بداية

رواية على عتبات الماضي -79

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -79

سمعها من قبل
كل واحده من أخواته زفت له بنفسها خبر حملها الأول,,
لكنه اليوم يستشعرها بنبضه’’’
لافرحه عابره والسلام !!
بل مشاعر بدت تدب كدب النمل وتسري بدمه,,
وكأن قلبه ينبض بكلمه واحده’’’
سأصبح أب
رفع وجهها بين يديه,,
لترى نظرته الأولى بعد سماعه هذا الخبر’’’
لتشاركه أحاسيسه خطوه بخطوه,,
قابلته بعينيه تضج سعاده من أجله,,
ومن أجلها أيضا"
وقالت بهمس وبحه,,
:أبي منك عشره بتقدر عليهم ؟؟
ضحك بقوه على أثر دعابتها,,
ثم ركز ناظريه بعينيها,,
:يكفيني منج واحد يغنيني عن العالم ومافيه
***
**
*

وقف أمام مكتب المحامي,,

انها فرصتهم’’’
تحدي وعليهم كسبه,,
أتاه كل من طلال وبتال على عجل’’’
المسأله لاتحتمل رحمه أو مهاوده,,
فمن يقطن بالسجن يبطن لهم الوعيد ’’’
رجال أبت السكوت على فساد يمسهم ,,
فما يمس الوطن يمس الأفراد’’’
لذا دبروا المكيده لمن يكيد على الوطن,,
وهاهم على شفير حفره من شره وشر اتباعه,,
فالانتقام أشد قسوه
دخلوا عليه بعد موعد عاجل مع المحامي,,
ادخلهم المكتب بابتسامه ساخره’’’
يعلم يقينا" بأنه بموضع القوه,,
فلنرى أي مساومه ستكون الأفضل’’’
عرض يوسف ام عرضهم
وياللاسف أصبح دور المحامي يعتمد على الرشوه
لاظهار مالا حق لديه ودفع المظاليم بين جدران السجن
جلس الثلاثه بصمت,,
وحذر
ليبادر المحامي,,
:شتامرون فيه ؟؟
ابتسم على مضض ثم اردف,,
:طبعا" قهوه وشاهي
مشاري بابتسامه,,
:قهوه لوسمحت
طلال بهدؤ أشد من مشاري,,
:وأنا شاهي
بتال يريح ظهره للكرسي,,
:أما أنا فأبي عصير كوكتيل طااازج وياريت تزينه سكرتيرتك اللي برا
ضحك كل من مشاري وطلال,,
أما المحامي فاتصل على السكرتيره لتلبية طلباتهم’’’
أحظرت بسرعه الضيافه وقدمتها وهي خارجه,,
بتال بابتسامه,,
:أقول طلال بدال ماأنت حاط لك عير طول بعرض يستقبل الزباين
حط ذاالشقرا عامل جذب للمعرض
نظر اليها,,
:أصبغي شعرش أسود بدال ذاالشيب اللي مغطيه
خرجت بضيق من تعليقاته,,
ليرد عليه المحامي,,
:ماعرفتونا على المتحدث الرسمي لكم ؟؟
بتال بابتسامه,,
:قصدك أنا ؟؟
المحامي يهز رأسه وهو ينظر لأوراق أمامه,,
حركه القصد منها تقليل شأن المتحدث أمامه’’’
ليجيب بتال ويوجه حديثه لمشاري,,
:أنا يامشاري بتال ولد عمة يوسف
رفع رأسه المحامي مع جملة بتال,,
ابتسم بدهاء اليه ثم قال,,
:ماشالله خوش أهل والله
بتال بغمزه,,
:بارين بوالدينا مثلك وشرواك
المحامي لمس صوت السخريه منه,,
كيف علم بوجود والدتي بدار المسنين ؟؟
ليراه مشاري باستنكار,,
:أعوذ بالله مافينا اللي عاق بوالديه
المحامي يقطع الحديث,,
:آمروا عندكم شي تكلموا ؟؟
مشاري وهو يتقدم بجلسته,,
:اسمعني يابو ضاري الموضوع بايدك أنت ولو مااحنا هاقين منك خير ماجينا
المحامي بتعجب,,
:وش تقصد ؟؟
مشاري بارداف,,
:القصد ياأبو ضاري يوسف
المحامي بتساؤل,,
:مافهمت شفيه يوسف ؟؟
مشاري بمصارحه,,
:مانبيه يطلع من السجن
المحامي عقد حاجبيه بالبدايه,,
ثم ضحك بقوه,,
:الحين جاييني برجيلكم تقولون لي أخسر القضيه ؟؟
مشاري بتوضيح,,
:ماهوب القصد ياأبو ضاري بس طلعته مافيها خير لابأهله ولابعمه
المحامي بعدم اهتمام,,
:بالطقاق ماأحد يعنيني كثر يوسف وأني اطلع من هالقضيه رابحها
مشاري بضيق,,
:ياأبو ضاري حاط باسم مرته شقه دعاره
المحامي التفت بصدمه,,
:نعم ؟؟
مشاري باكمال,,
:والله حاط باسمها شقه دعاره ولاسافرت وهم راجعين يحط بجنطتها المخدرات هاللي انتوا تبون تطلعونه من القضيه بريء
ترى المسأله مهيب قضيه وربح وخساره,, المسأله كرامه شرف رجال بايع أقرب الناس له عشان الفلوس عشان الفساد
عشان يزيد ثروته واسمه بالسوق بتتوقع منه يشتريك عشانك طلعته من القضيه رابحها ؟؟
صدقني أي غلطه بالجايات منك يبيعك ولاهمه
أنا ماأقولك أخسر القضيه مره وحده بس حاول ماتطلعه من السجن الين نرفع استئناف نعترض على الحكم ويزيدون السنين عليه
فهمتني ؟؟
المحامي وقف بصدمه من الحديث,,
لم يكن بباله أن الموضوع حساس لدرجه توريط أقرب الناس له وهي زوجته معه !!
لذا على أثر صدمته قال,,
:لو سمحت أخ مشاري لا أحد يدري بزيارتكم لي وعطني تلفونك أنا محتاج وقت أفكر
لأني ماعندي علم بسالفة الشقه
طلال بهدوء,,
:هذا الصك حق الشقه ولو شيكت على القضيه رقم 17-89 بتلقى اني أنا بنفسي اللي قفلت القضيه للأسف عشان هاليوسف
اللي مايستاهل الطيب وبالأخير ناويلي بشر الله ياخذ عمره ويريح عياله وأهله منه
وفعلا" أمسك المحامي الصك,,
وخرج معهم لتوديعهم’’’
وعاد بحيره من أمره,,
عندما وجد خيط سهل لاخراجه من القضيه كما الشعره من العجين,,
أصبح الخيط هش وضعيف أمام هذا الشر المتسربل بروح يوسف’’’
رجل باع ضميره وزوجته أقرب الناس اليه من أجل مال وفساد
وحاول بيع كل من كانوا معه بالقضيه,,
فكيف بي أنا ؟؟
***
**
*
على أرض المطار يعودون بعد رحلة بسيطه الى مكه,,
أشرف بقاع الأرض’’’
تعود النفس الانسانيه منها وقد غسلت قلبها من الأحقاد والخطايا,,
شعور يتملك الجميع بمختلف شرائحهم وأجناسهم’’’
تمسك يدي أم مشاري لتمشي معها,,
بعد تعبها من أداء مناسك العمره مع آثار الازدحام الشديد هناك’’’
ورائد يحمل الحقائب للذهاب لسيارة أخيه محمد من يستقبلهم بالمطار,,
ركبوا بصمت,,
أم مشاري تسبح’’’
رائد يريح رأسه المنهك من العتب على كرسي السياره,,
عليا تريح رأسها على كتف أم مشاري’’’
أما محمد فلم يصمت من التعاليق عليهم,,
لدرجه أن عليا خرجت من خجلها لتسكته بضحك,,
:بس بس تكفى محمد تعبت منك
محمد بمرح,,
:زين عينت من يرد علي الصوت ضاق صديري,, أقول عليا دعيتي لي ؟؟
عليا بتأفف,,
:دعيييت
محمد بدعابه,,
:أفاااا دعيتي علي ؟؟
عليا بابتسامه,,
:محمد دعيت أني أرجع مرتاحه وماأتوقع أنقبلت الدعوه والدليل ازعاجك
أم مشاري وهي تمسك رأس رائد من خلف كرسيه,,
:رائد شلون راسك ألحين
رائد الي ينظر لمحمد بضيق,,
:راسي يبي ذاالخبل يسكت
أم مشاري بشده,,
:حمود ومرض خل أخوك يريح راسه يوجعه
محمد بمرح,,
:رائد هذا وأنا اخوك الغالي الحبوب تسبني ؟؟
رائد بتعب,,
:محمد قسم بالله تعباااان أسكت الله يخليك
صمت محمد تلبيه لرغبة الجميع,,
أوصلوا عليا لمنزل أهلها’’’
فالغد زفاف أختها,,
وعاد بهم الى منزلهم ليرتاحوا’’’
منزل أم هادي
تجلس خلود ليجف الحنا من يديها وقدميها,,
وحسنا بقربها أيضا" تستعد للخروج من النفاس بالتزين بالحنا مع أختها’’’
منيره تمسك منديل وتمرره على أنف خلود,,
وتكرر الحركه مع حسنا مع ضحكات غلا وهيفا ومعالي’’’
لتدخل عليهم عليا بتعب,,
:السلام عليكم
البنات بسعاده وأولهم خلود,,
:هلا وغلا
وتتوالى التراحيب والسلامات,,
لتجلس بتعب وتضع رأسها على حظن والدتها’’’
وتمسح تلك شعرها بحنيه,,
أم هادي بقلق,,
:وش فيتس ياأمتس ؟؟
عليا بتعب,,
:أحس جسمي مكسر وظهري يعورني
معالي باهتمام,,
:علويه روحي نامي ترا جهزنا كل شغلج ثوبج واكسسواراتج
عليا وهي تنهض وتجلس بقرب خلود,,
:لا بقعد شوي مع خلوده وبعدين بروح أنام أنا واياها لانشف حناها
خلود بترحيب,,
:ياهلا وغلا علويه أول مره اشتاقلج
عليا وهي تحظر حقيبتها,,
: اي مولله عشان العطورات والهدايا
خلود تقبل خد أختها بحب,,
:لا والله العظيم أني أشتقت لج
عليا تنظر لهيفا بابتسامه,,
:لازم كل يوم نزوج خلود عشان تصير حليوه كذا
وأخرجت هدايا أخواتها,,
ثم قدمت كيسه لحسنا ولخلود نفس الكيس,,
:هاكم ياالعرايس أكياسكم
نظرت حسنا للكيس بابتسامه,,
أما خلود فنظرت لعليا بضيق,,
:وسخه وسخه
هيفا وهي تقترب من خلود,,
:خلوده قوسيه شكله حلوو
خلود بعصبيه,,
:جب أنتي واياها
منيره تقترب منهم,,
:اي بنات شرايكم نفصخها ونلبسها القميص ماتقدر تتحرك عشان الحنا
خلود بصوت عالي,,
:يمممه معالي تعالوا شوفو العوب
أما هادي تقف للدخول لغرفتها,,
:بنات هالله هالله باخيتكن لاتكدرن خاطرها أنا بروح أرقد تصبحن على خير
لتقف معالي بعدها,,
:اي بنات توصوا بخلود محتاجه لحنيتكم وهي تغمز عينها للبنات
لتبدأ هيفا بالاقتراب بتهديد لاختها,,
لتصيح خلود بقلة حيله,,
:لااااا بلا سخااااااافه
فدخل هادي على صوتها بسرعه,,
:شفيج خلود
ابتسمت خلود بانتصار,,
مع اقتراب هادي,,
لتقول منيره,,
:ماتستحي أختك بصراحه , بنات امشوا خلوها العوبه
عليا تقف للسلام على هادي,,
:اي والله ماتوقعت خلود تطلع منها هالسالفه
أما هيفا,,
:هادي سنع أختك بتفضحنا بالرجال
أما غلا فضحكت بصوت عالي,,
وهي تمسك يد هادي وتجره معها,,
:تعال تعال ماعوب الا خواتك بعلمك فوق
وهي تنظر لخلود,,
الخجله من تعاليق أخواتها’’’
ظنا" منها أن هادي سيصدق أقاويلهن,,
نظر لها هادي بحب,,
:خلود تبين تسهرين عندنا أنا وغلا البنات راحوا ينامون بغرفهم
خلود بخجل,,
:لا بنطر الين يجف الحنا وبروح أنام عند أمي
هادي قبل رأسها بحب,,
:فديتج خلود تعالي اسهري معي ونامي بحظني مثل يوم كنتي بزر
لينفجر وجه خلود بالاحمرار من الخجل,,
:لاهدوي ماعادني ببزر الله يهداك
هادي ضحك وهو ينظر لغلا ثم لاخته,,
:لاتعالي ماكبرتي والله العظيم أنج للحين بعيوني بنيتي الصغيره أم قرينات
خلود ببكاء,,
:هادي لاتزيدها علي فديتك
ضمها بحب وخوف,,
يخاف عليها من معترك الحياه’’’
فهي صغيره على تحمل المسؤوليه,,
لكن لاينفع التراجع الآن
***
**
*

يتابع أحد الأخبار السياسيه بنهم,,

وهي تتابعه بتمعن’’’
تغير
وكثيرا" عن الشخصيه المرسومه ببالها,,
كانت بالماضي تراه رجل قاسي الملامح الخارجيه وصعب المراس من داخله’’’
رسمت له صورة القوي المستبد العصبي,,
لكن اليوم تغيرت الصوره المرسومه بمخيلتها له سابقا",,
بدت لها ملامحه أكثر سماحتا" من تخيلاتها’’’
واتضح لها رجل لين ذو قلب كبير,,
حكمت فاستحكمتها طباعه لتنصاع لها بقلبها,,
لاتنكر بأنها مازالت تنبض باسم ذلك الرجل’’’
لكنه لم يعد يحكم قلبها برباطه,,
وهاهي تسلم مشعل الرباط ليحله بنفسه’’’
كما عاهدته أن تحل له رباط ماضيه بنفسها,,
دون شد أو قسوه,,
بلين ورفق حتى يتمكنا من قلبيهما’’’
تضع كفها الأيمن أسفل ذقنها,,
وتنظر الى عينيه الواسعه والمركزه على الشاشه’’’
تساءلت بداخلها من يشبه من أهله ؟؟
فأخذت تعيد صورة كل من خالها وزوجته وأبنائهما,,
لديه وسع عيني ناصر المعروف بها’’’
لكن بعينيه سحر خاص يجذبني
لديه أنف دلال الطويل والمنسق’’’
لكن بوجهه بدى أجمل وأعجبني
لديه شفتي سارا المتوسطه’’’
لكن مايخرج منها يأسرني
تنظر لشعره
ليس بناعم بل يميل الى الأجعد,,
لكنه رائع على تفاصيله
بنيته سابقا" أكبر,,
ومع المرض هزل جسده وضعف بدنه’’’
لكنه مازال يحمل من ذلك الجسد الضخم بعض مزاياه,,
نظرت ليده
قويه صلبه للناظر,,
لكن من يشعر بملمسها يتوق لها’’’
التفت وهي تنظر ليديه,,
:عبير ؟؟
رفعت رأسها ملبيه لندائه,,
لتفاجئ به يناديها بعينيه’’’
متعب أنا ياعبير أفلا مجيب ؟؟
وقفت لتجد يديه ترجف,,
فقال بهمس,,
:ربي بلاني باللي بلابه سارا
عبير بصدمه,,
:مشعل وش فيك ؟؟
مشعل يجلسها بجانبه ويضع يده بين يديها,,
:رصي على ايدي بين ايدينج تعبت من هالرجفه
الله يسامحني على اللي سويته بالسوري
عبير أمسكت يده بقوه,,
:مشعل من شنو رجفتك ؟؟
مشعل بهدوء بعدما هدأت ارتعاشة اعصابه,,
:أنا موقلت لج باقي آثار للمرض ؟؟
عبير تهز رأسها بالموافقه ليردف,,
:هذا أولة الخير
عبير بتساؤل,,
:وش دخل رجفة ايدك ؟؟
مشعل بضيق,,
:المرض مرض أعصاب حتى لو عالجوه وسولي عمليه ونجحت أكيد بيبقى له أثر بالجسم
مرات ترجف ايدي أحس بوجع براسي وغيره وغيره الله يعيني
عبير أمسكت رأسه ووضعته على صدرها وهي تحتظنه,,
:أذكر ربك يارجال ومابه الا كل خير مادامك شفيت من المرض كل اللي عقبه مو مهم
مشعل بابتسامه,,
:حبيبتي ؟؟
عبير بهمس,,
:لبيه ؟؟
مشعل ويرفع عينه بعينيها,,
:البسيلي التايقر
***
**
*
تجلس على كرسي بقرب الطبيبه بعد فحص السونار,,
وهو يقف ويمسك يدها’’’
ابتسمت الطبيبه على منظرهما,,
:أحلى شعور الرضا صدقوني وانتوا ربي عطاكم نعمه هالولد وان شالله يبر فيكم
هدى بابتسامه وهي تنظر لعيني ناصر,,
:الحمدلله على ماجا من الله
ناصر بتساؤل,,
:طيب دكتوره شلون نتعامل واياه يعني ماأدري نفس الجهال العاديين ؟؟
الطبيبه بضحكه,,
:شرايك ؟؟
نفسهم بالضبط اللهم الاعاقه عقليه يعني هذا التغيير تتبعونه بسلوك التربيه
أما العنايه نفسها وأخت هدى سبق لها الانجاب وعارفه كل شي
ناصر بحب,,
:هدى الله يخليها لنا يارب وتربي عيالها واحد ورا الثاني
وقفت برفقته,,
سعيده بوقفته معها’’’
تعلم بأنه واجبه ودوره,,
لكن لاتنكر سعادتها الجليه بدعمه المعنوي لها’’’
خصوصا" وانه بالسابق لايرافقها للعيادات النسائيه الا ماندر,,
أما هو فيشعر بروح الترقب والشوق,,
من شدة اهتمامه وحرصه على مرافقتها لمواعيدها’’’
يشعر بشعور خاص غريب لايشابه مشاعره السابقه لابنائه,,
***
**
*
يتبع
التتمه
***
**
*
يخرج من الحلاق ليركب سيارة صديقه,,
: تخاويني لرائد ؟؟
عامر وهو يحرك السياره,,
:توني محاكيه وتعبان راسه يوجعه ويبي ينام
فارس وهو ينظر للبطاقات المتبقيه لم توزع,,
:عويمر ؟؟
ليش ماوصلت هالبطاقات ؟؟
عامر نظر الى فارس,,
:أعتقد مانيب سواق أبوك اللي جابك لاتنسى ماأحد يراكض معك كثري
فارس بضيق,,
:ياأخي بتموت لو وصلتها كلها بيتين وقريبه من بعض ؟؟
عامر بعصبيه,,
:أقول تلايط تبيني أقسم نفسي نصين بين خيام وحجوزات وأخاويك بمشاويرك لا وأوزع بطايق
تعبت والله
فارس صمت بحزن جلي,,
فهم قبل وفاة عبدالمحسن كانوا شله’’’
تفرقوا بعد وفاته,,
ولم يبقى معه سوا عامر’’’
رائد اتخذ طريق آخر عنهم,,
وتركهم مع زواجه وحياته الجديده’’’
صديقيهم أيضا" تأثرا بشده من وفاة عبدالمحسن,,
لدرجه بأنهما لم يعودا يستمتعان بالرفقه من دون صديقهما الراحل’’’
وهاهو فارس يشعر بوحده فكيف بعامر ؟؟
من كان أخا" لعبدالمحسن وصديقا" وأبا" !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -