بداية

رواية على عتبات الماضي -83

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -83

شعور رائع يستحق التضحيه بقلبي من أجله’’’
لكنها لحرصها طلبت منه الذهاب للمستشفى,,
حتى تعمل فحص لآلام معدتها كما أوهمته’’’
حتى تتأكد وتخبره بطريقتها,,
وفعلا" انطوت الكذبه عليه’’’
اصطحبها وعملت تحاليل سريه بينها وبين الممرضه,,
وتأكدت من ماتمنت ’’’
---حــــامــل---
دخلت السويت,,
تنتظر قدومه بالعشاء’’’
جهزت المكان وهيأته لقدومه,,
وتجهزت حتى تخبره بما تكن بأحشائها’’’
منه وهديه اليه,,
دخل على ابتسامتها المشرقه,,
:طبنا وغدا الشر
ففاجأته بوقوفها معافاه,,
:ومن قال اني مريضه ؟؟
مشعل بتساؤل,,
:وروحتنا للمستشفى ؟؟
عبير تتقدم منه,,
:وكل روحه لازم لمرض ؟؟
لم يفهم
حقا" لم يفهم ماتصبو اليه,,
:عبير وش فيج ألغاز ؟؟
عبير بمراوغه,,
:تقدر تقول لغز بهديه عن مليون هديه
مشعل وقد راق له الحوار المسلي,,
جلس وهو يراقبها ويضع رجل فوق الأخرى,,
:أنا هديتي أبيها مليون ولايهمني هديتج
عبير بضحكه وهي تتخصر,,
:ترد هديتي بكيفك بس هديه من الله لايمكن تردها
استوعب
الآن فقط فهم ماتقصد,,
وقف يترصد الخبر’’’
يوشك على الوصول لكنه يريد اشاره منها,,
فبادرت وهي تهز رأسها وعينيها تدمع,,
:حامل والله العظيم حامل ورب البيت حامل واقسم 0
اسكتها وهو يضع يد على شفتيها ويده الأخرى تسحبها اليه,,
حقا" أجمل أجمل هديه وتسوى ملايين الكنوز’’’
وكم عشقت لعبة الألغاز بعد لعبتكي هذه,,
***
**
*

تجلس تنظر لوالدتها

حزينه جدا" من اجلها’’’
فللتو تلقت خبر مفرح من عبير
خبر حملها’’’
تداوله الجميع
كبارا" وصغارا"’’’
الا من هي أمامي
فقبل ليله
دخلت المنزل وتوجهت لوالدتها,,
وجدت جابر يقبل يديها وقدميها’’’
وهي صامته كجبل لايهتز ولايتحرك,,
لايوجد غيره,,
هو من هز هذا الجبل الصامد حتى كاد الانهيار’’’
لن أسمح له بالتلاعب بمشاعرها,,
تمنيت لو عرف مفتاح للوصول لقلبها ولرضاها’’’
لكنه رغم قربه منها خيب رجاها وأملها به,,
ولو كنت بمكانها ورغم ضعفي البعيد عن شخصية والدتي’’’
لقسوت كقسوتها وأشد,,
فماعذرك ياأخي ؟؟
سواا الخيبه وتنكيس الرؤوس
هزت كتفه ليرفع ناظره اليها,,
فأشارت له ناحية الباب’’’
وبصوت قاسي لم يعتده,,
:أطلع برااا
جابر وقف بصدمه,,
ينقل عينيه بين عينيها وحاجبيه وشفتيها’’’
ليجد الطرد القاسي ولاغيره,,
وسميه بانفعال,,
:أقولك براااا
مهما سوينا لك والا فعلنا عمرك ماراح تعرف تريحنا
متعب أمي ومتعبنا معك وعشان شنو
حاولنا نتقبلها بحياتنا وسوينالك اللي تبي
وش سويت ؟؟
ماعرفت الا أنك تجرح أمي وتضايقها وتهينها
ماأعرف وش صار بينك وبين أمي بس أكيد وراه مرتك
حسبي الله ونعم الوكيل
هذا اللي قدرت عليه أمك ماتبيها تجيبها للبيت ؟؟
جابر بضيق,,
:من قالج اذا ماتعرفين وش بيني وبين أمي ؟؟
وسميه ,,
:دريت من فهد وعلى أساس أنها ليلتين والسلام وعدت ولادرت أمي
الين دقت علي اليوم تب 0
لم تكمل جملتها لصوت أمها القوي,,
:وسميه وش لتس بالحكي اللي ماله نفعه
قلتيله يطلع يعني يطلع
جابر أنزل رأسه وخرج بانكسار,,
لتضع أم تركي يدها على وجهها وتبكي بحرقه’’’
وماكان من وسميه الا ضمها بكل مااستطاعت من قوه,,
أم تركي بأنين,,
:جايبها معه البيت يابلفيت بيبات عندي
هذا وأنا مهددته مايجيبها ولايحرق قلبي بجيتها
قام حرق قلبي
حرق قلبي ياوسوم حرق قلبي
ليتني مت ولايكسر كلمتي واحد فيكم وقدام من ؟؟
قدام واطيه ماتسوى ثرا التراب اللي من تحته
وانهارت كليا"
انهارت قواها بين يدي ابنتها لتصيح بأعلى صوتها وبحرقه
يمــــــــــــــــه
ملتقانا الاحد القادم باذن الله
مازال جاري البحث عن اقلام سحرتني بردودها0
ومازال قلبي ينبض لطاريها
تحياتي لطاغية حس وشعور لها مكانه مبيييينه 0
وتحياتي للنوفي اللي حبها بوسط يووفي احس اني بروحي من غيرهم
ولايهونون الباقين كلا" له مكانته0
واي قلم بافقده له نفس النداء ونفس شعور الوحده اللي بحس فيها من غيره
البارت الواحد والخمسون
تعلق الفؤاد بنقطة حبر على ورق
لتجرها المشاعر بفيض الاحاسيس بين ايديكم
***
**
*

دوت صرخه بالمنزل,,

ولامجيب الا صداها’’’
اتصلت على من أصبح أقرب من الروح لها,,
ليسعفهما هي ووالدتها’’’
كان وقتها يدخل مبارك الشارع القريب من المنزل,,
نظر لسيارة فهد المسرعه’’’
فتبعه بلا تفكير,,
معتقد بأن وسميه من تحتاج العون’’’
لم يدري بأن الموضوع أشد خطوره,,
وأن داعي السرعه بسبب والدتــه’’’
دخلا المستشفى للطواريء,,
مع صرخات فهد على الطاقم الطبي,,
:طوارئ بسرعه دكتور ممرض فراش أي أحد يشوف أمي بسررررررعه
وضعت على سرير مع التفات الأطباء حولها,,
ووسميه تقف بعيدا" عنهم بغطائها وبلا حذااء!!
كان أكبر همها ستر ماتحتاجه والباقي لايهم بعدها’’’
أمي عيشي من أجلنا,,
فلا بعدك حياه ولاألوان’’’
تمسك بطنها تهدئ نفسها الملوعه,,
وفهد يطل من خلف الأطباء على عمته’’’
ويعود اليها لتطمينها,,
دخل مبارك وصعق مما رأى,,
وااالدته بين يدي الرب’’’
رحماك الهي أمهلني فرصه لأعوضها عن سنين أفتقرنا خلالها الوصل الروحي,,
أريد مهله صغيره قليله حتى أخبرها كم أحتاجها وأحبها’’’
أيعقل أن تتركنا بلا مقدمات ؟؟
الوضع قاسي وموجع,,
أن تكابر وتكتم مشاعرك من أقرب الناس اليك والدتك’’’
ولاتشعر بأهمية البوح والفضفضه سوا بلحظات الودااع,,
علها تأخذ من عمري ماتريد’’’
لكن تناولني فرصه لأضمها وأخبرها كما أنا طفل بحظرتها,,
وقف بجانب وسميه لتسابقه مشاعره,,
:طاحت بين ايدي
أول مره أشوف أمي منهاره وضعيفه
أحس أني خايفه بموت من الخوف يامبارك
مبارك بتهدئه وروحه تتآكل من الرعب الذي يعتريه,,
:هدي وقولي لي وش السالفه ؟؟
وسميه ببكاء حارق,,
:بسبة النذل أخوك لابارك الله فيه ولابيوم ضمنا معه ببيت واحد
مبارك بضيق,,
:استغفري وقولي لي وش سوا هالجابر ؟؟
وسميه بألم,,
:وش سوااا ؟؟
قل وش عقب سواته بيسوي
مبارك وهو يجلس وسميه ويناولها كوب ماء قد أحظره لها فهد وانسحب,,
:أقعدي وهدي وأن كان على جابر وعرسه يعني توها تتعب من هالموضوع أمي ؟؟
بعدين ترا زواجه فيه خيره له خلكم من الناس وكلامهم المهم هو مرتاح
وسميه ببكاء,,
:أدري الناس بالطقاق ولاهموني بس أكبر همي أمي وهذا هي طاحت من فعايله
تدري أنه يقول لامي بينام عندها وهي محلفته مايجيب مرته ولاتدخل بيتها
وجايبها معه بالدس ؟؟
في ذمتك هذا سنع ؟؟
يكسر كلمتها وقدام من ؟؟
بزر ماتعدى عمرها ربع عمر أمي ؟؟
مبارك بعصبيه,,
:لا هذي ماينسكت عنها مع أني قايل له أنا بالبيت وأقترح هالاقتراح ورفضته أنا وتركي
بس سوا اللي بباله الحيوااان
وسميه وهي تتصل على تركي,,
:بدق على تركي يسنعه ويجي يشوف أمي لأنه لو غيره أدري ماراح تتأثر كذا
واتصلت بالفعل على تركي,,
الذي حظر وأحظر معه جابر’’’
تركي بحزم,,
:خلك قريب منا ولاتشوفك أمي تسمع ؟؟
جابر بدموع ,,
:وأمي شلونها ألحين
وسميه بعصبيه ,,
:مابه لون دامك ولدها مابه لووون
تركته لسؤال الطبيب المشرف على حالة والدتها,,
:والله ياأخت الوالده محتاجه قسطره لأنها تعرضت لجلطه والحمدلله عدت على خير
وسميه بصدمه,,
:جلطه ؟؟
أمي عمرها ماشكت من مرض القلب
الطبيب بتوضيح,,
:متعرضه لعارض نفسي وممكن هالشي يسبب لها جلطه مفاجئه لاني قريت ملفها مافيه أي مراجعات عند الصدري
وسميه ببكاء,,
:والحل يادكتور ؟؟
الطبيب وهو يغادرها,,
:الحل بايد الله بنسوي القسطره وان شالله ماتحتاج لعملية قلب وأهم شي تبعدون أي شي يتعبها
وبالفعل توجهت لجابر وبصرامه,,
:سمعت وش قال الدكتور ؟؟
جابر يهز رأسه بصمت,,
لتردف بصرامه,,
:ها عطنا مقفاك ولاتجي الا لادقيت عليك بحاول معها وأفهمها وضعك وأنك غصب أنحديت على هالموقف
ولا ماهوب أنت اللي تكسر كلمتها
ينظر اليها بامتنان,,
ثم ضمها بقوه وبصوت هامس منهك وملوع,,
:الله لايحرمني منج الله يخليلي هالقلب الكبير يارب
بروح ولاراح تشوفين وجهي الا اذا رضت عني بس تكفين ترضا ماأبي الا رضاها
وسميه وهي تمسك يده وبحنان,,
:ان مارضت عنك ياجابر على من بترضا ؟؟
روح وتطمن قلب الأم لايمكن يشيل على أي من عيالها
تركها ومازال قلبه النابض على عتبة باب الغرفه,,
أما وسميه فتوجهت لوالدتها النائمه
والآن تجلس تذرف الأدمع,,
فخبر حمل عبير سيكون نقطة مضيئه بحياتهم’’’
لكن كيف ستضئ دون وجود والدتهم ؟؟
***
**
*

يمشي سريعا" للداخل,,

ويضع على دربه نظاراته ومفاتيحه’’’
يصعد السلالم بخطوتين سريعه,,
ليتطمن عليها !!
فبعد ماحدث بليلتهما قبل يومين,,
وهي لاتفارق السرير بسبب نزيف بسيط بسبب وقوعها المفاجيء على الارض’’’
كاد يجن عندما اخبرته وهي توقضه ليلتها,,
وبعد كم ساعه من نومهما
ليلة زواج خلود
غلا بهمس وخوف,,
:هادي هادي
صحى بسرعه وبفزع ليسألها,,
:غلاوي شفيج قايمه تعبانه فيج شيء ؟؟
غلا بتهدئه وهي تحاول درء ارتعاشاتها الواضحه,,
:لامافيه شي بس أبي أروح العدان نازل معي شوية دم وخايفه أنه مهوب زين
ضربه--مووجعه على الرأس,,
أن تتصرف بلا وعي وبعفويه لتجد النتائج أكبر من المتوقع’’’
لم يعي ماسمعه لتعيد عليه الطلب,,
:ها هادي توديني ؟؟
هادي بعدما انتبه لها,,
:غلا لايكون سقطتي ؟؟
ترا والله لاأموت ولاأسامح نفسي
غلا بحب وهي تمسك يده,,
:بسم الله عليك جعل عمرك طويل لا ياقلبي دم خفيف وان شالله مايضر أنا أصلا" وأنت خابر
من حملت ينزل معي هالدم لاتحاتي
فعلا" ارتدى لباسه سريعا",,
واصطحبها للمستشفى’’’
أخبرته الطبيبه بضرورة الراحه التامه بالفراش,,
وأن لاتجهد نفسها والمتابعه الدائمه طوال هذه الفتره باستمرار’’’
وهاهو يسارع الخطى,,
فاتصال والدته وهي تخبره بنوم زوجته المتواصل’’’
لايطمئن بخير,,
دخل سريعا" ليجدها تضحك وهي تحادث خلود وفي يدها السلحفاه,,
:خوييييلد جب ولاكلمه أنتي تطولين تجيلج بنت أخو تشبه جدتي خضرا ؟؟
ثم ضحكت بصوت أعلى,,
:لااابد بنشوف الشواذي اللي بتجيبينهم منج لفارس وععععع
ثم التفتت على هادي المستند على الباب,,
وهو مكتف اليدين ويراقبها بابتسامه,,
:هذا هو أبوج الروحي وصل عقب مادزني أنا وولدي من سابع سما لأردى أرض عشانج يالعوبه
هادي وهو يشير لها باعطائه الهاتف,,
وناولته الهاتف وهي تغمز لهادي بأن يحرجها,,
هادي بحب,,
:يامرحبا بذاالصوت اللي فقدته لي كم يوم
والغالين يتغلون بعد ولايردون على نقالاتهم
خلود بحرج,,
:والله ماقدرت أرد اذا انت دقيت يكون عندي فارس او عندنا حريم
هادي وهو يجلس بقرب غلا,,
:اييييها لنا الله يارب قدنا نبدي اللي مايسوى على اللي يسوى
صمتت خلود بحرج,,
ليردف هادي وهو يغمز لغلا,,
:هااا دافعي ردي وين لسانج ؟؟
مشكله ماخذه شيفه ومغازلجي وخبل وقدج تبدينه علينا واعزاااه
لم ترد خلود الا بهمس,,
:هادي فارس دخل باي
اغلقت الهاتف ليضحك هادي ويخبر غلا بردة فعل خلود,,
وتنشغل غلا بهاتفها قليلا "’’’
برسائل صديقاتها المهنئه بسلامتها بعد دخولها المستشفى ليله واحده,,
ويذهب هادي عنها للاتصال على مشاري ومتابعة مجريات احداث القضيه,,
ثم عاد اليها ليجدها ترتب فراشها لتنام وهي تضع مخده خلف ظهرها واخرى تحت رجليها’’’
اسرع خطاه لمساندتها,,
كاعتذار عملي لطيف لقلبها’’’
فالجرح ان انغرس بالقلب,,
ولو تداوت كل الجراح بقى القلب ينزف ولاعلاج له سوا ضماد من القلب’’’
ابتسمت وهي ترفع رجليها على السرير,,
ثم رفعت نفسها وهي تضع أيضا" مخده تحتها’’’
بوضعية الجلوس لترتاح كليا",,
قال لها وهو يساعدها وقريب منها لدرجه الاندماج,,
:غلاتي ؟؟
غلا بهمس وهي تنظر للاسفل حيث ترتب المخده,,
:عيونها ؟؟
هادي يجلس بجانبها,,
:عادج زعلانه علي ؟؟
ترا قسم بالله مانيب أقصد انتي بالذات عارفه وش أنتي بقلبي
غلا بنبرة حزينه بدت جليه مع ملامحها,,
:بس جرحتني ماأقدر أكذب أو أنكر
هادي بابتسامه وحرج من موقفه,,
فحالة المرح اللتي تعيشها تخفي خلفها حاله من الحزن العميق’’’
ولو لم يكن عميق ومتجذر لما عاتبت بهذه الشفافيه,,
صمت وهي تبادله حالة السكون,,
ثم وضع رأسها على صدره وبصوت يشبهه,,
:طيب أنا آسف ومليون مره آسف وأدري ماتكفي
ومازال القلب ينزف,,
صحيح بأن الوجع بسيط’’’
لكن أن تتوقع من من أمامك كل شيء,,
لتجده يدفعك بمهب الريح بلا شيء’’’
من دون وعي منه أودرايه,,
مهما عذرته كل حواسك,,
يبقى القلب مدمى ويحتاج وقت’’’
مجرد وقت
***
**
*

وصلا مطار الكويت,,

تمشي مسرعه ليمسكها بقوه حتى تنتبه لنفسها وطفلها’’’
مندفعه غير مباليه بنظره,,
عصبي ردات فعله عنيفه بنظرها,,
منذ علما بهذا الخبر,,
وكل يوم ينهرها على تصرفاتها الصبيانيه بنظره’’’
وهي اما تبكي منه او تتدافع الكلمات الحانقه لتخرج من فاهها متوجهه اليه’’’
فقبل حجزهما
عبير ترتب الحقائب وتحاول سحبها بقرب الثياب,,
ليأتيها مشعل بغضب شديد اللهجه,,
:عبيييير
وقفت عن سحب الحقيبه,,
لتنتبه لنفسها’’’
وتنهرها لكن لاينفع فحظوره أكبر تعنيف وصحوه من حالة غباء وقعت بها,,
مخطئه لكنه قاسي بلومه’’’
أكره أسلوبه بالعتاب وعصبيته المقيته,,
مشعل وهو يمسك عضدها بقوه,,
:أنتي وبعدين معاج ؟؟
يعني لازم تحرقين دمي معج ؟؟
بزر أنتي ؟؟
عبير صمتت حتى ينتهي من صراخه,,
لكنه ازداد مع سكوتها,,
:يعني ماراح تردين أكلم طوفه أنا ؟؟
عبير بنبره هادئه لتهدئ منه,,
:مشعل الله يهداك خل ايدي ,كل شي يجي بالتفاهم وأنا والله ما قصدت
مشعل ترك يدها لكنه لم يترك أسلوبه,,
:يعني أنا أول مره قلت صغيره وتغبى عنها بعض الأمور
ثاني مره قلت يارجال حامل لاتقسى عليها بتعرف من نفسها
ومره ورا مره تعبت منج أنا
عبير بعتاب شديد اللهجه,,
:لاتقول أول مره لأنك بكل مره هذا أسلوبك تعصب علي وتقط الكلمه هذا كبرها وأنا المفروض
أسكت لك وأمشي الموضوع , وعلى قولتك حامل وصغيره يعني ماأعرف شلون أتصرف ومرات أنسى
والله أنسى أني حامل
مشعل جلس يرمقها بنظرات لم تنكسر عن وجهها,,
ولاهي كسرت نظرها عنه كتحدي لأسلوبه الفض معها’’’
فقال بصوت عالي,,
:والله وقوية عين بعد ماهقيتج كذا ياعبير
عبير بضيق,,
:تراني مرتك حلالك مانيب جاريه تدوس على رقبتي وأقول سمعا" وطاعه
لك راي ولي راي مثلك لك وجهة نظر وأنا لي مبررات من حقي اقولها لك
مشعل وهو يرفع يده بوجهها بمعنى أصمتي,,
:خلاص أكرمينا بسكوتج
وفعلا" لم تجعل بنفسه هذا الطلب,,
تركته لتدخل لدورة المياه تقفل على نفسها وتبكي’’’
أيعقل ؟؟
حلم أصبح بحياتي الواقعيه مصدر ازعاج لاراحه ؟؟
وهاهما بمطار الكويت الدولي
***
**
*
وجدها تبدل ثياب شوق وتلاعبها,,
يلاحظ اهتمامها الغريب باحدى الصغيرات’’’
تحدثا مرارا" عن هذا الموضوع,,
فبررت على انها مزعجه وتبكي كثيرا" وتحتاج عنايه اكثر’’’
لكنه لايستطيع السكوت عن هذا الوضع,,
ازعجه ولايريد ان يكتمه بقلبه’’’
مشاري بهمس وهو يمسك يديها ويبعدها عن مكان جسد شوق,,
:حبي ابي افهم عمري مادخلت عليج الا ذا العوبه اللي بحظنج ؟؟
حسنا بابتسامه وهي تنظر لشوق,,
:آآآه يامشاري تهبل تهبل تهبل كلهم غالين بس هذي بكايه وأنا لاشافت دموعها تناقزت
من عويناتها اذوب عندها والله ماأقدر أقاوم أشلها
مشاري بعتب,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -