بداية

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك -18

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك - غرام

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك -18

الجزء الثاني عشر

((في الصالة))....
العنود واليازية والريم يالسات في الصالة اللي تحت ......طالعن التلفزيون ....
العنود: اليازية ....الحين البروجيكت متى راح نسلمه ؟!؟!؟
اليازية:على ما أعتقد الدكتور قال يوم الاثنين ......
العنود:أحسن ....بعدنا ما خلصنه كله ......بيكون عندنا وقت ....
فهاللحظة دخلت سلامة الصالة وكانت تبكي وراحت صوب الدري علشان تروح حجرتها ....الريم اخترعت من شافت سلامة تبكي تقدمت لها علشان تسألها شو فيها .......
الريم تمسك أيد سلامة :سلامة شو فيج ليش تصيحين ....
سلامة وهي تمسح دموعها :ما فيني شيء وخري عن طريقي .....
الريم لا اراديا ... وخرت عن سلامة وهي مستغربة ليش تبكي سلامة أكيد متواجعه عند سارة ......
راحت سلامة حجرتها وقفلت الباب على نفسها وتمت تبكي من خاطرها ........
الريم تلتفت لليازية والعنود:عندكن برود أعصاب خطير ....
اليازية:شافنج قمتي قلنا خلاص أنتي راح تخبرينا بالموضوع .....
الريم بنقمة:لا والله ......
وراحت الريم تدق على سلامة اللي ما رضت تفتح الباب لريموه ....................................
الريم:سلامي فتحي الباب ....أمانة فتحي ...........
سلامة ما كانت ترد على الريم .......
يلست الريم نص ساعة وهي تدق على سلامة اللي ما رضت تفتح لأحد .........................
...............................................
أحمد كان يحوط في سيارته الرنج السوداء ومضايق من الوضع اللي حط فيه سارة وسلامة ....اللي كان بالصدفة ......قال في خاطرة أحسن شيء أتصل بمبارك وأساله وين هو الحين ......وأروح صوبه علشان افكك رأسي ....
مبارك : مرحبا السااااع ..
أحمد : يا بو عيون سو وود و وساع ...
مبارك : ههههه و منوه جاذب عليك ها لجذبه ... لا تصدق أشاعه أشاعه .. انا عيوني خبو ووق ربي لا هانك ..
أحمد : لالالا ما اصدق ... حاطينك غرشووب زاخر .. و امس متوجينك شيخ مزاييين الكتبين ..
مبارك : ههههههههههه بعد ؟؟!!... .. منو الريال ؟؟
أحمد : معجب انا و اعجابي يزيد ... الشيخ ممكن نتعرف ؟؟..هههههههه
مبارك : هههههههه تتعرف ؟؟!!.. اقول الغالي قدم اوراقك فمكتب السكرتير و راجعنا عقب شهر ...
أحمد : السكرتير بعد مش مكتبك ؟؟!!!... هههههههه منحقك يالكتبي .. اففف لو ما كنت احبك بس ..هههههههه
مبارك : هههههههه فديت عيونك يالخييلي ... حرااام اني اموووت عليك .. فديت منطوقك و الله .....
أحمد : هههههههههه.. تسلملي يالغالي .. هاه المزيون وين دارك ؟؟..
مبارك : ربي يسلمك انا متواجد في الدولي للألعاب حاليا ...
أحمد : و الله ؟؟.. عيل انا اسير صوب الدولي اللحين ..
مبارك : و الله ؟!؟.. غايته ....خلاص الغالي برقبك عيل ..
أحمد : خلاص عيل بنتلاقى بعد ربع ساعة ........
مبارك : خلالاص تم عيل.....
قعدوا في الدولي حتى صلاة المغرب....... و تخاووا أحمد فسيارة مبارك........ بعدين راحوا يحوطون شوي في الشعبية ......
أحمد كان ساكت وقليل يتكلم ....أما مبارك لحظة ها لشيء على أحمد ....اللي مب طبيعي ......اليوم ...
مبارك:بو سيف عسى ما شر أشوفك مهموم وشال الدنيا فوق رأسك ........
أحمد:ما شر بس شوي تعبان .....
مبارك:من شنو ....
أحمد:حتى أنا ما أدري شو فيني ....
مبارك:أنا أعرف عوقك يأخوي ....
احمد والابتسامة في ويه:شنو ...
مبارك وهو يأشر على قلب أحمد :قلبك .....
أحمد من سمع قلبك خاف ليكون مبارك حاس بشيء :شو ...
مبارك:قلبك حد فاز فيه ....
أحمد:لا والله .....
مبارك:لا تحاول أنك تبرر لي أنا أدري بالموضوع .........
أحمد:أي موضوع ....
مبارك:موضوع قلبك .....
أحمد وخلاص ما قدر يستحمل :شو فيه قلبي ....
مبارك:يحب ..
أحمد:حرام عليك تتهمني بشيء انا ما فكرت فيه ......
مبارك:من قال أن الحب تهمه بالعكس ما شيء أحلى من الحب في هذي الدنيا.......
أحمد يحاول أنه يغير الموضوع: أفااااا ما صدق للي يتكلم قدامي مبارك ....
مبارك:ليش عاد ....
أحمد:اللي يسمعك يقول عند شهادة في الحب .....
مبارك:تصدق يا أحمد ...
أحمد :شنو ..
مبارك:أحاول أجرب الحب ....بس ما لقيت الشخص اللي اعطيه الحب والشوق اللي في قلبي ....
أحمد وهو يضحك :يعني الحين أنت في غرفة الانتظار .....
مبارك وهو يضحك : هههههههههههه حلوة هذي ....
أحمد:وأنا من مثلك ....في الغرفة الانتظار
مبارك:أنت تكذب عليه أحس أنك تحب.................. وخاص يوم الاربعاء ارتبشت وكنت توصل اهداءات للحبيبة ....
أحمد:لا والله بس علشان الفت انتباه الشباب ...كان هذا تفكيري .....
مبارك:قول تم ...
أحمد:تم ...
مبارك:اذا حبيت أكون أنا أول شخص يعرف بالموضوع ..؟؟
أحمد :من عيوني ...
مبارك:شو رأيك نروح الميلس مالنا ....
أحمد:على كيفك ...
وراحوا صوب ميلس قوم مبارك ........
.................................................. ...................
في الصالة الريم تتصل بنوف علشان تسألها عن البحث .....بس نوف ما كانت ترد على تلفونها واتصلت على البيت ........
الريم : الو .. السلام عليكم ..
راشد : و عليكم السلالام و الرحمه ..
الريم : شحالكو.؟؟
راشد : بخير و نعمه الشيخه ..
الريم : منو الريال ؟؟؟
راشد : شووو ؟؟؟ ... انتي منوه تبين ؟؟..
الريم : حشى عافانا الله .. شو اشحت منك انا ...
راشد : اففففففففف ... الشيخه منوه تبين ؟
الريم : اريد نوف .... و بعدين لا تتأفف ..
راشد : انشالله .. لحظه ..
راشد : نوووووووووووووفووه .....نوف
نوف : اووووه شو هذا الواحد ما يعرف يرتاح في هالبيت ؟؟..
راشد : شعندج تتحرطمين ؟؟..
نوف : كيفي مواطنه .. كيفي يعني .... شو تبا .؟؟
راشد : وحده تباج في التيلفون ...
نوف: يالزفت و ليش ما قلت ... و ترووح نوف صوب التيلفون ..
نوف : الو
الريم : بابا فين ..
نوف : بابا هينه هن هو .. أأوله من بيكلمووو ..
الريم : هههههههههههههه ... فقتج ..
راشد : هيه يوم التلفون خاز عنج التعب .. و لو انا طلبتج بشي جان صميتيني ع ويهي ..
الريم : الا بتخبر هالملقووف منوه ؟؟؟... عبيد أخوج اللي تكلميني عنه ؟؟
نوف : لا فديت عبودي و الله ... هذا بوثنيده ..
الريم : هههههههههههههه ...
راشد : بو ثنيده ؟؟؟... الله لا بليتنا باليهال ..
الريم وهي تضحك : ههههههههههه .. فديتج سلمي عليه ..
نوف : رشود .. يسلمون عليك ..
راشد : الله يسلمهم من الشر ..
الريم : عاد هو تراها ما عرفني منو انا ...
نوف : و الله ؟؟... راشد معقوله ما عرفت بنت شيوخ دبي .......
الريم:سلامي عليج ......شيوخ دبي مرة وحدة .....
راشد و هو يكابر : لا عرفتها و لا اريد اعرفها .. و عن الحشره خليني اقرى الجريدة ..
حزت فخاطر الريم رمست راشد ...
الريم:ترى أخوج واااايد شايف نفسه ...مغرور
نوف:قلتيها بنفسج شايف حاله ...
الريم: نفسي أشوفه علشان أتأكد على شو شايف حاله .....
تأكدت الريم أن نوف خلصت البحث وأن شاء الله باجر بتسلمه .....
وسكرت عنها ...
.................................................. .........................


في الصالة الكل يالسين على العشاء ما عدا سلامة اللي حتى الحين تحت تأثير الصدمة .....{{على بالها أن سارة مسويه خطة عند أحمد علشان يدخل الحجرة ويشوف سلامة ويكلمه؟؟؟؟؟ وما توقعت أنه يمسك أيدها}} ...............واذا عرف مبارك بالسالفة بيذبحها ..............
مبارك:أكيد القيامة قربت وين سلامي ما أشوفها على العشاء ....
الريم:دخل غرفتها ما رضت تفتح الباب .....
أم محمد:عني أفداها تذاكر حتى الحين .....
مبارك: ريموه روحي خليها تنزل .....
الريم:ليش عاد ....أمكن ما تريده لانها تعرف أن الحين نتعشى .....
مبارك وبحزن :كانت تغسل الصحون عدل......حـــــــــــــــرام اليوم محمدوه بي تعب من كثر الغسل أول من يحطهن في الماء صارن تلمعن ....وكله بفضل سلامي .....
فهاللحظة صاح تلفون البيت راحت الريم ترد عليه بس مبارك أشر لها علشان هو يرد عليه ..............
مبارك وهو يرد :ألوووووو......السلام عليكم .....
سارة:ألووووو ..وعليكم السلام ؟؟؟
مبارك:اشحالج ...؟؟
سارة:بخير وبنعمة !!.....
مبارك:منو الأخت؟؟؟
سارة:شو ....
مبارك:منو تبين الشيخة؟؟؟
سارة:ابا سلامة ....
مبارك: سلامة داخل حجرتها وما نزلت حتى الحين من تنزل راح أخليها تتصل عليج ....منو أقولها
سارة:ربيعتها ...
مبارك:أدري أنج ربيعتها بس ألنك نيم مالج شو ؟؟
سارة:لازم ..
مبارك:اذا تبين تكلمينها لازم ؟
سارة:خلاص قول لها سارة اتصلت عليج
مبارك:من عيوني
سارة:تسلم عيونك ...
مبارك:.................
سارة: امممم ........مشكور يا الطيب ....
مبارك:افاااا واجبنا ...بس انا بكلمج لين ما تنزل سلامة ....نخطف الوقت ...
سارة :لا والله ....أوكية مع السلامة
مبارك:في أمان الله ....يا بنت الشيوخ ....
سكرت سارة من مبارك وكلها حزن وهم وتقول في خاطرها أكيد سلامة زعلانة مني ....ليش ما نزلت حتى الحين ...أنا لازم أشوفها وأكلمها بس ما أقدر أروح لهم الحين ....باجر في المدرسة راح أكلمها ........
.................................................. ............


الساعة 11ونص كان سالم نايم على السرير ويقلب المسجات اللي في تلفونه وقال في خاطره ليش ما أرسل مسج {{للمجهولة}}.......الا أعرف ليش ما ترد على اتصالاتي...... والله بموووووت اذا ما سمعت صوتها .....
أرسل مسج لها .....كانت العنود قاعدة على الفراش وتلعب بشعرها وتتسمع المسجل وكل تفكيرها في سالم من سمعت المسج افترت للتلفون وفتحت الرسالة وكانت ......


...( اتصلبي تسلم اعيونك .. ما يطيق القلب هجرانك ... لتصلت و قلت يا عونك ... ينشرح قلبي على شانك ...)


العنود تقول مستحيل أكلمه ......وسالم كان ينتظر الرد من {المجهولة} .....بس ما طرشت له مسج ........راح ورد عليها ..


....***... ااااه يا من رووحه اعتلت و أصبحت في حسب لمواتي ...***....
العنود قرأت المسج وتمت تقول لا ان شاء الله أنا ولا أنت ..............


وردت عليه
"عسى عمرك طويل أن شاء الله ....."


ورد عليها ..
"هلا وغلا اشحالج ...الشيخة ....علومج ....ابا اطلب منج طلب "..


وردت عليه
"مرحبا مليون بشيخ الشباب ...أنا بخير.... عساك بخير أن شاء الله ....أمر... أنت أطلب مني وتدلل "


ورد عليها ..
"الحمد لله ما نشكي من بأس .....الا أقول من أسمج "


العنود من قرأت المسج نبضت ....وما فكرت في هذا السؤال....صح شو اسمي عمري .....


وردت عليه....
"ليش يهمك تعرف شو اسمي "


ورد عليها...
"أكيد الشيخة ....يهمني أعرف منو أكلم "


وردت عليه...
"شمسة يا طويل العمر "


ورد عليها...
"عاشت الا سامي يا شمسة "


وردت عليه....
"ليش حتى الحين صاحي "


ورد عليها...
"مافيني نوم ....ابا أكلم أحد "


وردت عليه..
"أنت الحين قاعد تكلمني "


ورد عليها...
"ياشمسة في فرق بين أنك تتكلم وبين أنك تكتب "


وردت عليه...
"صدقت يا الغالي "


ورد عليها....
"الحين أنا صدج غالي "


وردت عليه ....
"امممم ....أكيد يا بعد عمري "


ورد عليها....
"افاااااا ....تراني ما أقدر على الكلام الحلو يا حلوة "
تموا ساعة وبينهم المسجات ..........وبعدين أغلقت العنود تلفونها وغيرت البطاقات من المدفوعة للخط ....وراحت تنام لانه باجر بداية أسبوع يديد ......
سلامة ما طلعت من حجرتها وكانت متأثر حــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــل باللي صار اليوم .....راحت وفتحت دفتر الخواطر ويلست تكتب ...
في وحدتك ......أحسد عليك الدقايق
ياليتني ساعة ....في زمانك ودنياك
وبعدت ما كتبت خربطت على الخاطرة بالقلم وتمت تبكي على الحلم اللي رسمته ويمكن ينهدم......
.................................................. ............................
بالباجر الظهر الساعة 2ونص دقت أم محمد على سلامة اللي خافت عليها لانها ما طلعت من حجرتها من أمس العصر ولا أكلت شيء .. .......
أم محمد وهي تدق الباب :سلامة بنتي فتحي الباب...
بس سلامة ما ردت عليها .....
أم محمد:سلامة بطلي الباب .....ياويلي يا بنتي لا تكون ماتت ......
زادت أم محمد الدق على سلامة ........
سلامة كانت نايمة في سابع نومه ....وقامت على دق الباب ....وراحت صوب الباب وفتحته ....
سلامة وهي فاتحة الباب:شو
أم محمد:ليش قافلة الباب ...والله أني خفت عليج .....
سلامة ما تكلمت وردت صوب فراشها علشان تكمل نومتها .....
أم محمد وهي طالع سلامة وهي رايحة صوب فراشها :سلامي بسج نوم الحين الساعة 2ونص الظهر قومي أكلي لج شيء من أمس ما ذقتي شيء ..... وشوفي اذا عليج مذاكرة أو واجبات ...........
سلامة وهي تتلحف بالفراش :أن شاء الله امايه ....
ردت سلامي تكمل نومتها لانه لين صلاة الصبح ما نامت .....
العصر خبرت الريم أمها انها موافقة على راشد ولد عمها ..............
أم محمد: الله يوفقج يا بنتي ....
الريم وهي منزلة رأسها :ويوفق الجميع أن شاء الله ....
مبارك:ياويل حالي على المستحى اللي ياي فجأة ....
الريم:ماني مستحية ..............حد خبرك أني مستحية ...
مبارك:أنتي ...
الريم:متى قالت لك ...
مبارك:بحركتج يوم نزلت رأسج .....
الريم:الله يعطيك نعمة العقل ...
مبارك:الله يعينك يا راشد على ريموة ...اسميها بتشوفك نجوم الظهر ....
الريم:تخسي أنا سوي براشد جذي بخليه في عيوني وأغمض عليه ......
مبارك: ....عز الله أنه مات ....أنزين أكرمينا بسكوتج ....الا أمايه وين سلامة مالها أثر ....
أم محمد:أحيدها نايمة ....
فهاللحظة دخلت سارة عليهم في الصالة وكانت شالها كيس في أيدها وكتب ........
سارة ما قدرت تتغشى من مبارك لان في أيدها اليمين الكيس والأيد الثانية الكتب .............
سارة:السلام عليكم ....
أم محمد:وعليكم السلام وراحت أم محمد وسلمت على سارة وبعدين الريم سلمت عليها وتخبرتها عن أحوالها .....
أما مبارك ما تحرك من مكانه كان يطالع سارة..... . كانت هالبنت سارة أحلا بنت ممكن العين تشوفها ..عليها جسم مرسوووم رسم .. و شعرها يتعدا الركب ... لها هيبة فرزتها ..تفز لها القلووب من حلات عودها ... اول ما شافها مبارك فج ثمه ما قدر انه يشل عينه عنها ..........
سارة:اشحالك أخوي ....
مبارك وهو يرد لوعيه :بخير يسرج الحال اشحالج انتي ......
سارة:بخير وبنعمة ...
الريم :استريحي سارة ....
مبارك من قالت الريم ســـــــــــــــــــــــــــــــــارة انتفض قلبه وقال هذي سارة ربيعت سلامة عنلالالالالالالالالالاتها ما حلها......الريم كانت تعطي مبارك نظرات علشان يطلع من الصالة علشان سارة تأخذ راحتها ........{{بس لا حياة لمن تنادي }}
الريم وقفت قدام مبارك:أخوي ممكن تروح علشان البنت تأخذ راحتها ...
مبارك وهو يشوار بها :وين أروح ....يعلج السل
الريم بصوت ما يستمع وايد :روح أي مكان يأخي ...
مبارك وهو يعطي الريم نظرات :أن شاء الله ست ريم ............
وراح مبارك وهو متخبل من سارة اللي كان جمالها مش طبيعي .....أنا لازم أكلمها أقولها أني أبا أكلمج في التلفون((مغازلجي درجة أولى)) ...
مبارك:أنا شو أقول هذي بنت عرب وقبايل ....بس والله أن قلبي يدق بسرعة .....
راح مبارك صوب ربعه .....أما الريم وسارة وأم محمد تمين يالسات في الصالة ................
سارة:وين سلامة ...
الريم:في حجرتها ....
أم محمد:قومي وديها حجرة سلامة ......
الريم: قومي سارة خلينا نروح صوب حجرة سلامة ...
سارة:يالله .....خالتي نستأذن منج ......شيء في خاطرج
أم محمد: سلامتج بس خذي راحتج يا سارة..... ترى البيت بيتج ...
سارة :أن شاء الله خالتي ...
وراحن الريم وسارة صوب حجرة سلامة ....الريم أشرت لها وين حجرة سلامة ....
سارة:وين رايحة أنت ؟.؟.؟.؟.
الريم وهي عند الممر:بروح أخليهم يسوون نسكافية ....
سارة:والله ما تحتشرين يالريم ...
الريم:والله ما راح أسوي شيء بس الخفيف ......
نزلت الريم تحت علشان تخبر ليلى تودي النسكافية والعصير وبسكوت وخضرة صوب حجرة سلامة ......
سارة كانت مترددة تدق الباب أو لا ....وبعد تردد دقت الباب .....
سلامة كانت تمشط شعرها:مــــــــــــــــــــن .......
سارة ما تكلمت واكتفت بالدق ....
راحت سلامة وهي معصبة وتقول في خاطرها هذي نيرة أو منيرة ما عليه ما ضربتها ....بس يوم فتحت الباب حصلت سارة قدامها .....
سلامة من شافت سارة قدامها ما تكلمت وراحت صوب المنظرة علشان تمشط شعرها .....سارة توقعت هالشيء من سلامة دخلت الحجرة وقفلت الباب ورآها ...وحطت الكتب والكيس على السرير ...وسارت صوب سلامة .....
كانت سلامة تطالع سارة من المنظرة بس يوم تقربت سارة منها نزلت سلامة رأسها تحت .....
سارة وهي تحط أيدها على كتف سلامة :سلامة والله أنج فاهمة الموضوع غلط .....
سلامة ما تكلمت وكانت الدموع تنزل من عيونها ........
راحت سارة وسحبت سلامة وخلتها تيلس على السرير ويلست مقابلتها ........
سارة:قسم بالله يا سلامي ماكنت أدري أن أحمد موجود في العين اصلا ...لانه قال لي أنه هو بيودي قوم أمي الهير صوب بيت يدي... بس أبوي وداهم ...حتى هو ما يدري أنج عندي في الحجرة ...بس كان خاطف صوب حجرته وسمع صوات وفتح الباب
فانصدم بوجودج في بييتنا .....
سارة :واذا انتي شاله في خاطرج علي سامحيني سلامة......................................
تمت سارة تصيح ....
سلامة من شافت ربيعته تبكي لوت عليها وتمت تبكي عندها.....
سلامة وهي تمسح دموع سارة:خلاص لا تصحين تراج خربتي الكحل ........
وتمت سارة تضحك على سلامة وتمت تمسح دموعها .....
سلامة :الحمد لله يوم تنزالتي ويتي بيتنا .....
سارة:مغصوبة...........
سلامة:لا والله ....بالغصب يايه ....بالله عليج من غاصبج .....
سارة:من غيره حبيب قلبج أحمد ....
سلامة من سمعت طاري أحمد تم قلبها يدق بقوا .....
سارة:سلامي تراج فاهمة أحمد غلط ....تصدقين أنه من أمس وهو ما نام ....لانه متلوم فيج ....ورحت المدرسة وكلي أمل أني راح أحصلج ....بس كنتي غايبة ويوم يت البيت لقيته ينتظرني وخبرته أنج غايبة فتح لي محاضرة وقال لي الحين تروحين تلبسين علشان أوصلج لبيتهم .... وبعد نقاش حاد قالت له بروح صوبهم العصر ......
سلامة ما تكلمت وسارة كانت تتكلم عن أحمد......
سارة:سلامة أحمد يقولج سامحيني ...وخبرني أني أحبج فوق رأسج .....وراحت سارة وحبت سلامة فوق رأسها......
سارة:ترى هالبوسة مو مني من أحمد ...تدرين اموووووت ولا أحبج فوق رأسج ....
سلامة:لا والله ياحظج اذا حبيتيني فوق رأسي ....بتأخذين البركة من عندي ...
سارة وهي تضحك :البركة مرة وحدة ..
سلامة:هيه ...
سارة:أقول سلامي ...
سلامة:عيون وقلبي وروح سلامة لج ....
سارة:ما اريدهن خليهن لأحمد ....
سلامة بدلتها بابتسامة .....
سارة:الحين أنتي مسا محتني ...
سلامة:أكيد...
سارة:واحمد سامحتيه
سلامة:امممممممم
سارة:قولي ........... شو مسامحته او لا ...
سلامة:بفكر وبردلج خبر ....بعدين
سارة:حرام عليج ترى أخوي ما نام من يومين والله أنج تعذبينه ....
سلامة: امممم بس لانه كسر خاطري....................و لانه ما نام من يومين راح اسامحه وأرضي عليه ....
سارة:الحمد لله توه قلبي ارتاح ......
سلامة:شو هذا اللي في الكيس ...
سارة :ما لج خص ....
سلامة :لا تقولين....؟!؟!؟!؟!؟
سارة وهي تقطاعها :جب يوم بروح منج فتحيها أمانه سلامي ...
سلامة:أن شاء الله ............
وشوي دقت ليلى الباب علشان تحط النسكافية والعصير والبسكوت والخضرة في الحجرة .....راحت سلامة وفتحت الباب وحطت ليلى الصحن تحت وراحت عنهن ...........
تمين سارة وسلامة ترمسن لين الساعة 7ونص المغرب ...............
سلامة :قعدي تو الناس على النوم .....
سارة:والله أني مدوخة أمس ما نمت زين وبعد دومت اليوم ...وأنتي نايمة حتى الظهر ؟؟؟؟
سلامة:من راح يوديج البيت ...
سارة:أحمد راح يني ....
سلامة:قولي والله ...
سارة وهي تضحك :ههههه هذي سلامي اللي أعرفها .....
سلامة:أقولج سلمي عليه وقولي له الشيخة سلامة مسامحتك .....مشكور على الهدية ...
سارة:من عيوني ....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -