رواية مجرد لقب -22
الجزء السابع
((الفصل الرابع))
وفي اليوم الثاني طلعت هيام من المستشفى وراحت بيت امها لحد ما تخلص النفاس
اما جنى ما تركت جلال الصغير ولا ثانية طول الوقت بس تشوف عليه
هياء: بس عاد الولد تعب منك
هيام: هياء طلعيها برا تعبت منها
جنى: والله ما اتكلم بس اشوف
هياء: ويش تشوفي
جنى: جلولي
هياء: هههه وطلعتي له اسم دلع
هيام: جنو حبيبتي اريد انام شوي
هياء: جنو خلي ماما تنام لانه بعد شوي الحريم يجيوا
جنى: وجلولي
هياء: نايم حرام خليه هو تعبان
جنى: انزين حتى انا انام معهم
هياء: لاااا انتي كبيرة تعالي معي
جنى: وين
هياء: ايش رايك نروح محلي
جنى: واستخدم الكمبيوتر
هياء: والكمبيوتر الي هنا
جنى: لااا مالك احلى
هياء: اوكي يلا نخلي ماما وجلولي يناموا
جنى: يلاااا
.................................................. .....................
.................................................. ...............
وفي المحكمة كان ابو فراس وابو يقضان وفراس ويقضان وجاسم
وفي الجهة الثانية ابو محمد ومحاميه
ابو محمد: يا جماعة السالفة ما تحتاج محاكم
ابو فراس: صح والله ما تحتاج محاكم سنتين بهدلتنا والحين تقول ما تحتاج محاكم
ابو محمد: نحلها ودي
ابو يقضان: لا ودي ولا غيره المحاكم بينا
فراس: اسمع يا ابو محمد اي تعويض ما راح نقبل الي نريده انك تتحاكم قدام الكل
ابو محمد: لا تفرحوا كثير وانا عندي الي يحميني
يقضان: محد يحميك من القانون
وبعد انتهاء المحاكمة
فراس: اووووف تعبنا والله تعبنا
يقضان: ما صارت محاكمة هذي كل مرة جلسة ثانية
جاسم: كذا المحاكم جلسات وما يطلع الحكم اول جلسة
فراس: الحين صار لنا 6 جلسات
ابو يقضان: شفيكم صبروا والله معنا
ابو فراس: حتى لو كانت مليون جلسة انا ما اتنازل عن حقنا
.................................................. .....................
.................................................. ...............
رزان بعد رجوعها من الجامعة كانت جالسة مع امها
ام يقضان: رزان ليش ما تملتلكوا انتي ولؤي وبعدين العرس
رزان: ماما احنا اتفقنا انه الملكة والعرس تكون مرة وحدة بعد ما اخلص دراستي
ام يقضان: انتي الحين سنه ثانية تريديه ينتظر 3 سنوات
رزان: لاااا انا راح اكثف المواد واخذه في 4 سنوات ونص يعني باقي لي سنتين ونص
ام يقضان: سنتين ونص مو شوي
رزان: ويش فيكم ام لؤي كلمتك
ام يقضان: هذه ام زوجك يعني ناديها عمتي
رزان: اسفه عمتي كلمتك
ام يقضان: ايوا وتقول انه لؤي يريد بس الملكة الحين عشان تقدورا تطلعوا مع بعض
رزان: انا اول شرط شرطته انه الملكة والعرس بعد ما اخلص الجامعة
ام يقضان: هذا الراس الي فيك ما يلين ابدا
رزان: لاااا يلا انا طالعة ارتاح فوق
ولما طلعت رزان اتصلت على لؤي
لؤي: اهلين حبي
رزان: معقولة الي سويته
لؤي: الناس تسلم ويش سويت
رزان: قلت لامك تكلم امي
لؤي: لاني تعبت حرام عليك حتى ما نقدر نطلع مع بعض
رزان: احنا اتفاقنا انه كل شي يصير بعد ما اخلص دراستي
لؤي: انزين ليش ما نمتلك الحين
رزان: لاني اريد اركز بالدراسة وبس
لؤي: والملكة ما راح تغير شي
رزان: تغير اشياء كثيرة
لؤي: رزان شفيك كذا وكأنك ما تريديني
رزان: انا ما اريدك ليش تقول كذا
لؤي: تصرفاتك
رزان: انت تعرف اني احبك
لؤي: وانا اموت فيك حيل لكن حسي فيني عاد
رزان: لؤي بليز
لؤي: اوكي براحتك اوكي اخليك الحين مع السلامة
رزان: مع السلامة
لما سكرت رزان من لؤي اتصلت على هياء
هياء: اهلين زوز
رزان بدون نفس: اهلين
هياء: شفيك زوزو شفيك
رزان: هياء والله ما اعرف ايش اسوي
هياء: خوفتيني ويش صاير
رزان: لؤي يريدني اقدم الملكة
هياء: وانتي ليش تريدي تأخريها
رزان: اريد اركز بالدراسة
هياء: ركزي الملكة ما تغير شي
رزان: تغير راح نطلع مع بعض ويضيع وقت الدراسة
هياء: تعرفي وين المشكلة
رزان: وين
هياء: براسك انتي مقتنعة بشي واحد وما تريدي تغيره
رزان: لاني مقتنعه فيه
هياء: عيل ليش متصلة فيني
رزان: لانك صديقتي والوحيدة الي تعرف ايش بداخلي
هياء:ههه غلبتيني
رزان: هههههه اخبار سعود
هياء: الحمد الله بس كل يوم والثاني يقولي اريد اشوفك
رزان: تحملي تسوي هذه الغلطة
هياء: اعرف مستحيل اخليه يشوفني
رزان: اذا يريد يشوفك يسأل عن بيتكم ويدق الباب
هياء: ايوا وانا هذا الي اريد مو شي ثاني
رزان: ولكن سعود ايش يريد
هياء: طبعا الزواج
رزان: الله يوفقك ان شاء الله
هياء: جميعا ان شاء الله
.................................................. .....................
((الفصل الخامس))
وبعد يومين البنات اجتمعوا مرة ثانية في بيت هياء وهذه المرة عشان يشوفوا جلال
دلال: يا الله يجنن يعني الي في بطني راح يكون كذا
هيام: ههه ايوا خليه يكبر بالاول
دلال: كيف تقدري تعتني فيه
هيام: هههه دلول عندي جنى من قبل يعني مو جديدة
دلال: خايفة اني اقصر في ولدي
هدى: ما راح تقصري حتى انا لما كنت حامل بوائل كنت اخاف انه يصيح وانا نامية ما اسمعه بس الحمد الله قلب الام
هيام: قلب الام هو الي يدلك
دلال: ان شاء الله
غدير: دلال اعطيني شوي اريد اشوفه
دلال: هذا خذي
غدير: ما شاء الله يجنن من يشبه
هيام: الكل يقول طالع على خاله فراس
غدير: اهاااه بس احس انه يشبه هياء
هيام: لااا اكثر شي لفراس
غدير: ما شاء الله
رزان: اكيد جنى طول الوقت عنده
هيام: عذبتني جنى طول الوقت ماما اريد جلولي
هدى: جلولي حلو دلعه
هيام: جنى اختارت الاسم والدلع كل شي هي اختارته
رزان: وين راحت هياء
هيام: ما اعرف يمكن بغرفتها
رزان: من يروح يناديها
غدير: روحي انتي
رزان: انا ماسكة جلال
غدير: عاد ما عذر
دلال: وانا حامل
هدى: وانا عندي وائل نايم
هيام: يعني محد بقى غيرك يا غدير
غدير: خاينات انا اصلا ما اعرف وين غرفة هياء
هيام: انا اوصفلك مكانها لما تطلعي من هذه الغرفة طلعي الدرجة وثالث غرفة على ايدك اليمين
غدير: اوكي انا رايحة
رزان: الله يحفظك ههههه
ولما طلعت رزان من الغرفة طلعت الدرجة وقفت في نهاية الدرج
وقالت في نفسها (ما شاء الله البيت كبير بين كل غرفة وغرفة مسافة كبيرة ما شاء الله بس وين غرفة هياء الي على اليمين ولا اليسار يا الله نسيت وين غرفتها.. يلا غدير تذكري اليمين ولا اليسار.. اووووووووف اليسار يلا توكلنا على الله ثالث غرفة على اليسار)
وراحت غدير عند ثالث غرفة على اليسار ووقفت عند الباب وفتحته بقوة وقالت: هيووووووووووونه بسرعة نز........... (ما قدرت تكمل)
هذه كانت غرفة فراس كان واقف قدام المراية ينشف شعره لانه الحين كانت طالع من الحمام ماخذ شور
فراس انتبه على صرخة غدير وانصدم لما شافها وقال: هذه مو غرفة هياء غرفة هياء ثالث غرفة على اليمين
غدير كانت في موقف لا تحسد عليه تجمدت في مكانها بس انتبهت على نفسها وسكرت الباب بدون لا تتكلم ومشيت شوي شوي لعند غرفة هياء طلع فراس من غرفته وجلس يشوف عليها وهي تمشي شوي شوي لحد ما دلخت غرفة هياء
غدير لما وصلت عند الباب اول شي دقته وبعدين هياء فتحت لها الباب ودخلت
هياء: غدير شفيك
غدير: هياء اقول لك سر ما تقولي لاي وحدة من البنات
هياء: قولي و اوعدك اني ما اقول لاي وحدة
غدير: كان المفروض اني اناديك تنزلي تحت هيام قالت لي غرفتك ثالث غرفة على اليمين لكن انا رحت ثالث غرفة على اليسار
هياء: هذه غرفة فراس
غدير: ايوا
هياء: دخلتي
غدير وعيونها تدمع: فتحت الباب بقوة وصرخت هيونه بسرعة نزلي بس ما كملت لاني شفته هناك
هياء: وليش عيونك تدمع
غدير: والله فشيله
هياء: ويش صار بعد
غدير: ما اعرف كيف اقول
هياء: قولي ويش صار فراس قالك شي
غدير: شفت اخوك واقف قدام المراية وكان الحين ماخذ شور وينشف شعره
هياء: ههههههههه
غدير: ما يضحك
هياء: ههههههه
غدير وعيونها ملينه دموع: هيونه والله انحطيت في موقف محرج
هياء: ما صار شي بس لا تبكي عاد
غدير: هيونه بليز لا تقولي لحد
هياء: انا وعدتك اني ما اقول لحد بس الحين مسحي دموعك
غدير: اوكي خلينا ننزل
ونزلوا تحت عند البقية
لكن الوضع عند فراس غير كليا
فراس لما دخل غرفته كان يفكر بغدير رمى المنشفة على الكنبة ورمى نفسه على السرير
جلس يكلم نفسه: معقوله الي شفته هذه المرة مستحيل صدفة هذا هو القدر هذه المرة دخلت علي الغرفة كانت منصدمة كانت شكلها يهبل وهي مصدومة من الموقف ههههه لا وبعد كنت انا واقف وما لابس قميص بصراحة موقف غريب اول مرة شفتها كان في المطبخ والحين هنا في غرفتي لكن هذه المرة عن جد صابتني في الصميم وينك يا ريما تشوفي غدير والله انك ما تسوي ظفرها انا عمري ما شفتك وانتي مستحيه صح فرق كل مرة اشوفها تكون في موقف اكبر من الي قبله المرة الجاية وين راح اشوفها اووووووووووف ويش هذا التفكير انا لازم افكر بابو محمد وبس لكن لازم افكر بمستقبلي بعد لاااا مستقبلنا انا وغدير
"نخلي فراس يحلم شوي خخخخخ"
.................................................. .....................
.................................................. ...............
ولما دخلن هياء وغدير الغرفة
رزان: الحمد الله على السلامة
هياء: ههههه جلسنا شوي مع بعض
دلال: واحنا ننتظر
هيام: هيونه جلال من يشبه
هياء: يشبه فراس
غدير لما سمعت اسم فراس انتبهت عليهم لكن رجعت لسرحانها مرة ثانية
هدى: وائل حبيبي اجلس زين
وائل: ماما اروح البيت
هدى: وائل ماما انتظر بابا بعد شوي بيجي ياخذنا
اما الوضع عند غدير غير كليا كانت سرحانه في فراس والموقف الي انحطت فيه لكن فراس كان جسمه معضل ومتناسق كليا وشعره المبلل وكان ينشفه لكن تعبت من هذ الافكار وهي اصلا ما كانت عارفة ليش تفكره فيه من الاساس وقطع عليه صوت رزان
رزان: غديرووووووووووووه وين رحتي
غدير: اه ناديتيني
رزان: لا انادي الجيران وين رحتي
غدير: ما سمعتك ايش تريدي
دلال: غدير شفيك من لما دخلتي سرحانه
غدير: ما فيني شي
هيام: غدير تعبانه
غدير تقوم من مكانها: لا ما تعبانه يلا جماعة انا رايحة البيت
هياء: خليك وين رايحة
غدير: رايحة البيت
هيام: خليك شوي
غدير: لا طالعة عن اذنكم
.................................................. .....................
.................................................. ...............
((الفصل السادس))
طلعت غدير من عند البنات وركبت سيارتها وشغلت المكيف وجلست في السيارة وسرحت مرة ثانية
وهي تكلم نفسها: ايش هذا الي يصير ليش صرت افكر فيه وايش هذه الصدف الي تصير هذه المرة الثانية الي الاقيه فيه مرة في المطبخ وهذه المرة في غرفته يا الله ايش هذا الموقف...
وقطع عليه صوت ايد تضرب الزجاج الي جنبها
كان فراس يضرب الزجاج انصدمت لما شافته ونزلت الزجاج
فراس: اهلين
غدير بصوت متوتر: أهـ .. اهلين
فراس: لو سمحتي ممكن تحركي يسارتك لانك واقفه وراء سيارتي وما اقدر اطلع
غدير: سيارتك؟؟ اسفة
فراس: لا عادي ما صار شي
غدير: اوكي الحين بحركها
.................................................. .....................
.................................................. ...............
وبعد اسابيع من الاحداث السابقة
وفي قاعة المحكمة
القاضي: رفعت القضية
وطلع الكل من القاعة
فراس: الحين ارتاح بالي واخيرا انحلت المشكلة
يقضان: الحمد الله رجع لنا حقنا
ابو فراس: الفضل بعد الله لكم انتوا فراس ويقضان وانت بعد يا استاذ جاسم
جاسم: ما سويت الا الي علي
ابو يقضان: استاذ جاسم ابشر بالزيادة
جاسم: انا سويت الي علي
ابو فراس: انت تستاهل الزيادة
فراس: شوفوا ابوا محمد كيف حالته
يقضان: يستاهل الي صار له الله جزاه لانه الي سواها في الناس مو شوي
ابو فراس: هذا اخر يوم له بين اولاده وبكرة
ابو يقضان: يستاهل هذا السجن غير الغرامة
.................................................. .....................
.................................................. ...............
وطول هذا اليوم كان الكل فرحان لانه اخيرا تخلصوا من المشكلة الي كانت عالقة في حياتهم
ومن كثر فرحتهم اعطوا زيادات لكل موظفي الشركة وفي نفس الوقت الموظفين الي طلعوا حاولوا انهم يرجعوا الشركة بس تم رفضهم لانهم تخلوا عن الشركة في الوقت الي كانت محتاجه تواجدهم
.................................................. .....................
.................................................. ...............
وفي اليوم الثاني المساء
كانت غدير راجعة من الجامعة ومرت على بيت عمتها ام دلال ولما طلعت كان الوقت تقريبا وقت المغرب
كان الشارع زحمة مرة وكانت معصبة لانها تاخرت على البيت والي يزيد عليها الشارع كله زحمه
واخيرا مشت السيارة والشارع بدا يترحك بس فجأة الشارع وقف مرة ثانية وما قدرت تتحكم بسيارتها وضربت السيارة الي قدامها
غدير في حالة صدمة اول مرة تعمل حادث جلست تصيح مو مصدقة الي صار
وقفت سيارتها على الرصيف تتققدها تشوف كيف صارت بسبب هذا الحادث والسيارة الثانية الي دعمتها وقفت قدامها عند الرصيف ونزل منها واحد واقترب منها
....: اهلين اختي
غدير وهي تبكي: ف.. فراس
فراس: عسى ما تعورتي
غدير تحاول توقف البكاء: اسفة والله مو قصدي بس السيارت فجاة وقفت وما قدرت اسيطر على سيارتي
فراس: خلاص غدير ما صار شي لا تبكي الحين
غدير: شوف كيف سيارتي كيف متأثرة سيارتك انت بعد
فراس: كل شي يتعوض ان شاء الله اهم شي سلامتك
غدير: ان شاء الله راح اصلحها لك
فراس: لاااا مو منك انتي بس الغلط الشارع فجأة وقف
غدير: تقدر تروح الحين انا بتصل في اخوي والسيارة ان شاء الله التأمين راح يتكفل بكل شي
فراس: انا راح انتظر لحد ما يوصل اخوكي
غدير: شكرا
فراس: عفوا ممكن الحين توقفي صياح بس عاد ما صار شي
غدير: اوكي
ركبت غدير سيارتها وجلس فراس يطلعها وحس انه في مكان غلط ووقف عند سيارته وهو يفكر فيها لكن ما قدر ورجع مرة ثانية عند سيارة غدير
فراس: محتاجة شي
غدير: لا شكرا
فراس: اذا تريدي شي قولي لا تستحي
غدير: قلت لك ما اريد شي
فراس: اوكي اذا احتجتي شي انا واقف عند سيارتي
غدير: ان شاء الله
وبعد ربع ساعة تقريبا وصل لؤي
غدير رجعت تبكي مرة ثانية
لؤي: عسى محد تعور
غدير: لااا
لؤي: انزين ليش تبكي
فراس: اهلين لؤي
لؤي: لا تقول انت الي دعمتك اختي
فراس: ايوا
لؤي: اعذرنا فراس
فراس: افاا لؤي احنا اخوان واختك ما كانت قاصدة
لؤي: عسى ما تعورت
فراس: لااا الحمد الله محد تعور
لؤي: اوكي فراس راح نتكفل بكل شي
فراس: لؤي ما احب اسمع هذا الكلام منك الي صار غصبا عنها
لؤي: لكن
فراس: لا لكن ولا غيرها قلت لك ما صار شي
لؤي: اوكي غدير اركبي سيارتي وانا راح اخذ سيارتك يلا فراس عن اذنك
فراس: مع السلامة
.................................................. .....................
.................................................. ...............
((الفصل السابع))
فراس لما رجع البيت وقف سيارته في المواقف وراح لغرفة هياء ودخل
فراس: ممكن ادخل
هياء: انت اصلا دخلت ليش تسأل
فراس: سوري هياء
هياء: فراس فيك شي
فراس: هياء انا اليوم سويت حادث
هياء تصرخ: حادث.. فراس تعورت فيك شي
فراس: هياء شوي شوي لا انا ما فيني شي
هياء: تعورت
فراس: هياء شفيك اقولك ما تعورت
هياء: اكيد
فراس: اكيد بس تعرفي من الي دعمني
هياء: من؟؟
فراس: صديقتك غدير
هياء بصدمة: غدير ما غيرها
فراس: ايوا
هياء: تعورت صار فيها شي
فراس: لااا الحمد الله ما فيها شي
هياء: الحمد الله
فراس: بس كانت طول الوقت تصيح ابي منك تتصلي فيها تتطمني عليها
هياء: ويش اقول لها
فراس: اي شي انت دائما عندك خطة
هياء: اوكي بتصل فيها الحين
واتصلت هياء على غدير بس غدير ما ردت
هياء: ما ترد علي
فراس: هياء بليز حاولي مرة ثانية
هياء: وليش
فراس: هياء اتصلي بدون نقاش
هياء: اوكي
واتصلت هياء مرة ثانية وهذه المرة ردت غدير
غدير: اهلين هياء
هياء: اهلين الحمد الله على السلامة عسى ما تعورتي
غدير: الله يسلمك لا ما تعورت بس كيف عرفتي
هياء: نسيتي انه فراس اخوي
غدير: اهاااه
هياء: كيفك الحين
غدير: الحمد الله
هياء: الحمد الله طمنتينا عليك
غدير: والله مو بيدي الحادث صار غصب عني يعني السيارات فجاة وقفت
هياء: الحمد الله اهم شي سلامتك
غدير: اخوك فراس يمكن ماخذ على خاطره
هياء تشوف على فراس: لاااا ما صار شي والحادث بسيط
غدير: الحمد الله
هياء: المهم كنا نريد نتطمن عليك والحمد الله على سلامتك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك