رواية على عتبات الماضي -73
البارت السادس والاربعون قراءه ممتعه
أدخلها السويت المحجوز بالفندق,,
وكان قد خلع بشته قبل أن يقلها للسويت’’’
حتى تسهل حركته ولينشغل بها عن نفسه,,
أمسكها قبل أن تخلع رداءها,,
لدخول العامل الذي يحمل الحقائب’’’
خجلت من تسرعها,,
لكنه تدراك خجلها وهو ينزع الغطاء بنفسه بحذر’’’
يعلم بأنها اليوم مبهره,,
لكنه ابعد عنها نظراته حتى لاتجهر عينيه من سطوعها اليوم’’’
والآن يود النظر براحه,,
وعلى مهل حتى يشعر بدفئها وشعاعها يلامس حنايا قلبه’’’
والآن
يكاد يجزم أنه صعق مما رآه,,
لكنه تدارك الموقف بأن أجلسها وجلس بجانبها’’’
حتى لاترى صدمته مما رآه,,
تشبه تلك الحسناء أم يخيل الي ؟؟
قد سبق ورأيتها ولايوجد ذلك التشابه البغيض,,
لما أرى التشابه حاظر وبقوه ؟؟
فقال بهدوء,,
:عبير فديتج قومي توضي وأغسلي مكياجج كله
لاتعلم لم شعرت برغبه بالبكاء,,
كانت بشهادة الجميع مبهره’’’
مع مكياجها الراقي والغير متكلف,,
أيراها بشعه وملطخه بالألوان ؟؟
وقفت فأمسكها ليتدارك نفسه وخجلها لثاني مره,,
:على فكره أنا قلبي ضعيف ولاأستحمل ذالزين كله فالأفضل أنج تغسلين المكياج ياقلبي
شعرت بأنها كادت أن تقع على شفير حفره,,
من كلمه ليرفعها من السقوط المحتم أيضا" من كلمه’’’
كم تلعب بأعصابي ياهذا ؟؟
وأخاف هذه اللعبه بقربك,,
ذهبت ودخلت تحت الدوش وأزالت كامل مساحيق التجميل,,
ارتدت قميص فاخر لونه عاجي’’’
مزين بورود باللون الاحمر العنابي’’’
أرادت التميز أمامه بكل شيء,,
وخرجت بلا أي مسحوق تجميلي’’’
سوا من أثر الكحل الخفيفه على عينيها,,
ليراها تختلف اختلاف كلي عن تلك’’’
تنهد براحه وبقوه بعدما اكتشف أن المكياج هو السبب,,
لاقلبه النابض مع الماضي’’’
لايريد ذلك الماضي,,
فهو ان حمل الحب مره فقد حمل البعد والفراق والوجع ومعه المرض مرارا"’’’
لذا هو صفحه
ومع عبير انطوت
***
**
*
اتصلت عليه لتخبره بأنها تود ان تنام برفقة والدتها,,
لكنه فاجأها,,
:أصلا" أنا طلبت عمتي تخاوينا وتنام عندنا كله لعيونج
وسميه بضحكه,,
:فديتك وفديت عيونك الحلوه
بعد قليل
فهد وهو يدخل عمته لجناح والدته بالأسفل,,
لتقف أم ناصر بترحيب,,
:يامرحبا تو مانور البيت ياأم تركي
أم تركي بخجل,,
:النور نوركم
أم ناصر وهي تشير لسارا برأسها,,
لتفهمها ابنتها’’’
ثم تشير لأم تركي بالجلوس,,
:قلت للسوري تجيب قهوه ومن الحلو اللي اليوم بالعرس’’’
وخلينا احنا ياالعجيز نسولف ونستانس
أم تركي بابتسامه وحنين,,
:يالبى قلب اللي سوي عشانهم الحلى اليوم
دخل أبا ناصر ومعه ناصر ومها ودلال,,
ثم تبعتهم سارا بالقهوه والحلى’’’
وجلسوا يتسامرون تحت نظرات أم تركي السعيده والحزينه,,
لاتعرف كيف تصبح مثلهم’’’
فهي معقده بتفكيرها تخلق المشاكل لنفسها قبل غيرها,,
لكنها اليوم كانت كطفله تتعلم منهم كل كلمه وكل نبره’’’
أما فهد فاصطحب وسميه المعترضه,,
:فدييييييتك باقعد تحت استانس
فهد وهو يقترب ويرفع يده وكأنه سيلتهمها,,
:لا خليج عندي جوييييييع
وسميه تبتعد راكضه وهي تضحك,,
:والله ماينقال فيك وافي منك لاختك السوري آفات منزله
فهد أمسكها بقوه ليجلسها بحجره,,
:ألحين أنا آفه لأني أبي بس آكلج ؟؟
وسميه وهي تقف,,
:طيب ماأنت بآفه وتهبل بس تكفى خلنا ننزل نستانس تحت عقب كلي حلالك
فهد برفض,,
:آسف أنا ماصدقت أحصلج تروحين لهم
آآسف
وسميه بعدما فقدت الأمل فيه,,
:انزين علمني وش أخبار عرسكم ؟؟
فهد بهيام,,
:اخباري أنتي وعرسي أنتي وش لي بغيرج
وسميه بابتسامه,,
:تحبني ؟؟
فهد وهو يضربها على شفتها بأصبعه بخفه,,
:هذا يسأل عبط وهو عارف الاجابه والا ويش ؟؟
وسميه بغزل بدت نبرته جديده على فهد,,
:هذا يقول كلام وهو يبي أفعال
فهم مقصدها فهد وابتسم وهو يقترب ليقبلها,,
لكن صغيرها كان لهما بالمرصاد’’’
ابتسمت وهي تحمل ابنها,,
اما فهد فقال وهو ينام على السرير,,
:لاتطولين عطيه منوم زيرتك اي شي وتعالي
وسميه متخصره,,
:خير ان شالله اذبح ولدي عشان أجيك ؟؟
فهد يتنهد,,
:لا شكلج مطوله يالعوبه
ابتسم وهو يراها تعود اليه بعدما نام ابنها بسرعه,,
:فديييييت ولدي الذوق والله انه جنتيل
وسميه برجاء,,
:أبيك أنت الجنتيل وخلنا ننزل تحت مت يوم سمعت صوت ضحك أخوك ناصر مع أمي
فديتك والله أن أمي تضحك بالمناسبات العالميه حتى الوطنيه نادر ماتضحك فيها
فهد تحمس لكلامها وقال وهو يرتدي ثوبه,,
:أجل أعجلي علي بدلي وتعالي
***
**
تبكي بقوه بحظنه,,
وتلك تضحك بسعاده بقرب ذويها’’’
تجرح القلب ولاتداويه,,
انها أمي من كانت تسل سيفها بقلب دلال وأنا أراقب تركي وهو حزين ومازلت أراقب’’’
لم أشعر بكلماتها الجارحه,,
الا عندما لامست روحي القابعه بحظني,,
كم كنت تعيس ياتركي وأنت ترى قلبك يذوي بين يديك من أقرب الناس لك’’’
لاأنت تستطيع نهرها عن ماتقوم به,,
ولاأنت من استطعت مداواة جراح تلك الروح الساكنه بروحك’’’
جابر بصوت حنون,,
:تكفين أمسحيها بوجهي وش تبيني أسوي ؟؟
ريتاج بألم روح وقلب,,
:ماأبيك تسوي شي بس لاتطلب مني أروح لها مره ثانيه أو أروح لأهلك
انا بغيت أموت من كلامها
جابر بتهدئه,,
:أمي ياريتاج وش لون أغيرها هي كذا ماأقدر أربيها أو أغيرها هذي مهما كان أمي
ريتاج بضيق,,
":والله ماألومك بس بعد لايمكن أروح بمكان هي فيه أنت لو تشوف شلون ماسكتني وتكلمني
والله العظيم بغيت أروح فيها
جابر يحتظنها بقوه,,
:بسم الله عليج لاتقولين كذا تكفين هدي
لم تستطع الهدوء وهي تتذكر الموقف,,
لتعاود البكاء من جديد بقهر’’’
لم تشعر بالاهانه كما شعرت بها اليوم,,
ويريد مني أن أهدأ وأستكين ؟؟
مازلت أرى عينيها ونظراتها أمامي,,
انتفضت لهذه الذكرى وهي بين أحظانها’’’
وشعر بها بمراره,,
أوقفها معه وذهبا الى السرير لترتاح’’’
بعدما أبدلت ثيابها,,
لم يتركها أبدا" أبدا"’’’
ولن يتركها
وماالحل ؟؟
***
**
*
كانا بلحظة تلامس روحي,,
وقلبه يدق بقربها’’’
وقلبها يشعر بقلبه,,
لكن قطع جوهما صوت هاتفه يصدح بالمكان,,
مزعج مزعج ووقح هذا المتصل
هذا ماكان يجول بفكر مشعل,,
اما هي فابتعدت بخجل عنه ليرد على الهاتف,,
:نعم ؟؟
ناصر الذي يشغل السبيكر وسط هذه الجمعه العائليه,,
:ههههاااايي المود مهوب صوبنا
مشعل بغضب,,
:وش تبي ؟؟
ناصر بضحكه أكبر ويشاركه الضحكه فهد,,
:مشعل تكفى طالبك قول تم
مشعل ابتسم بعدما سمع صوت ضحكه والده ووالدته,,
:تم ياالزطي
فهد بسرعه قبل ناصر,,
:أبي الرينج لين ترجع من السفر
مشعل بضحكه,,
:جاتك ياالهيس
ناصر وهو غاضب من فهد,,
:ياحيوان أنا اللي دقيت وأنا اللي أبيها وش دخلك ؟؟
فهد وهو يغمز عينه,,
:من سبق لبق وأخوك الحين لو تطلبه يشتري لك أرض شرالك الجو يساعد
مشعل بضحكه وهو ينظر لعبير,,
:أقول عسى مانيب الخرافي وأنا ماأدري
أغلق منهم الهاتف وهو يضحك,,
ثم مد يده لها لتضع يدها بيده ويقربها منه’’’
وبصوت هامس وهو يلعب بخصله من شعرها,,
:عندج التايقر ؟؟
عبير بابتسامه,,
:بالجنطه اللي بنسافر فيها
مشعل بضحكه رنانه,,
:ياعووب النسوان عرفت أنه موتي ذاالتايقر
عبير بخجل,,
:كذا والله أنا وش يدريني
مشعل وهو يرفع ذقنها,,
:حطي عينج بعيني
الحين ماشفتي عيوني شلون كانت بتاكلج يومج بمطبخ أهلج ؟؟
عبير بحياء,,
:ماشفت وخلاص مشعل والله استحي
مشعل وهو يحتظنها بقوه,,
:فديت السحى واللي يعرف السحى
ترى بكره طيارتنا العصر يعني أخذي راحتج متى ماقمتي مشينا للمطار
عبير بهمس,,
:مشعل ؟؟
مشعل وهو يضع أذنه على شفتيها,,
:قولي اسمي مره ثانيه
عبير بتلبيه لطلبه,,
:مشعل
مشعل ينظر لعينيها,,
:عيونه ؟؟
عبير ابتلعت ريقها الجاف بصعوبه,,
:امممم
ابي
مشعل يحثها على الحديث,,
:أمري كلي لج
عبير بخوف,,
:أبي أسألك سؤال ؟؟
مشعل باصغاء,,
:قولي
عبيربخجل,,
:بصراحه جاوبني
انت ناقد علي من
مشعل وهو يفهم ماتصبو اليه,,
:بصراحه اي
عبير شعرت بضيق يكبت على صدرها,,
لولا انه ابتسم لها ,,
:بس كنتي عوبه وللحين اظافرج معلمه على ايدي
عبير نظرت ليده بسرعه,,
:آسفه بس أنا كنت أحبهم وأبيهم لبعض
كانت تتحدث وهي تنظر لعينيه,,
أما عينيه فكانت تتوق للشهد الخارج من شفتيها’’’
لم يستطع كبت مشاعره اكثر,,
فأسكتها بقبله منه’’’
ليصل لها رضاه عنها,,
فأرتاحت من الهم الكابت على صدرها منذ وقت ليس بقصير,,
والآن همها الأكبر هي سارا’’’
ماهو مصيرها توأم روحي ؟؟
وهل سترافقها الرجفه ماحيت ؟؟
***
**
*
مكان اجتمعت فيه الارحام بتواصل روحي,,
بالوسط كبيرهم’’’
يضحك مع ضحكاتهم,,
ويصمت مع صمتهم’’’
فخور بهم وسعيد جدا" بهذه الليله,,
لكنه يفتقد ذلك الصغير,,
الذي تربى على يدي ’’’
ويناديني بأبي رغم وجود أبيه,,
أختارني أب وأختاره القلب ابن,,
لكنه ابتعد بهفواته المتراكمه على قلبي’’’
صدمه تجرها صدمات لأقف وأسد باب قلبي عنه,,
ليعي بأنه اخطأ بحقي وبحق تربيتي له’’’
أيعقل أن أكرهه ؟؟
أنا أحب نفسي لأنه يعتبرني أبيه,,
لكنه أنهك هذا القلب بأغلاطه’’’
ولكثرة جراحه اللتي غرسها بي,,
لم يراعي أني خال وأب وأقرب من الروح’’’
أيعقل أن يرد روحي الي بعد هذه الغيبه ؟؟
فقد أشتقت لك ابني ؟؟
أم تركي من تجاري أخيها همه,,
وياعظم همها فهي أم’’’
شعرت به وتعلقت به قبل الجميع,,
وهو داخل روحها بروحه الصغيره المحلقه بعالمها الخاص’’’
يناجيها ليلا" بحركاته,,
ويصحو معها صباحا" بضرباته ببطنها’’’
كان المدلل ومازال,,
فأين هو الآن ؟؟
قطع هذا التفكير عليهما صوت وسميه الممازح لفهد وناصر,,
:أصلا" وش أنتم لولانا ياالرجاجيل لاشفنا لكم نفعه ولاحاجه مغير بذا الدواوين
والا هياته بالشوارع والا أحنا بالبيت نطبخ واللي بالدوام تكرف ولارجعت بين بزران
وتدريس وتربيه وخدامه منحاشه وسواق معترض على معاشه لا وفوق كل هذا لاقالت أبي أغراض من الجمعيه
قالها روحي جيبي أغراضج بنفسج
فهد وهو يضع رجل على الأخرى ليهم بالدفاع,,
:والله منكن ليش تطالبون بالمساواه ؟؟
وتبون شغاله وسواق عشان تصورون معهم ؟؟
وسميه بضحكه وهي متخصره,,
:الله وأكبر نبي ؟؟
أصلا" نجيب السواق والخدامه من حليلنا
الحمدلله أني مانيب موظفه والا شكلك ناويلي نيه
فهد وهو ينظر لناصر بضحكه,,
:أنا أشهد أنها تقرى أفكاري
سارا من تجلس بين ناصر وفهد,,
:وسوووم يحشون فيج يقول ناصر مرتك بالعه رادو وفهد يقول ماعليك البطاريه شوي وتفضى
مها الحاظره بابريق الشاهي,,
:أقووووول خلكم من وسوم أصلا" هذي عاله على المجتمع لاهيب موظفه تنفع العالم ومغير قاعده
تعايرنا
دلال وهي تحرك يدها بدفاع عن صديقتها,,
:شوفي مهااااوي أنتي بالذات لاتتكلمين تستلمين معاش على قلبج وأنتي ماتداومين
مها وهي ترقص حاجبيها,,
:ياقلبي حرم دبلوماسي مهوب مثلكم
ناصر بدعابه,,
:جعل أمحق دبلوماسي المفروض أنه اتيكيت ,عنده أسلوب ورجلج العكس
مها وهي تضع يدها اليمين فوق اليسار,,
:عشتوا ماعاد الا فني الكمبيوتر يتكلم
أم ناصر بحماس مع نقاشهم المسلي,,
:ياأمتس ماعينتي تعذربين من عيالي الا ناصر ؟؟
هو الوحيد اللي طلع مهندس
فهد بتصفير,,
:يارووووحي ياناصر عينت من تحامي عنك
هدى القادمه من المطبخ بصحن الفاكهه لأبا ناصر,,
:كأني سمعت أحد يعذرب بناصر ؟؟
أبا ناصر وهو يقرب الطاوله من أمامه,,
:هاتيه الصحن أهنا ولاعليتس منهم لاأضوى القمر ماعاد بانت النجوم
وناصر قمر وهم نجوم
مها بضحكه قويه,,
:أقوووول أخوي خكري ليه ؟؟
أثرك قمر
وهكذا كانت سهره ممتعه للجميع,,
عدا تلك الأم الحزينه’’’
لاهي استطاعت أن تتعايش مع جوهم الممتع,,
ولاهي من استطاعت البحث عن أواصر لتقربها من أبنائها’’’
***
**
*
كانت تجلس بقرب هادي ووالدتها,,
تتراسل هي ونبض مشاعرها’’’
هي:
((ليتني دم بوريدك أدخل القلب واشوف
،،،،،،،،،،،،،،،،هل انا ساكن بوسطه او احد غيري لفاه
ليتني حبر بيدينك اقلب افكارك حروف
،،،،،،،،،،،،،،،،اكتب اللي قد كتمته وما تبي غيرك يراه
ليتني ظل بنهارك ليتني بليلك طيوف
،،،،،،،،،،،،،،،،،اسهر الليل بخيالك واسمعك لا قلت آه
ليتني كلك وكلك..ليتك بحالي تشوف
،،،،،،،،،،،،غيرة العاشق مصيبه والمصيبه في هـواه ))
هو:
((يالبى اللي يغار في ذمتي))
ثم ارسل:
((يابسكوته حلاها بالدلع مايع
مات الجالكسي قهر ويموت باونتي
زينك طبيعي ومن شافك يجي طايع
سكر نبات وعسل لو ماتزينتي
مابين خصرك وصدرك وردفك الجايع
عودن تثنى يلين العود لالنتي
متسلطنه بالحلا لو الحلا شايع
سلطانك الزين وانتي به تسلطنتي
بعض الحلا في مقاييس الحلا ضايع
ولا الحلا من مقاييسه تمكنتي
مصيونتن مايجيك الصايع الضايع
في منصب الطهر والعفه تعينتي
بين الغنادير صيتك بالحلا ذايع
مااظن حاز الثنا والمدح غير انتي
ماني بشاري حلاون يعرضه بايع
ودي بقطعة حلاوه لاهنتي))
ابتسمت ثم ارسلت,,
:وش رايك تسير علي مغير هدوي وامي عندي
مشاري بنعاس ارسل,,
:ياروح روحي تعباااان بنام أجيج بكره أول ماأقوم الصبح وياويلج اذا عينتج نايمه
حسنا ضحكت ثم انتبهت لنظرات هادي المبتسم وأرسلت,,
:شوف هدوي الحين مغير يقزقزني بعيونه خلاص أصلا" بناتك الحلوين أكيد بيكونون على قلبك وواعيات
فتعال وقبل لاتجي دق علي
التفت هادي على حسنا بعدما غادرتهم والدته للنوم,,
:حسون من تراسلين ياالبطه ؟؟
حسنا وهي ترفع ابنتها لتضعها بفراشها,,
:مشاري , ليش ؟؟
هادي وهو يحك رأسه,,
:أبد اشوف الضحكه شاقه الحلق ومركزه مع الرسايل حيل
صمت قليلا" ثم أردف,,
:حسون في وحده من خواتي شي ؟؟
أو وحده منهم متضايقه مع رجلها أو تمر بمشكله وأنا ماادري ؟؟
حسنا باستنكار,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك