بداية

رواية على عتبات الماضي -51

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -51

حسنا تردف بعدما رأت اختها باعجاب,,
:وش ذا الزين والكشخه ؟؟
لاشكل عديل الروح بيجي الليله
عليا تقترب لتقبل اختها وهي مبتسمه,,
:الا بيجي اليوم الله يعيني عليه الزعول
حسنا تتذكر خلاف عليا مع زوجها,,
:تستاهلين وجنت على نفسها براقش ,,انتي اللي جبتيه لعمرج ياحبيبتي
عليا بندم,,
:اسكتي بس خليني احاول اعتذر منه بطريقتي كل ماتذكرت انه سافر وهو زعلان اتضايق
تعود لها الذكرى --ذكرى الندامه--
قبل يومان بعد خلافهما,,
خرج وهي اعتصمت البكاء ’’’
ثم دخلت لتستحم ,,
كانت تود الاعتذار لكن ابى غرورها ’’’
وكبرياءهاالاعتذار,,
ودخل الشيطان موسوسا",,
:خله مانيب متعذره منه اجل انا حيوانه عنده ماعنده تفاهم بس يمد ايده ويخانق
ارتدت لباسا" عاديا",,
اقتنته لترتديه اثناء القيام بالاعمال المنزليه’’’
من ترتيب وتنظيف وطبخ فهو لاييليق بأن ترتديه لزوجها,,
عباره عن قميص قطني يصل طوله لنصف الساق’’’
عندما سمعت صوت الباب يفتح ذهبت لادعاء النوم,,
فهي اضعف من ان تواجهه’’’
ولا تريده يرى نظرة الانكسار بعينيها,,
دخل بدوره الغرفه الشبه مظلمه,,
:نايمه خلها ابركها من ساعه تحسب اني بحر وببرك عند ركبها اتعذر
خلع ثوبه ,,
صلى قيامه,,
ثم عاد ليندس بالفراش’’’
لم يعرها اي اهتمام,,
تركها تأكل بروحها’’’
تعلم بأن عليها الاسف,,
تمنت لو تواتيها الشجاعه للتقرب منه’’’
لكن اين هي الشجاعه ؟؟
هربت مني اليوم!!
عادت من هذه الدوامه على صوت حسنا,,
اللتي تخرج من غرفتها,,
:ياعووووووووووووبه وش هالحركات متى شريتي الناموسيه ؟؟
عليا بابتسامه,,
:اليوم كل اللي تشوفينه رحت جبته اليوم اربه يرضى
حسنا بغمزه,,
:حبي انتي موب بهالحركات ترضينه ارضيه بالكلام الحلو وخلي العناد يااختي لنا
عليا باسف,,
:والله ياحسون بغيت اعتذر بس يخوف يااختي يروع يمه منه عيونه لاعصب تقلب شرار وملامحه الهاديه يمه تصير
غييييييييير
حسنا وهي تتذكر يد مشاري اليوم وحوار عينيهما الرائع,,
:تدرين علويه ان لي سنتين عند مشعل والحين سنه وزود عند مشاري ماعمري خربطت او سويت حركات
وانتي ياالشويه بفتره بسيطه سويتي كل هذا ؟؟
عليا بضحكه,,
:هههههههههه جيلنا افهم من جيلكم الجاهل
حسنا وهي تخرج,,
:اي معليه بنشوف من هي اللي تعرف لرجلها اكثر بنات جيلنا او بنات جيلكم؟؟؟
*******
*****
***
**
*

ينام على جنبه بغرفته,,

او عفوا" منعزله عن محبوبته’’’
يفكر بيوم الحلم,,
يفكر بيديها وهي بين يديه’’’
وبصوتها وهي بجانبه,,
بدى اليوم اعذب من اي يوم’’’
بدت ارق واكثر دفئا" من قبل,,
ايولد البعد احاسيس كانت تمر عابره لأجدها اليوم امامي بوضوح ؟؟
ام ان الشوق واللهفه هي اللتي حدت قلبي الواهن على تخيلها بأجمل الاحاسيس ؟؟
ابتسم لتذكره منظرها الخجل ,,
والدكتور يفتح بطنها الممتليء وهي مازالت تغطي وجهها’’’
لطالما كانت مثال عذب للخجل والرقه,,
ولاينسى ابتسامة الطبيب وهو يشير لطفلين اثنين’’’
التهمت نظراته شاشة السونار وهي عينيها لم تبرح ملامح وجهه,,
التفت عليها وقال بابتسامه ,,
:يازينهم اثنين ياحسنا
لتبتسم وتتضح سعادتها من عينيها,,
:اي يامشاري اثنين الله يحفظهم ويخليهم لنا
مشاري التفت على الطبيب وسأله,,
:تقدر تحدد لي جنسهم ؟؟
لتقول حسنا باعتراض,,
:لا لا يامشاري انا كنت ابي افاجأك انهم توم والحين تبي تعرف بعد الجنس خلهم لين اولدهم تكفى
مشاري لم يعارض رأيها واكتفى بهز رأسه دليل الموافقه,,
وعندما انتهى الدكتور لحقه للاطمئنان على وضعها’’’
وطمأنه بأنها بصحه ممتازه وان الطفلين حجمهما سليم ومناسب لكونهما بالشهر الثامن,,
وانها قد تحتاج لعمليه قيصريه لوضع احد التوأمين المائل والذي لم يتحرك بعد’’’
عاد لها وهي تنظف بطنها من الجيل ومنزله نقابها,,
ابتسم وهو يرى بطنها بحجمه الكبير جدا",,
:ماخاب ظني قلت ذاالكبر كله وراه علووووم
لتضحك وتنزل ثوبها لتستعد للنزول,,
امسكها ليساعدها ’’’
فأمسكت يديه بقوه ولم تفكها ابدا",,
التفت لها ثم اكمل طريقه مع اصرارها على امساكه’’’
توقعت منه انزالها بالمنزل,,
لكنها تفاجأت به يدور لمكان آخر’’’
ذهب لاحد المحال لشراء سريرين اثنين للتوأم,,
واشترى من كل شي اثنين’’’
وبكميات كبيره,,
وتركها تختار اللباس لوحدها حتى لايعرف نوع الجنينين’’’
احتراما" لرغبتها رغم انه يكاد يموت ويعرف نوعهما,,
كان مهتم كثيرا" بانتقاء افضل الانواع والماركات,,
وهي تكتفي بالابتسامه الصافيه لسعادتها المفرطه’’’
بيومهما هذا المليئ بالمشاعر المختلطه,,
سعاده شوق لهفه توجس رغبه بالبكاء خوف من حلم ينتهي وغيرها غيرها من المشاعر’’’
اما هو فلا يرى الا طفليه,,
هما بنفس المشيمه’’’
اذا" متشابهان,,
يشبهاني ام يشبهانها ؟؟
كم اتمنى ان يشبهاها,,
اتمنى ذكرا" ليحمل اسمي ويكون خير سند لي ولوالدته’’’
واتمنى انثى رقيقه تشبهها بكل شي,,
*******
*****
***
**
*
حظر بعد رحلة الخروج,,--يخرج بها دعاة الخير للامر عن المعروف والنهي عن المنكر--
اللتي لم تكن على الحسبان ’’’
فهو اراد الابتعاد عن جو التشاحن بينهما قبل سفره ,,
غضبه شديد لكنه وضع يستدعي الاشتعال ليس الغضب فقط’’’
دخل الجناح ,,
واشتم رائحه تدعوه للتفاؤل’’’
بيوم افضل ,,
ولكن مااذهله ’’’
هو الحوريه المستكينه على السرير,,
فالسرير مزين بناموسيه مربعة الشكل,,
من التور مطعمه بالكريستالات الذهبيه ’’’
بمفرش فيروزي كلون البحر ,,
تجلس شبه مستلقيه,,
ترتدي لباس الحوريه بين الفيروزي والذهبي’’’
رآها برهه من الزمن ,,
وقف يتأمل بابداع الخالق ’’’
الذي صور حسنها,,
اما هي فنزلت,,
واقتربت منه ’’’
وضعت يديها خلف رقبته,,
وبعينان دامعتان,,
:اعدم روحي ان عاد خليتك تطلع زعلان
العباه شققتها موب قطيتها وبس,,
وشريت عبي راس ,وانت اللي تامر وانا اطيع,,
وتنهى وانا انتهي,,والللي تقوله اسمعه
واحفظه بس الا زعلك اللي ذبحني
أراها تعتذر بصدق ,,
وعيناها تهل الأدمع بسببي ؟؟
تنبس شفتيها بكلامي,,
و تردد ماامليته عليها ؟؟
كم أنتي عذبه ورائعه,,
وكم انا وحش امام عذوبتك’’’
مسح دمعتين نزلتا منها,,
ثم حاوط خصرها بيديه’’’
قبل اعتذارها بقبله اشفت غليل شوقه الجارف,,
ثم ضمها الى صدره لتكون اقرب اليه من اي شي’’’
يحبها ولا يريد ان يخسرها,,
ثم تركها ليقول بمرح,,
:اليوم الجو عذااااب
لتريح رأسها على صدره,,
:بسم الله عليك من العذاااب ,,اهم شي رضيت ؟؟
رائد يرفع رأسها ويده اسفل ذقنها,,
:اكون اكبر حمااار ان مارضيت
لتتركه وهي تضحك بقوه,,
اما هو فخلع شماغه واتبعه بثوبه وهو يضحك,,
:عاجبج اني حمااار هااا ؟؟
ليقترب ويمسكها من خصرها,,
وهي تحاول الابتعاد وتضحك’’’
ثم امسك يدها ولف حوريته,,
ليرى حسنها بقرب’’’
اما هي فتدور كأميره امامه وهي تبتسم بسعاده,,
*******
*****
***
**
*

طلال يقترب من مشاري,,

ليتفقان على خطه توقع من يريدون ايقاعه’’’
ولايدخلان هما الاثنان بالموضوع,,
فطلال سابق العهد بالداخليه,,
اما اليوم فهو رجل اعمال حر’’’
ومشاري بخفر السواحل,,
لاعلاقة له بقضايا الآداب او المخدرات والسكر’’’
لذا اتصلا على رجل ملم بهكذا مواضيع,,
حلف لهما بان ينتقم شر انتقام من يوسف الشر’’’
لكن
هو رجل مدعوم من رجالات دوله مهمه,,
متى ماوقع سيجد من ينجده’’’
اذا" فكيف يكون الانتقام ؟؟
مجرد تهديد ؟؟
اما تلبيسه قضيه بعيدا" عن مخدعه الذي يضم الرؤوس الكبيره ؟؟
ام ماذا ؟؟
اقترب منهما بعدما حددا مكان لمواعدته,,
حظر بغضب من بعد حديث رجل مهم بأن القضيه لانفع منها’’’
وانه رجل سيظهر منها كما الشعره من العجين,,
ليوجه حديثه لمشاري,,
:ابي افهم هذا شلون بيتوب اذا هم وراه وساندينه ؟؟
ليقول مشاري بكره,,
:الله يلعنه دنيا وآخره كأنه غاثني الكلب
بالعون اني اقول لعمي ابو راشد خله يطلع من بيتك
ماوراه الا الشقى ولاجن خواتي من السفر الا هو يترزز بمجلس ابوهن
وشايخ عليهن
ابيه يتسنع يفارق
ماادري لبسوه قضيه اي شي الله ياخذه
طلال بتهدئه,,
:هدوا هدوا كذا وانتم معصبين ماراح تمشي الامور
ترا الموضوع يبيله عقل وتفكير
يعني نتفق مع اكبر راس يطلع من السالفه ونطيحه بلحاله فيها
ابتسم بتهكم الرجل وقال,,
:الحيين رجال موفر لهم متع الدنيا والممنوع عندنا عنده مسموح بيدخله السجن ؟؟
طلال بابتسامه هادئه,,
:لما تطيح من بين هالاثنين وتخليهم بدال ماهم متصاحبين الد اعداء
هنا بيخافون من بعض وكل واحد بيدور الزله على الثاني
الرجل باهتمام,,
:اي بس شلووون ؟؟
طلال بحنكه,,
:لما يوسف يلف ويدور على ولد عادل غانم وطيحه لييش ؟؟
عشان يخرب سمعته ولاينجح بالانتخابات
فيوسف يمشي ويدور اي ضحيه عشان ينجح هو باالانتخابات ويوصل للي يبيه
مشاري باهتمام,,
:طيب وبعدين ؟؟
طلال بدهاء,,
:وانا عرفت ولد خوينا على غوينم
وطبعا" غانم خابرين خرابيطه وسوالفه
تتوقعون مهوب مجرجر ولده للطريق ذا ؟؟
الرجل بتأييد,,
:الا بيطحه باردى من كذاا
طلال يردف,,
:اهاااا
طبعا" يوسف مايعرف ولد الرجال
ولما يوصل خبر له ان ولده تحت رحمة يوسف وش بتكون ردة فعله ؟؟
الرجل,,
:هنااا بنتدخل بالموضوع بعد مايطيح الولد بالمشاكل هااا ؟؟
حرام ياطلال لازم تلحق عليه لايروح وطي
طلال بحزم,,
:امس علي ابوه كل يوم راد لهم منتهي
وهو فيه خيره حبوب وحشيش بتأثر عليه كم غرشة خمر ؟؟
خلنا على خطتنا لايطيح عيال خلق الله زود عن اللي عنده
ونخلص منه وكلا" يسلم من شره
مشاري بتأييد,,
:كفايه اللي يجي عمي ابو راشد منه رجال مافيه خير
وياكبر فضيحته لو تنجح الخطه صحيح
لاااا ياطلال يبيلك حبة راس
طلال بواقعيه,,
:بس احتمال فشل هالخطه كبير
لان بتطيح فيها روس كبيره وهم خلقه يبون يتسترون على يوسف عشانهم
مشاري بضيق,,
:المهم نراقب من بعيد ومتى ماشفنا الوقت مناسب نعلم الرجال علمناه
سياسه--فساد--خمور--مخدرات--مراهقون--ومراهقات--
ويـــــــوســــــف
خطه اعدت من قبل شباب اختلط بدمائهم حب الوطن,,
وماابشع ان يتعرض الوطن وابناؤه لانتهاكات من دخلاء عليه’’’
يتبع
التتمه
*******
*****
***
**
*

وصل ارض الكويت,,

يجول في مطارها يشم رائحه الاهل والاحباب’’’
كم اشتقت لك ياوطن,,
واشتقت لترابك’’’
مااقسى المرض,,
يبعدنا عنك ياداري’’’
وعن اهلي واصحابي,,
لاعود لك بعد ترحالي’’’
روح جديده,,
انهكها التعب’’’
اضعفها,,
ثم اعاد احياؤها’’’
من جديد,,
لتصبح روح مشعل الجديده’’’
بلا قيود ولا عقد,,
تمنى لو عاد من رحلة علاجه الى مكه,,
لكنه اراد لملمة شتات روحه برائحة اهله وناسه’’’
ثم الابتهال لوجه الخالق في اطهر البقاع,,
مكة المكرمه’’’
صحبه ناصر بعدما ابدل بدلته بثوب وشماغ,,
وهو ينادي مشعل لابدال لباسه’’’
استنكر مشعل ذلك,,
:خير انت احنا جايين من سفر يعني اكيد هذا لبسنا
ناصر باستعجال,,
:امش بسرعه فهد بيخلص اوراقنا وترااا هادي ذابح قعود واربع خرفان والغدا عن اهلي
مشعل بضيق,,
:الحمدلله مهوب صاحي ذا وش هالاسراف ؟؟
الحين بدال مايتصدقون جاي يصرف ذاالصرف ذا كله
ناصر وهم يمشون لدورة المياه,,
:ولد عمك فرحان فيك وبعدين فهد يقول الزحمه واصله لاخر الشارع
ومابقى احد ماجا عجل علينا
مشعل وهو يفتح الكيس الذي يحمل ملابسه البيضاء,,
:ومن جاب ذااللبس ؟؟
ناصر وهو يفتح الشماغ على وسعه,,
:فهد جابها من الغسال معه تراك ماراح تلبس عقال عشان عمليتك
مشعل بموافقه وهو يرتدي لباسه الداخلي,,
ثم ثوبه الابيض الناصع البياض’’’
ثم ارتدى طاقيه واسعه قليلا" وبعدها شماغه بصوره مرتبه,,
وضع له ناصر قليلا" من دهن العود الفاخر’’’
وخرجا على مراى من الناس المستنكره,,
ليضحك ناصر ومشعل على شكليهما’’’
اما فهد فأشار لهما من بعيد,,
وهو يحمل الحقائب’’’
اثنتان لمشعل وناصر,,
والبقيه لذويهما’’’
من هدايا ملابس وحقائب والى ماذلك,,
تقدموا من الشارع ليصعقوا بالكم الهائل من السيارات,,
فاشار لهما هادي الذي يلف شماغه على طريقه الحمدانيه’’’
وهو ينزل صحون الغداء لمنزل عمه,,
تقدموا جميعا" منه,,
فدفعه مشعل بضحك,,
:روح ياالمهايطي والله انك تمثل القبيله من قلب
ليضحك هادي بحب,,
:تبيني اروح افحط واجي ؟؟
اقترب منه ليضمه بقووه,,
فلو شحت يديه او اسرفت’’’
فمشاعره ثابته تجاه مشعل لاشح ولااسراف,,
خرج ابا ناصر مع كبار العائله,,
بترحيب حار لمشعل’’’
حيث اقاموا صفين للغناء والرقص,,
ضحكوا الشباب فكم مره سيروون منظر كبار القبيله بصفوف يرقصون بخفه’’’
ليبادر مبارك بمرح بجانب فهد!!
حيث مع الفرحه تناسوا خلافهم العقيم قبل يومين,,
:امششش والله مهوب سهل مشعل اللي طلع سكون ذاالشيبان
ليقول فهد بضحكه,,
:لاا لاتفوتك كرشة الوالد منفعل ماشالله
اما هادي فضرب فهد بخفه,,
:هم السابقون وانتم اللاحقون
ليضحك فارس وهو يقترب وينفذ كمومه ويغمز لفهد,,
:بروح اعاون النسيب كود لاخطبنا اليوم على الغدا يحن ويعطينا
ليقول مبارك بتساؤل وفارس يبتعد,,
:ليش من ناوي يخطب ؟؟
ليبتسم فهد بحزن,,
:بنت عمي وبنت خالك
مبارك وهو يتنهد,,
:الله يوفقهم من عافنا عفناه
ليقول فهد بابتسامه,,
:عزالله من عااافناااا عفناااه
وهو يصر على هذه الجمله ليصل لمبارك مغزى هذه الجمله,,
دخل الجميع لتحيه مشعل ’’’
ومنهم من بادر بالحلفان على اعداد عشاء او غداء لهذ المناسبه المهمه,,
لكن ابا ناصر حلف على الجميع بلا استثناء ’’’
ثم هم هادي بدعوتهم للغداء,,
اللذي وضع ببقعة ارض بجانب منزل عمه خاليه من البنيان’’’
وضعت عليها قطع من السجاد ووضع عليها الغداء,,
وبعض الفواكه وانواع الغازيات ’’’
منظر رااائع ينم على التحام ابناء القبيله الواحده على الفرح,,
*******
*****
***
**
*
ينظرن من غرفة سارا,,
الفتيات جميعهن الا وسميه اللتي غابت لمرض ابنها ومها المرافقه لزوجها بالفندق’’’
بالبدايه منظر الرجال الكبار وهم يرقصون,,
والفتيات تاره يضحكن وتاره يبكين’’’
معالي بصوت حنون,,
:يافديت ابو كرش شوفوه عمي عايد اكشخهم كرشه
لتضحك هيفا وتقول بحب,,
:الا يافديت اللي واقف وطاق الحمدانيه ويركض منا ومنا
غلااا بطريقه تمثيليه وهي تسبل بعينيها,,
:وه يااااهيوفه لاتقولين فديته تراا اروح فيها
لتضحك سارا وهي تنط من الفرحه,,
:مشعللللل لبى قلبه شوفوه ماسك معهم الصفوف
عبير بابتسامه,,
:ياربي ضاااعف يافديته
منيره بابتسامه,,
:المرض وانا اختج ومايسوي الله يعينه اهم شي سلامته
دلال تنظر لعبير بحزن,,
لكنها مقتنعه بكلام ناصر’’’
هل يعقل ان تقنع وسميه عبير من الزواج بمشعل؟؟
اما عليا فكانت تتراسل هي ورائد,,
((خلك معي لحظه وقرب آذانك,,
ابسالك وابغى الاجابه سريعه,,
وش هو جزا من باع عمره عشانك ؟؟
في ذمتك تشريه والا تبيعه ؟؟))
لتذهب وتنظر من النافذه حيث وجوده,,
لتجده يقرأ رسالتها ويبتسم’’’
فابتسمت بحب شديد,,
فرفع رأسه لمن حوله’’’
ثم التفت يمينا" ويسارا",,
ثم اخذت يديه تخط حروفا" لها’’’
هي وحدها,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -