بداية

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك -26

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك - غرام

رواية عودتني كل يوم اسمع انا صوتك -26

سالم:السلام عليكم ...
الكل:وعليكم السلام ...
سالم:مبروك الريم ...
الريم وهي منزلة رأسها:الله يبارك في حياتك ....
مبارك وهو يحك عيونه:لا ما صدق هذي الريم اللي قدامي .....
راشد:ليش مبارك...
مبارك:وايد متغيرة ....وصايرة هادية ....
راشد:عني أفداء روحها امبونها هادية ....
سالم:بترحون مكان ....
مبارك وهي تلتفت صوب سالم:وأنت وين عايش يأخوي ...أكيد بيرحون دبي ومناك أمكن يرحون لندن...
سالم من قال مبارك لندن تغير لونه وتذكر شوق يالله وينج ياشوق ..وتذكر الأيام اللي قضوها في لندن وفي دبي كانت أحلى أيام في حياتي بس ليش ذكرتها ......طلع سالم من عندهم وراح أتوضأ وراح صوب المسيد علشان يقرأ قرأن .....
و راحو الصاله و كل امبونهم يالسين هناك .. يلسو شوي عندهم .. و من عقب شلو الشنط و الريم ما خلنها الحرمات تعق المكسي الي امبونها لابستنه .. و حدرت حجرتها وياها سلامه و العنود .. و سلامة مب قادره انها تمنع اعيونها و ما تصيح .. خص انها اول مره الريم تفارجها فيها .. دوم هن ويا بعض و لا فارجن بعض ..
الريم:وين اليازية
العنود:في حجرتها ما رضت تفتح الباب ....
الريم راحت ولوت على سلامة وتمت تصيح .....
العنود وفي عيونها دموع:يالله عليج يالريم الا كم من يوم بترجعين أن شاء الله ما بطولين ....
سلامة وهي تمسح دموعها: لا الحين خلاص بتمي دوم عند راشد وقليل تي صوبنا ....
العنود:مو من بعد البيت يا سلامة .....الا خطوتين
الريم تمت تصيح على فراق خونها وهلها والبيت اللي عاشت فيه 19 وبتروح صوب بيت عمها ..واللي تنتظرها حياة يديدة
نزلن تحت.... عنود و سلامه ماقدرن انهن يظهرن ويا الريم عند السياره أما اليازية ما طلعت من حجرتها .. و أم محمد و ام راشد يسلمن عليهم .. و من عقب ما انحطن الشنط فالسيارة ..راحوا الريم وراشد صوب دبي ومناك بيسافرون ..
.................................................. ...


حجرة اليازية....
العنود:اليازية فتحي الباب ....
اليازية ما ردت عليها ....
العنود:اليازية أمانة فتحي ابا أرمسج ....
اليازية و بصوت تعبان من البكاء:نايمه عنود....
العنود:قومي ابا أكلمج ....
اليازية:ما أقدر ....تعبانه حــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــل ...
راحت العنود عن اليازية .....واليازية كانت تبكي من الخاطر على حالها ......وتذكرت يوم كانت صغير وعلاقتها براشد ولد عمها....
اول شي طرى عبالها هو راشد... كانت واااايد تحب راشد ... كانت اول انسان شافته عينها .. راشد أطيب انسان عرفته اليازية .... كانت مب بس تحبه الا كانت تموووت عالتراب الي يدوووسه .... حبووو بعض و هم صغار ..... كان راشد دوووم يرقبها و هي راده من المدرسة.... مشي هي و بنات ييرانها والعنود ... كان يطول عالمسجل كل ما طاف من عدالهن ....
.... و كل البنات ييلسن يتظاحكن لنهن يعرفن انه يعني اليازية بهالغنيه .... كانت اول مره راشد يتجرأ و يطول عالمسجل و كانت غنية اصيل .. (اعجبك في كل شي الا الزعل ... لو يطول العمر عايش في سلالالام ... لو تخاصمني اخاصمك بغزل .. و لو تراظيني اجاذبك الغرام .... ) ... كانت تشووفه كل يووم و هو ظاهر و الا داخل البيت ... كانت ترووح بيتهم وتيلس عند العنود و تشوووف حجرته .. كانت قريبه منه بكل شي.....تموا على هالحال حتى خلص الثانوية العامة ...وكانت العنود مرسال الغرام من بينهم .... حتى دخل جامعة الإمارات ....ومن دخل الجامعة تغير على اليازية ...ونسى حبه لها ...ونسى أيام الطفولة اللي كانت من بينهم .....اليازية ما نست الماضي اللي حتى الحين عايش فيها .....العنود كل ما سألت راشد ليش أنت متغير على اليازية ...يقول شو من بيننا أصلا حتى أتغير عليها ....اليازية من سمعت رد راشد يتها حالة هستيرية ....كان راشد حاط عينه على الريم وحيرها له ....العنود كانت تحس باليازية والظلم اللي جازت به ....راشد نسى الماضي اللي عاشه عند اليازية ...بس اليازية ما نست شيء من ماضيها الحلو ... ومن هذيك الفترة واليازية ما تروح بيت عمها الا وقت المناسبات علشان ما تشوف راشد .....والحين هي عايشه على القهر والظلم اللي جزاها راشد وهو أنه تزوج بالريم..ما حد يدري بهذي السالفة الا العنود واليازية وراشد نفسه ....من الحزن فتحت اليازية لاب توب وقعدت تكتب خاطرة ..... .... ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه من ظلم القدر ...
عافت عيوني نظرة الحزن ... و آهات خوف ٍ تسكن الـــــــبدر
تملكني حنين ماضي الزمن ... من همسه و ذكرى سالف العمر
تناشدنا عن الدنيا و المحن ... عرفنا كلمة الفرقى و الـــــــكدر
سلبني الحب نشوات الذهن ... و قلب ٍ مالك الفرحه و الـــمـكر
تصابينا على الدمعه و الحزن ... و ما نلنا سوى هم ٍ و الكـسر
ترافجنا و طلبنا باقي الاذن ... ترامينا على أوهام العـــــــــصر
عنيت اليوم آهاتي و اللحن ... كفاني الصمت في قلبي و الـعذر

&*((الجزء السابع عشر))*&



اليازية ما طلعت من حجرتها .....أما سلامة نامت الساعة 4 العصر لانها تعبانه وما نامت زين أمس ....العنود متقطع قلبها على ربيعتها الروح بالروح شو فيها وليش ما تبا تشوفني ....
الساعة 10 ونص فالليل .....
العنود كانت مشغله التلفزيون وتسمع غنية عباس إبراهيم .....


"ناديت والليل جاوبني وبكاني ......محدا سمعني سوى ليل نزع دمعي...ما غير ليلي من الأحباب وساني ...ياويل من همله ربعه مثل ربعي ... طالت مسافتي وتاهت بي أزماني....وعلمني الوقت كيف أقسى على طبعي .... "


العنود من سمعت الغنية تذكرت اليازية .....وقالت في خاطرها أكيد الحين اليازية تبكي ...ليش ما روح أتصل عليها....
راحت العنود واتصلت باليازية ...بس تلفون اليازية كان مغلق .....
راحت وأرسلت مسج لسالم لانها من يومين ما طرشت له.....


قلت:للقلب خفف من شوقك واشتياقك
قال"وغلاته" ما أقدر أتبع وصــــاتك
شفت أشكثر هالقلب بالزين يغليك
شفت أشكثر يهوى"سموك وذاتك"
هالقلب دايم لا حكى يفــــــتخر فيك
وإذا فكر ما يفكر الا "بغــــــــــلاتك"


سالم كان يالس في الخيمة عند محمد ومبارك وبومحمد وأم محمد....من سمع المسج... قرأه وطلع من الخيمة ....
مبارك:وين رايح بو غنيم
سالم:الا في الدار ....
مبارك:على مين..... ياولد الحلال ....
طلع سالم من الخيمة وهي يضحك على مبارك ..... ركب سالم سيارته الرنج وراح صوب العراقيب اللي وراء الشعبية ...
وتم يتأمل المنظر الهادئ...والسكون والصمت اللي مخيم على المكان .....
العنود أستهمت على سالم وردت وأرسلت له .....
أهديك لك ....
عمري..
وروحي ...
هدية....
وحنا...
ترى لين أخر العمر
>><أصحاب><<
قلوب تتصافى...
وروح رضية...
وأيام حلوة"مالها"
((عد وحساب))...
سالم من شاف المسج ضحك ورد عليها .....


أكتب غلاك بصفحة "الطيب والجود"
على الوفاء يا صـــــاحبي ما نســيتك
وأنا الذي في صحبتك حيل محـــسود
لو تطلب عيوني وروحي عطــــيتـــك
باب المراجل عنك ما هـــــوب مردود
وأنا بصفحات المراجل قـــــريـــــــتك


ردت عليه .....
عليك
ما أخبي ..
كل...
هالكون يشهد بحبي ...
ياساكن ...
و
س
ط
ق
ل
ب
ي
أ
ح
ب
ك
وقــــــــــــــــــــــــــــــسم بــــــــــــــــربـــــــــــــــي ......


رد عليها...
وصلك علي غالي ولا فيه تبديل
لو الثمن روحي لعـــــــينك بذلته
شوقي لكم ما تفيد فيه المراسيل
ما ينفع المشتاق حرف كتـــــبته
أبيك عندي نقضي الوقت تعليل
وأنسى أنا وياك هم عرفــتـــــه
تموا يترسلون ...وكانوا على سوالف وحب وغرام وترجي سالم من شمسة أنها تكلمه بس لو مرة وحدة ..بس هي مصرة على أن تكون المسجات من بينهم ....بدون وجود المكلمات ,,
.................................................. .....................
باجر العصر ....
مبارك في الحوش يصارخ على محمدوه: محمدوه يعلك ما تسمع صوت حبيبتك قول أمين
محمدوه وهو طالع من المطبخ:أنت شو يريد
مبارك:سو شاي وقهوة أنا بيروح العزبة بسرعة.
محمدوه:ليش أنت صوت طويل زيادة أنا فكر نفرات داخل بيت مــــــــــــــــــوت..!.!.!.
مبارك:روح لا أضربك بها لنعاله على رأسك الكبير .....
راح محمدوه المطبخ وهو يتحرطم وراح مبارك وتم يحوط في الحارة وبعدين أتصل بأحمد وقاله يطلع علشان يروحون الرجاب....
بعد وقت ما هو بطويل ...
..رجع مبارك البيت و صيح لمحمدوه اييبله دلال القهوة والشاي .. و شلهن وراح عزبة الرجاب.. و تلايمو الشباب هناك .. ..
الساعة 8 ونص رجع مبارك من الرجاب ..........وراح صوب حجرته ......
سلامة كانت في الحوش تحوط بتموت من الضيق ....
سلامة وهي تكلم عمرها :يالله وين أروح الحين والله أني أحس أني راح أمووووووت من الضيق ....أفففففففففففففففف
فهاللحظة سلامة شافت ليتات الميلس مشغلات وراحت صوبه........
سلامة وهي تفتح باب الميلس كانت تشل .....
(( رفقه عليك تقول لي تم ..وتقول حاضر يا غناتي ..عود تراني حيل مغرم ..مشتاق شوفك يا شفاتي ..لان الغلا بك زمني زم.. وأثر على طابع حياتي ...))
أحمد من سمع صوت سلامة وهي تشل غنية حمد بن ركاض العامري أرتبش وما قدر يتحرك ....عنلالالالالالالالالالالاته ......محلى صووووووتها .....
راح ورد عليها (( والله أني من الوجدان حبيتك .....تدري بحبك ملك قلبي ووجداني .....يا منيت الروح كم قربي تمنيتك..))
سلامة من سمعت صوت أحمد ما تكلمت ....وأحمد من سمع صوتها أفتر للباب وشاف سلامة.... ومن شافها وهو متخبل ....
كلهم ما تحركوا كل واحد يطالع الثاني ....سلامة متعت عينها بالنظر بأحمد ....وأحمد تم يطالع سلامة كأنه أول مرة يشوفها...سلامة حست بعمرها أنها مسويه غلط وافترت وطلعت من الباب....
أحمد من شاف سلامة بتطلع من الباب قال:ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــ ــــة
سلامة ما حفلته وربعت صوب الحوش ....وهي تربع شافت مبارك توه طالع من البيت ....
سلامة وهي تكلم عمرها:قلبي حاس أني راح أنكشف في يوم من الأيام .....ياويلي الله يخطف هالليله على خير
مبارك وهو يطالعها بنص عين : حووووووه انتي وين تبين ....
سلامة و هي فالخه : اه شوووو ..... ماشي ..
مبارك و هو يسير صوبها : ربج دخلتي الميلس ..
سلامة : لا لا .. توني بدخل شفت نعول غريبة .. رديت
مبارك:ياحيج ...والله لو دخلتي على الريال جان انذبحتي اليوم ....
سلامة ربعت صوب البيت ....أما مبارك راح صوب الميلس وقعد عند أحمد يسولفون ....
.................................................. .......
الساعة 9 الكل يالس في الحوش فارشين هناك ما عدا اليازية اللي حتى الحين ما طلعت من حجرتها ....
فهاللحظة العنود دخلت الحوش وكانت يايه من بيتهم ....
سلمت على الكل ويلست ....
العنود:سلامة وين اليازية
أم محمد:صدق وين اليازية اليوم مره ما شفتها ....نشي سلامة زقريها تنزل تأكل لها شيء....
سلامة:أماية ...ما فيني والله أني تعبانه.....
محمد:فضيحة عليج يا سلامة ...أمج أطرشج وأنتي ما طعينها ....
سلامة تمت تحرطم في خاطرها ...وقدها بتقوم مسكتها العنود من أيدها .....
العنود وهي تمسك سلامة من ايدها:لا أستريحي سلامة أنا بروح صوبها ....
سلامة:لا والله ....أنا بخبرها وبرجع ....
العنود:أمانه أنا بروح لها ...أبا أرمسها....
سلامة:على راحتج ....
راحت العنود ودخلت الصالة و هي تكلم عمرها ....يوم قدها عند الدري وقفت ....علشان ترتب شعرها ....وفتحت شعرها وتمت تلفه عدل كان وايد طويل ....وتغني.....سالم كان نازل من الدري شاف العنود وهي ترتب شعرها من شافها وقف وكانت العنود عطيته ظهرها ......
سالم فاج ثمه وهو متخبل بجمال العنود ......والعنود واقفه ترتب شعرها.....
سالم وهو يتحنحن:أحم أحم .....
العنود من سمعت الصوت أفترت وراها وشافت سالم قدمها من الصدمة نزلت أيدينها من على شعرها اللي كانت تعابله وطاح شعرها على كتوفها ....من الصدمة تمت تطالعه وبسرعة نزلت عيونها تحت التراب تشيلت وتحجبت بالشيلة وكان شعرها من وراء كله ظاهر .....
سالم:السموحة العنود ما كنت أدريبج أنج هني
العنود وهي تحاول تخبي شعرها:افاااااا عليك ما أستوى الا الخير.....اشحالك أنت
سالم وهو يبتسم للعنود:بخير ربي يسلمج ....
العنود وهي تركب الدري ....وسالم كان ينزل من الدري ....فهاللحظة التقت عيون سالم بعيون العنود وكان في عيون سالم لمعة جاذبية خطيرة ...تجذب الشخص لها ....نزل سالم عيونه تحت وطالع برع ....أما العنود أستحت وربعت فوق صوب حجرة اليازية.....
العنود وهي تدق على اليازية:اليازية فتحي الباب ......
اليازية بصوت مبحوح:منو
العنود:افااااااا نسيتي صوتي....
اليازية وهي تفتح الباب:ما عاش اللي ينسى صوتج يالعنود......
انفتح الباب ....والعنود أنصد مت من شكل اليازية اللي كان شكلها يقول أنها من نامت من كم من يوم .....كان سواد تحت عيونها . وعيونها حمر من كثر الصياح ...ولابسة بيجامة وشكلها متبهدل على الاخر ....
اليازية كانت واقفة والعنود كانت تطالعها بنظرة شفقة ....دخلت العنود وقفلت الباب وراها .......
العنود:اليازية شو فيج ليش شكلج يقول أنج تعبانه!!!! ....
اليازية وهي تروح صوب السرير وتنسدح وتتلحف بالفراش:ما فيني شيء...
العنود:روحي جذبي على غيري ما كني أعرفج عدل.....
اليازية وهي تنزل دمعة من عينها:أنتي أدرى بالحال....
العنود:حرام عليج اليازية ليش تسوين بروحج جذي ....
اليازية: أاااااااااااااااااااااااااااااه ...........مو بيدي يالعنود ...
راحت العنود ويلست عدال اليازية وتمت تمسح على رأسها: كم من مرة وأنا أقولج حاولي أنج تنسينه ....وخاصا الحين هو تزوج بأختج ....حرام عليج ....
اليازية:وهي تمسح دموعها ....الله يهنيهم قولي أمين .....
العنود وتنزل دمعة من عينها اليمين:أمين ....قومي ننزل تحت...
اليازية:مالي نفس أشوف حد .....وتيلس وتأخذ تلفونها من ع السرير واتصلت بسلامة.....
سلامة:ألووووووو
اليازية:ألووووووو...أهليين سلامة وين أنتي .....
سلامة:أنا يالسة تحت في الحوش....
اليازية:أوكيه ...الله لا يهينج يا سلامة خبري ليلى تسوي نسكافية وتيبه في حجرتي ....
سلامة:أن شاء الله...
اليازية:مشكورة....سلامي ...
سلامة:لا شكر على واجب.....
سكرت اليازية من سلامة وحصلت العنود تبكي بدون صوت ....
اليازية وهي طالع العنود:العنود ليش تصيحين....
العنود:هاه.......مافيني شيء ....
اليازية وهي تلوي على العنود وتبكي من خاطرها:هذا المكتوب وما نقدر نغيره .....
العنود:هيه ....صدقج .....
اليازية وهي توخر من العنود وطالعها:العنود أنا اللي أحبه خلاص تزوج بأختي اللي من لحمي ودمي وأن بأذن الله راح أحاول أنساه ....أما أنتي فلا تفرطين في سالم ...أمانة يالعنود ما أباج تحسين بلي أنا حاسه فيه الحين أنزين .....
العنود:أوعدج أني ما أفرط في سالم ....
اليازية وهي تقوم من الفراش:بروح أتسبح .....أنتي يلسي على لاب توب أنزين ....لا تطلعين أمانة.....
العنود وهي تمسح دموعها:أن شاء الله .....
راحت اليازية وتسبحت وتلبست .....وطلعت وحصلت العنود يالسة على لاب توب ومشغل غنية حمد بن ركاض العامري.....
[[مالوم عيني تسهر عليك وأحلمك في غضت عيوني .....طبعك حلو ميت أنا فيك واللي شراتك من يكوني.......ملاك لا كان من يساوي كنت الذي ساكن عيوني....أغليك يالمحبوب وأغليك غصبا على ناس أعذولني....لو ذقت منك هجر بعطيك حب وغلا وأحلى شجوني ....لا ظن يالمحبوب ناسيك ولا ظن حبك لي يهوني]]
اليازية كانت في غرفة الملابس من سمعت الغنية نزلت الدمعة من عينها ....وغمضت عيونها بقوا...خذت نفس عميق.... ومسحت دمعتها و طلعت من غرفة الملابس ....
العنود: نعيما ...الحمد لله هذي اليازية اللي أعرفها....
اليازية وهي تكابر على حزنها : الله ينعم عليج صدج ....
العنود:هيه .....
راحت اليازية وقفت قدام التواليت وتمت تمشط شعرها.....وشوي سمعن دق مش طبيعي من سلامة......
سلامة:حوووووووووووه فتحن الباب أيدي أنكسرت من الشل.....
راحت اليازية وفتحت الباب......وشافت سلامة شايله في أيدها صحن وحاطة فيه عشاء الخفيف من كل شيء وورق عنب اللي مسوته هي شخصيا .....وراها ليلى يايبه نسكافية وعصير ......
اليازية:حق منو هذا كله ....
سلامة:حقكن ....
اليازية:مشكورة ...يا بعد قلبي...
راحت سلامة وحطت الصحن وحطت ليلى صحن العصير ونسكافية طلعت من الحجرة ......
سلامة وهي تروح صوب اليازية وتحبها على خدها :من زمان ما شفتج يالخامة ...
اليازية من سمعت كلام سلامة بكت(تتسبب على الصياح) .....راحت سلامة ولوت على اليازية وتمت تصيح عندها .....
العنود وهي تحط لاب توب على السرير:لا حول ولا قوة الا بالله .....أشتغل الونان من أول ويديد .....
اليازية وهي تمسح دموعها:اشتقت حق أختي .....
سلامة:وحتى أنا أشتقت لج واااااااااااايد ....
العنود:أنزين يلسن تحت تراني بموووووت من اليوع.....
سلامة وهي تمسح دموعها :أووووه نسينا الأكل .....تعالين ذقن طباخي ....
العنود:أنتي مسوته ....
سلامة:هيه حق مبارك وربعه....
العنود وهي تأكل ورق عنب:شو المناسبة .....
سلامة:مممممممممممممم ......
العنود:صراحة أنتي يا سلامة وايد مملة ....تكلمي ليش....
سلامة:اممممم ....ما أدري شو المناسبة ....بس ملتمين في الميلس وقال مبارك سولي عشاء ...وأنا العصر يا في بالي الورق العنب وسويته وحطيت لمبارك وربعه ...
اليازية:ياحيج يوم سويتي والله أني بموووووت من اليوع ....

في سويسرا ......

الريم وراشد يالسين قدام البحر في جو رومانسي وشاعري .....
راشد:الريم.....
الريم:لبيه راشد...
راشد:لبيتي حايه يا قلبي!! فرحانة ....
الريم نزلت رأسها وما تكلمت..........(دليل أنه فوق ما تتصور أنا فرحانة )
راشد:الريم ليش ما ترمسين ....
الريم: أممممممممممم .....ما عندي شيء أقوله ...
راشد:أنا عندي شيء أبا أقولج أيه
الريم بدلع:شنو ....
راشد: أقولج قدام هالعالم كله أني أموووووووووووووووت فيج و عسى الله لا يفرقنا من بعض قولي أمين ....
الريم:أمين ...
قضوا راشد والريم في سويسرا أحلى أيام العمر ....الريم وايد فرحانة لانها خذت راشد اللي يحبها فوق ما تتصور ...واللي يعاملها مثل الملاك ......
.......................................


بالباجر الساعة 5ونص العصر .....
سلامة سارت صوب بيت قوم سارة.......
في حجرة سارة.....
سارة:سلامة....
سلامة:شنو....
سارة:الحين تلفون الريم صار حقج ...
سلامة:لا
سارة:عيل ليش تأخذينه ....
سلامة:على كيفي أنا ....
سارة:ممكن اذا رجعت الريم من السفر راح تقولج هاتيه ....
سلامة:قسم بالله ما أعطيها تخلي ريلها يشتري لها....
سارة:بسم الله منج يا سلامة تلفونها قبل ما تعرس...
سلامة:قلتيها أنتي بنفسج.....
سارة:شنو...
سلامة:أنها قبل ما تعرس كان تلفونها ....بس الحين عرست يعني المعادلة أختلفت...... وهو أني خبرت مبارك أني أبيه وبعد نقاش وفتح ملف ساخن قالي عادي خذيه....أففففففففففففففففففف غيري السالفة سارة.....
سارة:أوكية وين مبارك الحين....
سلامة:أممممممممممم ....ما أدري عنه....وأحمد ...
سارة:شو فيه ...
سلامة وهي معصبه :وينه الحين.....
سارة :ما أدري عنه.....
سلامة:اذا هو مو موجود في البيت ليش أنا يالسة.....أنا بروح خلاص ...تعبت....
سارة:حرام عليج سلامة توج يايه...
سلامة:ضيج عندج....ما حد في بيتكم ....
سارة:أوكية أنا بنزل تحت علشان أخبرها شو يسوون عشاء و انتي يلسي على الكمبيوتر.....
سلامة:أنزين ....
راحت سارة تحت وخلت باب الحجرة مفتوح .....
سلامة تمت طالع الصالة اللي كانت مفتوح فيها قسم أحمد .....فقالت في خاطرها ليش ما أروح أشوف حجرة أحمد (لا شنو حجرة أحمد أن شاء بتكون حجرتي في القريب العاجل).....
راحت سلامة صوب قسم أحمد وحصلت باب الحجرة مفتوحة ودخلت وحصلت الحجرة فوق تحت .....بس جذبها صورة أحمد اللي فوق السرير ...كانت صورة وايد حلوة وطالع فيها أحمد غرام كان لابس كندورة سوداء وغترة حمرى ..ويضحك ...
وكانت في حجرته وايد صور معلقه له وتمت تقول سلامة في خاطرها خقاق حاط صورة في كل مكان وكان في الحجرة صور لأحمد وهو صغير شكله عجيب ......
تمت سلامة مأخذه راحتها على الاخر ويالسه فوق السرير وطالع صورة أحمد وهو صغير ويالسه ترمس عمرها.......


وكانت سلامة موخيه رأسها عالصورة وطالع أحمد وتبتسم .... وشوي سمعت باب الحمام ينفتح .....سلامة كانت عاطيه ظهرها لحجره الملابس ....
من سمعت باب الحمام ينفتح افترت سلامة صوب باب غرفة الملابس .. تتريا حد يظهر من هالباب و قلبها يدق بالقوا ..
ظهر أحمد من غرفة الملابس وكان مأخذ شاور وحاط الفوطه على خصره وشكله طالع غرام و خاصا يوم شعره مبلول .. و لا انتبه لسلامة اول شي .. بس حسبها .. فجأه افتر صوبها .. و من طاحت عينها في عينه .. ابتسم لها ... ياااااااااالله فديت هالويه من وين طلعت هذي .. الا أكيد أنا أتخيل ياويلي حالي أنا .. مات الريال .. لا مب طبيعيه هالبنت شو يابها هني ..


سلامة و هي اتشوف أحمد ويها صاير مثل الطماطة : .. اسفه ..
سكت أحمد و لا رد عليها .. مو مصدق اللي يشوفها قدامه هي سلامة...
راحت سلامة بتطلع من الحجرة ......أن أحمد يزقرها.....
أحمد:سلامة.....
سلامة وبصوت واطي وفيه شوية دلع :لبيه....
أحمد:لبتي حايه يا روحي.....
ذااااااااااب الريال .. الله يغربلها هي ما تدري انها عذابي فهالدنيا .. !!..
سلامة بدلع: شنو ....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -