بداية

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -5

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال - غرام

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -5

يطالعهم ماجد بحقد و يتوعد على عبدالله
ودعوهم أهل ماجد و كل واحد راح في طريقو
خلص عبدالله الإجراءات و راحو على القاعة الذهبية الين موعد إقلاع الرحلة
بعد الوصول
كان في انتظارهم صالح و ناس غريبين معاه
العنود:عبدالله مين هذول الي مع صالح
عبدالله:هذول البدي قاردات بس من البادية
العنود:اهاا
صالح:تو ما نورت بلادنا
عبدالله:بوجودك
صالح:الحمدلله على السلامة يالآميرة ترى أمي و خالتي متشوقين يشوفونتس
العنود:الله يسلمك و حتى أنا مشتاقة لهم
صالح:يلا اتفضلوا معنا

ركبوا السلفرادو
العنود تكلم عبدالله من مسن البيبي
العنود:عبود تكفى وقفو عند أي بقالة
عبدالله:طيب
عبدالله يكلم صالح:بالله وقف عند أول بقالة تصادفنا
صالح:تآمر آمر
نزلت عنود عند ميد و أشترت كل البقالة ما خلت شي على قلبها و رجعت للسيارة
صالح:يالآميرة
العنود:ايوا صالح
صالح:ترى عيب عندنا هالأكل بياكلونتس لو شافوتس تاكلين منه
العنود:يا لهوي يعني أخبيه
صالح:أحسن لتس ترى لو يشوفونتس تسذا يذبحونتس
العنود:يعني ايش أسوي
صالح:مشي حالتس يالآميرة بتشوفين أشياء تستغربينها لأنتس مو متعودة عليها
..............
 و استمر الطريق الي دام 5 ساعات عبدالله يتكلم مع صالح و أما العنود من التعب نامت
أول ما وصلو نزلت العنود و لقت الكل واقف يطالعها باستغراب و صدمة
و في وحدة حرمة تبكي بحرقة و صارت تتطالع المكان باستغراب منطقة صحراوية ملاينة خيم و جمال و غنم
العنود تكلم نفسها لا يكون يستهبلوا عليا و عاملين مسلسل بدوي يمثلوه عليا
جاتها أم صالح:يا هلا و مسهلا تو ما نورت الديرة
أم ضاحي:أي صدقتي يا وخيه اقربي يالعنود
أخذوها الي الحرمة الي تبكي
أم ضاحي:ترى هذي أمتس
العنود تطالع فيها و بالذات عيونها نفس عيونها هيا و عبدالله:انتي .. انتي .. انتي أمي الي ولدتني إنتي أمي هيلا
هيلا و هي تحضنها و تبكي:أي يا بعد امتس أي الحمدلله لك يا رب على هالنعمة و صارت تبوسها في كل مكان
العنود و هي تبكي:يمه يمه انتظري انادي لك عبدالله
العنود تجري تدور عبدالله و لقته واقف مع رجال
الرجال أول ما لمحوها لفو وجيههم
واحد من الرجال:وش فيتس يالمره جايتنا تراكضين و منتى محتشمة وش الي صابتس
صالح يهتز من كتر ما يبي يضحك الا ضاحي طالع فيه بنظرات سكتته
العنود مطنشتهم و راحت لعبدالله:عبدالله عبدالله تعال شوف أمي و الله عبدالله أمي حتى عيونها مثلنا و تجره بقوه
عبدالله مشي وراها و البنات أول ما شفوه جاي دخلوا الخيام
هيلا و هي تبكي:هلا ولدي عبدالله هلا يا ضناي
عبدالله اتحركت فيه مشاعر عمره ما حس بيها و حضنها بأقوى ما عنده
و العنود تطالع فيهم الا هيلا تفتح لها ايدها الثانية
حضنوا بعض الثلاثة و الكل كانت تدمع عيونه من المنظر
أم ضاحي:يا بنيتي يا هيلا دخلي عيالتس داخل و اجلسي معهم
هيلا تمسح دموعها:تعالو معي يا نور عيوني
دخلوا في خيمة أمهم كانت كبيرة و واسعة
شالت العنود البرقع و صارت تبوس يد هيلا و هيلا تمسح بيدها على وجه العنود
هيلا:وش حلاتتس يا بنيتي اسم الله عليتس يحرسك من كل عين
عبدالله:يمه ما ودي أقوم بس لازم أروح عند الشيوخ
هيلآ:روح يمه روح و خلي كل هالديرة تناظر من هم عيال هيلا
عبدالله باس راسها و راح
العنود بكيت:سامحيني يمه سامحيني
هيلا تحضنها و تبكي:انتي الي سامحيني يا عيون أمتس بس
العنود حطت يدها على شفايف أمها:انتي معذورة يا يمه معذورة و لا تشلين في خاطرتس
هيلا :تعالي يا يمه البستس وش هذا الي لابسته
العنود:يمه هذا بنطلون و بلوزة
هيلا و مهي فاهمة شي:يمه وش بنطلونة كنك رجال تراه عيب عندنا قومي بدلي لا يفضحوني العرب يقولون بنتها تتشبه بالرجاجيل
العنود تضحك و في نفس الوقت تندب حظها
لبستها هيلا جلابيه مصنوعة لب الجوخ أو الستن لونه أسود مزين بقطع الجاوى الحمرا و منقوش بالحرير الملون مشطت لها شعرها بفرشة خشبية لها 5 أسنان و تبتت فوقه طرحة طويلة من قماش لب الجوخ الأسود مزينة بخيوط الحرير و الرصاص
و تعمل منها منهم ترابيع على الظهر و لبستها الربض هي عبارة عن عصابة توضع على الجبهة مزينة بالرصاص والرخام وقروش البرق و حزام مصنوع من صوف الضان الأسود والأبيض مزين بالرصاص (القديحات) والرخام و بعدها الوقاة مصنوعة من قماش أسود مزينة بالرخاما والودع الكبير .
لبستها برقع مصنوع من القماش الأسود مزينة بالرصاص والرخام و قروش البرق الخفيفة و من تحت مزين بالرايش وهو عبارة عن سير من جلد الضان مشغول بحبات الرصاص الصغيرةجابت خشبة صغيرة منحوتة خلطت الأثمد مع المويه و رسمت خط فوق عيونها و من داخل العيون بحديدة صغيرة أسطوانية لبستها الأساور الذهبية و الخلخال
جات تبغى توشم لها الخطوط البدوية الا
العنود:يمه وش ذا
هيلا:هذي زينة يا بنيتي
العنود:يمه تكفين ما ابيها
هيلا:لكن المرة البدوية لزوم ترسمها
العنود:يمه تكفين
هيلا:الله يعين قلبي عليتس
العنود في نفسها كيف يستحملو هدي الأشياء بموت من الحر خلي ماما تفرح فيني شويا يا رب الهمني الصبر أخذت المراية و تطالع شكلها و مستغربة بالله هدي أنا زي كأنني جايه من مسلسل بأخذ ليا صورة بس شكلو عيب عندهم كل شي خليني في الليل و لا الفجر لما الكل نايم
هيلا :هيا بنيتي نروح عند النسوان تراهم ينتظرونا
العنود:حاضرة يمه
أول ما خرجت العنود و هيلا من الخيمة الكل ناظرها و يشوف حسن عيونها
أم صالح:تحرستس عين الله ما شاء الله عليتس تشبهين أمتس يوم شبابها
العنود استحرت حضنتها هيلا:أي يا خالة بس بنيتي حلاها سابقن كل من على الأرض
أم ضاحي:و أنا أشهد
دخلوا جوه خيمة مجتمعين فيها الحريم
الكل وقف احترام
أم ضاحي:ارتاحوا
العنود تطالع في أمها
صبو لها القهوة و قدمو لها التمر
هيلآ:يمه أم ضاحي تكون أم شيخ القبيلة
العنود بصدمه:يا عيني على نفسي و أنا قاطه الفيس معاها
هيلآ :وش تخربطين يمه تراني ما أفهمتس
العنود:و لآ شي يمه
أم ضاحي:أبيكم ترحبون ببنية هيلا العنود
العنود ابتسمت و هي خايفه من نظراتهم
النسوة :يا هلا فيتس
العنود اكتفت بإبتسامة
أم ضاحي:أعذروها تراها ما تعرف لعاداتنا و تقاليدنا هي جايتن من المدينة
النسوة:معذورة
أم صالح:تعالي يا وضحى
جات بنيه تقريبا في عمر العنود
أم صالح :شوفي يالعنود هذي بنيتي وضحى و هي قدتس في العمر
وضحى:نورت الديرة
العنود:بنورك ... اقصد بنورتس
أم صالح:خذيها معتس
وضحى:تعالي معي يالعنود أوريتس ديرتنا
العنود طالعت هيلا و هيلا ابتسمت لها
مشيت العنود مع وضحى
وضحى:و شلون حياتكم بالمدينة أكيد زينة
العنود طلعت البيبي:أي تجنن
وضحى غطت على يد العنود:يا ويلتس لو يشوفونتس ماسكتن مثل هالأشياء يقتلونتس تراه عيب هذي بس شيوخ القبيلة و كبارها يمسكونها
العنود:لا حول و لا قوة إلا بالله كل شي عيب ايش بقيتو على قلبكم
وضحى:صه لحدن يسمعتس بتفضحينا
العنود:ماني ساكته
وضحى تلتفت يمين و يسار:لآ شكلتس اتجنيتي
العنود طلعت البيبي و لآ كأن وضحى تتكلم معاها دقت على الشركة و وضحى تضرب على راسها و تقول يا حظتس الأسود يا وضحى أخوتس بيقتلتس
العنود:السلآم عليكم
السكرتير:..............
العنود:كيف آحوال الشركات إن شاء الله ماشية تمام؟
السكرتير:..............
العنود:كويس أبغاك توصل سلآمي للجميع و أي شي يصير اتصل عليا ضروري أو ارسلو ليا مسج
السكرتير:..............
العنود:لآ مشكور يلآ يعطيك العافية
السكرتير:..............
العنود:مع السلآمة
السكرتير:..............
العنود انزعجت من وضحى :هيي انتي اسكتي
وضحى على حالها
العنود:لآ حول و لآ قوة الا بالله
راحت عندما
العنود:وضحى وضحى وضحااااااا
وضحى التفتت لها و هيا على نفس الحالة:وش تبين
العنود:خلاص شلته وش فيتس ذبحتيني بصوتتس
وضحى هدأت:ما تدرين وش بيسون فينا لو شافوتس
العنود:ليش كذا عندكم كل شي لأ
وضحى:يخافون نتمرد على القبيلة
العنود:بس هذا من حقوقكم يعني ما تمنيتي في يوم تشوفي ايش الي ورى هالرمال ما تمنيتي تشوفين البحر
وضحى:الا أتمنى بس أحب الديرة و مستحيل أفكر أخرج منها
العنود:المكان هنا حلو لليبي يرتاح لكن المدينة غير
وضحى:لآ يسمعوتس يفكرون انتس بتمردينا على عادات و تقاليد الديرة
العنود:الله يحرق هالعادات و التقاليد و الي مطلعها
وضحى:صه وش فيتس اليوم أول يوم لتس و تسوين ستذا أجل بعد كمن يوم وش بتسوين
العنود:اذا ما اتغيرت هالعادات و التقاليد ما يكون اسمي العنود
وضحى:راستس يابسه ما تسمعين
العنود:الحين يالوضيحي مافي هني و لا هناك كهربا
وضحى:بس في خيمة الشيخ ضاحي أخوي
العنود:يووووه
وضحى:وش فيتس
العنود:في كمن شي يحتاج عندي لكهربا و شلونا سوي
وضحى:أنا قلت مافي منتس فايده
العنود:وضحووه
وضحى:وش ذي وضحووه اسمي وضحى نعلبو ابليستس
العنود:هههههههه طيب وضحى أبيتس بطلب
وضحى:سم
العنود:تخليني أدخل خيمة أخوتس بالسر
وضحى ضربت صدرها:وش تهربدين ناويتن بمقتلنا
العنود:شوفي لتس طريقة تراك قايلتن سم
وضحى:و الله بيقتلني أخوي لو درى
العنود:مين بيعرف اذا كان هذا سر بيننا
وضحى:آمري لله وش تبيني بعد أقول
العنود:يس يس تسلمين حبوبتي
وضحى:وشو يسه و ما يسه
العنود:هههههههههه معناته أيه ايه
وضحى:اهاا
العنود:وضيحي تعالي وريني وين ممكن اغتسل
وضحى:تعالي معي
مشيت مسافة كبيرة و ابتعدوا عن الخيام الين ما وصلو إلى واحة
العنود:وااااو وش ذا الجمال
وضحى ابتسمت :هذي الواحة للشيوخ تجينها وقت الفجر قبل ما يقومون الشيوخ لأنهم يغتسلون هني
العنود بهمس:لآ إله إلا الله حتى الترويش لو وقت معين
وضحى:وش تهربدين
العنود:لآ و لا شي بس أٌول يا حلاة هالمكان
وضحى:أي نسيت لما تجين تغتسلين تلبسين شي خفيف
العنود تكلم نفسها:حتى لمن اتروش لازم ألبس خرابيط الله يعيني يالله هيا كم يوم و نرجع جدة الله يصبرني
وضحى: تصدقين يالعنود
العنود:وشو؟
وضحى:على كثر ما انتي تعاندين كل شي و تبين تخالفين العادات و التقاليد و مانتي راضيتن بيها كثر ما اني ارتحت لتس و حاسهتتس كلتس طيبة و شهامة و كرامة و عندتس صفات البدو
العنود:تسلمين يا بعدي و أنا بعد ارتحت لتس كثر حبتس لعاداتكم
وضحى:مع الآيام بتتعودين عليها و بتحبينها بعد
العنود في نفسي هين لو كنت هنا بعد كم يوم:أي أي
وضحى:يلا نعود قبل ما تغرب الشمس علينا و حنا هني
العنود:يلا
.
.
.
رجعت العنود و لقيت عزيمة كبيرة جايه من قبل الشيخ ضاحي بمناسبة جايتهم للديرة
عنود طالعت في الرز و اللحم و اتقرفت
هيلآ:وش فيتس يا بعد امتس ما تاكلين
العنود تهمس لأمها:أمي كيف تاكلون هذا ريحته خايسه و شكله ما يطمن
هيلآ بنفس الهمس:صه لآ تفضحينا كلي هذا يعتبر أفخر اللحوم الي عندنا
العنود:يمه ما بي
أم ضاحي:وش فيتس ما تاكلين يالعنود خاف مو عاجبتس الأكل
هيلا:وشو مو عاجبها ما أكون بنت أبوي لو بنيتي قالت تسذا لآ الحين بتاكل
أم ضاحي ابتسمت
العنود في نفسها الله يقرفهم بس بهمس:يمه كيف أكل
هيلآبهمس و هي تبتسم للحريم:بيدتس
العنود بهمس:يمه ما آعرف
هيلآ بنفس الهمس:الله يفظحتس يا هيلآ شلون راح تاكلين راح أوكلك مع إنه عيب عندنا لكن يعذرونتس لأجل انتي ضيفة عندهم
و أول لقمة أكلتها العنود ما قدرت تبلعها وكانت بتموت الا الحريم شالوها و حطوها في مهجع الخيمة
أم ضاحي ارسلت حراس خيمتها ينادون على ضاحي و عبدالله
ضاحي و هو يجري:هلا يمه
أم ضاحي:يا شيخ ضاحي تعال شوف بنت هيلآ بتموت علينا بس وين أخوها
ضاحي انفجع:وشو يمه طيب هي وينها الحين أخوها تركته و جيت بس هيا اللحين المهم وينها
أم ضاحي:داخل يمه في مهجعي
ضاحي:يمه شوفي لي درب
أم ضاحي:تعال الدرب آمان
(طبعا مستغربين كيف يدخل يشوفها مو عيب عندهم هو الحكيم الوحيد بحيث لو تعب أحد تعب غريب و كبير هو الي يعالجه بس لو ضاحي تعب يجيبون له حكيم من قبيلة ثانية لأن في القبايل الثانية في كذا حكيم)
<<بما أن أول مرة يصير كذا فنادوا على ضاحي مستغربين الي صار للعنود
دخل ضاحي و العنود رافعة برقعها و مديته ظهرها و هيلآ أول ما شافته خرجت و أم ضاحي راحت للضيوف
ضاحي منزل راسه و جالس يدور صوته:احم احم
العنود بالقوة تتكلم:الحقني بمووت
ضاحي:بسم الله عليتس وش فيتس
العنود تأشر على حلقها
ضاحي نسى كل شي و صار حاضنها و يضغط بكل يدينه على بطنها الين ما طلعت اللحمة و صارت تكح
العنود تآشر على مويه
ضاحي ارتبك و صار يدور المويه الين ما لقاها و قام يشربها العنود
العنود و اخيرا قدرت تتنفس طبيعي:مشكور يعطيك العافية بس منو إنت شكلك مو غريب علي
ضاحي ارتبك:لا أنا الشيخ ضاحي
العنود و لا كأن الشيخ قدامها رفعت حاجبها قامت:مشكور ....وخرجت
ضاحي استغرب العنود
رجعت العنود على خيمتهم :وجع كانو بيموتوني بأكلهم خليني أشوف ليا شي من الي جبتو
فتحت شيبس ليز بالكاتشب مع سن توب و قامت تاكل
عبدالله دخل على العنود
العنود:هي سلامات وش تبي من هني
عبدالله يضحك:هههههههههههه ايش هدا دودي مين ملبسك كدا
العنود تضحك عليه:ههههههههههه و انتا ايشبك كأنك واحد منهم و بعدين اوووف ايش ريحتك المعفنه
عبدالله لبسوه الكِبْر زي التوب غير أنه مشقوق ومفتوح من الأمام له قيطان من نفس قماشه تشدّه من وسطه كالحزام و جيوب عميقة في جانبيه وهو يُصنع من قماش صوفيّ لونه كحليّ فوقه حزام عريض اسمو قشاط مثبت فيه الشبريه الي هيا السكين و تحته السروال يصنع من القماش الأبيض مررة واسع من فوق مزموم عند القدمين، وهو ينزم عند الخصر بشريط رفيع من نفس قماشه مثبَّت فيه كالحزام
و زي الطرحة طويلة سوده و من الأطراف مشغولة بالخيوط الذهبية و الفضية يثبتها المرير زي العقال بس هذا لفه وحده مصنوع من وبر الجمل لونه طبعا اكيد بني مقصب بالخيوط الذهبية و الفضية و الصندل (الشبشب) مفتوح من قدام <<نصو من جلود حيوانات تتوقعيه يكون ريحتو ايش يعني
عبدالله:فاتك أخدني الشيخ ضاحي و لبسني من ملابسه و قالهم من بكره يجبولي ملابس خاصة فيني
العنود:أما أنا أمك مسكتني و لبستني هدي الكم كيلو و ربي بموت من الحر و لا دوبني جايه من الموت كلو بسبب لحمتهم
عبدالله من سمع كلمه لحم خرج بره الخيمة من ورى و قام يرجع
العنود انفجعت:ايشبك ليكون سمموك
عبدالله:لا يا غبية لو شوفتي كيف يطبوخوا اللحمة تخيلي بدمها يحطوها لا و بالشحم و السمن يسوا الرز
العنود لحقته و قامت ترجع:وع الله يقرفهم كيف ياكلوه
عبدالله:استكي بس بالقوة مسكت نفسي بعدين قمت و هما يقولولي مانت برجال اذا ما اكلت الشحمة
و رجع يرجع الي ما حس ان بطنه فاضيه
عبدالله:عنودي أنا رايح أنام و ربي تعبت اليوم
العنود قامت تغير ملآبسها و لبست بنطلون و بدي و خرجت تبغى تتمشى شويا و تدق على سارة لكن سارة ما ردت عليه فارسلتلها مسج
العنود:مدري كيف هدول عايشين بالله الدنيا كلها نايمه من تسعة ههههههه لو يشوفونا الين الصبح و نحنا سهرانيين بسم الله عليا من يوم ما جيت هنا و أنا اكلم نفسي
........:وش تسوين يالمره هني بعيد عن الخيام ارجعي ترى المكان خطيرة و فيه ذيابه
العنود:مين انت؟
........:محدن يسأل الشيخ ضاحي مين إنت؟
العنود:اها ضاحي وينهي اختك؟
ضاحي منزل راسه و فسخ مشلحه:خذي يالمره تغطي
العنود تذكرت انها بالبدي انحرجت و أخذ المشلح أتغطت بيه:مشكور
الا يجي صوت ذياب تعوي و العنود من النوع الخواف قامت حضنت ضاحي بقوة
العنود:يا رب يا رب احميني يا ربي
و ضاحي جسمه متصلب مو عارف ايش يسوي و جلس يحاول يفك نفسه لكن العنود متمسكه فيه بالقوة
العنود:تكفى أبوس يدك لا تسيبني الله يخليك و الله آخااف
الا الذيب يعوي بقوة و العنود يغمى عليها
.
.
.
قامت العنود من النوم
و صارت تطالع يمين و شمال و تكلم نفسها فيني أنا و اتذكرت انها في ديرة أمها وي ايشبو عبدالله نايم جمبي هنا مو قال بينام في المجلس خليني أنام بس الصباح اسألو
.
.
.
.......:السلآم عليكم يا شيخ
ضاحي:و عليكم السلآم ارحب ارحب القهوة يا ولد
..(في الخيمة حاطو الشيخ عشان لو كان عندو رجال و جات حرمة تكلمه تجلس ورى الحاجز و هناك خلى العنود تنام)
العنود سمعت الصوت و قامت تطالع هذي مو خيمة أمي فينو عبدالله الا تلآقي ورقة حالة أبوها حالة مكتوب فيها بطريقة قديمة جلست تقراها
أنا آسف اني جبتتس هني لكن طحتي علي أمس و ما عرفت شلون اتصرف معتس لآ تتحركين و تصدرين همس لأنه لو شافوتس بيأخذون عنتس فكرة سيئة و أنا بجيتس بوقتن ثاني لأجل أخرجتس
العنود:اوووف مو معقول يعني راح اجلس الين متى
دورت جوالها و لقيته طافي قامت تتلفت يمين و شمال لقيت شنطة سفر استغربت وجودها بعدين اتزكرت انو ضاحي يسافر فقالت اكيد له الشنطة خليني أشوف بدال الطفش
فتحت الشنطة و شافت صور
العنود:حركات يتصور طلعت منتى هين يا ضويحي و شافت شكله و هوا مقصر شعره و حست انها قد شافته في مكان بس ما تتذكر فين و قامت تقلب في الصور و لقيت صورة له لحاله عجبتها و قالت خليني أوري سارة التحافه الي عايشها وسطها و خبتها في جيب البنطلون
رجعت كل شي مكانه الا لقيت آيفون استغربت
العنود:أنا قلت انك منتى هين بس مو لدي الدرجة يا عيني متهنين انتو و البنات مساكين و لا شي
قامت نبغى تفتحوا و طالبها بالباسورد
العنود:لا لا بجد قوية حاطط باسورد عن جد كشخه الأخ امممم ايش ممكن يطلع الباس ايش الكلمة يا ربي تكون اسمه جربت (طلع غلط )طيب يمكن اسم الديرة جربت( برضو غلط) يووه خليني اجرب جدة الا انفتح حركات لا حاط الباس جدة يا ترى عشان البزنسس و لا عشان شي ثاني
و قامت تفتش الصور الأغاني و كل شي تعليق و كانت بتموت لمن شافت ايميله
العنود:لا لا يمكن أنا أحلم عند ضاحي ايميل و ربي قوية خليني بس اشوف يمكن الاقي بينهم ايميل أبو جهل و لا قبيلة قريش هههههههههههه و ربي نكته
بعد ما خلصت رجعت كل شي مكانه
العنود: خليني أنام شويه قبل ما يجي هذا بس و ربي جيعانة و هما اكلهم سم و من الجوع نامت
طبعا من أول ما قامت تفتش حس ضاحي بحركة ورى الحاجز قام يشوف ايش فيها ليكون صاير فيها شي
الا شافها تفتش جلس يقول في نفسه هذي المره ما تستحي لا و بعد تاخذ صورتي و تجلس تتكلم علي بالشينه
(للمعلومية صالح و ضاحي يفهمو الكلام العامي و يتكلمو فرنسي و انقليش و يعرفو يكتبو و يقرأو كمان بحكم ان آبو ضاحي كان يسمح بأن العيال من القبيلة يروحو يدرسو بس البنات الي يجلسو في البادية و مع التطورات الي صارت في الزمن ضاحي صار يسافر لخارج المملكة و بالعكس مرة انسان متطور و يعرف في التكنولوجيا بس ما رضي يتخلى عن العادات و التقاليد لآنه شيخ القبيلة بعكس صالح الي خارج البادية يكون انسان مختلف عن الي داخلها بس اللهجة الي ماسكه معاه)
.
.
.
قامت على صوت جماعة بيصلوا
العنود طالعت ساعتها لقيتها الساعة اربعة :يووه نمت كتير
ضاحي:احم احم
العنود:لو سمعت يا ضاحي ممكن الشماغ الي فوق راسك
ضاحي انصدم من طلبها:شنو؟
العنود:يا اخي ايشبك ما تسمع الشماغ الي فوق راسك أبغى اتحجب بيه
ضاحي هذي انجنت أحد يطلب من شيخ القبيلة ينزل منديله من راسه:مستحيل
العنود:يووه دحين كيف اتحجب
ضاحي رفع يده شماغه بشويش الا وقف:بس لآ تقولين لأحد
العنود:يوووه صجيتني يعني ما عندك غيره
ضاحي اتزكر إن فيها غيره:الا شوفي هذيك الصرة بتلآقين داخلها خذي لتس وحدة
العنود قامت أخذت وحدة من الأشمغة و لفتها على شكل عُمه و لبست المشلح:يلا ادخل
ضاحي ما منع عيونو إنها تكحل نفسها بشوفة العنود فكرها متغطية و لمن شافها كاشفة نزل راسه:وش بيتس يالمره ما تغطين وجهتس
العنود:يا آخي أظن إنك تعرف إني ما أغطي وشي فرجاء بس خلصني وشوف ليا طريق جوعانة
ضاحي وش بها ذي المره اتجنت تكلم شيخ القبيلة كأنه أصغر عيالها:طيب تعالي معي الحين وقت القايلة بتنام القبيلة و أشوف لتس طريق تخرجين منه و أما عن إنتس جوعتس فما أظن أكلنا بعجبيتس
العنود:لا لا أنا جايبه لي أكل يكفي الكم يوم الي حجلسها هنا طيب و شي تاني
ضاحي:وش بعد
العنود:خير ازا بتقعدلي تتأفف روح و فكني بس
ضاحي انفجر:يالمره اتجنيتي تكلمين شيخ القبيلة تسذا
العنود:و ايش يعني شيخ القبيلة ها ما تقولي و بعدين أنا ما قلت شي
ضاحي فتح عيونو على الآخر:شنو كل هذا و بعدتس ما قلتي شي
العنود بتكبر:يس
ضاحي:طيب يالعنيدي
العنود:تقلدو طيب يالعنيدي عدلت صوتها أقولك أعلى مافي خيلك اركبو طيب
ضاحي ابتسم لها:طيب من عيوني آمري وش تبين بعد
العنود:كنت بقولك ابى تيك شاور
ضاحي يآشر على عيونو:من هذول الاثنين
العنود ههههههههه يعني انو متعود فيني :يلا متى توديني الواحة
ضاحي:مين قالك عالواحة؟
العنود:أختك مين يعني
ضاحي:قوود
العنود:لا والله حركات تعرف تتكلم انقلش
ضاحي:و فرنساوي بعد وش تحسبين
العنود:ايوا صدقتك قال فرنسي قال يالمهم يلا بس نمشي
ضاحي:انتظري
راح شاف انو مافي أحد قام آشر لها تجي
العنود:لو سمحت استناني فايف منتس بجيب الباق تبعي و آشيائي
ضاحي:تآمرين طال عمرتس
دخلت العنود و هي تضحكت في نفسها جابت صابونتها و الشامبو حقها و خرجت لقيته يستناها
ضاحي:نمشي
العنود:يب
و المسافة بعيدة أول ما وصلو
ضاحي:انتي اغتسلي و أنا بنتظرك ورى الشجر
<<<مسكين يحسب انها بتخلص بسرعة
العنود مشيت و هيا تضحك
.
.
.
العنود نسيت نفسها و نسيت انو وضحى قالت لها تلبس شي خفيف لمن تتروش
فسخت ملابسها و اكتفت بالمنشفه و بكل رواقه تغني و كالعادة طولت في الترويش
اما ضاحي صار خايف لا تغرب الشمس و بعدها راح يصعب عليهم الرجعه و مع خوفه نام بدون ما يحس
.
.
.
يمر الوقت و تبدأ الشمس تغرب
و العنود نسيت ضاحي و جلست متونسة بلحظة الغروب و هيا جوا المويه
أول مالشمس غابت طلعت العنود تبغى تلبس لفت المنشفة و الرؤيا بدأت تنعدم و حاولت توصل لملابسها الي حاطتهم في مكان بعيد شويا أول ما مسكت ملابسها الا تسمع صوت عوي ذياب و تصرخ صرخة تخلي ضاحي يقوم من نومه و يشوف الدنيا مظلمة و اعصابو بدأت تتوتر
ضاحي يصرخ:يالعنووووووووود عنوووووووود وينتس؟!
العنود من كتر الخوف جلست على الارض ضامه وحولها اصدرها و تبكي
اول ما سمعت صوت ضاحي
العنود:ضااااااحي تعال الله يخليك و الله راح اسمع كلامك بس تعال ابى ارجع جدة آآآه يا ربي ساعدني ضاااااااحي فينك يا ضاااااحي
من كتر ما صراخها عالي قدر ضاحي يوصل لها
ضاحي من وراها : يالعنود أنا ورا
الا يلاقيها راميه حالها في حضنو
العنود:الله يخليك لآ تسيبني لحالي الله يخليك
ضاحي حزن عليها و حضنها:ماني بتاركتس لآ تخافين بس شرايتس تتركني و أنا بكون جمبتس
العنود تتمسك فيلو بقوة:لا ما تسيبني
ضاحي:ما بروح و اتركتس و الله
العنود:لا برضو ما راح أسيبك
ضاحي صار محتار ايش يسوي فيها و هيا متمسكه فيه
الا تعوي الذياب بقووووة و العنود تبكي و تتمسك زيادة فيه
ضاحي:يكفي
العنود:ايش انتا ما تحس
ضاحي عصب:قلت يكفي و لا ما تفهمين عربي يمكن تفهمين انقليش ذاتس ايناف
العنود سكتت و صارت تطالع فيه فكت العنود نفسها منو و قامت تجري
ضاحي اتوقع انها تصرخ عليه ترد لكن ما تسوي كذا جري وراها أول مرة يحس بهدي المشاعر اول انسانة تخليه يعيش المراهقة الي عمر البداوة ما اتبنتها
صار يجري و يجري و يجري عارف انو الدنيا ظلام و تخوف و لكن يبغى يلقاها بأي طريقة
جري و جري وجري
بدأت سرعته تتباطأ شويا شويا الين ما يأس
جلس و حط راسه بين رجليه هدي تاني مرة يحس بأنه عاجز
و بدأت الذكريات ترجع لورى قبل سنين و سنين
لحظة توقف فيها العالم كلو يطالعوا حب طاهر تكون الحمى هيا الي تفرق بين الجناحين و تقتل الطاير
ضاحي نزلت دموعه العزيزه على كل بدوي ثانيا و أول على كل رجل هزت الليالي الجبل الي مهزته ريح
وسط يأس ضاحي سمع أنين و صار يدور فين مصدر الصوت الين ما لقاها أخيرا
جري و حضنها بقووووووة خاف عليها
العنود:خير ايش جابك؟
ضاحي:عاتبيني قد ما تبين بس قولي صار لتس شي
العنود:مررررة يعنيلك الامر
ضاحي: تكفين هدنه
العنود: ما مغير الأحوال قبل شويا تصرخ و دحين خايف عليا و تبى هدنه كمان
ضاحي سمع صوت ذياب قريبه: اسسسسس
العنود سمعت الصوت و اتخبت في حضنه مالها غيره صار
ضاحي استغرب كيف الذياب قدرت توصل لهم و هيا عورة الا اذا: العنود انتي مجروعه
العنود طالعت رجولها : خشت الأشواك في رجولي
ضاحي : عشان كذا قدروا يوصلو لنا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -