بداية

رواية مأساة بلا دموع -5

رواية مأساة بلا دموع - غرام

رواية مأساة بلا دموع -5

سعد : تاااارى رررراااا... فيلم هندي.. نسيتو الدموع... اقين...
مهند : ون... تو... ثري... اكشن...
وتدخل عليهم امل تصارخ وتتذمر : ماااااامااااااااا..
مهند وسعد استغربو من المشهد : هههههههههههههههههههههههه
ام يوسف : خير وش عندك بعد ..؟؟
امل تصارخ ووجهها احمر من العصبية: قسم بالله لو ما ربيتي ولدك لاوريه شغله...!!!
مهند وسعد طالعو بعض... بعدين انفجرو ضحك... وامل تطالعهم بنقمة..
يوسف : شوي شوي.. وانا اخوك لا ينفجر فيك عرق..
امل وشوي بتصيح : اصلا انتو ما تحبوني...!!! بس تحبون عبسي.. الدب...
سعد : لا افا عليك بعد نحب عدنان...!!!! هههههههه
مهند : لا انا احب لينا.. ههههههههه
امل : مااااماااااااااااااا...
يوسف : ههههه... ( ويحاول يسكتها ) خلاص روحي ناديه وانا باقول له..
..... : السلام عليكم....
الكل التفت على الباب...
امل وهي تركض لليلى.. وتسلم عليها وتاخذ شهودة من الخدامه..
مهند وسعد من بعيد يضحكون على شكل امل وهي ناسية اللي صار لها من شوي...
سعد : قسم بالله هالبنت تحفه.. نست وش صار... بزرااان..هههههههه
وقام الكل يسلم على ليلى.. وهذي زيارتها لهم بعد ما جت من الشرقية..
قعدو يسولفون الى المغرب... بعدين طلعو الشباب... وجلسو البنات يسولفون.. وطبعا سوالف البنات ما تخلص......
*************
كانت تحاول في اختها انها تغير معاملتها شوي لبنتها الوحيده وتلتفت لها.. لانها تعرف انها من بعد ما تركها زوجها.. وهي قاعده تجازي بنتها..على اللي سواه ابوها..
العنود : حرام عليك مها.. الى متى بتظلين تعاملين عبوره بهالطريقه..
مها ومن غير نفس : العنود رجااااء.. بنتي وانا حره في تصرفي معها..
العنود بعصبيه : لا مو بكيفك.. البنت قاعده تضيع بينكم وانتي ولا هامك..
مها باستخفاف : تضيع..؟؟؟
العنود : ايه.. اجل وش تسمين اهمالك لها.. حتى سوالف معها ما فيه...
مها وقامت من الكرسي : خلاااص.. لا تناقشيني في الموضوع..
العنود : مهااااااا.. مو معقوله انتي..!!!
مها وتلتفت على العنود : لا والله.. وجايه تحاسبيني بعد.. انا قلت لك لاتدخلين.. يعني اهو توه عرف ان عنده بنت وجاي يبي يشوفها..
العنود بطيبة قلب : يا اختي ما تدرين عن ظروفه.. يمكن مشغول والا حاجه..
مها : لا ياعمري هالاشكال المفروض ما ترحمينها.. ما ادري يالعنود.. كيف عندك قــلــب للحين يحن على غيرك.. ياماما الدنيا تغيرت.. وقلبك هذا وطيبته الزايده خلاص بح.. ما ينفع للتعامل مع وحوش.. الدنيا تغيرت صارت كأنها غابه والغلبه فيها للاقــــوىىىى.......
قالت هالكلام وطلعت..
العنود ما بقى في اذنها الا رنين الكلمه " الاقوى " صدى هالكلمه اعطى للعنود فرصة التفكير باللي قاعد يصير.. ان العالم صحيح تغير.. لكنها طردت هالافكار من راسها وهي تشوف اللي حولها بمنظار واحد.. وبلون واحد.. ابيـــض.. وما فيه غيره......
****************
بعد ما صلت المغرب..جلست تقرأ الاذكاروتستغفر.. وهي جالسه تفاجأت بدخول امها عليها.. لانها مو من عوايد امها انها تجي لعندها.. يعني تطلبها وهي تروح لها.. قامت من على السجاده.. واستقبلت امها..
ليلى : هلا يمه.. مساك الله بالخير..
ام يوسف : الله يمسيك بالنور والسرور..
ليلى وهي تتفحص وجه امها تعرف طبايعها زين : يمه عسى ما شر..؟؟
ام يوسف : ابد وانا امك... وشلون احمد.. وام احمد ومعاملتها معك زينه....؟؟
ليلى باستغراب : الحمد لله.. ما عليهم...
وسكتو شوي...قطعت ليلى الصمت...
ليلى : يمه.. وش فيك...؟؟ صاير شئ...؟؟
ام يوسف تنهدت تنهيده طويله....
ليلى : شفتي يمه ان فيه شئ.. يالله قولي طاح قلبي..
ام يوسف : باسم الله عليك.. بس.. ابوك..
ليلى بروعه : وش فيه...؟؟
ام يوسف : والله انا امك ما ادري عنه هاليومين.. متغير بالحيل...!!
ليلى : متغير...؟؟ يعني كيف..؟؟
ام يوسف قالت لها عن سالفة عفاف.. والعريس الجديد..
ليلى بعصبيه : يمه... وش هالكلام...؟؟ المعروف ان عبد العزيز خاطب عفاف من حياة عمي الله يرحمه.. وشلون يجي الحين ويزوجها..
ام يوسف : ما ادري عنه.. حتى انا هددني..
ليلى : هددك...؟؟
ام يوسف : عقب هالعمر كله يقول لي "علم يوصلك ويتعداك".. وانا بتدخل بينه وبين عياله.. ( ونزلت راسها باسى..)
ليلى جت جنب امها تواسيها : يمه الله يهديك.. هذا ابوي وتعرفينه.. اذا عصب ينعمي.. لا تلومينه.. وانتي بعد حساسه.. ولا الواحد اذا عصب يقول كلام ما يدري عنه..بس المهم الحين عفاف... قلتو لها...؟؟
ام يوسف : وين اقولها... تبيني اذبحها... لا والله ما قلته.. يبيها تدري يقولها اهو...!!!!
ليلى : يصير خير الين تعرف عفاف.. اهم شئ انتي يالغاليه لا تهتمين..
ام يوسف : الله يستر وانا امك..
ليلى : ان شاء الله ما يصير الا الخير..
ام يوسف : الا بتروحين معنا هالاسبوع لامي...؟؟
ليلى : ما ادري عن احمد.. باشوفه وبأرد لك خبر..
ام يوسف وهي قايمه بتطلع : ان شاء الله .. يالله عاد انزلي ابوك واخوانك بيجون الحين..
ليلى : ان شاء الله..
وراحت وتركت ليلى تفكر في هالمصيبه الجديده.. ووشلون بتصير ردة فعل عفاف لها.. والكل مهتم من عفاف.. وكيف بتتلقى الصدمه.. وهي بكل برود عارفه.. وساكته... لكن هل راح يستمر هالصمت لوقت طويل... ولا بيجي له وقت.. وينفجر ويفجر كل مآسي الحب معه....؟؟؟!!!!!!
****************
طلع من بيت عمه.. وفي نيته يروح لبيتهم...يحس انه مقصر كثير في حق امه.. مع ان ام عبد العزيز ما هي من النوع اللي يشكي.. ولومه وصل به للتفكير في اخته وفاء.. اللي كان موت ابوها بالنسبه لها اكبر مصيبه بحياتها.. مع ان عبد العزيز في كل مكالمه له يوصيه عليهم.. ويحرصه على العنايه فيهم.. الا ان كثر روحاته لبيت عمه ابو يوسف.. ورضاعه من ام يوسف سهل عليه كثير اشياء بتكون عقبه قدامه في استقراره معهم.. وهالشئ يخليه يتهرب ولو بشكل جزئي من مسؤلياته.. وفقدانه لابوه.. ولروح العايله الوحده..كان ناوي يروح للبيت.. لكنه في اخر لحظه غير رأيه.. ما يتصور انه راح يدخل البيت من دون وجود ابوه.. راح للقهوه.. نزل من السياره.. كان عند الباب بيدخل.. وما حس الا بواحد مرتمي عليه بكل قوته.. صار يناظر فيه وعيونه مفتوحه على الاخر... بعدين انفجر بالضحك..
سعد : ههههههههههههههههههه ههههههههه
خذ وقت وهو يضحك.. والثاني الود وده يذبحه..
سعد : الله يخسك... وش مسوي في عمرك..
هشام : انقلع عن وجهي انت ويا هالحيوان..
سعد : هههههه منهو..؟؟ ههههههههه..
هشام : لا تضحك لا اوريك الحين.. هالهندي الزفت.. الله ياخذه.. والساعه اللي عرفته فيها..
سعد : ههههه.. طيب ليش يسوي فيك كذا...؟؟
هشام : وش اسوي له كل شوي ومغير لي القهوه.. مره ما فيها سكر.. ومره بارده.. ومره ما ادري كيف.. وتضاربت معه..
سعد : وانت الحين وين رايح بهالشكل..؟؟
كان هشام متضارب مع الهندي.. والهندي ما كذب خبر كب القهوه عليه وتوسخت ملابسه.. وطالع شكله تحفه..
طلع سعد جواله وهو مستغرق في الضحك.. هشام ماكان منتبه لسعد اللي جالس يصور شكله.. ومن كل زاويه.. رفع هشام راسه وانصدم بسعد..
هشام وهو معصب : والله لو ما تعقل لتشوف..
سعد : ههههههههههههه.. حرام.. فرصه ما تتفوت..
هشام كان يحاول يأخذ الجوال من سعد.. وبعد مطارده.. ولان سعد دبدوب.. وكان يضحك فما قدر انه يقاوم هشام.. هشام والجوال في يده : هاااه.. يالدب.. تبغى جوالك..؟؟!!
سعد : هههههههه.. الله ياخذ بليسك.. عطني اياه..
هشام : دا بُعدك..
ويرن الجوال في يد هشام.. سعد بسرعه قرب منه عشان ياخذه..لكن هشام رفض يعطيه الجوال..
سعد : يالله هشوووم.. بلا سخافه.. خلني ارد..
هشام : لا والله.. الحين هشوم..
سعد : اووووه.. اخاف الوالده..هات اشوف..
هشام وهو يطالع الشاشه ويغمز له : لا شكلها وحده من الربع..
سعد ويكمل معه اللعبه : مسيكينه.. الحين بتهتم علي.. خلني اقولها ويني فيه..
هشام : بعد..؟؟ عيني عينك..
وانقطع الاتصال.... ورجع يدق مره ثانيه..
سعد : إنّاااااااا لله...يا ابن الحلال عطني الجوال..
هشام استغرب من سعد بالعاده اهو يطنش وخاصه اذا كان مع الربع.. لكن اعطاه الجوال.. وهو يتابع قسمات وجهه اللي بدت تاخذ ملامح الجديه.. والاهتمام واضح عليه..
سعد : ان شاء الله.. وشلوووووووون..؟؟ الحين.. الحين انا جاي.. يالله مع السلامه...!!!!!
ومشى وترك هشام في قمة ذهوووووله...ماهي من عوايد سعد يتصرف بهالطريقه.. ولا حتى ودعه بكلمه.. او سأل عن ربعهم..لالالا اكيد الموضوع كبير.. الله يعينك يا سعد على ما جاك...!!!!
**************
طلعت من بيتهم متجهه لبيت اخوها.. بعد الكلام اللي دار بينها وبين اختها.. زاد اتساع الدائره بينهم.. تحس انها كل ما تحاول تتقرب منها.. يرجع بها الزمن للوراء اكثر من خطوه.. كانت دايما تطلع لبيت اخوها.. وتجلس مع زوجته.. تفضفض لها باللي في قلبها.. تسولف لها عن نفسها وعن بيتهم اكثر من أي احد في بيتهم.. كلام مها معها اليوم خلاها تحاول تعيد ترتيب حساباتها.. وخاصة بعد اللي شافته في الجامعه من شلة جميله وفعايلهم.. مهما بلغت في الانسان الوقاحه او حتى الجرأه من انه يجاهر بمعصيته.. لا واي معصيه بعد.. يكلمون ويواعدون الشباب..!! بدون لا حسيب ولا رقيب.. لكن لازم احط حد لهالشئ.. على الاقل احاول اني ما اجلس معهم .. ولا اروح لهم.... وهي تمشي وسرحانه بافكارها ما حست الا بيدين صغار يمسكونها من وراها.. التفت وشافت عبير بنت اختها لاحقتها لوين ما هي رايحه.. نزلت لمستواها.. وهي خانقتها العبره.. ضمتها لصدرها وهي تطالع في وجهها وبراءته اللي قتلته مها بعصبيتها.. وطليقها ببروده..
العنود وعبير في حضنها : قلتي لماما انك بتروحين..؟؟
عبير ودافنه وجهها بحضن خالتها : ما ابي...
العنود انصدمت من كلام عبير.. لكنها قالت في نفسها انها صغيره وما تدري عن اللي قاعده تقوله : طيب حبيبتي نروح ونكلم ماما من هناك ونقولها.. خلاص ؟؟
عبير بعد ما رفعت راسها.. ووجهها احمر من العبره.. تهز راسها بايجاب..
باستها العنود على خدها.. وكملت معها الطريق لبيت اخوها..
بعد ما وصلو اتصلت العنود لامها وقالت لها ان عبير معها..
الجوهره : هلا والله العنود.. وش اخبارك..؟؟
العنود : بخير الحمد لله.. وش اخبار عصوم وغيوده.. وينهم..؟؟
الجوهره بتهرب : والله توهم نامو.. ( وتطالع عبير ) ما دريت انك بتجيبين معك عبير..!!!!
العنود بطيبه : ما عليه شوي وبروح بها.. بعد اهي بتنام..
وجلسو يسولفون.. والعنود تحاول تتجنب السالفتين.. سواء مها.. او حتى الشله.. كانت تعتبر هالشئ من خصوصياتها... وهذي اووول مره تسويها العنود وتخبي شئ على الجوهره.... وهي ما تدري وش الزمن مخبي لها في طيات ايامه...!!!!!!!
*******************
بعد اخر مره تكلمو فيها.. ما رجع يفتح السالفه من جديد معه.. كان يعرف طبعه زين.. عنيييييد وراسه يابس واللي يبيه بيسويه من دون أي مشاوره.. قال اخليه على راحته لحتى ما يقول براحته... لكن الظاهر ان انتظاره بيطوووول.. قدام قوة وصلابة تفكير محمد... وبكذا كان دايما يتهرب من سؤال عبدالعزيز له.. واستفساره عن صحته اللي قاعده تتدهور يوم عن يوم.. وانقطاع سامر المفاجئ عنهم... صار يطلع يوم ويغيب كم يوم.. واذا كان موجود بينهم.. اللي يدور بينهم مجرد كلام عادي جدا.. ما له أي اهميه... لكن اللي لفت انتباه عبدالعزيز كان النظرات اللي بين سامر ومحمد.. كانت نظرات سامر قويه... وكأنها تهديد... لكن محمد كان طول عمره ما يلتفت لهالاشكال ونظراتهم.. او حتى يهتم بانه يتواجد بينهم.. وهالشئ قاعد يشوش تفكير عبد العزيز على علاقة اصدقاءه ببعض.. كان يحاول قد ما يقدر يبرر اللي قاعد يصير بانه ازمه وتعدي.. ويلتفتت شوي لدراسته اللي ما بقي على نهاية الكورس الا شوي ويخلص بعثته.. ويرجع لارض الوطن.. ولاهله وحبايبه هنااااااااك...
" اووووهووووو.... يابو الشباب وين وصلت...؟؟؟!!! "
التفت بسرعه لمصدر الصوت.. وعلى وجهه علامة استفسار..
محمد : ههههه.. وين سرحان يالحبيب..؟؟
عبد العزيز : هاااه.. لا ولا شئ.. سلامتك...!!
محمد : علينـــا....؟؟؟؟!!!!!
عبد العزيز انبسط من ردة فعل محمد وشافه مبسوط فحاول يكسبه بالسوالف : آآآه.. يا اخوي ذبحنا الشوق..!!
محمد : هههههههه عاد وش اللي رادك... يا اخي رح اعرس وفك عمرك...ههههه
عبد العزيز : أيــه.. وش عليك اضحك.. ان شاء الله يجي لك يوم..
محمد : ههههههه... زين ياقيس... قم قم.. ورانا محاضره ما احنا فاضين لك...!!
وقامو يطلعون من البيت بعد ما ارتاح عبد العزيز على صديقه.. وبرد على قلبه بردة فعله الايجابيه... وقرر انه يأجل سؤاله لبعدين.. لوقت يكون فيه السؤال في محله... والاجابه شافيه.. وتحط النقاط على الحرووووف.....!!!!!
*******************
دخلت غرفته بسرعه.. وهو كان كالعاده جالس على النت.. لاهي في عالم ثاني... عالم كبييييير.. ما يدري الواحد اذا ابحر فيه هل راح يفيده ولا يضره.. كان كل همه انه يجلس على النت 24 ساعه.. ولو في يده يزيدها كان عادي عنده انه يكمل الباقي عليه... دخولها عليه.. وبالطريقه الهمجيه في نظره.. خلاه يتعامل معها باسلوب ثاني... يعرفها جايه تبغى شئ... وفي نيته انه يخرب عليها مخططاتها...
غاده : السلام عليكم..
بسام : وعليكم..
غاده : الحمد لله احد يرد السلام كذا... ترى هالرد حق الكفار مو احنا...
بسام بنص عين : وعليكم السلام... امري أي خدمه...!!
غاده تطالعه بغرابه : باسم الله الرحمن الرحيم... من وين طالعه الشمس اليوم..؟؟؟ آمري مره وحده..!!!
بسام : اووهووو.. عطيناك وجه زياده.. خلصيني وش تبين..؟؟
غاده بتردد : انت الحين جالس على الانترنت..
بسام : ههه حلوه.. لا جالس على النت...
غاده : يووووه..
بسام : ايه ايه.. يالله
غاده : طيب متى بتخلص..؟؟
بسام : وليش ان شاء الله
غاده : عشاني ابغى اجلس شوي عليه
وبسام : و النت حقك وش فيه..؟؟
غاده : والله ما فيه شئ.. بس اشتراكي خلص..
بسام : لا والله.. قالو لك الشؤون الاجتماعيه.. وانا ما ادري..
غاده : يالله عاد بسام بس شوي..
بسام : خليني افكر.. انا الحين مشغوووووول...
غاده بفرح : يعني متى...؟؟
بسام : اذا نزلت اتعشى ادخلي.. خلاص.. يالله.. اوت..
غاده : مشكووووور بسووووم.. وطلعت..
وبسام رجع يكمل شغله اللي ناوي عليه... مخططاته مستحيل تنتهي... ومشاريعه اللي يقول عنها للحين ما طلعت للنور.. عاكف عليها.. ويجهز القنبله الجايه....لكن يا ترى بتكون لميييييييين هالمره...؟؟؟؟
*****************
كانت جالسه تفكر في كلام امها... وتفكيرها المتسلط.. ما تدري ليش امها تتصرف كذا... كانت دايما تبغى السياده.. بدون ادنى مجهود... تبغى الحب بدون عطاء.. تبغى الاحترام بدون بذل.. تبغى التقدير بدون مجهود.. كانت بكل بساطه تبغى تملك الدنيا وما فيها... كانت مستغرقه بافكارها وتحاول انها تطرد فكرة انها تكون زوجه ليوسف باي طريقه... حاولت تنام ما قدرت كان بدري على نومها... ما تدري وش تسوي... جلست تفتح في المجلات اللي على المكتب... في الاخير طفشت وقررت تطلع للصاله.. تشوف اذا فيه احد جالس يمكن تقدر تسولف شوي.. وتطلع اللي داخلها... كانت في طريقها تدعي في داخلها ان امها ما تكون موجوده في الصاله..
ابتسمت يوم شافت اختها لوحدها جالسه تطالع التلفزيون...
هدى : السلام عليكم..
منى : وعليكم السلام.. هلا..
هدى : وش جالسه تسوين لحالك..؟؟
منى : والله طفشت قلت اطلع اشوف التلفزيون..
هدى : وامي وينها....؟؟؟
منى : ما ادري عنها... قبل شوي مرت علي وقالت انها طالعه.. ويمكن تتأخر....!!!!!!!!
هدى : ايييييييييش...؟؟؟؟!!!!!
منى وتلتفت على اختها : وش فيك... طالعه فيها شئ..؟؟
هدى : لا ما انتي صاحيه..!! انتي عارفه الساعه كم الحين..؟؟
منى : يعني بتصير كم..؟؟
هدى : الساعه وحده يالزينه.. عارفه يعني ايش وحده...؟؟
منى : وبعدين.. امي متعوده تطلع يعني عادي...!!
هدى بقهر : بالعاده امي تطلع بالنهار.. الحين وش مطلعها بالليل..؟؟
منى : افففف.. تراك زهقتيني.. اذا ابوي داري.. وراضي.. انتي وش دخلك...؟؟
هدى سكتت... صحيح كلام منى.. اذا ابوي راضي انا وش دخلني...؟؟
لالا.. دخلني انها امي... وانا ما ارضى ان امي تصير علك في حلوق خلق الله... انا لازم اكلم امي.. عشان تحط حد لهالمهزله.. كل يوم والثاني طالعتلي بسالفه جديده.. الله يستر منك يمه ومن اللي قاعده ترسمين له...!!!!!

الجزء السادس

جلست مع صديقتها بعد ما اخذت لهم مويه وعصير.. كان مزاج عفاف معفووس على الاخير.. والعنود كانت تحاول انها تقولها شئ عن اللي مضايقها.. لكن مو من طبعها تتكلم بحريه عن مشاكلها.. وتخاف اذا تكلمت انها تصيح.. وتطلع كل عبرتها قدام خلق الله..
العنود بعد ما جلست : هااه.. فوفو مالك نيه تقولين وش فيك..؟؟
عفاف رفعت راسها وعيونها مركزه على العنود.. تنهدت بأسف ورجعت تنزل عيونها لحضنها..
العنود : والله مو حل..!! ما تعودت عليك كذا فوفو.. اذا فيه مشكله وما تبغين تقولين لي عنها..عادي .. بكيفك.. لكن انك تعيشين نفسك بهالالم لوحدك.. وتعبرين عن مشاعرك بهالطريقه.. فاسمحيلي اقولك انك غلطانه..!!!!
عفاف : العنود.. والله هالشئ اكبر من طاقتي...!!
العنود : اللي هو...؟؟؟
عفاف بعبره : ما ادري.. لكنه اقوى من اني اتحمله..!!!
العنود : طيب فضفضي اللي بقلبك.. عبري عن نفسك.. لا تجلسين كذا...!!
عفاف : طيب انتي تعالي لي البيت.. انتي عارفه اني هنا ما اقدر اعبر عن أي شئ..
العنود بابتسامه : بس....!!! ابشــــري من عيوني( وهي تأشر على عيونها )..متى تبغيني اجي...؟؟!!
عفاف : ههههههه... ما صدقت الاخت...ههههه
العنود : ايه كذا اضحكي يا اختي ترى الدنيا ما تسوى..
عفاف : لا من جد تعالي بيتنا..
العنود : انتي تعرفين ابوي مو بالسهوله اللي يخليني اطلع.. ولا حتى امي...
عفاف : الله يالعنود.. دلوعة ابوك.. كلها كلمتين وهو يوافق...
العنود : ههههههه.. خلاص باقول له.. ولا يهمك..
عفاف ارتاحت جزئيا من همها.. لما شافت ان العنود تسولف عادي.. ولا كأن الشله اثرت عليها... مع انها للحين ما قالت لها عن شئ من اللي صار معها.. لكذا قالت لها..
عفاف : العنود..
العنود تشرب ماء وعلى وجهها ملامح استفسار : هممم..
عفاف : وش صار معك لما رحتي للشله.. غريبه ما قلتي شئ..؟؟
العنود كانت شوي وتشرق بالماء.. ما كانت متوقعه سؤال عفاف لها الحين : هااه... لا عادي..
عفاف ورافعه حاجب : علي انا..؟؟
العنود : هههههه... لا والله عادي ما صار شئ...
عفاف : بس والله احذرك.. ترى هالشله معرووفه.. كلها فســــاد...!!!
العنود وتقول في نفسها تقولين لي واللي شفته بعيني اكبر دليل..
عفاف : العنوووووود... وش فيــك..؟؟
العنود انتبهت : هااه.. ما فيني شئ...
وعفاف تطالعها بعيون مستغربه... لاول مره العنود تخبي شئ عنها.. والعنود بنفس الوقت مستغربه من نفسها ليش انها ما قالت لعفاف عن سالفتهم.. بس في الاخير طنشت الموضوع... وحاولت تسولف لها عن اشياء ثانيه بعيده كل البعد عن الشله وسوالفها...
كانو يسولفون وما حسو باللي جالسه وراهم... وكل كلمه يقولونها مو بس تدخل اذنها.. الا وتسجل في ذهنها كل حرف دار بينهم... !!!!!!!!!!

*****************

كان جالس في الحديقه.. ومعه الجريده يتصفحها..كان هاليوم بالنسبه له انجاز.. اول مره يطلع من غرفته بنفسه..ومن دون ما احد يطلب منه هالشئ.. كان جالس يتأمل الاشجار من حوله.. وعيونه على الورود اللي منتشره في كل مكان.. كانت عيونه تدور في كل المكان وكأنه اول مره يشوفه.. كانت اليوم نظرته لكل شئ من حوله غير.. كان بيقول لسعود يطلعه بس في الاخير غير رأيه..شاف الجلسه احسن له بمليووون مره من نظرات الشفقه اللي ممكن انه يشوفها في عيون الناس... فتح الجريده ورجع يتصفح من جديد...
بعد ربع ساعه.. شاف انه في احد طلع من البيت ومتجه له.. ابتسم يوم شاف هند جايه له.. هند في الايام الاخيره صارت تحب تجلس مع فيصل.. تحس ان سوالفه غير عن الكل..
هند بابتسامه : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام... هلا والله..
هند : فيصل انت هنا وانا ادورك فوق..
فيصل : ايه.. وش فيك واقفه اجلسي..؟!!
هند : يعني عادي عندك..؟
فيصل باستغراب : وليش مو عادي.. الا عادي ونص..
هند وهي تجلس : لا بس قلت يمكنك تبغى الجلسه خلويه... هههههه..
فيصل : ههههههههه..
جلسو يسولفون شوي... بعدين فاجأت هند فيصل بسؤال..
هند : فيصل.. انت عمرك حبيت....؟؟
فيصل كان مو منتبه لهند.. رفع راسه فجأه والتفت لها.. وصار يناظر رجليه وعلى وجهه ابتسامه سخريه : احـــــــب..؟؟!!!!
هند : ايه والله.. في حياتك ما قد حبيت..؟؟
فيصل : واللي هذا حاله ممكن انه يفكر في شئ اسمه حب..!!!!
هند بأسى : لا مو الحين.. اقصد قبل.......مم.... قبل الحادث..!!
فيصل والدموع في عينه : وحبي تتوقعين انه راح يشفع لي عند اللي احبها وانا بهالشكل...!!!
هند : يعني حبيت..؟؟
فيصل : حتى لو قلت لك ايه.. ما اتوقع ان جوابي راح ينفع الحين...!!
هند بصدمه : لـــــــيـــش...؟؟؟؟
فيصل تملل في كرسيه المتحرك.. ورجع راسه لوراء وعيونه مركزه فوق : هند... فيه اشياء في الدنيا مستحيل تنقاس بمقياس واحد...وما ينظر لها من منظار واحد بعد.. كل شئ وله طريقه في التعامل.. الحب وحده ما يصنع الحياة...
هند بتعجب : وشلون..؟؟
فيصل : ما ادري وشلون اقدر افهمك هالشئ.. لكن مو كل انسان قادر على انه يفسر الحب.. الحـــب اللي خالي من التملك.. الحب اللي ما يكون تعلق بشخص اخر ولا هو تضحيه ذاتيه بشخص اخر... فاهمه..؟؟
هند : ممم.. يعني..!!!
فيصل : اهه.. شوفي فيه كثير ناس تعرف كلمة حب..طيب..؟؟ لكنهم ما يعرفون المعنى الحقيقي الكامن في طياتها.. يعني فيه ناس كثييييير يعتقدون انهم قادرين على الحب.. وانه ما فيه اسهل منه..لكن العكس هو الصح.. اذا كان كل شخص عنده القدره على الحب.. فتحقيق هالحب يكون اصعب واشق عمل بالنسبه له...!!!!
هند : اها.. الحين فهمت عليك.. صح فيه ناس كثير ما يعرفون وشلون يبرمجون هالحب.. ويذللون العقبات قدامه...
فيصل : عليك نور.. وعشان كذا انا اقولك.. ان اصابعك مو مثل بعض..
هند : افهم منك ان اللي حبيتها تخلت عنك..؟؟
فيصل : يمكن...؟؟!!
هند : وشلووون..؟؟
فيصل : هند.. انتي شاربه شئ اليوم..!!! مو معقوله هالتناحه اللي انتي فيها.. كل كلمه والثانيه قالت لي وشلون..!!
هند : وش فيك الحين..؟؟ يا اخي خلنا نتعلم.. ومنكم نستفيد..
فيصل بابتسامه : وان شاء استفدتي..؟؟
هند وهي توقف : افا عليك.. اذا ما استفدت منك.. من وين استفيد..؟؟ ههههههه
فيصل :هههههه.. وين رايحه..؟؟
هند : افهم من كلامك انك ما تبيني اروح..
فيصل : ههههه.. اللي يريحك..
هند : اعوذ بالله.. يااخي جامل شوي.. اصلا انا المجنونه اللي باروح اسوي لك عصير.. ورجعت تجلس..
فيصل : هههههههههه.. لا لا خلاص روحي افراج..
قال فيصل هالكلام والا بدخلة راكان عليهم.. وكان معه واحد في مثل عمره..
التفت عليهم فيصل.. وهند راحت للمطبخ تجيب العصير..
راكان : هلا والله.. وش تسووون..؟؟
فيصل : نسولف.. انت من وين جاي..؟؟
راكان : كنا نلعب.. انا وسلطان.. وملينا قلنا نجي نسبح في المسبح..
فيصل : خلاص رح بدل ملابسك وارجع..
ودخل راكان.. اما سلطان فجلس مع فيصل في هدوء.. فيصل ما يحب يحرج الولد بالكلام معه ففضل السكوت..
بعد شوي.. رجع راكان وقام له سلطان وراحو يمشون.. وتوهم مبتعدين..
سلطان : هذا اخوك..؟؟
راكان : أيــه..
سلطان : ليش اهو كذا جالس على كرسي متحرك...؟؟
راكان ببراءه : صار له حادث.. وما عاد يمشي..
سلطان بتعاطف : مـــســيــــكـــــــين....!!!!!!
وراحو.. وتركو وراهم قلب يتقطع من هالكلمه.. فيصل كان يسمعهم.. ويحس بها تطعن داخله.. شعوره كان يزداد الم.. صعبه عليه انه يشوف احد يتعاطف معه او يحس بالشفقه عليه.. كانت كلمه وحده كفيله بانها تنزل دموعه اللي كان متناسيها بشكل بسيط..كان يبكي بالم وعذاب.. ويده تشد بقوه على رجله.. وصار يشوفها بصوره ضبابيه بسبب الدموع اللي غطت وجهه... حاول انه ما يبكي.. ما يبغى احد يشوف دموعه.. ويزيد اشفاقه عليه.. كلمه وحده كانت مثل السكاكين بقلبه.. وعقله لا شعوريا يرجع به لتفاصيل الحادث.. واليوم اللي اصبح فيه مـعـــــــاق.. حاول يطرد هالافكار من باله.. لكنها كانت اقوى منه.. رجع به الزمن لاكثر من سنه .. يوم كان يستعرض قدام الشباب.. ويطلع قدراته بالسياره.. كان معه ذاك الوقت لومينا.. وكاتب عليه من برى عبارة " يالومينا.. لا تلومينا " في ذاك اليوم حاولو اكثر من واحد يركبون معه لكنه كان يرفض.. وفي الاخير رضى بان صديقه يركب معه.. وكان اعز اصدقاءه.. كانت هذي المره الاولى اللي يحضر فيها الاستعراض.. واول مره يركب بطلب من فيصل.. ركب عبدالاله معه.. وبدى استعراضه.. والكل يصفق ويصفر لهم.. وهو يزيد من حركاته.. وعبد الاله يحاول فيه عشان يخفف السرعه.. او على الاقل ينزله.. لكنه كان مبسوط.. اول مره يحس بهالنشوه.. وبهالفرح.. في لحظه كان مسررررع.. ويحاول انه يلف بالسياره.. لكنه ما قدر.. حاول وحاول.. والسياره مو راضيه تلف.. ما انتبه الا وهم داخلين تحت تريلا كانت على الخط السريع.. كانت السياره في اقل من لحظات.. عباره عن كومــة حديد.. اصيب فيها فيصل باعاقه في رجليه... ومات صديقه العزيز.. راح منه في غمضة عين.....
رفع فيصل يديه وغطى وجهه وصار يبكي بقوه.. وهو يذكر توسلات عبدالاله..
وصلت هند لعنده.. واستغربت من شكله.. وصوت بكاءه اللي يقطع القلب... كانت تتألم لحال اخوها..
هند وتنزل على الارض قدامه : فيصل... وش فيك..؟؟
فيصل حاول يتمالك نفسه.. لكن كانت احاسيسه اكبر منه.. ودموعه هي سيدة الموقف..
هند : فيصل.. تروح غرفتك..؟؟!!!
فيصل جاوبها بهزه خفيفه من راسه.. فهمت عليه هند.. وراحت ورى الكرسي وهي تدفه.. لوين ما غرفته.. وسجنه اللي كان يفرضه على نفسه.. وهي في داخلها تحس بالاسى والالم على حال اخوها..

كان جالس في مكتبه.. يراجع قراره والخطوه اللي راح يقدم عليها... حاول كذا مره انه يبرمج الافكار في راسه.. خاصة بعد ما تخلت زوجته عن الوقوف في صفه... ما كان قدامه الا انه يقول لها بنفسه... لكن في لحظه حب.. رفض انه هو اللي يفرض على بنته شئ يمكن ما تتقبله.. وتصدمه برفضها لهالشئ.. كان مافيه أي خيار الا انه يقول لليلى تتفاهم مع امها... او على الاقل تعفيه من المهمه وتقول أهي لعفاف عن الخطبه.. والعريس الجديد.. تمالك نفسه.. وقام من الكرسي.. كان يعرف ان ليلى من امس وهي عندهم.. واكيد الحين موجوده.. وهالشئ راح يساعده كثير... طلع من الغرفه.. واتجه مبائرة للصاله.. كان موجود فيها غاده تطالع التلفزيون.. وساره تقرا مجله... وحسام يلعب.. دخل للصاله وجلس...
غاده : مساك الله بالخير يبه...
ابو يوسف : الله يمسيك بالنور والسرور..( ويلتفت على حسام ) حسام قم ناد ليلى...
غاده : يبه ليلى راحت قبل شوي... ما مرت عليك تسلم..
ابو يوسف وحس بخيبة امل : لا ما مرت... من وداها..؟؟
غاده : مهند..
وتنهد بحسره... وقام بيطلع : قولي لامك اني طلعت...
غاده : ان شاء الله.. وجلست تطالع التلفزيون..
شوي ودخلت عفاف.. وواضح على وجهها ملامح التعب والارهاق... : السلام عليكم..
البنات : وعليكم السلام..
عفاف : وينهم ..؟؟
غاده : ابوي تو طلع.. وامي بالمطبخ.. والعيال برى..
عفاف : غاده.. ما قررتي متى تروحين للمشغل.. ترى تأخرتي..
غاده : الا ان شاء الله يا اليوم يا بكره..
عفاف : على خير..
غاده : وش فيه وجهك..؟؟ يقال ميت لك ميت..
عفاف تطالعها بحسره : الا اعظم...!!!!!!
غاده وعلى وجهها ابتسامه : لا والله.. وفيه اعظم من الموت..؟؟!!!
عفاف : ايه.. انك تتمنى الموت.. ولا يحصل لك....!!!!!!!!
غاده وعلى راسه علامات تعجب.. صارت تطالع في اختها... وتحمد ربها ان اللي تحبه على الاقل فيه امل انه ياخذها .. مع انها للحين ما تعرف ردة فعله تجاه هالحب... لكن شئ احسن من لا شئ.......!!!!!!

****************

بعد ما انتهو من العشاء... قامت وجلست جنب ابوها.. وتحاول تفتح معه موضوع الزياره المرتقبه لصديقتها.. كان عندها امل ان ابوها بيوافق.. لكن خافت من تدخلات اخوها.. بحكم انه يشتغل في الشركه المنافسه.. لشركة ابو صديقتها.. فكان يحاول ان اخته تقطع علاقتها فيها.. وهو ما يعرف ان بعض الصداقات يمكن تكون اقوى وامتن من أي عاصفه يمكن انها تجتاحها.. العنود وهي تكلم ابوها بهدوء والبقيه لاهين عنهم..
العنود : يبه..
ابو فهد : سمي..
العنود : سم الله عدوك.. باطلب منك طلب..؟؟
ابو فهد : آمري تدللي كم عنوده عندي..
العنود بدلعها المعروف : ابغى اروح ازور عفاف ..
قبل لا يرد ابو فهد.. جاهم صوت ام فهد : هاه وش عندكم.. تتكلمون بصوت واطي.. سمعونا..!!
ابو فهد : البنت وابوها وش لكم انتو ...؟؟
العنود بابتسامه : يــمــه اعترفي..؟؟
ام فهد : وشّو به..؟؟
العنود بخبث : انك تغـاريــن...!!!!!!!
ام فهد بابتسامه حيا : يالله الثبات..
الكل ضحك على سوالف العنود مع امها اللي دايما تحب تمزح عليها..
التفتت لابوها : هااه..وش قلت..؟؟
ابو فهد يضحك : خلاص تم.. بس متى بتروحين
العنود تحب ابوها : مشكووور يا احلى ابو في الدنيا.. عادي الوقت اللي انتي فاضي فيه..
ابو فهد بتفكير : الثلاثاء والا الاربعاء زين..؟؟ لاني ما توقع افضى قبل كذا..
العنود وهي قايمه : تسلم .. الله لا يخليني منك..
وراحت تتصل في عفاف.. تقولها وتفرح قلبها.. اكيييييد زيارتها هالمره بتكون مميزه وحافله...!!!

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -