بداية

رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -36

رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده - غرام

رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -36

يوسف وهو يفكر:امممممممم طيب تقدرين تتذكرين من أخر وحده رجعت
ألاء اللي ما تتذكر:والله ما ادري ما أتذكر
يوسف:طيب مو مشكله
صافي:ها يا وليدي وش وصلت له ليه كل هالاسئله عرفتوا شي جديد
يوسف:ما اقدر أقول شي الحين بس قريب أن شاء الله راح توضح براءة ألاء
صافي:أن شاء الله
قام يوسف :يله انا أترخص
صافي:اقعد تقهوى يا ولدي
يوسف:لا يا خال خيرك سابق عندي شغل لازم أسويه
صافي:على راحتك
طلع وألاء التفتت على أبوها:يبه تذكرت شغله بروح أقولها ليوسف
صافي:إيه يأبوك روحي يمكن تنفعك في سالفتك
ألاء هزت رأسها وطلت مسرعه ولما قربت :يوسف
لف لها وطالعه باستغراب:نعم وش فيك
ألاء:بغيت أقول لك شي
يوسف:تذكرتي شي
ألاء:لا بس بقول لك اللي صار اليوم ما كان المفروض يصير
يوسف باستغراب:وش صار
ألاء:انا صدق ما لي حق أتدخل بس كان المفروض ما تتصرف مع يزن ومدى كذا
يوسف اللي عصب لف وجهه ولا رد
ألاء:كان ممكن تقول لهم بطريقه أحسن بتفاهم وهدوء مو كذا تجرحهم
يوسف طالعها وما رد
ألاء:اللي يتغير يتغير مع الكل مو مع احد دون احد فكر في اللي سويته وحط نفسك مكانهم وراح تفهم اللي أقوله
راحت وخلت يوسف يطالع خيالها ويفكر في الكلام اللي قالته له واللي صار مع مدى ويزن
&&&
جالس في غرفته ومغمض عيونه ورجع بذاكرته لوراء لساعات قليله لوراء وهو يتذكر كلام أمه
لمياء:يمه يا نادر ما يصير كذا
نادر ببرود:وشو اللي ما يصير
لماء:اللي قاعد تسويه
نادر باستغراب:وأنا وش قاعد أسوي ما سويت شي
لمياء وهي تزفر بضيق:وهذا الغلط انك ما تسوي شي
نادر:يمه ما فهمت شي ادخلي بالموضوع على طول
لمياء:اقصد دانه
نادر لف وجهه بملل:وش فيها بعد
لمياء:هذا اللي اقصده المعامله اللي تعاملها إياها
نادر:وأنا وش سويت ما سويت لها شي
لمياء:وأنا ابغاك تسوي ...تنهدت:يا وليدي ترى البنت مسكينه ويتيمه وعمرها ما فرحت بشي كل اللي ابغاه منك يا وليدي تهتم فيها شوي بس شوية اهتمام
وتحاول ...
نادر وهو يوقف ويقاطعها:زين يمه مثل ما تبغين
لمياء وهي توقف وتقرب منه:يا وليدي عط دانه فرصه يمكن تقدر تنسي...
قاطعها نادر:يمه لا تفتحين الموضوع وقلت لك بسوي اللي تأمرين فيه
لمياء وهي تحط يدها على كتف ولدها:الله يرضى عليك يا وليدي
نادر:مع السلامه
طلع من البيت ولمياء بهمس:الله يوفقك وينسيك ويعوضك بدانه أن شاء الله يا رب
رجع لحاضره وهو يتنهد:اااه تبغاني أبدل حنان بدانه ما في مجال حنان كانت ..
سكت وهو يحس انه متضايق:ااه يا حنان خذاك الحادث مني أنتي واعز صديق لي اااه فقدتك وفقدت أخوك معاك رحتوا وتركتوا فراغ كبير
تعدل بجلسته وهو يردد:الله يرحمكم الله يرحمكم
وقف ومشى لجهة التسريحه:وش أسوي مع هالدانه فطور وأفطرت معاها وهديه وجبت بس خلاص هذا يكفي
رن جواله طلعه من جيبه ورفعه وزفر بضيق:وهذي وش تبي بعد اووف منك يا يوسف ورطتني ورطه كبيره
رد وهو يحاول يغير نبرة صوته وبحنيه:هلا وغلا والله بقلبي وروحي - أكيد يا قلبي وأنا بعد – هههه وش أسوي كنت أفكر فيك - هههههههه
كمل مكالمته أو بالأصح تمثيله وكل هذا علشان غرض في نفسه يبغى يوصل له
&&

في أميركا

في غرفتها بالتحديد
تعبت وهي تشوف مكالمات أختها وقررت ترد وتحاول تبين الوضع طبيعي
رن جوالها وهي ردت:الو
دانه بلهفه:بنبون وش فيك ما تردين ليه كل ما أدق ما تردين علي
بانه بكذب:أوه أسفه حبيبتي بس جوالي طاح واخترب وصار أي احد يدق ما يبين عندي
دانه باستغراب:كيف يعني ما يبين عندك
بانه تصرف:مو هذا المهم الحين صلحته بس قولي لي أخبارك
دانه براحه:انا الحمد لله أخبارك أنتي مشتاقه لك كثييييييييير
بانه وهي تبتسم بخفه:حتى انا مشتاقه لك
دانه:كيف بسومي والباقين وصديقاتك
بانه وهي تتنهد لما تذكرت سجيه وأمجاد وأمها :زينين الحمد لله على كل حال
دانه اللي حست أن في بانه شي:وش فيك حبيبتي فيك شي
بانه:لالا يا قلبي ما فيني شي
دانه بشك:أكيد
بانه:أكيد إلا أنتي قولي لي وش سويتي في تجهيزاتك
دانه بابتسامه رضى:الحمد لله الصراحه اغلب الأشياء لولوه والبنات متولينها ويقولون ما علي إلا أجي يوم العرس والبس وارتب نفسي بس
بانه:حلو الله لا يحرمهم منك
بانه:ولا منك أنتي بعد تصدقين تمنيت لو تقدرين تجين لعرسي
بانه:ومن قالك ما راح أجي
دانه وهي خايفه :لا لا تجين والله..
قاطعتها بانه اللي تفكر في صقر:لا تخافين ما يقدرون يسوون شي ولا راح يكون لهم سلطه علي من اليوم ورايح
دانه باستغراب:كيف يعني وش تقصدين
بانه وهي تفكر قالت بهمس:بعدين تعرفين
دانه اللي حست أن في شي كبير بس ما حبت تضغط على أختها:اوكي
كملوا سوالف وبانه تحاول قدر ما تقدر ما تخلي أختها تحس بشي ضدها
&&&
جالسين في الملحق ويزن ماسك كتابه ويدرس ومازن يكتب
دخل عليهم ويزن لما لمح جده وقف وبعدها انتبه مازن والتفت محل ما أخوه يطالع ووقف هو الثاني
مازن:هلا جدي حياك
الجد وهو يدخل:عسى ما عطلتكم
يزن:ابد حياك يا جدي
الجد وهو يجلس:الله يحيكم وش مسوين
يزن ومازن:الحمد لله تمام
الجد:الحمد لله
سند دقنه على العصا :ها جبتوه
مازن باستغراب وهو يطالع يزن:وشو هذا اللي جبناه
الجد وهو يطالعهم:المهر ولا نسيتو كلامكم
مازن ويزن طالعوا بعض وسكتوا
الجد وهو يوقف:يعني ما جبتوه
مازن وهو يوقف :حاولنا بس..
الجد وهو يرفع يده:خلاص الاتفاق ملغي والبنات ما رح أوقف بنصيبهم
يزن:كيف يعني يا جدي
الجد:اللي قلته افهموه مثل ما تفهمونه
عطى يزن ومازن نظره
ومشى وخلى يزن ومازن اللي يطالعون بعض والضيق مبين على وجيهم
وكل ما تنفتح من جهه تتصكر من جهه ثانيه

في اليوم التالي أشرقت شمس الصباح
في احد قهاوي أميركا
نفذت طلبها وخلت لقائهم في الصباح
دخلت المطعم وبدت تدور بعيونها ورفعت جوالها واتصلت وهي تمشي بين الطاولات وسمعت جوال يرن والتفتت وشافت وحده ترفعه وبعدها صكت الخط وقربت منها لحد ما وقفت قدام الطاوله
طالعت البنت اللي صارت تطالعها كل وحده تقيم الثانيه وبعد ثواني بانه بهمس:أنتي سميه
سميه وهي تطالع بانه:أكيد أنتي بانه
بانه اللي كانت تطالع البنت اللي قدامها واللي كانت حلو وأنيقه ومبين عليها بنت عز ابتسمت بغرور وردت عليها:إيه انا بنت عبد العزيز
سميه وهي تمد يدها:تفضلي
بانه سحبت الكرسي وجلست وبهمس:شكرا
سميه ظلت تطالع بانه وبعد لحظات مرت بنظرات من كلا الطرفين
بانه:نعم أنتي قلتي تبغيني في موضوع ممكن اعرف وش هو
سميه:مو قبل ما نشرب شي
بانه:اوكي
نادوا على النادل وطلبوا قهوه وبعد ما راح
بانه وهي ترجع على وراء وتعقد يديها تحت صدرها وبرفعة حاجب:ممكن الحين اعرف وش هو الموضوع
سميه:ابعدي عنه وارفضي
بانه باستغراب وهي تتعدل في جلستها:نعم وش قلتي
سميه وهي عاقد يديها على الطاوله وتطالع بانه:قلت لك ارفضي وابعدي عنه
بانه:ما فهمت
سميه:إياك تفكرين توافقين وتأخذينه مني لأني راح أوقف بوجهك
بانه وهي مو فاهمه:أنتي تتكلمين عن ايش بالضبط
سميه:يعني بتفهميني أن ما عندك خبرعن الموضوع
بانه بشك:أي موضوع
سميه:جدك بيزوجك زوجي
بانه وقفت وهي متفاجاه وبصدمه:ايش قلتي
سميه:اللي سمعتيه بيزوجك زوجي حصين
بانه سكتت وهي تطالع قدامها وبلعت ريقها وطالعت سميه وما قدرت تتكلم
انتبهت على النادل اللي جاب القهوه وجلست وهي تفكر في اللي قالته سميه
بعد ما راح النادل
سميه بقهر:ارفضيه لا توافقين
بانه بشك:من قال لك
سميه وهي تضغط بيدها على فنجان القهوه:حصين
بانه توها بتتكلم بس سكتها صوت جوال سميه اللي رفعته وردت وهي متوتره وتطالع بانه
سميه :الو هلا حصين – انا في المطعم - سميه اللي ما تعودت تكذب:لا معاي بنت عمك – سميه وهي تعض شفايفها وتطالع بانه اللي تبتسم على جنب:بنت عمك بانه – انا بغيت.. – طيب في قهوة (...) – اوكي
صكت الجوال وهي تطالعه بس رفعت رأسها على صوت بانه اللي لحد الحين الابتسامة مرسومه على وجهها:جاي لهنا صح
سميه وهي تطالعها بقهر:ليه يهمك
بانه:هههههههههههههه
سميه:وش عليه تضحكين اسمعيني زين لو فكرتي...
بانه قاطعتها:أنتي اللي اسمعيني زين لا أنتي ولا زوجك هميتوني وما هوب انا اللي امشي على شور ذاك الشايب
قامت من مكانها :انا لازم أسوي اتصال سريع
تركت سميه قبل ما ترد عليها وراحت جهة الحمامات(أكرمكم الله) وطلعت البطاقه من جيبها وهي تبتسم:الحين جاء وقت أرد لك الصاع صاعين يا ولد العم
مسكت جوالها وكتبت رساله وأرسلتها وقلبها يدق طبول وبعدها كتبت رساله ثانيه وأرسلتها وبعدها نزلت الجوال وزفرت وهي مغمضه عيونها وهي تدعي انه يجي على الوقت مضبوط
دخلت الجوال والبطاقه في جيبها ورجعت لسميه
في مكان أخر
نزلت من السياره هي وياها
وسمعت صوت جوالها يعلن عن رساله فتحتها وقرتها والتفتت على سجيه وهي ترجع تركب السياره:سجيه روحي لحالك انا عندي شغل لازم أسويه
سجيه :أنتي هيه وش روحي لحالك
أمجاد طنشتها وركبت السياره وشغلتها ومشت وخلت سجيه اللي تتحلطم مع نفسها

كانوا قاعدين عندها وهي تحس إنها متضايقه ومخنوقه
روابي وهي جالسه جنبها:خلاص يا حبيبتي لا تبكين والله ما اقدر على دموعك ما تعودت أشوفك إلا تضحكين وبعدين ما تعبتي وأنتي تبكين
مدى وهي تستمر بالبكاء:لـ...يه يـ..سوي كذا ليزن ويـ..حرجه
روابي تنهدت وسكت
رواء وهي تطالع أختها بقهر:تستاهلين محد قالك روحي وارتزي معاه في الحديقة ولحالكم بعد
مدى وهي تطالع رواء بعصبيه:ما سوينا شي ويزن اخوي وصديق طفولتي وولد خالي وش سوينا يعني كفرنا مثلا
رواء بعصبيه:أنتي..
روابي قاطعتها وهي تعطي رواء نظره تحذيريه:رواء
رواء طالعت روابي وسكتت وهي تعض شفايفها من القهر ومشت وطلعت من الغرفه
روابي وهي جالسه جنب مدى:خلاص حبيبتي علشان خاطري مالي خاطر عندك
مدى توها بتتكلم إلا تسمع الباب يطق
روابي بهمس:امسحي دموعك لحد يشوفك من البنات
مدى وهي تمسح دموعها:طيب
قامت روابي من جنب مدى وراحت تفتح الباب وبعدها قالت بصوت وهي تلتفت لمدى:يوسف
مدى وهي توقف وتطالع يوسف اللي دخل الغرفه ونزلت عيونها وهي تحس إنها بتتهزئ من جديد
يوسف وهو يطالع مدى:روابي اطلعي وصكي الباب وراك
روابي وهي تطالع مدى وتطالعه:أن شاء الله
طلعت وصكت الباب وراها
قرب ولما قرب من سريرها هي تكلمت من الخوف:والله العظيم يا اخوي إني ما اقصد بس كنت جالسه وهو جاء وجلس وكنا نسولف عادي والله...
قاطعها يوسف وهو يمسك يديها:عارف
سكتت وهي تطالعه
يوسف وهو يجلسها ويجلس جنبها:عارف إن يزن ما يعتبرك إلا أخت له وأنتي بعد بس يا مدو فكري قبل لا تسوين شي تعرفين انا ليه عصبت مو علشان جلستي معاه لا
مدى وهي تطالعه:هجل ليش عصبت علينا
يوسف:لأنكم جلستم لحالكم
مدى:بس......
يسوف وهو يقاطعها:عارف بس غيري ما يعرف تخيلي لو جدي داخل وشافكم وش بيقول ما راح يقول إخوان وبيفكر شي ثاني
مدى وهي تطالع الفراغ قدامها وتفكر
يوسف:ولا خالي صالح تتوقعين بيقول إخوان
مدى طالعت يوسف وهي ساكته
يوسف:عرفتي ليه عصبت الحين هو صحيح المفروض ما أصارخ بذي الطريقه بس تعرفين إني عصبي وشوي دمي حار واني أخاف عليكم حتى من نسمة الهواء
مدى وهي بتبكي:عارفه
يوسف:لا تزعلين ترى ما تعودت عليك إلا وأنتي ترفعين لي ضغطي وصوتك واصل لأخر الدنيا
مدى وهي تبتسم بخفه:افا عليك الحين اعور لك راسك غالي والطلب رخيص
يوسف وهو يغير الجو:خلاص رضينا يا حلو
مدى:إيه
باس يوسف رأسها وقام من مكانه وقبل لا يطلع وصله صوتها:راح انتبه مره ثانيه
يوسف التفت لها وهز رأسه علامة رضى وفتح الباب وطلع وهو ناوي يروح ليزن ويراضيه وكلام ألاء يرن برأسه
أما عن مدى وقفت وتوها بتدخل الحمام (أكرمكم الله) إلا دخلت روابي وصكت الباب بسرعه وبلهفه:وش عنده يوسف لا يكون زعلك
مدى بابتسامه:لا راضاني
روابي وهل تسوي روحها تنظف إذنها:نعم وش سوى
مدى وهي تتوجه للحمام (أكرمكم الله):اللي سمعتيه
راحت وخلت روابي وعلامات الاستغراب على وجهها

طلعت من محاضرة الدكتور ورأسها مصدع وتحس إنها مقهوره من أمجاد اللي وصلتها وراحت وخلتها
سجيه:الغبيه راحت وخلتني وأبو كرشه يهذر على راسي صار له ساعتين وما فهمت ولا شي
لحظات إلا سمعت صوت ينادي باسمها التفتت إلا شافت الدكتور أبو كرشه يكلمها:سجيه أليس كذلك أم انا مخطئ باسمك
سجيه وهي تطالعه:ها وش قلت ما فهمت
وصلها صوته:يقول اسمك سجيه
قرب وهو يبتسم على شكل سجيه المفهيه
سجيه وهي تطالع حسن:اها الحين فهمت...ولفت على الدكتور وأشرت له بايه
الدكتور:حسنا أريد منك أن تعملي لي بحث عن القرون الوسطى وان يكون البحث متعمقا ويشرح بالتفصيل الأحداث التي حدثت في ذلك القرن
سجيه وهي تطالع حسن:وش قال
حسن وهو يطالع سجيه:يقول يبغى منك تسوين بحث عن القرون الوسطى
سجيه:من وشو ...لفت على الدكتور:أنت أكيد مفهي انا الحين يس ونو وكثير علي تروح تقول لي أسوي بحث أنت يا أن حملك مآثر على عقلك أو انك ما تفهم
الدكتور وهو يعدل نظارته :ماذا
سجيه :روح زين مبين إني هالسنه بنحط في لوحة شرف الراسبين وين ما نطقها عوجا
راحت وخلت الدكتور اللي يطالع حسن وحسن صار يبرر للدكتور ويكذب عليه بكلام سجيه ما قالته وبعدها مشى الدكتور وظل حسن في مكانه وطرا عليه فكره ولحق الدكتور علشان يقترحها عليه
&&&
مرت ربع ساعه صمت بينهم ورفعت رأسها
و شافت سميه تطالع وراها والتفتت وهي تشوف نظراته الحقوده لها وقابلتها بابتسامه
وقفت سميه وهي تقول بهمس:حصين
حصين قرب وهو معصب من زوجته وبهمس وهو يمسك يدها:راح نتفاهم في البيت يله امشي
توهم بيمشون بس وقفهم صوتها:تو تو لا لا ما توقعتها منك يا ولد عمي تروح كذا حتى بدون ما تقول لي السلام عليكم
حصين بابتسامة سخريه:ما انزل لمستوى الحثاله
بانه اللي قلبها شاعل نار لأنها تدري انه يقصد أمها ابتسمت:إذا انا حثاله فأنت حثاله مثلي لأنك ولد عمي
حصين وهو يقرب منها:المفروض تحاولين تكسبين رضاي علشان لما ترمين في الشارع أفكر أشفق عليك والتقطك من الشارع قبل لا تشحذين
بانه وهي تطالعه ومستغربه كيف عرف بأنها ما عادت تأخذ فلوس من أمها
وقفت ورسمت ابتسامه وبسخريه:انا أشحذك أنت ههههههههههه
حصين اللي أنقهر من ضحكتها:إيه مو أمك ألغت حسابك ولا انا غلطان والحين مالك احد غيري هنا
بانه بقهر:من قال ما لي احد لي عزوتي
حصين بضحك وسخريه:عزوتك
بانه بغرور:إيه عزوتي الماجد
حصين:الماجد وما لقيتي إلا هذول عزوه
التفت حصين وراه لما سمع صوته:وش فيهم الماجد يا ولد الزايد
حصين طالع صقر اللي فتح الشال عن وجهه وشهقت سميه وهي تشوف وجه صقر المشوه من جنب
حصين طالع صقر بقهر ونظرات حاده وصقر يرد له النظرات
بعد ثواني
حصين:إذا بتعتمدين على الماجد راح يرمونك بأقرب وقت لأنهم مالهم أمان
بانه بجرائه:عمرك شفت احد يرمي زوجته
الكل تفاجأ إلا صقر وأمجاد والتفت الكل يطالعها
حصين بتفاجا:ايش قلتي
بانه:اللي سمعته
حصين تقدم لها ومسك يدها وهزها:عيدي وش قلتي
حس بقبضه على يده والتفت وشاف صقر ماسك يده اللي ماسكه بانه
صقر بأمر:اتركها
حصين:اطلع منها يا ولد الماجد
صقر بحده:قلت لك اتركها
حصين ترك يد بانه وبعصبيه:راح نشوف كيف راح تتزوجينه يا بنت عبد العزيز
مسك يد سميه وطلعوا قدام أنظار الثلاثه
بانه وصقر وأمجاد اللي كانت مجرد متفرجه
بعد ما طلع حصين وسميه من المطعم
جلست على كرسيها بدون أي صوت وجلست جنبها أمجاد وهي تطالع بانه وتطالع صقر اللي جلس قدامهم
أمجاد:يا عيني عليكم خليتونا فرجه للي يسوى وما يسوى
صقر:أمجاد مو وقتك
أمجاد لفت وجهها وسكتت
صقر:قررتي
بانه طالعته ونزلت عيونها بتوتر وما ردت
صقر:يعني ما قررتي مثل ما توقعت تبغين تقهرين ولد عمك
بانه طالعت أمجاد اللي وقفت:انا بروح اخذ لي لفه واشتري غرض وارجع
راحت حتى قبل ما يرد عليها احد منهم
صقر وهو يعقد يديه ويسند ظهره على الكرسي:زين أمجاد قامت لان في أشياء لازم تعرفينها قبل لا تقررين وأنا كنت ناوي أقول لأمجاد تقول لك بس بما إننا الحين فيها راح أقول لك شوية شغلات قبل لا تقررين
بانه باستغراب وهمس:وش هي
صقر مسك الشنطه اللي حطها على الأرض واللي أول مره تنتبه له بانه من أول ما جاء صقر وطلع الملف ومده لها
بانه:وش ذا
صقر:إذا صار نصيب ابغاك تعرفين أن زواجنا ما راح يكون عادي
بانه باستغراب:كيف يعني
صقر:راح يكون مصلحه أكثر من انه زواج
بانه:شلون يعني مصلحه
صقر:قصدي انه ما راح يكون زواج فعلي أنتي راح تكون لك مصلحه معاي وأنا راح تكون لي مصلحه معاك
بانه سكتت وهي تفكر بكلامه وصقر يكمل
عقد يديه على الطاوله وكمل:أنتي راح تستفيدين انك راح تدرسين وراح تكملين دراسه وراح تعيشين بمستوى أحسن حتى من المستوى اللي كنتي عايشه فيه وراح تسافرين السعوديه وترجعين بدون ما يكون لأحد كلمه عليك باستثنائي وأنا أكيد ما راح أمنعك من السفر ابد
بانه وهي تفكر حست أن لو هالشي صار راح تكسب الكثير بس تذكرت انه قال مصلحتي
طالعته وشافته يطالعه بتركيز وقالت له باستغراب وبشك:وش هي مصلحتك اللي تبغاها مني
صقر:مصلحتي في هالملف
بانه بخوف فتحت الملف وبدت تقرا

جالسه على الكراسي وهي تطالع الرايح والجاي وحست انها متملله
قالت بصوت عالي:اوووف طفشت
التفتت لما شافت الحرمه الاجنبيه المسئوله عن المكتبه وهي تأشر لها:اوشششششش
سجيه وهي تلف وجهها وبضيق:اش في عينك روحي ما ادري ليه معمره وما متي لحد الحين
فتحت الكتب اللي قدامها ورجعت قفلتهم بملل:اوووف مو فاهمه شي اوف
حطت يدها على خدها وهي تحس بالضيق ما تعرف للانجليزي إلا وهو مترجم ومو عارفه كيف بتسوي البحث اللي طالبه الدكتور وبضيق:مالت عليك يا أبو كرشه أن شاء الله تسقط
عقدت حواجبها وهي تكلم نفسها:وش فيني انا بعد صرت أخرف (تسقط)هو من متى الرجال يحملون
ضحكت على نفسها وعلى الكلمات اللي تقولها من قهرها
بس وقفت ضحك لما وصلها صوته :فاشله
لفت نظرها له وطالعته بحقد وهو تقدم لها وبابتسامة استحقار:فاشله والمفروض مكانك ما يكون هنا لان أمثالك مو مكانهم العلم ابد
سجيه وهي تطالع الدكتور اللي تكرهه وتحقد عليه رفعت حواجبها وببرود علشان تغيظه:احلف بس
الدكتور ضغط على الكتب اللي هو ماسكها بقهر من استهانة سجيه فيه :نعم وش قلتي
سجيه وهي تلف وجهها عنه:أقول لا تضيع وقتي الثمين
الدكتور بسخريه:ههههههههه أنتي تعرفين الوقت وثمنه ما بقى إلا هي
سجيه وهي تطالعه:ليه مفكر ما في احد غيرك يعرف
الدكتور اللي اختفت ضحكته قرب من الطاوله:احترميني أحسن لك انا دكتورك
سجيه وهي تفتح الكتاب وتطنش الدكتور:في المحاضره موب هنا وبعدين وش له أسوي روحي محترمتك وأنت بترسبني
الدكتور:لأنك منتي كفو تنجحين وفاشله وجاهله بالعلم وكلمتين على بعضهم ما تعرفين تنطقين والمفروض يكون مكانك شخص أجدر منك يا فاشله
سجيه وقفت وهي معصبه وتحاول تلقى رد بس ما تدري ليه عجز لسانها اللي دائما يساعدها يلقى رد على كلام الدكتور بس لفوا على الصوت اللي وصلهم:وإذا أثبتت لك العكس
سجيه بتفاجا:حسن
حسن وهو يتقدم للدكتور:ها وش قلت
الدكتور وهو يطالع حسن بحقد:ما في أمل
حسن وهو يعقد يديه على صدره:وأنا أقول إذا أثبتت لك العكس ايش راح تسوي
الدكتور بتحدي:لو قدرت تجهز البحث للدكتور اللي طالبها راح أخليها تدخل المحاضرات والمشاركات راح أعطيها إياها كامله بعد
سجيه طلعت عيونها ورجعت تطالع حسن اللي تكلم:خلاص اتفقنا
الدكتور وهو يرفع إصبعه:بس لو ما نجحت فيه راح تقدم أنت على فصل من الجامعه
تفاجات سجيه ولفت على حسن اللي ما ظهر منه أي ردت فعل
سجيه بقهر:ليه كل هالحقد
الدكتور وهو يبتسم بحقاره:مو انا دكتور وفي مثل مكانتي ينقال لي الكلام اللي قاله صديقك
سجيه:بس...
سكتت لما سمعت حسن يقول: موافق
سجيه لفت عليه وتوها بتتكلم بس وقفها حسن اللي اشر لها بيده
الدكتور وبسمة الانتصار على وجهه:اتفقنا
ضحك بحقاره وعطاهم ظهره ومشى
لفت عليه وشافته يجلس ويعقد يدينه على الطاوله وهو يطالع لقدام ويفكر
جلست جنبه وبعصبيه:أنت أهبل كيف توافق
حسن لف لها:هجل أخليه يهزاك ويتمسخر عليك
سجيه:عندي يهزاني ويتمسخر علي ارحم من انك تنفصل بسبتي
حسن وهو يطالعها:عندي انفصل أهون
سجيه طالعته وهي مستغربه من رده ومرت ثواني قليله وهي تطالع عيونه وتحاول تفهم نظراته لها بس قاطع أفكارها وقوفه:انا بروح أجيب الكتب اللي نحتاجها علشان البحث وبعدها بجيب كوفي
سجيه لفت نظرها كلمه وحده:نحتاجها
حسن لف عليها وهو يبتسم:لأننا شركاء في البحث
مشى وخلاها تطالع خياله وأفكارها تتداخل ببعضها وتشوش عليها تفكيرها


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -