رواية على عتبات الماضي -95
انظار تعبر عن قوة صاحبها,,
انف يقف بشموخ’’’
لكن شفاه جميله وصغيره!!
ملامح ابدعها الخالق لتتراكب الاضداد سويا",,
ويصبح امامي مشعل’’’
وضعت يدها اليمين على يده اليسار,,
حيث تقبع هي يساره’’’
التفت بهدوء,,
فهو مغيب وكانه مخدر حتى لايستطيع تحريك راسه بسرعه’’’
ليجدها
حلمه
امراته
حلاله
من كانت تداعب جسدها الغظ تلك الامواج,,
من كانت بقلبي واصبحت بداخل عروق ومداخل هذا القلب’’’
ليرفع يدها القابعه فوق يده بوضع اليدان الممدودتان,,
ويقبلها
متناسيا" من حوله,,
ليصحيه من غيبوبة حلمه اصوات اخواته السعيدات’’’
ابتسم بكبرياء,,
فهل لرجل كبرياء كما الرجل العاشق ؟؟
والذي تحيطه انفاس معشوقته بعذوبة ؟؟
وقف واوقفها معه,,
اخذا يتحدثان مطولا"’’’
هو وهي
بعيدا" عن ماضيهما,,
شخصان عانا من خداع مشاعرهما عليهما’’’
ظنا بانها نهاية الكون,,
حيث فراق الماضي’’’
ليجدا بانها بدايه جديده,,
بعيده عن عتبات ذكريات كادت تحرقهما من انتظار اشباح كانت ماضي’’’
واصبحت لاماضي ولاحاظر مجرد اشباح وذكريات لامشاعر بها,,
***
**
تباعدت نغمات القلب بعد تباعد خطواته,,
وكان القلب سيتوقف بعده’’’
كانت تنظر الي ظله وعينيها على الارض مغرقه بالدموع,,
تشيراليه بيديها مودعه وبعينيها باكيه بعده’’’
لم يلتفت عليها,,
يؤلمه تعلقها بقدر ماكان يتوق اليه’’’
تعذبه بقربها رغم انه بالامس كان يتلذذ به,,
جلست على الكرسي بتعب,,
مع ضحكات عليا وهمسات حسنا الحنونه,,
:يابنت ارفقي بحالج ذبحتي نفسج
غلا ببكاء,,
:ماااقدر احس اني بزر بس والله مااقدر عى غيابه
عليا بضحكه,,
:انتي هييي تحسسيني انكم فلم ابيض واسود يااختي شهر بالكثير وراد
حسنا بغضب,,
:انتي كرمينا بسكوتج
ثم التفتت على غلا وبحنان,,
:ياقلبي قومي ريحي وانا بنام عندج وبكره امشي واياي لبيتنا
غلا بموافقه,,
:اصلا مافي الا كذا الحين الوقت متاخر صعبه اسري بذااليل او اسري احد من العيال
عليا وهي تتذكر رائد وبحنين,,
:سري رائد ياغلا وش بيصير لو جا وخذاج
تقولها وهي تتمنى لو فعلا حصل وحظر رائد لتنظر الى مقلتيه,,
ارواءا لعطش روحها المشتاقه اليه’’’
***
**
*
حملت اغراضها بهدوء,,
لايعلم بما تنويه سوا وسميه وفهد’’’
عاونها اخيها علي ارضاء زوجها ونقلها حيث مملكتها,,
وصلت الى المنزل والسكون يعم المكان,,
متاكده من وجوده’’’
ففهد قبل قليل اتصل به ليتاكد من وجوده هنا,,
نزعت غطاءها وهي تشعل انوار الممر الممر المؤدي لغرفتهما,,
تقدمت لتجد ظل رجل يجلس واضعا" راسه على ركبته’’’
منظر حفز مشاعرها المشتاقه بصوره عنيفه,,
تقدمت بدون ولاكلمه لتجثو امامه على ركبتيها’’’
دلال بصوت هامس اقرب للبكاء,,
:تركي ؟؟
رفع رأسه غير مصدق,,
هل الصوت حقيقه ام خيال’’’
كانت قبل بضع ثواني تحتل مخيلته,,
همسها رائحتها كلماتها’’’
ايعقل ان افقد عقلي من شدة الشوق ؟؟
نظر اليها نظرة خليط من عتاب وشوق,,
لايستطيع كبت المشاعر الجياشه ناحيتها بداخله’’’
واضحه كوضوح الشمس بنظرة عينيه,,
ايضا" لايستطيع كبح عتابه وضيقه من تصرفها’’’
تركته باشد حالاته حاجه وشوق اليها,,
لتبتعد عنه بعدما كون عشهم الخاص’’’
بعدما اصبح حلمهما حقيقه جعلت الحقيقه سراب تبخر,,
تقدمت بركبتيها ناحيته,,
ووضعت يدها اليمين على خده الايمن’’’
والدمع ينزل بسباق سريع لايتوقف,,
قالت من بين شهقاتها,,
:آسفه
كاد يقف ويتركها كما تركته,,
كادت كلمات اللوم والعتب تخرج منه لتصب بقلبها’’’
لكن ليالي السهد بعدها,,
وحنين الروح لقربها’’’
ولحظات الفراق الموجعه,,
جعلته يمسح هذه الدموع بيديه’’’
ويتقدم بوجهه من وجهها,,
يقبل برفق تلك العينين’’’
رفرف قلبها لتضع يدها على صدرها,,
تلامس دقات القلب وكانها تخبرها بان اهدئي قليلا"’’’
وصل مدا نظره لشفتيها,,
وهي تعضها بخجل من الموقف’’’
ابتعدت بارادتها,,
وعادت بندم بارادة قلبها’’’
خجله من موقفها معه,,
انهى الموقف بكلمة جمعت عتاب وحب وشوق,,
:تدرين اني بغيابج بغيت اموت
***
**
*
كانت بين احظان اختها,,
تهدئ نفسها وتستعد لقدومه بعد قليل’’’
لاتعلم كيف تبدأ معه النقاش,,
ولا تجد للكلمات ترتيب لتكوين جمله مفيده’’’
كلها تشتت بذهنها ليحل مكانها سؤال واحد,,
احقا" يخون ؟؟
خلود بهدوء وهي تلعب بشعر معالي,,
:حوبي الدعوه سهالات انتي لاتفتحين الموضوع الحين لانج متحفزه ومتوتره
لاروقتوا وبغرفتكم افتحوه
معالي بعد صمت,,
:ادري ماطرالي افتحه اليوم اصلا" بس مااعرف شلون ابدا او من وين اجيب السالفه
خلود بعد تفكير,,
:صارحيه بالموقف قولي الموقف مثل ماانقال وبيني له انج ماصدقتي بس دقي بالحكي
معالي بتساؤل,,
:شلون ادق بالحكي ؟؟
خلود وهي تجلس مقابله لمعالي,,
:قوليله انج مستحيييل تصدقين يسوي هالحركه خص انج متاكده من حبه لج ولو ان فيه
بعض الرجاجيل ياخذ ضعف المره بالحمال فرصه يعرس بس انت لاايمكن تسويها
معالي بضيق,,
:وكذا بيعترف ؟؟
خلود بهدوء,,
:كذا انتي بتقرين الصدق بعيونه وبتعرفين هو معرس او لا
معالي بحزن,,
:اه ياخلود اصعب موقف مر علي بحياتي كلها كل المواقف اوقف بوجها واحلها بسهوله
بس هذا حيرني وتعبني
خلود بابتسامه,,
:قلبي لانج داخل السالفه ومعنيه فيها اذا انا مالي الا كم شهر مع فارس تضايقت
كيف الا انتي
معالي وهي تستمع للباب يفتح,,
:خلوود يلا توكلي مع السايق على بيت اهلي ومثل ماوصيتج لاجا فارس يبي وساطه اخوه مترك والا عبدالعزيز
اياني واياج تردينه
خلود وهي تلبس غطاءها,,
:يسير خير انتي خليج برجلج لاتفكرين باحد غيركم يلا بالتوفيق
وخرجت لتترك اختها تتخبط بحيره من امرها,,
كيف اواجه ؟؟
ومن اين ابدأ ؟؟
موقف متعب ومحير ومرعب’’’
دخل كما اعتادته,,
يحمل بعينيه وله بهدوءه الملازم لشخصيته’’’
رجل كادت تجزم بانها تحفظه,,
لكن بعد ماسمعت!!
لم تقف بترحيب كالعاده,,
كانت تنظر اليه بعينين حائره’’’
وكانها تدرس تفاصيله,,
تنظر اليه بتمعن,,
هل هو قادم منها ؟؟
ايعقل ؟؟
ايكذب علي بادعائه انه باجتماع هام ؟؟
نظرت الى صدره,,
اضمها بين اضلع صدره كما يضمني ؟؟
نظرت الى شفتيه,,
ايعقل انها ارتوت من هاتين الشفتين وانا مازلت عطشه ؟؟
نظرت لعينيه,,
ابادلها نظرات الانجذاب والشوق كما يبادلني ؟؟
وقف وهو يضع حقيبته على الارض,,
كتف يديه,,
:مطوله ؟؟
ماراح تجين تسلمين ؟؟
معالي تتدراك نفسها بسرعه,,
وقفت لتسلم عليه بحذر شديد’’’
ليمسكها ويزرعها بصدره كما اعتادت منه,,
تعلقت به وتنهدت بصوت مسموع’’’
فرائحته اللتي اسكرتني اتشاركني بها امراه ؟؟
عبدالعزيز بهمس عند اذنها,,
:بسم الله على قلبج كل هذا شوق
معالي بهمس وهي بين احظانه,,
:اكثر من الشوق
عبدالعزيز يسحبها ليجلسا على الصوفى,,
وهو ينزع شماغه بتعب ويريح راسه للخلف وهي تتوسد يده اليسرى وبين احظانه’’’
قال وعينيه للسقف,,
:كل مره نطلع من الاجتماعات بامل ان الاجتماع الثاني احسن وكل مره اردى من اللي قبلها
معالي,,
:بس هالمره المؤتمر طول
عبدالعزيز,,
:مثل ماقلت لج كل اجتماع اردى من اللي قبله عشان كذا طولنا نبي نوصل لاتفاق
معالي,,
:اجل ناوين على مؤتمر ثاني
عبدالعزيز,,
:هالله هالله نبي بعد شهر بنسوي مؤتمر بمصر
معالي بضيق,,
:معقوله ياعبدالعزيز كل شهر مؤتمر ؟؟
عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها,,
:شسوي ياقلبي مضطر احظر عشان اطور عيادتي وهذي فرصه لصالحي
معالي وهي تعتدل بجلستها,,
:ابي اخاويك
عبدالعزيز بضحكه,,
:تخاوين منو ياماما ؟؟
معالي بحزم,,
:انت يعني منو
عبدالعزيز وهو يعتدل بجلسته,,
:صعبه ياقلبي
معالي والشكوك بدأت تتحفز بداخلها وتكاد تنفجر به,,
:وليش صعبه ان شالله ؟؟
عبدالعزيز بتوضيح,,
:لاني رايح مع قروب دكاتره وسكنا مع بعض
معالي بلا مبالاه وهي تقف,,
:احجز لنا بروح ونسكن بروحنا المهم انك تحظر معهم الاجتماع مو مهم تسكن معاهم
عبدالعزيز ينظر اليها وهي تغادره,,
نبره جديده واسلوب غريب’’’
مابها اليوم ؟؟
اجنت ؟؟
***
**
*
مر الزمن سريع على البعض والبعض الاخر بطئ لايتحرك,,
الكل متأهب للقادم’’’
سواء ان كان سار او عكس ذلك,,
ام هادي اقروا عليها عمليه قسطره بسيطه لانسداد احد الشرايين,,
فسافرت اليها هيفا مع زوجها للانضمام الى اخوتها’’’
اجواء مشحونه بين قلق بعد واشتياق
الجميع يتاهبون للمستقبل,,
بين انتظار حبيب
او انتظار فرج قريب
غلا بعد غياب هادي كانت ظل امراه,,
تغيرت نفسيتها للحضيض’’’
باءت لاتغادر غرفتها,,
وجودها لاحياة له’’’
مجرد مستمعه منصته تصغي ولاتتحدث,,
الكل يرى ان للحمل الاثر الاكبر على نفسيتها,,
لكنها تعلم ومتيقنه ان بعده هو سبب هوانها’’’
ولولا خجلها من اهلها لكانت طريحه بفراشها جسدها يعكس مدى هوان روحها من بعده,,
هكذا حالها حتى اتصل ونهرها,,
:يابنت ارفقي بحالي احاتيج والا احاتي امي ؟؟
غلا بدموع تغالبها,,
:ياقلبي لاتحاتيني انا بخير والله بخير
هادي بضيق,,
:وين بخير والبنات يقولون مرتك غدت جلد على عظم
ثم انحدر صوته ليناجي رهيف حسها,,
:ياغلاتي ياغرامي انتي كلها شهر وراد تكفين انتبهي على عمرج
غلا ابعدت الهاتف لتبكي بصوت مسموع,,
يسمع صوتها وهو يدعك جبينه عل الام رأسه تسكن قليلا"’’’
فالم بعدها لقلبه متعب,,
هادي بحب,,
:غلااا غلاااااتي
غلابهمس,,
:عيونها
هادي,,
:تبين تجيني اسويلج فيزا ؟؟
غلا برفض,,
:لاا لااا باقعد بالكويت ولاتحاتيني
اغلقت منه الهاتف,,
ترتجف اوصالها’’’
ضمت روحها وهي تبتسم,,
تعشقه بكل تاكيد تعشقه’’’
ومااجمل العشق ان كان مرتبط بالحلال,,
مع محبوب لك مدى الدهر’’’
***
**
*
خلووود وفارس
الوضع مستتب,,
لكن فارس ترك محاولاته الشبه يائسه’’’
واصبح كرجل الي من العمل الى المنزل,,
او برفقة عامر يقضي مشاوير صديقه للتجهيز لليلة العمر’’’
اتصل بليلة عابره,,
يناجي خيالها لترد عليه بهمس الوو
فقال بحنين مشتاق,,
:يقتلني المشغوول والمغلق وجاري الانتظار
وتنعشني ذيك الخرفشه اللي قبل قولة الووو
لتنهض كالملسوعه من الفراش,,
ردت عليه بسكرة النوم’’’
ولم تعلم بان صوته سيلسع روحها بلذه,,
قالت وهي بين غمرة الشوق وسكرة الصوت,,
:الووو
نهض واعتدل بجلسته,,
:يالباا الالووو اللي تكررها عشاني
خلود تغمض عينيها وتعض على شفتيها,,
وترتسم على شفتيها ابتسامه لترد بآه’’’
اغلقت منه الهاتف بعدما اروت روحها,,
وسحبت منه كل قطرات الماء لتجفل عينيه وهو عطش’’’
لم ولن يرتوي الا بها وبقربها,,
وهي قويه قاسيه تكسرني ولاتلملمني’’’
هكذا الحياه بينهما كر وفر,,
ماذا تريدين بقلبي ياامراه ؟؟
الا يكفيكي اني اصبحت شبح انسان ؟؟
اتحرك بلا عقل ؟؟
***
**
*
معالي وعبدالعزيز,,
حكايه خطت على يدي هادي’’’
لتتحول لشي سامي مترفع عن النواقص,,
شخصان لو تمعنت بدواخلهما’’’
لانحنيت احتراما وتقديرا" لشخصيهما,,
لكن بين طيات الحكايه,,
عاذل
اصبحت معالي تحوم حول نقطه معينه,,
الخيانه
وعبدالعزيز بدأ يتأفف من شكوك معالي الواضحه,,
حتى وصل به الامر ان,,
:شوفي انتي استخفيتي على اخر عمرنا
معالي وهي ممسكه بهاتفه,,
:وش بيسير لو تفرجت على ارقامك ورسايلك ؟؟
عبدالعزيز وهو يسحب هاتفه منها,,
:بيسير انج ماعادج بمعالي الاوليه
وخرج منها يبحث عن سبب لشكوكها,,
بماذا اجرمت او اخطات بحقها ؟؟
ولما تبدل حالها لتصبح مجنونة غيره ؟؟
وهي تجلس على نار,,
تلسعها النار لتحرق قلبها ولاتكتفي’’’
تمنت لو تصارحه,,
لكنها خائفه من الحقيقه’’’
وكانها تبعد لحظة الفراق مااستطاعت,,
***
**
*
والايام تركض حتى تصل بسارا الى مستقرها,,
هاهي تتزين بليلتها’’’
مع حفل بسيط يضم اهلها واهله,,
فضلت الاسرتين حفل عشاء بسيط’’’
احتراما لمشاعر ام هادي وابنائها,,
تجلس على كرسي تلف بيديها يمينا" وشمالا",,
لتلتقط لها المصوره صور تشهد فرحتها’’’
وتشهد ارتعاشات يديها المتواصله,,
تركت من الخجل المسكه على رجليها’’’
لاتستطيع امساكها وهي ترتجف هكذا,,
علها تغطي رجفات يديها المحرجه’’’
وتسكن ارتعاشات قلبها المنهكه,,
تلتف حولها الفتيات,,
بلباس الفرحه والحب’’’
حظرن معالي وحسنا وعليا وخلود,,
بصمت سلمن وباركن وخرجن’’’
بعد التقاط صور تجمع فرحتهن بسارا وقلقهن على والدتهن,,
وبرفقة سارا عبير,,
تضمها بقلبها وروحها’’’
تبارك فرحتها وتنعي بعدها,,
هكذا الحياه بين قرب وبعد’’’
تجمع الاحباب لتاتي لحظه تفرقهم,,
كم من لحظات جمعت بها قلوب’’’
باتت على حب وصحت على موده,,
لتبعدهم بلحظات قاسيه,,
اما بعد قلوب او بعد اجسااد’’’
تجلس على كرسي مزين بورود الجوري,,
جوريه انتقاها من بستان عامر بالورود’’’
لكنها جوريته اللتي اختارها بنفسه,,
جلس بقربها بعدما اطعم شفتيه بقبله من خدها,,
لتزداد رعشات يديها ونبضات فؤادها’’’
انسان بسيط لكنه استطاع ان يثير بداخلها شيء,,
تشعر بقربه بهيبته ولاتعلم لما هذا الشعور’’’
نظر ليديها من خلف المسكه متماسكتان كل واحده تهدئ ارتعاشه الاخرى,,
فادخل يده اليمنى وامسكهما بيده’’’
استطاع احتظان يديها بين يد واحده,,
وضمها بقوه وهو ينظر الى شفتيها المتوسله,,
:تكفى خلااص
لكنه اصر على ضم يديها بقوه,,
حتى سكنت ارتعاشاتها’’’
هنا
رفعت عينيها لعينيه,,
وكانها تقول شكرا"
ابتسم وترك يديها,,
لتمسك المسكه بفرحه’’’
كطفل يمسك بلعبته بين يديه,,
تمسكها بقوه وهي تنظر اليها بابتسامه’’’
لاحت الابتسامه بعينيه لتسكنها,,
وتسكن هي قلبه
هكذا لحظات السعاده,,
شعور يعتري دواخلنا’’’
لانجد له تفسير سوا طير يرفرف بداخلنا,,
لنطير معه محلقين بحاظرنا ننظر لعتبات ماضينا بعين الوداع
***
**
*
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك