بداية

رواية خاتم في اصابع رجال -31 البارت الاخير

رواية خاتم في اصابع رجال - غرام

رواية خاتم في اصابع رجال -31

اللي صدق كاسر خاطري امي اللي توفت وهي توصيني على بناتها ، وما عرفت المسكينة اني انا بنتها
تدرون لو انها ماتت وانا ما شفتها كنت بحس بقهرر وألم فظيع
لكن شوفتها يوم وفاتها وتعبيرها عن مدى حبها لنا بتوصيتها علينا
هذا الشي اللي خلاني احبها اعشقها وأتمنى اني ما ابتعدت عنها
الشي الوحيد اللي باقيلي اني اكتشف اختي وينها وهل هي حية .؟.
لكن صعبه كومار ومحمد مب راضييين يساعدوني حاسة انهم يعرفون مكانها بس ما يبون يخبروني لكن انا بعرف ولو على جثتي ..
طلعت صورتي وصورتها من جيبي وتمعنت فيها ، وينج !!
ساعديني عشان احصلج ..
خَــــــــــــــــــالـــــد
قَعدت على سريري اللي صار رفيقي في هالشهر ، يالله كان هالشهر جِدا حَزين ، اشتقت لقعدتي مع امي ولطوف ، سفرتنا في رمضان ، عبادتنا المكثفة وصلواتنا ، سهرتنا
سوالفنا ، واستعدادنا للعيد ، زيارة جيرانا ,
لَكن وين انا ووين هم
الحين هم مرتاحين بدون همي وتفكيري المعقد لكن بإذن الله شهر وبتخلص هالمعاناة اللي فيني ، فالصعقات الكهربائية والدروس النفسية اللي يعرضها علي الدكتور سلمان بدت تكشف لي وتبعد عني خيال أفنان اللي ما قمت أشوفه في هالفترة ،
لكن نسرين انا لازلت مصر انها موجودة وتزورني كل يوم ، لكن الدكتور ما يصدقني ..
شَليت الحبوب اللي معطينياها وشربتها
ناظرت حَديقة المستشفى ، شكلها حلوة في الليل فقررت اني أنزل لها ، أشِم هَوا وأونِس عمري وأتخلص من هالوحدة ...
إذا تميت بروحي أكثر ف بيصير عندي مرض التوحد حشى محد يطب عندي ولا يزورني
هه أصلا منو بييني مو من زود العلاقات اللي عندي ، أصلا حتى ربع ما عندي ..
على طاري الربع ، اهل الإمارات صار لي فترة ما دقيت لهم ، وألحين انا محتاج اني اتصل على فارس ..
دورت رقمه واتصلت به والحمدالله انه وصلني الرد ..
فارس : هلااااااااااااااااااا السلام عليييكم ، لا لا ما اصدققق عيوني
خالد : ههه لا صددق ، ههه وعليكم السلام شخباركم ؟
فارس : يسرررررك الحال الحمدالله ، انت علومك ؟ مبارك عليك العيد وعساك من عواده
خالد : علينا وعليك ان شاءالله ، سبقتني وانا متصل أهنييك
فارس : هههه العيد الياي بإذن الله ، وينك يا ريال ما تتصل ولا تسأل ..
خالد : ادري بي مقصر ما عليه حقك علينا
فارس : عيل لازم تعوضني الحين وتيي لفندق الصفوة تاخذني ونلفف على شوارع مكة وتعزمني على العشا
خالد : اوووووووه لا يكوووون انت ف مكككه ؟
فارس : هههه هيه وان شااءلله اليوم طيارتنا ع الامارات الساعه 3 الليل ..
خالد : افاااااا ولا علمتني ، يلا يلا عطني ربع ساعة وانا عندك ..
فارس : اترياك عيل ..
بندت من عنده وانا متحمس الحمدالله حصلت حد بيونسني اليوم بدال ما انا مجابل الطوفه ..
لبست كندورتي وشماغي وطلعت وانا مستعيل بعد ما بست نسرين اللي كانت نايمة على كرسي موجود في الحجرة ، صادفت ف طريقي الدكتور سلمان ..
الدكتور : هاه خلود على وين ناوي ..
خالد : والله ماشي بطلع ويا واحد من الربع وبرد بإذن الله
الدكتور : هيه ماشاءالله عيل لا تبات برا عندك ع الساعه 7 الصبح ال...
قاطعته بسرعة لأني ابا الحق ع فارس ما باقي شي وييرد بلادهم وهذا بيضيع علي الوقت
خالد : ادري ادري لا تخاف وين بروح اصلا ، يلا فمان الله
طلعت مستعيل وركبت السيارة وطيران على فندق الصفوة ..

بَعد 4 سَنوات ..

سَـــــــارة
حَطيت الإبرة والخِيط بعد ما انتهيت مِن عَملية الولادة ، يالله أحس اني تعبااااااانة ، راااااااااااسي يعووووورني ماشاءالله ثلاث حريم في هالست ساعات لا وكلهن بنات ههه شي جَميل ، مَاشاءالله البنات هالسِنة مسيطرين على الدنيا ، اللهم زيد وبارك ..
دِخلت غِرفتي بعد ما طَلبت كوب كوفي يِرَيح أعصابي ، وبعد في نفس الوقت اَحِس اني محتارة ، أصلا هَالسنوات مرت بِسرعة وما حَسينا فيها ..
قَبل ثلاث سنوات توفى أبوي ، وطبعا عشان يموت وهو راضي عني قبلت اناديه بإسمه مع انه ما يستاهل وانا للحين صَراحة حاقدة عليه بس المهم عندي انه مات وهو راضي عني ، طبعا ما رضى عني الا بعد شوي تمثيليات سويناها أنا وأفنان عشان يصدق ان نحن سامحناه ، هههه لا والمِصيبة انه قبل ما يموت بيومين أفنان بغت تجلطه بطلباتها ، اكتب هالأرض باسمي واكتب هالشركة لي وهالشي انا بورثة ، هههه والله زين استغلته قبل ما يموت ،هالخبيثة عرفت انه بيموت ، بَس صِدق انصدمت يوم رِضى ابوي يخبرني منو اختي وهذا كان قبل ما يموت بشهر !!!
ما تدرون كِيف انجلطت يوم عرفت ان أفنان هي نفسها إختي سُبحان الله ، ربي ما بغى يفرق الأخوات ههه يالله احس اني للحين مستحية يوم اني دَمعت ذاك اليوم ، عيل أنا أصيح ,,
انتبهت لتلفوني وانه وصلني مسج ، وكان من رحاب تبلغني انها فِي الصالون مع ام راكان من قدها الجميلة زواجها مع عبدالكَريم اليوم ههه يالله كِيف عانينا عشان نسحب منها المُوافقة طلعت البننننننننت خجووووووووولة ،
سِمعت حَد يدِق الباب مع اني مب رايقة لأي أحد لكن شو نسوي مديرة المستشفى ودكتورة فيه فَلازم ما ارفض أقابل أحد .. ايوا صح أهم شي نسيت أقوله ان هالمستشفى كان هَدية من أبوي وطبعا المستشفى يختص بالتوليد و آلام المعدة وما الى ذلك وبإذن الله بعد سنتين بنفتح فرع فيه لذوي الاحتياجات الخاصة من حيث حالتهم النفسية ومركز تدريب لهم للهوايات اللي يحبونها .. أوووه نسيت هذا اللي عند الباب
سارة : تفضضضل ..
لِمحت ان الدكتور سِلطان هو اللي كان واقف عند الباب ..
الدكتور سلطان : اوووه زين انج داخل وانا تحسبت انج كالعادة امبركنه في غرفة التوليد
سارة : توني يايه منها ، اليوم ثلاث بنات
الدكتور سلطان : ههههه ماشاءالله ثلاث بنات وامس بنتين واللي قبله أربع ، وكم الأولاد في هالإسبوع ..
سارة : أتوقع في حدود الخمسة لا أكثر ، مادري ليش احس مصيركم الانقراض
الدكتور سلطان : ههه لا صَدقيني انتي بس خلينا نعَرِّس وبنترس الأرض أولاد ..
سارة : أفهم انك ما تبا بنات ؟
الدكتور سلطان : اي طِفل سواء بنت أو ولد دامه منج بستانس عليه لَكن انتي اشفقي علينا وخلينا نعرس كم صار لنا مالكين هااااه ؟
طَالعته بنظرة تَمعن اوني أفكر كم المدة ، وانا قاصدة انرفزة
سارة : سنة ونص ، ولا ؟
الدكتور سلطان : يالللللللله من هالباردة ارحميني بببسسس خلج حارة ولو ليوم .. سويرر ترا بعرس علييج ...
سارة : هذا هو الباب ووو تفضل الله وياك الشرع حلل اربع وانا موافقة
الدكتور سلطان : لا تخليني اتهور
سارة : لا جد اتهور عادي
الدكتور سلطان : صدقيني كل مرة اتكلم فيها معاج تخليني اتحمس أكثر لزواجنا ..
سارة : شكرا ..
الدكتور سلطان : طبعا مافي أمل تسألين ليش فبقولج .. لأنه يا ست الحسن والجمال مستحيل احصل انسانة شخصيتها قوية شراتج .. وانا احب هالنوع
شِفته تِقرب مني وطبع بوسة على خَدي وأنا مِن الصَدمة تَميت واقفة
فَ هو بالعادة اذا بيبوسني يبوسني على راسي ، على قولته يا عيوزي
سارة : سلطاان !! الزم حدودك بعد العِرس سو اللي تباه
الدكتور سلطان : ظنج بتحمل لين حظرت جنابج تحددين موعد العرس .. مم عندي لج خبر ..
سارة : انزين ارجع ورا خطوتين وقوله ..
الدكتور سلطان : هاه ردييت
سارة : اطربنا سمعنا صوتك ..
الدكتور سلطان : شسسمة خذت شهادة الدكتوراه بامتياز
تدرون ما ادري كيف استانسسست له هو من متى يدددرسسس وتعباااان وحالته حاله وكل يوم متصل ادعيلي ، ههه الحمدالله
كِنت نَاوية ابين شكثر انا فرحت له ، فحاولت بأقصى ما أملك اني ابين هالشي في نبرة صوتي ،
سارة : ماشاءالله مبروووك
هههه كأني فشلت في الشي ..
الدكتور سلطان : ههه الله يبارك في عمرج ، لا لا في تطور حسيت بنبرة البرود تخف ، بعد عمرري عيوزي ، كل هذا عشانج ..
توجهت له وبسته على راسه ، وهالشي تطلب مني جرأه ، ههه فأنا مب متعودة على هالأشياء ، وعلى طول غيرت السالفة فهو من النوع اللي يعلق على كل حركة يشوفها ، وما فيني صراحة
سارة : يلا عيل اطلع من الحجرة عن يقولون المديرة هي وريلها طايحين غراميات في الحجرة ، اهم شي عندي سمعتي ترا
دكتور سلطان : هيه من قدددج المديرة ما انروم عليج ..
سارة : زين يلا برااا اشوفك بالليل عاد احضر من وقت عشان تساعد المعرس
دكتور سلطان : من عيوني هذي قبل هذي ، يلا فمان الله الغلا
سارة : الله يحفظك ..
عَجيب هَالسِلطان يعجبني فأنا ما عمري تخيلت اني أحضى بزوج مِثله .. الله ييسر لنا الزواج ويتممه عَلى خِير ..
لَكن الحين لازم أتوجه للرسبشن وين الشيخة أفنان هي وأطفالها قاعدين ونروح للصالون
اَفــــنـــان
أفنان : أيوا حبايبي خذوا راحتكم خربوا وكسروا هذا المستشفى حق خالتكم سويررر ، لااااااا لاالااااااا الملفات لا تلمسووونها ، فاطمة وحسن اذا ما تأدبتوا بفركم عند الوحشش
فاطمة : أصلا حلاص خالوه سالا قتلتوو
حَسن : أيوا وقالت حلاص هوا لاح بعيييد
اففف من هالسارة قَبل خرعتهم من الشرطة وهي علمتهم انهم حلوين حتى انها ودتهم لمركز الشرطة عشان يسلمون عليهم ويصدقونها والحين خوفتهم من الوحش وروتهم انها ذبحته ، هالبنت تخرب عيالي انا اربيهم وهي تخربهمم . شِغلها معايي
أفنان : انا بطلعه لكم مره ثانية يلااااااااااااااا قومو عني خلوني اشل أغراضكم ونروح الحفلة
حَسن : ماما بلبس ثوب حِلو
افنان : ايوا حبيبي
فَاطمة : وأنا لبسيني فستان ديد
افنان : يا غبية ينطقونها جديد ، لا مابلبسج قومي عني
انتبهت ان سارة يت وشلت فاطمة اللي بدت تصييح
سارة : افنان انتي وايد تفرقين من بينهم .. ترا عقب بتكره أخوها
أفنان : تستاهل انتتتي ما شفتيها كيف تعبتني بالولادة بِغت تطلع راسي معاها عاد انتي تخيلي شكل راسي طالع بدال البيبي
سارة : لا والله وشو ذنبها انج انتي الهبلا ما عرفتي كيف تسوين ومن الصبح تلعنين وتسبين خلق الله
افنان : خلاص خلاص ما بنعيد اسطوانة كل يوم ، تعالي يا روح ماما انا آسفة ..
فاطمة : دبَي ، انتي عبية معونة ..
سارة : هييييء فطومي عيب حبيبي تقولين حق ماما لازم تقولين ماما حبيبي ما يصير هالكلام جبي وغبية وملعونة
حَسيت اني بقوم اصفع هالصغنونه اللي في حضن سويررر ..
افنان : هدووووووووووني عليها خلني اكفخخخها هدوووني
مسكتها من ايدها وبديت ابوسها ف ويها وبطنها وأعظها بالخفيف وهي ميته ضحك
ما أنكِر اني أَحِب حسن أكثر عنها بحَبتين بس بعد هذي تعتبر حبيبتي القميييلة واللي خذت الشبه من سارة
نفس ملامحها بالضبط وبرودها وقوة شَخصيتها ، عشان جيه انا واثقة ان لها مستقبل والله يستر
طِلعنا من المِستشفى ونِحن نضحك بوناسة
ماتدرون كيف هالأربع سنوات جَميلة على قَلبي عِرفت فِيها ماضضيي وحاضري امتلى بالورود وكِل الفضل يعود لهالتوأمين اللي عندي الله يخليهم ويحفظهم لِي ..
بس يالله كيف عانيت يوم ولدتهم ، كنت انا وام منيرة ومنيرة وسارة في الغرفة وانا أصرخ ومنيرة تصرخ وياي ، ما قصرت الغالية زادت من رعبي الدبل هههه والله امها تظربها لكن هي ولا على بالها تصرخ
للحظة كنت ناوية اقوم من السرير واقولها خذي مكاني واولدي ، يختي انا اللي اولد خليني اصرخ بروحي لا تاخذين دوري ههههه
بَعدها بسنة تَقريبا ، انصدمت ان اوراق المَاضي كلها تنكشف جدامي ..!!
امي اغتصبت من قبل أحد حملت وولدت وما عرف ابوي اني بنت حرام الا بعد الولادة !! فرني عند البواب اللي كان يشتغل عنده وكان هو اللي انا عشته عنده وكنت احسب انه ابوي !!
ما تدرون كيف انصدمت يعني ريل امي او دامه قالي قوليلي ابوي غني وانا بورثه وبستوي غَنية .. لااا وفوق هذا كله سارة تطلع اختي هذاك اليوم ضحككت لين قلت بس لَكن بعدها بِكيت يوم وَدعت راكان وحمد وعبدالعزيز لأنهم مسافرين لبريطانيا يدرسون بالخارج ، يالله كم صار لنا منهم 3 سنوات او سنتين ونص تقريبا ، شكثثثر مشتاقه لهم
بييون هنيه اسبوع يحظرون عرس رحاب وبيردون لأن امتحاناتهم على الأبواب الله يوفقهم ..
تَدرون ان فِي شَي صِدمني بعد وهو قبل كم من شهر تقريبا يتني ام خَالد !!
تدرون ليش ؟
تخطبني لولدها ابددددا ما توقعت هالشي ..
ذاك اليوم عشت في رعب لأني تذكرت الماضي
لكن اللي ساعدني وقفة سارة ورحاب معاي ويوم طِلب خالد الشوفة الشرعية حَسيت اني دخلت عليه بكِل ثقة وكنت مستغربة من هالثقة كنت اتوقع اني ارتجف لين ما يروح لكن بالعكس كنت عكس هالشي
بس اتوقع ان ملامحه الهادية وابتسامته اللي غالباما اشوفها هي السبب
لَكن في نفس اللحظة اعتذرت منه ورَفضت اقبل بَه قلتله انا عندي طِفلين ابا اربيهم ومب مستعيلة على الزواج ، حاول يقنعني انه هو بيربيهم وبينتبه عليهم وخصوصا ان ما عندهم أب فأنا بحتاجة في هالنِقطة لكني أصريت على الرفض ، بس تدرون شو اللي صدمني انه اصر اني استخير وما اكذب عليكم استخرت وارتحت لكني للحين ما رديت له بخبر وهو نفس الشي ما اتصل ولا يت امه
حتى اني شكيت ان صار بهم شي ، فخليت رحاب تتجسس على بيتهم وطلع انهم بخييير .. بس ان شاءالله شهر زيادة و برد له خبر
في النهاية سارة بتتزوج ورحاب بتروح بيت ريلها وراكان بعد ما يرد من الخارج بيروح عند أهله وعبدالعزيز اكيد بيقول يبا يكون عنده وحمد !! بيتأخر وايد في الخارج بما انه يبا يتخصص طب !! ف منو بيتم في هالبيت غيري ،
والزواج ستر وأمان
وصراحة انا أخاف اقعد بروحي في مكان ، ف خالد ان شاءالله بيكون نعم الزوج لي ..
وِصلنا الصالون ونزلت وانا ماسكة حسن ، وسارة ماسكة فاطمة اللي تسولف وياها بكل برود ..
رِحـــــاب
تَدرون كِيف خَايفة وأرتجف مع ان خالتي ام راكان تحاول تهدييني بس مب قاااااااااااادرة ريولي ترتفع فوق وتنزززل حششى كل ها خوف اللي بيشوف ريولي بيقول وحده فيها مس !!
بسم الله عَلي ، وبعدين ساره وافنان تأخروا الله يهدييهم ..
وصَلني اتصال من راكان بس على طول بندت في ويهه انا مش متفيجة له وبعدها دَق علي عبدالعزيز ، هه اكتملت هاللي ناقصني اغلقت تلفوني وتميت اطالع التلفزيون والحرمة يالسة تسوي شعري ، اما ام راكان ف راحت في الحجرة الثانية تقرا قرآن ، واندمجت انا مع الفلم مع اني ما اسمع بس انا تكفيني التأثيرات اللي على الفلم ..
كانت قصة الفلم حلوة تدور عن خاطف بنات صغار يِذبحهن مادري ليش خفت اني اتأثر واصيح مع هالبنت الصغيرة اللي ضاعت ، لكن انقبض قلبي وانا أشوف ايد تنمد وتدخلها داخل البيت الصغير
حسيت بصداع خفيف ، لَكِن الصداع بدى تَدريجيا يزِيد وأنا أشوف جثث البنات الصغار المجتولات في هالحجرة اللي دخلتها البنت
بدِيت اون من الألم ، شوي شوي وبدت تِداخل الصور
بِديت أصرخ بألم وراعية الصالون بدت تطالعني بِاستغراب
والحِريم اللي في الصالون بدن يطالعني ، لكن هذييل ما يهمننني ابا افتك من هالصداع
آآآآآآآآآآآآآآه ، بديت أشوف الصور بوضوح بنت مع ولد دخلت البنت بفستانها السكري الغرفة اللي موجودة في آخر الفريج !!
انقفل عليها الباب تقدمت شافت 2 باكستانين وجثة طفلة
ظربة على راسها أفقدتها الوعي
هييييييييييء
هذذذي
هذذذي
هذذذي أناااااا
راااااااااااسي آآآآآآآآآه
حَسيت بالحريم يلتمن حولي بس ما قدرت اركز ، الشي الوحيد اللي كنت اسويه اظرب راسي بألم واطلع صوتي البَشع ، فجأه اسودت الدنيا بعيني وما قمت اشوف شي ..
......
فِتحت عِيني بِصعوبة ، ف الألم اللي براسي شَديد ، استَغربت وأنا أشوف المَكان اللي أنا فِيه ..
أحسه غريب عن غِرفتي ، وين انا ؟
حَاولت الوِقوف لَكِن الِصداع والظلام اللي محتل الغرفة مِعيقني ..
تحسسَت المكان اللي كنت قَاعدة فيه ..
واكتِشفت انه سَرير بفرش حَرير .. يا تَرى وين انا ؟
شُو صار عَلي لِين وِصلت هالحِجرة ،
آخر شَي أذكرة اني قِمت الصبح وكَلمت سارة بخصوص ان نحن بنروح الصالون على الظهر ؟
لاحظت ان الجهة الثانية من السرير مِعتفسة ، بسم الله وِين أنا ..
قَاومت الدوار اللي أحس به وتوجهت للجدار اتحسسه عَشان أعرف وين مفاتيح الليتات
بِصعوبة حَصلتهم وفِتحت الليتات وبديت أتأمل الحِجرة
حِجرة زوجية جَميلة ، مِثل الموجودة فِي محلات الأثاث الراقية ..
حَاولت جَاهدة اني اتذكر شو اللي صار
لكن محاولاتي باءت بالفَشل ...
لاحظت ان تلفوني موجود على التَسريحة ف توجهت له مِسرعة وأنا نَاوية اتصل على سارة أسألها وين أنا
رَنتين وانفتح الخط ، وانفتحت الكام ، وشفت شكل سارة اللي كلمة يِخرع قَليلة عَليه
سارة : رحاااااااااااااااااااااااااب !! انتي بخييير ، الحمدالله على سلامتج حبيبتي ، من ساعة قلت بمر عليج لكن قلت بَغفو أول فأنا للحين تَعبانة من ورا عرسج !!
هذي شو تقول !!!
أنا عَرسست !!
مب المفروض عرسي يكون بعد ساعات من الحين ..
سارة : انتي بخير ؟، كلنا خفنا من طيحتج المفاجأه في الصالون خصوصا عبدالكريم حسيت به شوي ويصيح ..
أنا طِحت عَلييهم في الصَالون ..
فِتحت عِيوني بصَدمه ..
وتجَمدت جَميع أعضاء جِسمي ..
التِلفون طاح من ايدي من زود الصَدمة اللي أحس فيها !!!
المَشاهد اللي طِلعت لي في الصالون بِدت تنعاد عَلي ..
عِرفت الحين شو السَّالفة ..
ولِيش صداع فَظيع اجتاحني فَجأة ..
عِرفت لِيش كل ما شِفت جُثة بنت صغيرة ميتة يجتاحني صُداع ومشاهد تخرع ..
هَذا كِله بِسبة الماضي . ..
المَاضي الأليم اللي دايما كِنت أحاول أتذَكره
المَاضي اللي كِنت دايما أتمنى يكون ماضي جَميل مُزهر
المَاضي اللي حَرمني السَعادة
مَاقِدرت أتوازن , رِيولي ما عاد بها حِيل تِحملني
طِحت عَلى رُكبي بِكل ألم
وأنا أجَمع حروف إسمي القديم ..
نِــسرِين
هَذي هي انا
البنت اللي انحرمت من أمها وهي في ساعاتها الأولى ...
البنت اللي انحرمت مِن نعمة النطق ..
البِنت اللي عانت مع قَسوة أبوها
البنت اللي مالقت غِير ولد عمها تِحبه وتستمتع معاه
البنت اللي عانت من خباثة ولد عمها وظِلمه ..
مِسكت راسي بألم وأنا أتذكر كِل شَي صَار عَلي وأنا طِفلة
عِيني بِدت تِفرز دِموعها اللي صارلها سَنوات ما طِلعت ..
وصُوتي البشع بدى يِطلع وانا اللي عاهدت عمري اني ما اطلعه وخصوصا جِدام عَبدالكريم
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يالله ..
انسدحت على الأرض الباردة وضَميت ايدي بضَياع ..
حَسبي الله عَلييك يا يبه ، حسبي الله عَليك يا خَالد ...
الأشياء اللي كان يسويها بي خالِد بديت أتذكرها حَرفيا
لمساته اللي كنت اظنها بَريئة ، وحركاته اللي ما عرفت الا الحين انها حَركات تِدل على الخِبث ..
بِكيت أكثر وأكثر وصوتي بدى يعلى أكثر
لِيتني ما تِذكرت شَي ،
وليتني تَميت مجهولة الماضي ولا عرفت هالمَاضي المخزي ..
شَقول لعبدالكريم الحين !!
لَحظة انا وِين ، وسارة اللي كانت على الخَط !!!
قِمت بصعوبة ومِسكت التلفون ولقيت ان سارة قفلت الخط ...
عاودت الاتصال بها وانا أبا جواب شو صار لي بعد ما طِحت في الصالون ..
وقعدت ادعي في داخِلي ان اللي فِي بَالي ما يكون صَح !!
لَكن ساره ما ترد على التلفون يالله ...!!!!
دَقيت عليها مره ومرتين وثلاث ..
ويوم ييت بدق رابع مره حَسيت بحَركة على يِساري ، التفت بخوف
وانصدمت وأنا أشوف عَبدالكَريم وهو ظَاهر من الحمام
لاااااااااااااء ليييه يارببب لييييه !!
غَطيت ويهي بإيدي ورديت اصيح واحاول قَدر الإمكان اني ما اسمع عبدالكريم صوتي القبيح ..
مَعقولة انا نمت وايد لدرجة ان ليلة العرس والحفلة راحن علي ..
الحفلة خل تنقلع فوجودي بجانب عبدالكريم هو الأهم عندي !!
لكن اللي قاهرني ويخليني أحزن ان ذاكرتي ما رجعت لي الا في أفضل ايام عمررري
حَسيت بذراعين تلفني وتدفن ويهي بمنطقة صِلبة رفعت راسي
ورمشت اكثر عن مرة من كثر التوتر ..
فأنا حاليا في حضن عبدالكريم ..
توقفت عن الصياح من زود الخجل .. والإرتباك طغى علي ..
حسيت به يتكلم .. ومن زود الدموع اللي مانعتني من الرؤية ما قدرت أقرى شفايفه صح ، ولا قدرت اسمعه ف صوته كان واطي بدرجة ما تقدر اذني ضعيفة السمع بسماعها
غمضت عيني وانا احاول ابعد الدموع عنها عشان اقدر اشوف صَح
لكن حَسيت بشفايفه تلتصق على جبهتي ..
غمضت عيني بالقو من زود التوتررر والاحراج .. وما أكذب ان قلت اني غمضت عيني بعد عشان استمتع بكل حركة يسويها عبدالكريم واشعر بلذتها ، فأنا انسانة ما عمري حصلت الحنان ، ويا الوقت اللي احصله الحين .. ومستحيل افرط فيه ..
فتحت عيني بعد ما حسيت بشفايفه ابتعدت عن جبهتي ..
وتميت اتأمل ويه القريب من ويهي ..
ومع هالتأملات قررت قرار ، مستحيل ارجع فيه
الماضي بتركه خلفي ، ومستحيل اطريه لأحد
نِسرين مِثل ما ماتت بعد الحريق فأنا بموتها بعد في عقلي
وخالد وابوي ، حسبي الله عليهم ونعم الوكيل ، ان كانوا حيين للحين
ومستحيل اتعب نفسي عشان ادور عليهم ، خلني جيه احسن
انسانه بلا هوية ، ولا أكون انسانة انتسب لفئة الحقيرين !!
حَسيت بتوتر وانا أسمع كلام عبدالكريم المحرج ..
ومسكة ايده اللي خلتني اقوم من مكاني ..
بس اللي صدمني ان ريولي ارتفعت عن الأرض وراسي صار على كتفه
وايده تحت ركبي
تمسكت فيه بقوة وانا أحس به يدور بي ،
ضحكت من كل قلبي حتى ان صوت ضحكاتي طلع من زود الحب اللي احسه تجاه هالريال !!
من يصدق اني بعد الصياح اللي صحته قبل ثانية بضحك هالضحك ..
لكن اللي متأكده منه ان عبدالكريم ، نعمه وهبها لي الله ..
تأملت ويهه السعيد ، وشفايفه اللي تنطق بكل حب ..
عبدالكريم : يعلني افدى هالضحكة وراعيتها يا رب
لاحظت انه التفت فَجأه وحطني على الأرض
وتوجه لمكان تلفوني اللي على الأرض ..
الظاهر انه كان يرد ..
حاولت امشي صوبه لكن الدنيا تدور فيني كيف بوصل له ..
شفته يرد على التلفون .. غريبة منو اللي متصل .
عبدالكريم : هلا سارة ...
عبدالكري : هههه لا لا تخافين هذي هي عندي !!
عبدالكريم : ايييييه لا تتبلين علي اونه انا خرعتها وخليتها تبند ..اصلا ظهرت من الحمام وهي منسدحة على الأرض !!
عبدالكريم : زين ايه قطعتي علينا مشهد رومانسي يلا توكلي
عبدالكريم : هههه بدينا شغغغل المذلة لو ادري انج بتذليني على هالعملية ماخذت البيزات منج ..
عبدالكريم : ههههههه ما تقصرين ، مع السلامة ..
شفته يطالعني بنظرة خبث ، مع هالنظرة تمنيت انه يرد اعمى
ولا يطالعني جيه ، فنظراته تربكني يالقوو ...
شفته يقترب ومع كل خطوة يخطوها قعدت اردد ، يا ستار استر .
خَالـــــــد
اليوم انا رايح لبيت أفنان ، بما ان اخوانها بيكونون موجودين لثلاث ايام وعقبها بيسافرون ، ف أنا بستغل الفرصةوبروح اطلب ايدها مره ثانية
خصوصا اني خليتها شهرين تقريبا يعني مداها تفكر وتستخير ، والأكيد انها بتفكر زين بما ان اختها تزوجت من اسبوع ..
كنت ناوي اشل امي معاي ولطوف ، لكنهن فضلن يروحن الحديقة مع ام جميل فهم واقات ان افنان بترفضني مره ثانية، هالجارة وايد يحبونها مادري على شو ، على لقافتها ولا لسانها السلييط ..
طالعت عمري بالمنظرة كآخر نظرة .. تمام ، شكلي رهيب ووسييم
طالعت المراية بتمعن فهي عكست صورة نسرين الواقفة عند الكبت..
ملامحها كانت حزينة وكأنها تقولي لا تروح هي رفضتك مره خلك وياي
كنت بلتفت لها وببتسم لها وبمسح على شعرها عشان اراضيها ..
لكن تذكرت القرار اللي قررته ..
اني احاول اتجاهلها فلو تميت اعبرها واكلمها بستمر في جنوني ..
ما عبرتها ومشيت من جنبها متوجه للباب الخارجي ومنها للسيارة ..
حسيت بايدها تمسكني وكأنها تترجاني
لكن سويت عمري ما حسيت وكملت طريقي ..
ركبت السيارة وانا اتنهد ..
ف هالأربع سنوات عانيت كثير مع هالنسرين الوهمية واللي محد يشوفها غيري . .
ايام كانت تكسر خاطري بلامحها ودموعها
لكن ارد واذكر عمري بأني اذا تميت اكلمها بوصل للجنون ومستحيل تقبل فيني أفنان !!
في بداية الأمر وبعد اغتصاب افنان توقعت اني بكرهها
وخصوصا يوم شفتها في المستشفى مع بطنها الكبير
لكن حملها كان دافع اني اتزوجها واربي عيالها واساعدها
ففي النهاية هي مسكينة واطفالها بيتعذبون في المستقبل..
ومنها آخذ فيهم أجر امحي بها ذنوبي بالاشياء اللي سويتها لنسرين ..
وصلت لبيتهم وسميت بالله ..
دقيت الجرس لمدة عشر دقايق
واخيرا حد فتح لي وكان , عبدالعزيز ..
سلمت عليه .. ودخلني للميلس
ويلست بتوتر
دقايق ودخلوا علي الثلاثة ..
حمد وراكان وعبدالعزيز ....
ابتسمت على جملة راكان اول ما دخل ..
راكان : حيا الله بالمجتهد .. بعدك مصر يا ريال !!
خالد : هيه نعم وبنتكم تستاهل هالاصرار
عبدالعزيز : منووووووو فون فون !! تستاهل اصرارك ، لا وربي هي وعيالها المدلعين ..
تمينا نسولف سوالف عادية عن دراستهم بالخارج وتخصصهم .. من يصدق ان هذيل هم نفسهم اللي قابلتهم قبل 6 سنوات تقريبا !!
حالتهم حييل تغيييرت فأول ما شفتهم مع فارس وربعه ، كان شكلهم يدل على الفقر والمجاعة
لكن الحين كل واحد فيهم يدل شكله على العز والغنى ..
الله يديم عليهم هالحال
احتل الصمت والسكون الميلس وبعدها قام حمد يستأذنا عشان يسأل افنان عن ردها ..
كنت متوتر لدرجة فظيعة
فلو ردتني مره ثانية متأكد مليون بالمية ان عادي يسيطر علي خيال نسرين
كنت كل الوقت ادعي من كل قلبي انها توافق وان ربي ييسر الأمور
ربع ساعة من التوتر
ودخل حمد و بإيده طفلين ولا أحلى ..
الولد ملامحه تدل على اللطف والدلع
والبنت تدل على الغرور والبرود ..
حبيت هالطفلين بمجرد انهم عيال افنان
ولأني اول ما شفتهم ..
سمعت الخبر اللي خلاني اتشقق من الوناسة ..
حمد : مبروووووك الشيخ وافقت عليك الحرمة وتقولك تفضل تعرف على عيالها ..
فـــارس
تِقلبت على السّرير بضِيق ف الليتات مِضايقتني والحَر خلاني ما احس بلذة الرِقاد ..
طالعت الساعة المعَلقة ع اليدار
ونقزت بِسرعه يوم اكتشفت انها ثنتين الظهر ..
ما صليت الظِهر والمصيبة اني متفق ويا حارب وسعيد ومحمد يتغدون عندي هم وعوايلهم
يالله يالفشششلة ، باصم بالعشر انهم وصلوا من ساعتين ..
رحت للحمام بسرعة ، توضيت
وبعدها طلعت اصلي ..
لبست كَندورتي وشَليت الغترة بعجلة
ونزلت مِسرع لتحت ، كنت بطيح من على الدرج من زود السرعة
لكن ربي ستر
مَريت من عند صالة الحريم مِستعيل ومن كل قَلبي تمنيت اني ما اسمع صوت اي حرمة غريبة عشان ما اعرف انهم وصلوا وانا راقد ..
لكن امنيتي ما تحققت ف الحشرة اللي موجودة في الميلس كانت تِدل ان حَشد من النسوة قد وصل ..
سِمعت حس امي تزقرني من المطبخ لكن سويت لها طاف فأنا متأكد مليون بالمية انها بتهزبني على تأخري ..
وصلت لميس الرياييل .. وفتحته وانا أدور الف عذر لتأخري ..
فارس : قسسسم بالله راحت علي نومة بالغللللط ..
محمد : حياك حياك ، تعال تغدا ويانا ، يعني صحيح ان نحن ما حسبنا حسابك ، بس ماعليه تفداك حصتي ..
سعيد : هذا وانت عزوبي جيه تتأخر لو عرست متى بتوصل ، على العصر ؟
حارب : نحن ما نقول الا الله يعين أهلك .. نومك ثجيييل شوف الاتصالات اللي يتك وانت راقد ، اتحداك لو ما تعدت ال70 .. والله لو ما ان مرتي حلفت اني ادخل البيت وهي وعمتي بيغدونا ولا ما دخلنا .. اخلاق ميييح!!
محمد : سحيح سحيح حوسن زيافة مال انتا صفرر !!
سعيد : ههههه ايه كلتوووه وتوه ناش من الرقاد شوفوا كيف يطالعكم ، ايييه يالطمطمة اصحىىى
فارس : الحمدالله ان سعيد تكلم ولا اني كنت ناوي ارد حجرتي واستوعب اللي سويته من اول ما قمت لين خربطتكم اللي يالسين تقولونها..
حارب : ههه زين تعال يالنسيب اقعد تغدا حياااك تفضل ...
فارس : زاد فضضلك ، الا سعييد وين بنتك الشيطانه ..
سعيد : هههه عند امها اول ما قلتلها بنروح عند عمج فارس طلعت فستانها اللي يبته لها وقالت الا وتلبببسسه ..
فارس : هههه فديييتها والله انها عسسل
حارب : يوم انك تحب اليهال ياخي عرررس شو ها ، لا انت ولا محمد
محمد : لا لا لا انا خلوووني بعييييييييد ، تبوني اخذ وحده تنتشلني من السعادة اللي انا فيها ..
فارس : هيه والله صدددقه حموود الزواج هم ونككد اكون عزوبي احسن ليي ..
حارب : بكيفك لكن بعدين يوم بتشووف ولدي ولا بنتي اللي بييون لا تفكر حتى تشلهم فأنا ما اتحمل النكد عشان في النهاية انت تستمتع مع اطفالنا ، عرس وعيش النكد واستمتع مع اطفالك ..
فارس : ياللي ما تستحي عيل تقول عن اختي وجدامي انها نككد ماعلييه ان ما خبرتتتهااا ..
حارب : لااااااااء ارجوووك الا الحكومة ..
محمد : ههههه نقطة ضعفكك والله هالحكككومة بمسكها عليك دوم
سعيد : هههه حمود انت اسكت انت طاري ابوك يخليك صم بكم عمي ..
فارس : ههههههههههههه هيه والله ويت بقلد لكم كيف شكله يوم ابوه يدق علييه
قمت من على السفره بحماس ..
ومَثلت محمد يوم هو يكفخ عمره اول ما يشوف ان المتصل ابوه ..
ويوم يرد عليه ، السلام عليكم حاضر ان شاءالله ، ما طلبت ، تامر امر ، مع الســ ، اوه قفل بويهي
سعييييد : ههههههههههههههههههههههههههههه
حارب : هييييييييييييييه والله نفسسسه حتى انه ينقز طول المكالمة
محمد : جب جب ههه انا اطبق كلام الله فأبر بأبوي
فارس : هههه قول انك خايف يسحب منك السيارة ...
محمد : لييييييييتها توقف على السيارة بسس ، ما بينزل معاشيي وبيخليني ادفع قيمة الكهربا والماي اللي استهلكه كل شههر , حبيبي ابوي وايد صارم ..
فارس : هههه الله يخلييه لكك
محمد : آمييييييين ..
ابتسمت على رد محمد فهو يعشق ابوه بشكل مب طبيعي على كثر ما ابوه صارم وعصبي الا انه يتحمله ويطيعه غير عن اخوانه الباقيين ..
ربع ساعة وقمت اشل السفرة والصحون ، وبالمره بروح اسلم على مريوم وابارك لها بحملها .. هههه من يصدق ان هالشيطانة حامل الحين ..
الحمدالله اقولها من كل قلبي فَمريم الحين تحسنت كثيييير عن قبل ..
وغير كذا فهي ختمت القرآن بسنه .. وقبل سنة تزوجت والحين ولله الحمد هي حامل ، واللي مفرحني أكثر شَي ان علاقتها بحورية تحسنت وايد وردوا شرات قبل ما انكر ان بينهم شوي ظرابات الا انها اهون عن قببل ..
ابتسمت يوم شفتها تطلع من غرفة الحريم وهي متشققة
مريم : حيا الله بخال ولدي ، أسفرت وانورت ..
حـــمـــــــــــــد
كِنت يالس في شَقتنا اللي مقابلة للجامعة اللي ندرس فيها انا وراكان وعزوز ..
اليوم ردينا من السعودية .. فرحاب تزوجت ولله الحمد ودوامي بيبدا اليوم
استانسسست وااايد يوم ردييت للسعودية فأنا اشتقت لأهلها وايد ..
اكثر شي صدمني عيال افنان اللي استووا يتكلمون ييالله شكككثر احبهم ..
بس اللي خوفني طيحت رحاب في الصالون اول شي رحنا للمستشفى قالوا اغماءة تعب وان شاءالله بتقوم بالسلامة بعد ما تاخذ قسط من الراحة ..
كنا بنردها في البداية بيتنا لكن عبدالكريم اصر ان هو اللي بيعتني فيها ف خلاها في بيته ..
ويومين والحمدالله وقامت البنت .. الظاهر ان صار لها فترة ما رقدت .. الله يسعدهم ان شاءالله ويوفقهم .. فالإثنين يستاهلون السعادة
تأملت منظر الثلج وهو يطيح من الدريشة .. أشهر قليلة وبقعد انا بروحي .. اما عبدالعزيز وراكان فـ دراستهم بتخلص ..
اما انا باقيلي وايد فدراسة الطب صعبة ويبالها سنين ...
وانا توني سنتين من يوم ما بديت ادرس ..
ناظرت ساعتي اللي اهدتها لي سارة كتوديع لنا وعشان نعرف انها تشجعنا على الدراسة في كل لحظة ..
نص ساعة وبتبدا محاظرتي فأحسن لي اطلع من الحين ..
مريت على غرفتنا عشان اخذ أغراضي وحصلت الإخوة الكرام يالسين على اللاب ويطالعون فلم ..
حمد : شباب انا رايح ..
عزوز : الله وياك ، ييب لي وياك بوب كورن بليييز الفلم اللي بنتابعه في الليل يخوف .. لازم اتسلى بشي وانا اطالعه ..
راكان : اقولك متى بترد ، افكر نروح نشم هوا ونستانسس ؟
حمد : ع الساعه 2 ونص تقريبا ..
عزوز : زين شد حيلك واقولك لو صادفت مِثايل لا ترد عليها بنفس شينة ، حرام عليك البنت تحترمك ..
راكان : هيه والله وكل ما تشوفنا تسأل عنك ..
حمد : الله يخلييكم هذي الظاهر تحس بالشفقة علي عشان كفي المقطوعة ..
عزوز : لا ما اتوقققع انت لا تخلي تفكيرك جيه .. خلك ايجابي
حمد : ارجوكم فكوني من هالسالفة ، صاااااااااااااااااااااااااح تذككرت ذياب وومصطفى وخليفة ، عزمونا على مطعم يقوولون مافيه ألذ منننه ..
راكان : الحمدالله يت عزيمتهم في وقتها ..
حمد : اييه انتوا بتأخروني ، سلام ..
عزوز : وعليكم السلام ..
راكان : هههه صدقني لو انه مب خايف انه يتأخر ولا كان بيكفخك على ردك ..
عزوز : زيين انا ماعرف شو يردوون ..
راكان : ولا انا ف سوي طاف أحسن ..
طالعتهم بنظرة تدل شكثر انا متنرفز منهم وطلعت بسرعة بعد ما شليت اغراضيي ..
ويلست ادعي من كل قلبي في الطريق اني ما اشوف مثايل ..
هالبنت التقيت بها قبل 7 أشهر يعني بداية السنة الثانية لي تقريبا ...
اول ما شفتها جذذبني شككلها فهي جميييلة بمعنى الكلمة واللي كان محليها اكثر انها الوحيده من شلتها اللي كانت متحجبة ولابسة لبس ساتر ..
وبعدين اكتشفت انها معاي عند نفس الدكتوور ..
ومع الأيام .. بديت اتكلم معاها بشكل عفوي فهي متميزة ومن كلام ربيعاتها فهي انسانة مجتهدة ..
لكن ما توقعت ابدا انها بتتعلق فيني ..
صحيح انها للحين ما اعترفت انها تحبني وهذا شي زين فلو اعترفت بتطيح من عيني .. فأنا ولو ما تربيت على الأصول الا ان اعتراف البنت بحبها لواحد ما يعرفها ولا تعرفه شي لا يغتفر عليه ومب من الدين ولا من الأصول ,,
لكن يبين حبها لي من اهتمامها وسؤالها ..
ساعات افكر واقول انها بس اهتمت بي بعد ما شافت كفي اللي قطعها لي رابح ..
اووووه ماعرف ماعرف ما اريد اظلمها ولا اريد اصدق انها تحبني من قلبها ، فأنا ما اريد استانس وفي النهاية انجرح من الرفض ..
فللحين رفض وديمة لي مأثر علي
هه ، كنت مصدوم من رفضها بعد ما تقدمت لها . .
المشكلة انها ما عطتني سبب يبري جرحها ..
اكثر من مره تقدمت لها واكثر من مره ياني الجواب ..
لا ، انت مو حلمي ..
كلماتها جرحتني وايد فأنا ابدا ما توقعت منها هالسلوك ..
ما توقعت ابدا ان شفاءها من اعاقتها بيحولها لهالإنسانة عديمة الإحساس ..
لكن ماعليه زين اني عرفت شخصيتها الحقيقية قبل ما اتزوجها ..
اللي يقهرني اني امضيت عمري كلله افكر فيها وارسم مستقبلي وهي معاي ، وكل شي اقول بسويه لازم تكون هي وياي ..
لكن الأحلام تبقى أحلام ، والواقع يبقى مر ..
وصلت لمدخَل الجامعة وفِي نفس اللحظة شفت مثايل تنزل من سيارتها وابتسامة عرييضة مرسومة على شفايفها موجهة لي.
مادري ليش ساعات اتمنى ان اهتمامها بي ما يكون مجرد شفقة فأنا احس ساعات انها الانسانة اللي بتسعدني وخصوصا ان الزواج منها بيكون سهل ، بما انها ومثل ما قالت لي لقيطة ..
توجهت لها وانا أحاول ابتسم بصدق لها كرد لابتسامتها العذبة ..
يالله ساعات يوم اقابلها احس اني انسان عنده انفصام في الشخصية ، فقبل ما اقابلها اتم ادعي ان عيني ما تطيح عليها
ويوم اشوفها ما اتردد ابداً وعلى طول اروح اسلم عليها واسولف وياها ..
حمد : يا مرحبا بالدكتورة مثايل ..
مثايل : مرحبا ملاييين بالجراح حمد ..

تَـــــمَـــــت

طَالَما كُنت أندَهِش مِن اللّذين يَطمِسون أنفسهم فِي الأحزان لمجرد أنهم فَارقوا مُحبيهم ..
فَأنا كُنت لا أرى بأن الفِراق شَيء يَصعُب التّعامُل مَعه ..
لَكِن الآن وبَعد كَلمة تمّت لهذه الرواية ..
فأنا مُترددة فِعلا في طرح النهاية ..
لَيس لَخَوفِي من ان تَكون الأحداث غَير مُرضية ، بل لِفراق أحبِبتي القرآء ..
أَحِبتي ..
كُنتم نِعم المتابعين لِي ، ففِعلا استمتعت مَعكم
فقد كانت تعليقاتكم نَسمة باردة تُشعرني بالإنتعاش ..
وتوقعاتكم تَجعلني اشعر بِالشك بأنكم قَد قَرأتم أفكاري ..
وحَماسكم باستعجَالي في تَنزيل جُزء جديد يَجعلني
شُعلة من الحماس محاولةً تقديم الأفضّل لكم ..
قَد أكون كاتبة لَم تَقدر قراءها نِعم التقدير ..
فأنا اراني مُقصرة في حَقكم لتأخري الدَائم
فَألتَمس منكم العُذر الشَديد ..
رَجائي الوحيد هو أن تكون هَذه الرواية
مميزة في قلوبكم وأن تَكونو قَد استمتعتم مَعها وعِشتم الأجواء مع ابطالها
قَد كَان هَدفي منذ وَضع جزئها الأول أن تكون أَحداثها جَديدة لَم يسبِق لأحد أن قَرأها ، وأن تَكون وَاقعية ، والأهم أن تَكون هَادفة ..
فَأنا من خِلالها اردت فَقط أن أُزيح السِّتار عَن أشياء لَم نَعرف عنها حَتى ..
شُكرا لَكم مِن الأعماقِ أحبتي ..
وجَمعني الله بِكم فِي جناته ، وفي روايات أخرى ..


يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -