بداية

رواية على عتبات الماضي -80

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -80

تفرقوا بعد وفاته,,
ولم يبقى معه سوا عامر’’’
رائد اتخذ طريق آخر عنهم,,
وتركهم مع زواجه وحياته الجديده’’’
صديقيهم أيضا" تأثرا بشده من وفاة عبدالمحسن,,
لدرجه بأنهما لم يعودا يستمتعان بالرفقه من دون صديقهما الراحل’’’
وهاهو فارس يشعر بوحده فكيف بعامر ؟؟
من كان أخا" لعبدالمحسن وصديقا" وأبا" !!
توقف عامر عند أحد المنازل,,
وأخذ أحد الكروت’’’
ثم عاد للتوقف عند منزل آخر,,
واصطحاب الكرت الأخير’’’
ركب السياره,,
:ألحين بريت ذمتي وخلصت منك
التفت ليجد فارس غارق بأفكاره وهمومه,,
أمسك كتف صديقه,,
:بيعنا بالسوق ياالغالي
فارس يتنهد بصوت عالي,,
:عامر آسف
عامر ضرب كتف صديقه برفق,,
:أفا عليك يافارس بس
مابينا زعل وأنا أخوك لو زعلت عليك من بقالي ؟؟
ليفاجأ بفارس يبكي بقوه,,
كبت ضيق حزن هم توتر مشاعر اغرقت رجل ببحر الدموع’’’
لتفر دمعة ضعف وحزن أمام أقرب قريب اليه,,
ماكان من عامر سوا الصدمه !!
ففارس ليس بهذا الضعف !!
أيعقل بأنه يعاني خطب ما ولم يخبرني ؟؟
فسأله بقلق,,
:فارس شفيك خوفتني ؟؟
فارس مسح دموعه,,
:عامر تذكر وش كنا ؟؟
وألحين وش صرنا ؟؟
عامر بضيق,,
:كنا ومازلنا والله يرحم عبدالمحسن ويغفر له
فارس وهو يلتفت لعامر,,
:تغيروا ياعامر حتى رائد ماعاد أشوفه وش عشانه تطوع ؟؟
كلنا فينا خير ولاجا رائد عمرنا ماحاولنا نضايقه بحكينا حتى اللي يشرب زقار يقطها لاشافه
والشباب كل واحد لاهي بحياته شي يحز بالخاطر يكون حولك ناس وخوه طيبه فجأه تلقى نفسك وأنت محتاجهم
بروحك
عامر يدير مقود السياره بعد ايقافها,,
وصمت فلايوجد بعد الحقائق هذه حديث
بعد لحظات وأمام منزل فارس,,
عامر بهدوء,,
:بروح عند بيت أبو ناصر بخطب بنتهم
فارس بسعاده,,
:صحيح ؟؟
عامر بابتسامه,,
:اي والله بخطب على الله يقربوني
فارس بتشجيع,,
:روح وأنا بخاويك بس خلها عقب عرسي بأسبوع
عامر وهو يدفع فارس من السياره بمرح,,
:انزل أنت ووجهك ولامر أسبوع جيت وتليتك من حظنها أنزل
فارس بضحك وهو ينزل من السياره,,
:لا مادام فيها حظن أجل روح بروحك
دخل منزله على مرأى من صديقه,,
الذي تنهد لذكرى من خالط الدم والروح’’’
وآآه ياعبدالمحسن كم فراقك موجع
***
**
*
-- -- --بين رهبة وخوف وسعاده
تقف خلف الأبواب طفلتهم ,صغيرتهم ,
وصغيرته هو
لايبالغ لو قال بأن العبرات تعلقت بحنجرته,,
لاكانها ولصعوبة الموقف لم ولن تخرج’’’
يمسك بها بقوه يدفع بقلبها الصغير القوه,,
وهي ترفرف برجفات بجانبه’’’
ترتدي فستان أوف وايت مطعم بدانتيلات,,
فقط
لالمعه ولاأي بهرجه,,
وواسع من أسفل الخصر’’’
من دون أي اضافات,,
بذيل طويل جدا" كما الأميرات,,
وبطرحه ناعمه كروعتها’’’
بدت صغيره للناظر,,
طفله مرتديه الأبيض’’’
وعلى نغمات هادئه دخلت
لاتقــولـون أنــكم شـفـتــوا عـروسـ
الـلــي راحـ تــمـر مـحسـوبّــه مــلاااكـــّّ
تــخـطــف الأبـصـــار وتــذل الـشموس
وش بــاقـي مـن الـحســن مـااللهـ عـطــاكـــ ؟؟
ياصــلاة الـلهـ على أزكــى النـفـوسـ
يالـلهـ أنـكـ تـمـمـ لخــلـود بــرضــاكــّّ
الــجــمال اليــوسفي فـيكـ محــروسـ
والـقـمــر وأهـو الـقـمــر زاد بـحــلاكـــ
أوصلها حتى الكوشه,,
ترجف بين يديه’’’
تمنى احتظانها,,
لكن
لايستطيع
نزل بسرعه من دون أن يلتقط صور تذكاريه معها,,
تبعته حسنا تمسك يده,,
:هادي صور بس معها
هادي نزع يده من يد حسنا وغادر !!
لتأتيها غلا بتساؤل,,
:شفيه ؟؟
حسنا تتبعه وهو خارج,,
:ياقلبي أكيد متضايق
اتصلت به غلا مرارا",,
لكن لامجيب’’’
عادت لتجلس بقرب خلود,,
وتلتقط معها صور هي والفتيات’’’
أما العروس الأخرى --حسنا--
فكانت ترتدي أبيض,,
مزين باكسسوار يغطي عري ظهرها’’’
مزين بأحجار كريمه من الياقوت والزمرد والفيروز,,
وبتسريحه أظهرتها صبغة شعرها الجديده بخصلها الثلجيه بصوره مبهره’’’
ولاتقل عنها أخواتها جمال,,
لكن من أحتلت مساحه من لفت الأنظار على الأخريات’’’
هي-وسميه--
بطلتها الجديده,,
فقصت شعرها ملبيه رغبة فهد’’’
وتلبس أسود بدانتيل من أعلى قمة ثوبها,,
بأكمام طويله ضيق يفصل جسدها’’’
وبفتحه من الجانب’’’
مع بروش هديه من زوجها بحرفيهما,,
أتتهم سارا بثوبها الأصفر,,
وبه فيونكات من الابيض والاسود احداها كروهات وأخرى مخططه’’’
بدت بسيطه ناعمه متأنقه,,
وشعرها الطويل ملفف ومرفوع فقط من الأمام’’’
تقدمت من صديقتها للرقص أمامها,,
ولتعبر كل واحده منهن عن فرحتها بهذه المتوجه على العرش اليوم’’’
أما من أتت تسابق الريح لتأخذ فرصتها,,
أم هادي
انشغلت بمالمهنئات,,
ولم تسمح لها الفرصه لرؤية صغيرتها عن قرب’’’
حتى اتصل هادي ليخبرها بقدوم فارس,,
جلست بجانب ابنتها,,
قبلت رأسها خلود ثم احتظنت والدتها’’’
وهي تنهر نفسها بصوت عالي وصل لأسماع امها فقط,,
لاتبكين لاتبكين لاتبكين
ثم
دخل فارس برفقة والده وأخيه محمد ومترك وهادي
وأوصلوه للكوشه,,
وخرجوا
التفت عليها وتقدم منها,,
بدت له صغيره بجسدها وشكلها الطفولي’’’
فابتسم
قبل رأسها,,
وجلسا سويا"’’’
ليفاجئ وهو يسمع أغنيه تصاحب قالب الكعك !!
--عسى ماشر عادني بجرها معي نقطع الكيك ؟؟--
أتته منيره بضحكه,,
تشير له بالنزول مصطحبا" عروسه’’’
فما كان منه الى أن انصاع لها,,
أمسك خلود بحذر وأنزلها حتى قالب الكعك,,
حركه اعتبرها سخيفه لكن صغيرته توقعتها منه !!
فشعرت بشعور لطيف داعب أحاسيسها,,
وكم تمنت بأحلامها لو تقطع قالب الكعك يدها بيد زوجها,,
أحلام صغيره بريئه لكنها وارده
والجميل لوتحققت بمفاجأه للشخص وبيوم هام بحياته,,
والأغنيه اللتي أضحكت فارس وأبكت خلود
((يالله على ايدك حبيبي يلا علمني
دخلت بمدرسة حبك وتوني بالسنه الأولى
فديتك قد ماتقدر تغزل فيني دللني
وخليني معاك أعرف فنون الحب وأصوله
كذا خذني مثل طفله حبيبي برقه عاملني
وحفظني كلام الشوق وذكرني متى أقوله
أبي أسرح بهمساتك ونظراتك تذوبني
وأبي أنسى بك العالم وأبقى فيك مشغوله
فديتك نسني نومي وخل طيفك يسهرني
معاك الليل لو طول ياحلوه وياحلو طوله
--الحمدلله والشكر من جدها حاطه هالأغنيه ومستانسه عليها صدق بزر--
--ياربي يهبل يهبل ماتوقعته كذا رومانسي--
بدآ بقطع الكعك من الأعلى نزولا" للأسفل
--ياربي ماتوقعتها طويله ذاالبزير--
--أوف أوجعني وهو يمسك ايدي بقوه بس والله رومانسي على هالحركات--
قطع قطعه صغيره من الكعك,,
ووضعتها لهما منيره بصحن وناولته شوكه لاطعامها’’’
بدايه رفض بنظراته ثم انصاع لها,,
لكن خلود أبت أن تتناول أمام الناس,,
فهمس برقه لها وهو يغلي من الداخل,,
:خلود فديتج يلا عشان نطلع
خلود بهمس وحرج,,
:ماأبي تكفى ماأبي
فارس وضع الصحن بعربة الكعكه,,
وهو يتوعدها بالتهديد على احراجه أمام الناس’’’
--أنا تفشلني كذا قدام خلق الله ؟؟
--أولها بذاالحركه السخيفه وألحين تسوي نفسها هي اللي تتمنع وأنا اللي ميت عليها
--ياربي وش بتقول عني أمي ألحين ؟؟
--الله يصلحه ليتني ما نزلت معه من الكوشه
--الا لازم يسوي هالجو وقدام خلق الله ياكثر المناقييد
أزاحت عن دربهما منيره الكعكه,,
ليخرجا سويا"
***
**
*
سارا بحماس وهي تركب برفقة فهد ووسميه,,
:ياحلووو حركتهم ماشالله على منور والله وجابتها
فهد بتساؤل,,
:وش حركته ؟؟
وسميه بضحكه,,
:صدق أنكم بزران ماعجبتني بصراحه لاأحنا بأجانب نسوي كذا بصراحه ماهيب معينه خير أولا" من عيون ذاالنسوان
اللي طايره فيها وبرجلها ثانيا" أحنا بدو وينا وين هالخبال ؟؟
فهد بحيره,,
:وش سووا لايكون رقصها الأهبل فارس أعرفه يسويها
وسميه ضحكة هي وسارا بصوت عالي لتجيبه بملل دلال,,
:قطع الكيك هو ويا خلود
الا بنات وش فيه هادي متضايق ؟؟
سارا بابتسامه,,
:عشانها بتروح لاتنسين أنها تربيته وبنيته
تخيلي اليوم بالصالون تقول سهر معها طول الليل يسولفون
وسميه تضع رأسها على الكرسي,,
:بنات مااشتقتوا للشويه عبير ؟؟
دلال بصوت متعب,,
:الا والله فديت زولها وحشتني
وسميه التفت على دلال,,
:دلول وش فيه صوتج ؟؟
دلال بتعب,,
:بطني يوجعني
فهد,,
:أوديج الطبيب ؟؟
دلال برفض,,
:لافديتك بارتاح عندكم ولاجا بكره رحت مع تركي موعدي
وسميه بقلق,,
:دلول فيج شي تحاكي لاتسكتين
دلال بهدوء,,
:مافيني والله الا كل خير انا ماحنيت عمري وماغير اراكض بالعرس
تعالي وسوم عمتي وش أخبارها ؟؟
وسميه بحزن,,
:يجيها جابر كل يوم ونام عندها مرتين
سارا بتساؤل,,
:شلون يخلي مرته ؟؟
وسميه بتفكير,,
:ماأدري والله لايمكن يخليها بالشقه بروحها
فهد وهو ينظر للطريق,,
:يوديها معه بيت أهلج بس أمج ماتدري!!
***
**
*

خرجت معه عروس

أيوجد أجمل من الاحتفال بليلة خاصه بعد فراق مرهق ؟؟
وصلا للفندق,,
وعدها بالصلح والحب والعشق
ليمطرها بندى روحه,,
يغرقها ببحر حبه,,
وينتشلها بين طيات انفاسه,,
لتشهد أنفاسها عشقه,,
دخلت تشعر بخجل !!
فكم من ليله هجرها وهجرته,,
كيف ستعود بطبيعتها بسهوله ؟؟
لكن معه
كل المعوقات تزاح,,
أمسك يديها وهو يحتظنها من الخلف’’’
فشعر بوخزه بسبب اكسسوارها,,
ضحكت عليه وهو يمسح بطنه’’’
ونزعت الاكسسوار,,
لتبدو فاتنته كما عهدها’’’
من دون تكلف,,
بياضها الناصع مع بياض فستانها ورقي شكلها’’’
جعلته يتوتر من قربها !!
حقا" يشعران بأنهما عريسين جدد,,
مع مايختلجهما من شعور أخاذ’’’
ابتسم بعد نظرات الاعجاب اللتي التهمتها,,
:مطولين كذا ؟؟
أنزلت رأسها على أثر كلمته,,
ليقول وهو يمسك يديها ويقربها ليحتظنها,,
:مستحيه من حبيبج ؟؟
أنتي حلالي وروحي وكل من لي شفيج اليوم مستحيه ؟؟
حسنا أبعدت نفسها عنه قليلا",,
:موب مستحيه بس أحس بشعور غريب يمكن من كثر لهفتي وشوقي لك ماسكه نفسي لاأتهور وأنط بحظنك
فضحك
بصوت عالي جعلها تضحك معه,,
:حسون تعالي خلينا نسولف ونقعد على راحتنا الليل كله لنا
تبادلا الأحاديث,,
عن كل شيء حتى عن مقابلته مع المحامي’’’
وعن ترتيب غرفة طفلتيه,,
الا عن مشاعرهما,,
يخاف من مشاعر الشوق واللهفه أن تقتله,,
يهدئ روحه بقربها وهو يتمنى لو انتزعها من مكانها لزرعها بين طيات صدره’’’
يحادثها وهو يود ان يضع رأسه بحظنها ويعوض برائحتها هجير الليالي السابقه,,
يتكلم وهي تتابع ملامحه بلهفه,,
تمنت لو تصيح به أن اصمت واتركني أذوب بحظنك’’’
أرادت الوقوف والجلوس بحجره وتعويض أنفاسها ليالي الجفاء بقرب أنفاسه,,
وهاهو ينتزع شماغه ويضعه جانبا",,
ليرفع يده اليها’’’
فتقف ملبيتا" لنداء قلبه,,
***
**
*

وجدها قد سبقته مع أختها منيره,,

وهاهي تجلس على أحدى الكراسي بانتظاره’’’
جلس ولم يرق له ماحدث اليوم,,
لكنه لن يتحدث فهذه الليله من حقها’’’
لايمكن ان يكدر صفوها من أجل أمر وجده هو تافه وقد تجده هي قمة الروعه,,
كان بجانبها ينظر لحركة يديها المتوتره,,
فأمسكها بخفه’’’
وبصوت خالي من أي تعابير,,
:بـــس
خلود كانت يديها تحت يده,,
تشعر بتعاظم التوتر والخجل’’’
لدرجه بأن ارتعاشتها وصلت اليه,,
فرفع يده وأحاط بها كتفها,,
فما كان منها مع ضغط الأيام السابقه وحرجها’’’
الا أن تضع يديها على وهها وتبكي بنحيب,,
ابتعد عنها بسرعه ووقف,,
وبصوت شديد اللهجه,,
:بروح ياالبزر الحمدلله والشكر
خلود رفعت يديها من وجهها لتنظر اليه بصدمه,,
فما كان منها الا أن وقفت لتناديه’’’
:فارس ؟؟
التفت عليها بتعجب,,
لتردف,,
:من البزر أنا ؟؟
كانت تتكلم وشفتيها ترجف وعينيها تدمع,,
منظر أثار شفقته’’’
و
اعجابه !!
تقدم منها بابتسامه ومازالت عينيه تنظر لتفاصيلها,,
:اي أنتي
صمتت مع تقدمه وهي تنظر اليه بضيق,,
لتفاجأ بوصوله اليها أمسك وجهها وبصوت هامس,,
:وأحلى بزر شفتها
خلود تراجعت منه بسرعه لتقع على الصوفى,,
أنزلت نظراتها الخجله من نظراته الجريئه’’’
ليجلس بقربها ويهمس بقرب أذنها,,
:كفرنا يوم قلنا بزر ؟؟
آسفين ياالحلوين
شعرت بتوتر شديد,,
ومن قربه وتلاعبه بمشاعرها’’’
شعرت بخوف منه,,
فما بدى واضحا" وجليا" أمامها’’’
رجل لعاب بأسلوبه,,
متمرس بعلاقاته مع الأنثى’’’
مما وضع مخاوفها أمام ناظريها,,
لتقول وهي تقف,,
:تكفى لاتقرب
ضحك على طلبها,,
فماتطلبه هذه الصغيره مستحيل’’’
المسايسه هي أفضل وسيله لتهدئتها وامتلاكها !!
وقف ليمسك عضديها,,
:قلبو لاتخافين بنتعشى ونسولف وبخليج على رااحتج
خلود لم تشعر براحه معه,,
فليتركني الآن لأرتاح منه’’’
لكنها انصاعت لأمره,,
أبدلت ثيابها,,
وارتدت فستان لدرء مخاوفها’’’
أما فارس فارتدى بيجامه وجلس بالانتظار,,
خرجت له بخجل’’’
بشعرها القصير وفستانها الطويل,,
فستان باللون الوردي البيبي’’’
رقيق كرقتها من الحرير الطبيعي,,
ينساب على جسدها النحيل بسهوله’’’
منظر لاينكر بأنه أعجبه,,
لكنه لم يكن كما تخيله ورسمه’’’
تمنى فتاه باهره الجمال والحسن,,
ليرتبط بصغيره ناعمه بكل شي’’’
أمسك يدها وأجلسها بقربه,,
وتناولا العشاء بهدوء’’’
أخذ يتحدث بمرح كفارس الذي تحدثت عنه منيره,,
لتبادله الابتسامه,,
والانصات
مل من دور المتحدث,,
فمنيره كما عهدها شقيه بنكاتها وبمرحها’’’
وهذه ؟؟
صامته كالصور,,
لاتلفت انتباهك الا بالشكل’’’
لكن تبقى صامته لاتحاكيك سوا بصدى صوتك داخلك,,
أراد حثها على الحديث,,
لكنها تجيب باختصار ممل’’’
يعلم بأنها خجله,,
لكنه اعتبر خجلها ممل ومقيت’’’
لذا وقف واوقفها معه,,
واصطحبها للفراش يناما بهدوء
***
**
*
سمعت صوت بغرفة ابنها جابر,,
لكن ماهي متأكده منه وجود جابر بالاسفل’’’
صعدت السلم من دون علمه,,
معتقده بأن مبارك من يعبث بالغرفه’’’
دخلت لتجد الفراش مرتب,,
والغرفه على غير عادتها منظمه’’’
وسمعت صوت بداخل الحمام,,
كادت تخرج من الغرفه’’’
فتخجل بأن يكون مبارك ويستحم بغرفة أخيه,,
ويخرج من الحمام براحته من دون ستر’’’
وبوقت كانت تهم للخروج من الغرفه
خرج من كان لاعلى البال أو الحسبان
فقد والدته,,
فذهب للبحث عنها بكل مكان’’’
لم يجدها فأراد اقتناص الفرصه للذهاب لمحبوبته,,
صعد للسلم فوجد الغرفه مفتوحه !!
تقدم بسرعه ليجد والدته مع زوجته
البارت القادم السبت بحيل الله
البارت الخمسون قراءه شيقه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -