بداية

رواية على عتبات الماضي -78

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -78

الا انتي موب قلتي بتروحين أنتي ورجلج بروحكم
عليا بابتسامه,,
:كاااان بالماضي البعيد بس رائد مارضى قال ماراح اهمل أمي وبيني وبينج كلها كم يوم
خليه يكسب فيها أجر وانا اتعمر وأتعبد ربي
خلود وهي ترفع حقيبتها,,
:زين ماسويتوا والله الا رحتي لغلاوي ؟؟
عليا وهي تقف,,
:ألحين بروح لها أشوف وش أخبارها وهي رافعه رجولها
خلود بضحك وهي ترافق أختها,,
:لا لو تشوفين هدوي شلون رايح راد عليها تموتين من الضحك
عليا بضيق,,
:آآآآآه ياخلوده عقبالي يارب أول شي بندعيه أنا ورائد لاشفنا الكعبه أن الله يزرقنا مشتهيه بيبي بموت
خلود وهي ترتب على كتف أختها,,
:المهم بنوته سميها خلود رجاءا"
عليا بابتسامه,,
:خلها تجي بس وأسميها اللي تبين
بعد قليل بشقة غلا
أم هادي بتأنيب,,
:يادافع البلا لاكليتي ومغير تخدمينا كأن أحنا مسيرين على اجناب تراتس بنتي وذا بيتي
غلا وهي تسكب القهوه,,
:يمه والله مافيني شي ماأحس بشي
هيفا بعتاب,,
:اي ولاجا هادي رحتي ركض للفراش عشان مايخانقج
غلا بضحك,,
:لاحظتي يالعوبه
وماأن أتمت جملتها حتى دخل هادي فجأه,,
ليفاجأ بغلا تقف وتسكب القهوه على والدته وأخواته’’’
هادي بعصبيه,,
:ألحين أنا موب قايل لج لاتعدين السرير ؟؟
غلا باحراج,,
:خلاص نزلت شوي من الملل وألحين بروح أنام
هادي بضيق وهو يجلس بجانب والدته,,
:يمه عاجبج اللي تسويه ذاالخبل ؟؟
أم هادي بتهدئه,,
:معليه يمك صغيره وتجهل بعض الأمور
معالي وهي تقف لتسكب لأخيها القهوه,,
:يمه ماهيب صغيره تعرف مصلحتها وأحنا وش ورانا هذا أحنا عندنا نتناوب
بس هي الله يصلحها لاشافتنا مغير تحالف لاتقومون انا بصب كان أحنا عجايز
هادي بابتسامه لغلا,,
:يافديت اللي تنفع شوفي بس هالشهر عشاني لاتعدل وضعج أنزلي على راحتج لاأحد يشغلني عليه
غلا تهز رأسها بموافقه,,
:أبشر
هيفا بتصفير,,
:لأ لأ لأ مااااااأقدر على نظرات الحب والناس الحبيبه ترا أروح بخرايطها أنا
هادي بضحكه,,
:لالو سمحتي هالكلمات حصري للمدام سوالف العربجه حقتنا مهيب لكم
خلود وهي تجلس بقرب هادي وتضع رأسها على كتفه,,
:هدوي بتدخل معي بالعرس
هادي بموافقه,,
:ان شالله لو تبيني اشيلج على ظهري ماعندي مانع
هيفا بسخريه,,
:واااااااو حركه حلوووه أمبيييييه روعه
حسنا بتهكم,,
:تخيلوا خلود على ظهر هادي وش الزفه اللي بتحطونها ؟؟
خلود بمجاراه,,
:أبد نبيج تغنين بحسج الحلو أنتي فينا يالطقاقه
حسنا بضحكه,,
:يوووووه لو اني اشتغل طقاقه وناااسه كل يوم عرس وبالليله استلم دبل معاشي وبدله جديده ومكياج جديد
مانيب عايفه عز الله
هيفا,,
:خلاص تم نشتغل طقاقات وماأحد يستلم الفلوس الا معالي حقانيه وبتاخذ حقنا
عليا بحماس,,
:لو سمحتوا اسلااامي مانبي طق في موسيقى رجلي مطوع ونبي الطق اسلامي
أم هادي بابتسامه,,
:زين وأنا وش بتحطوني ؟؟
هادي انفجر ضاحكا" على تعليق والدته,,
:يمه أنتي حق النقوطات
معالي بتهكم,,
:ليتك سااكت بس يقولون لك طق اسلامي تقولون نقوطات ماالنقوطات حرام
هادي وهو يقف متوجه لغلا,,
:وانتي ياغلاتي وش تبين تصيرين ؟؟
غلا وهي بدعابه,,
:أنا عاد باصير اللي تلاعب النسوان وتشجع
ابتسم على اثر جملتها ثم
نزل لمستواها وبهمس,,
:غلاتي تكفين لاتخليني احاتيج كانج بزر اسمعي كلامي ولاتنزلين من السرير الا للضروره
غلا بهمس مشابه,,
:ابشر فديتك بس جوني البنات بالقهوه استحيت يخدموني وأنا قاعده
هادي التفت ليجد الكل منشغل عنهما,,
قبل رأسها سريعا" تحت خجلها الواضح,,
:لبى عينج أدري أنج مستحيه فديتج بس هالمره ماعليج من أحد وطيعي كلامي
ولو تعبتي او بغيتي شي دقي علي
اومأت برأسها له,,
غادرها وهي تتابعه بلهفه’’’
تمنت لو كان المكان خالي الا منهما,,
لضمته بقوه الى صدرها’’’
***
**
*

يمشيان بصمت,,

فبعدما ارتكب هذه الغلطه اللتي لاتغتفر بقاموس أي امرأه’’’
لم يستطع التعبير عن أسفه الا بالصمت,,
قبل لحظات
مشعل يناول عبير الفشار ويجلس بقربها بمدرجات السينما,,
عبير بابتسامه,,
:تسلم يامشعل
مشعل بابتسامه,,
:وش دعوه أقاصها رحت جبت لج ياأم كرش نفيش ثاني
عبير وهي تتابع الفلم باهتمام,,
:انزين خلنا نتابع وبعدين سبني على كيف كيفك
مشعل صمت لثواني وهما يندمجان مع لقطه بالفلم,,
ثم ناداها بهمس وهو يشاهد الفلم,,
:حسون كأني شفته بالكويت
صمتت لثواني وعينيها مازالت تتابع أحداث الفلم,,
لم تعي بعد كلمته أي لقطه من الفلم’’’
بل وكأنها تشاهد ضباب معمي عينيها عن كل شي,,
الا عن صورة مشعل وحسنا يوم زفافهما’’’
وقفت على اثر هفوته البسيطه بنظره,,
والكبيره العظيمه بنظرها’’’
وتركت السينما
لحقها وهو ينادي اسمها,,
بل يناجيها بتغنيجها’’’
وبتسميتها بكافة أسامي الغزل والدلع,,
لكن لامجيب
تمشي بسرعه وبضيق,,
أوصلت به الوقاحه بأن يناديني باسمها ؟؟
ولو كان يعشق اسمها ويعشقها’’’
يحترم وجودي كما احترم وجوده,,
أنا نسفت نايف بطيات صفحاتي’’’
وحتى ذكره أصبح محرم بيني وبين نفسي,,
قبل ان يكون أمامه’’’
وهو
يناديها هكذا وبسهوله أمامي ؟؟
أمسك يدها بقوه وهما يخرجان من السينما الى الشارع,,
تركت يدها من يده وابعدته بقوه وأخذت تمشي ببطئ’’’
وهي تعيد ذكريات مشعل وحسنا,,
والغيره بدأت تنهش بقلبها’’’
ثم بعد هذه اللحظات
أمسك يدها بحنان,,
:عبير ؟؟
عبير بضيق,,
:نعم ؟؟
مشعل بدم وهو يجلسها على كرسي مطل على حديقه عامه قريبه من السينما,,
:الله ينعم بحالج ويخليج لي والله ماقصدت
عبير تتنهد بقوه ثم,,
أوقفها مشعل للاعتذار بطريقته وبمكانهما الخاص’’’
لاهنا وبمكان عام يشاركهما الماره خصوصياتهما,,
دخلا الجناج
وذهبت لأخذ بيجاما ودخلت دورة المياه,,
تركها تجلس براحتها لساعه وربع ’’’
وخرجت عليه بوجه خالي من مساحيق التجميل,,
بالضبط
كما يحب أن يراها
مريحه لناظريه
بطبيعتها وجمالها البسيط الذيذ للعين,,
فلذة العين بالنظر أفضل من حاسه التذوق’’’
أمسك يدها وشدها لحجره,,
وبصوت جاد كما هو,,
:عبير فديتج غلطه
عبير بضيق,,
:خلاص مشعل لاتعتذر أدري أنها غلطه بس ياريت ماتتكرر
مشعل بآه وصلت لها,,
:تدرين أني بحاول أبدى معاج صح وأبيج وأبي أحبج أكثر من روحي
بس خلينا شوي شوي مانندفع بمشاعرنا لانتعب
اذا الواحد يبي يشرب لها شاهي دافي ياخذه بشربه وحده ؟؟
أكيد لأ لانه بيحس بحرارته تحرق جوفه
بس اذا شربه حبه حبه بيحس بدفى الشاهي وطعمه وبيكيف صح عليه
وأنتي جيتي على كيفي وبهواي وعاجبتني خليني أحبج بطريقتي وبراحتي
عبير وهي تنظر لعينيه,,
:ماقلت لك موت فيني
بس راع اني أغار ولايمكن أسمح انك تذكرني باسمها مهما كنت أحبها
بس أبيك لي بروحي من حقي أو لأ ؟؟
مشعل يهز رأسه بتأييد وعينيه لم تفارق شفتيها,,
لتردف بعتب,,
:أنا ماأبيك تمثل أنك تموت فيني والله موب القصد حبني براحتك ومع العشره بنحس بالحب صح
بس أبيك تنسى أن كان لك مره قبلي مثل ماأنا نسيت أن كان بحياتي رجال غيرك
هذا نصيبنا سوااا وانشالله انه احسن من اختياري الاول
مشعل وهو يقترب منها وبهمس,,
:لو أنتي شاكه أني ببدى معاج صح أنتي نبهيني وصدقيني أبيج بكل مافيج وبخاطري أكمل معاج حياتي
لأن انسان واقعي لايمكن أعيش على اطلال الماضي وابكي عليه وهالماضي نساني
ثم اقترب منها اكثر وبهمس خالط انفاسها,,
:بس بقولج شي عصبي على طول شكلج يدووووخ
***
**
*

مشاري يتصل بضيق على بتال لامجيب,,

ثم اتصل على طلال ليجد الجهاز مغلق’’’
اتصل على هادي اذ معه خط آخر,,
توجه لمنزل طلال
ليجد سيارته بأسفل المنزل,,
اتصل على حسنا,,
:الو حسون
حسنا بحب,,
:هلا وغلا بقليبي
مشاري بسرعه,,
:حسنا دقي على هيفا وقوليلها تقوم رجلها انا تحت بمجلسهم
حسنا بقلق,,
:خير مشاري وش صاير ؟؟
مشاري باستعجال,,
:حسنا مهوب وقتج دقي على المره خلها تقعد رجلها من النوم
حسنا بتوتر,,
:ابشر ابشر
وفعلا" اتصلت على اختها,,
وماهي الا ثواني وطلال بثوبه النوم ينزل لمجلسه’’’
لم يستطع حتى ان يغسل وجهه,,
فوجود مشاري بوقت كهذا وبسرعه وبلا موعد’’’
بكل تأكيد ليس خلفها سوا يــوسف,,
موعدنا القادم السبت الجاي
رجعت بعد هالغياب بشوق ولهفه وان شالله هالبارت يعوض بالقدر الكافي غيابي
البارت التاسع والاربعون
***
**
*
كانا بالمطار بصالة انتظار الطائره,,
يجلس بجانب والدته والاهتمام والرعايه لها’’’
تشعر بغيره وتحاول ردع هذا الشعور وكبته حتى عن نفسها,,
لأنها باتت تكره هذه النفس المتطلبه والأنانيه’’’
غادرهما لارتداء احرامه,,
فجلست بقرب أم مشاري,,
:يمه تبين تصلين الفجر ؟؟
أم مشاري أومأت برأسها وهي تسبح بيدها وشفتيها,,
وغادرتا المكان للصلاه’’’
عاد رائد ولم يجد لازوجته ولاوالدته بمكانهما,,
أخذ يبحث بقلق عنهما’’’
وبعد ربع ساعه وحين اقتراب موعد الطائره,,
أتته عليا ووالدته من مكان بعيد’’’
سارع الخطى اليهن وبصوت غاضب وهو ينظر لعليا,,
:أنتي وين خذيتي أمي ؟؟
صمتت عليا بصدمه,,
لترد أم مشاري باستنكار لغضبه,,
:هد أعصابك ياأمك رحنا نصلي الفجر فيها شي ؟؟
رائد بضيق,,
:ماتعرفون تنطرون شوي ؟؟
ام مشاري بعصبيه,,
:ننطر ؟؟
يمك صلاة الفجر ماتوخر والطياره ورانا تبينا نصلي فيها قدام الناس ؟؟
رائد وهو يبعد عليا عن والدته ويمسك بأمه بعد تقبيل رأسها,,
:اسمحيلي يمه تروعت عليكن
ثم أمسك يد عليا بيده الحره وبهمس,,
:يلا يالغلا
غمز لها بعينه ثم اردف,,
:حلو شكلي بالاحرام ؟؟
كانت غاضبه منه,,
وغاضبه جدا"’’’
لكنه امتص غضبها ببساطه كبساطته,,
وبالطائره
اجلسها بجانب النافذه,,
ووالدته بالمنتصف’’’
وهو بالكرسي المجاور للممر,,
انطلقت الطائره بهما,,
ونامت من التعب والدته’’’
لتسمع همسه عليا,,
:علوي علوي ؟؟
عليا بنعاس,,
:هلا حبي
بترت كلمتها لاستيعابها الطرف الثالث بينهما,,
ثم اردفت,,
:هلا رائد ؟؟
رائد بابتسامه,,
:تبين ريوق ؟؟
عليا بنعاس وهي تريح رأسها على الكرسي,,
:أبي مخده وأنت الصادق
رائد يتناول الفطور من المضيفه,,
ثم طلب منها وساده لزوجته ووالدته,,
:هذا اللي أنتن فالحات فيه الرقاد وأنا أقعد أتمقل في ذا المضيفات المزايين
فتحت عينيها بقوه على أثر كلمته,,
:وشو ؟؟
رائد ضحك بصوت منخفض,,
:يازين اللي يغارون يلا أقعدي سولفي علي
عليا نظرت لوالدته ثم نظرت اليه,,
باشاره بأنها لن تستطيع التحدث بما يجول بباله’’’
فهم مقصدها واحترم رغبتها وعاد لتناول الفطار,,
فلو تجنبا التوغل بمشاعرهما العاطفيه وحاولا ادعاء الرسميه مع وجود مرافق لهما’’’
لن يستطيعا الا فضح بعض قليل من مشاعرهما ولو بنظرات ملهوفه,,
وصلوا أرض المطار,,
وغادرا الى الفندق’’’
ثم الى الحرم لأداء مناسك العمره,,
كان مستلم زمام الأمور جيدا",,
باحاطته لهاتين العينين’’’
عينه اليمين والدته وعينه الشمال زوجته,,
يدعو وهما ترددان خلفه,,
شعور رائع ومرييح للقلب’’’
وما ان عادوا حتى وقع كل منهم طريح فراشه للخلود للنوم
***
**
*

نزل اليه طلال بقلق وتوتر,,

ليجد مشاري بوجه أشد توتر منه’’’
ليقول طلال بعدما سلم على مشاري,,
:خير ياأبو خالد ؟؟
مشاري يتنهد بضيق,,
:الخير بوجهك
صمت حل بالمكان,,
ثم,,
:طلال يوسف بيطلع
طلال وقف بغضب وصدمه,,
:نعم ؟؟
مشاري أمسك بيده ليعيده للجلوس,,
:ماقلنا طلع
قلنا بيطلع احتمال موب أكيد
طلال والصدمه مازالت ترتسم على ملامحه,,
:أنت ماجبت الخبر الا متأكد منه
مشاري هز رأسه بموافقه,,
:محاميه أشطر محامي شفته على وجه الأرض
مع أن اللي معاه كلهم اعترفوا وأقروا بجرايمه
طلال بعد تفكير,,
:تقدر تجيب لي رقم محاميه ؟؟
مشاري عقد حاجبيه بدايتا",,
ثم ابتسم بعدما فهم تلميح طلال’’’
بأن القضيه باتت بيد المحامي,,
لا يوسف
مشاري وهو يقف,,
:ولو أجيب لك راسه لو بغيت
طلال وقف بجانب مشاري,,
:كفو ياأبو خالد
نبي راسه مانبي أي شي ثاني
مشاري وهو يرتدي حذاءه للخروج,,
:يومين بالكثير وأسيسه مهيب صعبه
أمسكه على أثر كلمته طلال,,
:شلون تسيسه يامشاري ؟؟
مانبي نكسب ذنوب عشان واحد مايسوى
مشاري بغضب,,
:قصدك أرشيه ؟؟
طلال بضيق,,
:أجل شلون بتسيسه يامشاري اذا الدعوه مافيها فلوس
ترا مروا علي محاميين بالهبل وأعرف هالنوعيات الذكيه تعتمد على الماده
قد ماتعطيها قد ماتتلاعب بحسبة القانون
مشاري بضيق,,
:بصراحه ماهقيتهامنك أجل تتوقع أني برشيه ؟؟
أنا قلت بجيب راسه يعني بخليه بصفنا
لانيب مرشيه ولامهدده الدعوه أسلوب وشلون أدخله صح والمدخل عندي وسهل
طلال بعدم فهم,,
:شلون عندك وسهل ؟؟
مشاري بابتسامه,,
:مرة يوسف!!
***
**
*
متوتره للغايه وخجله جدا",,
لاتعلم كيف تفاتحه بالموضوع’’’
تشعر بتعاظم الخجل يترصد مشاعرها ويخنقها,,
انها زوجته وحلاله لكنها خجله!!
بطفلها الأول كانت سعيده لفكرة الأمومه القادمه,,
أما اليوم فليس أمامها سوا الخجل يتلبسها من الفكره’’’
وكأنها للتو صحت من غيبوبته,,
تحمل طفلا" من فهــــد !!
كانت بوسط دوامة حياتهما تشعر باحتوائه لها,,
وتغيب بين طيات أحظانه تغيب بتخدير كلماته وغزله’’’
لكنها الآن تلقي بنظره على حياتهما من خارج هذه الدوامه,,
فهذا الطفل تجربته الأولى وزواجه منها أيضا" التجربه الأولى’’’
أما هي
فقد سبقته بكل هذه المشاعر,,
الآن فقط لاحظت الفرق العمري
والفكري بينهما’’’
فتى مقبل بحياته معها على كل شيء,,
أما هي فكل مشاعره الجديده بالنسبه لها تجربه ثانيه’’’
سبقته فيها بكل حذافيرها من فرحه ومسؤوليه وماالى ذلك
لاتود تعقيد الأمور,,
وافقت عليه وليست نادمه بتاتا" على اختيارها’’’
وتعتبر هذه المرحله من حياتها الأكثر تشويقا",,
مع رجل متجدد بمشاعره كسر روتين حياتها بطيشه الفتي’’’
وعقله الناضج!!
رجل جمع التضاد بشخصيته لتعيشها بحياتهما,,
امرأه تلبست ثوب الأنوثه بعدما ركنته بخزانة الذكريات’’’
معه وله ومن أجله
ألا يستحق فرحة التجربه الجديده أهديه أياها وأعيشها معه !؟!؟
دخل عليها وهي تقف أمام المرآه,,
تمسك بطنها بيدها اليمنى’’’
أما اليسرى فحره وكأنها تنتظر لمسه حانيه منه,,
ماكان منه الى أن أمسك يدها الحره بيده اليسرى’’’
ويده اليمنى تسكن فوق يدها الساكنه على بطنها,,
يقف خلفها يدرس تعابير وجهها,,
رفعت عينيها اليه بدمعه لاتعلم ماداعيها بلحظتهما هذه’’’
التفت باستنكار ليقف أمامها,,
:قلبي وش فيج ؟؟
وسميه لم تجد الى جسدها يتهاوى بين أحظانه,,
وبصوت امتلأ بين فرح وحب وبهمس,,
:أنا حامل
سمعها من قبل
كل واحده من أخواته زفت له بنفسها خبر حملها الأول,,
لكنه اليوم يستشعرها بنبضه’’’
لافرحه عابره والسلام !!

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -