بداية

رواية نسيم الشوق -3

رواية نسيم الشوق - غرام

رواية نسيم الشوق -3

يوسف : الوووو .. سلوى وينج ؟
سلوى : ( وهي اتصيح ) يوسف عيد الي قلته ما سمعتك
يوسف : اقول لج .. كاظم طلع من العناية و هو بحالة ممتازة
سلوى : ( و دموعها تسيل ) ابي اشوفه
يوسف : لا تحاتين .. بجي آخذج اتشوفينه .. بس اعطيني وقت .. ندخل انسلم عليه .. و نطمن على صحته
سلوى : بس لا تتأخر عليي ارجووك
يوسف : اووكي .. ساعتين بالكثير و انا عندج
سلوى : ( بصدمة ) ساعتين !!
يوسف : لأن ما يرضون يدخلون الا اثنين .. اثنين .. كون حالته الصحية و ان توه طالع من العناية
سلوى : ( بتنهد ) اوكي .. الله يصبرني
دخل يوسف الى كاظم .. وكان معاه وليد ..
يوسف : الحمد لله ع السلامة
كاظم : ( بصوت خفييييف ) الله يسلمك
وليد : ما اتشوف شر يا الغالي .. جذي اتسوي فينا حرام عليك
كاظم : ( اكتفى بإبتسامة ) ..
يوسف : يا الله نستأذن .. ما نبي انطول عليك .. انخليك تاخذ راحتك
و طلعوا مع بعض .. يوسف رجع البيت وجاب سلوى المستشفى .. دخلت سلوى الغرفة .. ورآحت صوب كاظم ..
سلوى : الحمد لله ع السلامة
كاظم : الله يسلمج
سلوى : شخبارك الحين .. اتحس بشي .. تتألم من شي .. تتوجع ؟؟
كاظم : ( وهو يبتسم ) لا ما فيني شي .. كاني مثل الحصان
سلوى : الله يخليك لنا .. و انزين ليش لافين رجولك عسا ما تعوّرت او صادها شي
كاظم : ( بإبتسامة ) لا بس عشآن اتواسيني في العناية ههه
سلوى : هذا جزاتي خايفة عليك .. قاعد تتطنز عليي !
كاظم : ( بضحكة خفيفة ) عجل مشلختني سيارة ما بتنكسر رجولي .. قولي اشوى ما صادتني اعاقة .. هذا لطف من الله
سلوى : و النعم بالله
كاظم : وين ناصر ؟؟
سلوى : عند يوسف بره
كاظم : جيبيه .. وحشني
سلوى : من عيوني
طلعت سلوى آخذت ناصر ودخلت فيه ..
كاظم : ( وهو رافع ايده ) تعال حبيبي
حطته صوبه .. آخذه كاظم ايد ولده البريئة و باسها .. شبك ناصر على صدر ابوه وصار متمسك فيه ..
ناصر : ( بكل براءة ) بآبآ .. بآآآبا .. بآآبا
كاظم : حبيب بابا انت
اتقربت سلوى عشان اتشيل ناصر من صدر ابوه
كاظم : لا سلوى خليه
سلوى : اخاف يتعبك
كاظم : لا مو متعبني .. مرتاح بوجوده
ناصر : ( ببراءة طفولة ) بآبآ
كاظم : عيون بابا
قعدت سلوى صوبه و قالت بعيون تملئها الدموع ..
سلوى : ما أتخيل أعيش بدونك
كاظم : ( وهو يمد إيده و يسمح دمعتها بطرف صبعته ) تتوقعيني أني اقدر اعيش بدونج ؟!
مسكت إيده و قربته لخدها ..
سلوى : أنـ
قاطع كلامها يوسف و هو يدخل بهدوء ..
يوسف : ايقولون بسسرعة ، لا تتأخرون لأنـ ( وهو يحك راسه ) مو كأني دخلت في وقت خطأ !!
سلوى : ( عشان أتغير الموضوع ) يا الله كاهوا بنطلع
وقفت و آخذت ناصر من على أبوه و طلعت ..
{ في الشركة }
في اول يوم دوام لعلي بعد الاجازة الي خذاها .. رجع مكتبه .. واول ما دخل .. الكل وقف يسلم عليه .. ومن ظمنهم هيثم ..
علي : هلا بالجديد
هيثم : ( بإبتسامة وصوت خفيف ) اهلين بيك
علي: الا اقول اشرايك بالشغل
هيثم : ( وهو منزل راسه ) .. الحمد لله تمام
علي : استريحوا .. وقولوا لي ويش صار بغيابي
سلمان : ما صار شي على حطة ايدك .. اتوازعوا الشغل عنك طول فترة غيابك
علي : الله يعطيكم العافية شباب .. لا يكون تعبتكم ؟!
بسام : ( بمزحة ) اوؤوف هلكتنا مو بس تعبتنا
علي : و الله الكلام ما اتوجه ليك .. اتوجه حق الشباب الباقين .. اما انت ما شاء الله عليك .. مقطع المعاملات اتقطع .. اقول اسكت ..
محمد : اي لا تقول ما دريت عن الخبر الجديد .. لأن لين ما دريت فأبصم بالعشرة انك مو في الديرة
علي : شنووو بعد ؟؟ الله يستر
محمد : ( بأستغراب ) اخذواا هذا شكله ما عرف عن السكرتيرة نهلة
علي : ( وهو مكشر وجهه ) بل بل وش فيها هالنسرة ؟
محمد : ( وهو يأشر على علي ويطنز ) هاااا ايقول النسرة .. بابا نسرة قبل .. الحين الكلمة ما توفيهاا حقها .
علي : لهدرجة انزين وش فيها ؟؟
محمد : ( بإستهزاء ) ولا شي بس اتزوجت المدير
علي : ( وهو يبلع ريقه ) بس !! عبالي شي ﭼايد
وضحكوا عليه .. وبعد دقايق .. دخلت عليهم السكرتيرة وحاطة ايدهاا في خصرهاا وتتكلم من خشمهااا ..
نهلة : هاااا علي توا ما نور المكان ... جان ما جيت
التفت علي وقال بصوت خفيف : توا تمدحني ما مدى وعفست عليّ
نهلة : ليش قاعد اتكلم نفسك مو عاجبنك كلامي
علي : حشى والله .. الا اقول مبرووووك
نهلة : مبرووك على شنوو ؟؟
علي : على زواجش من المدير
قاموا الشباب يضحكون على جرئة علي الي يمكن الحين اطيحه في ورطة
نهلة : ( بأستغراب ) زواااج !! اقول شكل بعد الي صادك عفس مخك وخلاك ما اثمن كلامك عدل .. الا اقول اروح عن هالكلام الفاضي احسن لي .. ازوجت المدير قااال ..
ومن طلعت السكرتيرة .. اتعالت اصوات الشباب من الضحك .. ودايركت التفت علي لمحمد .. لقاه منخش ( متغيب ) تحت الطاولة .. قام ليه علي وقال
علي : هيييييي تطلع الحين احسن ليك
محمد : ( بخوف ) والله كنت امزح وياك ونسيت اعترف ليك خخخخ
علي : وتضحك بعد .. اطلع اقول اطلع
محمد : ( وهو يوقف شوي شوي ومرفع ايده ) اخر مرة استاذ ما بعيدهااا
سلمان : بس خلاص علي سامحه هالمرة على شاني
علي : اوكي سامحتك عشان سلمان .. بس .. ورجع مكانه
محمد : ( وهو يقعد على كرسيه ) اشدراني ملقوف لهدرجة .. ما مدى وقلت ليها
علي : ( بإبتسامة ) غباااااء .. وش انسوي بعد


{ في بيت عباااس }

بعد ما دق جرس البيت وفتحته فاطمة .. لقت ضيوف .. رحبت فيهم ودخلتهم الصالة .. وبعد عدة سوالف قالت الاولى وهي الكبيرة بينهم
ام سيف : بصراحة يا اختي يا فاطمة .. احنا جايين ومتعنين عشان نخطب بنتكم حق ولدنا فهد ..
فاطمة : (وهي تبتسم) اهلا وسهلا فيكم بس اي بنت ؟؟
فضيلة : ( اخت فهد ) شوق .. نبغي شوق حق فهد
فاطمة : خير انشاء الله .. بس اعطوني فرصة اكلم ابوهاا واخوهاا واخذ برايهم
ام سيف : مافي مشكلة .. بس نقدر انشوف البنية
فاطمة : هااا اي اي عادي مافي مانع خلني اقوم اناديها ليكم
قامت فاطمة وركبت فوق بسرعة لبنتها ..
فاطمة : شوق ..
شوق : هلا يما
فاطمة : قومي بدلي الي عليش ونزلي تحت بسرعة
شوق : ( باستغراب ) ليش يمااا ؟؟
فاطمة : جايين ليش اضيوف يبغونش حق ولدهم .. يالله بسرعة لضيوف قاعدين بروحهم
ابتسمت مريم في وجه شوق الي امتلئ خجل .. وقالت
مريم : اقول روحي يالحلوة للضيوف .. واني بنزل اجهز ليش العصير عشان اتضيفينهم ..
ونزلت مريم من الدرج الثاني .. وجهزت العصير .. اما شوق قعدت في الغرفة ما هي عارفة شلون تنزل .. مريم من لاحظت تأخر شوق .. ركبت اتشوفهاا .. فتحت الغرفة وشافتهاا قاعدة على السرير ومنزلة راسهاا .. راحت مريم صوبها وقالت ..
مريم : ويش فيج لحين ما نزلتين ؟؟
شوق : مو عارفة انزل بروحي
مريم : قومي نزلي وياي المطبخ بعطيج العصير قدميه لهم
ونزلوا مع بعض .. وعطتهااا العصير .. وطلعت شوق .. وهي ماهي عارفة شلون تمشي .. ولمى وصلت ليهم .. ضيفتهم ... وبعدهااا طلعت الدرج بسرعة .. الضيوف عجبتهم شوق الي اختاروها زوجة لولدهم .. الموضوع سرى بخير والكل كان مواقف .. برغم من ان علي قال لأخته من قبل عن يوسف وحبه لها .. بس كانت شوق ما تفقه هذا الحب .. لأنه كان غير مباشر .. .. .. قرب موعد الملچة .. بعد ما اشترواا الدبل واتفقوا على كل شي .. شعور شوق كان مختلف عن باقي البنات الي على وشك الارتباط .. بس كانت ضامرة الشعور بقلبهاا
يتبع ..




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ في بيت زهرة }

زهرة وسلوى عندهم خبر من البداية .. بس ماتكلموا الا بعد ما تم الموضوع على خير .. كانوا قاعدين في الصالة .. وسمعتهم جنان ايقولون ان يوم السبت ملچة شوق .. اضاهرت بالفرح وقامت بسرعة ليوسف لأنهااا اكثر وحدة قريبة لاخوهااا .. وراحت غرفته و طقت الباب ..لمى اذن ليهاا تدخل .. دخلت .. وشافته قاعد على السرير يقرأ الجريدة على الابتوب ..
جنان : اممممم
يوسف : هلا جنّون
جنان : يوسف ( وسكتت )
يوسف : تعالي قعدي وقول وش عندج ؟
جنان : ولاشي ولاشي ( وطلعت برة )
قام ليهاا يوسف ودخلهاا الغرفة مرة ثانية .. وسكر الباب
يوسف : جنان وش تبين اتقولين ؟
جنان : اممم اقول ليك بس ارجوك لا تزعل
يوسف : ( وهو يضحك ) اهئ ازعل .. ليش شايفة اخوش ريشة .. اخوش سبع .. جبل ما يهزه ريح
جنان : ( سااكتة ومازالت خايفة اتقول ليه )
يوسف : ( وهو ماسك جنان وحاط اعيونه بعيونها ) جنان حرقتي اعاصبي ويش صاير ؟
جنان : ( بتردد ) يوم السبت
يوسف : وش فيه يوم السبت ؟
جنان : يوم السبت ملـﭼـة شوق
اتغيرت ملامح وجهه بسرعة .. وسوى روحه ولا كأن هامهه الموضوع .. عرفت جنان لأخوهاا وخلته بروحه .. يوسف اخذ نفس طويل .. ورمى بروحه على السرير.. حاول يهدئ اعصابه بس ما قدر .. حاس ان اطوف الغرفة تتقرب منه وتحاول تخنقه .. حمل يوسف مفتاح السيارة ونزل بسرعة وقام يركض بيطلع برة .. وكان الي قاعدين في الصالة .. زهرة وسلوى وكاضم [ بعد ما تشافى تماما ].. واول ما شافوا يوسف بهالحالة وكأن مصيبة تلحق وراه .. طلع كاضم وراه بسرعة ويناديه .. يوووسف .. يوووسف لحظة وقف .. يووووسف .. لكن يوسف بسرعة ركب السيارة ومشى .. رجع كاضم البيت ..
سلوى : هاااا وينه ؟
كاضم : ما لحقت عليه
زهرة : ( وكلها خوف ) انزين اتصلوا ليه شوفوه
سلوى : استريحي يما .. ولمى يهدئ بنشوفه وين
يوسف طلع غيّر جو بعد الكارثة الي تلقاها ..ولكن ما رجع البيت .. مرت ساعات وساعات وزهرة ما هي ملاقيه خبر عن ولدهاا .. يتصلون ليه مايرد .. لأن تلفونه نساه في البيت .. مر يوم كاامل على غيابه بلا حس ولا خبر .. اما زهرة تعبت نفسيتهااا.. وطلبوا منها اتكون في البيت العود < الي هو بيت وليد > لأن اليوم الجمعة وهي عارضت وقالت اشلون اطلع وولدي ما ادري عن اراضيه .. فقالو ليهاا اتكون في البيت العود والشباب بيطلعون ايدورون عليه .. وافقت وراحت الجَمعة الي محد اتهنى فيها .. طلعوا الشباب يدورونه لمى لقوه على البحر .. راحو ليه بسرعة ...
وليد : وين كنت ؟؟ هذا تصرف انسان عااقل ؟!
يوسف : ( وبكل برود ) ليش وش صاير ؟
علي : ( بنرفزة ) ولا شي بس عذبت امك الي خليتها ما اذوق طعم النوم ولا اتخلي في بوزهاا شي
يوسف : ( بعد ما وقف وهو رافع صبعه ويقول بكل عصبية ) انت آخر واحد تتكلم
كاضم : هذا جزاته يدور عليك من مكان لمكان .. ليش وش سوى ليك ؟ هااا ؟
يوسف : ( وهو يرفع صوته مرة ثانية ) ما سوى شي بس هو ما ابيه يدخل فيني غصب يعني ؟
علي : ( بصوت مجروح ) مشكووور خَي ما اتقصر وآسف على التصرف ..
انسحب علي وركب السيارة
وليد : ( وهو ماسك طرف قميص يوسف ) احنا سوينا الي علينا .. عاااد بترحم امك وبتروح ليهاا فيك الخير .. بتعاند هاذا شي يراجع ليك
وبعدهاا تركوه الشباب وخلوه بروحه .. يمكن يحس على روحه شوي .. ورجعوا البيت العود واول ما دخلوا .. راحت زهرة لهم بسرعة ..
زهرة : هااا وينه ؟ لقيتوه ؟
وليد : لا تحاتين شفناه .. بعد اشوي بيروح بيتكم
زهرة : ( وهي مصّرة ) ودوني البيت .. اهناك بيرجع جوعان وما عنده احد في البيت
فاطمة : خلهااا اتروح هالسبوع ما يحتاج جَمعة .. زهرة بتروح لولدهاا .. واحنا بنروح اجهز البيت للملجة بكرا
وفضى البيت على وليد الي دايم متعود على جمعتهم في هذا اليوم ..


{ في بيت زهرة }
رجعت زهرة وجنان البيت بس مالقوا يوسف اهناك .. وبعد نص ساعة تقريبا .. رجع يوسف الي ما كان يتوقع وجود امه في البيت .. صعد بسرعة غرفته و استحم .. وبعدهاا طلع من حجرته بينزل تحت .. لقى في وجهه جنان اخته .. وهي منزلة راسهاا وزعلانة .. راح ليهااا وقال
يوسف : جنّون وش فيج ؟
جنان : (ما قدرت تمسك نفسهاا وقامت اتصيح )
يوسف : جنان وش فيج ؟؟
جنان : خفت عليك .. خليتني آلوم نفسي الف مرة على اني قلت ليك
يوسف : ( وهو يضم اخته ) خلاص جنّون .. لا تصيحين
جنان : يوسف اني احبك .. وما اقدر اتخيل اني اعيش من دونك او انك تزعل مني في يوم
يوسف : حبيبتي جنّون .. هدئي اشوي .. وانشاءالله ما بيجي هاليوم .. ولا تصيحين ما اقدر اتحمل اشوفج جذي .. ومسحي ادموعج .. وانا آسف على الي سويته فيج .. وخليت اغلى بنت في العالم تحاتيني و اتخاف عليّ .. خلاص خيوو لا تعورين قلبي
جنان : ( وهي تمسح ادموعها ) اوكي
يوسف : وين امي ؟؟
جنان : في غرفتها
يوسف : اوكي بروح ليهاااا
وراح الي غرفة امه تحت .. وطق الباب ودخل .. امه كانت اتصلي .. قعد على السرير على ما اتكمل .. ويوم كملت .. راح وبااس راسهاا .. وقعد صوبهاا ..
يوسف : هلا بأم يوسف
زهرة : ........
يوسف : وش فيهااا ام يوسف زعلانة !!
زهرة : ........
يوسف : بس عاااد يما سامحيني .. لو مالي خاطر عندج ؟؟
زهرة : لو ماليك خاطر عندي ﭼان ما خفت عليك جذي !!
يوسف : اهبل .. كنت اهبل .. وشلون اخلي اغلى ام عندي تحاتيني .. اوعدش مرة ثانية ما اعيدهااا .. ولين فكرت اهرب .. بقول لج : يماا الحين انا بهرب
زهرة : نعم ؟؟
يوسف : هههههههه امزح وياج
زهرة : ( بابتسامة رضا ) الله يرضى عليك
يوسف : اي جذي خلنا انشوف ابتسامتج و نسمع دعواتج .. احنا وش نبي في هالدنيا غير رضاج ؟
باااس ايدهاا و طلع من الغرفة


{ في بيت عباااس }

صار يوم السبت والكل جهّز نفسه وخاصة العروس .. قعدت شوق في غرفتهااا ومعاها كل البنات .. ( مريم – جنان – عبير – ريهام – آمنة – هيا ) وكان الكل فرحان .. بستثناء جنان الي كانت تصّينع الفرح .. اما النسوان قاعدين في الصالة .. ( فاطمة – زهرة – سلوى – ليلى – بدرية - ياسمين ) .. و الرجال قاعدين في المجلس .. (عباس – علي – كاضم – وليد – جابر – موسى – عبدالله – ابو عبير – ابو هيا ) يوسف ما كان معاهم .. و الشباب عبالهم انه رافض ايجي لأن علي موجود .. و مرت ساعات وساعات وماوصل احد من عائلة المعرس .. فطلبوا بعلي يتصل فيه ايشوفه ليش متأخرين .. انصرف علي يتصل .. لكن مايرد على المكالمات .. وحاول عدة اتصالات وفي المرة الاخيرة رد
علي: السلام عليكم فهد
فهد : ............
يتبع في الجزء الخامس




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهذا الجزء الخامـــس

علي : السلام عليكم فهد
فهد : ( بدون نفس ) يا هلا ، وش بغيت ؟
علي : ( باستغراب ) وش بغيت !! اليوم ملجتك على شوق ، ليش ما شرفتنا لحين ؟!
فهد : اوو نسيت اقول ليكم اني خلاص ما ابغي بنتكم المصونة
علي : ( بإنفعال ) شنوووو ؟! ليش قالو ليك اختي لعبة وانا ما ادري !
فهد : لا حاشاها .. بس الزواج مو بالغصب صح ؟
علي : صح .. بس ليش ما خبرتنا من قبل والــ
قاطعه فهد : ما احتاج محاضراتك الحين .. بكرا انشاءالله بمر آخذ الاغراض .. وبلغهاااا سلامي ..
طوط طوط طوط
علي : ( بكل عصبية ) سكره الحقيييير
راح علي المجلس .. وقال لأبوه في اذونه .. رد عليه عباس بصوت مسموع و بنبرة هادئة
عباس : على راحته الزواح مو بالغصب .. و بنتا بتلاقي نصيبها بإذن الله
وقف وليد من سمع عبارة عباس و قال بعدم تصديق ..
وليد : يعني شنوو ؟
عباس : مافي نصيب
وليد : شلوووون ؟
علي : الولد ما يبيها
وليد : ( بعصبية ) على كيفه ؟! ليش ما خبر من قبل ؟ ولى عباله أن أحنا رامين بتنه عليه !
عباس : وليد أهدئ شوي
وليد : هذا إلي باط جبدي ! ما أدري أروح ادوسه بالسيارة ! و الله بتنا ألف واحد يتمناها و ما وقفت على واحد مثله ، بس إلي يبط الجبد طريقة تصرفهم ؟ مافي آداب ! لا حووووول
هدئوا غضب وليد ومن بعدهااا صرف عبااس المعازيم والشيخ الي صار ليهم ساعات ينتضرون الي ما يسمى .. واتسرب الخبر الى النسوان ..
فاطمة : ( بشهقة ) ليييييش ؟؟
علي : ما أدري
فاطمة : حسبيا الله و نعم الوكيل ، ألحين شلون لين درت المسكينة فوق ! وش بتسوي ؟ الله لا يوفقه
زهرة : لا تدعين يا أختج ، الخيرة حقها إنها ما أرتبطت بواحد مو كفوا
فاطمة : معورة قلبي بنتي ، شنوو بيكون مصيرها ؟
سوسن : روحي نادي البنات و خله أخوها يقول ليها
الي من بعدها راحت فاطمة فوق .. عشان اتنادي البنات ..
فاطمة : بنات .. امهاتكم ينتضرونكم تحت
استغربوا البنات .. شنو صار الي خلاهم يمشون قبل العقد .. فضت الغرفة على مريم و شوق اي كانوا على اعصابهم .. لمى جاهم علي .. وقعد وياهم شوي .. وقام يلطف الجو عليهم عشان ايقول ليهم .. بس شوق ما كانت معاه في كل الي قاله .. رفعت شوق راسهااا وقالت
شوق : علي قول وش عندك ؟
سكت علي شوي وقام يطالع في مريم .. قامت مريم بتتطلع عشان يا خذون راحتهم .. نادتها شوق وهي تقول ..
شوق : مريم رجعي مكانش .. انتين اختي واكيد ما بخبي عليش
علي : شوق .. فهد رفض الخطبة
مريم : ( حطت ايدها على بوزها من الصدمة ) شنوووو !!
بس شوق غمضت عيونها .. وحاولت تحبس دمعتها .. لكن دموعها خانتها وضلت اتسيل بدون شعور .. ما عرف علي يتصرف لأن الموضوع مو سهل .. فأطّر ايخليها بروحها وطلع مع مريم .. اما شوق قامت ووقفت عند المنظرة اتطالع وجهها والدموع ما وقفت .. اتشوف نفسها يمكن اتلاقي السبب الي خلاه يرفضها و بهالوقت .. رمت نفسها على السرير اتصيح ... ومريم وعلي من ورى الباب يسمعون صياحها المتهجد .. مريم كانت متأثرة وية اختهاا و اتصيح اما علي لما اتأثر راح غرفته بسرعة وهو يمسح ادموعه السطحية ..
و في نفس الوقت كان يوسف متمدد على بطنه فوق السرير .. ودافن راسه بالمخاد .. يخاف يسمع .. خلاص شوق صارت زوجة فهد .. جنان اطق الباب وتنتظر الرد .. بس هو كان يحقرها ..اتراجعت غرفتها وفي نفسهاا اتخبره مثل ما صدمته .. ضلت تتردد عليه كل شوي لمى فتح الباب .. دخلت وسكت الباب بسرعة
يوسف : خير وش فيش مشتطة [ منفعلة ]
جنان : شوق
يوسف : وش فيها ؟؟
جنان : ما اتزوجت
يوسف : اشلووون ؟؟
جنان : ايقولون علي اتصل ليه وقال خلاص ما يبغيها
يوسف : ( بكل عصبية ) شوفوااا النذل
جنان : نذل ؟؟ ليش ؟؟ مو المفترض اتكون الوحيد الي مشجعنه على تصرفه ؟؟
يوسف : اشجعه وهو الحين ترك في قلبهااا ثغرة الم
جنان : اتصدق يوسف .. ما فكرت بهشي .. على طول فكرت ابك ونسيتها تتألم اهنااك
يوسف : خلاص شوق انتين روحي الحين
جنان : ( بإستهزاء ) اهئ جنان يبا جنان
وراحت غرفتها .. يوسف ضلت اتحركه عواطف .. احيانا عاطفة فرح .. واحيانا شفقة
{ في بيت عباس }
في صباح اليوم الثاني .. اتصل فهد بعلي وهو قاعد في غرفته ينتظره ..
فهد : الو السلام عليكم
علي : (من دون نفس) اهلاّ
فهد : كاني تحت انتظر
علي : اوكي باي
طوط.. طوط.. طوط .. سكر التلفون ..
فهد : شوف ايسكره في وجهي بعد
راح علي لأخته في الغرفة وشافها لامة كل اغراضه .. خذاهم وهو يقول لها
علي : ولا يهمش خية ولا تعطينه اعتبار
شوق : لا عاادي .. اني احمد ربي ان ما صار نصيب .. عشات ما اتورط بهالزواج بعدين
علي : ( وهو يمسح راسها ) احسن يمكن ايكون نصيبش يوسف .. انتين وش دراش؟؟
شوق : ( بأستغراب ) يوسف ؟؟ اهئ .. الحين اكيد ما بيفكر فيي بعد ما نويت اتزوج غيره .. بس صدقني اخووي ما كنت ادري انهو يبغاني الا بعد ما غاب
علي : لا تحاتين الحين .. بعدين بنعرف خيرة الله ... يالله بروح لذاك ..
و نزل علي من الدرج وراح سلم على الي تحت ولا كأن احد ينتظره برة ..
عباس : ما رحت الدوام ؟
علي : بروح .. بس قلت بتأخر عشان اسلم لفهد هالأغراض
عباس : اهااااا انزين روح ليه لا تتأخر
علي : انا متعمد اتأخر عشان يمكن ايحس بدمه على الي سواه ويانا امس ..
وطلع ليه .. كان قاعد في سيارته .. اتقدم ليه علي .. وعطاه الاغراض من النافذة ..
فهد : بصراحة علي مـــ
عطاه علي ظهره .. ولا كأن اهناك احد يكلمه ودخل البيت << تأذيب خخخ >> .. عصب فهد على تصرفه بس قال .. انا الي سويته مو قليل بعد .. و حرك السيارة و مشى من صوب البيت
{ في بيت وليد }
في يوم الخميس .. الشباب متجمعين في بيت وليد .. كعادتهم .. ما عدا علي راح يقضي شغلة ليه .. وبعدهاا بيروح ليهم ..
سألوا يوسف : ليش متزاعل وية علي ؟؟ ليش ويش سوى فيك عشان تعامله جذي ؟
يوسف : لا ولاشي بس أزمة مؤقتة .. والي طاح فيها علي
وليد : أزمة شنو الي تتكلم عنهاا
كاضم : اخته صح ؟
يوسف : ( وهو يرفع راسه ) اخته !! من الي قال ليك ؟؟
كاضم : اللعبة معروفة يابو يعقوب .. بس اهم شي ماتزّعل علي لأن تصرفك عن جد كان بايخ
دخل موسى عليهم الصالة وقال لوليد ..
موسى : اسمع يا راعي البيت .. شغلي وسويته الباقي عليكم ..
وليد : ههههههه اصلا نسيناك ... انزين شنو بقى ؟
موسى : غسال المواعين
وليد : اوكي قايم لهم .. صراحة المرأة لهاا قيمة في المنزل
يوسف : ههههه .. انا بقوم عندك خاالي
وليد : ( بعد ما رجع مكانه ) ويه فكيتني
كاظم : قووول لنفسك .. و عرس لمتى بتقعد في هالبيت بروحك
جابر : ايي و الله .. ما يسوى البيت بدون المرأة .. لحق على روحك يا وليد ودور لك بنت الحلال .. الحين ينعدون ع الاصابع
وليد : و ليش ما اتقول لنفسك هالكلامك
جابر : و الله انا عندي اختي .. تسوى ألف زوجة
كاظم : ( بصوت خفيف ) أقطع ايدي اذا صار هذا كلامك بعد ما تتزوج
جابر : وش قلت ؟؟ ما سمعتك زين
كاظم : لا ولا شي
جابر : عبالي ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -