بداية

رواية على عتبات الماضي -81

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -81

البارت الخمسون قراءه شيقه

سمعت صوت بغرفة ابنها جابر,,
لكن ماهي متأكده منه وجود جابر بالأسفل’’’
صعدت السلم من دون علمه,,
معتقده بأن مبارك من يعبث بالغرفه’’’
دخلت لتجد الفراش مرتب,,
والغرفه على غير عادتها منظمه’’’
وسمعت صوت بداخل الحمام,,
كادت تخرج من الغرفه’’’
فتخجل بأن يكون مبارك ويستحم بغرفة أخيه,,
ويخرج من الحمام براحته من دون ستر’’’
وبوقت كانت تهم للخروج من الغرفه
خرج من كان لاعلى البال أو الحسبان
فقد والدته,,
فذهب للبحث عنها بكل مكان’’’
لم يجدها فأراد اقتناص الفرصه للذهاب لمحبوبته,,
صعد للسلم فوجد الغرفه مفتوحه !!
تقدم بسرعه ليجد والدته مع زوجته
كانت تنظر الى ريتاج نظرات لم تفهمها تلك,,
كل منهما تقف مقابل الأخرى أم تركي تنظر اليها بصدمه’’’
وتلك تنظر اليها برجاء واستعطاف,,
كم كنت غبيه عندما تبعت جنونك ياجابر,,
بل كم أنا غبيه منذ عرفتك’’’
فقدت كل كل شيء,,
أهلي واحترام أهلك’’’
أما أم تركي فليست مستوعبه الوضع أمامها,,
لكنها بكل بساطه التفتت مع حظور ابنها’’’
أعطته نظره لم يستطع تفسيرها,,
وتركتهم بهدووء!!
جابر حاول اللحاق بأمه,,
لكنها وهي تنزل السلالم رفعت يدها بمعنى أبقى مكانك لاتتبعني’’’
أنصاع لأمرها وعاد لزوجته لتقصي المعلومات حول ماحصل,,
فوالدته ليست بطبيعتها !!
تقدم من ريتاج وهو يشير من غير حديث,,
بمعنى ماذا حدث’’’
تقدمت منه بهدوء واستنكار وبهمس,,
:تخيل ماقالت لي شي !!
جابر التفت على الباب ثم عاد لزوجته بنظرات التساؤل والحيره,,
لكنهما قابلا الموقف بصمت’’’
نزلت الى الأسفل ودموعها تسابق خطواتها,,
أيعقل ؟؟
جابر فلذة كبدي ومظني الفؤاد يتحداني وبمنزلي ؟؟
أي اهانه تلقيتها اليوم من أقرب من كان الي ؟؟
يحظرها لمنزلي بكل بجاحه ويتحدى وجودي وأوامري بحظرتي ؟؟
هذا وأنا مازلت بقوتي وهيبتي يكسر أوامري وكلامي ويحظرها !!
كيف وقد انكسرت واحتجت اليه بضعفي ؟؟
هل سأصبح هامش بحياتهم كما أشعر اليوم ؟؟
الخطأ من من ؟؟
مني ؟؟
من تربيتي ؟؟
أم من أبنائي ؟؟
آآآه كم أشعر الآن بحاجتي لكما ياابنتي,,
وصلت الى غرفتها وأقفلت الباب عليها وبكت بكت وهي تضع يدها على فمها’’’
حتى لايسمع نواحها أي من أبنائها’’’
ضعف انكسار هزيمه خساره !!
خسرتك ياجابر من اخترت تلك على أمك’’’
اتصلت على وسميه فمن لي غيركي ابنتي ؟؟
***
**
*

عادت من الزفاف مبكرا",,

لن تتركه وهو متخبط الفكر قلق ومشاعر التوتر متحفزه بداخله’’’
يحتاجها بهذا الوقت فأتت على عجاله لتريح نفسها بقربه قبل أن تريحه,,
دخلت وكما توقعت وجدته على مكتبه يبحث بأوراق,,
دخلت بهدوء وهي تضع عباءتها على الكرسي’’’
رفع نظره اليها وبنبره غاضبه,,
:مع من جيتي ؟؟
غلا تتقدم لتتكيء بيدها على خلفية كرسيه وهي تقبل جبينه,,
:جيت مع رائد وعليا
هادي بهدوء,,
:طيب خليني وروحي ريحي طول يومج بدبكة العرس ماارتحتي
غلا تمسك يده وتجرها اليها,,
ليقول بضيق,,
:الله يخليج خليني مالي خلق نفسي
غلا بضحكه,,
:تفكيرك خايس أنا أبيك بعد أنت تنام عشان ترتاح من يومين مانمت كأنك المعرس
هادي ترك يدها ليعود لأوراقه,,
:عندي شغل أخلصه وألحقج
غلا وهي تعيد سحب يده,,
ليتركها بحركه مفاجأه’’’
فتقع طريحه الأرض على ظهرها,,
لم يقصد
لم يقصد ايذاءها,,
وقف ونزل لمستواها,,
حاول رفعها لكنها أبعدته عنها’’’
وبنبرة قريبه من البكاء,,
:خلك بين أوراقك
حاولت دفعه لكنها متعبه,,
يومين لم تنم لأنها قلقه عليه’’’
واليوم تقف من بداية النهار لتشرف على كل شي مع خلود,,
كما وصاها وحرص عليها وكل ذلك من أجله’’’
وبالزفاف لم تجلس وهي تخرج لتتصل عليه,,
وكان هذا للاطمئنان عليه ومن أجله’’’
عادت مبكرا" وهي متعبه,,
ولو لم تجده لانتظرته’’’
لتجد محبوبها منكب على أشغاله تبعده عن همومه,,
حاولت به المضي ليريحها ويرتاح معها’’’
لكنه تركها تصارع همها بحركته العفويه,,
لتزيد أوجاعها الجسديه أوجاع روحيه’’’
فمهما كان قلقا" يفقد صغيرته,,
ألا أحتاج لقليل من اهتمامه ؟؟
أرادت تأنيبه بدفعه عنها,,
لكنه تعلق بها وهو يرفعها ويضمها الى صدره’’’
ويذهب بها الى فراشهما,,
لم تستطع البوح بمايخالجها’’’
حزينه مهمومه,,
لكنها اكتفت بنزع حذائها,,
والقته ظهرها لتخلد للنوم’’’
أما هو فحاول معها لتنام بحظنه,,
مجرد بعث دفئها بصدره المتجمد’’’
لكنها تركته يصار الأمرين,,
بعد صغيرته وخوفه عليها’’’
وظميره الذي يؤنبه لهذا الزواج,,
ومحبوبته التي جرحها من دون قصد,,
بل ولأول مره تمسها يده بألم لايقصده’’’
اكتفى بالسهر عليها ليلا",,
علها بأحلامها تشعر بقربي ومدى أسفي’’’
وعلني أرتاح من همومي المكبله على عاتقي,,
هذا وأنا رجل لم أسمع بعد كلمة أبي ؟؟
كيف بي اذا أنجبت وجربت المسؤوليه الحقيقيه ؟؟
هل ستتضاعف همومي والمسؤوليات الصعبه علي ؟؟
رحماك يااارب
***
**
*

صحى من النوم,,

الساعه الثانيه عشره من الظهر’’’
ليجدها تجلس أمام التسريحه,,
سارحه بأفكارها’’’
وهواجيسها’’’
ابتسم
فصباحه اليوم ملون,,
ترتدي فستان من الاستريج ضيق مشجر بورود صغيره جدا’’’
تتدرج ألوانها لتعطي صوره من لوحه ربيعيه أخاذه,,
بأكمام تصل لأعلى الكتف عاري اليدين,,
تزين شعرها حيث خصل اليمين أطول من خصل الشمال’’’
وتضع شريطه تفصل غرتها عن شعرها,,
بها ورده ورديه وأوراق مطعمه بالكريستالات’’’
ثم أخذت القلوس الشفاف لتزين به شفتيها الصغيرتين,,
ناعمه بتفاصيلها الصغيره’’’
عينين متوسطتي الحجم نظرتها بريئه غير مغريه لكنها مريحه للناظر,,
أنفها صغير منسق مع خدين كخدي طفله مورده وناعمه’’’
أسفلها شفتيها الصغيرتين والممتلئه بصوره بسيطه,,
وقفت وهي تضع من عطرها الصباحي الناعم,,
رغم تحذيرات أخواتها بوضع العطورات المركزه’’’
والمبالغه بالتزين,,
لكنها مشت على رأيها’’’
فالجمال ان نبع من الداخل فالخارج تابع له وتحصيل حاصل سيصبح جميل,,
طفله !!
لكنها واعيه وفكرها يكبرها بكثير,,
هكذا رباها هادي وهكذا ترى الحياه’’’
طفوله وشقاوه لكن بحدود المعقول
وقفت لينبهر,,
فبالأمس مع فستانها الحريري بدت صغيره القوام’’’
لكن اليوم مع هذ القماش الضيق يرى فتنه متحركه’’’
ضيق حتى الأسفل بموديل السكيني--الحديث,,
وفتحه واحده من الجهه اليمنى’’’
جسد رائع التفاصيل مبهر,,
وقف من دون كلام ليتجه الى دورة المياه’’’
لم تشعر به بتاتا",,
فقد كانت سارحه بأفكارها وبليلتهما البارحه’’’
وكانت تقيمها برأيها كانت ليله جميله خاليه من المخاوف مريحه,,
بالرغم من كلمته اللتي ضايقتها الا أنها فسرتها كما فسر لها هو’’’
تبدين طفلتي وأجمل طفله رأيتها,,
ابتسمت وهو خارج ليجد ابتسامه تناديه’’’
وكأنها تقول ألا من مشارك ؟؟
ابتسم وهو يمسح وجهه بالمنديل’’’
تقدم ليصبح خلفها تماما",,
أغمض عينيه يشتم رائحة عطرها’’’
هادئ كما هي هذه الصغيره,,
كانت تضع أحد يديها على خصرها واليمنى تمسك بها خصله من جهة اليمين,,
وضع يده على خصلتها لتتركها’’’
ثم لفها نحوه,,
أنزلت رأسها بخجل,,
فرفعه بشفتيه اللتي عانقت جبينها’’’
وبهمس,,
:صباح الورود والألوان اللي تشرح الخاطر
ارتجفت على غزله الراقي والبسيط,,
ولم ترد’’’
أمسكها لتخرج برفقته الى صالة السويت,,
واتصل ليطلب لهما فطور’’’
ووقف,,
:بروح أصلي الظهر وأجيج
تركها لتجد هاتفه ينير باسم أختها,,
أم سالم
لكنها تركته فقد عاهدت قبل مده هادي بعدة أمور
كان ذلك وهم بالمستشفى,,
لزيارة حسنا بعد ولادتها’’’
وقبل خصامهما البغيض,,
غادرا ليجلسا جلسة مصارحه’’’
هي وأبيها الروحي0هادي
حيث أخبرته بمخاوفها,,
ليفاجأها بأنه لم ينكر هذه الشكوك’’’
بل ,,
:اسمعيني خلود تحسبين كل واحد فينا ماله خبال أيام مراهقته ؟؟
كنت أنا ومشاري ومشعل ومترك شله الله يمنعج من الشين مابقى مره ماجنناها بالأسواق هياته
مغازل تفحيط كل أنواع الهياته والدشاره جربناها
وش رايج فينا ألحين كلنا يالأربع ؟؟
خلود بصدمه,,
:حتى أنت هدوي ؟؟
أتخيل الكل كذا الا أنت
هادي بابتسامه,,
:باختصار لأني أبوج والبنت تشوف أبوها منزه عن الأغلاط
بس ماجاوبتيني ؟؟
خلود بعد تفكير,,
:كلكم ماعليكم رجاجيل وحاشاكم من الردى
بس أنت ومشعل ؟؟
أحس مستحيييل
هادي بحلفان,,
:ها والله اني أنا ومشعل أدج اثنين حتى ناصر ولد عمج يعني مافي رجال مامر بلحظات
مراهقه طيش
تدرين منو اللي توقفين عند طيشه ويبدى يدخل بالمحظورات ويحسب حساب لخوته أو رفقته ؟؟
اللي يستمر بالطيش ويتفاخر فيه علني جهرا والعين ترا
والا اللي يكبر وهاجسه وهمه البنات
صدقيني فارس دعواه بسيطه ماتعدت كلام كله كذب بينه وبين بنات الحرام
والا فارس لاعمري شفته يسعسع بالسوق يتبع الخبل
ولاقد شفت عليه شي
هو رجال جرئ بطبعه ووسيم يعني طبيعي بتلقين البنات يطيحون عليه
أقولج شي تنصدمين ؟؟
بس غلا لاتدري
خلود باهتمام,,
:قول أنا فداك
هادي بابتسامه,,
:ترا بعرسي فيه كذا رقم جوني يقولون تهبل أنت أحلى من مرتك حلوه حركتك يابختها
وكلها من بنات وعرفت من هن راعيات الأرقام
خلود تراه باندهاش,,
:بنات الكلب من هم ؟؟
هادي وهو يتنهد,,
:يابنت وش لنا بهم الله يستر علينا وعليهن
أقولج فيه عيال سيده واللي يطيحون عليهم هالبنات الله يصلحهم
بس تدرين وش الحلو بغلا ؟؟
خلود بحب,,
:كلها تهبل فديتها
هادي يهز رأسها بتأييد,,
:خابر كلها تهبل بس أحلى شي فيها أنها رافعه نفسها عن الأمور التافهه
لاعمري جيت وشفتها مفتشه تلفوني ولافاتحه لاب توبي أو متعبثه بأغراضي
وهذي المره السنعه ياريت تسوين نفسها
خلود تتخصر,,
:ياسلام تبيه يلعب بذيله ؟؟
هادي بعقلانيه,,
:ولعب بذيله بتتطلقين ؟؟
والا بتتخانقين معه وتكبرون السالفه ؟؟
نصيحه الرجال أكثر شي يكرهه لقافة المره لاتقولين أعطيك نقالي تشوفه عطني نقالك
ترا المسأله مهيب تبادل الثقه
لو الرجال موب واثق فيج ماخطبج أو ضمج ببيته
بس طبيعة أي رجال يحب لممتلكاته خصوصيه وأسألي خواتج اذا مو مصدقتني
خلود بضيق,,
:أصلا" سواء فتشت أو مافتشت أتوقع أنه راعي مغازل
هادي وهو يمسكها لتقف معه,,
:خلي هالفكره تسيطر على تفكيرج وتكرهج بالرجال عفيه والله
خلود بتأفف,,
:وش أسوي أقنع نفسي بشي أنا مو مقتنعه فيه ؟؟
هادي بابتسامه,,
:لاتقنعين نفسج الا شيلي فكرة المغازل والبنات من راسج حطي ببالج شي واحد
تعجبينه
كل شي يحبه فيج سويه واللي مايحبه أبتعدي عنه وماراح تلقين الا رجال مخلص لج
وطبعا" البنات بيفطنونج بأشياء هم أدرى فيها مع أنج تعلمين بلد موب أنتي اللي تتعلمين
خلود بحب,,
:فديتك ياهدوي ليتهم كلهم مثلك
مصارحه
حوار ودي وضع نقاط كثيره على بعض الكلمات,,
وبقت لديها مهمة البحث عن كلمات لنقط تائهه بيدها’’’
لن تتعدى خصوصياته,,
هذا ماوعدت به نفسها قبل أخيها’’’
وستنفذه,,
أتاها على عجل,,
لاحظار الفطار’’’
جلس بجانبها وتناولا الفطور بصمت,,
عادته لايحب أن يتحدث معه أحد بوجباته’’’
من آداب الطعام ويعتبر عنده من الضروريات,,
لاكلام مع الطعام’’’
صمتت تراقبه,,
ولم تنبس ببنت شفه’’’
حتى انتهى,,
:على فكره خلود ماأحب أتكلم وأنا آكل
خلود هزت رأسها بتفهم,,
ثم رفعت نظرها لهاتفه,,
:دق تلفونك قبل شوي
فارس التفت ليمسك هاتفه,,
ابتسم باحترام للمتصله فاتصل,,
:أرحبي والله
منيره المرحب باقي وصباحيه مباركه ياعريس
:الله يبارك فيج ويخليج أخباركم ؟؟
منيره طيبين أنتم اللي أخباركم متى بتجون عشان الكوافيره بتجي الساعه أربع ؟؟
:أبدأربع عندكم لاتحاتين
نظر الى خلود باعجاب,,
:الا منور وش هالكيكه اللي خاشينها عني ؟؟
منيره ههههه كيكه هااا ؟؟
أقول لاأحد ينشفح ويقضي على أختي
فارس ينظر ليديها وهي تدعكها ببعض من الخجل,,
:يووووه يامنور كيكه وأحلى وألذ من كذا ماشفت
منيره اي فارس شرايك بالحركه أمس ؟؟
فارس بحيره,,
:أي حركه ؟؟
منيره بضحكه حركة الكيكه والأغنيه ترا خلود ماتدري تحسبها منك
التفت على خلود فابتسم ثم ضحك,,
:بصراحه تستاهل بنت عبدالله ولو بايدي رقصتها بعد
منيره اي زين لاتقول أني أنا راعية الحركه ترا حتى أمي ماتدري
لو تدري بتذبحني عاد هي نقود وخلود تلقاها ماتت من حياها
فارس بذكاء,,
:عاد كان بخاطري أغنيه ثانيه بس يلا بعوضها بالجايات
منيره تعجبني يافطييين المهم أنكم استانستوا الله يهنيكم ياارب يلا تبي شي قبل لاتجون أجهزه لكم ؟؟
فارس بامتنان,,
:تسلمين ياأم سالم ماتقصرين وش أحنا لولاج
منيره بحب فارس أنت أخوي وولدي تكفى لاتقول ذاالحكي وفديتك هالله هالله بخلود تراها على صغرها بتعجبك
عقلها كبير يوزن بلد بس يبيلها طولة بال وسعة صدر فديتك
تنصحه وهي تستعيد ذكريات زواجها,,
تعلم بأن أختها أذكى وأفطن منها’’’
لكنها تخاف عليها من تكرار ماضيها السيء,,
ان لم أجد أنا ومترك من يعيننا على فهم الحياه الزوجيه بصوره صحيحه ؟؟
فهاذين الفتيين سيجدان قلوب تبحث عن سعادتهما وراحتهما دوما"’’’
انهى الاتصال ليمسك يدي خلود,,
:بصراحه عجبتج حركة الكيكه أمس أو ضايقتج فيها ؟؟
خلود بهدوء,,
:حلووه الا تجنن بس مو قدام الناس
أعجبته
كلام عقلاني واعي
من طفله !!
فارس وهو يقترب منها أكثر,,
:يعني تضايقتي والا عجبتج ؟؟
خلود بابتسامه خجوله,,
:لا أكيد عجبتني
قبل خدها الأيسر برفق وبهمس,,
:اذا أحرجتج فأنا آسف
واذا أعجبتج فأنتي تستاهلين كل خير
خلود وقفت وقد تلبس الخجل منها كل تفاصيلها,,
جريء ورااائع’’’
رومانسي وكلامه معسول,,
آآآه يافارس لو لم يكن لك سوابق ومغامرات عاطفيه !!
لكنت ارتحت معك وسكنت كل مخاوفي’’’
وقف معها وحملها بين يديه,,
فتنته الصغيره’’’
فكم يعتري الانسان مشاعر تجاه نصفه الآخر,,
مشاعر تسكنهما لتذيب جليد حياتهما’’’
بدفء المشاعر وعذب الهمسات,,
تحيا الحياه بين حرارة الأحظان,,
وتسكن الأرواح باندماجها’’’
وتذوب الاحاسيس بلحظة حب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجدها تمسك هاتفها وتبكي,,
تقدم منها وضمها بصدره’’’
بين أحظانه المحبه بل العاشقه لاحظانها,,
تركها بعدما هدأت,,
لتبادر بالكلام,,
:خايفه عليهم
أبيهم يرتاحون
ماأبيهم يعيشون اللي عشناه أول حياتنا
عمري ماحسيت بخوف على وحده من خواتي كثر ماأنا خايفه على خلود
أحبها وأموت فيها وأبيها تتوفق
لأني أعرفها ماعمرها بتتكلم لو مضايقها شي
طول عمرها كتومه ولاتشكي همها لأحد الا لهادي
ولو تكرر اللي صارلي معها من بتشكيله ؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -