رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -32

رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده - غرام

رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -32

سجيه وهي طالعه عيونها:وش عرفتك إنها تشيز
سمر:من توم و ديرلي
سجيه:ههههههههههههههههههه على إني أطالع أفلام كرتون عمري ما انتبهت انه جيري أو توم انطقوها
طبعا سجيه صارت ترقع واتاشر له وأحيانا تسبه لحد ما قدرت تطلب لها ولسمر سمر وهي تشوف حرمه أجنبيه حلوه راح لها وسحبت تنورتها والحرمه الاجنبيه بعصبيه:وات
سمر:ادوي هذي الوه ودلح
سجيه اللي طلعت عيونها راحت وسحبت سمر:يا خبله عيب تقولين حلوه وجرح قدام احد
سمر:أنتي تدولي الوين
سجيه:صدق انك ورطه وما ينقال لك شي إلا سمور حسن وش يصير لك
سمر وهي تأكل:حالي
سجيه:اها خالك طيب كم خال عندك
سمر:ما اعلف
شوي وتشوف اللي يأشر لها وهو يناديه بعصبيه:سمر تعالي هنا
سجيه وهي تطالع اللي ينادي سمر كان ملثم نفسه ولابس اسود بأسود
سمر:باي ادوي
سجيه:باي حبيبتي
راحت تركض للرجال وشلها وصار يهاوشها إنها ما تبعد عنه وبعد دقايق من شرود سجيه حست بضربه على كتفها وبخوف:يمه خوفتيني
أمجاد وهي تطالعها:وش فيك
سجيه وهي تطالع أمجاد:ولاشي بس ...
شوي جات لهم بانه وسكتت سجيه
أمجاد:يله نروح للشقه تراني ميته نوم
سجيه:إيه والله حتى انا
بانه:يله
طلعوا من المطار وكل وحده تفكر وبالها مشغول في شي

جالسه في الصاله وتحس بالخوف وتحس أنها في وضع اكبر منها بكثير صحيح هي يا ما كانت قدام الكل قويه وصارمه ومتمسكه باللي تحبه بس الحين تحس نفسها ضعيفه وبورطه ما تدري كيف تطلع منها مو سهل أنها تتهم بقتل احد
دخل عليها أبوها وشافها سرحانه ومبين عليها الخوف
صافي وهو يجلس جنب ألاء وبهمس وهو يحط يده على كتفها:ألاء
ألاء انتفضت وطالعت أبوها:هلا يبه
صافي: وأنا أبوك المحقق في المجلس
ألاء وهي تمسك يده:يبه أخاف يتهموني ويسجنوني أو يعدموني
صافي وهو يحضن بنته:بسم الله عليك لا تخافين والله ما يظلم عبيده وراح تبين برائتك
ألاء وهي بتبكي:بس انا خايفه يبه
صافي وهو يشد عليها ويوقفها:لا تخافين وأنا أبوك أنتي مو لحالك وأنا معاك ولافي وحتى نادر اللي كله نايم ولا يدري عن الناس معاك
ألاء وهي تبتسم:نايم عاد
صافي:هههه ايه ويوسف بعد
ألاء:زين يبه
صافي وهو يوقف معها قدام المجلس :يله وانا أبوك جاوبي على أسئلته وكل شي ينحل بإذن الله
ألاء:والنعم بالله
دخلت المجلس وهي ماسكه يد أبوها ولقت نادر ولافي ويوسف جالسين والمحقق جالس قبالهم
جلس صافي ومعاه بنته وبدا المحقق يسال وألاء تجاوب هو يسال وألاء تجاوب وكل شوي يكتب أجوبة ألاء على أسئلته وبعد نص ساعه طلع و وراه يوسف
يوسف بهمس:ها كيف شايف لي الموضوع
المحقق:والله أنت تعرف كيف الموضوع ومبين من بدايته
يوسف:قصدك أن ما في مخرج
المحقق:من أجوبة الانسه لا بس طبعا تونا في البدايه
يوسف:انا راح أتولى القضيه بنفسي وراح اطلب تحويلها
المحقق هز رأسه ويوسف شكره ورجع للمجلس
صافي:ها يا ولدي وش قال
يوسف وهو يطالعهم:كل شي تمام وان شاء الله بتبين الحقيقه
لافي وهو يضغط على يده:أنت تفكرنا بزران ولا ما نفهم مبين أن السالفه ما راح تمشي
ألاء بصوت باكي:وش تقصدون يعني انا بنسجن
ألاء وهي تلتفت لأبوها وبخوف:يبه
صافي وهو يأخذها بحضنه ويعطي لافي نظره :لا يا بنتي أن شاء الله بتبين الحقيقه
يوسف اللي عوره قلبه ما يدري ليه متضايق وحاس أن يديه مربطه:أن شاء الله راح أرسل طلب لتحويل التحقيق لي وراح أبين الحقيقه لا تخافون
نادر وهو يفكر:الحين هالمستشفى ما فيه كاميرات
ألاء وهي تطالع يوسف:إلا فيه
يوسف وهو يوقف:انا بنفسي بروح وأتأكد من موضوع الكاميرات يمكن تكون صورة شي وفاتنا
صافي اللي تأمل أن يكون في التصوير شي:إيه يا وليدي روح روح
يوسف:يله مع السلامه
الكل:مع السلامه
لافي وهو يلف على نادر:يا ليتك متكلم من زمان يا محقق كونان
نادر وهو يوقف:الحمد لله والشكر امحق تشبيه أروح اخلص أشغالي ابرك لي
راح وخلى لافي وصافي اللي يطمنون ألاء أن كل الأمور بتمشي بخير
يمشون مع بعض لجهة غرفة أمهم وطقوا الباب وبعد ثواني فتحت لهم
سلطان وهو يطالع أمه عيونها حمراء وبخوف:يمه وش فيك
أم سلطان:ما فيني شي
مقعد وهو يمسك يدها :كل هالبكي والدموع وتقولين ولا شي
أم سلطان بابتسامه:قلت لكم ولا شي
طالعوها وهم مو مصدقينها تنهدت وجلست وجلسوا حولها
أم سلطان:تذكرت أبوكم
سلطان لف وجهه بضيق
مقعد:وش ذكرك فيه الله يرحمه
أم سلطان:ما ادري ليه طرا على بالي
سلطان بضيق:غيروا السالفه
مقعد:سلطان وش فيك هذا أبوك
سلطان وقف وهو معصب: أي أبو اللي مهملنا من سنين ولا يعرف عنا شي حتى لو قابلنا في الشارع ما عرفنا أي أبو اللي كان يصبحنا بطق ويمسينا بخوف ورعب ولا نسيت يوم انا صغار كنتا نركض ونتخبى تحت السرير من نسمع صوته
مقعد اللي تنهد:الحين هو ميت من سنه ونص ما تجوز عليه اللي الرحمه يا اخوي
سلطان زفر:استغفر الله والله يرحمه حتى لما مات مات وإحنا ما ندري عنه ووصلنا الخبر مثل الغرباء
أم سلطان:خلو عنكم هالموضوع وقولوا لي وش صار على اللي متقدم لهبه شفتوه
سلطان اللي جلس:إيه شفناه ما عليه كلام رجال وقد نفسه
مقعد:مثل ما قال سلطان
أم سلطان:بس كان أسبوع شوي
مقعد:قلنا لها وهي قالت ما عندها مشكله وبتتجهز مع دانه خلاص ما في أي مشاكل
أم سلطان :الله يسهل يا رب ويوفق
سلطان ومقعد:أمين
سكتوا وهم مو حاسين باللي سمعهم وامتلأت عيونها دموع وبهمس:أبوي مات من سنه ونص ولا قالوا لنا ليش
راحت بسرعه على غرفتها والصدمة والكلام لحد الحين مؤثرين عليها

جالسه وساكته وما تكلمت
الجده وهي جالسه قريب منها مدت عصاتها وضربتها بخفيف
مدى وهي تطالعها:أي يا جدتي وشفيك
الجده وهي تطالعها:أنتي اللي وش فيك من أمس وأنتي مو صاحيه لا يكون مصخنه ولا شي
مدى وهي تلف وجهها:لا يا جدتي مو تعبانه وما فيني شي
الجده شهقت ولفت عليها مدى:وش فيك يا جده
الجده:وش قلتي جدتي غريبه في العاده خزوره ولا أم الجدد وش الطاري على الذرابه
مدى وهي تبتسم:يعني ما عجبتك يوم صرت ذربه
الجده:الصراحه لا يا زينك يا تلوعي كبدي وترفعين ضغطي
مدى:هههههههههه ويلوموني في حبك يا عسل
الجده:هههههههههه أي هذي أم لسان طويل اللي أحبها مو من شوي كأنك قنفذ
مدى:ههههههههههه وش هالتشبيه قنفذ عاد
الجده:هههههههه دعابه دعابه
مدى وهي تقوم وتحضنها بقوه وتبوسها
الجده وهي تدفها بالعصا:بس ببببببس خدودي عوروني وورموا حشى مصاص دماء
مدى:هههههههه يا حبي لك
الجده ابتسمت ولفت وجهها تتغلى ومدى بدت تجننها وتحس أن الكلام اللي قالته جدتها خفف عليها شوي من التفكير في اللي صار لها
&
في مطار أميركا وصلوا وعلى طول استقبلهم علي
علي:الحمد لله على السلامه
حصين وفواز :الاه يسلمك
رفع فواز جواله واتصل على ديانا ولقى الجوال مقفل
فواز وهو يكلم نفسه:هذي وش فيها ما ترد أحسن علشان أسوي لها مفاجاه
علي:طال عمرك السياره تنتظرنا
حصين اللي متضايق من اخر مره كلم جده فيها:يله هجل
طلعوا من المطار بعد ما اخذوا الشنط وركبوا السياره وكل واحد بيروح على شقته

دخلت المستشفى وهي حاقده وشابه نار وودها لو تذبح أمل وصلت الاستقبال وسالت عن غرفة أمل ودلوها عليها
صعدت الطابق الثاني ووصلت لغرفتها ودخلت حتى بدون ما تطق على الباب ووصلت لسريرها ووقفت قدامها وبهمس:أشوفك ما فيك إلا العافيه
أمل اللي وجهها فيها جروح ويدها مجبره وهي تطالع غدير بحقد:جيتي يعني مو علشاني علشان هددتك
غدير وهي تقرب وبهمس:تهدديني انا يا أملوه ها ...
أمل:أنتي اللي بديتي أنتي اللي اهنتيني ولا انا ما كان قصدي أهددك
غدير بسخريه:لا والله تدرين انا وش اقدر أسوي فيك اقدر اوديك في داهيه
أمل وهي تحاول تقوي نفسها:إذا انا رحت بداهيه فأنتي معاي
غدير اللي عصبت من أمل:انكتمي ولا تفكرين تجمعيني معاك يا حثاله
أمل :انا حثاله هجل أنتي ايش تطلعين
غدير بهمس:أنتي ما تعرفين مع من تتعاملين يا حشره انا غدير الماجد فهمتي ولا تبغيني أفهمك
أمل سكتت وقصرت الشر لأنها مو قد غدير ولأنها بسيطه ومن عايله ابسط من البسيطه
غدير وهي تجلس على الكرسي الموجود جنب أمل وبابتسامه خبث:ايوه كذا ابغاك منكتمه ولا لك أي صوت
أمل طالعتها وما تكلمت وهي تفكر تفكير راح نكتشفه بعدين
أما غدير فطالعتها بخبث ونذاله وابتسمت وهي تفكر كيف تودي أمل بداهيه لأنها ما تضمن أنها ما تتكلم وتخرب عليها كل شي
&&&&
وقفت وهي ومتفاجاه:وش قلت بتتزوج علي يا حصين
حصين وهو يوقف:ما قلت بتزوج عليك قلت عرض جدي الموضوع علي
سميه وهي تبكي:وأنت بتوافق عمرك ما قلت لجدك لا
حصين:يا سميه أنتي تعرفين...
سميه تقاطعه:انا اعرف شي واحد انك عمرك ما قلت لا لجدك والحين بتتزوج وتتركني
حصين وهو يمسكها من يديها:خلاص يا مجنونه انا لا يمكن أتزوج عليك انا احبك وأحب التراب اللي تمشين عليها انا لا يمكن تدخل حياتي غيرك
سميه وهي تطالع عيونه وبهمس:صدق يا حصين
حصين وهو يأخذها بحضنه:صدق يا روح حصين
سميه:بس راح يحرمك من كل شي لو ما سمعت كلامه
حصين وهو يفكر لبعيد:لا تخافين يا روح حصين انا مرتب كل شي
سكتت سميه وهي تشد على ملابس حصين وكأنها بشدة اليد هذي تتأكد انه ما راح يتركها بروحها

دخل لشقته وتوه بينادي باسمها ويفاجئها إلا سمع صوت ضحك طالع من الغرفه
استغرب وقرب من الغرفه ولما سمع الكلام ما صدق وفتح الباب بسرعه وانصدم باللي شافه.....
&&
جالس ومتملل منه صار له ساعه ولا تكلم
صافي وهو يطالع مازن:وأنا عمك ترى صار لنا ساعه وأنت يا عمي ويا عمي والله دريت إني عمك بس قل وش عندك
مازن وهو يحك رقبته:والله يا عمي....وسكت ولا عرف كيف يكمل
صافي اللي مل منه:قوم قوم
مازن وهو يوقف:ليه
صافي:قوم روح بيتكم طفشتنا صار لي ساعه وأنا انتظر تتكلم وأنت معذبني ومو راضي تنطق حتى القهوه خلصت شربتها كلها وأنا استناك تنطق
مازن اللي تفشل:خلاص يا عمي انا أبغى اخطب بنتك ها قلت لك
صافي اللي سكت وبعدها:لا والله
مازن اللي خاف:إيه والله يا عمي انا جاي وابغى أناسبكم
صافي اللي يحط يده على دقنه:وأنا بالله عليك بعطيك بنتي على ايش
مازن تفاجأ من كلام عمه :شلون يعني انا أحبها ققصدي يعني أبغى أتزوجها قصدي
صافي:هههههههههههههههههههههههههههه
مازن صار يطالع عمه وحس أن عمه يتطنز عليه وعصب وعطاه ظهره بيطلع وقبل ما يطلع من الباب وقفه مسكت صافي له:استنى وأنا عمك
مازن بعصبيه:انا جاي لك يا عمي وأكلمك بعقل وتضحك علي ليه بزر
صافي:ما ضحكت على كلامك اضحك على الساعه اللي مجلسني فيها وعوار البطن اللي أحس فيه من دلت القهوه اللي خلصتها
مازن:طيب وش رأيك يا عم
صافي:والله يا وليدي ما ألقى أحسن منك لبنتي
مازن وهو يحضن عمه ويبوسه:جعلني فدوه لها الرأس
صافي:هههههه بس بس ذبحتني
مازن اللي أنحرج :أسف يا عمي
صافي:صدق أن أبوك يرفع ضغط بس أنت رجال ويعتمد عليك بس المشكله توك تدرس
مازن :مو مشكله ادرس واشتغل عندكم بالشركه
صافي بتفكيير:امممممم بس تقدر توازن بين الشغلتين
مازن:إيه اقدر ها وش قلت يا عمي
صافي:انا موافق بس بشرط أبوك يوافق
مازن اللي تغير وجهه:أبوي
صافي:إيه أبوك مهما صار يظل أبوك
مازن:الله يسهل أن شاء الله
صافي:أمين
مازن:إلا يا عمي بغيتك في سالفه
صافي:وش هي
مازن:والله يا عمي....وسكت
صافي بمزح:لا شكلي بوصيهم على دلة قهوه جديده
مازن وهو يضحك:يزن
صافي:وش فيه لا تقول يبغى يعرس خلصوا بناتي
مازن:يبغى أخت يوسف
صافي باستغراب:رؤيه
مازن:لا رواء
صافي:ههههههههههه يا حليلكم وتبغاني أساعده ولا وش السالفه
مازن:لو تشغله معانا علشان إذا تقدم لها ما يردونه
صافي وهو معجب بعيال أخوه:خلاص انتم اتركوا موضوعكم ثلاث أيام وبعدها برد لكم خبر
مازن اللي باس رأس عمه:الله لا يحرمنا منك
صافي:ههههههههه ولا منكم وأنا عمك
&
جالسه وتبكي في غرفتها وسمعت طق على الباب مسحت دموعها وبصوت باكي:ادخل
دخلت عليها وبخوف لما شافت وجهها:أسور وش فيك
أسير وهي تركض لهبه وتضمها بقوه:اهئ اهئ أبوي يا هبه
هبه وهي متفاجاه:أبوي وش فيه وش طراه على بالك
أسير وهي توخر وتطالع أختها:تخيلي ميت من سنه ونص ولا قالوا لنا تصدقين أن مقعد وسلطان وأمي يدورن ولا قالوا لنا
سكتت وهي تشوف أختها تطالعها ولا بين على وجهها شي
أسير وهي تطالع هبه وبهمس:أنتي تدرين
هبه وهي تسحبها وتجلسها:إيه
أسير وهي توقف:ليه ما قلتوا لي وبعدين من متى تدرين أن أبوي ميت
هبه:لو كنتي دقيقة الملاحظه كان عرفتي
أسير باستغراب:وش قصدك
هبه:كيف زوجوك لو أبوي حي كان طلبوا أن هو اللي يزوجك مو أي احد ثاني
أسير وهي تجلس وبهمس:صح انا كيف ما لاحظت
هبه وهي تمسك يدها:الله يرحمه
أسير وهي تطالع هبه وبصوت باكي:كنت أبغى أشوفه كان ودي أضمه وأناديه يبه
هبه بحزن:أنت ما تعرفينه أبوي مو هو اللي في بالك مو الصوره اللي أنتي راسمتها
أسير:كيف
هبه:أبوي كان شخصيه عصبيه كان 24 ساعه يطقنا ويطق أمي
أسير باستغراب:ليه
هبه:ما ادري بس اللي اعرفه انه كان يضرب أمي وكان لما يبغى يضربنا أمي تدافع عنا وتأكل الضرب بدالنا كان قاسي كثير
أسير سكتت وهي تتخيل اللي شافوه إخوانها وما شافته هي لأنها كانت صغيره وما تذكر أبوها
هبه وهي توقف:لا تتحسرين على شي راح وفكري بالمستقبل وحاولي تخلينه أحلى يا أختي
طلعت وتركت أسير اللي غارقه بأفكارها وتعيد اللي سمعته من إخوانها واللي أول مره تسمعه منهم
&&&
جالس لحاله وينتظر أخوه وكل شوي يطالع ساعته وقام من مكانه لما سمع صوت الباب يفتح
يزن وهو يجي ناحية مازن:ها وش صار
مازن وهو يضحك:أبشرك عمي صافي بيشغلنا معاه
يزن وهو مستانس:خشمك
ويسلمون بالخشوم
يزن:كلمته عني صح
مازن:إيه كلمته وقال بيساعدنا
يزن:تسلم يا اخوي
مازن اللي اختفت ضحكته:بس بشرط
يزن باستغراب:وشو
مازن:أن أبوي يدري ويرضى عنا
يزن اللي سكت وقام يفكر
مازن بسخريه:وأنت عارف أبوي إذا قلنا له بيشوتنا من عند الباب
يزن:إيه والله وين ما نطقها عوجا كل ما تنحل من جهه تتعقد من جهة ثانيه
مازن وهو يزفر:يا شيخ على الأقل عرفوا إننا نبغاهم
يزن:معاك حق وأبوي أن شاء الله بنقدر عليه
مازن اللي غاسل يديه من أبوه :أن شاء الله

في أميركا أشرقت شمس الصباح

ورجعوا الثلاث لجو الجامعه
سجيه وهي تعدل نظارتها:يا لبيه اشتقت لكم
أمجاد وهي تطالعها:من تقصدين
سجيه:الجرح اللي هنا
بانه ابتسمت وما علقت
سجيه وهي تشوف بانه وبهمس لأمجاد: وش فيه بنبونه
أمجاد وهي تطالع بانه وبهمس:والله ما ادري وش فيها متغيره ولا تضحك ولا تسولف
سجيه:تظنين وش منه لا يكون منا إحنا
مجاد وهي تطالع سجيه:لا ما أظن يمكن من شي ثاني يمكن لأنها تركت أختها
سجيه :يمكن
مشوا لجهة الكافتيريا وجلسوا
سجيه وهي تطلع الدفتر الكبير من شنطتها:وش علينا أول محاضره
أمجاد:دكتور الغفله اللي كله يطردك
سجيه وهي تميل فمها:ووجعيه أن شاء الله يا ربي مصبحه بمن انا علشان أول محاضره محاضرته هالدعلج
أمجاد باستغراب:وشو دعلج يالخبله
سجيه :يا غبيه معناتها قنفذ
أمجاد:ههههه مالت عليك وعلى كلماتك
بانه وهي توقف:انا بشتري تبغون اشتري لكم
أمجاد:بس كوفي
سجيه وهي ترفع أصابعها:اصبري أبغى جبن وابغى سبانخ وابغى امممممم عصر برتقال وابغى
أمجاد:هيه وينا فيه ترى إحنا بأميركا مو عند مخبز الحاره اللي عند بيتكم
سجيه وهي تلوي بوزها:خلاص هونا ما نبغى شي
أمجاد:جيبي لها أي شي تأكله وكوفي وبس
بانه:طيب
راحت بانه وسجيه تدور بعيونها بين الطلاب وأمجاد سرحت في اللي شافته في المطار
لمحت شي خلاها تسكت وتلتفت بسرعه لسجيه وبانه وتتاكد انهم ما شافو اللي هي شافته وبعد ثواني:اقول بنات بروح لدورة المياه
راحت ولما قربت منه التفتت على البنات وبهمس:وش جايبك هنا
الرجال:ليه ماتبغيني استقبلك يا بنت العم
أمجاد:مو خلصنا من الموضوع يا صقر
صقر:لا ما خلصنا وأنا لحد الحين ابغاها
أمجاد:أنت تستهبل يا صقر ولا وشو أنت داري إنها ما تصلح لك
صقر:ليه علشان اللي فيني
أمجاد وهي تطالع البنات إذا انتبهوا لها ولا لا وتكمل:علشان كذا وعلشان أشياء ثانيه
صقر بهدوء وإصرار:بس انا قلت لك ابغاها
أمجاد بعصبيه:وأنا قلت لك ابعد عنها أنت تعرفان أبوها سوى لنا جميل وهذا الجزاه نؤذيها
صقر بعصبيه:لا تقولين نؤذيها وأبوها جميله رد لجميلنا ولا نسيتي وبعدين انا راح أساعدها
أمجاد وهي تعطيه ظهرها:ابعد عنها يا صقر ابعد
راحت وخلت صقر اللي يطالع خيال أمجاد وبهمس:لا يمكن أخليها
رجعت لحاضرها على صوت سجيه وهي تناديها وبعصبيه:عمي وش فيك
سجيه: صار لي ساعه أناديك وما تردين
أمجاد :وش تبغين
سجيه وهي توقف:المحاضره باقي عليها ربع ساعه يله
أمجاد وهي توقف وتوها تلمح بانه اللي واقفه معاهم:يله
وهم متوجهين للقاعه رن جوالها وردت وهي مستغربه:الو
صلها صوته:الو يا بنت العم
بانه اللي عرفته:هذا أنت خير وش عندك متصل
حصين وهو جالس في كرسيه ومعاه الظرف:في أمانه عندي لك
بانه بسخريه:لا يا شيخ صدقتك
حصين بابتسامة خبث:مو مصدقتني مثل ما تبين مع أن الامانه تخص أمك وأبوك بس لوما تبغينها...
قاطعته بانه:أبوي وأمي وش هي
حصين:إذا بغيتيها تعالي لي في الشركه واستلميها
بانه وهي تعض شفايفها وبعد تفكير سريع والفضول ذابحها:طيب جايتك
حصين:انتظرك
صكت منه وقالت لسجيه وأمجاد انه بتروح لامها ضروري وطلعت مسرعه من الجامعه متوجهه لشركة حصين وهي تفكر وش ممكن يكون معاه لها

جالسين معها وبعد ما خلصوا كلام
مقعد:ها وش قلتي
هبه وهي تطالعهم:والله لو انتم تشوفونه رجال ...سكتت وهي تنزل عيونها
سلطان وهو يضحك:يعني موافقه
هبه بابتسامه خجوله:اللي تشوفونه
مقعد:ها وشو ما فهمت ترى الغباء زايد عندي
سلطان:من زمان
مقعد وهو يدفه:ههههه طالع عليك
هبه:ههههههه
مقعد وهو يحضنها:مبروووك
سلطان وهو يحضنها من الجهه الثانيه:الف الف مبرووووووووك
هبه وهي تضحك:الله يبارك فيكم
&
وصلت لشركته ونزلت من التاكسي وهي تطالع الشركه وبعدها دخلت وصعدت للطابق اللي فيه مكتبه
ولما وصلت والسكرتير أول ما شافها فتح لها الباب :طويل العمر ينتظرك
دخلت وشافه جالس على كرسيه والسبحه يلعبها في يديه وعلى وجهه ابتسامه ما ريحتها
بانه وهي منقهره منه وما تبغى تطول معاه:قل وش هي الامانه وخلني أروح تر مو فاضيه
حصين:ههههههههههههه من كثر أشغالك
بانه وهي تطالعه وبغرور:حتى لو مو فاضيه عندي أضيع وقتي في أشياء تافهه أحسن من إني أضيعها معاك
حصين والابتسامه لحد الحين مرسومه على وجهه رمى الظرف على الطاوله قدامها:شوفي الامانه
قربت من الطاوله وخذت الظرف وهي تطلع حصين بنظرات شك وفتحت الظرف وشافت صور وتغير لون وجهها وبصدمه وهي تطالع حصين:هذي أمي
حصين:إيه أمك
بانه:وش تسوي صورها عندك يا...
حصين وهو يوقف ويقاطعها:لا تفكرين تغلطين فاهمه
بانه بعصبيه:وش افهم من هالصور
حصين بابتسامه نصر:شوفيهم وراح تفهمين
بانه وهي تشوف الصوره اللي بعدها كانت أمها وأبوها معاها وماسكين يدين بعض
بانه والدموع في عيونها:يبه
شافت الصوره اللي بعدها وهي تشوف أمها مع سعد
طالعت حصين:وش افهم
حصين وهو يجلس على المكتب:هذي الصور لما كانوا في أميركا هنا أبوك كان في رحلة شغل وجاب أمك لهنا معاه شفتي بالصوره الثانيه هي معاه وبالصوره الثالثه زوجها الحالي معها
بانه اللي ما استوعبت:وش قصدك
حصين:قصدي أن أمك كانت تعرف سعد على ابوك
بانه وهي تطالع الصور:كيف
حصين:أمك كانت تعرف سعد قبل أبوك ولما تزوجت أبوك صارت تطلع مع سعد وأبوك يا غافلين لكم الله ولما جات أميركا جابت سعد معاها وأبوك المسكين يكرف ليل نهار وهي تسرح وتمرح و....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات