بداية

رواية على عتبات الماضي -97 البارت الاخير

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -97

خلود وهو تنزل راسها بحرج,,
:تصير ابو وانت صور هالصيع عادها بتلفونك
فارس يخرج هاتفه بسرعه,,
:اقسم لج بالله عقب اخر خناقه بينا ماعاااااد لي فيهم ولا لهم فيني
وربج اللي خلقج وخالقني ماعاد عرفت لهم درب
خلود وهي تتعلق برقبته,,
:مصدقتك ياروح روحي
ابيك لي انا وبس ممنوع ؟؟
ليجيبها بعشق,,
:اكيد ممنوع لاني موب لج وبس ولولدي الجاي
طفلان صغيران كبيران زوجان لكنهما فوق كل اختلاف عاشقان تحت رباط الحلال
تمضي الاقدار
لتحل الرحال عند قلب وشفافيه الحكايه
تلك الحسناء
اللتي اختارت قلب رجل احبها,,
وتركت قلب رجل احبته’’’
سعيده بقرب مشاري,,
وهاهي اليوم تستبشر بحمل جديد’’’
متعبه من ابنتيها,,
لكنها سعيده من اجل تكوين اسره جميله لرجل يستحق منها الكثير’’’
حسنا وهي تنظر الى السونار برفقتها مشاري,,
:شفي خاطرك بنت والا ولد ؟؟
مشاري وقف لينظر الى السونار بوضوح,,
:اللي ابيه سلامتج وبس
ولو اني مشتهي ولد هالمره
الدكتوره بابتسامه,,
:باذن الله ولد هذا اللي مبين عندي الحين
امسك من الطبيبه الجهاز,,
واخذ يحركه على بطن حسنا’’’
متعه مابعدها متعه,,
كلما وضح شي بالصوره اخبرتهم عنه الطبيبه’’’
ترك الجهاز واقترب من الشاشه يلمسها,,
شي ابدعه الخالق ليتعلق به قلب ابوين’’’
خرجا من العياده محلقان,,
كيف لا وهما وضعا بطريق بعض ليرفع كل منهما اي عثره تعرقل طريق الآخر’’’
هاهما يمضيان سويا" حسنا انظارها لاتفارق مدى ناظريه,,
ايعقل اني قد بكيت غيرك بيوم من الايام’’’
وتوقعت ان بعده نهاية العالم ؟؟
هدى وناصر
ينعمان بحب جنوني مع طفلتهم الصغيره,,
واكثر من رحب بها من ابنائهما نوره’’’
طفله جميله تحمل ملامح والدها وجمال عينيه,,
لكنها قاصرة اليدين’’’
اعاقه لاتعتبر بعينيهما اعاقه,,
تبدو كامله بناظريهما’’’
جميله بل ورائعه,,
هكذا قلب الابوين’’’
ينظران لابنائهما بعيني الكمال,,
بدت تناغي وتناجي والديها,,
وتحاول امساك الاشياء لكن بصعوبه’’’
هدى بعد ابنتها اصبحت قليلة الكلام تراقب الصغيره,,
التهت عن الناس والعالم والاسواق بهذه الورده’’’
تستمع بالنظر اليها,,
وناصر اصبح اكثر جديه وحنان عن ذي قبل’’’
حياه مكبله بالعطاء الزاهر
وان كان منبعه من نقص عضوي ينظر اليه الجميع بابنتهما’’’
لكنها اعطتهما بذرة حب وعطاء تزخر بها حياتهما,,
مبارك
الفتى المحمل باخطاء الماضي,,
حيث تتبعه اخطاؤه لحاظره’’’
خسر تلك وخسر نفسه,,
هي تنعم بقرب عامر’’’
بلا اوجاع او رجفه,,
كلما ارتجفت يديها رجف قلبه’’’
لتتوقف عن الارتجاف تدريجيا",,
ويبدا قلبها بالارتجاف بقربه’’’
اما مبارك فاصبح رهن والدته,,
يحاول ارضاءها بماء عينيه’’’
وهاهي تحاول مرارا" ان تزوجه لتتطمن عليه,,
ويعمر منزلها بالصوت بعدما اصبح اشبه بقلعه مهجوره’’’
وتلك حبه الذي خانه
احبت بصدق هذا العامر,,
رغم خجلها الفطري منه
كانت تلبس فستان قصير احمر,,
يظهر انوثتها بصوره عذبه’’’
اتاها كعادته يحمل ورده بيده,,
كانت امام المرآه تنظر لحسن ابداع الخالق المتجسد بها’’’
وضع يده على عينيها ويده اللتي تحمل الورده تمررها على خدها,,
امسكت يده اللتي تحمل الورده بيدين ترجفان’’’
ترك الورده وعينيها وجلس على كرسي امامها,,
اجلسها بحجره واخذ يمسح على يديها ويقبلها وهو ينظر لعينيها’’’
خجله منه ومن اسلوبه العذب,,
رومانسي للغايه,,
جعل لزهرة شبابها بحياتهما فصل واحد وهو الربيع لتتفتح على الدوام به’’’
امسك وجهها وبهمس,,
:الحمدلله وقفت الرجفه
سارا بخجل,,
:اممم اي بس مرات ترد
عامر بحنان,,
:لاتحاتين لاردت انا عندج حطي ايدج على قلبي عشان يرجف بدال ايدج
سارا وضعت يديها على خدها من الخجل,,
:اووف حر وربي حر
ضحك عليها,,
وقف بعدما اوقفها’’’
ليجدد اشواقه بقربها,,
تلك هي غايته ومطلوبه
جابر وريتاج
جابر وهو يودع مشعل على الهاتف,,
يقف ليحمل حقيبته بالسياره’’’
تتبعه ريتاج وهي تمشي بوهن لكبر بطنها,,
جلست بالمقعد الامامي’’’
نظر اليها وهو يشير على الاغراض,,
لتشير بانها كلها محمله لاشيئ بالشقه’’’
اراد الركوب ليتحركان الى المملكه,,
لكن ماشده صوت
صوت اشتاق له جدا"’’’
يتوق لسماعه من بعيد,,
فكيف وهو ينادي باسمه ؟؟
لف بسرعه اذ بخاله عايد يقف وهو يمد يده لتحيته,,
لينزل ويقبل يديه وقدميه’’’
بقوه وشوق لامتناهي,,
ليرفعه خاله واباه الروحي بصوت باكي,,
:ياابوك مكانك بالقلب مهوب باي محل تعال جنبه
ليلبي نداء خاله ويضمه بقوه,,
:سامحني يايبه سامحني
خاله بحب,,
:اسامحك ؟؟
هو انا زعلت عليك عشان اسامحك ؟؟
ياابوك والله انك وعيالي بكفه وحده وباقي اخوانك يكفه ثانيه
ووالله ان غلاك عندي اكبر من اي غلا انت تربيت على ذاالايد
وهو يشير ليده ليقبلها جابر بحب,,
ترى هذا المنظر ريتاج بعيون دامعه’’’
فما ان بدات تحظر الندوات الدينيه,,
ودمعتها قريبه’’’

تراهم من المرايه,,

وماشدها هو جابر الذي يشير لها بالنزول’’’
نزلت بسرعه لتقابل جابر وخاله,,
ليخاطبها الخال بصوت حنون,,
:شلونتس يابوتس ؟؟
ريتاج بخجل,,
:بخير يبه شلونك انت
ابا ناصر,,
:بخير زان حالتس اسمعيني مااوصيتس على رجلتس
هالله هالله فيه انتي بنتي مثل ماهو بولدي اوصيتس عليه واوصيه عليتس
ريتاج بدموع,,
:يبه مايحتاج اللي سمعته من جابر عنك والله العظيم انه بقلبي وانك صرت اقرب لنا من اي احد
ابو ناصر بسعاده وهو ينظر لجابر,,
:جابر ولدي اكيد انه قالتس على العموم مبارك(ن) حمالتس الله يعديكم شره ويعطيكم خير ذاالبزر
هالله هالله بالصلاه وقراية القوران انت ياابوك رايح تدرس ماانت بتلعب والمره خلها تستفيد من قعادها هناك
يعني اهل جده مهوب اجانب بتخاف على مرتك اهلنا ومنا وفينا اختلطوا بالناس واهم شي الدراسه وانا ابوك
نصائح,,
لكنها كانت على مسمعه كحديث شيق وممتع’’’
آه منك ياماضي التعاسه ,,
كم انت قريب من ناظري وبعيد عن مرادي’’’
لن تتكرر تلك الاخطاء ,,
ولن اركن نفسي على عتبة ماضي ’’’
كاد ان يودي بي الى الهلاك,,
ام هادي بعد عودتها,,
اقيم حفل عشاء كبير من اجلها’’’
تلتف الاسره حولها,,
بناتها حولها,,
كزهره تلتف حولها زهور ببستان’’’
وهادي يمسك غلا بقربه,,
فبعدما حظر كانت تستقبله ببكاء’’’
كما ودعته ببكاء,,
اصبحت هشه حساسه لاتتوق بعده,,
وهم بالعشاء’’’
بدأت الام المخاض تعاودها,,
فامسكت يده بقوه’’’
لايعلم مابها,,
توقع بانها تريد قربه فقط
لكنها صرت على اسنانها وهي تقول,,
:هااادي اي بطنيي
انتبهت لصوتها هيفا,,
فهمت بقربها توقفها,,
:قومي يلا نروح الطبيب
غلا بخوف وهي تمسك بهادي,,
:لااا ماابي يممه ياويلي
على كلمتها تقدمت والدتها,,
:لبيه يااايمه وش فيتس
غلا بخوف,,
:يمه ماابي اروح الطبيب
ام مشاري برعب,,
:تنسين حاجه ؟؟
غلا برعب,,
:يماااه ااه بطني يوجعني
هادي ماكان منه الا ان يضحك على منظرها,,
لتلكزه حسنا بقوه,,
:الحمدلله والشكر كانك بزر على ذاالضحك
هادي بضحك اكبر,,
:قومي الشين شوفي شكلها ياحبيلها
غلا تنحني وهي تمسك بطنها,,
والماء ينزل من اسفل قدميها’’’
منظر اثار استهجان الجميع,,
ليرتعب هادي ويسارع خطاه للمستشفى مصطحبا محبوبته’’’
لتتسهل ولادتها وتخرج للدنيا اجمل صغيره ,,
رهان علاقة حب,,
تكبلت برباط الوفاء تعقده هذه الصغيره’’’
اسماها من غير تردد خلوود,,
طفلته تلك لامنافس لها’’’
سوا هذه الصغيره,,
منيره ومترك,,
لحظات صعبه توسدت حياتهما’’’
ليدخل الشيطان حليف معها ضدهما,,
فيحل فراق’’’
لياتي بعده فرج قريب لااا فراق بعده,,
فان كان الحب صادق ومن الطرفين,,
فنهاية الحب هو موت احد الطرفين’’’
كانت تخجل منه,,
ليخجل الحب منهما ومن قربهما’’’
فيحل الفراق حتى تجرا الحب عليهما,,
فاعادهما لاحظانه’’’
لعبة الحب صعبه على الجميع الا على العاشقين
جميل التفكير لكن الاجمل ان يسيرنا القلب بلا تفكير
هيفا وطلال
حكاية كبرياء جمعت شمل اثنين,,
ينعمان بحب النفس وعشق الطرف الآخر’’’
ناجحان بحياتهما,,
فاشلان بنزع صفة الكبر منهما’’’
تغتر بقربه ويغتر بقربها,,
صعب المنال لسواها,,
وهي سهلة المنال لقلبه’’’
اعادها لاوج الحياه العمليه بعدما تركتها بسببه,,
وعاد هو لمجال عمله بعد قضية يوسف’’’
وترقى برتبه عقيد,,
هنا عندما يصبح النجاح حليفنا’’’
لانجد شكر يعبر عن مدى فرحتنا سوا بركعتين للباري,,
سجدها امتنانا" لخالقه,,
ليبارك الله له حياته’’’
هكذا الرجوله المتجسده بطلال
بتال وريمه وقصة اخاء
اصبح شغلهما الشاغل زوجة وابناء يوسف,,
ولم يكف بتال من زيارة يوسف بتاتا"’’’
بل اصبحا اقرب لبعضيهما,,
خصوصا مع الحكم الصادر ضد يوسف’’’
الاعدام
هكذا الاحكام,,
وان كانت شديده لكن احكام الرب ارحم واحكم’’’
عل توبته تكون نصوح بدنياه,,
وينعم برضا الخالق باخرته’’’
وللبقيه حليف مع الحاظر وامل بالمستقبل
مشعل وعبير تاججت العلاقه بانتظار مولودهما الاول,,
وازداد وزنه بعدما استقر من المرض ومن لاتعب’’’
غالب المرض وغالب الحزن وغالب التعاسه,,
ليجد مبتغاه عند تلك الصغيره’’’
مجنونته
ودلال مرتبطه بعمتها كثيرا",,
فاحيانا الابتعاد افضل لتوطيد العلاقات’’’
اصبحتا اقرب بكثير من ذي قبل,,
لدرجه ان دلال اقتحرت على ام تركي ان تعيش معهما’’’
لولا رفض عمتها وتركهما يرتاحان بعيدا" عن المشاكل,,
وهي ترتيح ببيتها مصدر الذكريات وصور الماضي العريق اللتي تحتل زواياه’’’
وسميه وفهد
وكم من طفوله ورجوله تعتريه,,
وكم من جنون وعقل يسكنها’’’
اصبحت امه الثانيه بلا منازع,,
ان غضب وجد منها صوت حنون يهدؤه’’’
اصبح محبوبها ورفيق دربها,,
وان جنت وجدت من يماشي جنونها’’’
فبعد مده ليست ببعيده والقريبه,,
يلتف حوله ابنيه منها’’’
يلعب معهما كطفل,,
نادته لتستشيره بعقل’’’
ليجيبها بنقيض لشخصيته,,
تلبسه النضج ليجيب تساؤلها كما تحب’’’
هكذا هما يتشكلان كما يتشكل الصلصال,,
بسهوله كبساطه حياتهما’’’
***
**
*

تمر بنا الايام,,

لانعرف ماالقادم’’’
سوا تمسكنا بخيوط الحاظر المؤديه اليه
مستقبل يعتبر مبهم,,
حتى نراه حاظر’’’
وان كنا نحن من نخطط لمساره,,
لكن الاقدار تلعب به دور فعال لتحريكه’’’
اما مع تيارنا او عكس التيار,,
ابطالنا لكل منهم قصه ولكل منهم جروح,,
مشاعرهم على شفير الماضي تستقي من منبعه’’’
وعلى اوج الحاظر ترتوي منه,,
وتطمح لمستقبل لاتعطش به’’’
تساوت الرغبات وكلها دحر قسوة الماضي,,
والعيش بهناء مع رغد الحاظر’’’
لتجد بعض الايادي طريق الماضي مشوق للنظر اليه,,
والوقوف عند عتبته’’’
تنهرها ايادي اخرى لتكمل طريقها,,
بعض منا مازال يعيش على حلاوة وعذوبة ماضيه,,
ويتذمر من حاظره ويهاب مستقبله’’’
والبعض يعيش بحلاوة الاثنين,,
ويتوق لقرب المستقبل’’’
المهم بالحكايه ان المستقبل والحاظر والماضي كلها اقدار بحكمه من الله,,
نعيشها كما يسرها الله عز وجل بحلوها ومرها لنكتسب تجارب قد تخبئ لنا خيرا" وان كان ظاهرها شر’’’
احببت الشخصيات واحببتكم في الله,,
تجربتي مع الماضي جميله ومره’’’
لكنني اليوم اعيش لشخص واحد
امامه اصبح ماضي القديم ذكريات جميله,,
هي وقود لي لحاظر انعم به معها’’’
ولمستقبل اتوق لقربه لاراها عروس
الله يخليلي عروستي قولوا امين
النهايه
احبكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لآ أحلل نسب تجميعي لـ غيري او ازالة اسمي من على الملف ..
تجميع / ♫ معزوفة حنين ♫..


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -