بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -31

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -31

ريما عصبت وعندت اكثر :لا اول شي دكتور ماراح اروح ولاتكون ماخذ بنفسك مقلب وترجعني للسعوديه احلم
فهد هجم عليها وسحبه من ايدها بدون رحمه وقرب من وجهها يناظر عيونها العسليه متمرده :شوفي اسمعي الكلام وبعدين نتفاهم
مسك العبايه وحطها على كتفها وهو يلمس كتفها بنعومه لاحظتها ريما وبعدت عنه ..................
رانيا تفتح عيونها بتدريج وهي تحس بالام بجسمها كله ودخل مازن فجاه وهو معصب
مازن وهو يشوف رانيا ممده على السرير بتعب :انزلي اطبخي وسوي اكل سنع الحين الشباب يجون وعجلي والله لوتصير الساعه 11ماتخلصين تعرفين ايش يصير فيك
رانيا بتعب خايفه منه :طيب الحين انزل
مازن بضحكه :عاشت زوجتي
طلع ورانيا بسرعه انفجرت من البكاءوطالعت الساعه صارت 10ونص مامعها غير نص ساعه بس نزلت بسرعه ودخلت المطبخ ولمت الزجاج المكسر وقطعت وبدت تتطبخ بسرعه كل هذا خوف من مازن وضربه اللي بدا يخلي اثر نفسي وجسدي عليها .......... دخل فارس البيت وتارك مازن والشباب برى كان يبي ثلج ولما دخل المطبخ مثل ماهو متعود شاف رانيا واقفه قدامه مثل الملاك كانت لابسه بنطلون جينز كحلي وبلوزه زيتي مبينه جسمها وشعرها رافعته بطريقه حلوه خق عليها فارس وعرف انها لحظه الانتقام منها
فارس بدا يقرب منها من دون ماتدري لان كان صوت المويه عالي ماتسمع أي خطوات من وراءها ماحست الي بايد اللي تسحبها من وراء بقوه
رانيا صارخت :مازن وخر الحين (وقطعت كلامها لما لفت على اللي يسحبها وشافته اللي عطته كف بالحفله مانست بشاعته )
رانيا تنفس بصعوبه بعد ماتركها :شتبي وخر عني ماتستحي
فارس ضحك :لا مو كل مره يارانيا تهربين
قرب منها وهي طلعت من المطبخ وصارت تركض وهو يلحقها كان رياضي وسريع اسرع من رانيا بجسمها الهزيل ولما وصلت وقربت من غرفتها طاحت عند الباب وصارت تزحف لحد ماقفلت الباب وتفاجات ان مافيه مفتاح فارس يلهث وهو يدف الباب بقوه عرف ان مافيه مفتاح دفه وفتحه لقاه رانيا طايحه بالارض من قوه دفته على الباب
رانيا صارخت بقوه من الخوف :مازن تعال تكفى مازن
مازن كان داخل للمطبخ وهو بنص وعيه لما سمع صوت رانيا ركض وطلع فوق شاف فارس ماسك رانيا من ايدها ويسحبها وهي ترفضه وتدفه
مازن بصرخه :فارس
فارس جمد بمكانه وقعد يناظر مازن وهو باين عليه انه سكران ومو بوعيه ترك رانيا اللي ركضت صوب مازن وضمته وتبكي بحضنه مازن ماصدق الحركه من رانيا وهي تضمه بقوه وتبكي توقع انه اخر واحد تلجا له مازن قاوم حبه لرانيا ودفها بقوه
مازن معصب :وخري انتي تجبين البلا لنفسك
رانيا ماصدقت وهي تشوف فارس يمر من جنبه من دون مايسوي له شيء :انت ماعندك كرامه على الاقل اضربه يعتدي على وتسمح لها
مازن سحبها ودخلها الغرفه وفسخ ثوبه وغترته ولبس بنطلون وقميص ومر من عندها وهو ياشر باصبعه :اليوم يومك بس خلي الشباب يروحون
رانيا عصبت من اسلوبه :روح معهم ياقليل الشرف لان ماعندك كرامه ولا نخوه ولا كان دافعت عني
مازن يضحك :ماني فاضليك وماني مستعد اخسر فارس علشانك هذا مو انت اللي عارضه نفسك عليه
قفل الباب بالمفتاح وراه وتاركها تبكي وتصيح من الخوف ........... رانيا انصدمت حتى لو مايعتبرها زوجه هي بنت عمه تحمل نفس اسمه واللي يمسها يمسه رفعت عيونها وشافت ثوبه المرمي على الكنبه وفجاه دق جواله رانيا فرحت تركته حتى وقف وركضت خطفته ودقت الرقم اللي حافظته وهي تبكي وخايفه مايرد ..............ولما رد
رانيا فيها غصه وتشهق :ناصر
ناصر وقف قلبه لما سمع الصوت اللي مشتاق له :رانيا
رانيا وهي تشهق وتبكي بكاء متواصل :ناصر الحقني
ناصر وهو يحاول يهدي رانيا ويفهم شتقول :رانيا هدي وفهمني ايش صاير؟؟
رانيا هدت شوي ومسحت دموعها :ناصر مازن يضربني وصديقه حاول يعتدي على ضربني ورماني بالغرفه وحرمني من التلفونات بس هذا تلفونه نساه انا خايفه ياناصر
ناصر :طيب انتي وين ؟
رانيا تذكرت الارض المقطوعه اللي هم فيها ماتعرف كيف توصف المكان اللي هم فيه :ماادري ارض مقطوعه وبعيده ماادري وين
ناصر احتار وخاف لما سمع صوتها :اسمعي اوصفلي المكان بهدوء علشان افهمك
رانيا كانت بتتكلم بس سمعت صوت مازن وقفلت بسرعه من دون ماتتكلم ...... ناصر عصب لما سمعها قفلت رمى الجوال بقوه كان قاعد ببلبكونه ودخلت مها عليه وهي تشوف عيونه مسرحه بوادي بعيد
مها :ناصر شفيك ؟
ناصر توه ينتبه لوجودها :مافي شي بس مشاكل بالشغل
وقف لبس ثوبه واخذ جواله وطلع وهو يفكر شيسوي وكيف يتصرف وفكر اكثر وخطرت بباله فكره علشان يوصل لمكان رانيا دق على فهد ....
فهد كان داخل العياده مع ريما علشان اسنانها لما نادوا اسمها دخلوا وفرش الدكتور العده قدامها خافت كشف على اسنانها وبسرعه قال خلع ريما نطت من مكانها وصارت تعاند وترفض ........ فهد وقف وقرب منها مسك كتفها
فهد بهدوء مايببي يفقد اعصابه :ريما اجلسي خلي الدكتور يشوف شغله من امس انا مو نايم
ريما تذكرت اللي صار خلها ماينام :لا ماراح اخلع اسناني ناظر وجهه هذا الدكتور هذا رجله والقبر
فهد ابتسم وجلسها ريما على الكرسي :خلاص خليه يشوف الرجال شغله
فهد جلس جنب ريما وظل ماسك ايدها اللي ترتجف من الخوف قرب الدكتور وبدا يشتغل وريما تحس بالم وتضغط على ايد فهد اكثر ولما حست على نفسها سحبت ايدها بقوه خلت فهد ينتبه لحركتها استغرب فهد منها وقف وقعد بمكان بعيد عنها ودق جواله وشاف رقم ناصر رد عليه وهو يناظر ريما اللي تناظره بنص عينها تبي تدري من يكلمه
فهد :هلا والله
ناصر :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام كيفك ناصر ؟
ناصر :الحمد الله كيفك انت وريما ؟
فهد :الحمد لله وريما طيبه وتسلم عليك
ريما استغربت من بيكون يكلم فهد
ناصر :فهد تعرف رقم جوهر ؟
فهد استغرب :ايه عندي ليش ؟
ناصر :لا بس شغله بسيطه
فهد اعطاه الرقم وهو يحس بشيء غريب مايعرف شنو هو :هذا هو
ناصر :مشكور يله سلم مع السلامه
فهد :الله يسلمك مع السلامه
ناصر بسرعه دق على جوهر وبدا يستفسر منه
ناصر :ياعم جوهر هذا بيت مادري يمكن لمازن او زهره او يوسف معروض عندنا للبيع ونبي نشتريه بس اعطونا المعلومات من دون مايعطونا العنوان
جوهر حب يتهرب :والله ماادري الشيخ علي مااذكر انه يروح كذا اماكن
ناصر حس بياس :ياعم ركزمعي ماتذكر حفلات سوها مازن او ابوه كانت بعيده او شيء
جوهر :لا والله ياولدي مااذكر
ناصر :خلاص انا اسف اذا ازعجتك
جوهر :مع السلامه
ناصر :مع السلامه
لما قفل حس ناصر بغصه من اللي فيه رانيا كان حاس انه يعذبها وماهي مرتاحه ويخلي اصدقائه ........ ناصر عصب وصار يسرع بسياره يدور بحل براسه ودق جواله شاف رقم جوهر ورد
ناصر بلهفه :هلا
جوهر :تذكرت مره سوت زهره حفله كبيره وعزمت الشيخه الريم بنت الشيخ علي وانا وديتها لمكان بعيد اسمها .......
ناصرحس بفرحه لما عرف مكان رانيا :مشكور يعطيك العافيه مع السلامه
جوهر :مع السلامه
ناصر يضحك :والله ولقيتك يارانيا اه ياعمري شكثر اشتقتلك
كانت الساعه 2نص الليل ناصر حس انه الوقت المناسب انه يروح لها ولما راح كانت الدنيا هاديه ماغير صوت الكلاب والهواء القوي ناصر طلع من السياره وهو يناظر نور فله بعيد تاكد انه هو راح لها وبعد السياره شوي ومشى على رجليه ولما وصل ماكان حتى بواب موجود ولما دخل الحديقه وقرب اكثر شاف مازن وتقريبا اربعه يضحكون ويشربون واصوات الموسيقى عالي ضمن ناصر انهم مستحيل يحسون فيه جرب يفتح الباب بس مافتح كان مقفل من برى راح وراء الفله على امل يلقى بلكون او شباك يقدر يشوف رانيا شاف نور غرفه فوق مضي حس ان رانيا بهذي الغرفه رمى حصاه صغيره وراح وراء الشجر لانه مو متاكد فتحت رانيا الشباك فتحه صغيره ناصر لما شاف ظلال جسمها ركض وصار ياشر لها رانيا ارتجفت لما شافته وفتحت الشباك وصارت تشهق وتبكي شكثر اشتاقتله وضحى بحياته علشانها
ناصر وهو ياشر بيده :يله انزلي
رانيا تمسح دموعها :ماقدر الباب مقفل
ناصر :اكسريه
رانيا تبكي :ماقدر الباب كبير وقوي
ناصر يناظر يمين ويسار :طيب البلكونه اللي هنا انزلي منها
رانيا تناظر البلكونه وشافتها مرتفعه :ناصر لا
ناصر يشجعها :لاتخافين انا معك
رانيا تشجعت وحست ان ناصر مستعد يساعدها :طيب بحاول
دخلت رانيا وراحت للبلكون ماتعرف كيف تنزل حتى الحبل مافيه ..ولما طلعت لناصر قالتله عن المشكله التفت ناصر شاف حبل بس قصير موكثير ممكن يقربها شوي ناصر لمه ورماه عليها
ناصر :اربطيه وشديه يله وانا تحتك بمسكك لاتخافين
رانيا سوت اللي قالها ناصر ولما كانت بتنزل صارت تبكي من الخوف :ناصر
ناصر بصوت واطي :يله حبيبتي رانيا انزلي انا معك
رانيا تشجعت لما سمعته قال حبيبتي ومسكت الحبل ونطت من البلكونه بس ظلت متمسكه بسياج لحد مازلقت من الحبل وتركته وطاحت بقوه على ناصر لدرجه من قوه القفزه ارتطم راسه بالارض ......... رانيا كانت متمسكه بناصر لما سمعت قوه الطيحه غمضت عيونها وهي ضامه ناصر وحاطه راسها على صدره وايدها على رقبته وتسمعه لما يبلع ريقه ودقات قلبه اللي تسابق انفاسه وتشم ريحه سيجاير فيه بشكل يخنق لما حست بحركه ناصر تحتها نطت من مكانها
رانيا بلهفه :ناصر انت بخير
ناصر فتح عيونه بصعوبه ومسك راسه من وراء ومو مصدق ان رانيا قدامه بس مكان شكلها مبين كانت الدنيا ظلام :ايوه يله قبل مايجون السكيره هذولا
رانيا مشت مع ناصر وهي تناظره وهو يحمل شماغه ويحطه على كتفه ورابط شعره وراء ومخبيه بقلاب الثوب ويلتفت لها وراه كل شوي فجاء سالها :مامعك عبايه ؟؟!
رانيا نست سالفه العبايه :لا نسيت
ناصر يطالع يمين ويسار ويفكر :خلاص راح اتصرف امشي قدامي وانتظري دقيقه
كانت رانيا لابسه بنطلون الجينز وبلوزه زيتيه مجسمه وشعرها طولان شوي قعدت تناظر ناصر وهو يبعد عنها تبي تشوفه بس ماقدرت كان ظلام ولما قربت منه علشان تشوفه ماعرفت تناديه خافت احد يسمعهم مسكت ايده بقوه دقت ايدها بجيبه وحست بشيء ثقيل بجيبه
ناصر اخترع لما مسكت رانيا بايده كان مخدر مايحس غير اللي بسيويه :تبين شيء
رانيا خافت حطت يدها بجيب ناصر كان فيه مسدس ناصر مسك ايدها وهي بالجيب وماسكه المسدس :شتبي فيه ؟
ناصر بهمس ويقرب منها :ولا شيء بس ابحمي نفسي
رانيا عصبت منه عرفت انه يبيي مازن :ناصر علشان خاطري اتركه خله يروح الله يحسابه
ناصر عصب وصار يدفها بصدره :اسكت على اللي سوه فيك ليش فهميني انا باخذ لك حقك
رانيا سحبت يدها من جيبه :الله يوفقك اتركهم هذولا اكثر منك وحتى لو انت مسلح راح توسخ ايددك بدمهم
ناصر سحب نفسه وراح عنها يبي يسوي اللي في باله ......... رانيا تناديه بصوت هادي ركضت حست انه بتخسره لو تسمحله يروح لهم وقفت قدامه وهي تنفس بصعوبه وبهمس :ناصر لو تروح انابروح معك فاهم
ناصر عدى وتركها رانيا رجعت وقفت قدامه تكلمه ونفس الطريقه مايرد عليها حاولت وكان رافض يوقف مسكته بايده وصارت تصارخ عليه :وقف عن العناد تبي تقعد بالسجن وتتركني
ناصر وقف :اترك من ؟
رانيا وقف قلبها لما ركز على كلمه طلعت منها بالغلط :تتركنا ومها وولدك
ناصربتراجع ابتسم مسك ايد رانيا :يله نطلع
ولما وصلو السياره شعل ناصر النور وشاف الكدمات بوجهه رانيا وهي تعدل نفسها ومو منتبه لناصر اللي مسرح فيها مد ايده على خدها بنعومه :اه يالحقير
رانيا نزلت راسه وسحبت نفسها علشان تبعد ايد ناصر عنها ناصر مسكها بكتفها :كيف نطلع الحين ؟
ناصر قرب اكثر وهو يشوف دم عند شفايفهامسحه بايده بس كان جاف ويابس رانيا مسكت ايده وهو ترتجف :لاتلمسه يالمني
ناصر صار يتكلم بعصبيه :ليه مخلتيني اكسر راسه وراس اللي فكروا يلمسونك
ناصر ماتحمل دموع رانيا اللي تصب على خدودها وهي تالم تحس الدموع تخدش خدودها وتجرحها فتح الباب يبي ينتقم لرانيا طلع وصار يركض مثل المجنون رانيا صارت تركض بسرعه لحد ممسكته وضمته بقوه وهي تلهث :ناصر لاتتركني
ناصر كان مشتاق لها صار يضمها ويرفعها على صدره :ماتركت اخذوك مني والله مااسكتله اتركني
رانيا بعدت شويه عكس ناصر اللي متمسك فيها :تعال نرجع البيت وانكر انك تعرف وين انا خلاص انساهم
ناصر مسكها وضمها اكثر ........... رانيا صار قلبها يدق اول مره تحس بناصر محتاج لها
رانيا بخوف :ناصر
ناصر حس على نفسه وبعد منها :انا اسف
رانيا ابتسمت ومشت معه ركب السياره ولما طلعوا على الشارع العام احتار ناصر كيف يخبي رانيا
ناصر :رانيا انزلي تحت شوي
رانيا سوت اللي قالها ناصر لما كانوا عند اشاره لاحظ ناصر هدوءها وماكانت تتحرك هزها ناصر ماكانت تحرك :رانيا
نفس الشيء وقف ناصر السياره على جنب رفع رانيا وشاف الاعياء عليها وعرف انه اغمى عليها نزلها وممده على المرتبه اللي وراء وراح للمستشفى كان الوقت متاخر ماغير الطواري دخلها على دكتوره ممدها على السرير ولما انتبهت اللي على وجهه رانيا ناظرت ناصر بحده وسالته هو اللي سوى فيها كذا طبعا ناصر انكر وهي شكت فيه لدرجه انه كذب وقال انها زوجته
الدكتوره :حطها على السرير
حملها ناصر وكان بيطلع بس منعته علشان مايهرب لانها شاكه فيه وخايفه انه يكون هو اللي ضرب رانيا
الدكتور :جسمها رضوض اهم شي منطقه القفص الصدري جلستها الدكتور وناصر يناظرها فسخت بلوزتها بسرعه مكان عليها غير الصدريه ناصر بدون مقدمات نزل عينه وطلع من الغرفه وقف عند الباب ينتظر بعذر انه بيخلص الاجراءات ولما نادته دخل وصوره رانيا ماراحت من باله لما دخل شاف رانيا ممده على السرير تلوى من الالم .........
دكتوره :رضوض بسيطه لازم تجلس عندنا يومين على الاقل بالمستشفى
ناصر كان متردد لانه عارف ان مازن ماراح يسكت :بس .......
رانيا بتعب :لا دكتوره بطلع
الدكتوره :كيف تتطلعين وانتي بهالحاله
ناصر خاف على رانيا بدون مايهم ناصر :رانيا بس انتي تعبانه
رانيا :لا ماراح اجلس
دكتوره :انا راح ابلغ الشرطه لازم
رانيا عصبت :من تبلغين ماهو اللي سوى كذا ولا توقعين واحد يسوي سواته يجيبني المستشفى
الدكتوره سكتت وهي تناظر ناصر اللي يناظر رانيا بالم :بكيفكم بس انا اخليت مسوؤليتي
ناصر قرب من رانيا :رانيا متاكده ماتبين تجلسين
رانيا قاطعته :لا ابي اروح معك
ناصر ابتسم ومسك يدها :يله نطلع
رانيا وقفت وهي تعدل لبسها تبي تطلع ناصر وقفها :رانيا تطلعين كذا من خوفي عليك ماعرفت كيف دخلتك
رانيا كلمت الدكتوره :ممكن تسلفيني عبايه او شيء
الدكتوره ضحكت :هههههههههههه ايه مو هذا محل عبايات
ناصر يستحقرها :خلاص رانيا انتظري معي ملابس بوديها للمغسله بعطيك واحد منها
رانيا سكتت وانتظرته لحد ماطلع ورجع كان مغير ثوبه ومد لرانيا ثوبه اللي كان لابسه لبسته رانيا كان طويل وواسع شوي لبسها الغتره
ناصر يبتسم ويحط ايده بنعومه على كتفها :يله يابو الشباب
رانيا تضحك لانه مع ناصر تنسى همو مها والمها ناظرت ايده اللي على كتفها ناصر نزلها بسرعه :يله يمكن اطيح
ناصر :انتبهي تكفين كلها خطوتين ونوصل
رانيا طلعوا من باب مختصر يمرون بغترفتين ومكان فيه ناس كثير طلعوا بسرعه ومروا على حاره قديمه ناصر وقف وخلى رانيا تنزل معه وهي مستغربه وناظرته وهو يدق الباب فتحت مراه كبيره بالسن سلم عليها ناصر وكان يناديها خاله ودخلته مع رانيا ومستغربه منها ليه انها متلثمه
ناصر :شلونك يام طلال
ام طلال :الحمد لله شلونك انت ؟
ناصر:الحمد الله انا جاي ابي منك خدمه
ناصر ناظر رانيا ونزل لثمتها ام طلال لما شافت رانيا شهقت :منوهذي ياناصر؟
ناصر حكى لها القصه كلها وام طلال كانت واثقه بناصروتذكر بعد رانيا بزواج ناصر وخلت رانيا تجلس عندها بعد ماوصاها ناصر وقالها انه راح يمروهم ويتطمن عليها ..................
ريما وهي بسياره تصارخ من الم سنها ولما شافت محل الايس كريم المفضل عندها
ريما :وقف هنا
فهد :وين ؟
ريما تاشر :عند محل الايس كريم
فهد :لا والله انا موفاضي تعبان
ريما عصبت :شوف انت اللي خليتهم يوخرون سني حتى مخدر ماخليتهم يحطون علشان يالمني اكثر يااناني يله وقف وتحمل ابي ايس كريم بعدين حلو بعد الخلع
فهد اقتنع ونزلوا مع بعض ولما وقفوا عند الرجال وهو ماخلت نكهه الا وحطها ومكسرات واعواد شوكلاته
فهد مستغرب وهو يشوفها تامر على الطباخ :بتاكلين هذا كله؟؟
ريما :عن الحسد
فهد :مااحسدك بس حرام بتموتين
ريما رافعه حواجبه :كيفي متى بموت افتك منك
فهد سكت وهي اخذت العلبه من الرجال وجلست على طاوله تاكل وتفرج بالعالم وفهد يناظرها على طريقتها الطفوليه وهي تاكل ويناظر شفايفه اللي صارت حمراء من بروده الايس كريم
فهد بتعب وقف لما شافها خلصت :يله مشينا
ريما وهي ماسكه اصبع شوكلاته وتمرره على شفايفها حبت تعانده :لا شوي بطلب واحد ثاني اجلس ماوراك شيء
فهد عصب :امسحي فمك ويله تحركي انا مونايم من امس
ريما وقفت وهي تمايل قدامه ورايحه لسياره وتسوي نفسها زعلانه :يله علشان تنام
فهد يناظر جسمها وشعرها اللي ساحره بس مايقدر يعترف قدامها بشيء حتى مع نفسه ركب السياره من دون مايتناقش معها
ريما حبت تفتح معه الموضوع :لو سمحت رجعني للبيت
فهد فهم عليها :الحين احنا رايحين البيت
ريما بطفش :بيت الجامعه
فهد بعصبيه :لا
ريما وهي تعض على شفايفها :ليه لا
فهد :كيفي
ريما :شوف هذا مدري كيف دخل البيت واصلا مااعرفه ............
فهد رفع ايده قدام وجهها :لا يعني لا خلاص قفلي على الموضوع
ريما :على الاقل ابي ملابسي
ريما وفهد ظلوا ساكتين حتى وصلو البيت .........
فهد :جهزي ملابسك بنسافر بكره
ريما :اولا ماراح اسافر معك وثانيا ماامعي ملابس وبترجعني لاني ابي ادرس
فهد عصب :اسمعي .....
ريما قاطعته :الا انت اللي اسمع باي صفه تحكم فيني حتى اذا انا حبيت احد شنو يخصك
فهد ماحب عنادها :ريما لاتعاندين
ريما :واذا عاندت
فهد :كلها يوم وراجع حتى اذا جلستي ماتفرق ماراح تدرسين يعني ريحي بالك
ريما :يعني كذا طيب
.....................


يتبع ........ريما :يعني كذا طيب
ظلوا ساكتين حتى وصلوا البيت ريما دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب ولما فهد دخل الغرفه شاف الباب مقفل قعد يدقه بقوه
فهد :ريما افتحي
ريما كانت جالسه :لا ماراح افتح
فهد عصب وصار يصارخ :ورحمه ابوي ياريما لو ماتفتحين اني لاكسر راسك ماني ناقصك خليني ارتب ملابسي
ريما خافت بس ماحبت انها تنفذ اوامره بسرعه :لا
فهد عصب اكثر :طيب هين انا اوريك
ريما بسرعه فتحت الباب وركضت الحمام وقفلت عليها خافت منه .......... فهد دخل الغرفه وماشاف احد فيها عرف ان ريما هربت وخافت منه فتح الدرج واخذ ملابسه ورتبه بالشنطه وفجاه طلعت ريما وهي منزله راسها وسوت نفسها ماتشوفه طلعت من الغرفه علشان مايكلمها وراحت للصاله وشغلت التلفزيون طلع فهد وجلس على الكنبه المقابلها
فهد بهدوء علشان يوصل معها للحل : ريما لازم ترجعين ونتطلق خلاص كافي المصخره اللي تصير احيانا اضحك على نفسي ليش انا فكرت وسمعتلك
ريما ماصدقت الكلام اللي سمعته :ليش الواحد الي يفكر بمستقبله ويسعى انه يحققها تسميها مصخره
فهد يضحك باستهزاء :أي دراسه ريما خلينا نتكلم بصراحه تعرفينه
ريما عصبت :الله يلعنك ياراشد خلاص تعبت
سكتتها فهد وهو يصفق بايده :والله وراشد بعد .........
ريما سكتت تذكرت ان فهد مايعرف اسمه :فهد انا عرفت اسمه في المطار
فهد صارخ على ريما :اسمعي من الاخر انسي دراسه والطلاق بيصير وترجعين لبيت اهلك سامعه وكلام ثاني ماابي اسمع انا يوم وراجع مايخالف اذا جلستي اسبوع وبعدين انا بايدي برجعلك لاهلك مثل مااخذتك خلاص
ريما صارت ترتجف ورفعت ايدها بوجهه :انت هي كيف تفكر طلقني خلاص مو انا اللي مقطعه نفسي عليك واتركني هنا ادرس براحتي وماله داعي تقول لامي واهلي انك سويت فيني خير
فهد :مشالله دارسه كل شيء لا وعلى فكره ياحلوه راح اقولهم من وقت ماعرفتك لحد اخر لحظه
ريما قربت من فهد وهي تهدده :والله يافهد ماراح اسامحك لو تسوي شيء
فهد ناظرها وخطف ايدها وعض اصبعها بقوه اللي تاشر بها بوجهه وريما تصارخ من الالم وهي تضربه :وخر اه
فهد بعد منها :الاصبع هذي ماتمديها بوجهي مو فهد يتهدد فهمتي
ريما بطريقه عفويه حطت اصبعها بفمها تهدي الوجع وطلعتها لما انتبهت لريق فهد باقي على اصبعها فهد انتبه لحركتها ولما كان بيروح ينام انتبه سلاسل ذهب كان هديه من تركي عليه حرف rمسكه وقطعه من رقبتها ريما حطت يدها على رقبتها من قوه نزعته لسلاسل
فهد :مادري هذا حرفك ولا حرف راشد يامحاسن الصدف تحملون نفس الحرف
رماه عند رجله وداسه وراح وهو يعطيها نظرات ريما حست بذل بس ماتكلمت اخذت السلاسل ورجعت تبي تصلحه بس انقطع من النص لازم لها سلسله جديده حطته بجيب بنطلونها وقعدت تفكر ايش تسوي وليش فهد يعاملها كذا ؟؟
مازن وهو داخل الغرفه وينادي رانيا وهو سكران مايدري بالي حوله حتى مشيته مو متوازنه
مازن :وين راحت هذي ؟
رمى نفسه على السرير وهو يهذي باسمها لحتى نام ............
ناصر كان مبسوط على الاخر انه تطمن على رانيا وانبسط اكثر انه الشخص الوحيد اللي الجاتله ووثقت فيه علشان يحميها من مازن واذاه كان وده يتصل على ام طلال يتطمن على رانيا بس خاف من الاحراج لان الوقت صار متاخر وفكر اذا رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وفيه سوال يدور بباله يبي جوابه من رانيا بس خاف من رده فعلها مع الايام راح يعرف جوابه .........
رانيا كانت متمده على الفرشه البسيطه وهي تناظر السقف وتفكر بالي صار لها وفكرت لو انها سمحت لناصر ينتقم وياخذ حقها ولو انها رفضت ماتروح معه وشنو بيصير لمازن لما يعرف انها هربت منه ؟؟ وهو بيكتشف مكانها ولا ماراح يهتم ؟؟وهو بيفكر بناصر انه هو اللي ساعدها ؟؟ وهو بياذيه لو يعرف ؟؟ ولو يلقاها شنو بيسوي فيها ؟؟كل هذ الافكار تدور براس رانيا وهي تقلب على الفراش ماعرفت تنام طردت هلافكار من راسها وهي تناظر اللمبه اللي طلع اضاءه خفيفه والفراش متجمع عليها ويدرو حولها فكرت بناصر هو يحبها مثل اول ولا تلاشى حبه لما تزوجت وتركته نفس السوال اللي يدور ببال ناصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
الصباح ببريطانيا ...
فهد صحى من النوم كانت رحلته الساعه 12 الظهر دخل الحمام اكرمكم الله من دون ماينتبه لريما الي مايعرف وين نايمه ولما طلع لبس ملابسه وخرج يدور عليها شافها لابسه عبايتها واقفه عند البلكون تناظر الناس اللي رايحه وجايه مر من جنبها من دون مايتكلم ريما انتبهت له ولفت عنه وجلست على كرسي
فهد :ليش ماتكلمين ؟
ريما ناظرته بدون ماتتكلم :........
فهد :يله ناخذ ملابسك من عند صاحباتك
ريما :راح اجلس عندهم لحد ماترجع
فهد ماحب ياخذ ويعطي معها :خلاص بس اوعديني انك ماتلقين راشد
ريما بنظره حاده :وشنو يخصك ؟
فهد سكت لانه عرف انها راح تسمع كلامه :يله نمشي
ريما عدلت شكلها بدون ماتحط الشيله على راسها فهد من وراها رفع الشيله وحطها على راسها ريما ماالتفت عليه لانه تحس بقرف من اسلوبه الجاف وكل شوي وهو طالع لها بسالفه الطلاق اثبت هالكلام لريما انه مايفكر فيها كزوجه له ....ولما وصلوا المكان دخلت ريما البنايه وفهد مشى معها بعد ماوقف السياره اللي ماخذها من الشركه وقف معها عند باب الشقه ومسكها من ذراعها :شوفي هذا المفتاح البيت خليه معك
ريما رفضته :لا وبعدين ليش اخذه
فهد خاف انه يصير شيء يكون لها بيت تروح له خاصه انه مايعرف اذا معها فلوس تكفي او لا :خذيه اخاف اضيعه لان جانيت مو ببيتها ولا كان خليتها تاخذ المفتاح مثل العاده
ريما اخذته :خلاص
فهد لوى فمه :انتبهي على نفسك
ريما وهي تلعب بالمفتاح بيدها وتناظر العضه الواضحه بيدها ابتسمت ودخلت وسدت الباب بوجهه بقوه سندت ظهرها على الباب لما حست انه راح انفجرت تبكي وتشاهق ركضت للشباك تناظره تحسه ماراح يرجع ولما رفع عينه يناظر البنايه بعدت شوي ورجعت لما راح مسرع بسياره وباين عليه انه عصب من حركه ريما اللي ماقدر يرد عليها لانه حس انه ثقل عليها بالكلام وقسى عليها ....
فهد لما وصل لاالمطار قعد على المقعد وصوره ريما ماتروح من باله وهي تعصب وتصارخ عليها وهي تحاول تدافع عن نفسها وهو يشككها بشرفها وفكر ليش ريما تسوي كذا لو انها تعرف راشد شنو دافعها انها تكذب وتذكر الريم واللي سوته انه ماراح يسامحها عليه حتى لو خسر شغله وخسر كل شيء لانه كل شيء ولا احد يستغفله وكيف سمحلها تلعب فيه وتكذب وتضحك عليه وتستغفله انها مع زهره وهي مع مازن ويوم انها تحبه ليش رمت نفسها على فهد ناظر ساعته والتفت حس ان ريما بتجي تودعه لانها ماودعته على كل شيء مفاجاه عندها كان يحب روحها المرحه وخجلها لمايقرب منها وشكلها لماتعصب قطع حبل افكاره نادى طيارته وضحك على نفسه وعلى افكاره كيف ريما تودعه بعد اللي سواها فيها .....................
ريما ظلت قاعده تفكر بفهدلحد ماطلعت لينا عليها وسلمت عليها وضمتها
لينا :اه وينك يالخايسه الظاهر المزيون اشتاق لك
ريما تسكتها :اشش لا يسمعونك البنات
لينا :لا تخافين كلهم نايمين وينك انت رحتي فجاه حتى ملابسك ماخذتي معك شيء
ريما :فهد جاء هنا وشاف رجال بالبيت جن جنانه
لينا :منو الرجال ؟
ريما :مادري واحد ناشبلي من وقت ماجيت هنا اسمه راشد
لينا ضحكت :هذا اخو ساره
ريما استغربت :ايش اخو ساره
لينا :ايه
ريما :بس مكان احد موجود
لينا :اكيد مثل العاده كل ثلاثاء ياخذها للسينما وهي ترجع البيت مبكر

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -