بداية

رواية على عتبات الماضي -82

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -82

عمري ماحسيت بخوف على وحده من خواتي كثر ماأنا خايفه على خلود
أحبها وأموت فيها وأبيها تتوفق
لأني أعرفها ماعمرها بتتكلم لو مضايقها شي
طول عمرها كتومه ولاتشكي همها لأحد الا لهادي
ولو تكرر اللي صارلي معها من بتشكيله ؟؟
حتى هادي ماراح تقوله
انهالت عليه بوابل من المخاوف تنتابها,,
ليشعر بخزي الماضي وملفه الأسود معها’’’
آآآه يامنيره لما تذكرين بما أحاول اليوم ازهاق روحه بين يدي ؟؟
لما تعيدين شريط الذكريات المؤلم ليلفحني لهيب نار البعد مع جليد مشاعر الماضي ؟؟
ألا نستحق هدنه بحياتنا بين حاظرنا ومستقبلنا بعيدا" عن طيات الماضي ؟؟
مترك بهدوء,,
:لازم تذكريني ؟؟
منيره وهي تمسح على صدره وهي بين أحظانه,,
:ماأقصد ياقلبي والله ماأقصد بس من لي غيرك ؟؟
ماعاد أبي أكبت وأكتم بقلبي عنك شي
خلنا مادام كملنا مع بعض نكمل صح واللي بقلبي معك يكون على لساني ويخاطب لسانك لين يوصل لقلبك
أبيك تفهمني وتعرف مشاعري قبل حتى لاأتكلم والماضي صنعناه سوا لاأنت أخطيت بروحك أنا شاركتك الخطا خطا
مترك يمسح على شعرها بخفه,,
:أدري ياقلبي ولو بايدي غيرت أشياء واجد حتى بشخصيتي ألحين بس صدقيني مادام جربنا البعد وكشفنا دفاتر
كنا مخبينها وفتحنا قلوبنا صح لبعض بتكون حياتنا أحسن من قبل
وفارس لاتحاتين هو اللي جا بنفسه وأختار خلود وأختج صغيره بس عاقله وذكيه وان شالله يفهمون بعض
ولو صار ولابد فيه بينهم مشاكل فهذي سنة الحياه لاتقولين حياة أي اثنين تخلى من المشاكل لابد يجي يوم
يصير سوء فهم بأي موقف بين اثنين فكيف بزوجين مع بعض على طول وكل واحد متربي بطريقه وله تفكير معين
يبيلهم وقت يتوالمون ويفهمون بعض صح
منيره ببكاء,,
:لو علي أبيها على طول مرتاحه يارب الله يسخر فارس لأخيتي ويسخرها له ويوفقهم
مترك وهو يضم منيره الى صدره بقوه,,
:ويسخرني لكم ويخليج لي ولايحرمني منج
***
**
*
اتصل مرارا" ولامجيب,,
فاتصل على رقم الآخر’’’
عل وعسى بأن يجد له مجيب لتساؤلاته واتصالاته,,
رد عليه طلال وهو منهمك بعمل المعرض,,
:نعم ؟؟
أبو ضاري بهدوء,,
:معاك محامي يوسف
طلال ترك مابيده ليركز مع المتصل,,
:هلا بك أبو ضاري شلونك ؟؟
المحامي وهو يضرب بأصابعه على ملف القضيه,,
:الحمدلله الأحوال تمام
أخ طلال ؟؟
طلال,,
:نعم ؟؟
المحامي وهو يفتح الملف,,
:دريت أن قضيتكم خاسره لامحاله ويوسف طالع طالع ؟؟
طلال وقف من الصدمه ثم عاد للجلوس,,
:أبو ضاري خلك معاي على الخط شوي
ترك الهاتف واستعجل الخطى لنقاله الآخر,,
اتصل على زوجته لتتصل على حسنا’’’
فيجيبه بعد عناء مشاري,,
طلب منه الحظور على الفور الموضوع لايحتمل أي تأجيل’’’
ترك مابيده وأحظر معه هادي وبتال,,
وتواعدا عند المحامي بمكتبه,,
المحامي وهو يجلس بقرب طلال,,
:أبيك تشرح لي تفاصيل قضية شقة الدعاره وملابسات المخدرات وكل شي فاهمه بخصوص يوسف وشركاه
شرح طلال للمحامي كل شيء بتفاصيله الممله,,
مع انصات مرافقيه باهتمام’’’
ثم تحدث مشاري عن الناقلات البحريه التي حملت بضائع محمله بالمخدرات,,
وتحدث عن التجار المعفيين عن الجمارك البحريه’’’
والذين مازالوا خلف جدران السجن يبحثون عن خيط لحريتهم,,
رجالات دوله كبار لم يستطيعوا تحرير هؤلاء التجار,,
لتعقيد القضيه ووصولها لأدله لامفر منها’’’
ورغم كل ذلك يخبرنا بأن يوسف سيخرج منها لامحاله !!
ليصعقهم المحامي بخبر للتو علم به,,
:القاضي 0 والنائب والوزير كلهم بيروحون وطي لو طاح بالسجن يوسف
مشاري وقف بصدمه,,
:لااا القضيه منتهيه والرجال ضامن طلوعه اذا هالكبار تحت ايده
المحامي بتوتر,,
:ويهددهم من داخل السجن ياشباب وتخيلوا حاط مراقبه على مكتبي وعارف من دخل ومن طلع
ويوم جيتوني عين محامي ثاني وعطاني مستحقاتي
جلس مشاري بعصبيه,,
ليبادر بتال,,
:نبيك تترافع بقضيتنا
التفت على كلمته كل من هادي ومشاري وطلال ليردف,,
:موب أحنا اللي بلغنا عنه لازم نعين محامي مع محامي أبو غانم
طلال بضيق,,
:أنت الا تكبر السالفه خلاص الدوله ماسكته وهم يقتصون منه أنت شكو ؟؟
بتال بعصبيه,,
:شف علي بالحرام لو يطلع يوسف أن يبيعكم ماوراكم ودونكم تراه داخل السجن يهدد عمه اللي رباه
فكيف بكم أنتم
المحامي بعد تفكير,,
:أنا موافق أوقف بصفكم بس لازم لازم نخلي هالأسماء معنا
هادي باريحيه,,
:ياجماعة الخير أعرف اللي أكبر منه ومنهم ومن الكل الشيخ باكلمه وان شاله مايردنا خايبين
الموضوع وصل وانتهى للنيابه والقضيه ماشيه بس اللهم يبون يطيحون اسم بدال يوسف ويوهقونه واضحه حركتهم
طلال وهو يقف ومعه الشباب,,
:على العموم تحرى واحنا معك بالخدمه وفوقنا وفوقه رب لايمكن ينسانا من رحمته اتكلوا على الله هو حسبنا
وحسبي الله ونعم الوكيل
وخرجوا
***
**
*
يتبع
التتمه
***
**
*

أتاها بعد يوم حافل ومليء بالمستجدات,,

قضيه رجالات دوله محاميين ومرافعات وأمور تنهك الفكر’’’
فما بال الشخص ببيته ملاذ الراحه والسكينه,,
يشكو سوء ضعف تعب
ريمه
الى متى ؟؟
أمازلتي بعيده عني قريبه الى درجة مخالطة الأنفاس ؟؟
تسكنين الروح وماذا تريدين أكثر ؟؟
تقدم ليجدها تنام بسكينه,,
خرج لوالدته,,
:أكلها صار أحسن بس ماترضع وليدها أبد ياحرام مغير على ذاالقاروره
:والبنات تشوفهم ؟؟
:لاياأمك أكذب عليك ؟؟
لابالله الا يالله بعمرها ياتبكي ياسرحانه ياساكته تعبت أمها معها زين أنك حلفت ماتعدى بيتنا
بس ياأمك ياكبر مشروهي عليك
بتال وهو يجلس بقربها,,
:أفا ياام بتال تشرهي وأنا حاظر أراضيش
أم بتال بحزن,,
:مهملها ياوليدي لاتنشد منها ولاعاد تقرب من غرفتها الا اذا نامت
ليه ؟؟
مريتك في عازتك تنشد منك قايمه قاعده
بتال وهو يمسح على وجهه بتعب,,
:يمه تعبت بين هاليوسف الله يقطعه ولايرده وبين حلالي اللي صارت غريبه علي
ماعاد هي بريمه اللي خابرها تلوم ولاتعذر تجرح ولاتداوي تهين ولاتحشم وش أسوي
أم بتال بحزم,,
:تصبر أنك رجال وقلبك أقوى من قلبها لاتنسى ترا قليبها رهيف ودمعتها قريبه
طول عمرك تشد وهي ترخي وترخي وهي تشد ومتوالمين بحياتكم وكل منكم عارف لخويه
وش جاكم ذاالأيام ؟؟
بتال وهو يقف,,
:أبروح لها الله يعيني عليها
دخل عليها
اذ بها قد صحت من النوم,,
وتتناول شاهي أعشاب قد أعدته لها الخادمه’’’
بتال وهو يقترب ويجلس بجانبها,,
:بشريني عنش اليوم ؟؟
ريمه تضع الكوب جانبا" وترتب شعرها,,
:الحمدلله أحسن مع القرايه وماي زمزم اللي جابته أمي
بتال واضعا" يد خلف ظهرها ويد أمسك بها ذقنها,,
ليقبلها بوجع بألم بتعب
أيوجد شعور بهذا القرب وهذا الألم ؟؟
نعم
لو كان من تبادله شغف روحك يبادلك الجفا,,
ومن تسعى لأرضائه يحرمك الرضا’’’
ماكان منها سوا ذرف أدمع الخيبه,,
لاتستطيع أن تبادله شغفه وشوقه’’’
تريد قربه ولاتحتريه !!
تود لمساته ولاتريدها !!
تتمنى احتظان مشاعره فتنبذها !!
شعور انتقل مع الأيام من ابنائها اليه,,
بعدما كانت ترفض قرب أبنائها وتطلب معونته’’’
باتت تطلب بعده ولاقرب أحد بعده,,
همس بصوت أشبه بالأنين,,
:ليش ماتبيني ؟؟
ليش عايفتني ؟؟
محتاج قربش
أبي لو ريحتش لاهنالي لاقرب ولاحظن ولاحتى من ريحتش شي
ريمه ببكاء مرير وهي ترتمي بحظنه,,
:تكفى بتال أستحملني جعلني الأوله استحمل شوي بس شوي
أحبك وأنت تدري بغلاك بس غصبا" عني
بتال وهو يشدد من احتظانها,,
:أدري أنه غصب وش مصبرني الا أني أدري بذا الشي
بس بعد أنتي عارفه بغلاتش وش تتغلين يعني ؟؟
ريمه تتمسك بجيبه وهي تحرك رأسها علامة الرفض على صدره,,
:والله مهوب تغلي والله والله مهوب تغلي بس غصب
بتال تركها ليحظر كوب من ماء زمزم,,
أسقاها وشرب معها ماتسنى له’’’
ثم مسح وجهها ببعض الماء من يده,,
تركها ترتاح على السرير,,
وخرج فهي بحاجه لمراجعه نفسها’’’
مراجعة مشاعرها المشتته,,
علها تلملم شتاتها وشتاتي معها’’’
***
**
*

تزينت بأبهى حله,,

ترتدي ساري هندي عباره عن قطعتين’’’
العلويه كورسيه بربطات بالظهر من الجلد لونه بني فاتح,,
به قطع شك وحديد وكريستالات’’’
والتنوره ضيقه من فوق وتتسع حتى الأسفل,,
نهايتها مرصعه بالكريستال والشك الهندي’’’
وقطع الجلد الموزعه بصوره رائعه,,
مع طرحه هندي بمقدمة الرأس تفرق الشعر وتضع اكسسوار يصل لمنتصف الجبين,,
ولايتضح الشعر وقصره من الخلف’’’
بسبب تغطيته بالطرحه,,
انتهى الاحتفال مع قدوم فارس لشقته,,
دخل ليجدها تتمشى بغرفة النوم’’’
تكتشف زوايا الغرفه وتدرس تفاصيلها,,
تنحنح فتوقفت عن المضي بماتقوم به,,
لكنها لن تلتفت عليه’’’
خجله منه للغايه,,
كيف سأضع عيني بعينيك ؟؟
ياالهي بل كيف سأتحدث معك بعد حديثك الجريء اليوم ؟؟
شعورها بالحياء بات يؤرقها اليوم,,
لكنها لاتستطيع منعه أو كبته’’’
علم
بأنها خجله منه,,
كما يعرف مستوى جرأته اللتي تعشقها الكثيرات’’’
لكنه كرهها اليوم لأنها باتت تخجلها وتحرجها,,
جميل الخجل والحياء لكن ليس بصوره كما اللتي يراها بهذه الصغيره’’’
لفها ناحيته ثم تقدم من السرير ليجلس عليه وهي تقف,,
يمسك يديها وينظر اليها بتمعن’’’
بمكياجها الهندي وذوقها الرفيع بكل شيء,,
:ستايل هندي هااا ؟؟
ابتسمت بخجل وهي تهز رأسها,,
سحبها بخفه لتجلس على حجره’’’
أخذ يلمس أكسسوار شعرها حتى وصل الى مابين الحاجبين,,
أغمضت عينيها وهي تبتلع ريقها’’’
رفع نفسه ليقبل نهاية مكان الاكسسوار,,
:ذوقج ؟؟
فتحت عينيها وبهمس,,
:اي ذوقي
بهمس مشابه,,
:روعه بصراحه
بهمس خجول,,
:مشكور
بهدوء,,
:أحب المره اللي تهتم بلبسها وأناقتها صحيح البساطه حلوه بس ممله
خلود بهدوء مشابه له,,
:حبيت شكلي يوم العرس والا ألحين ؟؟
فارس بمصارحه,,
:بصراحه ألحين أحلى
ثوبج اليوم الصبح أحلى من ثوبج الوردي اللي أمس
وبدلتج اليوم أحلى من بدلة العرس
خلود بابتسامه,,
:شكلك تحب الدفاشه
فارس بخبث,,
:أحب كل شي منج وبما أنه منج أكيد مافيه دفاشه
خلود بذكاء,,
:مابعد شفت مني شي عشان تحب أو تكره
فارس بابتسامه,,
:البيت مبين من عنوانه وأنتي بيتي اللي بسكن فيه براحه والا شرايج ؟؟
خلود بابتسامه واسعه,,
:والبيت مشرع لك بيبانه
فارس وهو يضمها بقوه,,
:لبى والله البيت وراعيته
***
**
*

أتاه اتصال والدتها المدمي لقلبها,,

اتصلت على فهد لاصطحابها’’’
أتاها على عجل للاستعلام عن مابها,,
وسميه ببكاء,,
:أمي أول مره بحياتها تدق وتبكي كذا
قاهرينها عيالها أكيد قاهرينها
فهد يتحدث مع وسميه وهو يستبدل ثيابه,,
:قاهرينها ؟؟
لاعاش ولاكان اللي يقهرها جهزي هدومج باخليج تنامين عندها كم يوم
وسميه تقدمت منه لتقبل رأسه,,
:فديتك والله فديتك ياقلبي
وبالفعل أخذت تجهز لها تبديلات عديده لها ولابنها,,
ومن يراقبها يشعر بحزن اعترى قلبه’’’
فلم تفارقه منذ زواجهما,,
كانت أحظانها مسكنه ومأواه’’’
كانت دعاباتها قوت قلبه ونجواه,,
كانت تفاصيلها منى الروح ورجواه’’’
يعلم بأن ليالي بعدها ستعد دهور,,
لكن ماالعمل ؟؟
ان كان قلبها يطلب عون قلبي,,
أأرده خائب ؟؟
أعلم بأنها خجله من طلب المبيت عند والدتها,,
فهي على يقين أن طلب كهذا من المحرمات لدي’’’
ولم تطلبه بالرغم من رغبتها اللتي تنضح من عينيها به,,
ألا تستحق التضحيه ولو كانت التضحيه بها عدة ليالي من أجل راحتها ؟؟
ضمها من الخلف بقوه وهو يشتم رائحتها,,
كطفل ستغيب عنه والدته’’’
لايستطيع تحمل هذا البعد,,
وخجل من أن يبيت معها بمنزل عمته’’’
لتمسك يده وتقبلها وظهرها مازال يسكن صدره,,
:فديتك لاتحسب أنه سهل علي أخليك بس والله أمي كاسره خاطري
فهد أسكتها,,
:أشش بس أسكتي لاتقولين شي ثم أهون
***
**
*
يخلع شماغه بتعب,,
لتتلقاه منه بحب’’’
جلست خلفه لعمل مساج مريح له,,
لطالما كانت ساحره بلبسها وشكلها وتصرفاتها’’’
تأخذه لعالمها وحدها,,
بعيدا" عن ماحوله’’’
تعلم يقينا" بأنه ذهب للمحامي,,
وتود أن تسأله للاطمئنان عن وضع القضيه’’’
لكنها أذكى وأنكى من سؤاله,,
تختار معه طريقه يغيب معها عن عالمه الخارجي’’’
لايوجد سواهما هو وهي وقلبيهما وروحهما المشتركه,,
لاتستفسر عن أمر فهي حفظت شخصيته’’’
فللحديث وقته المناسب,,
وضعت رأسها على كتفه وبهمس,,
:وحشتني
ابتسم وهو مغمض العينين,,
فكم يعشق سحرها وأسلوبها’’’
يعشق همساتها ويريحه وصلها,,
تجد مايريحني وتصنع مايمتعني,,
أجد معها اللذه والمتعه والراحه والاستقرار’’’
زوجه صنعت من حياتنا طعم خاص,,
بعيد عن ضوضاء الشارع المقيته’’’
أجد الهدوء والاسترخاء هنا,,
بمنزلي وبغرفتي وبين أحظانها’’’
رد وهو يلتفت لتلتقي العينين,,
:بس ؟؟
هيفا تريح رأسها على كتفه وهي تنظر اليه,,
:مو كفايه ؟؟
طلال بابتسامه وبطمع,,
:شوي موب كفايه
وقفت تقترب منه وتجلس بجانبه,,
:قلي وش تبي روحي ؟؟ عمري ؟؟ قلبي ؟؟أصلا ملكك وعشانك وش تبي بعد
طلال ينام على فخذها,,
:ماأبي الا أنج تحبيني وأنا أحبج وأشوفج دوم قبالي تسوى عندي الدنيا ومافيها
هيفا وهي تمسح على شعره,,
:لبى عينك ياقلبي أنت دريت شيوخ ماخذه امتياز ؟؟
طلال بفرحه,,
:زين زين تستاهل النوماس بنت طلال
هيفا بمكر,,
:وأمها اللي تدرسها وتتعب معها وش تستاهل ؟؟
طلال يجلس ليقابلها,,
:تستاهل روحي وش تبين ولج اللي تبينه ؟؟
هيفا بعد تفكير,,
:أمممممم أبي سفره لي أنا وأنت وبس
يحتاجها
ذكيه وتعرف كيف تقتنص الفرص,,
بالفعل أحتاج للبعد لارتاح’’’
طلال بحب,,
:لج اللي تبين وين ودج تروحين ؟؟
هيفا بسعاده,,
:أبي أممممم أبي
أستراليا
طلال وهو عاقد الحاجبين,,
:استراليا ؟؟
شمعنى ؟؟
هيفا باقناع,,
:عمرنا ماجيناها ويمدحونها اذا ماهيب في خاطرك براحتك أنت اختار
طلال وهو يعاود النوم على فخذها,,
:بشوف الحجوزات اللي تناسبني وأرد لج خبر
***
**
*
سعيده
بل ستطير من السعاده والفرحه
وكأن الله كتب لهما روح جديده بحياه رغيده,,
تطلقت من أجل هذا الهاجس’’’
وهو روحه تتوق لهذا الحلم,,
أرادا الارتباط ونحر الماضي بحلوه ومره بحاظرهما,,
فمن الله عليهما برضا وقبول’’’
أيعقل ؟؟
بهذه السرعه ؟؟
كيف أخبره ؟؟
أخجل ,,
والله لاخجل من اخباره’’’
آآآه كم هو رائع,,
شعور رائع يستحق التضحيه بقلبي من أجله’’’
لكنها لحرصها طلبت منه الذهاب للمستشفى,,
حتى تعمل فحص لآلام معدتها كما أوهمته’’’
حتى تتأكد وتخبره بطريقتها,,
وفعلا" انطوت الكذبه عليه’’’
اصطحبها وعملت تحاليل سريه بينها وبين الممرضه,,
وتأكدت من ماتمنت ’’’
---حــــامــل---
دخلت السويت,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -