رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -28

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -28

ناصر وهو يولع السيجاره ولا همه :مها اطلعي هذا يضر الجنين
مها تعناده وتقرب منه وتحاول تسحب السيجاره من بين شفايفه :بعدها من ......
قاطعها ناصر وبعد يدها عن السيجاره وهو يسحب منها نفس طويل :مالك خص اطلعي
مها بعصبيه :من وقت ماراحت رانيا وانت مو على بعضك
ناصر فز قلبه لما سمع اسمها رمى السيجاره وداسه برجله :مها ادخلي واكسري الشر
مها عصبت :ناصر انت ليش تدخن وصار لك يومين وانت ماتنام بالبيت وين تروح ؟
ناصر يتافف :مها انا راسي مصدع ماني ناقص
مها :علشان رانيا صح ؟؟
ناصر عصب :ايه علشان رانيا عندك مانع
مها انصدمت ماتوقعت يعترف بهالسهوله :خلاص اصبر كلها كم شهر واموت بعدين ........
ناصر قرب منها وضمها له ويهمس :مها انا تعبان
مها :ناصر انا اسفه مااقصد
ناصر سكتها لان مها ماقالت الا الحقيقه وهو تعبان علشان اللي صار لرانيا ويحس انه الذنب عليه ............
ريما صحت الصباح وهي تحس بالم في ظهرها كانت ميله ظهرها على طرف الكنبه وقفت وهي تمايل بمشيتها عدلت شعرها ولبسها وطلعت من الشنطه فوطه وفرشت اسنانها وراحت للحمام وهي متاكده ان فهد نايم فتحت باب الغرفه مالقته بالغرفه وكان السرير مرتب استغربت ريما توقعت انه بالدوام فتحت الباب وتفاجات بنفس الوقت فتحه فهد ......... ريما نزلت عيونها كان فهد عاري ماعليه غير فوطه لاف جسمه من تحت انتبهت ريما لشامه بصدره انتبه لها فهد وهي تناظر بجسمه
فهد بابتسامه :صباح الخير
ريما وهي تجاهل وجوده مرت من جنبه :صباح النور
فهد وهو يناظر شكلها وشعرها مخبص على نعومته والتموجات واضحه وشكلها بالبيجامه كنها بزرفيها ناظرها لماترد عليه من دون نفس تذكر امس ولما هربت منه
فهد وهو ينزل المويه اللي بشعره:اجهزي بروح الحين لابوك
ريما التفت عليه ماقدرت تفوت المنظر اللي قدامها قعدت تناظر جسمه وعضلات ايده وصدره وضلوعه المبينه خاصه لما يتنفس وشعره المبلل المتناثر على رقبته والماء يتسايل على كتفه وعلى صدره ريما قعدت مسرحه بشكله .......فهد انتبه
فهد :ريما يله علشان نلحق على الزياره
ريما دخلت بسرعه وهي مفتشله من نفسها لما قفلت باب الحمام (اكرمكم الله )غمضت عيونها تشم ريحته اللي طالعه بالحمام
ريما تبتسم :اه ....... يازين ريحتك
ولما طلعت لقت فهد حاط شنطتها بالغرفه استغربت سحبتها وقفلت الباب بالمفتاح وغيرت ملابسها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه زرقاء فاتح ضيقه الي عند الصدر والباقي واسع لعند الفخذ لبست حجاب كحلي غامق ومبين بياضها حطت بلاش وحددت عيونها بقلم كحل رشت عليها عطر واخذت شنطتها وطلعت لقت فهد بالمطبخ وهو يدهن له ساندويتش
ريما :يله نروح الحين
فهد وهو يقفل العلبه :يله نطلع
ريما بنعومه :فهد ابي اتصل على اهلي
فهد :ليش مااتصلتي امس فيهم
ريما :ايه اتصلت بس مايردون
فهد مد لها جواله :اتصلي وباخذلك لرقم جديد
ريما خذت جوال فهد وهي تذكر اخرمره مسكت الجوال دقت على بيت خاله وردت لاكشمي
ريما بفرحه تحس حتى لاكشمي اشتاقت لها :كيف حال لاكشمي
لاكشمي كانت فرحانه :الحمدلله
ريما ماكانت بطول معها علشان ماتحسس نفسها ثقيله على فهد :لاكشمي سرعه وين امي ؟
بعد ثواني خديجه بفرحه :هلا بنور عيوني
ريما بفرحه لما سمعت صوت امها وتناظر بفهد اللي يشرب ماء ويناظرها :كيفك يمه
خديجه بكت لما سمعت صوت بنتها اشتاقت لرانيا بعد :الحمد لله
ريما تغير صوتها وصارت تعقد حواجبها ومستغربه من صوت امها :يمه شفيك تبكين صاير شيء
خديجه وهي تضحك :لا بس مشتاقتلك شلونك انت وكيف فهد معك ؟
ريما وماعجبه صوت امها :الحمد لله كلنا تمام كيفك وكيف رانيا وخالي وناصر ومها
خديجه :كلنا طيبين
ريما :يمه ماحددوا رانيا ومحمد الزواج علشان احجز
خديجه ارتبكت وقالت لها على اللي صار ........
ريما ارتبكت وماحبت تقول لفهد :يمه شتقولين مستحيل ؟
خديجه تبكي :هذا اللي صار يمه
ريما بعصبيه :وكيف سمحتلولهم ؟
خديجه :ماتدرين اللي مايخافون الله ايش سووايش سوو ؟؟
ريما :خلاص يمه انا بكلمك بعدين بروح ازور ابوي
خديجه شهقت :ابوك ليش وينه ؟
ريما ارتبكت نست ان امها ماتدري عن ابوهم :ايه يمه خلاص طولت مع السلامه
خديجه وهي مستغربه وتحس انها ماسمعتها زين :مع السلامه
قفلت ريما ماتدري انها خلت في قلب امها حيره ..................مدت ريما الجوال لفهد وهي تذكر اللي صار لرانيا وماتدري ليش يسون فيهم كذا
فهد مستغرب من رده فعل ريما :خير فيه شيء صاير ؟
ريما بغرور :لا
فهد ماحب يضغط عليها اكثر طلعوا مع بعض ريما تمشي بملل مع انها مشتاقه لابوها كثير وهم بينتظرون حتى يلقون تاكسي بس تفاجات لما شافت سياره اخر موديل سبورسوادا بمقعدين شافت فهد يفتحها .............
فهد يفتح لها الباب :تفضلي
ريما وهي خاقه على شكل السياره وباين عليها انها غاليه وتصلح لفهد :مشكور
فهد حرك السياره وهو يدرو من الشوارع اللي حفظها على مر السنين وطالع ريما اللي حاطه راسها بياس على الكنبه وهي تناظر بشوارع وكان بالها بشي ثاني فهد عرف ان فيه شيء صاير بس ماحب يضغط عليها بهالوقت ولما وصلوا السجن ريما فتحت عيونها علىالاخر لما شافت السور العالي الموصل بكهرباء حست كان ابوها من المجرمين اللي مرتكبين جرايم ماتغفر ........
ريماكان قلبها يدق بسرعه وترتجف اول مره تتدخل هالاماكن فهد التفت عليها لما شافها ترتجف وتمثل القوه مسك يدها بس هي مالتفت له بالعكس ضغطت عليها
فهد يناظرها وهي مسرحه بالعسكر :ليش خايفه ؟
ريما توها تنتبه لفهد وتحس ماله وجود مع انه ماسك يدها :ابوي مسجون طول هالسنين هنا واحنا ماندري عنه
فهد حس بذنب مسك كتفها وهم يمشون وراء عسكري :ياريما ربي كتب له خلاص هانت كله خمس سنين وتخلص محكوميته
ريما وهي تحس بالامان مع فهد وتناظر عيونه اللي كلها حنان ونزلت راسها من دون ماترد عليه ........... فتح العسكري وريما تناظر بالظلمه وصوت المفاتيح اللي يطلع صدا بنفس المكان فتح الباب بقوه وطلع صوت قوي وعالي ريما اخترعت
فهد ناظرهاوحس بحركه ايدها اللي بايده لما اهتز جسمها بخوف :ريما لاتخافين
ريما عيونها دمعت وخافت :خلاص فهد ابي ارجع
فهد بضحكه خفيفه ومد ايده بنعومه يمسح دموعها :ياخوافه صدقيني ابوك بخير تعالي شوفيه راح ينبسط لما يشوفك
ريما نزلت ايد فهد ببرود عكس كل مره :كيف الانسان يعيش بهالمكان ؟؟!!!
فهد :ريما يله صدقيني انه بخير
دخلت ريما بغرفه فاضيه ومظلمه كان فهد بيطلع بس ريما وقفته وخلته يجلس معها وبعد ثواني دخل عسكري ومعه رجل طويل ولحيته طويله والشيب طالع فيها وعيونه المغوره والهالات السواداء تحتها والتعب باين فيه من ظهره المنحني شوي وجسمه الهزيل وقفه العسكري علشان يوخر القيود من ايده من دون مايلتفت للي جاي مع فهد ....
يوسف :هلا فهد
ريما وقفت وهي تناظر ابوها وتحاول تذكر شكله قبل وهي مو مصدقه انه هو نفسه اللي قدامها ......فهد مد ايده على يسلم عليه يوسف ضم فهد وسلم عليه بحراره ريما كانت واقفه بالظلمه مو باين مكانها فهد اشر على ريما تقرب يوسف التفت وشاف ريما وهو يفتح عيونه بصعوبه يشوفها
لما قربت منه وهي عيونها تدمع من غير ماتحس وهو يناظر عيونها وبشرتها وطولها وجسمها وكانه بدى يشبه عليها هذي البنت الصغيره الشقيه اللي تركتها الحين صارت عذراءمستحيل هذي بنتي وش ايجيبها هنا
يوسف بنظره تسال لفهد
فهد :هذي ريما ياعمي
يوسف انصدم مثل ماتوقع كانها صعقته كهرباء قعد يناظرها بتمعن :ريما
ريما بدت تدمع وتقرب منه بشويش وهي تردد في قلبها :ابوي
يوسف فتح لها حضنه ومد ايديه لها ........ ريما ماترددت لحظه طارت بحضنه وصارت تبكي وهو يلمه وهو مغمض عيونه يشم ريحت الغوالي فيها
ريما وهي دافنه راسها بصدر ابوها كان يتالم كان بصدره رضوض لان مع محكوميته اشغال شاقه :وينك رحت عنا ؟
يوسف كان يتالم بس ظل ماسكها ماصدق في يوم انه راح يشوفهم وهو يمسح على راسها :والله غصب عني ؟
فهد كان متاثر باللي يشوفه واول مره يحس بريما ومسك ريما من ظهرها يبعدها عن ابوها لانه يبان فيه انه يتالم ريما التفت على فهد وهي تمسح دموعها وتعدل حجابها اللي طاح وساعده نعومه شعرها .............. جلسوا على كراسي وصاروا يحكون ليوسف كل اللي صار لهم من وقت ماراح حتى اليوم وفهد استغرب لما سمع ريما تقول عن سالفه مازن انه تزوج رانيا بالغصب
يوسف معصب :وليش تسمحله امك ؟
ريما :مازن ضرب خالي وامي اغمى عليها
يوسف يمسك راسه :معليه الله على الظالم انا لما اطلع اوريهم
ريما وكانها تشوف الامل بعيون ابوها وراح يعوضهم عن شقاء السنين :يبه ليش دخلت السجن
يوسف يناظر فهد :خلاص لاتذكريني اكيد فهد قالك ؟
ريما :ايه قالي بس مافهمت
يوسف :شلونك مع فهد والله اني تمنيت احضر زواجكم
ريما تبتسم :الحمد لله
يوسف يكلم فهد :فهد دير بالك على ريما امانه برقبتك
فهد ويناظر بريما :بنتك بعيوني وقلبي
ريما خقت على كلام فهد :تسلم
وقطع عليهم الحارس انها انتهت الزياره واخذ ابوها بعد ماسلمت عليه ووعدته بالزياره مره ثانيه بس بلغوها انه بالشهر مره راح تكون زيارته
ريما وهي طالعه مع فهد من السجن وهي تحس براحه لما شافت ابوها وارتاحت اكثر لما سمعته راح يوقفهم عند حدهم .......
فهد حرك السياره ويناظر الابتسامه بوجه ريما
فهد :انبسطتي لما شفتي ابوك ؟
ريما تهز راسها :كثير......... شكرا فهد ماراح انسى لك هالجميل
فهد :شرايك اعزمك على احلى مطعم صيني بهالمناسبه
ريما ترفض :لا خلها مره ثانيه تعبت اكل هذا الاكل الغريب والله اشتقت لاكلنا
فهد :ومن وين اجيب لك اكلك ؟؟
ريما تناظره بحده :انا اسويه
فهد بانبهاركل يوم يكتشف فيها شيء جديد :انت تعرفين تتطبخين ؟
ريما :ايه اعرف بس تقول اكل شباب يعني صواني خضار مكابيس بس الاكل الشعبي لالاسف يعني على خفيف
فهد يضحك لانها تعرف تطبخ الاكل الي يحبه بس ماحب يقولها :يعني
ريما :خلنا نروح السوبر ماركت ناخذ الاغراض
فهد :طيب
صارت الساعه 2نص الليل والحفله ماخلصت بالعكس كل شوي يزيدرون الناس رانيا تعبت منوقت ماجات بهالمكان مانامت من الخوف من المكان اللي هي فيه
مازن :رانيا ابتسمي شوي شفيك مبوزمه ؟
رانيا بحده :ماني مجبوره البس قناع مثلك وشرواك
مازن يمرر لسانه على شفايفه بصبر :رانيا انكتمي حسابك بعدين
رانيا مااهتمت وراح عنها ما حست بالي يسحبه من خصرها بعنف ويلصقها بصدره من دون ماتنتبه من هو لما رفعت عيونها شافت رجال غريب دفته عنها بقرف وعطته كف القاعه كلهم سمعوه ووقفوا الموسيقى والقاعه كلها تناظرها .......
رانيا تنفس بصعوبه وتحس ان ايدها انفصلت وهي تصارخ :احترم نفسك
كان فارس صديق مازن استاذن من مازن يراقص رانيا بس هذا اللي صار مازن انحرج من حركه رانيا وقعد يتحلف فيها لما تخلص الحفله بدء مازن يهدي الوضع بعدين رجع الكل مثل ماكانوا .... فارس بعد عنهم وهو يحس بالاحراج من رفض رانيا
مازن مسك رانيا اللي معصبه :شفيك انت ؟
رانيا وهي ترفع صوتها :لا والله ماشفته ..........
مازن وهو يقاطعها :اسمعي هذا عند اهلك هذا اعز اصدقائي كيف ترفضين انه يرقص معك مافيها شيء
رانيا :مازن حن مسلمين كيف تسمحله يلمسني يكفي هالفستان اللي ملبسني اياه مادري كيف طاوعتك
مازن شاف خادمه تدور بصينه مشروبات على الموجودين نادها واخذ كاس ومده لرانيا وبخبث :وشرايك انك بتشربين هذا ؟
رانيا قعدت تطالع الكاس كان لون المشروب غريب عرفت انه خمر لان ريحته نفس الريحه اللي تشمها بفم مازن لما يكلمها
رانيا بقرف :لا مستحيل
مازن يبتسم ويحطه عند شفايفها الصغار المليانه :يله حبيبتي اشربي
رانيا مسكت الكاس وكبته على مازن وعلى بدلته .....مازن مايصدق اللي يصير له قدام الناس يشوف رانيا تهينه وهو ساكت لها ويداريها ........... سيف كان يشوف كل شيء ووصى البودي قارد يودونها لغرفتها لانها فضحتهم بتصرفاتها اللي تهد مركزهم الاجتماعي
البودي قارد وصلوا رانيا لغرفتها بهدوء علشان ماتسوي ضجه ماتدري ان مازن وراها دخلت ولما كانت بتقفل الباب مازن دفه ودخل وقفل الباب بالمفتاح وقعد يناظرها وهو معصب :ليش سويتي كذا ؟
رانيا بعناد :لما تعدى حدودك اكسر راسك ياولد سيف
مازن وهو يفك حزام بنطلونه :وريني من بيكسر راس الثاني
رانيا بعدت منه خافت اكثر قرب مازن منها وبدا يضربها بالحزام وهي تقاومه وصار يوجه لها انواع التعذيب وهي طاحت بالارض وتحس الدم يسيل بكل مكان ................
الكل يشرح له مبرر وهو يفسر سبب اللي يصير لهم
محمد :وليش ياخذها الحقير
ام محمد تبرر لولدها من وقت ماقالتله ومعصب :ايش تسوي هددها انها لو تزوجك حياتك بخطر
محمد وهو يتذكر براءه رانيا :مسكينه يارانيا
ام محمد :مالك نصيب فيها
محمد بحيره مايبي يتركها :يمه انا لازم اساعدها
ام محمد بخوف لانها تعرف خطور تهم :ياولدي هذا ولد عمها ومالك أي حق تتطالب فيها خلاص انساها وانا بدورلك على غيرها
محمد نزل راسه بحسره كانت رانيا البنت اللي يدور عليها :الله يوفقها
ام محمد تناظر الساعه :تاخر الوقت روح نام بكره عندك سفر
محمد راح من غير مايرد على امه يتحسر على رانيا لانها ماتستاهل اللي يصير لها
ناصر ماقدر ينام صار له ثلاث ايام وهو يفكر برانيا من وقت ماراحت وهو وده يدري شصار فيها ....... قام من فراشه وناظر مها اللي نايمه بعز نومها وطلع من الغرفه وناظر غرفه رانيا توقع انها مقفله بس كانت مفتوحه دخلها وهو يتسلل خاف احد يشوفه قفل الباب وراها وفتح الانوار غصته العبره لما يشوف اغراضها راح لتسريحه وقعد يشم ريحه عطرها اللي يحبه ويلمس اغراضه وويتامل كل شيء فيه
راح قعد على السرير واخذ المخده وهو يشم ريحتها وضمها بقوه لصدره ويعض على فكه يحبس دموعه لانه بحس انها بخطر شاف جوالها على الطاوله وقعد يناظر الكريستالات اللي فيه فتح الجوال وقعد يقلب بالاغاني والصور وتفاجا فيه حافظه سريه رفضت مالتفتح الا برقم سري استغرب وفكر بطريقه تفتح نوع كذا فتح انصدم لما شاف الصوره الاولى كانت صوره له لما كان صغير كانت الصوره اللي بالصاله وباين انها مصورتها بالجوال وتحسر اكثر كل يوم يكتشف شيء يثتبت انها تحبه وهو يتعلق اكثر فيها خانته دمعته ونزلت على ايده وانحدرت على جوال رانيا وانتبه لها ناصر قفل الجوال خاف انه يكتشف شيء ثاني يقطعه.... مد نفسه على فراشها ومغمض عيونه يستنشق ريحتها وهو يتذكر ايامهم مع بعض ................
طمني عليك مانام الليل من خوفي عليك *** انت طيب هذا اللي هو يهم انت طيب وغير هذا مايهم
وش في صوتي مافي صوتي أي شيء *** كنت ساكت نامت عيوني شوي
كنت تحلم بي معك وانت تحكي واسمعك ***مافي قلبك ساعته سواي غيري اذاكلي وده قسم معاي
تشتكلي من عناده وتجرح جروحي زياده ** مكفاك حتى في حلمي معنيني
لو بساعد كنت ساعدني انا لو بيدي ** وانت محبوبي ماخذاك
فهد وهو يناظر ريما اللي مندمجه وهي تنقي الاغراض وتفحص تواريخها وانتجاتها ........ فهد لما يشوفها كان مايدري بالشعور اللي يحسه صوبها مكان يقدر يحدده ونسبه انه يمكن يكون اعجاب بشخصيتها بينما ريما مندمجه وهي ماسكه علبه بازلاء والتفت على فهد وهي يناظرها ومسرح فيها
ريما رافعه حواجبها :خير ......... شرايك تروح تجيب باقي الاغراض بدال ماانت واقف
فهد مستغرب من اسلوبها المتقلب :على امرك بس لاتفكرين اني خدام عندك والله اللي مصبرني عليك ابي اشوف ابداعتك والله اني شاك تصدقين لو تطلعين ماعندك سالفه ومجوعتني لاوريك
ريما تلوي فمها :والله .......... خلاص تحدي بنشوف يافهيد
فهد انشد صدره لما سمعها اسمه وهي تهزء فيه : بنشوف ياريموه
فهد بعد عنها وهي تناظره وتبتسم انها قدرت تستفزه :كذا الواحد يعرف يتكلم والله الواحد مايفتخر ويكسر راس الثاني اللا بشيء الي يعرفه
فهد بقسم المشروبات لم كم علبه عصير ومشروبات غازيه وحطهم بالعربه وراح لريما ولما قرب صوبها شاف مجموعه شباب يناظرونها وهي مو منتبه كان حجابها طايح على كتفها وونصه على راسها وشعرها على وجهها بشكل يسحر فهد حس بنار في جوفه وهو يشوف نظراتهم على جسمها خاف انه يصارخ عليهم وتاخذ ريما بنفسها مقلب وفكر وفكر........قرب منها وهو يعطيهم نظرات رمى العربه بعيد وجاء من ورااء ريما وهو يقرب منها
فهد بهمس وعيونه على الشباب :خلصتي
ريما لماقرب منها فهد طاحت العلبه من ايدها لانها خافت :ايه خلاص
فهد وهو يرفع حجابها على راسها ولفها عليه ويدخل خصلات شعرها التفت ريما لفهد اللي يسرق نظرات لبعيد لما شافت الشباب اللي يناظرونهم عرفت كل شيء ابتسمت وبعدت عن فهد
ريما وهي طايره من الفرحه لانها شافت الغيره بعيونه :خلاص انا بعدله مو عذر هذا علشان تقرب
فهد وهو يبرر لها :لا بس شفت الاغراض اللي بايدك حبيت اعدلك الحجاب
ريما تناظر الشباب اللي بان عليهم القهر كان باين انهم عرب :اه قلتلي بس الاغراض بالعربه ماله داعي انك تسوي نفسك مهتم
فهد يلم شتات افكاره :يله تاخرنا صرنا الظهر وانا جعت خلينا نحاسب
ريما مشت معه وبالها معه ووبالها مع اختها اللي ماتدري بحالتها ............
رانيا وهي تفتح عيونها بصعوبه وتحس بالم في جسمها كله قامت وهي تناظر جسمها اللي كله علامات ودم من ضرب مازن راحت للحمام(اكرمكم الله ) علشان تغير ملابسها اللي من امس عليها خذت دوش وطلعت وهي بروب راحت للمرايه وهي تناظر وجهها اللي كدمات ضحكت على شكلها ولما ضحكت انجرح فمها اليابس وطلع دم
رانيا وهي تمسح الدم :احسن تستاهل يامازن اهم شيء وطيت راسك
ماعرفت ايش تلبس فتحت الباب بهدوء ونادت لحد ماجات خدامه باين عليها انها مسكينه
رانيا :وين ملابسي ؟
الخدامه كانت تتكلم انجليزي رانيا لوت فمها بقرف : ماادري شتقولين
رانيا تاففت وصارت تكلمها بالانجليزي :وين ملابسي ؟
الخدامه :مازن يقول مااعطيك أي شيء حتى الاكل
رانيا رفعت حواجبها :طيب عطيني من ملابسك
الخدامه خافت وفالاخير بعد اقناع من رانيا راحت وجابت لها بنطلون كان باين انه جديد وبلوزه بيضاء ساده وضيقه وبعد جديده
رانيا :هذي جديده
الخدامه بابتسامه :ايوه هذا لبنتي كنت بسافر واعطيها بس انت بحاجتهم
رانيا بادلتها الابتسامه حتى الخدم فيهم طيب وفيهم ناسي اصل الطيبه :مشكوره راح اعطيك قيمتهم
الخدامه :لا هذي هديه مني لك بس تكفين لاتقولين لمازن بيك
رانيا :لا بس ابغى تلفون
الخدامه خافت ورفضت :انا اخاف انت تعرفين مازن انا مااقدر ومافيه مكالمه تمر الا ويدري بها
رانيا بتافف :خلاص شكرا روحي
الخدامه :اجيب لك اكل ............ وبجيب لك ضمدات علشان الجروح اللي بوجهك
رانيا برفض لانها خافت مازن اذا درى ياذيها :لا خلاص روحي شكرا
طلعت الخدامه ورانيا لبست وعدلت شعرها وقعدت على الارض تفكر ايش بتسوي ..................
خديجه وهي داخله غرفه رانيا شهقت لما شافت ناصر ضام مخدتها ونايم بعز نومته ........... خديجه عقدت حواجبها واستغربت ليش ناصر نايم بغرفه رانيا مرت لاكشمي ونادتها خديجه
لاكشمي بصوت واطي :بابا ناصر كل يوم نوم هنا من وقت رانيا روه
خديجه استغربت :ليش ؟
لاكشمي تهز راسها :مادري....
كانت خديجه بتصحيه بس رحمته لما شافته كأنه يدور لحنان طلعت من دون ماتطلع صوت وقفلت عليه الباب ..............
ريما وهي تفنن بالطبخ ومفتخره انها بتقدر تتحدى فهد ......... فهد راكز ظهره على على الجدار ويناظر خفه ريما وهي تشتغل كانت لابسه بنطلون جينز ازرق فاتح واسع وبحمالات وبلوزه تبشيرت برتقاليه ورافعه شعرها ذيل حصان ومنزله الحمالات ماكنت لابستهم طالع شكلها كيوت
فهد يبي ينرفزها :هي انت لاتكثرين الفلفل ترى اكرهه
ريما ماالتفت عليه كانت تغسل خضار سلطه :والله انا اكلي كذا تبي تاكل حياك
فهد :انا اللي اشتريت الاغراض
ريما :لا انشالله تعيارني بهالقريشات اللي دفعتها واذا انت اشتريت انا طبخت
فهد حس انها قدرت عليه :طيب يعني كذا
ريما التفت وهي تضحك بنعومه :ههههههههههههه
فهد خق على شكلها :خير تضحكين
ريما وهي تحط الخضار على الطاوله وتمسك ضحكتها :لا شيء بس تذكرت حاجه ......... طيب ساعدني شوي
فهد ياخذ السكين ويلم الخضار :اقطع هذي
ريما :ايه بس صغار وانتبه
فهد :على ايش انتبه ؟
ريما تفشلت كانت بتقول انتبه على ايدك :لا انتبه على حجم الخضار خله متساوي
فهد استغرب من اللي تقوله :امري الله يعيني اليوم عليك
ريما كانت حاطه زيت علشان تقلي البطاطس نشفت البطاطس من المويه ورشت بسرعه عليه ملح وبهار وحطته بالزيت ......... طششششششششش..كان الزيت يتطاير بكل مكان ......
ريما تمسك رقبتها وتصارخ :اه احترقت
فهد وهو يوقف ويحاول يساعدها .........كانت ريما ماسكه رقبتها مانشفت البطاطس من الماءزين وحطتها بالزيت وهو حامي ووتتطاير قطرات زيت عليها وطلع نار من التيفال اللي تقلي عليه ........
فهد وهو خايف عليها وهو يشوفها مغمضه عيونها وماسكه رقبتها :ريما انت بخير
ريما فتحت عيونها وهي تتالم :اه احترقت رقبتي صح
فهد وهو يسحب يدها علشان يشوف الحرق ولما فكت يدها كانت رقبتها حمراء مره :فهد بس شوي حمراء ....... تالمك
ريما :ايه تحرقني
فهد قرب منها ورش على الحرق ماء يهويه بانفاسه ...... ريما بلعت ريقها من حركه فهد لما حست بانفاسه تبرد رقبتها جربت تبعد بس ماقدرت كان صمغ لصق رجولها بالارض ..... فهد وهو يناظر ريما اللي سكتت من كثر ماهي تتالم وحس انها متاثره مثل ماهو يتاثر فيها
قرب منها اكثر وحط شفايفه بنعومه على الحرق وباسه بقوه ....... ريما هنا احترقت ماقدرت تقاومه لانها ذابت على حركته ......... فهد حس بحراره جسمه وهو يقرب منها وهو يسمع انفاسها السريعه وعروق رقبتها المشدوده تحت شفايفه .... دق جوال فهد فهد وريما اخترعوا وبعد فهد عن ريما وهو يناظرها مغمضه عيونها ومنزله راسها ..........
فهد مو مصدق اللي سواه وصار يلعن اللي قطع عليه :الحين بتصير احسن
ريما فتحت عيونها بتدريج وو جهها احمر من الفشله ماقدرت تتكلم ماردت عليه ولفت على المغسله علشان تكمل شغلها ....... فهد لما شاف رده فعلها وازعاج الجوال طلع من المطبخ ولماشاف الرقم عصب لانها كانت الريم مسح شفايفه :الو
الريم وهي تضحك :مساء الخير عيوني
فهد :مساء النور كيفك حبيبتي ؟
ريما لما سمعته عرفت انه يكلم الريم وحست انها غبيه لما صدقت الحركات اللي يسويها صارت تغسل الخضار وترقع بالاواني علشان يطلع صوتها بس هي من العصبيه وتحس انها اغبى وحده لو تترك فهد لريم وهي تناظر رومنسيتهم
فهد :لا بس انا في المطعم
الريم :مايهم حبيبي متى وصلت ؟
فهد بطفش :صار لي يومين ولا سالتي عني صح
الريم استحت من نفسها :ماكنت فاضيه
فهد دخل الغرفه وقفل عليه علشان ريما ماتسمعه وصار يقلب في الدرج لانه يدور لمرهم لحرق ريما ........ ريما انقهرت وحست انها بتكسر بس لازم تتعود على هذا الوضع لانها خلاص ماتبقى لها كثير وتدرس وتتطلق من فهد ........ريما تجهز الاكل على الطاوله كانت حاطه صينيه خضار مع جبن مبشور وبطاطس مقلي ودجاج محمر وسلطات منوعه وحطتها بطريقه راقيه ومرتبه وصارت تناظر لحد مايجي فهد ... لما طلع فهد وشاف كل شيء جاهز انبهر بريما وسرعتها وريحه الاكل الحلوه وشكله وطريقة التنسيق
فهد يضحك :هههههه والله شكلك اللي بتفوزين بالتحدي
ريما بطفش من اسلوبه :ايه اكيد عندك شك
فهد وهو يناظر رقبتها وقرب منها :خليني احط لك المرهم
ريما اخذت المرهم وبعدت عنه :شكرا
راحت ريما للمرايه اللي بالحمام (اكرمكم الله )وحطت لها مرهم وتوعد نفسها انها متنحني قدام رغباته ......... طلعت وهي معصبه ماتدري ليش وقعدت على الطاوله سرقت له نظره وهو ياكل
ريما :متى اوراق الجامعه تخلص ؟
فهد:قريب انشالله شهر بالكثير
ريما شهقت :ايش شهر ؟
فهد :شتبيني اسوي ؟
ريما تافف :ياربي خلاص فيه اجرات علشان نقدر نحركها ......
فهد يهز راسه بنفي :خلاص اصبري
ريما تبي تقرفه في عيشته باي طريقه :ابي جوال علشان اكلم لينا
فهد عصب :وليش ؟
ريما :ابي اروح عندها
فهد :ليش مو عاجبتك العيشه هنا ؟؟
ريما :لا طبعا ........... خلاص انا كيفي
فهد ماعجبته الفكره خاصه انها امانه عنده :اوكيه مثل ماتبين بس اذا صار شيء لا
ريما قاطعته :لا ماراح يصير شيء
فهد فتح محفظته ومد لها بشريحه تلفون :خذي هذي لك
ريما اخذته بفرحه وقالت بجفاء :شكرا
لما خلصوا اكل لمت الاغراض وراهم كان فهد مبسوط باكلها كان عاجبه
فهد وهو بساعدها بلم الاواني :مشكوره على الاكل
ريما :العفو
ريما بدت تغسل الاواني وفهد يجففها
فهد :بعد شوي انا رايح لشغلي ويمكن اتاخر
ريما تلوي فمها :وش يخصني ؟
فهد استغرب من لهجتها :لا بس ابيك ماتخافين اذا تاخرت
ريما :اخاف عليك انت
فهد بعصبيه :لا اقصد ماتخافين تقعدين لحالك فهمتي
ريما عجبتها الحركه :ايه فهمت
فهد طلع وهو معصب من حركات ريما وقفل الباب وراها بقوه لان ريما قهرته وماعرف سبب التغير المفاجىء ...... ريما لما طلع حست انها ثقلت بكلام مع فهد بس احسن علشان ماتحسسه بانها تحبه ........ دقت على فاطمه
ريما بنعومه ودلع مصتنع :"الو
ماسمعت الا صيحه من فاطمه :لوللللللللللللللللل هلا والله
ريما ماسكه اذنها :هلافيك وين الناس ؟
فاطمه :كيفك اه يالخايسه وينك ؟
ريما :كلي تبن وين بكون ببريطانيا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات