آخذ دوايه بوقته
: زين تعالي ويايه بوديج حجرتج تريحين
: لا لا فديتج خلينيه بسير المطبخ أشوف هالبشاكير شو يخبصون تعرفين عمج بعد ما يعيبه شي
: بس انتي تعبانه بخلي رولا تشوفهم انتي ارتاحي
ابتسمت وقالت : رولا يكفيها عشاج لي تعابل به ،، ما عليه خلينيه أسير ما برتاح جيه
رديت الابتسامة وقلت : خلاص انزين بس بخلي رولا عندج اتريي بخبرها تيي وياج ( يلستها بالكرسي لي جريب جناحهم ) لا تتحركين انزين بخليها تييج احينه
هزت راسها وابتسمت ،، هديتها وسرت لجناحي زقرت رولا ،،
ياني صوتها من الـ clothes room :: هيني هوون
سرت عندها بسرعه شفتها قاعده تبخر ليه الملابس لي مظهرتنهم
وقالت : وافئ عمك .؟
قلت وأنا أتأملها : هيه
: اوك راح أعطي ويليم خبر ،، البسي الفلات شوز لأنو راح تتعبي هونيك
ابتسمت وقلتلها قبل لا تطلع : أم منصور تعبانه أباج تشوفينها لأن شكلها ما يبشر بخير التعب ظاهر عليها
: ييه شو فيا الصبح كانت عم تضحك و منيحاا
: مدري تونيه شفتها دايخه وكانت بطيح تقول ما خذت الدوا بوقته انتي شوفيها وطمنيني عليها ،، سيري ترا هديتها روحها برا عند باب جناحها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -