بداية

رواية قبلة من فم الحياة -8

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -8

جواهر:لا تقولين بنروح لمكان ،ترا ما فيني
رناد:الا بنروح لبنت عمي جود ،ويش فيك كنك عجوز لا تبين تتحركين ولا تحكين ،والله من قل الاكل اولته ريجيم والحين مدري ايش
جواهر:خلاص ماله داعي هالمحاضره بروح
اخفضت ميساء رأسها :روحوا انتم ،انا ما فيني حيل
صرخت رناد:ويش فيكم يا بنات يا الله تجهزوا
ميساء:انا مشغوله ،عندي كذا شغله ما اقدر
رناد:لا بتروحين يعني بتروحين وعلى طريقنا بنشتري الكاميرا
ميساء:كيف
رناد:نوصي جود وهي بتخلي سواقهم يشتريها
ميساء:اجل اوكي
وبالفعل استعدت الفتيات للذهاب ،وعندما ركبوا السياره ضرب سيف بيده على نافذه راضي
راضي:ايش تبي
سيف:فيه امل أني انا إلي اوديهم
راضي:قدني راكب السياره وبمشي الحين وانت لسا عندك امل
سيف:والله يا راضي انا ماني عارف ليه تسوي كذا
راضي:وانا مثلك
سيف:طيب انا إلي بردهم
راضي:تبينا نرجع نغني
صرخت رناد:لا تغنوا ولا شي والله من زين الاصوات
التفت إليها راضي :انطمي
رناد:ليه انطم سلامات
راضي:لا تكلفيني على نفسك ترا حن في الشارع
رناد: قل لنفسك
فاتجه نحوها ليشده سيف:خلاص يا راضي اذا رجعت للبيت ادبها على راحتك
راضي:تقول كذا
سيف:ايه
وبالفعل اوصلهن إلى المنزل وغادر ،ضربت رناد على الجرس ليفتح خالد
خالد:وارحبوا حياكم الله
رناد:الله يحييك
خالد:تفضلوا تفضلوا
كان موجه نظره إلى جواهر،اقبلت جود
جود:هلا حياكم تفضلن
وبالفعل دخلوا إلى الغرفه و جلسن يتحادثن ويتسامرن ،اما خالد فانه كان ينتظر ان تخرج اخته جود ،تمتم لنفسه (طيب يا جود انا اخليك تعزمينهم عشان تخلصين موضوعي وانت في الضحك)
وعندما خرجت من الغرفه صرخ بها:جودووووووووووووووووووووووووووووووه ولعنه
جود:ايش فيك
خالد:نسيتي الاتفاقيه كالعاده
جود:لحول ايش تبيني اسوي
خالد:من إلي جابهم راضي ولا سيف
جود:راضي ليه
خالد:طيب من إلي بيردهم
جود:بعد راضي
خالد:اوكي اذا جاء الخمار يبي خواته انت حاولي تاخرين جواهر ولما خرجوا خواتها هي بتخرج وانا بلقاها في الحوش
جود:ويش تبي تسوي
خالد:ويش بسوي،بطلبها رقمها بكلمها شوي المهم انك لا تنسين
جود:الله يستر اوكي
نظر راضي إلى الساعه وجدها 1 تمتم لنفسه (يا الله لو أني مخلي سيف كان اريح لي)
كان مكثر من الشراب إلى درجه انه اصبح يمشي يسارا يمينا ،وبالفعل توجه إلى منزل عمه حمد وضرب الجرس ،عندما سمع الجرس خالد تمتم لنفسه (هذا اكيد الخمار)
سال من خلف الباب بخوف:من
اجاب راضي بصوت يدل على انه مكثر من الشراب:انا راضي افتح الباب
خالد:ايش تبي
راضي:ايش ابي مالت عليك ابي خواتي
خالد:اوكي بيخرجون عليك
راضي:وانت ورا ما تفتح الباب
خالد:والله اذا رحبنا فيك تصير تبي تفقع روسنا وانا والله محتاج راسي
راضي:افتح الباب و خلك رجال
تمتم خالد لنفسه :يا ويلي ويش يبي هذا
فتح خالد الباب ثم قال: تفضل اذا ودك يا راضي و اذا ما ودك بروح ادعي البنات
راضي:هههههههههههه مشاء الله مؤدب
خالد:ايه مؤدب ومحترم نفسي وما ابي احد يفقع راسي ولا افقع راسه
راضي:وانت بتقدر تفقع راس احد ،انت خلك في شعرك المحترق وثوبك إلي لازق فيك وبس
صرخ بغضب:راضي لو سمحت احشم نفسك
راضي:والله ان كنك حدا بنات الحلال
ازداد صراخه :راضي عن الغلط بليز
راضي:طيب لا تبكي
خالد:ترا انا حاشمك لانك في بيتنا
راضي:ايش بتسوي يعني
خالد:انا ما ابي مشاكل
راضي : شاطر رح ناد البنات
اتجه إلى المنزل وهو يقول:قله أدب زايده عن الحدود
دخل راضي يتبعه (فهو لن يدع الاخيره فيه)عندما رآه خالد اسرع متجها نحو المنزل وعندما دخل تمتم لنفسه (الله يلعن ذا الخمار قده ماخذ عقلي ،الله يستر لا يدخل)
اما راضي فانه ضحك وعاد إلى سيارته ،اتجه خالد إلى غرفه اخته و نادى جود
جود:ويش تبي
خالد:البنات يبيهم اخوهم ،لا تنسين إلي قلتلك
جود:لحول قلنا اوكي
وبالفعل ذهبت جود واخبرت الفتيات و ارتدين عباءتهن وخرجن من الغرفه ،لكن جود نادت جواهر
جود:لحظه شوي يا جواهر
جواهر:هلا
جود:ابيك تسلمين لي على سيف وتقولين له يكلمني الليله ضروري
جواهر:اوكي
جود:توقعين هو فاضي الحين،اذا موفاضي ماله داعي تقولين له شي
جواهر:لا بس اتوقع هو نايم الحين
جود:طيب لا تزعجينه ،بكره قولي له مو ضروري اليوم المهم انكم ما تقطعوني
جواهر:لا وانت كمان،يا الله مع السلامه الحين هم ينتظروني في السياره
جود:مع السلامه انتبهي على نفسك
جواهر: وانت بعد مع السلامه
وبالفعل خرجت جواهر لتلحق باخواتها وعندما خرجت من المنزل واذ بخالد واقف امامها ،حاولت انا تغير اتجاهها ولكنه كان يغير اتجاهه بنفس اتجاهها ،وقفت وهي مخفضه رأسها للارض
خالد:لحظه شوي يا جواهر مراح اطول عليك بس ابي اقولك أني احبك من كل قلبي واني متعذب مع هذي الحاله لا اكلمك ولا اشوفك وابيك تعطيني فرصه اعرفك على نفسي
ثم اخرج ورقه من(جيبه):هذا رقمي ،ابيك تكلميني ونتعرف على بعض وان شاء الله ما تشوفين الا الخير
ردت عليه بغضب يسيطر عليه الخوف :انزح عن طريقي يا خالد عيب عليك
خالد:بليز يا جواهر انا ولد عمك وعادي اذا كلمتيني
جواهر:اذا ما نزحت عن طريقي بصارخ الين يجي راضي
ابتعد عن طريقها واتجهت إلى السياره ،تمتم لنفسه(طيب يا جواهر انت إلي اخترتي مو انا وتهددين بعد)
اما راضي فانه سال جواهر:ويش فيك تاخرتي يا جواهر والله أني كنت ناوي انزل وشوف ويش صاير معك
ردت و الارتباك بادي عليها:جود كانت تبيني شوي
في ذلك الوقت كانت ميساء تنظر للساعه في كل ثانيه وتتمنى ان يسرع راضي اكثر فهي قد جهزت الكميرا ومستعده لخوض المعركه ،شعرت بخوف شديد إلى درجه انها لم تعد تفكر بشي ،كل همها هو ان يكون طلال هادئ فهي غير مستعده اطلاقا لمفاجاه جديده ولكن كانت تشعر بخوف اكبر مما سيحدث بعد الكاميرا ،فطلال كل يوم يكون له مفاجاه جديده
وبعد ان اوصلهن راضي للمنزل عاد من حيث اتى لينسى نفسه من جديد
ذهبت رناد لاستفقاد جوالها كانت تتمنى بشده ان تجد مكالمه من فهد او رساله تمتمت لنفسها(لو الاقي رساله من فهد او مكالمه مدري ويش كان صار فيني من الفرحه،والله أني اشتقت له موت) فتحت الجوال لتجد
سلام سليم ارق من النسيم إلى ذاك الوجه الوسيم،كيفك يا رنوش ،اكيد انت ما يهمك تعرفين عن حالي شي لكن مو مشكله انا حاب انك تعرفين،حالي يا رناد انا نفسي ما اعرف ايش صار فيه بعد الحزن الشديد إلي عشته بعد فرقاك حسيت فجاه برضا غريب حسيت انه معاد يهمني شي ،حسيت ان الدنيا ما تسوى وما تدوم لاحد ،ما عدت القى المتعه في أي شي احس احساس غريب مدري ويش هو واحس ان المهم عندي أني ارسل لك،اكيد أني ما زلت انتظر منك اشاره يا رنوش بس اذا انت شايفه أني ما استحقها فانا مالي غير التسليم وان كنت ماني براضي ،ويكفيني شرف ان رقمك لساته عندي واني ارسل لك ،يكفيني من ذي الدنيا أني ما زلت اعيش على حلم انك تقرين رسايلي،فديتك ما اجملك فديتك لو كل البنات مثلك ويش كان صار في الشباب
مجنونك سهيل
دمعت عيني رناد عندما قرات الرساله واخذت تتحدث مع نفسها (يا الله يا سهيل والله انك ما تعوض بس انا مراح اتهور وارد عليك ،بنتظر يمكن فهد يتنازل ويرسل ولا يكلم ،الله يسامحك يا ميساء قالت ايش اثقلي وهذا إلي صدناه من ورا الثقل)
اما ميساء فانها ركبت الكاميرا ودخلت على الايميل لتجد طلال ينتظرها ،ارسل مباشره :ليه تاخرتي ترا بديت اعصب من حركاتك
ميساء:سلم يا بن الناس بعدين ابدا في الصراخ
طلال:ولا تزعلين السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ميساء:وعليكم السلام ولو انكم ما تبون سلام ما تبون الا حرب
طلال:هههه كيفك يا حبي
ميساء:والله ان قدني بموت من القهر والطفش واحس ان مالي مكان في ذي الدنيا واني انسانه مكتوب علي اتحمل شي ما سويته
طلال:جميل ،ركبتي الكاميرا
ميساء:صدقني يا طلال أني ما خليت وسيله في اخوي حاولت معه بكل الوسايل جلست اقول يا راضي نحتاج هذا الامر في الدراسه وهو يقول لا، ما خليت معه طريقه
طلال:يعني؟؟؟؟؟؟؟؟
ميساء:يعني انت اصبر شوي
طلال:يعني انت ما ركبتي كميرا
ميساء:ايه بس ولا يهمك اركب الكميرا والي خلفوها بس انت اصبر
طلال:اوكي باي
ميساء:الله يستر عليك والله أني عارفه انك طيب وبتتفهم الوضع مشكور يا طلال الله يعطيك الف عافيه
كتب ببروده المعتاد:ومن قال أني تفهمت الموضوع
ارسلت بصدمه:اجل
طلال:اقسم بالله يا الشاعره ان اخليك تندمي عدد شعر راسك واذا ما سويت كذا لا تسميني طلال
صعقت ميساء بشده بل وتزلزلت :ليه كذا يا طلال ويش سويت
طلال:حركات الاطفال هاذي ما اطيقها والله اذا كان عمرك 17 سنه مو معناته انك تجلسين تسوين حركات اطفال
ميساء:طيب انا ويش سويت فهمني
طلال:انا ايش قلت اخر مره
ميساء:قلتنت لا اجي الا وانا مركبه كميرا بس انا ما قدرت ويش تبيني اسوي والله يا طلال ان ما عندك احساس
طلال:يا الله باي وبكره بتشوفين ويش بيصير
ميساء:طيب على الاقل علمني ويش بتسوي
طلال:مراح اقولك،روحي نامي وبكره تعرفين
ميساء:لا مراح انام الا اذا قلتلي
طلال:انا اقسمت وبعيد القسم ،وربي لاخليك تنسين خفه الدم وحركات الاطفال
ميساء:طيب اذا ارسلت لك صورتي بتصبر علي شوي
طلال:عشان ترسلين صوره احد ثاني هاه، اقول يا الله باي
ميساء:والله لارسل صورتي الحقيقيه ولا تقعد تقول باي اصبر شوي
طلال:انت عارفه لو اجلس اكلمك من اليوم إلى بعد عشر سنين ما امل لكن لازم اروح اجهز نفسي
ميساء:تجهز نفسك ليش
طلال:بكره تعرفين باي يا عمري وخلي حركات الطفوله تنفعك
ميساء:طلال
طلال:عيونه
ميساء:انا ركبت الكميرا
طلال:هههههههه مشاء الله
ميساء:اسمع يا طلال وربي أني ما ابيك تشوفني انت تفهم ،ارجوك يا طلال لا تسوي فيني كذا ،فكر ولو لحظه وحده انا ايش سويت فيك، طلال الله يرحم والديك ويستر عليك استر علي واتركني في حالي واسال الله ان يكتب لك اجري ويعينك على كل إلي يضيقك وتاكد يا طلال انه من فرج على مسلم كربه الله بيفرج عليه ،فكر شوي يا طلال واعتقني لوجه الله ولا تسوي فيني كذا وانا ما زلت متا كده ان الخير إلي في نفسك بيخليك تنهي المضوع بسلام ،الله يخليك يا طلال لا تدمرني
بعد كل هذا الكلام كتب لها ببروده تامه:ان شاء الله ان كل إلي دعيتيه بيصير ،اذا كنت مجهز حالك برسل دعوه للكاميرا وانت اقبليها واذا مو مجهزه فياحبذا تروحين تحطين شويه مكياج ههههه
انهارت في البكاء ثم ارسلت:الله يخليك يا طلال فكر في الموضوع شوي فكر شوي ،يا طلال لو انت انهيت الامر إلى هذا الحد مراح يصير شي بس لو استمريت كلنا بننضر يا طلال بغلات الغالين عندك اتركني واسال الله ان يرزقك الاحسن مني ويوفقك ويعينك والله يشهد يا طلال اذا انهيت الامر الين هنا أني رح اسامحك من كل قلبي ومراح اتذكر لك الا كل ذكرى طيبه
ارسل بنفس الهدوء :يا الله شكلك مجهزه نفسك وبعدين ترا انا متكشخ ومجهز نفسي وجالس على الكرسي مثل القمر ،لا تكثرين كلام وخليني املا عيني من حلاك وانت بعد املي عينك من حلاي وما ابي ترسلين شي لاني جد بديت اعصب اوكي يا عمري
ميساء:والله من زين الوجه ،تراك شين وجهك يقطع الرزق ،اول مره اشوف واحد وجهه قفاه يا ليت انك زين عشان اتحمل،مالت عليك
طلال:ههههه ادري مو من قلبك وادري انك ميته فيني يا الله شغلي المايك والكاميرا بعد ههههه
وبالفعل استعدت ميساء وذهبت وارتدت طرحه وبرقع وشغلت المايك والكاميرا (بعد) وعندما نظر إليها اخذ ينشد:شيلي الطرحه من الوجه الصبوح،يا الله يا عمري ويش حركات الاكشن هاذي ترا انا مره متحمس
ميساء:ويش تبي بعد يا طلال
طلال:ابي اشوف اذاكان شكلك في حلاه صوتك يا الله يا عمري
ميساء:خلاص يا طلال حرام عليك والله انك زودتها
طلال:يا الله يا عمري
لم ترد عليه ليردف:يا الله يا ميساء ترا بديت اطفش شيلي الطرحه
ظلت ملازمه صمتها فصرخ بها:قومي يا الله ويش هالبرود تحركي يعني لازم اصارخ عشان تتحركين هاه
ميساء:لا لا لا بقوم
طلال:بسرعه تحركي طيري
خلعت البرقع ثم غطت وجهها بيديها واخذت تبكي
طلال:لا تبكين يا عمري ترا يتقطع قلبي
فشهقت من البكاء وقالت:اذا انت تحبني يا طلال خلني اروح انام وكفايه إلي صار الله يخليك اهم اهم اهم(اهم =بكاء)
طلال:خلاص يا عمري لا تبكين وشيلي ايدك من وجهك والله لو ايدك عندي للثمتها يا ويل قلبي اذا ايدينك كذا فكيف وجهك شيلي ايدينك وخليني اشوف وجهك ،واذا سويتي كذا وعد اخليكي تروحين على طول
انزلت يديها من على وجهها ليشهق (لا اله الا الله يا ويل قلبي بسم الله عليك ،الله يعديك كل عين ،يا ويل قلبي بسم الله عليك الله يحفظك بسم الله عليك)
فردت والدموع قد اخذت منها كل ماخذ:اروح انام
ابتسم:روحي يا روحي بس بليز انتبهي من وسادتك لا تاذيك ،يا ويل قلبي
عندما شاهد طلال جمال ميساء العربي الصارخ فانه جن جنونه ولم يعد يستطيع حتى النوم

الفصل الحادي عشر:

توجه خالد إلى سند وهو يشعر بضيق شديد وان الدنيا لم تعد ترحب فيه ،نظر إلى سند وهو مرتدي جلد اسود مع قميص برتقالي مغطيا عيناه بنظاره سوداء مطلقا شعره الكستنائي للهواء ليداعبه
خالد(والهم بادي عليه):كيفك يا سنودي
سند:مبسوط يا قمر بس ايش في صوتك
خالد:جواهر
سند:من جواهر هاذي
خالد:البنت إلي احبها
سند(بشماته):ويش فيها
فاخبره خالد بما جرى وعندما اراد سند ان يرد عليه واذ بجواله يرن
نظر إلى خالد:بعد اذنك خلودي ابي اكلم شوي
خالد:اوكي خذ راحتك بروح الين تخلص
سند:لا ويش دعوه اجلس
اجاب سند بصوت خافت وبنفس الرنه المبحوحه:هلا يا شمس
شمس:سند ليش كل هالجفاء ليه تسوي فيني كذا حرام عليك يا سند والله حرام
سند:شمس انا ما قلتلك هالرقم لا تدقين عليه ومع ذلك مصممه تدقين،ترا انا انسان ما احب اكسر بخاطر احد وشكلك بتجبريني اغير هالامر
شمس:طيب يا سند يا عمري ليش قلبت علي كذا
سند:لانك ازعجتيني بالاتصالات
شمس:بس انت ما كنت كذا في البدايه كنت ما تصدق باتصال مني يا سند
سند:يا ربي ،انت تقولين كنت يعني فعل ماضي ناسخ يا روحي
ظلت تبكي وتترجى فيه إلى ان قال:يا ربي خلاص لا تبكين ويش تبيني اسوي
شمس:ابيك تتزوجني،حرام عليك مو بعد ما ورطتني تتخلى عني
سند:بس انا لساتي صغير على الزواج انت إلي حرام عليك
رجعت للتوسل من جديد،رد عليها: روحي ما عندي فلوس ايش تبيني اسوي
شمس:ولا يهمك الفلوس كلها من عندي والله لاشتري لك حتى السياره يا سند
سند:بس انا مو مستعد للزواج ولا ابي زوجه
شمس:لا تاخذني زوجه خذني خدامه،إلي تبي
سند:حتى الخدامه ما ابي ولا تتصلين على هالرقم مره ثانيه لمصلحتك الشخصيه اوكي
انهى المكالمه والتفت إلى خالدوخالد في كامل الصدمه
سند:ايوه خلودي نرجع لموضوعنا
خالد(في ذهول تام):ايوه نرجع لموضوعنا
سند:طبعا انا نصحتك من البدايه وانت ولا كنك تسمع صح
خالد:صح
سند:وانت الحين بتنفذ إلي اقوله ولا لا
خالد:ان شاء الله
سند:اوكي يا قمر اسمع إلي بقولك زين
خالد(بتردد واضح):قول
سند:شوف يا خالد انا بقول بس مو من مصلحتك انك تتراجع
خالد:ليه
سند:أولا لانك مراح تستفيد شي مثل اول مره وثانيا لاني مراح اساعدك اذا رجعت لي
رد والحزن بادي عليه:مشكلتك منت فاهمني اقولك بنت عمي يعني ما ابي اضرها
سند:طيب ويش المطلوب مني يعني
خالد:انت قل خطتك وانا بشوف اذا بقدر انفذها او لا
سند:لا يا قمر هذا الكلام ما يصير يا اقول وتنفذ يا بلاش
خالد:الله يعين قول
سند:اذا متردد لسا الامر في يدك
خالد:لا اصلا معاد فيه حل ثاني ،اخوها راضي مراح يوافق أني اخطبها لو بعد عشرين سنه لانه شايفني مو كفو واصلا ما يحترمني
سند:اوكي،طبعا نفس ما قلتلك اول مره بس هذي المره زود عليها أني بكون معك
سال باستعجاب:ليه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
سند:عشان اذا احتجت شي اساعدك وصدقني لازم يكون احد معك والافضل يكون انا لاني عارف بكل شي وبعدين مراح انزل من السياره بكون فيها طول الوقت
خالد:طيب ويش اقول انه صار لاختها
سند: قل طاحت من الدرج ووديتوها للمستشفى وحالتها خطيره
تنفس خالد الصعداء:اه يا سند والله أني متردد موت ولازم اجلس افكر مع نفسي وارد لك خبر
سند:اوكي على راحتك ولو أني قايلك مو احسن لك انك تتراجع
خالد:انا ما تراجعت كل إلي قلته بفكر
سند:اوكي يا قمر
خالد:اسف كل شوي وانا مزعجك
سند:لا يا خوك ويش دعوه ازعاجك راحه
هذا ما كان من امرهم
اما طلال فانه جلس يتمتم لنفسه (لا اله الا الله والله أني ما بعد شفت اجمل منها،سبحان إلي خلقها هذا وهي لابسه الطرحه اجل لو تشيلها كيف بتكون ،اه ميساء والله انك سحرتيني بجمالك بس المهم الحين أني ازود عليها الضغط لانها ما تجي الا بذي الطريقه )
ثم لالحت في ذهنه فكره وقرر تنفيذها ،امسك بالجوال واتصل على منزل ميساء ليرد راضي
راضي:الو مرحبا
طلال(بصوت يفيض النعومه):مرحبا فيك
راضي(مبتسما):من تبين يا عيوني
ازدادت نعومه الصوت:معقوله ما عرفتني يا راضي
اتسعت ابتسامته :لا تكونين هند
طلال:ايه يا بعد طوايف هند
راضي:ههههههه مشاء الله على الاخلاق ،كيفك يا هنوده
طلال:مبسوطه يا راضي بس لو تنحل هذي المشكله
راضي:ويش مشكلتك
طلال:تخاصمنا انا وميساء في بدايه الدوام وما تكلمنا مع بعض ولما انتهى الدوام اعتذرت منها بس هي ما قبلت عذري ورفضت تكلمني
راضي:اها ،طيب هي حره ما تبي تكلمك
طلال:ليش كذا يا راضي ما توقعتك بترد علي كذا يا الغالي
راضي:والله انا اشوف ان الواحد يعز نفسه
طلال:طيب يا عمري بس انا قاصدتك
راضي:ههههههههه تبين اصلح بينكم
طلال:ايه يا ليت وكل إلي ابيه منك توصل لها هالكلمات
راضي:قولي يا عيوني
طلال:قل لها ان هند تحبك مره وان إلي يشوفك معاد يقدر ينساك ويتهور عشان ما يخسرك
رد عليه وهوغاضب:هند ويش هالكلام ،مشاء والله ان كنك ولد
طلال:لا يا رضوي بس انا جد احب اختك كصديقه وما ابي اخسرها وبعدين انا قصدتك يا الغالي
راضي:هههههه والله ان قدني خايف منك يا هند
طلال:ههههه لا تخاف ولا شي ،على فكره ممكن اكلمك مره ثانيه
راضي:لا يا هند انت ممنوعه من ذا الرقم وهالمره بصلح بينكم ولكن التليفونات انت ممنوعه منها
طلال:ليش يا راضي ويش سويت
راضي:والله أني خايف على اختي منك،تعلمينها حركاتك هاذي
طلال: ترا انا مو مثل ما تفكر يا راضي بس سبحان الله ارتحت لك
راضي:يعني مصره تتصلين
طلال:اذا ما كان عندك مانع
راضي:طيب بس لا تعيدين الكلام إلي قلتيه وانتبهي لكلامك
طلال:اوكي حبي
راضي:ههههههههه مع السلامه
طلال:مع السلامه حبي
وضع السماعه ثم تمتم لنفسه (والله انها فله ذي البنت)ثم صرخ:ميسووووووووووووووووووون يا ميسوووووووووووووون
سمعت ميساء نداءه واتجهت إلى الصاله:هلا يا راضي ويش تبي
راضي:تعالي اجلسي جنبي ابيك شوي
جلست إلى جانبه ثم قالت:خير يا راضي خوفتني
سالها بهدوء:ويش بينك وبين هند
شهقت:هند
راضي:ايه هند ويش فيك
فردت بخوف شديد:ما بينا شي ليه
راضي:اتصلت علي وبعد ما تغزلت فيني الين شبعت ههههههه ،قالت اقولك انها تحبك مره وان إلي يشوفك معاد ينساك وبيتهور عشان ما يخسرك ،من هالحكي انا بيني وبينك استعجبت من كلامها وحسيت ان كلامها ما تقوله بنت لبنت
ردت وهي في كامل الصدمه:اهي اتصلت اليوم
راضي:ايه
تكلمت بخوف شديد محاوله تمالك نفسها:كل ما في الامر أني معاد ابي اصاحبها وهي مصره أني اصاحبها
راضي:هي قالت لي كذا وقالت بعد تبيني اصلح بينكم
ميساء:بس انا ما ابي
راضي:على راحتك وانا بعد ما ابي وافضل تقطعين علاقتك بها نهائيا ،اصلا هي لوحيده إلي تتصل وترد اذا قلتلها يا عيوني
تنهدت :اوكي تبي شي ثاني
راضي:لا ،تدحدري لدروسك
اتجهت ميساء لغرفتها وهي تتمتم لنفسها(هذي رساله حقيره وواضحه إلى اخر درجه يا الله الين وصلت فيه الدناءه،يكلم راضي يعني كنه يقول شوفي يا ميساء انا مين قاعد اكلم ،الله يعين الظاهر ان نفس موال البارح بينعاد هذا اذا ما فيه تطورات جديده)
بينما كانت رناد غارقه في احزانها ،تسبح في المها واذ بجوالها يرن ،تمتمت لنفسها (يا الله يا سهيل لسا مصر مراح ارد عليه)ظل الجوال يرن ويرن لتمتم لنفسها (خليني اقفله قبل ما اتاثر من مكالمات سهيل)
وعندما نظرت إلى الرقم واذ به رقم فهد شهقت: ماني مصدقه يا ويل قلبي
ثم امسكت الجوال برقه وردت بصوت يملؤه الحزن:الو
رد بنفس الصوت:رناد
رناد:ايه
فهد:كيفك يا عمري
رناد:الحمد لله
فهد:اه يا رناد وشلون هنت عليك طول ذي المده
رناد:انا إلي شلون هنت عليك يا فهد
فهد:يا روحي انا ما ابي نتهاوش بس مو انت إلي سكرتي الخط بوجهي حتى من غير ما تقولين مع السلامه
اجابت بحزن:انت إلي خليتني اضطر اسوي كذا،انا ما احب احد يرفع صوته علي
فهد:والله يا قلبي أني من القهر فكرت كذا مره اضرك وانت عارفه أني بقدر لكن حبك منعني ،كل ما فكرت في فكره اسمع صوت يصرخ فيني يا فهد هذي رنوش حبك الاول و الاخير كيف تسوي فيها كذا
رناد:لا تعتقد يا فهد ان حالي احسن من حالك ،والله يا فهد أني نسيت شكل الابتسامه من بعدك
فهد:اوكي يا قلبي مو مهم والي فات مات ويكفي الايام إلي ضيعتها من غير ما اسمع صوتك
رناد:ايش احوالك
فهد:الحمد لله ما كان ينقصني الا اسمع صوتك وهاذا نا سمعت وانت كيف الدراسه معاك
رناد:مثل ما قلتلك ما فيه حل إلي أني انسحب
فهد:طيب ليه يا عمري ما تطاوعيني ونتزوج وابي اخليكي تدرسين واجيب لك احسن المدرسين الين عندك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -