بداية

رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -14

رواية اعشقه  وصعب أنساه لاني نسيت أنساه - غرام

رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -14

البارت الرابع عشـر:

خوله كانت راميـه جسـمها على سريرها الكئيبه، رجعت لغرفتها الكئيبه، رجعت لوضعها المتألم تحضن لعبتها و تبكي، ليش يعاملها بهذي القسوه دايما وهي كل اللي كانت تسويه انها تكون بجابنه و تسعده طول الوقت، كانت له الصديق و العين اللي يشوف فيها طول اربع اسابيع و اكثر اهتمت فيه في اول زواجهم لما كان ينهك نفسه و بعد كل شيء يرجع لوضعه القديم..
انفتح الباب و تفاجأت وهي تشوف امها، متى رجعت ما كانت تدري، كانت خايفه تعاقبها انها دخلت الغرفه قامت من السرير و بتسلم عليها و تدور عذر على دخولها الغرفه لما لمحت شخص وراها توسعت عيونها وهي تشوف يوسف...
ام بدر بابتسامه : خوله.. مانتي مسلمه علي؟
خوله مشت لامها و سلمت من غير لا تعطي اي اهتمام ليوسف ووجوده مع امها: الحمد لله على السلااامه..
ام بدر: هذي لي ولا ليـوسف؟
خوله: ايش قصـدك؟
يـوسف و بهدوء كان عكس تصرفه معها من شوي: قصدها على رجعتها بالسلامه ولا على رجوع بصري لي..
خوله انصدمت كانت تراقب عيونه اللي تتحرك عليها بدقه كانه يشوف من حق وحقيقي الفرحه كانت كبيره ابتسمت و قالت بصوت عالي: الحمد لله على سلاااااااااامتك!!!!
ام بدر وهي تحرك عيونها بدلع: اولااا كذااا اغاار ... ثانيااااااآ يوسف جاوب على سؤالها!
خوله حركة وجهها ليـوسف و لما تلاقت عيونه لا ايراديا نزلت عيونها بحرج ، يوسف فهم انها تذكرت كم موقف محرج صار بينهم خلال فتره عماه و تظاهره انه اعمى: خوله اسـفه على ردت فعلي الغبيه، رجوع بصري سبب لي صداع كبير و قوي اثر على اعصابي و خلاني انفجر عليك اسـف..
خوله ابتسمت لما فهمت سبب عصبيته عليها و انها كانت بسبب تهور و تدخلها في معركته مع صداعه ، ام بدر عطت يوسف نظره معناها كاذب بارع: خوله؟ لازم نحتفل بهذي المناسبة..!
خوله بانفعلال: اختاروا المطعم وانا مستعدة اعزمكم..
ام بدر حركت اصبعها عليها باستحقار: انتي تعزيميني انا السيده منيرة هههههههههه و السـيد يوسف..
خوله بانحراج: مامآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ انا عندي حسااابي...
ام بدر : لااا... انا عندي اقتراح ثاااني ..... ليش ما تذوقيني طبخك المميز!
خوله: ايش؟
يـوسف: انااا كلامي مثل عمتي.. اشتقت لاكلك...
خوله ما كان عندها خيار بعد اصرارهم طلعت من الغرفه و على وجهها ابتسامه خجوله، وهذا عطى يوسف المجال يتأمل غرفتها الكئيبه مثل ما تسميها ام بدر.. بدأ يتمشى في الغرفه و ام بدر جلست على السرير تراقبه، سحب يوسف صوره كانت جنب السرير كانت لخوله و فيصل يوم ملكتهم، مثل ما قالت ام بدر، هي وخوله متشابهين في الستايل و البس مع ان الملامح مختلفه: ملامحكم مختلفه...
ام بدر: خوله و خالد يشبهون ابوهم لكني فرضت شبهي فيها غصب..
يوسف: بان تخليها مثلك بالستايل و لون الشعر و المكياج......
ام بدر: يس!!!
يوسف تأمل الصـوره من جديد و بسحر خوله اللي كانت قمة كانت لابسـه فستان سكـري من غير علاق ماسك على الجسم كله مزين بالكريستال الذهبي حول منطقه الصـدر و شـعرها الذهبي الطويل كان مرفوع بتاج ذهبي بكريستال رينبو ومنزله خصل من شعرها مموجه لورى ، المكياج كان اسـود ثقيل و القلوس احمر فاقع... كانت رهيبه و الانسانه اللي قابلها من ثلاث سنين في لندن
يوسف حرك عيونه للشخص اللي كان ضام خوله من ورا ... كان فيصل ، كان وسيم فعلا بس مو اوسم من يوسف، حاضنها و حاط راسه على كتفها و يده حول خصـره و يبتسم ... انقهـر يوسف من الصـوره ، محتفظه فيها و حاطتها جنبها بعد... وهي الحين زوجته...
ام بدر: تقدر تسوي اللي تبيه فيها يا يوسف...
يوسف: ايش قصدك؟؟
ام بدر: تبي ترميها ، تكسرها ، تقطعها انت حر... انا قطعت كثير بس يظهر ان بنتي العزيز عندها اكثر من اللي تصورته..
يوسف كان فعلا يتمنى يقطع الصـوره لكن رجعها مكانها و سكت: مالي حق،، ياا عمتي.،، لكن راح اقطعها باذن الله لما اقدر اسوي انا هذي الحركه مع خوله...
ام بدر ضحكت عليها و هي يقول الكلام بخجل: رجعنا على كلمه عمتي يا ييووووسف؟؟؟؟
يوسف: ايش قصدك..
ام بدر: قصدي واضح انا طلبت منك تناديني امي منيره ولا نسيت...
يوسف تاملها من جديد و نزل راسـه خجل: الوضع كان مختلف وقتها...
ام بدر: لانك كنت تعتقدني عجوز شعرها ابيض و وجهها كله تجاعيد صح؟
يوسف: لا انا بس....
ام بدر: اففففففف ترى انا ماني صغيره كثير على اني اكون امك... انا اكبر منك ب 16 سنـه ...
يوسف توسعت عيونه من الصدمه: ايش؟؟؟؟
ام بدر: ما تدري اني تزوجت وعمري 16 و لدت وعمري 17؟ و عمري و ان شاء الله بكمل 43 هالسنه..
يوسف يتأملها ويرجع ينزل عيونه بخجل وكانه يتأمل شيء حرام و مو من حقه في نفسه: تصلح تكون اخت كبيره اكثر من انها تكون ام...
يـوسف حس بفضول و سأل من غير تفكير: ممكن اعرف ليش تزوجتي بعمر صغير مع انك من اسـره مثقفه و متقدمه؟
ام بدر ردت ببراءه: كله من ابوك!!! وحبي له
يوسف انصدم من ردها و رد بسرعه : ابووووووووووووووي؟؟؟ وايش اللي دخل ابوي في الموضوع!!!!
ام بدر التفتت له و وجهها كان كله استغراب من ردت فعله وعلى وجهها ابتسامه برئيه: صالح(بوبدر) ابوك!!! بما اني امك هوو يكون ابوك
يوسف سكر عيونه و راح لعالم ثاني وهي يقول في نفسه: اخخخخخخخخخخخخخخخ ياااليته كان ابوي.... انسان بطيبته وحنانه وحب لعياله ليته كااان ابوي و ياااليتك كنتي امي...
ام بدر قامت و توجهت للباب: يوسف اخذ راحتك ومتى ما خلصت اقفل الغرفه انا بشوف خوله ان كانت محتاجه مساعده.. ولما اشوفك مره ثانيه ما راح ارضى باقل من كلمه امي منيره..
يوسف هز راسـه بالموافقه و بدأ يستكشف ماضي حياة خوله لما طلعت من الغرفة
ام بدر طلعت من الغرفه و هي في طريقها للمطبخ الكبيـر اللي نادرا ما تدخله بحكم انها سيده راقيه و ما تنزل لمستوى الخدم، بعكس خوله اللي كانت دايما تحب تطبخ و تتعلم طبخات جديده... صدفت خالد و هو نازل متوجه لباب البيت: خالد!!
خالد التفتت لها و ابتسمت مشى لها و باس راسها: اهلا اهلا الحمد لله على السلامة متى وصـلتي؟
ام بدر وهي مبتسم له بحنان: قبل الفجر بشـوي؟ اذا ما كنت مشغوله ابيك بموضوع؟
خالد: اوامرك... شغلي ما هو المهم كنت...........
وقف خالد كلامه الشيء نبه ام بدر: ليش وقفت؟ وين بتروح؟
خالد طلع نفس طويل و قرر يتكلم و يصارحها بما انها عاجلا ام آجلا بتعرف: بطلب شغاله للجود..
ام بدر عقدت حواجبها و ضغطت على اسنانها: كم مره لازم اقولك تنسى هذا الموضوع؟!!
خالد بدافع: مامآآ الوضع الحين مختلف..
ام بدر: وايش اللي اختلف يااا حبيب السيده جود؟؟
خالد طلع نفس طويل و من غير تردد قال: الجود حااامل و ما عادت تقدر تقوم بشغل البيت..
ام بدر توسعت عيونها من الصدمه: حااااااااااااااآآمل؟؟؟ بالسـرعه هذي!!!!
خالد انصدم من ردت فعلها كان متوقعها تفرح تحضنه و تروح تبارك لزوجته على طول، كان معتقد بما انه امه اللي لا يمكن تعز عليه شيء لا يمكن تحسده مثل ما قالت الجود لكن الجود كانت صداقه و هو اللي ظنه كان في غير محله و كانت امـه هي اكثـر انسـانه حاسـدته ليش علشـانه سـبق خـوله.. ما تتمنى له الخـير لانه تفوق عليها بشـغله بيد ربـه و ماهي بيده... من غيـر تفكير عطاها ظـهره و مشـى...
ام بدر حافت من ردة فعلها و نادته: خااالد....
خـالد من غيـر لا يلفت لها: عندك كلمه قاسـيه تقولينها لي؟؟
ام بدر كانت حاسه انها ارتكبت غلطه كبيــره: انت فهمت غلط...
خـالد: لا تخافيني ماني زعلان لانك امي و مستحيل ازعل منك....
خـالد بسـرعه طـلع من البيـت ام بدر حسـت بقـهر كبيـر، خـالد يعتقد الحين انها ما سعيده انه بيصـير اب... هي كانت مصدومه من انها نسـت الجـود.. اللي حطت رجلها الحين و بقوه في البيـت، من البدايه ام بدر ما كانت موافقه على زواج خالد من الجـود بس بو بدر اصـر و زاد اصراره بعد ما تعلق خالد فيها، ما كان بيد ام بدر الا انها تطفشها و تخليها تطلب الطلاق... وكانت مستمره في هذا الشيء لكن زواج خوله من يـوسف شغلها و انشغلت اكثـر بعد ما انتقلوا عندهم و هو كان فرصه الجود عـلشان تثبت عمرها لازم حملها ما يتم ... ام بدر تسندت على السـلم و ضغطت راسـها بقوه: اخ مااا تستحقه ما تستحقه...... مستحيل........ مستحيل مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل...
الخدم و خوله تجمعوا على ام بدر اللي انهارت على السـلم....: امــي!!!!!!!
خوله ركضت لعندها و تحسست راسـها كانت نار و جسمها يرجف: ماما ايش فيك... ماما ردي علي..
يوسف طلع من غرفه خوله و ركض لعندهم: ايش اللي صار؟
خوله بدت تبكي و هي جسم امها اللي يلهث من التعب.. يوسف مسك كتفها و سندها عليه: لازم ناخذها غرفتها...
خوله مشت مع يوسف لحد ما وصلوا للغرفه امها مدده على سريرها و خوله شالت جزمتها و فتحت شعرها : ماما... الطبيب بيجي بعد شـوي .. لا تخافي..
ام بدر بوسط تنفسها السـريع: خاااالد؟؟ ابي خاالد..
خوله اخذت موبايلها و اتصلت على خالد،، اتصلت و اتصلت لكنه ما رد عليها...
سكتت و ما بلغتها انه ما رد بعد نص ساعه وصل طبيبهم الخاص و فحصها خوله طلعت من الغرفه وقعدت مع يوسف لما وصل ابوها و جلس مع امها و الطبيب، و انتظروا الطبيب... يوسف قرر يستفسر و يسأل خوله: اول مره تصيبها هذي الحاله؟
خوله هزت راسها بالنفس: مـاما تتعب بسرعه لانها تنهك نفسها بالشـغل و تشيل عن باابا اشياء كثـير لانه مثل ما تعرف مريض بالقلب... و هي عندها صداع نصفي شبه دائم يتضاعف مع اي ضغط نفسي.....
يوسف: كانت هاديه و طبيعيه قبل ما تطلع من الغرفه فما اعتقد انه الارهاق الجسدي..
خوله: قصدك ان شيء ثاني ازعاجها...
يـوسف وهو يهز راسـه: واذا ماني غلطان... خالد هو السبب..
خوله جلست باحباط وقهـر: خااالد خااالد.... كان دايما اكثر شخص تخاف عليه.. بسبب طيبه قلبه كان الكل يستغله وفي كل مره كانت تتعب لكن ابدا ما تعبت بهذا الشكـل
يوسف حس باحساس غريب وهو يشوفها حزينة قرب منها حط يده على كتوفها وحضنها من ورا: لا تخافين يااا خوله امي منيره قويه و ما يهزها ارهاق بسيط مثل هذا
خوله حست بقشعريره في كل جسمها من تصرفه بلعت ريقها وهي تحسه يضغط جسمها بخفه على صدره مع انها كانت حاسة بنوع من الراحة والامان لكن شعور الخجل و التوتر كان مضايقها: يــ...ـــوسف....
يوسف بعد عنها بس ما كان لانها كانت تبيه يبعد بس لان الباب تبطل والطبيب وبو بدر اللي لمح اللي كانوا يسونه طلعوا الطبيب: اكثر من مره طلبت منك يا استاذ صالح تبعدها عن الارهاق وانها تلتزم بالدوا
بو بدر: وربي يا دكتور طلبت منها هذا الشيء اكثر من مره بس مثل ما تعرفها عنيده وتموت في الشغل تصور انها ما تجلس في البيت الا لساعات قليله وتدوام الصبح في المشـغل و العصـر في الجمعيه...
الدكتور: انا اقترح انك يا استاذ صالح تكلف احد يشيل جزء من الشغل عنها او تمسكيه انتي يا سيده خوله..
خوله تفاجأت من كلامه: اناآآآ بس انا ما املك اي خبره...في الشغل...
صالح بدفاع: ما في داعي للتفكير يا خوله سبق وعرضت هذا الشيء على منيرة ورفضت تقول انها ما تثق باي احد بسهوله وخوله في نظرها ما زال بزر..
الدكتور و هو يضحك مع بو بدر: بزر؟ السيدة خوله حرمه كاملة ما شاء الله عليها
بو بدر وهو يضحك: ايش اسوي مهما كبرت تظل بزر في عيون امها ..
يوسف قهرته كلمة الدكتور...حتى و ان كان كبير في العمر و من عمر ابوها مو من حقه يكلمها، لا و المشكله خوله تضحك معهم بعد... : خوله تعالي معي...
يوسف سحب خوله معه لغرفتهم كانت مستغربه منه سكتت و مشت معه: يوسف ايش فيك؟
يوسف كان مقهور التفت لها ووجهه كل غضب: ممكن افهم ليش ضحكتي على كلامه؟
خوله تذكرت كلام الدكتور و ابتسمت: عااادي....
يوسف بانفجار: لااااااا ماهووووووووو عاااااااااادي
خوله انصدمت كلامه: يوسف ايش فيك..
يوسف: انا ما اسمحلك تكلمين رجاااااااااجيل غرب او تضحكين معهم!!!
خوله بصدمه: بس هذا الدكتور جمال ... دكتور ماما و باابا من سنين!! حتى كان يلعب معي وانا صغيره..
يوسف: يلعب معك وانتي صغيره ولا لا يظل رجال غريب و ما اسمح لك تكلمينه...
خوله توسعت عيونها: تغار يوسف؟؟
يوسف صعقته كلمتها يغااااار على منووو على خوله ،، خوله اللي تزوجها مجبر وحس بقرب مجرد قرب منها وهو اعمى: واذا....
خوله كانت مذهولة من غير تفكير انفجرت ضحك : هههههههههههههههههه
يوسف كان مذهول منها شكلها كان مره كيوت وهي تضحك شكلها كان 180 درجه غير عن شكلها يوم زوجهم، ابتسم: سخيفه...
خوله وهي مستمرة بالضحك: انت اسخف...ياا غيوور...
يوسف قهرته اكثر و حب يسكتها سحبها بقوه لصدره و حوطها بيده: يووووووووووووووسف...
يوسف بنبره ساحره: عيونه اللي يشوف فيها..
خوله بلعت ريقها و هي ميته من الاحراج: يوووووووسف ارجوووووكــــ...
يوسف: قلت شيء غلط انتي عيوني اللي اشوف فيها ولا نسيتي لما ما كنت اشوف..
خوله: بس انت تشافيت...
يوسف بعد شوي عنها بس ايد مازالت على خصرها، تامل وجهها الاحمر : للاسف كنت اعمى من زمان اعمى لاني ما شفت هالجمال اللي كان قدامي...
خوله حست ان درجه حرارتها تعدت الاربعين وهي تشوفه يقرب وجهه منها لفته شوي وتلاقت شفايفه بخدها الناعم: يوووسف!!!
يوسف تركها و عطاها المجال تلتقط انفاسها الحاره و السريعه: ان خليتيني اغار مره ثانيه راح اعاقبك باكثر من هذا...
يوسف كان مبتسم بخبث لخوله اللي ذابت على الارض هز يده لها بوداع وطلع من الغرفة: اي نوع من الوحوووش المنحرفه صنعت خلال خدمتي له وهو اعمى..!!
كانت تمشي بخطوات ثقيله للعياده و ماسكه بطنها اللي كبر من بعد اخر موعد شكلها وجسمها الصغير كان ابدا غير متناسق معها جلست تنتظر دورها في الطبيب وعيون كل المراجعين عليها جلست بتثاقل وتجاهلتهم، كالعاده كان الناس في هذا البلد الاجنبي يرفضون البنت الصغيرة في العمر وحامل و يعتقدونها ام عازبه لان الزواج في هذا العمر كان مستحيل قربت منها ثنتين من الحوامل: مـسكينه....
رفعت عيونها العسـلية وعطتها نظره تجاهليه، قالت الحامل الثانيه: اين هو الاب؟
ردت عليهم بتملل وتأفف: مشغول...
ضحكت الحامل 1: انهم دايما هكذا، يدعون الحب و بعدها يتخلون عنا وكأنها لا نساوي شيء..
الحامل 2: انصحك ان تتخلصي منه في اوله قبل ان تتعلقي به انتي صغيره على ان تكوني ام عازبه..
وصل بها الازعاج الى درج عاليه رفعت خاتمها الماسي وجههم: انا متزوجه!!!!
الحامل 1: في هذا العمر؟؟؟؟؟؟
الحامل 2: هذا تخلف...
تركتهم و دخلت عند الطبيب كان دايما نفس الحوار، ان تعيش في بلد اجنبي وانت في عمر صغير وحامل امر صعب...
ام بدر فتحت عيونها و ابتسمت لما لمحته جنبها و ماسك يدها بحنان: صباح الخير يا امـيرتي...
ام بدر ابتسمت و هو يبوس يدها و خاتمها الماسي فيه: تدري بايش حلمت؟
بو بدر: فيني على حصان ابيض صح انقذك من الوحش؟؟؟؟
ام بدر ضحكت: هههههههه لااااآآآ حلمت انك اصـغر بعشـرين سـنه مازلت شاب...
بو بدر وهو يضحك: حرام عليك كذا ازعل
خوله مشت لعند امها و باسـت يدها: مااااتشــووووفين شــر يااا مــآآآآمآآ
ام بدر تأملت وجه خوله و ذكرت خالد: خالد فين؟
بو بدر توتر على سـؤالها وحب يغير الموضوع: خوله يوسف فين؟ ليش ما جا معك
خوله فهمت ان ابوها يغير الموضوع: يوسف خايف يضايقنا...
ام بدر: لا يضايقنا ولا شيء ناااديه.. يوسف حسبت ولدي ولا نسيتي...
خوله بلعت ريقها ونادت يوسف اللي كان جالس في غرفه جلوس جناحهم وسمحت له يدخل من غير لا تتلاقى عيونها فيه: الف سلامه يا يمـه منيره...
ام بدر بعيون حزينه على كلمته الاخيره اشرت له يجلس جنبها: امي، قلتها لان مرضي اثبت لك اني عجوز
يوسف ابتسم على كلامها: مستحيل تكونين عجوز مهما تظاهرتي بانك كذاااآآ صح خوله...
خوله لا ايراديا التفتت له و لما تلاقت عيونها بعيونه تذكرت اللي صار وخجلت بسرعة حركته بعيد بوبدر وام بدر انتبهوا على اللي صار و قرر بو بدر يغير الموضوع رغم انه متأكد ان ام بدر لو كانت بكامل قوتها كان استغلته...
بو بدر: الطبيب يقول انك ارهقتي نفسك بالشـغل ومحتاجه راحه طويله...
ام بدر وعيونها ارهاق وحزن: لا ياا حبيبي... الشـغل ما كان السبب .. ثانيا انا اذا ما اشغلت اموت...
خوله بابتسامه: تذكريني بواحد اعرفه...
يوسف و هو يضحك: قصدك انا؟؟؟
ام بدر ابتسمت:... وانتي يا خوله بعد...؟؟
خوله هزت راسـها بالموافقه وهي مبتسمه، يوسف من الفضول قرر يسـال: بس خوله ما تشتغل ؟
بو بدر: من كانت صغيره وهي ترهق نفسها بشغل الغيـر، تساعد الشغالات و صديقاتها مهما كان وضعها و تدافع عن خالد لما يتحرش فيه احد؟
على ذكر اسم خالد تغيرت ملامح ام بدر و حزنت، يوسف لاحظ هذا الشيء و تأكد انه خالد سبب اللي صار و ان اكيـد اخته الجود هي السبب فيه كله: امي منيره ليش ما تاخذين اجازه من الشغل و تسافرين؟
خوله وهي تغمز له: فكره حلوه ماماآآآآ ايش رايك تروحين انتي وبابا لندن... تستعيدون ذكريات المراهقه و اول زواجكم
بو بدر اشر لها بالنفي، خوله سكتت و ام بدر فهمت اللي صار: مافي داعي ياااا صاااالح انا عارفه انك مشغول و ما تقدر تترك شغلك.... انا اقدر اروح لحاآآلي..
خوله حس بحزن على امها رغم انها و ابوها يحبون بعض الا انه حبهم يظل لدقايق بس بسبب شغلهم وعدم تفرغهم لبعض: ماما انا اروح معك مع يوسف أيش رايك ياا يوسف؟
ام بدر ابتسمت وهزت راسها بموافقه... مع انها حاسه بالم شديد في داخلها للمره الثانيه يكسرها من تزوج الجـود... وكـسره هالمـره كان اقـوى من الكسـر القـديم وحسـت انه تقرب من الجـود اكثـر و اكثر...
رجـع خـالد البـيت بعد استلم الشغالة الجديدة الخاصة بزوجته الجـود شغالة على مستـوى كبيـر وراقيه تناسب انسانه مثل الجود في نظر خالد كان على وجهه ابتسامه عريضة و هو يصفر : جااااسمين...
مشت جاسمين لعنده اشرها على آني شغالة الجود وطلب منها تعرفها على البيت انهى شغله و كان ناوي يصعد يبشر زوجته العزيزة بانجازه لما وقفه صـوت: خااااااااااااآآآآلد..
خالد التفتت لخوله اللي نادرا ما سمع نبرته صوتها بهذا الشـكل: خوله؟؟ ايش فيك..؟؟
خوله مشت لعنده وعلى وجهه كل انواع الغضب: انت ايش قايل لامي؟؟؟
خالد: ما قلت لها شيء ليش؟؟
خوله بسرعه صرخت عليه: ماما تعبت و حاشها انهيار مع انها ما كان فيها شيء الصبح و اكيد انت السبب لاني سمعت صوتك معها قبل لا تصرخ!!!..
خالد بصدمه: انهيييييار؟؟؟
خوله: اي و الطبيب موصي باجازه طويله و راحه تامه ..... انت ايش قلت لها بالضبط حتى تتعب كل هذا التعب..
خالد كان مصدوم متأكد انه ما قالها شيء، حتى انه طلع و ما رد عليها حتى ما يرفع صوته او يزعجها ، من غير تفكـير ركض و بجنون لغرفه امـه فتح الباب و شافها متمدده على السرير وجهها اصفر و شعرها نازل عليها باهمال، بدر و بناته كانوا حولها قرب منها و عطاها المجال تشوفه: ماما..
نزلت ام بدر راسه: اطلع برااااااااااا...
خالد: ماما ارجوك افهمني اناا..
ام بدر بانفجاااار: اطلع برااااااااااااااااااااااااااااااااا ... ما ابي اشوووفك!!!
خالد كان مصدوم من وضع امه ورده فعلها عليه بدر قرب له و سحبه لبره...ام بدر نزلت دمعه ييتمه منها تدل على انكسارها و حزنها اللي تحس فيه، بنت بدر الصغيره منيره ذات الثلاث سنوات مستحتها:مــ...ـــآآآمــااا ليش تبكييييين؟
ام بدر ابتسمت لها و هزت راسها بالنفي: ما ابكي...
بنت بدر الكبيره خوله ذات الخمس سنوات: ماما انتي زعلانه من عموو خالد؟
ام بدر حضنت بنات ولدها الكبير بقرب لصدرها: لا ماني زعلانه... مافي ام تحزن من ولدهااا يااا حبايبي...... بس بس...
ام بدر كانت خايفه... خايفه من طفل خالد،، مستحيل تحبه، متسحيل تحبه لان الجود امه...خايفه تظلمه او تعذبه من كرهها لامه..
بدر سحب خالد و ضربه على الجدار: انتي ايش مسوي لها!!!
خالد هز راسه بالنفي: ما سويت شيء وربي ما سويت شيء!!
بدر : امي تعباااااااانه ما هي طايقه تشوووفك تذكر.. شغل مخك الصغير هذااااا و اكيد بتذكر انتي ايش مسوي..
خالد : قلت لك مااا سويت شيء... بس قلت لها...........
بدر استغرب لما خالد سكت : ليش ما سكت تكلم....
خالد حس بطعنه في قلبه و دمعه في عينه: امي تعبت لما قلت لها الجود حامل!!!!
بدر: مستحيل!! ما في ام ترفض الخير لولدهااا،، لما بلغتها ان وفاء حامل بخوله طارت من الفرح و وزعت فلوووس على كل الشغالات و اطفال الحـي..
خـالد: لان زوجتك وفاء... اما انا فزوجتي الجود.. وواضح ان امي ما تحبها.
بدر: ايش اللي ناوي تسويه؟
خالد بعد يد بدر عنه و مشى لجناحه ببرود و شرود ذهن فتح الباب ودخل بصمت كبير ما شاف الجود في غرفه الجلوس سمع صوتها في غرفه النوم قرب من الباب و سمعها تضحك: هههههههههههههه فاااتك منظرها وهي طايحه على السلم مثل المجنونه....
الهنوف: قلت لك افكااري و افكار الجوهره ما تطيح الارض...
الجـود : فعلااآآ اول ما قلت انا حامل طااااار من الفرح، و راح طيرااان على مكتب الخدم يطلب لي شغاله...
الهنوف: حسافه انها تعبت قبل لا تشوفه وهو يدخل بالشغاله عليهاا ههههههههه
الجود: بس يالهنوف خايفه!! خايفه اني ما احمل بسرعه...
الهنوف: لا تخاافين بعطيك منشطات و ادويه تزيد من نسبه الحمال!!
الجود : وهذي الادويه ما تأثر علي؟
الهنوف: تطمني ... حطيتهم باكل فاتن مره و بطل مفعول موانع الحمل اللي كانت تاكل من ورا فهد..
الجود: اجل بقنع خالد ياخذي لعندكم الريااض وبعدها. آآآآآآآآآآىهـــــــــــــ......................
الهنوف مااتت خوف لما سمعت صراخ اختها: الجود الجود..
خالد مسك الجود مع شعرها و ضربها بالارض: تكذبين علي يااااااااااااا الجووووووووود؟؟؟؟؟؟
الجود مااتت من الخوف وهي تشوف عيون خالد حمره و فيها غضب كبيـــــــر و من نوع ثاني مختلف عن الغضب اللي كان فيها يوم كانت تفتش: اسفه والله اسفه!!! كاان حمل كاااااااذب...
خالد صفعها مره و اثنين و ثلاث وهو يصرخ: تكذبيييييييييييين مره ثااانيه!!!!1
الجود: اسفه اسفه مووو بيدي!!!!!!!
خالد تنفس بصعوبه وهو يلهث : كله منك ،، كله منك!!!!!!!!! بس هين انا اعلمك.. الجود انتي......
الجود سكرت فمه يدها: لااااااااا،، تكفى لااااااااا يااا خالد... والله احبك!!!1 والله احبك!!!!!!!!
خالد دفعها و رفسها بقوه: اذا كنتي تضنين ان دموع التماسيح هذي راح تحميك فانتي غلطانه واذا كنتي تظنين اني راح اطلقك بهذي السهوله فانتي هما غلطانه....
الجود: خااالد انا مستعده اسوي اي شيء بس تكفى لا تطلقني!!!!!!
خالد و عيونه كله قهر ضربها من جديد، و طلع من جناحه، لجناح امه، فتح الباب و لقها على حالها و جنبها ابوه، عطته نظره غضب من جديد تجاهلها و ركض رمى نفسه في حضنها يبكي مثل الاطفال: سااامحيني سااااااامحيني ارجوك...
بو بدر بانفجار: خااااااااااااااااالد!!! ايش اللي قاعد تسويه ؟؟؟؟؟؟ تبكي!!!!
ام بدر اشرت له يسكت و ضمت ولدها لها بقوه: لا تبكي يااا حبيبي،، دموعك غاليه كثييييييير...
خـالد بعد راسه وسمح لها تتأمله: انا راااااااااح اطلقهاآآآ ياااالغاليه راح اطلق الانسانه اللي تكرهيهااااااااااااا
ام بدر هزت راسها بالنفي: لا ... انا لا يمكن اسمح لك تطلقها وهي حامل،، لا يمكن احرم ولدك منك ...
خالد: بس........
خالد وقف و ما قدر يكمل ويقول لها انها كانت تكذب وماهي حامل...: بس ايش ياا خالد؟ مهما كانت مشاعري و نظرتي للجود تظل زوجتك وام طفلك...
خالد سكت : بس خبر حملها سبب تعبك!!
ام بدر بنصف بابتسامه: لا ماهو السبب، انا تعبانه بسبب الشغل و ناويه اسافر مع خوله و يوسف ناخذ اجازه...
خالد بطلب مثل الاطفال: بروح معك؟
ام بدر: بس زوجتك حامل ، ما تقدر تسافر!
خالد: من قال اني باخذها ،، انا بسافر معك .. استعيد الايام الماضيه..
ام بدر باااست راسه و ضمته قريب منها وهي تبكي بحزن: وانا موافقه...
بعد ما هدا شوي نامت ام بدر وعلى وجهها ابتسامه مرتاحه بو بدر شكر خالد على تطوعه في الرحله و انه اكيد بيساهم في شفاءها... طلع خالد و توجه لغرفته يقابل الجود اللي قاهرته اكثـر من اي شخص ثااني..
ضرب الباب بقوه ولقاها في مكانها تبكي: قووووووومي !!!
الجود وهي تقوم من الخوف و تكمل بكاءها: سامحني يااا خالد لووو ما احبـك. ما.
خالد: انااااااااااا مساااااااافر!!
الجود: ايش؟؟؟
خالد : اللي سمعتيه... مسافر مع خوله و يوسف و امي.. وانتي راح تظلين هناااااااا فاااهمه!!!
الجـود: ليش ووين..
خالد مشى لمبايلها اللي كان بيدها و ضربه بالارض بقوه : مو شغلك.. وهذاااااااا ما اشوفه..
الجود: ليش؟
خالد سحبها مع شعرها و رفعها عن الارض: لانك بتظلين حبيسه الجناح لحد ما ارجع ، ولا تخافين بملي المطبخ لك اكل... واهلك ما تكلمينهم فااااااهمه...
الجود: حرااام عليك انا.....
خالد رجع ضربها مره ثاانيه: تدرين اني كنت ناوي اطلق... وامي هي اللي منعتني!!!!!!!!!
الجود انصدمت يطلقهااا خالد اللي تحبه يطلقهااا!! ومن يمنعه امه اللي تكرها؟؟: مستحيل..
خالد رفسها على وجهها بقوه: المستحيل الوحيد هو انا نرجع مثل ما كنا يااا سيده جود، امي تظنك حامل........ بنتظر مده و بعدها بقول انك سقطتي.. و ارتاح من هذا الهم...
خالد عطى الجود ظهره و طلع من الغرفه الجود حست انها انتهت ، خالد الاولي مستحيل يرجع...انهارت على الارض و كملت بكاءها بجنون...

بعد يومين:

لندن مدينه الضـباب..
دخلت بيتها الضـخم و رحبت فيهم مثل الاميـرات: اهلا وسهلا بكم في املاك عائلتي النبيله... ايها الضــيوووف
يوسف مستغرب كلام عمته خوله ضحكت و خالد بتملل رد: مااافي داعي للتفاخر كل مره ندخل هالبيت ماما...
ام بدر عطته نظره غاضبه: لااااازم مو كل انسان يحصل على لقب سـير...... قلتي يااا خوله ليـوسف عن جدك صح..
خوله و ذكريات الحوار تمر على بالها: اكيـد...
يوسف انقهر لما عرف هي ليش حزنت و تذكر الحوار فعلا كان وقح معها لما قالت له عن جدها
------------
يوسف ضحك : هههههههههههههههه امـك قالت لك هذا وانتي صغيره صح!!
خوله قهرها رده: اي نعم !!!
يوسف: وانتي صدقتيها!!!!
خوله: ماما ما تكذب!!-----------
يـوسف: بصراحه لي الفخر اسكن في هذا البيت اللي يعود لسـير.. بس هو ايش سوا بالضـبط حتى يحصل هذا اللقب..
ام بدر ابتسمت و بفرح لانها سـالها سحبته معها لبراه الفيلا: تعال و انا اوريك..
خالد بتملل: لاااااااااااا مااا ابي اسمع هذي القصه من جديد...
في نفس الوقت وفي بيت بو بدر:
كان بوبدر وفي قمه توتره جالس مع بو فهد اللي كان جايهم بزياره مفاجأه بو بدر وقاله انها ماهي موجودة مثل ما وصاه خالد اللي حبسها وبلغ ابوه انها كانت تكذب بموضوع الحمل و بيصبر عليها فتره لانه خايف على صحه امه و رفض يفتح لها اي احد الباب وفي حاله سأل عنها احد يبلغه انها سافرت : للاسف كنت متمني اشوف الجـود خلال زيارتي...
بو بدر انقهر لان بو فهد سال عن الجود و بس و كان ما عنده غيرها في هذا البيـت: للاسف الجود سافرت مع خالد و الاهل يغيرون جو لندن..
بوفهد وهو يلوي وجهه: لنــــــــــدن... اكره هذي المدينه..
بو بدر: ليش؟
بوفهد: تذكرني بايام الفقر كلها...
بوبدر: الحمد لله على كل حال ،، منيره تحبها كثـير و تفرح لما نسافر لها..
بوفهد مد اوراق جديده وسط حوارهم و ترك بوبدر يوقع: عموما المشاريع هناك مربحه و فكرت بكم مشروع ممكن نسويه هناك...
بو بدر كان يوقع على تجديد عقد التمويل لمشروعهم القديم وكانت ثقته في نسيبه وصديق عمره كبيره لدرجه انه يقرا اول ورقه ويكمل توقيع الباقي وبو فهد كان يطرح مواضيع مظلله حتى ما يركز اكثر ويكتشف اختلاف في الاوراق اللي يوقعها: انا كافي علي مشاريعنا هنا حتى منيره اكثر من مره تصر على اني افتتح فرع في خارج المملكه بس انا ارفض..
بو فهد بغرور: منيره خطيره فعلا ومخها كبيــر طلقهاااا و زوجني اياااهاا ههه
بو بدر ضحك على سخريته : هههههه و هدى ترضى .... ان سويتها قطعتني و قطعتك وكلتنا للكلاب..
بو فهد: ههههههه،،، ايش اسوي حتى بعد كل هالسنين تغار علي..
بوبدر: ما الومها ،،، غبت سنه و تزوجت عليها....
بوفـهد: كانت غلطه و صلحتها الحمد لله...
بو بدر بحزن: صلحتها باخذ يوسف من امه..
بوفهد عقد حواجبه بغضب: كنت تبيني اتركه معها انسـانه رخيصه بائعه هوااا...
بوبدر: لا حول ولا قوه الا بالله اللهم اغفر لنا وارحمنا و عافنا و اعفوا عنا و توفنا مسلمين...
بوفهد: ايش فيك شايف جني؟
بوبدر: مافي مانع من الاستغفار بين الحين والاخر.. الاستغفار يفتح الرزق..
بوفهد: المخ والتخطيط هو اللي يفتح الرزق...
بو بدر سكر الاوراق بعد ما وقع اخر ورقه ومدها لبوفهد: انتهيت..
بوفهد اخذ الاوراق وهو مبتسم: مشـكووور استأذن انا...
بوبدر استغرب منه: توو الناس اجلس شوي؟
بوفهد: ما اقدر طيارتي للرياض بعد نص ساعه...
بوفهد سلم على بو بدر وطلع بسرعه بوبدر جلس و تأمل بوفهد لحد ما طلع من الباب على عجل: معقوله يكون جاي لهنا بس علشان الاوراق؟ وليش يجي بنفسه؟؟ ليش ماارسلها مع احد من موظفيه..
بوفهد ركب السـياره بفرحه كبيـره ابتسمت وهو يقرا الورقه اللي دسها بين اوراق التمويل... عقـد ضمان لشركه بـوفهد و و شركه فراس الـ.... في صفقه المجوهرات ضد الشركات الكبار... و في حاله الخساره ... تتكلف شركه بو بدر بالدفع الكامل مع فوائد البنك للقروض التي سوف تؤخذ لاتمام المشروع..
بوفهد ضحك بقوه: وبكذا،ان ربحت زاد الخيـر خيرين، وان خسـرت ما راح يتغير شي
يوسف كان مصدوم من اللي يشوفه حديقه كامله كانت مخصصه للرمايه و مجهزه باهداف كبيره ومميزه بارقام و قيم للتصويب... مع مسدسات و بنادق.. حقيقه..
خوله: مصدوم صح؟
يوسف: كثــير... ايش هذاا ملعب رمايه؟
خوله ضحكت عليه: خخخخ جدو بطل رمايه ، انقذ احد الدبولماسين في مناسبه و لما رمى القاتل اللي استأجروه ناس علشان يقتلونه.. العائله المالكه شكرته وعطته لقب السـير و هذا القـصر .. و تقدر تقول كانت فاتحت الخيـر عليه..
يوسف اخذ مسدس كان مربوط بسلك بخزنه حديده و رمى لكن ما طلع شـيء...
خوله ضحكت عليه و قربت منه افتحت مثل الخزنه و طلعت الطلقات و جهزت المسدس له: ما نحط الطلقات في المسدس لان فيه خطورة
مدت المسدس له و من جديد ما طلع شيء...: ايش القصه يا خوله؟
خوله ضربت راسه قربت منه وهي مبتسمه: ما فتحت قفل الامان..
خوله مسكت يده وفتحت القفل رفعت راسـها كان وجهها قريب منه، سنتيميرات قليله بينهم، انفاسهم الحاره اختلطت، قرب يسوف من وجهها اكثر وكانها مغناطيس، خوله كانت مستسلمه وهي حاسه بجمود فضيع في جسمها كانت الفاصل سنتيميتر واحد لما...
خالد: اووووووووووبس وقتي غلط صح..
يوسف و خوله انتبهوا على خالد وام بدر اللي جو ، خالد كان بيده بندقيه، ام بدر ضربته بخفه على كتفه: ولما تعرف ان وقت غلط ليش ما تركتهم..
يوسف بخجل :بس احناا....
خالد: ماااا في داعي تبرر... انتوا متزوجين و هذا شيء طبيعي بينكم؟؟
خوله اللي كان وجهها الوان في نفسها: طبيعي!!! انا ميته من الاحراج،، ماني قادره انظر له....
خالد: حبيبي شوف مهارتي....
خالد جهز البندقيه باربع طلقات و صوب على الاهداف اطلق الطلقه الاولى وصابت الهدف، اطلق الثانيه وصابت الثاني اطلق على الثالث و اصابه...: ايش رايك..
يـوسف كان متفاجأ: رووووووعه، ما كنت متوقعك بطل في الرمايه...
خالد بتفااخر: وفي اشياء كثيييييير ما تعرفها عني .... اقدر اعطيك دروس اذا تبي.. الساعه بالف...
يوسف: ريال؟
خالد: ريال ايش... الف جنيه استرليني...
خوله: طمااااااااااع..
خالد: تعلمته من امك و ابوك!!
ام بدر عصبت و سحبت البندقيه منه: بتسخر مني كيفك بس ان سخرت من ابوك راح احط الطلقه براسك..
خالد: تهديد رجل امن جنايه يا مدام..
ام بدر: على الاقل بتكون هدف متحرك..
خالد: اي نسيت ان الاهداف الثابته ماهي من مستواك..
يـوسف : ايش يقصد خالد يا امي؟
ام بدر وهي تحرك عيونها في السما..: ما في اي متعه في التصويب على اهداف ثابته...
لقت ام بدر ضالتها و صوبت عليها، خوله صرخت بسرعه: ماما لااااااااااااآآآ
اطلقت ام بدر و صابت هدفها حمامه في السماء.. خالد ركض للحمامه و مسكها: في القلب تماما!!!!
ام بدر ابتسمت: الحمد لله ما خسـرت موهبتي..
خوله ركضت باكيه لداخل البيـت: اكرهك يا متوحشه..
ام بدر كانت تضحك و تقول لها ســوري، خالد كانت يضحك و يوسف مصدوم، وهو يقول في نفسه: بتمثل هذي المهاره في التصويب على الاهداف المتحرك وتجيبها بالقلب امي منيره هل يمكن تكون هي...... قآآآآآآآآآآآآآتلــت فــهد؟؟؟
غدرالزمان بشملنا فتفرقا
والقلب ذاب من الجفا وتحرقا
والعين تقطر من فراق احبتي
هذا الفراق متى يكون الملتقى
ياطلعة البدر المنير انا الذي
في حبكم ترك الفؤاد ممزقا
ياليتني لم اجتمع بك ساعة
من بعد طيب وصالكم ذقت الشقا
يا بهجة الشمس المنيرة ادركي
قلب تولع بالمحبة محرقا
ياهل ترى الايام تجمع شملنا
ونقود منها بالمسرة واللقا
اني لراض بالغرام وهمه
حيث السعادة في الهوى عين الشقا
التوقعات:
هل راح تستمر العلاقه بين خالد و الجود ولا راح يطلقها؟
الهنوف و الجوهره هل راح يتركون الجود على وضعها؟
ايش اللي ناوي بو فهد يورط بو بدر فيه ؟وهل راح ينجح ام لا؟
يوسف هل راح يحب خوله ام هو مجرد استغلال لوضعه معها؟
هل راح تسمح ام بدر لخالد يطلق الجود؟
خوله هل بدت تنسى فيصل؟ و ترجع شكلها الاولي؟
ايش اللي ينتظر اهم ابطلنا في لنـدن.؟
استنتاج يـوسف الاخيـر هل راح يأثر على علاقته مع ام بدر؟
هل ام بدر فعلا قتلت فـهد؟
يا غداره يا غدارة تركتي قليبي في ناره
جرحتيني وغدرتيني ونسيتي الدنيا دواره
كشفتك وانتهى كل شي بعد ما تنفع اعذارك
وعيني ماتبي شوفك ولا أريد اسمع اخبارك
ويدور الزمن والله وتقضي العمر محتاره
يا غداره يا غداره
خدعتي قليبي الطيب و نسيتي أيامي و العشره
نسيتي كيف عشناها على الحلوه و على المره
و شلي غير اطباعك و قلبك عني اتخلى
حسافه عشرتي هانت و ضيعتي التعب كله
أنا الغلطان علمتك معاني الحب و أسراره
يا غداره يا غداره
عجيبه أنك غدرتيني و نسيتي إلي بينك و بيني
عطيتك روحي و عمري يا ويلي راحت سنيني
عرفتك ماتوفيني و لا في قلبك مروه
و يسري الغدر في دمك و حبك بلوه في بلوه
لخلي الدمع في خدك دهر وغيوم مطاره
يا غداره يا غداره
البارت الخامس عشر:

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -