رواية على عتبات الماضي -13
يتبعهم بسيارته,,
لفت يمين باتجاه المستوصف’’’
نزلت برفقة ابنها فارس,,
صغيرها وصغيره’’’
كم اشتقت اليكما,,
أنتي وهو’’’
اشتقت لمداعبة خديه وهو بين أحظانك,,
وأشتقت لسرقة قبله من شفتيك النديه وأنتي مشغوله بارضاعه أو بتنويمه’’’
كم لنا من ذكريات زاخره بالحب والوله,,
وكم لنا من الحب الفائض من حنايا قلبينا’’’
لكن مابال هذا المتمرد بي يخنقني بقربك,,
ومابال قلبي وعقلي يختنقان ببعدك’’’
تمشي ويتبعها ابنها فارس تمشي خطوه وهو يخطي معها بسرعه خطوتان لصغره وسرعت والدته,,
تبعهما حتى أمسك يد صغيره ولامست يده يدها ’’’
ارتاعت وألتفت بقوه أنت ؟؟؟
حمل طفله بين يديه وبابتسامه تلاعب
:لا مهوب أنا ,,أتبعيني للمستوصف لاتعودين
سبقها لتتبعه بضيق للداخل,,
فهي حظرت لتعالج صغيرها’’’
ولم يغب عن بالها ذلك الوسيم,,
لكن أن يحظر بشحمه ولحمه أمامها اليوم’’’
أي قوه علي تلبسها أمامه ؟؟
فأنا خريرة القوى ,,
لاأملك أمامه سوى الضعف’’’
قص لابنه رقم وذهبا لانتظار دوره,,
جلس بجانبها ملاصقا" كتفه لكتفها الضعيف’’’
ورجله من اليمين لرجلها من اليسار,,
حاولت مرارا" الابتعاد لكنه يحكم امساكها لتبقى بقربه’’’
:تراني مابعد طلقت ياأم عويلي
منيره بهمس غاضب
:عندي طلقت ولاعلي من كلام بورقه المهم وصلني الطلاق شفهي من لسانك
مترك
:جعله القطع ذااللسان اللي ماعنده ماعند جدتي السوريه
منيره بالكاد كادت تنطق بكلام قلبها--باسم الله عليك-- لكنها صمتت حتى لاتفضح نفسها,,
فكرامتها مازالت بين يديه وتريد استردادها’’’
لاتنكر فرحه دغدغت مشاعرها بقربه,,
وهو تمسكه بها حتى اليوم’’’
ربما يناقض هذا حديثها لأهلها,,
فهي أمامهم تطالب بالطلاق ولارجعت فيه’’’
وتتمنى لو فكرت بعقلها الطلاق والفراق,,
فماالذي سيغير معاملته القاسيه معي ؟؟
ومتى سيتحسن حاله خصوصا" مع بداية ظهور هذا الخبر’’’
لكن قلبها سعيد جدا",,
وراضي عما يسمعه من قلب مترك’’’
لتدندن بنفسها أغنيه قد سمعتها منذ مده
((جيت مع قلبي يبي قلبك بشي بينهم ميعاد ماهانوا علي))
((الزعل بيني وبينك والاهم وش ذنبهم))
لتبتسم على هذه الكلمات ,,
ليت قلبي وقلبه مالهم خص فينا’’’
أمسك يدها ووقف لتقف معه
:أدخلي عالجي فارس وتعاليلي بالسياره برجع سايق أهلج وياويلج يامنور اذا ماجيتيني
أرادت الاعتراض لكنه لم يمهلها فرصه فدخلت لتعالج ابنها
*******
*****
***
**
يمشي مع أخته بأحد المجمعات وهو غاضب,,
معليه ياحيوانه ان ماسنعتج بالبيت مانيب ولد أبوي’’’
جملتان لم تفارقا شفتيه منذ وطأت قدماه المجمع,,
لم يرى ماترتديه خلود صحيح بأنها تلبس عباءه على الرأس’’’
لكن ماضايقه ذلك البرج العالي فوق رأسها,,
وظهور حسن عينيها بوضوح من نقابها الفاضح’’’
بعكس عليا اللتي بالكاد تظهر عينيها للماره,,
ركبوا السياره ليغلق الباب بقوه’’’
التفت على خلود وبغضب
:معليه ياأم لطيمه ان ماتبيتي بالبيت مانيب هادي
خلود وقد ظهرت عيناها بصدمه
:هادي وش فيك وش سويت ؟؟
هادي بغضب يلتفت عليها ليضرب رأسها
:أسكتيييييي ياكلبه ولاكلمه مره ثانيه أشوف ذااللبس قسم بالله أن تبيتين
خلود تنظر لعباءتها وقد غصتها العبره
:بس عباتي راس وش فيني
هادي يقف بجانب الطريق
:وذاالنقاب اللي أسم نقاب نص صدوغج طالعه وحاطتلي مشبك كنج نخله عشان تلفتين الانتباه
والله العظيم ياخويلد ان عاد شفت ذاالمشبك ببيتنا ان يكسر على راسج لين يقطر دم والنقاب
أرفعيه زين ونزلي الشيله أنا غلطان اللي معطيكم الثقه تدوجن مع السايق لو مامنيره رايحه مع
ولدها واضطريت اوديكم أنا والا كان ماشفت ذاالبس الأمحق
لتبدأ خلود ببكاء طويل خافت,,
اما عليا التزمت الصمت فغضب هادي لايوازيه أي غضب’’’
*******
*****
***
**
*
نزل من الجيتسكي على صوت صديقه الذي يدعيه لتناول الطعام,,
أسبوع جميل بعيد عن ذكريات حصرت القلب بها’’’
وهو اليوم حر طليق من سجن ذكرياته,,
بحاظره الخالي من الهموم’’’
اقترب من طاولة الطعام تناول لقمتان ثم سمع صوت هاتفه
ذهب للرد على المتصل
:هلا بك أبو عايد
ناصر بصوت ناعس
:هلامشعل أخبارك ماوحشناك ؟؟
مشعل يعود لتناول قطعه من الفاكهه ويخرج للخارج ليردباحترام
:الا مشتاق ياناصر بس تعبت من الكآبه اللي ببيتكم وببيت عمتك
كل مادخلت على أهلي الا امي وبنتك نويران يبكون على هدى
وهاليومين يبكون على رجل وسميه بنت عمتك بصراحه قلت بمدد شوي اريح
ناصر بضحكه
:اما امي وسويره يعطون البشاير على البكي جيب اي خبر يحزن يبكون على طول
مشعل بمصارحه
:وانت مافي شي يحزن بوضعك ؟؟
ناصر يعتدل بجلسته وبصوت صريح
:متحسف قد شعر راسي على عرسي بهدى أو بمعنى أصح متحسف على معاملتي لها من البدايه
مشعل يجلس على الارض ويمدد قدماه
:قلت لك المره مايبي لها حنيه يبيلها شده وحزم
ناصر يمرر يده على شعره للخلف وبهجوم على أخيه
:وش سوت بك شدتك وحزمك ؟؟ ,, هذا أنت طلقت بنت عمك وقعدت لاعرس ولاهم يحزنون
مشعل
:تردها لي ياناصر عشان لمتك عودت علي تقلب المواجع ؟؟
ناصر بشده
:مشعل خل منا الخرابيط وش السبب اللي خلاك تطلق ؟؟
أنا وهو مهوب طلاق زعل قلت لكم وش اللي صار بينا وطولة لسانها ماتخفاكم
بس أنت وش اللي جد عليكم جديد ؟؟ مره تحبك وتموت بمواطي رجيلك وأنت أعبر منها
طلقتها فجأه وحرمتها عليك طيب أنت حر طلقها بصرك بس ليش ماتعرس هذا هي أعرست
وقدها حامل ان كانك ماتدري فهاك العلم وغن ياولد أبوي على ليلاك
مشعل وقف لاحساسه بالاختناق,,
فهو فعلا" طلقها وحرمها عليه’’’
وهو فعلا" مازال يغني على ليلاه,,
ان كان لقيس معشوقه أذهبت عقله’’’
فأنا لي معشوقه أذهبت عقلي وقلبي معا",,
أأحرم من أعشق من متع الدنيا وأنا رجل مريض ؟؟
امرأه تتمنى أطفال نربيهم سويا",,
كيف بعليل يربي أطفال لايعلم هل سيبقى معهم أم يتركهم يواجهون مشاق الحياه ’’’
مع فتاه صغيره أحكم عليها بأن تترمل وتربي يتمان على يدي,,
استغفر الله -لكن لااستطيع بان أحكم على أحد بالنهايه من نهايتي’’’!!
أغلق الهاتف من أخيه لضيقه ,,
فناصر اليوم أصاب الجرح’’’
ولم يداويه,,
بل فتحه وتركه يتلوث بالهواء’’’
وفضحني انا أخيه من أرتجي منه الستر,,
ليروا الناس جرحي بوضوح’’’
وأعاود الانهزام بمعركتي مع قلبي,,
فيكسب قلبي معركة الندامه’’’
وابقى مع طيفها بانكسار رجل أبى الزمن بأن يدفعه للنهوض
رجل-مريض-عليل-مهموم
*******
*****
***
**
*
ركبت معه وصفقت بالباب بقوه,,
اما هو فابتسم وحرك السياره مبتعدا" عن المستوصف’’’
ثم قام بتشغيل قصيده -ليه المسا-بصوت محمد بن فطيس ,,
ليه المسا عـوق الشقـاوي وطبّـه؟
وليه الهبوب تصحي القلب لا بـات؟
وليه القمر يدعـي جريـح المحبّـه؟
ويقول له يا هيه..ما فات ..ما مـات
جرحك ظهر لو قلـت للوجـه خبّـه
وللحزن في ضحكك رسوم وعلامات
وليه المطر بالذات ريحـه.. وصبّـه
كنّه رسول بيـن الاحبـاب بالـذات؟
اشتـاق فـيـه لشوفـتـك واتنـبّـه
للي نسيتـه مـن مواقـف ونظـرات
لا استانس الخافق ذكـر مـن يحبّـه
ورجع يراجع فالوناسـات مـا فـات
يا مرتـع القلـب الحزيـن ومربّـه
يزيين بك مثل الذهب صدر الابيـات
هيهات ينسى القلب شخـص ٍ لعبّـه
وهيات يدله خاطـري منـك هيهـات
سبك مديـح .. ومـدح غيـرك مسبّـه
تقول واذني صوتها تقول لـك هـات
ونبع الغـلا عنـدك وعنـدي مصبّـه
ومن الولا .. في خافقي لك ..ولاياات
وطيفك حطب عيني..وعينـي مشبّـه
والشوق برد ٍ ما انقطع لو للحظـات
ومكانك الصدر ولـك القلـب شبّـه
بين الضلوع اللـي فردهـا التنهـات
ولـك بيـرق ٍ فالقلـب حبـك يهبّـه
شامخ ولا هزه مـن العـذل غـارات
محبتـك فالوقـت ذا مــا تشـبّـه
الا بخيمـة بـدو بيـن العـمـارات
ان شفتني ضايق واهوجـس واسبّـه
اخاف غدر الوقت.. والوقـت دورات
لا تحسب ان دمعي نـزل دون سبّـه
ابكي من الفرقا وهـي مابعـد جـات
الـيـوم كــل امورنا..مستـتـبّـه
وبكره ماندري وش معه من مسـرّات
اربّ قلبـك مـثـل قلـبـي اربّــه
ما يخلفه كثـر العـذل.. والمسافـات
وصلا مع نهاية الابيات الى بيت اهلها,,
وكانه يرسل لها رساله معينه’’’
وقبل نزولها فهو احكم اغلاق الابواب,,
امسك يدها وقال وهو ينظر لعينيها’’’
:ارجعي اسمعي هالابيات يامنيره والله انها ماتفارق مسمعي من طلعتي من حياتي
انا سبت الفراق وانا سبت جرح قلبي انعشيه يامنور والله انا لولاكم ولاشي
منيره بصوت باكي
:افتح الباب يامترك انت اللي بديت وان كانك جرحت قلبك فانت زدت طعون قلبي وهذا هو صريع
بين ايديك وش سويت الا انك دست عليه ورحت بحياتك عيش حياتك مع منى شفا الروح من اللي كانت علته
مترك يمسكها بتملك
:انتي تدرين انهم دروا عن حبوب النفسيه ؟؟
منيره انا تعباان من نفسي انتي اول ماتعبت وراجعت عند الدكتور جيت وطحت بحظنج وقلت يامنيره
انا فيني كذا وكذا ولاخبيت ,,لانج انتي من الروح واقرب بس هي وربي اللي خلقني للحين ماتدري
لاني مااثق فيها مثل ثقتي فيج انا كنت متضايق من كل شي ومن ظمنها انتي لاتجين انتي والزمن علي
منير بغضب
:انا ؟؟ انا اللي اجي وياالزمن عليك وانا اللي كنت لك مصدر تفريغ الغضب والضيقه والحزن
لاتنسى يامترك اني كنت حاطه حبوب النفسيه شماعه لكل شي حتى بهذاك الموضوع برودك من ناحيتي
وهجرك لسريرنا ولاتحاكيت صحيح انا ماعطيتك كل ماتتمنى وكنت استحي حتى من نفسي بهالموضوع
بس مارديتك ابد ابد
مترك يفتح الباب وهو يمسك يدها
:منيره فكري انا ماطلقت ولاراح اطلق ولاراح اعلقج ابيج بكل شي فيج ابيه
منيره بغضب
:تتحلم يامترك تتحلم ابي طلاقي وبس وفتحت الباب لتغلقه بعد خروجها من السياره بقوه شديده
وكأنها اغلقته على عروق قلبه,,
بل وكأنها سدت الطريق بوجهه من كل النواحي’’’
وهو بقى وقت من الزمن ينظر لطيفها المختفي بالمنزل,,
ثم رفع يده الى انفه ليشتم رائحتها’’’
ماتبقى له الأن منها,,
*******
*****
***
**
*
:السلام عليكم ورحمة الله-السلام عليكم ورحمة الله
هموا المصلون للخروج,,
عداااااااه’’’
جلس يقرأ ماتسنى له من القرآن,,
وهو يذرف الدموع’’’
انبه على حاله الامام,,
لكنه تركه يومان ليرتاح’’’
أو كي يأتي ويفضفض بنفسه,,
لكن لم يستطع الانتظار’’’
تقدم ناحيته وجلس بقربه,,
ترك الآخر المصحف والتفت على الامام ثم ابتسم
الامام وهو يربت على كتفه
:ماتضيق الا تفرج يارائد
رائد وعيناه لم تكف من الانهمار بدموع غزيره وبصوت متحشرج
:ياشيخ تعبت من حلومي وهذا أنا اتصدق لخويي وأقرا عنه القرآن عل وعسى تنفعه بآخرته
الشيخ يهز رأسه بأسى
:أدع له يابوك وأنا ماراح أقصر معك ,,الا أرب أخوه طلع من العنايه
رائد بابتسامه مكسوره
:اي الحمدلله رقوه الجناح بس أنا متعبتني الحلوم
الشيخ سكت لثواني ثم قال
:شوف يارائد أنت رجال الحمدلله جات هدايتك على ايده تعتقد هالشي موب لصالحه
ان الله غفور رحيم وان شالله الله يتقبل منه صالح اعماله كثر الدعاء وحث اهله على الصدقه
له والله يعطيك على قد نيتك انت فيك خير الله يشرح لك صدرك لان حالتك مهيب عاجبتني
رائد يتنهد بضيق
:الله يفرجها ياشيخ انا باذن الله ماراح أتعدى المسجد بوقت فراغي وهذا انا أحث فويرس يخاويني
وقف الامام ليخرج أما رائد فعاد ليقرأ ماتيسر له من القرآن,,
عل وعسى يشرح صدره’’’
*******
*****
***
**
*
عادا من البحر ليجدا محمد بمنتصف الصاله ,,
بوضعية الجلوس لكنه نائم’’’
التفت مشاري على حسنا بابتسامه رائعه,,
وعيناه تلمعان بحب صافي وقال بصوت منخفض
:محمد-محمد ياحسون جا
ذهب حيث مكان أخيه وجلس بجانبه,,
تتضح ملامح الارهاق والتعب’’’
ومازال بلباسه بكل تاكيد بالتو حظر,,
لم يستطع الانتظار أكثر,,
هز محمد بخفه’’’
لكن الآخر في عالم ميتة الحياه,,
ثم وقف وهو يتذكر مداعبات محمد له عندما كانوا صغار’’’
احظر منديل وبرمه من احدى زواياه,,
وأدخله بخفه باحدى فتحتي انف محمد’’’
استزعج الآخر وأخذ يحك أنفه بيده وهو مازال بسباته العميق,,
ليعيد الكره مشاري من جديد’’’
ليصحو أخيه بانزعاج وهو يقول
:مهاوي فديتج خليني أنام
ليكروا ضاحكين كلا" من حسنا وغلا ورائد اللذان انضما لهم بالصاله قبل حركو مشاري مع اخيه
أما محمد فدب النشاط به ’’’
بعدما سمع أصوات غاليه على قلبه,,
وبقربه’’’
ليضم مشاري الجالس بقربه,,
ثم سحب منه المنديل ليدخله بأنف اخيه وهو يقال
:فضحتني حسبي الله على عدوينك ألحين بيقولون مرته الخبل ماتقومه الا كذا
اقتبوا جميعا للسلام عليه
لكن ماان وصل رائد حتى هم محمد بضمه الى صدره بقوه
:والله ثم والله اني قطعت درسي علشانك والا انا مسجل صيفي ومحد فرح بها الا مهيوه جهز نفسك يارويد للعمره
حسنا بحرج
:الحمدلله على سلامت الاسفار اخبارك محمد؟؟
محمد باحترام
:الله يسلمج بخير زانت اخبارج على البركه اللي سمعناه مابغيت اكلمج قلت بخلي المباركه فيس تو فيس
غلا ذهبت لتحظر الفطور الذي امرت به والدتها
وعادت لهم
:أقول محيميد وين مهاوي تقول امي جات معك
محمد وهو يرتشف من الحليب
:اي جات سلمت على أمي ووديتها لوسميه بنت عمتها اي حسنا احسن الله عزاكم
حسنا بحزن لحال ابنت عمتها وصديقتها
:الله يجزاك خير والله ان وسميه تكسر الخاطر الله يخلف عليها يارب
رائد بهدوء
:الخيره فيما أختاره الله اللهم لااعتراض
مشاري بتساؤل
:الا صحيح هو كان معه المكفي ؟؟
حسنا بضيق
:اي الله يكافي الشر ومن زمان بس مادرت وسوم الا قبل شهور تقول دايم يشتكي من بطنه يقول مثل السكاكين
ومن جنبه اليمين اثر الرجال قده مستسقي بطنه والمرض منتشر بجسمه كله بس ماقال لها ويوم درت ونشدته
قال هذا من الله احد يرد عطا الله هو اللي ابتلا وهو الي يعفي من البلا
مشاري وهو يهز راسه
:موب كلام ذا الواحد يبذل الاسباب هذا وهو برقبته مره وبزر
رائد بخشوع
:كلامه عين العقل وهو رجال مؤمن اللي ربه رايده له ماراح يغيره لامستشفيات ولااطباء يااخوي
محمد ممازحا"
:بــــــــــــــــــــس تكفون وش ذاالكآبه رجال ومات وخلصنا عطوني اخباركم كلكم حتى أنتي ياحسنا وورعج
أبي اخباره وانتي وغلاوي وعجوزج
مشاري يرمي أخته بكرتون المناديل
:أسكت صدعتنا بعجوزها ذاالهبلا
غلا تهم لأحظار السلحفاه وتضعها على فخذ محمد وتنزل بين رجليه لارتدائه البنطال
:شوف حمود هذي عين السيح جدتنا الغاليه حب رويسها
محمد يلتقط منديل ويحمل السلحفاه بقرف
:شوفي جدتج كلنا ندري بهالحقيقه ومانخالفها احمدي ربج ان احنا تبنينا وحده لها عروق بالزواحف
بس أنج تحطين هالخضرا على بنطلوني الكشخه هذا اللي ماأرضاه امسكيها
رماها بخفه بحظنها لتحملها بسلام وتعيدها الى مخبئها اللذي لايعرفه سواها الا الخادمه
أما حسنا فتجلس مستمعه لحكايا الشباب المسليه,,
أخوه لطالما تمنت رؤيتها عن قرب ببيتهم’’’
فهي ترحم هادي من وحدته وسطهن معشر النسوه,,
يتبع .....
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك